إقتصاد

أرباح قوية متوقّعة للمؤسسات والمقاولات العمومية المغربية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 8 نوفمبر 2018

أظهرت توقعات اختتام سنة 2018 للنتائج الصافية للمؤسسات والمقاولات العمومية ذات الطابع التجارية أرباحا تقدر ب11,68 مليون درهم بارتفاع نسبته 17 في المائة، وفق ما أفاد به تقرير مرافق لمشروع قانون المالية حول المؤسسات والمقاولات العمومية.وأشار التقرير ، الذي تم نشره على الموقع الإلكتروني لوزارة الاقتصاد والمالية، إلى أن هذا التطور يرجع بالأساس للارتفاع المحتمل لأرباح مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب والمكتب الوطني للمطارات ومجموعة التهيئة العمران وشركة الخطوط الملكية المغربية مقابل انخفاض نتائج مجموعة الوكالة الخاصة طنجة-البحر الأبيض المتوسط والوكالات المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء.كما أظهر التقرير أنه خلال سنة 2017، بلغت النتائج الصافية للمؤسسات والمقاولات العومية ذات الطابع التجاري 9,5 مليار درهم مسجلة ارتفاعا بنسبة 20 في المائة نتيجة زيادة أرباح كل من المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب (1,6 مليار درهم ) والوكالات المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء (916 مليون درهم) والوكالة الخاصة طنجة-البحر الأبيض المتوسط ( 742 مليون درهم) ومجموعة شركة استغلال الموانئ (599 مليون درهم)، والمكتب الوطني للمطارات (535 مليون درهم).وأضاف المصدر ذاته أن هذه الزيادة قابلها انخفاض في أرباح مجموعة التهيئة العمران بناقص 60 في المائة إلى 253 مليون درهم وذلك نتيجة ارتفاع خسائر سعر صرف العملات الأجنبية مع دخول نظام سعر الصرف المرن حيز التنفيذ، بالإضافة إلى زيادةتكاليف الفوائد بنسبة 21 في المائة، و الخطوط الملكية المغربية بناقص 97 في المئة إلى 17 مليون درهم لارتفاع تكاليف المستخدمين والزيادة في تكاليف المحروقات مقابل نمو طفيف في المداخيل، مشيرا إلى أن مجموع النتائج الصافية السلبية انتقل من 1,6 مليار درهم في سنة 2016 إلى 1,4 مليار درهم في سنة 2017، مسجلا بذلك تحسنا بنسبة 17 في المائة.وأضاف التقرير أنه يتوقع استمرار النتائج الإيجابية الجارية للمؤسسات والمقاولات العمومية ذات الطابع التجاري في منحاها التصاعدي خلال الفترة ما بين 2019 و2021 على غرار السنوات الفارطة لتبلغ على التوالي 12,3 و14,6 و22,8 مليار درهم.وبخصوص رقم معاملات المؤسسات والمقاولات العمومية ذات الطابع التجاري، أوضح التقرير أن توقعات الاختتام لسنة 2018 ترتقب أن يسجل رقم معاملات هذه الفئة زيادة بنسبة 7 في المائة إلى 146.6 مليار درهم، نتيجة تحسن رقم معاملات مجموعة من المؤسسات والمقاولات العمومية، ولاسيما المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب والخطوط الكملكية المغربية والوكالات المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء ومجموعة التهيئة العمران والمكتب الوطني للمطارات والمكتب الوطني للسكك الحديدية.وفي سنة 2017، سجل رقم معاملات المؤسسات والمقاولات العمومية ذات الطابع التجاري ارتفاعا بنسبة 8 في المائة إلى أزيد من 137 مليار درهم نتيجة ارتفاع رقم معاملات مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط ب 14 في المائة (بمبلغ 48,5 مليار درهم) والذي يمثل وحده 35 و22 في المائة على التولي من إجمالي رقم معاملات المؤسسات والمقاولات العمومية ذات الطابع التجاري وقطاع المؤسسات والمقاولات العمومية.وأضاف التقرير أن هذا الأداء يعزى أيضا إلى ارتفاع رقم معاملات المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بنسبة 8 في المائة بأزيد من 37 مليار درهم نتيجة زيادة حجم المبيعات ومراجعة أسعار الكهرباء التي تم تطبيقها سنة 2017 في إطار عقد البرنامج، ومجموعة الخطوط الملكية المغربية بنسبة 9 في المائة بمبلغ 15,9 مليار درهم والمكتب الوطني للمطارات بنسبة 10 في المائة بمبلغ 3,7 مليار درهم.بالمقابل سجل رقم معاملات مجموعة التهيئة العمران انخفاضا بنسبة 5 في المائة إلى 5 ملايير درهم نتيجة تراجع نشاط تجزئة الأراضي، الذي حقق رقم معاملات بلغ 3.7 مليار درهم سنة 2016 مقابل 3.4 مليار درهم في سنة 2017، أي بانخفاض قدره 9 في المائة.وأضاف المصدر ذاته أن رقم المعاملات بالنسبة للفترة 2019-2021 يرتقب أن يبلغ 158 مليار درهم في سنة 2019، و 168.3 مليار درهم في سنة 2020 و 184 مليار درهم في سنة 2021، أي بزيادة مرتقبة قدرها 8 و15 و25 في المائة على التوالي.وفيما يتعلق بالقيمة المضافة لهذه الفئة من المتوقع أن تبلغ في اختتام سنة 2018 ما مقداره 53,8 مليار درهم، مسجلة تراجعا قدره 9 مقارنة بسنة 2017، نتيجة انخفاض القمة المضافة للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب والوكالة المستقلة طنجة-البحر الأبيض المتوسط ومجموعة التهيئة العمران.أما للفترة 2019-2021، يضيف التقرير، فيتوقع أن تبلغ هذه القيمة المضافة 73.9 مليار سنة 2019، و 79 مليار درهم في سنة 2020 و 92,2 مليار درهم في سنة 2021، أي ما يمثل على التوالي زيادة متوقعة بنسبة 37 و7 و17 في المائة مقارنة بتوقعات سنة 2017

أظهرت توقعات اختتام سنة 2018 للنتائج الصافية للمؤسسات والمقاولات العمومية ذات الطابع التجارية أرباحا تقدر ب11,68 مليون درهم بارتفاع نسبته 17 في المائة، وفق ما أفاد به تقرير مرافق لمشروع قانون المالية حول المؤسسات والمقاولات العمومية.وأشار التقرير ، الذي تم نشره على الموقع الإلكتروني لوزارة الاقتصاد والمالية، إلى أن هذا التطور يرجع بالأساس للارتفاع المحتمل لأرباح مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب والمكتب الوطني للمطارات ومجموعة التهيئة العمران وشركة الخطوط الملكية المغربية مقابل انخفاض نتائج مجموعة الوكالة الخاصة طنجة-البحر الأبيض المتوسط والوكالات المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء.كما أظهر التقرير أنه خلال سنة 2017، بلغت النتائج الصافية للمؤسسات والمقاولات العومية ذات الطابع التجاري 9,5 مليار درهم مسجلة ارتفاعا بنسبة 20 في المائة نتيجة زيادة أرباح كل من المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب (1,6 مليار درهم ) والوكالات المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء (916 مليون درهم) والوكالة الخاصة طنجة-البحر الأبيض المتوسط ( 742 مليون درهم) ومجموعة شركة استغلال الموانئ (599 مليون درهم)، والمكتب الوطني للمطارات (535 مليون درهم).وأضاف المصدر ذاته أن هذه الزيادة قابلها انخفاض في أرباح مجموعة التهيئة العمران بناقص 60 في المائة إلى 253 مليون درهم وذلك نتيجة ارتفاع خسائر سعر صرف العملات الأجنبية مع دخول نظام سعر الصرف المرن حيز التنفيذ، بالإضافة إلى زيادةتكاليف الفوائد بنسبة 21 في المائة، و الخطوط الملكية المغربية بناقص 97 في المئة إلى 17 مليون درهم لارتفاع تكاليف المستخدمين والزيادة في تكاليف المحروقات مقابل نمو طفيف في المداخيل، مشيرا إلى أن مجموع النتائج الصافية السلبية انتقل من 1,6 مليار درهم في سنة 2016 إلى 1,4 مليار درهم في سنة 2017، مسجلا بذلك تحسنا بنسبة 17 في المائة.وأضاف التقرير أنه يتوقع استمرار النتائج الإيجابية الجارية للمؤسسات والمقاولات العمومية ذات الطابع التجاري في منحاها التصاعدي خلال الفترة ما بين 2019 و2021 على غرار السنوات الفارطة لتبلغ على التوالي 12,3 و14,6 و22,8 مليار درهم.وبخصوص رقم معاملات المؤسسات والمقاولات العمومية ذات الطابع التجاري، أوضح التقرير أن توقعات الاختتام لسنة 2018 ترتقب أن يسجل رقم معاملات هذه الفئة زيادة بنسبة 7 في المائة إلى 146.6 مليار درهم، نتيجة تحسن رقم معاملات مجموعة من المؤسسات والمقاولات العمومية، ولاسيما المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب والخطوط الكملكية المغربية والوكالات المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء ومجموعة التهيئة العمران والمكتب الوطني للمطارات والمكتب الوطني للسكك الحديدية.وفي سنة 2017، سجل رقم معاملات المؤسسات والمقاولات العمومية ذات الطابع التجاري ارتفاعا بنسبة 8 في المائة إلى أزيد من 137 مليار درهم نتيجة ارتفاع رقم معاملات مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط ب 14 في المائة (بمبلغ 48,5 مليار درهم) والذي يمثل وحده 35 و22 في المائة على التولي من إجمالي رقم معاملات المؤسسات والمقاولات العمومية ذات الطابع التجاري وقطاع المؤسسات والمقاولات العمومية.وأضاف التقرير أن هذا الأداء يعزى أيضا إلى ارتفاع رقم معاملات المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بنسبة 8 في المائة بأزيد من 37 مليار درهم نتيجة زيادة حجم المبيعات ومراجعة أسعار الكهرباء التي تم تطبيقها سنة 2017 في إطار عقد البرنامج، ومجموعة الخطوط الملكية المغربية بنسبة 9 في المائة بمبلغ 15,9 مليار درهم والمكتب الوطني للمطارات بنسبة 10 في المائة بمبلغ 3,7 مليار درهم.بالمقابل سجل رقم معاملات مجموعة التهيئة العمران انخفاضا بنسبة 5 في المائة إلى 5 ملايير درهم نتيجة تراجع نشاط تجزئة الأراضي، الذي حقق رقم معاملات بلغ 3.7 مليار درهم سنة 2016 مقابل 3.4 مليار درهم في سنة 2017، أي بانخفاض قدره 9 في المائة.وأضاف المصدر ذاته أن رقم المعاملات بالنسبة للفترة 2019-2021 يرتقب أن يبلغ 158 مليار درهم في سنة 2019، و 168.3 مليار درهم في سنة 2020 و 184 مليار درهم في سنة 2021، أي بزيادة مرتقبة قدرها 8 و15 و25 في المائة على التوالي.وفيما يتعلق بالقيمة المضافة لهذه الفئة من المتوقع أن تبلغ في اختتام سنة 2018 ما مقداره 53,8 مليار درهم، مسجلة تراجعا قدره 9 مقارنة بسنة 2017، نتيجة انخفاض القمة المضافة للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب والوكالة المستقلة طنجة-البحر الأبيض المتوسط ومجموعة التهيئة العمران.أما للفترة 2019-2021، يضيف التقرير، فيتوقع أن تبلغ هذه القيمة المضافة 73.9 مليار سنة 2019، و 79 مليار درهم في سنة 2020 و 92,2 مليار درهم في سنة 2021، أي ما يمثل على التوالي زيادة متوقعة بنسبة 37 و7 و17 في المائة مقارنة بتوقعات سنة 2017



اقرأ أيضاً
نمو الاقتصاد الوطني بـ4.6% في الفصل الثاني من 2025
أعلنت المندوبية السامية للتخطيط، عن استمرار دينامية النمو خلال الفصل الثاني من عام 2025 بفضل الخدمات والصناعات الاستخراجية، ويُرجح أن يكون النمو الاقتصادي قد حافظ على ديناميته خلال الفصل الثاني من عام 2025، ليصل الى 4,6%، مدفوعًا بأداء الأنشطة غير الفلاحية، ولا سيما قطاع الخدمات الذي يشهد منذ عام 2022 نموًا بوتيرة تفوق بكثير متوسط نموه المسجل بين عامي 2010 و2019. وأوضحت المندوبية، أنه يرتقب أن يكون قطاع الصناعات الاستخراجية قد استفاد من طلب دولي متزايد على الفوسفاط الخام، ما أسفر عن ارتفاع ملحوظ في صادراته، في ظل استمرار الضغوط على الأسعار العالمية للأسمدة. وبالموازاة مع ذلك، سيسجل نشاط البناء انتعاشاً بنسبة 6,8%، مدعوماً بتكثيف المشاريع الكبرى للبنية التحتية. أما على صعيد قطاع الفلاحة، فمن المنتظر أن يكون نمو قيمته المضافة قد استمر بوتيرة تناهز 4,7% خلال الفصل الثاني من عام 2025، على أساس سنوي، مساهمًا بـ 0,5 نقطة في النمو الاقتصادي الإجمالي. وعلى الرغم من ارتفاع إنتاج المحاصيل بشكل عام، يُرتقب أن يُظهر اتجاهات متباينة، بسبب الظروف المناخية غير المنتظمة التي ميزت موسمي الخريف والربيع 2024/2025. ومن المتوقع أن يكون ارتفاع درجات الحرارة، إلى جانب نقص هطول الأمطار غير المتكافئ بين المناطق، قد أثر على بعض المحاصيل، وخاصةً الفواكه الشجرية والبذور الزيتية. وفي المقابل، من المتوقع أن يتحسن حصاد الحبوب والخضروات الموسمية والمحاصيل السكرية، لا سيما في المناطق المروية وتلك الأقل تأثرًا بنقص المياه، مدعومًا جزئيًا بتدابير الدعم. وفيما يخص الإنتاج الحيواني، الذي يشهد تراجعًا ظرفيًا منذ عام 2022، يُرجح أن يظل دون مستواه الاتجاهي خلال الفصل الثاني من عام 2025، رغم تحسن أنشطة قطاع الدواجن. وفي المجمل، يُقدّر أن يكون نمو القيمة المضافة لجميع الفروع الإنتاجية قد استقر خلال الفصل الثاني من عام 2025 عند نفس الوتيرة المسجلة خلال الفصل الأول (4,5%). وقد شكّل طلب الأسر المحرك الرئيسي للنمو. فخلال الفصول الثلاثة الأخيرة، عرفت نفقات استهلاك الأسر عودة نحو ديناميكية تطورها التي كانت عليها قبل أزمة كوفيد، مدعومة بشكل خاص بالمكاسب التي أتاحتها الإجراءات الاجتماعية والضريبية وتحسن التشغيل المؤدى عنه. و على صعيد الطلب العمومي، يُرجح أن يكون استهلاك الإدارات قد شهد تباطؤًا طفيفًا خلال الفصل الثاني من عام 2025، مسجلًا زيادة بنسبة 5% على أساس سنوي، في الوقت الذي حافظت فيه الاستثمارات في البنية التحتية على مستواها، مما أدى إلى زيادة محسوسة في واردات معدات الهندسة المدنية. كما ينتظر أن تكون استثمارات الشركات الخاصة قد عرفت ديناميكية أكبر مقارنة ببداية العام، غير أن سلوكها التخزيني قد يكون أكثر حيادية، في سياق تزايد الضغوط على الصادرات. وإجمالًا، يُحتمل أن يكون زخم الطلب الداخلي قد استمر خلال الفصل الثاني من عام 2025، مساهمًا بـ 7,7نقطة في النمو الاقتصادي الإجمالي، بينما يُرجح أن تكون مساهمة الطلب الخارجي قد بقيت سلبية، لتصل إلى 3,1- نقطة. وسيرافق ديناميكية الطلب الداخلي تطور محدود في الضغوط التضخمية خلال الفصل الثاني من عام 2025. حيث سيشهد التضخم الأساسي تراجعا الى ما دون عتبة 2% لأول مرة منذ 2021، ليبلغ 1,1%، مما يعكس تقلصا في تكاليف الإنتاج، باستثناء المنتجات المتقلبة والتعريفات المنظمة. في العموم، ستعرف أسعار الاستهلاك ارتفاعًا بنسبة 0,8%، بعد أن سجلت زيادة بنسبة 2% خلال الفصل الأول من عام 2025. ويعكس هذا التباطؤ التأثير المزدوج لتراجع وتيرة ارتفاع أسعار المنتجات الغذائية الى 1,4+% وأسعار المنتجات غير الغذائية الى 0,4+%. ويُرجح أن يكون التضخم الغذائي، الذي ساهم بقوة في ارتفاع أسعار الاستهلاك خلال الفصل السابق (1,5 نقطة)، قد عرف بعض التراجع، بفضل تحسن عرض بعض المنتجات، لاسيما البيض والأسماك الطازجة والقطاني الجافة والحبوب المصنعة. كما يرتقب ان يكون المكون غير الغذائي للأسعار قد شهد تباطؤا وتحولًا في اتجاهه في بعض السلع خاصة قطاع الطاقة (2,2-%)، على خلفية انخفاض أسعار النفط العالمية وتباطؤ أسعار الغاز، بفعل تأثير الأساس. في الوقت نفسه، يُرجح أن تكون أسعار الخدمات قد حافظت على تطورها البطيء (0,9+%، مقابل 1,2+% خلال الفصل السابق)، مما يعكس بشكل خاص انخفاض تعريفات النقل الجوي، بينما ستظل أسعار المنتجات المصنعة شبه مستقرة.
إقتصاد

ارتفاع أسعار القهوة بعد تهديدات ترامب للبرازيل
ارتفعت أسعار القهوة، في تعاملات اليوم الخميس، بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتطبيق تعرفات جمركية بنحو 50% على البرازيل، التي تعد أكبر منتج للقهوة بالعالم. وبحلول الساعة 15:50 بتوقيت موسكو، سجلت عقود أرابيكا ارتفاعا بنسبة 1.28%، وقبل ذلك سجلت زيادة بنسبة 3.5%. ويأتي ذلك بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب البرازيل، بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الصادرات إلى الولايات المتحدة، بعد خلاف مع نظيره البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
إقتصاد

مستثمر إسباني يدرس إنشاء حوض بناء سفن في المغرب
قالت تقارير إخبارية إسبانية، أن رجل الأعمال، ماريو لوبيز، يعتزم إنشاء حوض بناء سفن في المغرب، بعد تفكيك حوض آخر في ملكيته في مالقة بالجنوب الإسباني. وتم تفكيك حوض بناء السفن لمالكه الإسباني بعد اتفاق مع إدارة هيئة الموانىء الإسبانية، وذلك بعد أربعين عاما من النشاط المتواصل والذي حقق فوائد اقتصادية لمدينة مالقة. وفي أبريل الماضي، أطلقت الوكالة الوطنية للموانئ، مناقصةً لتلقي العروض من مشغلي أحواض السفن ذوي الخبرة لتطوير وتجهيز وتشغيل المنشأة. يهدف حوض السفن الجديد -الذي أنفق المغرب 300 مليون دولار لبنائه في مدينة الدار البيضاء- إلى استقطاب بعض الطلب الذي يذهب إلى "أحواض السفن المشبعة في جنوب أوروبا"، وأيضاً لتلبية احتياجات السفن الأفريقية المتجهة إلى أوروبا. قبل بنائه، كان لدى المغرب أحواض سفن صغيرة في مدن الدار البيضاء وأكادير تخدم في الغالب أسطول الصيد. ستكون المنشأة الجديدة قادرةً على تلبية احتياجات السفن التجارية والعسكرية والصيد، فهي مجهزة بحوض جاف بطول 244 متراً وعرض 40 متراً، فضلاً عن مصعد عمودي للسفن يمكنه حمل ما يصل إلى 9000 طن.
إقتصاد

إسبانيا تكشف أسباب إغلاق المغرب للجمارك التجارية مع مليلية
دافع وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، عن قرار المغرب بإغلاق الجمارك التجارية في مليلية من جانب واحد، مشيرا إلى أن الاتفاق الثنائي مع الرباط ينص على إمكانية "توقيف مؤقت" لحركة البضائع في فترات الذروة، مثل عملية "مرحبا" (عبور المضيق)، التي تشهد تدفقاً كبيراً للمسافرين بين أوروبا وشمال إفريقيا. وكان رئيس مدينة مليلية، خوان خوسيه إمبروضا، قد وجّه انتقادات حادة، مؤكداً أن السلطات المغربية أغلقت المعبر التجاري "حتى إشعار آخر" دون تقديم أي تفسير رسمي. وأوضح أن القرار جاء عبر رسالة إلكترونية بالفرنسية أُرسلت إلى الجمارك الإسبانية، تُبلغ فيها بعدم السماح بمرور البضائع في الاتجاهين طوال فترة "عملية عبور المضيق". ووفق مصادر من الحكومة الإسبانية في سبتة، فإن الاتفاق المبرم مع المغرب – الذي تم في إطار إعادة فتح تدريجية للمعابر التجارية بعد إغلاق دام منذ 2018 – لا يزال ساري المفعول، ويمنح الطرفين مرونة في "تنظيم أو تعليق" حركة السلع بما يتماشى مع ضغط المسافرين خلال موسم العبور الذي يمتد من 15 يونيو إلى 15 سبتمبر. وفي المقابل، لم تُصدر الرباط أي بيان رسمي يوضح خلفيات القرار، الذي أثار جدلا واسعا، خاصة بعد منع أحد رجال الأعمال في مليلية من تصدير شحنة من الأجهزة الكهربائية إلى المغرب منذ أيام.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة