مراكش

علماء يفككون “الظاهرة السلفية” بمراكش


كشـ24 - وكالات نشر في: 8 نوفمبر 2018

انطلقت بمراكش أشغال الندوة العلمية التي تنضمها مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة حول موضوع: “الظاهرة السلفية: الدلالات والتداعيات”، وذلك خلال يومي 7 و8 نونبر 2018م بالمركب الإداري والثقافي محمد السادس ـ باب إغلي بمراكش.وقال رئيس المجلس العلمي محمد يسف في كلمة ألقاها نيابة عن الرئيس المنتدب لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة إن التطرف يتهدد العالم وتعاني منه القارة الإفريقية ، مشيرا إلى أن الدين الإسلامي علمنا كيف نتدبر الاختلافات والقرآن ووجه الناس للأمن و السعي لحل المشاكل بين الأطراف.ونبه يسف إلى أن الأمة الاسلامية تعاني و تحتاج لطائفة تتدخل لإصلاح ذات البين، مؤكدا أنهم لو تأملوا وتعلموا من العلم ماينفعهم ، واتبعوا سيرة الصحابة والتابعين من السلف الصالح ، لما وقع كل هذا الدمار الذي يشهده العالم الإسلامي ، حسب تعبيره.وطالب يسف العلماء بإعادة الأمة لسواء السبيل، والتدخل لتعليم الدين بطريقة صحيحة وعدم تركه ليتم تعليمه عن طريق الأزقة والمقاهي بواسطة جهلة لاعلاقة لهم بالدين ، وفق تعبيره.وقال إن مايشهده العالم الإسلامي اليوم من حروب سببه جماعة طلبت العبادة وأهملت العلم الركيزة الأساسية حتى خرجوا بسيوفهم على الأمة ولو طلبوا العلم لما خرجوا على الأمة ، على حد تعبيره.من جهته قال ممثل رئيس فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في نيجيريا ابراهيم طاهر موسى إن السلفية تحتاج لتفكير عميق يحقق المضمون ويضع حدا للتشويش الحاصل عند الناس ، وهي المنهاج المستمر الدائم ، لماكان عليه السلف من الاعتقاد الصحيح .وأشار موسى إلى أن “السلفية ليست دعوة طائفية أو مذهبية أوعرقية ، إنما تدعو للتمسك بوصية الرسول عليه الصلاة والسلام وهو الطريق الموصل لله عز وجل ، وتعني منهج السلف الصالح وكل طائفة تسير على تلك الطريق فهي سلفية “.وأكد أن السلفية هي النسيج الجامع للمسلمين وتنظم سوادهم الأعظم ، منبها إلى” أن طبيعة الاختلاف المذهبي لم يكن يوما سببا للمشاكل ومن يشهد أن لاإله إلا الله لايجوز تكفيره”.ودعا الجميع للعودة لمنهج الاعتدال والوسطية ،وحماية أبناء الملة عبر تكاتف الجهود لكي ترقى القارة للمستويات المطلوبة عن طريق العمل في إطار مؤسساتي .وقدم الأمين العام لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة سيدي محمد رفقي الإطار العام للندوة حول مصطلح السلفية ،”الذي هو من المواضيع التى أثارت اهتمام الباحثين ، كما وجد المنتسبون لها مايضفي الشرعية على ذلك الانتساب الذي أسفر عن قناعات انعكست على آثارها الجوانب الفكرية والفقهية والفتاوى الشرعية”.وبدأ أستاذ أصول الدين بجامعة القرويين بفاس عبد الحميد العلمي مداخلة افتتاحية حول “السلفية” ، وقال إن لفظ السلفية كمصطلح قد تعتليه بعد الزيادات ليكون له دلالات أخرى ، مشيرا إلى أن علماء لسان العرب اهتموا بأصل الكلمة عكس علماء الدين .وأوضح ورود كلمة “سلف” في آيات متفرقة في القرآن الكريم ، وتدل على السبق في العمل ، كما أنها وردت في الحديث النبوي للدلالة على الصدق والتقدم ، وكذلك في الأمثال العربية حيث دلت على الخير ، حسب تعبيره.وسيتم خلال يومين تقديم ثمان محاضرات حول السلفية المفهوم والمضمون و التحول الدلالي وعلاقته بالمرجعية الفكرية والانحياز المصطلحي وعلاقته بالمرجعية التاريخية .بالإضافة لمحاضرات حول المقاربة الاجتهادية وعلاقتها بالأحكام الشرعية والقضايل العقدية وعلاقتها بالمدارس الكلامية .

انطلقت بمراكش أشغال الندوة العلمية التي تنضمها مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة حول موضوع: “الظاهرة السلفية: الدلالات والتداعيات”، وذلك خلال يومي 7 و8 نونبر 2018م بالمركب الإداري والثقافي محمد السادس ـ باب إغلي بمراكش.وقال رئيس المجلس العلمي محمد يسف في كلمة ألقاها نيابة عن الرئيس المنتدب لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة إن التطرف يتهدد العالم وتعاني منه القارة الإفريقية ، مشيرا إلى أن الدين الإسلامي علمنا كيف نتدبر الاختلافات والقرآن ووجه الناس للأمن و السعي لحل المشاكل بين الأطراف.ونبه يسف إلى أن الأمة الاسلامية تعاني و تحتاج لطائفة تتدخل لإصلاح ذات البين، مؤكدا أنهم لو تأملوا وتعلموا من العلم ماينفعهم ، واتبعوا سيرة الصحابة والتابعين من السلف الصالح ، لما وقع كل هذا الدمار الذي يشهده العالم الإسلامي ، حسب تعبيره.وطالب يسف العلماء بإعادة الأمة لسواء السبيل، والتدخل لتعليم الدين بطريقة صحيحة وعدم تركه ليتم تعليمه عن طريق الأزقة والمقاهي بواسطة جهلة لاعلاقة لهم بالدين ، وفق تعبيره.وقال إن مايشهده العالم الإسلامي اليوم من حروب سببه جماعة طلبت العبادة وأهملت العلم الركيزة الأساسية حتى خرجوا بسيوفهم على الأمة ولو طلبوا العلم لما خرجوا على الأمة ، على حد تعبيره.من جهته قال ممثل رئيس فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في نيجيريا ابراهيم طاهر موسى إن السلفية تحتاج لتفكير عميق يحقق المضمون ويضع حدا للتشويش الحاصل عند الناس ، وهي المنهاج المستمر الدائم ، لماكان عليه السلف من الاعتقاد الصحيح .وأشار موسى إلى أن “السلفية ليست دعوة طائفية أو مذهبية أوعرقية ، إنما تدعو للتمسك بوصية الرسول عليه الصلاة والسلام وهو الطريق الموصل لله عز وجل ، وتعني منهج السلف الصالح وكل طائفة تسير على تلك الطريق فهي سلفية “.وأكد أن السلفية هي النسيج الجامع للمسلمين وتنظم سوادهم الأعظم ، منبها إلى” أن طبيعة الاختلاف المذهبي لم يكن يوما سببا للمشاكل ومن يشهد أن لاإله إلا الله لايجوز تكفيره”.ودعا الجميع للعودة لمنهج الاعتدال والوسطية ،وحماية أبناء الملة عبر تكاتف الجهود لكي ترقى القارة للمستويات المطلوبة عن طريق العمل في إطار مؤسساتي .وقدم الأمين العام لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة سيدي محمد رفقي الإطار العام للندوة حول مصطلح السلفية ،”الذي هو من المواضيع التى أثارت اهتمام الباحثين ، كما وجد المنتسبون لها مايضفي الشرعية على ذلك الانتساب الذي أسفر عن قناعات انعكست على آثارها الجوانب الفكرية والفقهية والفتاوى الشرعية”.وبدأ أستاذ أصول الدين بجامعة القرويين بفاس عبد الحميد العلمي مداخلة افتتاحية حول “السلفية” ، وقال إن لفظ السلفية كمصطلح قد تعتليه بعد الزيادات ليكون له دلالات أخرى ، مشيرا إلى أن علماء لسان العرب اهتموا بأصل الكلمة عكس علماء الدين .وأوضح ورود كلمة “سلف” في آيات متفرقة في القرآن الكريم ، وتدل على السبق في العمل ، كما أنها وردت في الحديث النبوي للدلالة على الصدق والتقدم ، وكذلك في الأمثال العربية حيث دلت على الخير ، حسب تعبيره.وسيتم خلال يومين تقديم ثمان محاضرات حول السلفية المفهوم والمضمون و التحول الدلالي وعلاقته بالمرجعية الفكرية والانحياز المصطلحي وعلاقته بالمرجعية التاريخية .بالإضافة لمحاضرات حول المقاربة الاجتهادية وعلاقتها بالأحكام الشرعية والقضايل العقدية وعلاقتها بالمدارس الكلامية .



اقرأ أيضاً
حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة