دولي

الوليد بن طلال يخرج عن صمته تجاه قضية مقتل خاشقجي


كشـ24 نشر في: 5 نوفمبر 2018

قال الملياردير السعودي، الأمير الوليد بن طلال، إن الحكومة السعودية تحتاج لبعض الوقت للتوصل لحقيقة مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، مؤكدا أنه قد سامح في سوء الفهم في واقعة اعتقاله العام الماضي، ومضيفا أن علاقته جيدة بالعاهل السعودي.وقال ابن طلال في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، إن "مقتل خاشقجي حادث مريع ومزر، والحكومة السعودية ستصل للحقيقة ولكن لنعطها بعض الوقت"، مضيفا "خاشقجي لم يكن صديقي فقط بل عمل معي…وهو ليس معارضا بل إصلاحيا".وطالب ابن طلال الحكومة السعودية بالإعلان عن نتائج التحقيقات في قضية خاشقجي بأقرب وقت لأنه "من خلال ذلك أؤمن أن ولي العهد سوف تظهر براءته مئة بالمئة".وأعرب ابن طلال عن اعتقاده أن عناصر المخابرات التي توجهت لتركيا لاستجواب خاشقجي كانت تنفذ أوامر رسمية بالتواصل مع الشخصيات المعارضة بالخارج وإقناعها العودة للمملكة "لكن يبدو أن خطئا قد حدث" عند تنفيذ ذلك أدى لمقتل الصحفي السعودي.وعن واقعة اعتقاله مع عدد من الأمراء ورجال الأعمال العام الماضي ضمن حملة لمكافحة الفساد، قال ابن طلال "واقعة اعتقالي مهمة في تاريخ السعودية، والكثير ممن اعتقلوا استحقوا ذلك لوجود الكثير من الفساد بالمملكة". وأوضح أن اعتقاله "كان سوء تفاهم وقد سامحت فيه"، مؤكدا "علاقتي جيدة بملك السعودية وولي العهد".وتابع ابن طلال أن "كل ما يقوم به ولي العهد محمد بن سلمان يحدث تغييرا بالمملكة بطريقة ثورية للغاية على الأصعدة الاجتماعية، والاقتصادية، والمالية".واختفى خاشقجي (59 عاما) يوم 2 أكتوبر عقب دخوله إلى مقر القنصلية السعودية في إسطنبول. وبعد صمت دام 18 يوما، أقرت الرياض بمقتل خاشقجي داخل قنصليتها إثر ما قالت إنه "شجار"، وأعلنت توقيف 18 سعوديا للتحقيق معهم، بينما لم تكشف عن مكان الجثة. وقوبلت هذه الرواية بتشكيك واسع، وتناقضت مع إعلان المدعي العام في إسطنبول أن العملية دبرت مسبقا، وأن خاشقجي قتل خنقا فور وصوله القنصلية وجرى التمثيل بجثته.ونفذت السلطات السعودية العام الماضي حملة اعتقالات لشخصيات عامة وخاصة ذات نفوذ كبير في المملكة، على خلفية شبه بالفساد المالي والإداري؛ وذلك منذ صدور الأمر الملكي بإنشاء "لجنة عليا لمكافحة الفساد". وألقت السلطات القبض على عدد من الأمراء والوزراء والمسؤولين السابقين، وكذلك على رجال أعمال مشهورين، على خلفية التهمة ذاتها، من بينهم ابن طلال.وأفرجت السلطات السعودية، فبراير الماضي، عن ابن طلال، وذلك بعد أن نشر مقابلة صحافية معه، في وقت سابق، توقع فيها التوصل إلى تسوية مع الحكومة السعودية، ونفى توجيه أي اتهامات له؛ واصفاً توقيفه بأنه "سوء فهم". وأكد الأمير السعودي، وهو واحد من أشهر أغنياء العالم، أن التقارير التي تحدثت عن احتجازه بأحد السجون "محض كذب"، وأن السلطات أحسنت معاملته خلال فترة احتجازه، نافياً أي إشاعات بشأن تعرضه لسوء المعاملة.وبحسب تصريحات للنائب العام السعودي، سعود المعجب، فإن حجم مبالغ التسويات المالية، التي جمعت من الموقوفين السابقين في فندق "ريتز كارلتون — الرياض"، من الأمراء والمسؤولين ورجال الأعمال السعوديين، تجاوزت الـ 106 مليار دولار. 

سبوتنيك

قال الملياردير السعودي، الأمير الوليد بن طلال، إن الحكومة السعودية تحتاج لبعض الوقت للتوصل لحقيقة مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، مؤكدا أنه قد سامح في سوء الفهم في واقعة اعتقاله العام الماضي، ومضيفا أن علاقته جيدة بالعاهل السعودي.وقال ابن طلال في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، إن "مقتل خاشقجي حادث مريع ومزر، والحكومة السعودية ستصل للحقيقة ولكن لنعطها بعض الوقت"، مضيفا "خاشقجي لم يكن صديقي فقط بل عمل معي…وهو ليس معارضا بل إصلاحيا".وطالب ابن طلال الحكومة السعودية بالإعلان عن نتائج التحقيقات في قضية خاشقجي بأقرب وقت لأنه "من خلال ذلك أؤمن أن ولي العهد سوف تظهر براءته مئة بالمئة".وأعرب ابن طلال عن اعتقاده أن عناصر المخابرات التي توجهت لتركيا لاستجواب خاشقجي كانت تنفذ أوامر رسمية بالتواصل مع الشخصيات المعارضة بالخارج وإقناعها العودة للمملكة "لكن يبدو أن خطئا قد حدث" عند تنفيذ ذلك أدى لمقتل الصحفي السعودي.وعن واقعة اعتقاله مع عدد من الأمراء ورجال الأعمال العام الماضي ضمن حملة لمكافحة الفساد، قال ابن طلال "واقعة اعتقالي مهمة في تاريخ السعودية، والكثير ممن اعتقلوا استحقوا ذلك لوجود الكثير من الفساد بالمملكة". وأوضح أن اعتقاله "كان سوء تفاهم وقد سامحت فيه"، مؤكدا "علاقتي جيدة بملك السعودية وولي العهد".وتابع ابن طلال أن "كل ما يقوم به ولي العهد محمد بن سلمان يحدث تغييرا بالمملكة بطريقة ثورية للغاية على الأصعدة الاجتماعية، والاقتصادية، والمالية".واختفى خاشقجي (59 عاما) يوم 2 أكتوبر عقب دخوله إلى مقر القنصلية السعودية في إسطنبول. وبعد صمت دام 18 يوما، أقرت الرياض بمقتل خاشقجي داخل قنصليتها إثر ما قالت إنه "شجار"، وأعلنت توقيف 18 سعوديا للتحقيق معهم، بينما لم تكشف عن مكان الجثة. وقوبلت هذه الرواية بتشكيك واسع، وتناقضت مع إعلان المدعي العام في إسطنبول أن العملية دبرت مسبقا، وأن خاشقجي قتل خنقا فور وصوله القنصلية وجرى التمثيل بجثته.ونفذت السلطات السعودية العام الماضي حملة اعتقالات لشخصيات عامة وخاصة ذات نفوذ كبير في المملكة، على خلفية شبه بالفساد المالي والإداري؛ وذلك منذ صدور الأمر الملكي بإنشاء "لجنة عليا لمكافحة الفساد". وألقت السلطات القبض على عدد من الأمراء والوزراء والمسؤولين السابقين، وكذلك على رجال أعمال مشهورين، على خلفية التهمة ذاتها، من بينهم ابن طلال.وأفرجت السلطات السعودية، فبراير الماضي، عن ابن طلال، وذلك بعد أن نشر مقابلة صحافية معه، في وقت سابق، توقع فيها التوصل إلى تسوية مع الحكومة السعودية، ونفى توجيه أي اتهامات له؛ واصفاً توقيفه بأنه "سوء فهم". وأكد الأمير السعودي، وهو واحد من أشهر أغنياء العالم، أن التقارير التي تحدثت عن احتجازه بأحد السجون "محض كذب"، وأن السلطات أحسنت معاملته خلال فترة احتجازه، نافياً أي إشاعات بشأن تعرضه لسوء المعاملة.وبحسب تصريحات للنائب العام السعودي، سعود المعجب، فإن حجم مبالغ التسويات المالية، التي جمعت من الموقوفين السابقين في فندق "ريتز كارلتون — الرياض"، من الأمراء والمسؤولين ورجال الأعمال السعوديين، تجاوزت الـ 106 مليار دولار. 

سبوتنيك



اقرأ أيضاً
الاتحاد الأوروبي يأسف للعقوبات الأمريكية على مقررة أممية
أعرب الاتحاد الأوروبي عن «أسفه العميق» للعقوبات الأمريكية المفروضة على فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة التي انتقدت سياسة واشنطن إزاء الحرب في غزة واتهمت إسرائيل بارتكاب «إبادة جماعية».وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية أنوار العوني الجمعة: «يؤيد الاتحاد الأوروبي بقوة منظومة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، ونبدي أسفنا العميق لقرار فرض عقوبات على فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة».
دولي

تل أبيب تتوعد طهران في حال “العودة للحرب”
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أمس، إن بلاده سترد على أي تهديد إيراني بضربات «أشد قوة»، مُوجهاً تحذيراً ضمنياً إلى المرشد الإيراني علي خامنئي. وقال كاتس في مناسبة لسلاح الجو: «ستصل يد إسرائيل الطويلة إليكم في طهران وتبريز وأصفهان، وفي أي مكان تحاولون فيه تهديد إسرائيل أو الإضرار بها». وأضاف: «لا يوجد مكان يمكنكم الاختباء فيه، وإذا اضطررنا للعودة، فسنعود بقوة أكبر». في غضون ذلك، دعا رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كاستا في اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إلى استئناف التعاون بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية. من جهة أخرى، حذرت مجموعة من المشرعين الإيرانيين، الرئيس بزشكيان من «تشجيع التصعيد الأميركي»، وقالت في بيان انتقد تصريحاته لمذيع أميركي مؤخراً، إن حديثه عن استئناف المفاوضات مع أميركا «محبطة وهزيلة». كما واجه بزشكيان انتقادات بشأن إنكار فتاوى لقتل الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وقال النائب الإيراني كامران غضنفري: «متى وقعت يدنا على ترمب، سنقضي عليه».
دولي

مطالب في مصر بإسقاط الجنسية عن أئمة مسلمين بسبب إسرائيل
وصف وكيل وزارة الأوقاف المصري الأسبق والكاتب الإسلامي الشيخ سعد الفقي، زيارة وفد من الأئمة الأوروبيين إلى إسرائيل بأنها "جريمة مكتملة الأركان". وقال في تصريحات لـRT: "المؤسف أن هؤلاء من يدعون الإسلام يقدمون غطاء شرعيا للمحتل الذي يقتل الأطفال والنساء والشيوخ ويغتصب دولة فلسطين". وأضاف الفقي في تصريحاته: "زيارة الأئمة ستكون لعنة تطاردهم على مر الزمان والمكان"، مطالبا الدول التابعين لها بـ"إسقاط الجنسية عنهم وملاحقتهم قضائيا". كما أكد أن هذا العمل "المشين" لن يغير من الواقع شيئا، قائلا: "الصهاينة مهما حاولوا تبييض صورتهم فهم ممقوتون وملطخون بالدماء.. التطبيع جريمة، وكان أولى بهم التمسك بثوابت الدين الإسلامي". وتساءل الفقي بسخرية: "هل تكلم الأئمة مع الصهاينة عن المسجد الأقصى الأسير؟ وهل تحدثوا معهم عن الأطفال الذين قُتلوا والنساء الذين زهقت أرواحهم؟"، معتبرا أن الزيارة "بيع للضمائر بثمن بخس". وكانت مؤسسات دينية مصرية قد شنت هجوما لاذعا لزيارة أئمة أوروبيين لإسرائيل، وقال الأزهر إن "من وصفوا أنفسهم بالأئمة الأوروبيين" الذين قاموا بالزيارة "لا ‏يمثلون الإسلام ولا ‏المسلمين". وذكر الأزهر الشريف، في بيان الخميس، أنه "تابع باستياء بالغ زيارة عدد ممن وصفوا أنفسهم بالأئمة الأوروبيين بقيادة المدعو حسن شلغومي، إلى الأراضي ‏الفلسطينية ‏المحتلة، ولقاء رئيس الكيان الصهيوني المحتل، وحديثهم المشبوه والخبيث عن أن الزيارة تهدف ‏إلى ترسيخ ‌‏التعايش والحوار بين الأديان، ضاربين صفحًا عن معاناة الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية ‏وعدوان غير ‏مسبوق ومجازر ومذابح وقتل متواصل للأبرياء لأكثر من 20 شهرا". وفي هذا السياق، قال مفتي الجمهورية المصري، نظير محمد عياد، إنه راقب "ببالغ الأسف" تلك الزيارة التي وصفها "بالمنكرة" التي قام بها "مجموعة ممن يسوقون لأنفسهم على أنهم من رجال الدين، ممن باعوا ضمائرهم بثمن بخس، وتوشَّحوا برداء الدين زورا وبهتانا"، وفق قوله.
دولي

وزير الدفاع الإسرائيلي: سنضرب إيران مجدداً إذا هددتنا
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الخميس، إن إسرائيل ستضرب إيران مجدداً إذا تعرضت لتهديد منها. ونقل عنه بيان صادر عن مكتبه القول: «ستصل إليكم يد إسرائيل الطويلة في طهران وتبريز وأصفهان، وفي أي مكان تحاولون فيه تهديد إسرائيل أو الإضرار بها. لا مكان للاختباء. إذا اضطررنا للعودة، فسنعود وبقوة أكبر».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة