دولي

مواقع إخبارية مزيفة و”ذباب إلكتروني” و حرب شرسة بعد مقتل خاشقجي


كشـ24 - وكالات نشر في: 4 نوفمبر 2018

نشرت وكالة "رويترز" تقريرا يتحدث عن حرب شرسة تدور في شبكة الإنترنت على خلفية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية المملكة في اسطنبول في الثاني من أكتوبر الماضي.وأشارت "رويترز" في تقرير نشرته الخميس إلى أن الحسابات الآلية المعروفة إعلاميا بـ"الذباب الإلكتروني" غزت مواقع التواصل الاجتماعي في الأسابيع الأخيرة بمنشورات مؤيدة غالبا للأسرة الحاكمة في السعودية تعرب فيها عن الشكوك في تورطها بقتل الصحفي.في المقابل، ثمة جهود مضادة تهدف إلى "تعكير المياه" أكثر، عن طريق استخدام مواقع إخبارية زائفة وحسابات مبرمجة مرتبطة بها، من أجل بث البلبلة والتشوش في الشبكة العنكبوتية حول تطورات الأحداث داخل الحكومة السعودية.وفي إطار هذا الحرب، نشرت ما تسمى "صحيفة الأوطان الإلكترونية" في العشرين من الشهر الجاري خبرا مزيفا مدعية أنه نقلا عن وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، مفاده أن الملك سلمان بن عبد العزيز وقع مرسوما لاستبدال نجله الأمير محمد بن سلمان بالأمير خالد بن سلمان في منصب ولي العهد.وذكرت "رويترز" أن "صحيفة الأوطان" هي جزء من 53 موقعا على الأقل تدعي أنها منتمية إلى وسائل إعلام عربية وتنشر معلومات مزيفة حول الحكومة السعودية ومقتل خاشقجي.وأكد خبراء من شركة ClearSky الإسرائيلية المختصة في الأمن الإلكتروني أن تلك المواقع تعمل ضمن إطار شبكة واحدة.وبعد نشر الأخبار المزيفة على تلك "المواقع الإخبارية"، يبدأ "الذباب الإلكتروني" بتداولها في مواقع التواصل الاجتماعي بكثافة.وأشارت "رويترز" إلى أن موقع "تويتر" جمد بعض هذه الحسابات الآلية بعد توجه الوكالة إليه.وحسب المعلومات المتاحة في الإنترنت، فإن معظم هذه المواقع تابعة لشخص يدعى "محمد تربيه"، ولديه عنوان مسجل في مصر.واتصلت "رويترز" هاتفيا مع شخص ادعى أنه محمد تربيه وأكد أنه صاحب هذه المواقع، لكنه قطع الاتصال بعد توجيه أسئلة إضافية إليه.وفي رسالة إلكترونية إلى الوكالة لاحقا، تراجع الرجل عن تصريحاته، قائلا إنه "لم يفهم السؤال" ولا علاقة له بتلك المواقع.وتابعت الوكالة أن خصوم السلطات السعودية يمارسون أنشطة إلكترونية مكثفة، حيث رصد "فيسبوك" وغيره من مواقع التواصل الاجتماعي في أغسطس الماضي عملية منسوبة إلى إيران لنشر معلومات كاذبة تستهدف السعودية عبر المواقع الإخبارية والحسابات الزائفة، ورفضت طهران حينئذ هذه الاتهامات قطعيا.وأما بخصوص الحسابات المبرمجة الموالية للحكومة السعودية، فلعب سعود القحطاني، مستشار الديوان الملكي السعودي الذي تم إعفاؤه من هذا المنصب على خلفية قضية خاشقجي، دورا رئيسيا في إنشاء ما يسمى "الجيش الإلكتروني السعودي" أوائل الألفية الثانية بهدف حماية سمعة المملكة، حسب ما نقلت "رويترز" عن مصدر مقرب من القصر الملكي.وأصبح القحطاني وجيشه في واجهة الصراع الذي اندلع في الإنترنت على خلفية الأزمة القطرية في يونيو 2017، لكن وضعه وتلك الحسابات الآلية غير واضح الآن بعد إعفائه.ووجدت الوكالة حسابات آلية وتابعة لسعوديين مؤثرين في "تويتر" تنشر بكثافة هاشتاغات تُحمل المخابرات القطرية مسؤولية قتل خاشقجي، لكن دون وجود أدلة تثبت وقوف القحطاني أو الحكومة السعودية وراء هذه الأنشطة.وخلصت ليزا ماريا نيوديرت، الباحثة في "معهد الإنترنت" التابع لجامعة أوكسفورد أن مقتل خاشقجي أظهر بوضوح القدرة المتزايدة للحكومات والناس على التلاعب بالمعلومات ومواقع التواصل الاجتماعي من أجل تقديم أجنداتهم السياسية.

المصدر: رويترز

نشرت وكالة "رويترز" تقريرا يتحدث عن حرب شرسة تدور في شبكة الإنترنت على خلفية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية المملكة في اسطنبول في الثاني من أكتوبر الماضي.وأشارت "رويترز" في تقرير نشرته الخميس إلى أن الحسابات الآلية المعروفة إعلاميا بـ"الذباب الإلكتروني" غزت مواقع التواصل الاجتماعي في الأسابيع الأخيرة بمنشورات مؤيدة غالبا للأسرة الحاكمة في السعودية تعرب فيها عن الشكوك في تورطها بقتل الصحفي.في المقابل، ثمة جهود مضادة تهدف إلى "تعكير المياه" أكثر، عن طريق استخدام مواقع إخبارية زائفة وحسابات مبرمجة مرتبطة بها، من أجل بث البلبلة والتشوش في الشبكة العنكبوتية حول تطورات الأحداث داخل الحكومة السعودية.وفي إطار هذا الحرب، نشرت ما تسمى "صحيفة الأوطان الإلكترونية" في العشرين من الشهر الجاري خبرا مزيفا مدعية أنه نقلا عن وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، مفاده أن الملك سلمان بن عبد العزيز وقع مرسوما لاستبدال نجله الأمير محمد بن سلمان بالأمير خالد بن سلمان في منصب ولي العهد.وذكرت "رويترز" أن "صحيفة الأوطان" هي جزء من 53 موقعا على الأقل تدعي أنها منتمية إلى وسائل إعلام عربية وتنشر معلومات مزيفة حول الحكومة السعودية ومقتل خاشقجي.وأكد خبراء من شركة ClearSky الإسرائيلية المختصة في الأمن الإلكتروني أن تلك المواقع تعمل ضمن إطار شبكة واحدة.وبعد نشر الأخبار المزيفة على تلك "المواقع الإخبارية"، يبدأ "الذباب الإلكتروني" بتداولها في مواقع التواصل الاجتماعي بكثافة.وأشارت "رويترز" إلى أن موقع "تويتر" جمد بعض هذه الحسابات الآلية بعد توجه الوكالة إليه.وحسب المعلومات المتاحة في الإنترنت، فإن معظم هذه المواقع تابعة لشخص يدعى "محمد تربيه"، ولديه عنوان مسجل في مصر.واتصلت "رويترز" هاتفيا مع شخص ادعى أنه محمد تربيه وأكد أنه صاحب هذه المواقع، لكنه قطع الاتصال بعد توجيه أسئلة إضافية إليه.وفي رسالة إلكترونية إلى الوكالة لاحقا، تراجع الرجل عن تصريحاته، قائلا إنه "لم يفهم السؤال" ولا علاقة له بتلك المواقع.وتابعت الوكالة أن خصوم السلطات السعودية يمارسون أنشطة إلكترونية مكثفة، حيث رصد "فيسبوك" وغيره من مواقع التواصل الاجتماعي في أغسطس الماضي عملية منسوبة إلى إيران لنشر معلومات كاذبة تستهدف السعودية عبر المواقع الإخبارية والحسابات الزائفة، ورفضت طهران حينئذ هذه الاتهامات قطعيا.وأما بخصوص الحسابات المبرمجة الموالية للحكومة السعودية، فلعب سعود القحطاني، مستشار الديوان الملكي السعودي الذي تم إعفاؤه من هذا المنصب على خلفية قضية خاشقجي، دورا رئيسيا في إنشاء ما يسمى "الجيش الإلكتروني السعودي" أوائل الألفية الثانية بهدف حماية سمعة المملكة، حسب ما نقلت "رويترز" عن مصدر مقرب من القصر الملكي.وأصبح القحطاني وجيشه في واجهة الصراع الذي اندلع في الإنترنت على خلفية الأزمة القطرية في يونيو 2017، لكن وضعه وتلك الحسابات الآلية غير واضح الآن بعد إعفائه.ووجدت الوكالة حسابات آلية وتابعة لسعوديين مؤثرين في "تويتر" تنشر بكثافة هاشتاغات تُحمل المخابرات القطرية مسؤولية قتل خاشقجي، لكن دون وجود أدلة تثبت وقوف القحطاني أو الحكومة السعودية وراء هذه الأنشطة.وخلصت ليزا ماريا نيوديرت، الباحثة في "معهد الإنترنت" التابع لجامعة أوكسفورد أن مقتل خاشقجي أظهر بوضوح القدرة المتزايدة للحكومات والناس على التلاعب بالمعلومات ومواقع التواصل الاجتماعي من أجل تقديم أجنداتهم السياسية.

المصدر: رويترز



اقرأ أيضاً
الأمير ويليام ينعى وفاة جوتا لاعب ليفربول
أبدى الأمير ويليام، ولي العهد البريطاني وأمير ويلز، حزنه الشديد لوفاة البرتغالي ديوغو جوتا، مهاجم ليفربول الإنجليزي، مرسلاً تعازيه لعائلته وأقاربه وكل معارفه. وذكرت «وكالة الأنباء البريطانية» أن ولي العهد البريطاني وهو محب لكرة القدم وراعي الاتحاد الإنجليزي للعبة، كتب رسالة تعزية عبر وسائل التواصل الاجتماعي في وفاة اللاعب الدولي البرتغالي. ووجد جوتا (28 عاماً) ميتاً إلى جانب شقيقه أندري سيفا، وذلك بعدما انحرفت سيارتهما عن مسارها في مقاطعة زامورا في إسبانيا. وقال الأمير ويليام في رسالته: «بصفتي فرداً من عائلة كرة القدم أعرب عن أسفي وحزني الشديدين لوفاة ديوغو جوتا وشقيقه». وأضاف: «تعازينا لعائلته وأصدقائه وكل مَن عرفه يوماً ما». وكان جوتا ضمن فريق ليفربول الفائز بلقب الدوري الإنجليزي في موسم 2024-2025 حيث سجل ستة أهداف في 26 مباراة بالموسم. وكان جوتا قد تزوج من صديقته روت كاردوسو، التي أنجب منها ثلاثة أطفال، منذ 11 يوماً فقط.
دولي

إسرائيل.. اتهام 3 أشخاص بالتجسس لصالح إيران مقابل المال
قدمت النيابة الإسرائيلية، الخميس، لوائح اتهام ضد ثلاثة إسرائيليين بتهمة "التجسس لصالح إيران" مقابل المال. وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "قُدّمت إلى المحكمة المركزية في بئر السبع (جنوب) لائحة اتهام ضد أحد سكان مستوطنة حمرا في غور الأردن (الضفة الغربية)، تُنسب إليه تهمة التخابر مع عميل إيراني مقابل المال". وذكرت هيئة البث أن المتهم يُدعى مارك مورغين بينسكي، ويبلغ من العمر 33 عاماً. وورد في لائحة الاتهام أن بينسكي وثق مواقع سقوط واعتراض صواريخ إيرانية داخل إسرائيل، وأرسل تسجيلات مصوّرة بهذه المواقع إلى مشغّله الإيراني. و"يُعد هذا التطور جزءا من سلسلة قضايا أمنية تتعلق بمحاولات تجسس إيرانية داخل إسرائيل عبر تجنيد مواطنين محليين لأغراض استخباراتية"، وقف الهيئة. في السياق أشارت الهيئة إلى أن النيابة قدمت أيضا إلى المحكمة المركزية في الناصرة (شمال)، لائحة اتهام بحق شخصين من طبريا تنسب لهما تهمة التجسس لصالح إيران مقابل المال". وسبق للشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام "الشاباك" أن أعلنا اعتقال عدد من الإسرائيليين خلال الحرب على إيران. وبحسب بيانات سابقة للشرطة الإسرائيلية فإنه تم اعتقال 23 خلية إسرائيلية بتهمة التخابر مع عملاء إيرانيين في الفترة ما بين بداية حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر 2023 وحتى مطلع الشهر الجاري.
دولي

احتجاز 79 متظاهرا في مواجهات مع الشرطة بصربيا
أعلنت الشرطة الصربية احتجاز 79 شخصا انتهكوا تشريعات التظاهر خلال احتجاجات ضد حكومة الرئيس ألكسندر فوتشيتش، نظمتها المعارضة الليلة الماضية. ووقعت المواجهات بين المتظاهرين والشرطة في وقت متأخر من أمس الأربعاء وصباح اليوم الخميس في العاصمة بلغراد ومدينة نوفي ساد في شمال البلاد والمدينتين الجنوبيتين نيس ونوفي بازار. وقال طلاب جامعيون يقفون وراء الاحتجاجات إن الشرطة "أصابت العديد من المتظاهرين السلميين وضربت المتظاهرين بالهراوات، حيث نقل 4 مصابين إلى المستشفى". وأعلنت وزارة الداخلية أن 4 رجال شرطة أصيبوا وتضررت سيارة تابعة للشرطة، وأن رجال الأمن "تصرفوا وفقا للقانون في مواجهة الاضطرابات". يذكر أن الرئيس فوتشيتش رفض إجراء انتخابات مبكرة رغم استمرار المظاهرات لأكثر من 8 أشهر. وبدأت الاحتجاجات المدعومة والممولة غربيا في نوفمبر 2004، حيث استغل منظموها حادث انهيار مظلة خرسانية بمحطة القطارات في مدينة نوفي ساد ومقتل 16 شخصا، للتأجيج ضد حكومة فوتشيتش الموالية لروسيا والمتمسكة بالعلاقات التاريخية والعرقية والدينية بين البلدين.
دولي

جرحى في حادث طعن بتامبيري الفنلندية
أعلنت الشرطة الفنلندية، الخميس، أن عدة أشخاص تعرضوا للطعن في مركز للتسوق بمدينة تامبيري الفنلندية. وأضافت الشرطة في بيان، أنها ألقت القبض على أحد الأشخاص وأن الوضع لم يعد يشكل خطراً على الآخرين. وأشارت إلى أن المصابين يتلقون إسعافات أولية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة