واشنطن تغير موقفها وتدعو إلى وقف الحرب في اليمن – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الثلاثاء 22 أبريل 2025, 21:40

دولي

واشنطن تغير موقفها وتدعو إلى وقف الحرب في اليمن


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 31 أكتوبر 2018

دعت الولايات المتحدة الثلاثاء إلى إنهاء الحرب في اليمن، مطالبة خصوصا بوقف الضربات الجوية للتحالف الذي تقوده السعودية، في تغيير في موقفها بعد مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي.لكن واشنطن التي تطلب فتح مفاوضات سلام خلال ثلاثين يوما، ترى في الوقت نفسه أن الخطوة الأولى يجب أن يقوم بها المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران الشيعية، العدوة اللدودة للولايات المتحدة وحلفائها السعوديين السنة.وهذه الرسالة أعلنها وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس ثم وزير الخارجية مايك بومبيو.ولم يشر الوزيران الأميركيان إلى مقتل خاشقجي الصحافي المنتقد للرياض، الحادثة التي أثرت على صورة المملكة وأثارت شبهات في دور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. لكن هذا الحزم الأميركي يأتي بينما تتعرض إدارة الرئيس دونالد ترامب لضغوط في الكونغرس من أجل النأي عن السعودية.وقال مايك بومبيو في بيان "حان الوقت الآن لوقف الأعمال العدائية، بما في ذلك إطلاق الصواريخ وغارات الطائرات المسيرة من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون باتجاه السعودية والإمارات".وأضاف أن "الغارات الجوية للتحالف يجب أن تتوقف بعد ذلك في كل المناطق المأهولة في اليمن".وأدلى جيم ماتيس بعد ذلك بتصريحات مماثلة، داعيا "الجميع" إلى الانضمام إلى "طاولة مفاوضات على أساس وقف لإطلاق النار" يفضي إلى انسحاب المتمردين الحوثيين أولا من الحدود مع السعودية "ثم عمليات القصف" التي يقوم بها التحالف الذي تقوده السعودية.وأضاف ماتيس أن وقف المعارك سيتيح لمبعوث الامم المتحدة لليمن مارتن غريفيث "جمع" مختلف الاطراف "في السويد".في مؤتمر صحافي في واشنطن، صرح ماتيس الذي كان التقى نهاية الاسبوع الماضي العديد من المسؤولين العرب على هامش حوار المنامة "علينا أن نقوم بذلك الأيام الثلاثين المقبلة (..) وأعتقد ان السعودية والامارات على استعداد" للمضي في الامر.وطلب بومبيو أيضا إجراء مشاورات أولى برعاية موفد الأمم المتحدة "في نوفمبر في بلد ثالث"، للبحث خصوصا في "إخلاء الحدود من الأسلحة وتركيز كل الأسلحة الثقيلة بأيدي مراقبين دوليين".وكانت آخر محاولة قام بها غريفيث لتنظيم محادثات سلام في سبتمبر الماضي في جنيف، باءت بالفشل في غياب الحوثيين.وفي الحرب التي سقط فيها حوالى عشرة آلاف قتيل وتسببت بأسوأ أزمة إنسانية حالية في العالم، حسب الأمم المتحدة، تتواجه القوات الموالية للحكومة المدعومة من الأسرة الدولية مع المتمردين المدعومين من إيران الذين سيطروا في 2014 و2015 على مناطق واسعة في اليمن بينها العاصمة صنعاء.ويقدم الجيش الأميركي مساعدة لوجستية للسعودية والإمارات ويتقاسم معلومات استخبارية مع هذين الحليفين الأساسيين لواشنطن.لكن في مواجهة اتهامات بشن ضربات عشوائية وأخطاء من قبل الرياض أودت بحياة مئات المدنيين، كانت إدارة ترامب تحت الضغط أصلا لضبط السعوديين وحتى لخفض الدعم العسكري لهم.وبعد مقتل خاشقجي في القنصلية السعودية في اسطنبول في 02 كتوبر، تصاعد هذا الضغط خصوصا بسبب الانعكاسات الدولية للأزمة التي تواجهها المملكة.واستبعدت فرنسا والولايات المتحدة وقف صادرات الأسلحة إلى السعودية، لكن ألمانيا اختارت وقف هذه الصادرات.في المقابل، يأتي تبدل موقف واشنطن بشأن الحرب في اليمن بعد تصريحات مماثلة أدلت بها وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي التي رأت الثلاثاء أنه "حان الوقت (...) لوقف هذا النزاع".

دعت الولايات المتحدة الثلاثاء إلى إنهاء الحرب في اليمن، مطالبة خصوصا بوقف الضربات الجوية للتحالف الذي تقوده السعودية، في تغيير في موقفها بعد مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي.لكن واشنطن التي تطلب فتح مفاوضات سلام خلال ثلاثين يوما، ترى في الوقت نفسه أن الخطوة الأولى يجب أن يقوم بها المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران الشيعية، العدوة اللدودة للولايات المتحدة وحلفائها السعوديين السنة.وهذه الرسالة أعلنها وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس ثم وزير الخارجية مايك بومبيو.ولم يشر الوزيران الأميركيان إلى مقتل خاشقجي الصحافي المنتقد للرياض، الحادثة التي أثرت على صورة المملكة وأثارت شبهات في دور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. لكن هذا الحزم الأميركي يأتي بينما تتعرض إدارة الرئيس دونالد ترامب لضغوط في الكونغرس من أجل النأي عن السعودية.وقال مايك بومبيو في بيان "حان الوقت الآن لوقف الأعمال العدائية، بما في ذلك إطلاق الصواريخ وغارات الطائرات المسيرة من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون باتجاه السعودية والإمارات".وأضاف أن "الغارات الجوية للتحالف يجب أن تتوقف بعد ذلك في كل المناطق المأهولة في اليمن".وأدلى جيم ماتيس بعد ذلك بتصريحات مماثلة، داعيا "الجميع" إلى الانضمام إلى "طاولة مفاوضات على أساس وقف لإطلاق النار" يفضي إلى انسحاب المتمردين الحوثيين أولا من الحدود مع السعودية "ثم عمليات القصف" التي يقوم بها التحالف الذي تقوده السعودية.وأضاف ماتيس أن وقف المعارك سيتيح لمبعوث الامم المتحدة لليمن مارتن غريفيث "جمع" مختلف الاطراف "في السويد".في مؤتمر صحافي في واشنطن، صرح ماتيس الذي كان التقى نهاية الاسبوع الماضي العديد من المسؤولين العرب على هامش حوار المنامة "علينا أن نقوم بذلك الأيام الثلاثين المقبلة (..) وأعتقد ان السعودية والامارات على استعداد" للمضي في الامر.وطلب بومبيو أيضا إجراء مشاورات أولى برعاية موفد الأمم المتحدة "في نوفمبر في بلد ثالث"، للبحث خصوصا في "إخلاء الحدود من الأسلحة وتركيز كل الأسلحة الثقيلة بأيدي مراقبين دوليين".وكانت آخر محاولة قام بها غريفيث لتنظيم محادثات سلام في سبتمبر الماضي في جنيف، باءت بالفشل في غياب الحوثيين.وفي الحرب التي سقط فيها حوالى عشرة آلاف قتيل وتسببت بأسوأ أزمة إنسانية حالية في العالم، حسب الأمم المتحدة، تتواجه القوات الموالية للحكومة المدعومة من الأسرة الدولية مع المتمردين المدعومين من إيران الذين سيطروا في 2014 و2015 على مناطق واسعة في اليمن بينها العاصمة صنعاء.ويقدم الجيش الأميركي مساعدة لوجستية للسعودية والإمارات ويتقاسم معلومات استخبارية مع هذين الحليفين الأساسيين لواشنطن.لكن في مواجهة اتهامات بشن ضربات عشوائية وأخطاء من قبل الرياض أودت بحياة مئات المدنيين، كانت إدارة ترامب تحت الضغط أصلا لضبط السعوديين وحتى لخفض الدعم العسكري لهم.وبعد مقتل خاشقجي في القنصلية السعودية في اسطنبول في 02 كتوبر، تصاعد هذا الضغط خصوصا بسبب الانعكاسات الدولية للأزمة التي تواجهها المملكة.واستبعدت فرنسا والولايات المتحدة وقف صادرات الأسلحة إلى السعودية، لكن ألمانيا اختارت وقف هذه الصادرات.في المقابل، يأتي تبدل موقف واشنطن بشأن الحرب في اليمن بعد تصريحات مماثلة أدلت بها وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي التي رأت الثلاثاء أنه "حان الوقت (...) لوقف هذا النزاع".



اقرأ أيضاً
السعودية.. السجن والغرامة والترحيل بحق الوافدين المتأخرين عن المغادرة
حذرت السعودية، يوم الثلاثاء، من فرض غرامات مالية على الوافدين المتأخرين عن المغادرة بعد انتهاء صلاحية تأشيرة الدخول. وأكدت وزارة الداخلية السعودية تطبيق غرامة مالية تصل إلى 50 ألف ريال، والسجن لمدة تصل إلى ستة أشهر، والترحيل بحق الوافد الذي يتأخر عن المغادرة عقب انتهاء صلاحية تأشيرة الدخول الممنوحة له. وشددت الداخلية السعودية على أهمية الالتزام بأنظمة وتعليمات الحج والعمرة المرعية في المملكة. كانت وزارة الداخلية السعودية، قد أعادت الجمعة، التذكير بالموعد النهائي المحدد لمغادرة جميع المعتمرين البلاد، بتاريخ 29 أبريل، الذي ستوقف فيه أيضاً إصدار تصاريح العمرة حتى 10 يونيو المقبل، مع منع الدخول أو البقاء في مدينة مكة لحاملي التأشيرات بأنواعها كافة، باستثناء القادمين بتأشيرة حج. وشددت وزارة الداخلية السعودية على أهمية الالتزام بأنظمة وتعليمات الحج والعمرة المرعية في المملكة. وكانت الداخلية السعودية قد كشفت، في وقت سابق، عن فرض غرامة مالية تصل إلى 100 ألف ريال، بحق شركات ومؤسسات خدمات الحجاج والمعتمرين المتأخرة في الإبلاغ عن أي حاج أو معتمر لم يغادر بعد انتهاء المدة المحددة لإقامته.
دولي

عشرات الجامعات الأمريكية تندد بـ”التدخل السياسي” لإدارة ترامب
نشرت أكثر من 100 جامعة وكلية أمريكية بينها جامعتا برينستون وبراون المرموقتان، رسالة مشتركة، الثلاثاء، تُدين "التدخل السياسي" للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في النظام التعليمي.وجاء في الرسالة: "إننا نتحدث بصوت واحد لندين التجاوزات الحكومية غير المسبوقة والتدخل السياسي الذي يُهدد التعليم العالي الأمريكي".
دولي

الفاتيكان يعلن موعد جنازة البابا فرنسيس
أعلن الفاتيكان رسميا اليوم الثلاثاء، أن جنازة البابا فرنسيس، التي توفي الاثنين عن عمر ناهز 88 عاما، ستجرى يوم السبت المقبل. وبدأت مراسم الجنازة الرسمية الأولية بعد تأكيد وفاته رسميا ووضع جثمانه في التابوت مساء الاثنين 21 أبريل. وأقيمت مراسم التأكد من الوفاة ووضع الجثمان في التابوت مساء 21 أبريل برئاسة الكاردينال كيفن فاريل، أمين سر الفاتيكان. وكان الراحل البابا فرنسيس، طلب تبسيط مراسم جنازته لتكون "جنازة راع وتلميذ للمسيح"، مع نقل جثمانه إلى كنيسة القديسة مريم الكبرى بدلا من القديس بطرس، خلافا للتقاليد السابقة. واجتمع كرادلة الفاتيكان صباح اليوم الثلاثاء لتحديد الترتيبات النهائية، بما في ذلك إعلان "الكرسي الشاغر" وإدارة المرحلة الانتقالية.
دولي

جامعة هارفرد تقاضي ترامب
رفعت جامعة هارفرد الإثنين دعوى قضائية ضدّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسبب تجميده التمويل الفدرالي للجامعة الأمريكية المرموقة، في حلقة تصعيد جديدة في الصراع المفتوح بين الجانبين. وقالت الجامعة في دعواها إلى المحكمة إنّ “هذه القضية تتعلّق بجهود الحكومة لاستخدام تجميد التمويل الفدرالي كوسيلة ضغط للسيطرة على عملية صنع القرارات الأكاديمية في هارفرد”. وهارفارد التي تُعدّ إحدى أبرز “رابطة آيفي” لجامعات نخبة النخبة، رفعت دعواها أمام محكمة فدرالية في ماساتشوستس، وقد حدّدت فيها أسماء العديد من المؤسسات التعليمية الأخرى المستهدفة على غرارها بقرارات إدارة ترامب. وفي دعواها، وصفت الجامعة تصرفات ترامب بأنّها “تعسّفية ومتقلّبة”، مشيرة إلى أنّ “تصرّفات الحكومة لا تنتهك التعديل الأول للدستور فحسب، بل تنتهك أيضا القوانين واللوائح الفدرالية”. وتخوض إدارة ترامب منذ أسابيع عدة مواجهة مالية مع جامعات أمريكية عدة تتهمها بالسماح بتصاعد معاداة السامية خلال التحركات الطالبية ضدّ الحرب على قطاع غزة. ومن بين الجامعات التي استهدفتها إدارة ترامب، جامعة هارفرد التي شهدت تجميدا لمنح بقيمة 2.2 مليار دولار بعد رفضها مطالب الحكومة الأمريكية. ويهدّد ترامب بالذهاب أبعد من ذلك من خلال إلغاء الإعفاء الضريبي الممنوح لجامعة هارفرد التي اتّهمها بنشر “الكراهية والبلاهة”. كما تهدّد إدارة ترامب بمنع هارفارد من قبول طلاب أجانب إذا لم توافق الجامعة على الخضوع لتدقيق في مجال عمليات القبول والتوظيف والتوجه السياسي.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 22 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة