دولي

اغتصاب فتاة ألمانية من قبل لاجئين يعيد سياسة الهجرة للواجهة


كشـ24 نشر في: 31 أكتوبر 2018

ألقت الشرطة الألمانية القبض على 8 أشخاص، هم 7 لاجئين سوريين ومواطن ألماني، يشتبه بتورطهم في اعتداء جنسي جماعي على فتاة تبلغ من العمر 18 عاما في مدينة فرايبورغ.ووقع الحادث في الـ 14 من أكتوبر الجاري، لكن الشرطة لم تصدر تقريرا مفصلا عن الواقعة إلا بعدما احتجزت جميع المشتبه بهم.وقالت الشرطة في بيان لها إن الضحية التي لم تكشف عن هويتها، كانت في حفل داخل ملهى ليلي، حيث تعرفت على أحد الطلاب وهو لاجئ سوري، اشترى لها مشروبا ثم غادرا النادي معا، إلا أن الطالب أجبر الفتاة على الذهاب معه إلى منطقة مليئة بالأشجار قرب النادي واغتصبها، ثم غادر وتركها في الأدغال عائدا إلى النادي "للاتصال بأصدقائه"، حسبما ذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية اليومية.ووفقا للشرطة قام 7 أشخاص على الأقل باغتصاب المرأة، ولم تستطع الضحية مقاومة الاعتداءات وتركت بلا حماية تماما.وذكرت وسائل الإعلام الألمانية، أن المشروب الذي اشتراه اللاجئ السوري وقدمه للفتاة قد يكون يحتوي على مادة مخدرة.وفي اليوم الثاني، ذهبت الفتاة إلى الشرطة لتقديم بلاغ عن اغتصابها، واستطاعت الشرطة أن تلقي القبض على 7 لاجئين سوريين ومواطن ألماني، بعد أسبوعين من تقديمها البلاغ.والسوريون الـ7 الذين احتجزتهم الشرطة كانوا يعيشون في ملاجئ اللاجئين" في مدينة فرايبورغ وحولها، وقال المحققون إنهم "لا يستطيعون استبعاد تورط أشخاص آخرين" في الحادث.وأضاف البيان أن كل المشبه بهم كانوا معروفين من قبل الشرطة لكن دون الكشف عن أي قضايا سابقة لهم، وتتراوح أعمار السوريين بين 19 و 29 عاما بينما يبلغ عمر المواطن الألماني 25 عاما.وأثارت الحادثة غضبا كثيرا من الألمان المعاديين للمهاجرين، التي قبلت أكثر من مليون لاجئ وطالب لجوء منذ أزمة اللاجئين عام 2015.وظهرت ردود فعل الألمان عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وكتب مغرد: "لم يكن أول حادث من قبل اللاجئين فقد اغتصب طالب أفغاني فتاة ألمانية وأغرقها عام 2016".وكتب آخر: "المغتصب يقوم بالتسلل سريعا للهرب بعد الاغتصاب، لكن الطالب السوري نادى أصدقاءه، من يستطيع فهم ذلك الأمر"؟وألقى آخرون باللوم على السلطات الألمانية قائلين: "إن جميع المعتقلين معروفين لدى الشرطة بسبب جرائم سابقة، إذن لماذا لا يزالون في بلادنا؟ كان في الإمكان منع هذا الاغتصاب".

المصدر: "RT"

ألقت الشرطة الألمانية القبض على 8 أشخاص، هم 7 لاجئين سوريين ومواطن ألماني، يشتبه بتورطهم في اعتداء جنسي جماعي على فتاة تبلغ من العمر 18 عاما في مدينة فرايبورغ.ووقع الحادث في الـ 14 من أكتوبر الجاري، لكن الشرطة لم تصدر تقريرا مفصلا عن الواقعة إلا بعدما احتجزت جميع المشتبه بهم.وقالت الشرطة في بيان لها إن الضحية التي لم تكشف عن هويتها، كانت في حفل داخل ملهى ليلي، حيث تعرفت على أحد الطلاب وهو لاجئ سوري، اشترى لها مشروبا ثم غادرا النادي معا، إلا أن الطالب أجبر الفتاة على الذهاب معه إلى منطقة مليئة بالأشجار قرب النادي واغتصبها، ثم غادر وتركها في الأدغال عائدا إلى النادي "للاتصال بأصدقائه"، حسبما ذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية اليومية.ووفقا للشرطة قام 7 أشخاص على الأقل باغتصاب المرأة، ولم تستطع الضحية مقاومة الاعتداءات وتركت بلا حماية تماما.وذكرت وسائل الإعلام الألمانية، أن المشروب الذي اشتراه اللاجئ السوري وقدمه للفتاة قد يكون يحتوي على مادة مخدرة.وفي اليوم الثاني، ذهبت الفتاة إلى الشرطة لتقديم بلاغ عن اغتصابها، واستطاعت الشرطة أن تلقي القبض على 7 لاجئين سوريين ومواطن ألماني، بعد أسبوعين من تقديمها البلاغ.والسوريون الـ7 الذين احتجزتهم الشرطة كانوا يعيشون في ملاجئ اللاجئين" في مدينة فرايبورغ وحولها، وقال المحققون إنهم "لا يستطيعون استبعاد تورط أشخاص آخرين" في الحادث.وأضاف البيان أن كل المشبه بهم كانوا معروفين من قبل الشرطة لكن دون الكشف عن أي قضايا سابقة لهم، وتتراوح أعمار السوريين بين 19 و 29 عاما بينما يبلغ عمر المواطن الألماني 25 عاما.وأثارت الحادثة غضبا كثيرا من الألمان المعاديين للمهاجرين، التي قبلت أكثر من مليون لاجئ وطالب لجوء منذ أزمة اللاجئين عام 2015.وظهرت ردود فعل الألمان عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وكتب مغرد: "لم يكن أول حادث من قبل اللاجئين فقد اغتصب طالب أفغاني فتاة ألمانية وأغرقها عام 2016".وكتب آخر: "المغتصب يقوم بالتسلل سريعا للهرب بعد الاغتصاب، لكن الطالب السوري نادى أصدقاءه، من يستطيع فهم ذلك الأمر"؟وألقى آخرون باللوم على السلطات الألمانية قائلين: "إن جميع المعتقلين معروفين لدى الشرطة بسبب جرائم سابقة، إذن لماذا لا يزالون في بلادنا؟ كان في الإمكان منع هذا الاغتصاب".

المصدر: "RT"



اقرأ أيضاً
الأمير ويليام ينعى وفاة جوتا لاعب ليفربول
أبدى الأمير ويليام، ولي العهد البريطاني وأمير ويلز، حزنه الشديد لوفاة البرتغالي ديوغو جوتا، مهاجم ليفربول الإنجليزي، مرسلاً تعازيه لعائلته وأقاربه وكل معارفه. وذكرت «وكالة الأنباء البريطانية» أن ولي العهد البريطاني وهو محب لكرة القدم وراعي الاتحاد الإنجليزي للعبة، كتب رسالة تعزية عبر وسائل التواصل الاجتماعي في وفاة اللاعب الدولي البرتغالي. ووجد جوتا (28 عاماً) ميتاً إلى جانب شقيقه أندري سيفا، وذلك بعدما انحرفت سيارتهما عن مسارها في مقاطعة زامورا في إسبانيا. وقال الأمير ويليام في رسالته: «بصفتي فرداً من عائلة كرة القدم أعرب عن أسفي وحزني الشديدين لوفاة ديوغو جوتا وشقيقه». وأضاف: «تعازينا لعائلته وأصدقائه وكل مَن عرفه يوماً ما». وكان جوتا ضمن فريق ليفربول الفائز بلقب الدوري الإنجليزي في موسم 2024-2025 حيث سجل ستة أهداف في 26 مباراة بالموسم. وكان جوتا قد تزوج من صديقته روت كاردوسو، التي أنجب منها ثلاثة أطفال، منذ 11 يوماً فقط.
دولي

إسرائيل.. اتهام 3 أشخاص بالتجسس لصالح إيران مقابل المال
قدمت النيابة الإسرائيلية، الخميس، لوائح اتهام ضد ثلاثة إسرائيليين بتهمة "التجسس لصالح إيران" مقابل المال. وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "قُدّمت إلى المحكمة المركزية في بئر السبع (جنوب) لائحة اتهام ضد أحد سكان مستوطنة حمرا في غور الأردن (الضفة الغربية)، تُنسب إليه تهمة التخابر مع عميل إيراني مقابل المال". وذكرت هيئة البث أن المتهم يُدعى مارك مورغين بينسكي، ويبلغ من العمر 33 عاماً. وورد في لائحة الاتهام أن بينسكي وثق مواقع سقوط واعتراض صواريخ إيرانية داخل إسرائيل، وأرسل تسجيلات مصوّرة بهذه المواقع إلى مشغّله الإيراني. و"يُعد هذا التطور جزءا من سلسلة قضايا أمنية تتعلق بمحاولات تجسس إيرانية داخل إسرائيل عبر تجنيد مواطنين محليين لأغراض استخباراتية"، وقف الهيئة. في السياق أشارت الهيئة إلى أن النيابة قدمت أيضا إلى المحكمة المركزية في الناصرة (شمال)، لائحة اتهام بحق شخصين من طبريا تنسب لهما تهمة التجسس لصالح إيران مقابل المال". وسبق للشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام "الشاباك" أن أعلنا اعتقال عدد من الإسرائيليين خلال الحرب على إيران. وبحسب بيانات سابقة للشرطة الإسرائيلية فإنه تم اعتقال 23 خلية إسرائيلية بتهمة التخابر مع عملاء إيرانيين في الفترة ما بين بداية حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر 2023 وحتى مطلع الشهر الجاري.
دولي

احتجاز 79 متظاهرا في مواجهات مع الشرطة بصربيا
أعلنت الشرطة الصربية احتجاز 79 شخصا انتهكوا تشريعات التظاهر خلال احتجاجات ضد حكومة الرئيس ألكسندر فوتشيتش، نظمتها المعارضة الليلة الماضية. ووقعت المواجهات بين المتظاهرين والشرطة في وقت متأخر من أمس الأربعاء وصباح اليوم الخميس في العاصمة بلغراد ومدينة نوفي ساد في شمال البلاد والمدينتين الجنوبيتين نيس ونوفي بازار. وقال طلاب جامعيون يقفون وراء الاحتجاجات إن الشرطة "أصابت العديد من المتظاهرين السلميين وضربت المتظاهرين بالهراوات، حيث نقل 4 مصابين إلى المستشفى". وأعلنت وزارة الداخلية أن 4 رجال شرطة أصيبوا وتضررت سيارة تابعة للشرطة، وأن رجال الأمن "تصرفوا وفقا للقانون في مواجهة الاضطرابات". يذكر أن الرئيس فوتشيتش رفض إجراء انتخابات مبكرة رغم استمرار المظاهرات لأكثر من 8 أشهر. وبدأت الاحتجاجات المدعومة والممولة غربيا في نوفمبر 2004، حيث استغل منظموها حادث انهيار مظلة خرسانية بمحطة القطارات في مدينة نوفي ساد ومقتل 16 شخصا، للتأجيج ضد حكومة فوتشيتش الموالية لروسيا والمتمسكة بالعلاقات التاريخية والعرقية والدينية بين البلدين.
دولي

جرحى في حادث طعن بتامبيري الفنلندية
أعلنت الشرطة الفنلندية، الخميس، أن عدة أشخاص تعرضوا للطعن في مركز للتسوق بمدينة تامبيري الفنلندية. وأضافت الشرطة في بيان، أنها ألقت القبض على أحد الأشخاص وأن الوضع لم يعد يشكل خطراً على الآخرين. وأشارت إلى أن المصابين يتلقون إسعافات أولية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة