الأعرج: “ميزانية 2019”.. الأولوية لتنزيل الرؤية الاستراتيجية – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الجمعة 18 أبريل 2025, 20:38

وطني

الأعرج: “ميزانية 2019”.. الأولوية لتنزيل الرؤية الاستراتيجية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 30 أكتوبر 2018

قال وزير الثقافة والاتصال محمد الأعرج، اليوم الثلاثاء بالرباط، إن مشروع ميزانية قطاع الاتصال لنسة 2019 يشكل فرصة للمضي قدما في تنزيل الرؤية الاستراتيجية للقطاع، والتي تضع كأفق لها إرساء مشهد إعلامي وطني حر ومسؤول يحظى بأكبر قدر من الاستقلالية، ويتمتع بالمواكبة الضرورية في مواجهة التحديات الجديدة والمتنوعة التي يشهدها على أكثر من صعيد وبشكل دائم ومستمر، ويستفيد من الدعم اللازم لتحديث بنيته التحتية.وأبرز السيد الأعرج، في معرض تقديمه لمشروع الميزانية الفرعية لوزارة الثقافة والاتصال -قطاع الاتصال- لسنة 2019 خلال اجتماع للجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، أن أول رهان مقبل عليه القطاع يتمثل في مواصلة الجهود الرامية إلى التنزيل الأمثل للتوجهات الاستراتيجية له، وذلك من خلال دعم الإنتاج الإعلامي الوطني وتعزيز مكانة المؤسسات الصحافية ونموذها الاقتصادي، وكذا تعزيز كل من الدعم الموجه للصحافة الورقية والرقمية والعمل على تقوية الصحافة الجهوية لمواكبة ورش تنزيل الجهوية المتقدمة.وأضاف أن من ضمن التوجهات الإستراتيجية للقطاع أيضا تعزيز مكانة قطاع الاتصال السمعي البصري الوطني العمومي وضمان ممارسة حرة تحترم التعددية، والعمل على مواصلة تنويع وإغناء المشهد السمعي البصري المغربي، وتطوير خدمات سمعية بصرية رقمية، وتوسيع تغطية البث الإذاعي والتلفزي، إضافة إلى تحسين أداء وكالة المغرب العربي للأنباء وتعزيز موقعها الإقليمي والدولي، مشيرا إلى أن مشروع ميزانية 2019 يحكمه إطار عام يتسم بالرغبة في تجسيد الانخراط الحكومي الجاد في تبوء الإعلام الوطني المكانة التي يرتضيها له جلالة الملك، والذي ما فتئ يؤكد تطلعه إلى إعلام يتمتع بحرية ودرجة عالية من المهنية.وسجل أن المشروع يمثل أيضا دفعة جديدة للدينامية التي أطلقها دستور 2011 على خطى تكريس الديمقراطية، تنسجم تماما مع محاور البرنامج الحكومي للولاية التشريعية الحالية 2017-2021، والذي جعل من تطوير قطاع الاتصال بالمغرب ولحكامته تحديا استراتيجيا لا رجعة فيه، مبرزا أن الإطار العام لمشروع ميزانية القطاع يتميز كذلك بالسعي الحثيث لتكريس المبادئ الدستورية وتفعيل الترسانة القانونية المتعلقة بتنظيم وسائل الإعلام العمومية والخاصة، والحرص على تعميم هذه الاخيرة بشكل يغذي التعددية اللغوية والثقافية والسياسية للمجتمع المغربي ويصون ثوابته وهويته بروافدها المتعددة.وبخصوص المشاريع المزمع تنفيذها، يقول السيد الأعرج، سيتم العمل على مواصلة دعم وتأهيل المقاولة الصحفية وكذا تنزيل المقتصيات الواردة في مدونة الصحافة والنشر، ولاسيما إخراج المرسوم المتعلق بدعم الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، وكذا القرارات المشاركة بين وزارة الثقافة والاتصال-قطاع الاتصال- ووزارة الاقتصاد والمالية بتطبيقه، إضافة إلى القرارات المتعلقة بتحديد كيفيات منح بطاقة الصحافي المهني المعتمد وتجديدها وسحبها، مشيرا أيضا إلى أنه سيتم العمل على تنظيم ملتقى وطني حول الإعلام الرقمي لمناقشة الإشكاليات المرتبطة أساسا بمسألة التكوين في مجال الإعلام الرقمي والإطار القانوني المنظم له وإشكالية التمويل المرتبطة به، في أفق تنظيم المناظرة الوطنية للإعلام التي ستكون الثانية من نوعها منذ سنة 1993، والتي تشكل وقفة على تطورات المشهد الإعلامي الوطني ومناسبة للتفكير الجماعي في سبل رفع التحديات التي يعرفها القطاع، كما ستركز الجهود على تنظيم المعرض الوطني حول الإعلام بتنسيق مع الهيئات المهنية الفاعلة في القطاع.وفي مجال صحافة الوكالة، يشير الوزير، واستكمالا لتنزيل المقتضيات الواردة في القانون المتعلق بإعادة تنظيم وكالة المغرب العربي للأنباء وفي إطار تعزيز مكانتها وتطلعها لموقع الريادة إقليميا ودوليا وتكريس تموقعها كمصدر رئيسي للأخبار ونافذة المغرب على الخارج، سيتم العمل على تنويع أنشطتها وإطلاق منتجات جديدة واستعمال أحدث الابتكارات التكنولوجية وكذا استحداث أجهزة عصرية من أجل تكريس مبادئ الحكامة وترسيخ الثقافة التشاركية.ولفت السيد الأعرج إلى أنه على مستوى المجال السمعي البصري، فإن العمل سيتمحور حول تطوير جودة تنافسية القطاع السمعي البصري وتوسيع الخدمات وتعميم التغطية الجغرافية بالبث الرقمي وتعميم العمل بالنظام العالي الجودة، وتعميم البث على مدار الساعة في الإذاعات الجهوية وتوسيع التغطية الإذاعية الجهوية، ودعم الإنتاجات الوطنية، وتطوير برامج القرب وتقوية وتجويد البرامج الإذاعية التي تعنى بالعالم القروي، وتقوية البرمجة الموجهة للشباب والمرأة ولفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، مضيفا أنه في الشق القانوني فسيشمل العمل على تطوير القانون 77.03 المتعلق بالاتصال السمعي البصري قصد تجويده وملاءمته ليستجيب مع التحولات العميقة والتطورات المتسارعة التي يعرفها القطاع.ولتأهيل قطاع الاتصال، يضيف الوزير، يراهن خلال سنة 2019 على إطلاق مجموعة من الأوراش الهيكلية التي تسعى إلى النهوض بمختلف مجالات الإعلام والاتصال وترجمة أسس الجهوية المتقدمة، حيث تستهدف بالخصوص تطوير مهن الصحافة والاتصال السمعي البصري وتقديم خدمات متنوعة بمختلف العاملين بالقطاع ومواكبة مختلف البرامج على المستويين الجهوي والوطني، مستعرضا، في هذا الصدد، أهم هذه المشاريع والمتمثلة على وجه الخصوص في مشروع إحداث ملحقتين لكل من المعهد العالي للإعلام والاتصال والمعهد العالي لمهن السمعي البصري والسينما بمدينة طنجة، ومشروع إحداث خيمة الصحافة بمدينة العيون، ومشروع إحداث المركز الجهوي لاستقبال وتكوين الصحافيين بمدينة وجدة، ومشروع إحداث المركب الجهوي للإعلام والاتصال بمدينة فاس.وبالنسبة لآفاق العمل بخصوص مجال الدراسات، يشير الأعرج، فإن مصالح الوزارة ستنكب على إطلاق خمس دراسات تعالج مجموعة من القضايا المتعلقة بمجال اشتغالها وتهم الموارد البشرية العاملة بالقطاع، والتوزيع بالنسبة للصحف الورقية، والنموذج الاقتصادي للصحف الورقية والإلكترونية، والإشهار السمعي البصري، ومكانة المرأة الصحافية في المشهد الإعلامي.كما سلط الضوء، بهذه المناسبة، على المشاريع المزمع تنفيذها على مستوى التكوين والتكوين المستمر، والسينما، وحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، والإشهار، والتواصل المؤسساتي، وحفظ الذاكرة الوثائقية والإعلامية الوطنية، والتعاون الدولي الثنائي والمتعدد الأطراف، والشراكة مع جمعيات المجتمع المدني، والإدارة والحكامة.وخلص الوزير إلى أن هذه الاهداف الطموحة والواعدة تقتضي تعبئة الموارد المالية الملائمة لحسن تفعيلها ومواكبتها، مبرزا أن ميزانية التسيير لقطاع الاتصال والمؤسسات التابعة لها سجلت، في إطار مشروع ميزانية قطاع الاتصال، اعتمادات إجمالية تقدر بـ1 مليار و292 مليون و637 ألف درهم ، فيما بلغت ميزانية الاستثمار 424 مليون و322 ألف درهم.

قال وزير الثقافة والاتصال محمد الأعرج، اليوم الثلاثاء بالرباط، إن مشروع ميزانية قطاع الاتصال لنسة 2019 يشكل فرصة للمضي قدما في تنزيل الرؤية الاستراتيجية للقطاع، والتي تضع كأفق لها إرساء مشهد إعلامي وطني حر ومسؤول يحظى بأكبر قدر من الاستقلالية، ويتمتع بالمواكبة الضرورية في مواجهة التحديات الجديدة والمتنوعة التي يشهدها على أكثر من صعيد وبشكل دائم ومستمر، ويستفيد من الدعم اللازم لتحديث بنيته التحتية.وأبرز السيد الأعرج، في معرض تقديمه لمشروع الميزانية الفرعية لوزارة الثقافة والاتصال -قطاع الاتصال- لسنة 2019 خلال اجتماع للجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، أن أول رهان مقبل عليه القطاع يتمثل في مواصلة الجهود الرامية إلى التنزيل الأمثل للتوجهات الاستراتيجية له، وذلك من خلال دعم الإنتاج الإعلامي الوطني وتعزيز مكانة المؤسسات الصحافية ونموذها الاقتصادي، وكذا تعزيز كل من الدعم الموجه للصحافة الورقية والرقمية والعمل على تقوية الصحافة الجهوية لمواكبة ورش تنزيل الجهوية المتقدمة.وأضاف أن من ضمن التوجهات الإستراتيجية للقطاع أيضا تعزيز مكانة قطاع الاتصال السمعي البصري الوطني العمومي وضمان ممارسة حرة تحترم التعددية، والعمل على مواصلة تنويع وإغناء المشهد السمعي البصري المغربي، وتطوير خدمات سمعية بصرية رقمية، وتوسيع تغطية البث الإذاعي والتلفزي، إضافة إلى تحسين أداء وكالة المغرب العربي للأنباء وتعزيز موقعها الإقليمي والدولي، مشيرا إلى أن مشروع ميزانية 2019 يحكمه إطار عام يتسم بالرغبة في تجسيد الانخراط الحكومي الجاد في تبوء الإعلام الوطني المكانة التي يرتضيها له جلالة الملك، والذي ما فتئ يؤكد تطلعه إلى إعلام يتمتع بحرية ودرجة عالية من المهنية.وسجل أن المشروع يمثل أيضا دفعة جديدة للدينامية التي أطلقها دستور 2011 على خطى تكريس الديمقراطية، تنسجم تماما مع محاور البرنامج الحكومي للولاية التشريعية الحالية 2017-2021، والذي جعل من تطوير قطاع الاتصال بالمغرب ولحكامته تحديا استراتيجيا لا رجعة فيه، مبرزا أن الإطار العام لمشروع ميزانية القطاع يتميز كذلك بالسعي الحثيث لتكريس المبادئ الدستورية وتفعيل الترسانة القانونية المتعلقة بتنظيم وسائل الإعلام العمومية والخاصة، والحرص على تعميم هذه الاخيرة بشكل يغذي التعددية اللغوية والثقافية والسياسية للمجتمع المغربي ويصون ثوابته وهويته بروافدها المتعددة.وبخصوص المشاريع المزمع تنفيذها، يقول السيد الأعرج، سيتم العمل على مواصلة دعم وتأهيل المقاولة الصحفية وكذا تنزيل المقتصيات الواردة في مدونة الصحافة والنشر، ولاسيما إخراج المرسوم المتعلق بدعم الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، وكذا القرارات المشاركة بين وزارة الثقافة والاتصال-قطاع الاتصال- ووزارة الاقتصاد والمالية بتطبيقه، إضافة إلى القرارات المتعلقة بتحديد كيفيات منح بطاقة الصحافي المهني المعتمد وتجديدها وسحبها، مشيرا أيضا إلى أنه سيتم العمل على تنظيم ملتقى وطني حول الإعلام الرقمي لمناقشة الإشكاليات المرتبطة أساسا بمسألة التكوين في مجال الإعلام الرقمي والإطار القانوني المنظم له وإشكالية التمويل المرتبطة به، في أفق تنظيم المناظرة الوطنية للإعلام التي ستكون الثانية من نوعها منذ سنة 1993، والتي تشكل وقفة على تطورات المشهد الإعلامي الوطني ومناسبة للتفكير الجماعي في سبل رفع التحديات التي يعرفها القطاع، كما ستركز الجهود على تنظيم المعرض الوطني حول الإعلام بتنسيق مع الهيئات المهنية الفاعلة في القطاع.وفي مجال صحافة الوكالة، يشير الوزير، واستكمالا لتنزيل المقتضيات الواردة في القانون المتعلق بإعادة تنظيم وكالة المغرب العربي للأنباء وفي إطار تعزيز مكانتها وتطلعها لموقع الريادة إقليميا ودوليا وتكريس تموقعها كمصدر رئيسي للأخبار ونافذة المغرب على الخارج، سيتم العمل على تنويع أنشطتها وإطلاق منتجات جديدة واستعمال أحدث الابتكارات التكنولوجية وكذا استحداث أجهزة عصرية من أجل تكريس مبادئ الحكامة وترسيخ الثقافة التشاركية.ولفت السيد الأعرج إلى أنه على مستوى المجال السمعي البصري، فإن العمل سيتمحور حول تطوير جودة تنافسية القطاع السمعي البصري وتوسيع الخدمات وتعميم التغطية الجغرافية بالبث الرقمي وتعميم العمل بالنظام العالي الجودة، وتعميم البث على مدار الساعة في الإذاعات الجهوية وتوسيع التغطية الإذاعية الجهوية، ودعم الإنتاجات الوطنية، وتطوير برامج القرب وتقوية وتجويد البرامج الإذاعية التي تعنى بالعالم القروي، وتقوية البرمجة الموجهة للشباب والمرأة ولفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، مضيفا أنه في الشق القانوني فسيشمل العمل على تطوير القانون 77.03 المتعلق بالاتصال السمعي البصري قصد تجويده وملاءمته ليستجيب مع التحولات العميقة والتطورات المتسارعة التي يعرفها القطاع.ولتأهيل قطاع الاتصال، يضيف الوزير، يراهن خلال سنة 2019 على إطلاق مجموعة من الأوراش الهيكلية التي تسعى إلى النهوض بمختلف مجالات الإعلام والاتصال وترجمة أسس الجهوية المتقدمة، حيث تستهدف بالخصوص تطوير مهن الصحافة والاتصال السمعي البصري وتقديم خدمات متنوعة بمختلف العاملين بالقطاع ومواكبة مختلف البرامج على المستويين الجهوي والوطني، مستعرضا، في هذا الصدد، أهم هذه المشاريع والمتمثلة على وجه الخصوص في مشروع إحداث ملحقتين لكل من المعهد العالي للإعلام والاتصال والمعهد العالي لمهن السمعي البصري والسينما بمدينة طنجة، ومشروع إحداث خيمة الصحافة بمدينة العيون، ومشروع إحداث المركز الجهوي لاستقبال وتكوين الصحافيين بمدينة وجدة، ومشروع إحداث المركب الجهوي للإعلام والاتصال بمدينة فاس.وبالنسبة لآفاق العمل بخصوص مجال الدراسات، يشير الأعرج، فإن مصالح الوزارة ستنكب على إطلاق خمس دراسات تعالج مجموعة من القضايا المتعلقة بمجال اشتغالها وتهم الموارد البشرية العاملة بالقطاع، والتوزيع بالنسبة للصحف الورقية، والنموذج الاقتصادي للصحف الورقية والإلكترونية، والإشهار السمعي البصري، ومكانة المرأة الصحافية في المشهد الإعلامي.كما سلط الضوء، بهذه المناسبة، على المشاريع المزمع تنفيذها على مستوى التكوين والتكوين المستمر، والسينما، وحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، والإشهار، والتواصل المؤسساتي، وحفظ الذاكرة الوثائقية والإعلامية الوطنية، والتعاون الدولي الثنائي والمتعدد الأطراف، والشراكة مع جمعيات المجتمع المدني، والإدارة والحكامة.وخلص الوزير إلى أن هذه الاهداف الطموحة والواعدة تقتضي تعبئة الموارد المالية الملائمة لحسن تفعيلها ومواكبتها، مبرزا أن ميزانية التسيير لقطاع الاتصال والمؤسسات التابعة لها سجلت، في إطار مشروع ميزانية قطاع الاتصال، اعتمادات إجمالية تقدر بـ1 مليار و292 مليون و637 ألف درهم ، فيما بلغت ميزانية الاستثمار 424 مليون و322 ألف درهم.



اقرأ أيضاً
النيابة العامة بفاس تحيل القاضية المعزولة المتهمة في قضية نصب وتزوير على سجن بوركايز
قررت النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بفاس، اليوم الجمعة، متابعة القاضية المعزولة التي تم توقيفها في حالة تلبس في ملفا ارتشاء، في حالة اعتقال، وأمرت بإحالتها على السجن المحلي بوركايز. وشمل قرار الاعتقال أيضا زوجها.ووجهت للمعنية تهما لها علاقة بالنصب وادعاء صفة ينظمها القانون، والتزوير في محررات رسمية. في حين وجهت لزوجها تهما لها علاقة بالمشاركة في التزوير والنصب وادعاء صفة ينظمها القانون. وتم تحديد يوم 28 أبريل الجاري موعدا لأولى جلسات المحاكمة أمام غرفة الجنايات الابتدائية.وجرى توقيف القاضية المعزولة، مساء يوم الثلاثاء. وقررت النيابة العامة تمديد فترة الحراسة النظرية في حقها لتعميق الأبحاث في هذه القضية التي فجرها مقاول تحدث على أن المعنية وعدته بالتدخل لفائدته في ملف معروض على القضاء، مقابل مبلغ مالي مهم. وتم الاتفاق على أن يمنحها في الوهلة الأولى مبلغا محددا في 10 ملايين سنتيم، على أن يؤدي ما تبقى من المبلغ المتفق عليه لاحقا.وذكرت المصادر بأن التحقيقات كشفت عن وجود مقاول آخر قد يكون بدوره تعرض لعملية نصب، حيث طلبت منه أداء مبلغ مالي مهم مقابل التدخل لفائدته في ملف قضائي.وسبق أن صدر قرار عزل في حق هذه القاضية بعدما واجهت عددا من الملفات، ومنها ملف يتعلق بالشيكات، وملف آخر يتعلق بكراء منزل وكراء سيارة.
وطني

اغتصاب طفلة بتيزنيت يثير استنكار حقوقيين
كشفت مصادر حقوقية أن مدينة تيزنيت شهدت جريمة اغتصاب طفلة في العاشرة من عمرها من طرف خالها الخمسيني. وأوضحت المنظمة الوطنية لحقوق الطفل بإقليم تيزنيت، أن هذه الجريمة “ليست شأناً عائلياً يُطوى بالتنازلات، ولا مسألة خاصة يُعالجها الصمت، بل انتهاك صارخ للطفولة وكرامة الإنسان، يجب أن يواجه بأقصى درجات الحزم والوضوح”. وحذرت المنظمة من أي محاولة للتستر أو الالتفاف على القضية بدعوى “الستر” أو “المصالحة الأسرية”، مبرزة أن الطفولة ليست مجالاً للمساومة.وأكدت المنظمة الحقوقية أن تكرار الإفلات من العقاب، سواء بسبب تنازل أولياء الأمور، أو بفعل ثغرات قانونية، أو استغلال النفوذ والمال، يجعل من هذه الجرائم سلسلة عنف متواصلة، تعيد إنتاج الألم والضرر في أجيال كاملة، وتنتج إنساناً مأزوماً يحمل ندوب الطفولة طوال حياته. ودعت المنظمة إلى تقديم الجاني للعدالة مع ضمان شروط محاكمة عادلة وشفافة، وضمان عدم تأثير أي تنازل على مجريات المتابعة القضائية، ومرافقة الضحية وأسرتها نفسياً وقانونياً، ومتابعة مدى التزام المؤسسات المختصة. وعبرت عن رفضها لكل أشكال الضغط على الأسرة، أو محاولات شراء الصمت، أو طمس معالم الجريمة، مشددة على أن تحتاج حماية حقيقية، وليس شعارات مناسباتية. ولن نسمح أن يتحول الضعف الاجتماعي إلى غطاء للمجرمين.
وطني

الوزير برادة يراهن على الرابطة المحمدية للعلماء لمحاصرة “السلوكيات المشينة” في المؤسسات التعليمية
في سياق تنامي موجة الغضب جراء تنامي حوادث العنف في المؤسسات التعليمية ضد رجال ونساء التعليم، أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن توقيع اتفاقية شراكة مع الرابطة المحمدية للعلماء من أجل تعزيز منظومة القيم البانية، والتمنيع من السلوكيات المشينة بالمؤسسات التعليمية وترسيخ الممارسات الإيجابية، سواء من خلال مضامين المنهاج الدراسي أو مختلف أنشطة الحياة المدرسية.وكان وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة قد تٍاس، يوم أول أمس الأربعاء، بالمقر المركزي للوزارة، بمعية أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، وسلجي فيفانتي عن سفارة دولة النرويج بالمملكة والممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالمغرب PNUD، اجتماع لجنة القيادة لبرنامج "دعم تعزيز التسامح والسلوك المدني والمواطنة والوقاية من السلوكات المشينة بالوسط المدرسي"APT2C.وقالت الوزارة إن هذا الاجتماع خصص لتقديم ومناقشة حصيلة إنجازات سنة 2024، وكذا استعراض والمصادقة على برنامج العمل برسم سنة .وأشاد الوزير برادة بدور الأندية التربوية بالمؤسسات التعليمية، وخاصة الأندية الخاصة بالمواطنة والسلوك المدني وبناء شخصية التلميذ على قيم التعايش والحفاظ على الهوية الوطنية في ظل الانفتاح على القيم الكونية، ودعا كافة المتدخلين والشركاء والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين إلى مضاعفة الجهود، من أجل توسيع دائرة تنزيل هذا البرنامج وتوسيع قاعدة التلميذات والتلاميذ المستفيدين، مع الحرص على تنويع الأنشطة الثقافية والفنية المنجزة.
وطني

فرابي لكشـ24: النقل بواسطة التطبيقات واقع لا يمكن تجاهله وحان الوقت لتقنينه
عبر سمير فرابي، الأمين العام للنقابة الديمقراطية للنقل المدافعة عن استعمال التطبيقات الذكية في النقل، في تصريحه لموقع "كشـ24"، عن دعم النقابة الكامل لوسائل النقل عبر التطبيقات الذكية، معتبرا أن هذا النوع من الخدمات أصبح اليوم مطلبا مجتمعيا لا يمكن تجاهله، بالنظر لما يقدمه من حلول عملية للمواطنين وسهولة في الاستعمال تواكب تطورات العصر.وأكد المتحدث أن فئة كبيرة من المغاربة باتت تعتمد يوميا على هذه التطبيقات، سواء في تنقلاتهم الخاصة أو المهنية، لما توفره من سرعة في الوصول، وضمان في الجودة، والأهم من ذلك شعور بالأمان، حيث يتلقى الزبون كافة المعطيات المتعلقة بالسائق والمركبة قبل بداية الرحلة، مما يضفي نوعا من الشفافية ويقلل من حالات التلاعب أو سوء الفهم.وأضاف فرابي أن النقابة الديمقراطية للنقل تعتبر أن خدمات النقل عبر التطبيقات تتيح الفرصة لسائق واحد يكون هو في الآن نفسه صاحب المركبة وصاحب المشروع أن يحقق دخلا محترما، ما ينعكس إيجابا على جودة الخدمة المقدمة، وأوضح أن هذا النموذج أكثر نجاعة بالمقارنة مع نظام "الجورني"، حيث تتوزع الاستفادة من سيارة أجرة واحدة على عدة أطراف، من صاحب المأذونية إلى السائقين والعاملين، ما يخلق تعقيدا في التسيير ويؤثر سلبا على جودة الخدمة.وفي سياق متصل، كشف المسؤول النقابي أن النقابة سبق لها أن تقدمت بمقترح قانون لدى وزارة النقل يهدف إلى تنظيم النقل مقابل الأجر عبر التطبيقات الذكية، إلا أن هذا الملف بحسب تعبيره يواجه نوعا من التهرب السياسي، حيث لم يبد أي من الوزراء المتعاقبين الجرأة اللازمة لاتخاذ موقف واضح بخصوصه.وأضاف فرابي أن النقابة لاحظت تكرار وعود التسويف دون نتائج ملموسة، مشيرا إلى أن النقل عبر التطبيقات موجود في المغرب منذ عام 2015، وقد عرف توسعا كبيرا على مستوى عدد الشركات والزبائن، وكذلك المهنيين العاملين فيه، وهو ما يفرض حسب قوله تسريع وتيرة التقنين بدل الاستمرار في تجاهل الأمر.وختم المتحدث تصريحه بدعوة وزارة النقل إلى فتح حوار جاد ومسؤول مع النقابة، التي وجهت طلبا رسميا للقاء الوزير لمناقشة هذا الملف الحيوي، لكنها لم تتلق أي رد حتى اليوم، رغم التوصل بالطلب وتسجيله لدى مكتب الضبط، وأشار إلى أن غياب التفاعل مع النقابات يطرح تساؤلات حول مدى جدية المسؤولين في التعاطي مع ملفات تهم شريحة واسعة من المواطنين والمهنيين على حد سواء.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 18 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة