الخميس 02 مايو 2024, 00:21

مراكش

انطلاق المؤتمر العالمي الثاني حول مقاومة مضادات الميكروبات بمراكش


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 29 أكتوبر 2018

انطلقت اليوم الاثنين بمراكش، أشغال المؤتمر العالمي الثاني للمنظمة العالمية للصحة الحيوانية حول مقاومة مضادات الميكروبات والاستخدام المسؤول والحكيم لها عند الحيوانات.وأكد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات عزيز أخنوش، خلال الجلسة الافتتاحية لهذا المؤتمر، المنظم على مدى ثلاثة أيام تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أن تنسيق الأنشطة واعتماد مقاربة قائمة على التعاون يبقى الوسائل الوحيدة للإحاطة على نحو فعال وشامل باشكالية مقاومة مضادات الميكروبات والاستخدام المسؤول والحكيم لها عند الحيوانات ، والحصول على نتائج ملموسة.وذكر الوزير بأن مضادات الميكروبات مكنت من محاربة أمراض مرتبطة بالجراثيم كانت مستعصية في السابق، ويستحيل معالجتها من قبل طب الإنسان كما هو الشأن بالنسبة للطب البيطري، مبرزا أن الاستعمال، المفرط وغير المناسب لهذه المضادات، أظهر عكس المتوقع، حيث أصبحت مضادات غير مجدية، وازدادت مقاومة البكتيريات للعلاجات، مما أسفر عن ظهور أمراض جديدة.وأكد أخنوش أنه لمواكبة الاستراتيجية الفلاحية، المتمثلة في مخطط المغرب الأخضر، ولبلوغ أهدافه وتحسين جودة وتنافسية المنتوجات الفلاحية، أحدثت هيأة وطنية مكلفة بالسلامة الصحية والغذائية سنة 2010 بالمغرب، والمتجلية في المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، المكلف بالصحة الحيوانية والنباتية.وأضاف أنه يرتقب اصدار تشريع خاص من أجل تأطير قطاع الأدوية البيطرية وتغطية استيراد والانتاج المحلي للأدوية البيطرية، والترخيص بولوجها إلى السوق، وكذا توزيعها.وقال الوزير ، إنه بناء على التوصيات الصادرة عن المنظمة العالمية للصحة الحيوانية، التزم المغرب منذ 2015، بتكثيف الأنشطة المتعلقة بمراقبة مقاومة مضادات الميكروبات وتشجيع الاستعمال الجيد لها، ولا سيما المضادات الحيوية، مضيفا أن عدة أنشطة نظمت على المستوى الوطني من قبل المكتب الوطني للسلامة الصحيةللمنتجات الغذائية.وأشار إلى أن هذه الأنشطة تهم التقيد بالمعايير الدولية للمنظمة العالمية للصحة الحيوانية سواء على مستوى جمع المعطيات، وتحليل المخاطر أو المراقبة على مستويات مختلفة لسلسلة الانتاج، مؤكدا أن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية تبنى مختلف التدابير، وخاصة ضبط استعمال المضادات الحيوية لدى الحيوانات حيث مكنت هذه العمليات المتواصلة حاليا ، من تحقيق تقدم ملموس.وبخصوص قطاع الصحة الحيوانية، أكد السيد عزيز أخنوش أن المغرب يتوفر، كذلك، على استراتيجية شاملة تتناول عدة اشكاليات، قد أتاحت مواجهة عدة أوضاع خلال السنوات الأخيرة، مبرزا أن قطاع تربية الحيوانات بالمملكة يهم 75 في المائة من الفلاحين، ويشغل 30 في المائة من اليد العاملة بالعالم القروي، ويساهم في حوالي 30 إلى 35 في المائة من الناتج الداخلي الخام للقطاع الفلاحي.وسجل الوزير أن المغرب استطاع كسب صفة البلد الخالي من مرض الخيول سنة 2015، مما كان له أثر إيجابي في انعاش صادرات الخيول نحو بلدان أخرى ( الاتحاد الأوربي، الولايات المتحدة الأمريكية… )، مؤكدا أنه في مجال محاربة الحمى القلاعية، اعترفت المنظمة العالمية للصحة الحيوانية ، منذ 2012 بأن المغرب بلد يتوفر على برنامج رسمي لمراقبة هذا المرض، والذي لازال معترفا به بفضل الجهود المبذولة من قبل المملكة للمحافظة على قطيعها من الحيوانات من هذا المرض، الذي يهدد المنطقة.وأوضح أخنوش، أن الوعي بالترابط المنهجي بين الصحة الانسانية والحيوانية ينحصر في الغالب، في الفكر الجماعي، في الانتقال الممكن للأمراض، غير أن هذا الترابط يمتد أيضا إلى انتقال “المقاومة للأمراض”، قائلا إن “مبادرة ” الصحة الواحدة” ” تجعلنا نواجه واقعا راسخا، يتمثل في أن صحة الانسان وصحة الحيوان مرتبطتان، وأنهما مرتبطان بمحيطهما، وبنظامهما الإيكولوجي”.وقال أخنوش إن المغرب “باعتباره بلدا عضوا في المنظمة العالمية للصحة الحيوانية منذ إحداثها،يثمن هذه المبادرة التي تشرف عليها هذه المنظمة إلى جانب المنظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأغذية والزراعة، للعمل بتشاور، منذ عدة سنوات، على محاربة تهديدات مقاومة مضادات الميكروبات لدى الانسان والحيوان والبيئة”، مشيدا بالجهود المبذولة من أجل حث البلدان الأعضاء على العمل لبلورة سياسات متناسقة ومندمجة ترتكز على المعايير الدولية.من جهته، أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية السيد تيدروس أدانوم غيبرييزوس، في كلمة عبر الفيديو، أن مضادات الميكروبات تشكل تهديدا حقيقيا للصحة وتحديا يجب رفعه.وشدد ، في هذا السياق، على ضرورة التعاون الوثيق لتجاوز هذه التهديدات، مؤكدا على أهمية دعم البلدان الأعضاء من أجل تطوير ميكانيزمات وتنفيذ مخططات عمل وطنية لرفع هذا التحدي.من جانبه، أوضح المدير العام لمنظمة “الفاو” السيد جوزي غرازيانو دا سيلفا، في رسالة عبر الفيديو، أن هذا اللقاء يعكس انخراط المتدخلين في العمل الجماعي المبذول في هذا المجال، مسجلا أن غالبية الدول سنت مخططات عمل وطنية في هذا الميدان.وأضاف أن محاربة مضادات الميكروبات من شأنها أن تؤمن السلامة الصحية، ملحا على أهمية تحديد المخاطر المتعلقة بهذه الاشكالية وعلى أهمية دور مختلف الأطراف( المنظمات المعنية والمتدخلة) لضمان الحماية ، في الآن نفسه، لصحة الحيوان والانسان.أما المديرة العامة للمنظمة العالمية للصحة الحيوانية، السيدة مونيك إيلوا، فلاحظت، من جهتها، أن الموضوع المتعلق بمقاومة مضادات الميكروبات يشكل رهانا صحيا كبيرا، مشيرة إلى أن العلماء حذروا، منذ زمن بعيد، من أخطار وتداعيات هذه الاشكالية.لكن انخراط العلماء لم يكن كافيا لتجاوز هذه الاشكالية، تقول السيدة مونيك إيلوا، مما يستدعي التزاما سياسيا حازما للاستجابة ومراقبة مقاومة مضادات الميكروبات.واستعرضت في هذا السياق، الاستراتيجيات والأنشطة المنجزة من قبل المنظمة العالمية للصحة الحيوانية في هذا المجال، مشيرة إلى أهمية هذا المؤتمر الذي سيمكن من تحديد المسارات من أجل أنشطة مستقبلية .ويأتي هذا المؤتمر من أجل اغناء الجهود المبذولة في هذا الميدان وتعزيزها من خلال الجمع بين المندوبين الوطنيين للمنظمة العالمية للصحة الحيوانية ونقاط الاتصال الوطنية للمنتجات البيطرية للمنظمة ، بالاضافة إلى الخبراء المهنيين وصانعي السياسات والمنظمات الدولية والمانحين .ويهدف المؤتمر ، الذي يجمع حوالي 500 مشارك يمثلون 136 دولة، إلى تعزيز الوعي بالوضعية العالمية لظاهرة مقاومة مضادات الميكروبات لدى الحيوانات ، والخروج بتوصيات للتحكم المستدام في هذه الظاهرة مستقبلا مع الحفاظ على صحة الحيوان والانسان.وسيعمل المؤتمر بشكل خاص على التحضير لمنتدى تناقش خلاله أفضل السبل لدعم البلدان الأعضاء في تحقيق أهداف استراتيجية المنظمة العالمية للصحة الحيوانية بشأن مقاومة مضادات الميكروبات والاستخدام الحذر لها وخطة العمل العالمية بشأن هذه الظاهرة.

انطلقت اليوم الاثنين بمراكش، أشغال المؤتمر العالمي الثاني للمنظمة العالمية للصحة الحيوانية حول مقاومة مضادات الميكروبات والاستخدام المسؤول والحكيم لها عند الحيوانات.وأكد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات عزيز أخنوش، خلال الجلسة الافتتاحية لهذا المؤتمر، المنظم على مدى ثلاثة أيام تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أن تنسيق الأنشطة واعتماد مقاربة قائمة على التعاون يبقى الوسائل الوحيدة للإحاطة على نحو فعال وشامل باشكالية مقاومة مضادات الميكروبات والاستخدام المسؤول والحكيم لها عند الحيوانات ، والحصول على نتائج ملموسة.وذكر الوزير بأن مضادات الميكروبات مكنت من محاربة أمراض مرتبطة بالجراثيم كانت مستعصية في السابق، ويستحيل معالجتها من قبل طب الإنسان كما هو الشأن بالنسبة للطب البيطري، مبرزا أن الاستعمال، المفرط وغير المناسب لهذه المضادات، أظهر عكس المتوقع، حيث أصبحت مضادات غير مجدية، وازدادت مقاومة البكتيريات للعلاجات، مما أسفر عن ظهور أمراض جديدة.وأكد أخنوش أنه لمواكبة الاستراتيجية الفلاحية، المتمثلة في مخطط المغرب الأخضر، ولبلوغ أهدافه وتحسين جودة وتنافسية المنتوجات الفلاحية، أحدثت هيأة وطنية مكلفة بالسلامة الصحية والغذائية سنة 2010 بالمغرب، والمتجلية في المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، المكلف بالصحة الحيوانية والنباتية.وأضاف أنه يرتقب اصدار تشريع خاص من أجل تأطير قطاع الأدوية البيطرية وتغطية استيراد والانتاج المحلي للأدوية البيطرية، والترخيص بولوجها إلى السوق، وكذا توزيعها.وقال الوزير ، إنه بناء على التوصيات الصادرة عن المنظمة العالمية للصحة الحيوانية، التزم المغرب منذ 2015، بتكثيف الأنشطة المتعلقة بمراقبة مقاومة مضادات الميكروبات وتشجيع الاستعمال الجيد لها، ولا سيما المضادات الحيوية، مضيفا أن عدة أنشطة نظمت على المستوى الوطني من قبل المكتب الوطني للسلامة الصحيةللمنتجات الغذائية.وأشار إلى أن هذه الأنشطة تهم التقيد بالمعايير الدولية للمنظمة العالمية للصحة الحيوانية سواء على مستوى جمع المعطيات، وتحليل المخاطر أو المراقبة على مستويات مختلفة لسلسلة الانتاج، مؤكدا أن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية تبنى مختلف التدابير، وخاصة ضبط استعمال المضادات الحيوية لدى الحيوانات حيث مكنت هذه العمليات المتواصلة حاليا ، من تحقيق تقدم ملموس.وبخصوص قطاع الصحة الحيوانية، أكد السيد عزيز أخنوش أن المغرب يتوفر، كذلك، على استراتيجية شاملة تتناول عدة اشكاليات، قد أتاحت مواجهة عدة أوضاع خلال السنوات الأخيرة، مبرزا أن قطاع تربية الحيوانات بالمملكة يهم 75 في المائة من الفلاحين، ويشغل 30 في المائة من اليد العاملة بالعالم القروي، ويساهم في حوالي 30 إلى 35 في المائة من الناتج الداخلي الخام للقطاع الفلاحي.وسجل الوزير أن المغرب استطاع كسب صفة البلد الخالي من مرض الخيول سنة 2015، مما كان له أثر إيجابي في انعاش صادرات الخيول نحو بلدان أخرى ( الاتحاد الأوربي، الولايات المتحدة الأمريكية… )، مؤكدا أنه في مجال محاربة الحمى القلاعية، اعترفت المنظمة العالمية للصحة الحيوانية ، منذ 2012 بأن المغرب بلد يتوفر على برنامج رسمي لمراقبة هذا المرض، والذي لازال معترفا به بفضل الجهود المبذولة من قبل المملكة للمحافظة على قطيعها من الحيوانات من هذا المرض، الذي يهدد المنطقة.وأوضح أخنوش، أن الوعي بالترابط المنهجي بين الصحة الانسانية والحيوانية ينحصر في الغالب، في الفكر الجماعي، في الانتقال الممكن للأمراض، غير أن هذا الترابط يمتد أيضا إلى انتقال “المقاومة للأمراض”، قائلا إن “مبادرة ” الصحة الواحدة” ” تجعلنا نواجه واقعا راسخا، يتمثل في أن صحة الانسان وصحة الحيوان مرتبطتان، وأنهما مرتبطان بمحيطهما، وبنظامهما الإيكولوجي”.وقال أخنوش إن المغرب “باعتباره بلدا عضوا في المنظمة العالمية للصحة الحيوانية منذ إحداثها،يثمن هذه المبادرة التي تشرف عليها هذه المنظمة إلى جانب المنظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأغذية والزراعة، للعمل بتشاور، منذ عدة سنوات، على محاربة تهديدات مقاومة مضادات الميكروبات لدى الانسان والحيوان والبيئة”، مشيدا بالجهود المبذولة من أجل حث البلدان الأعضاء على العمل لبلورة سياسات متناسقة ومندمجة ترتكز على المعايير الدولية.من جهته، أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية السيد تيدروس أدانوم غيبرييزوس، في كلمة عبر الفيديو، أن مضادات الميكروبات تشكل تهديدا حقيقيا للصحة وتحديا يجب رفعه.وشدد ، في هذا السياق، على ضرورة التعاون الوثيق لتجاوز هذه التهديدات، مؤكدا على أهمية دعم البلدان الأعضاء من أجل تطوير ميكانيزمات وتنفيذ مخططات عمل وطنية لرفع هذا التحدي.من جانبه، أوضح المدير العام لمنظمة “الفاو” السيد جوزي غرازيانو دا سيلفا، في رسالة عبر الفيديو، أن هذا اللقاء يعكس انخراط المتدخلين في العمل الجماعي المبذول في هذا المجال، مسجلا أن غالبية الدول سنت مخططات عمل وطنية في هذا الميدان.وأضاف أن محاربة مضادات الميكروبات من شأنها أن تؤمن السلامة الصحية، ملحا على أهمية تحديد المخاطر المتعلقة بهذه الاشكالية وعلى أهمية دور مختلف الأطراف( المنظمات المعنية والمتدخلة) لضمان الحماية ، في الآن نفسه، لصحة الحيوان والانسان.أما المديرة العامة للمنظمة العالمية للصحة الحيوانية، السيدة مونيك إيلوا، فلاحظت، من جهتها، أن الموضوع المتعلق بمقاومة مضادات الميكروبات يشكل رهانا صحيا كبيرا، مشيرة إلى أن العلماء حذروا، منذ زمن بعيد، من أخطار وتداعيات هذه الاشكالية.لكن انخراط العلماء لم يكن كافيا لتجاوز هذه الاشكالية، تقول السيدة مونيك إيلوا، مما يستدعي التزاما سياسيا حازما للاستجابة ومراقبة مقاومة مضادات الميكروبات.واستعرضت في هذا السياق، الاستراتيجيات والأنشطة المنجزة من قبل المنظمة العالمية للصحة الحيوانية في هذا المجال، مشيرة إلى أهمية هذا المؤتمر الذي سيمكن من تحديد المسارات من أجل أنشطة مستقبلية .ويأتي هذا المؤتمر من أجل اغناء الجهود المبذولة في هذا الميدان وتعزيزها من خلال الجمع بين المندوبين الوطنيين للمنظمة العالمية للصحة الحيوانية ونقاط الاتصال الوطنية للمنتجات البيطرية للمنظمة ، بالاضافة إلى الخبراء المهنيين وصانعي السياسات والمنظمات الدولية والمانحين .ويهدف المؤتمر ، الذي يجمع حوالي 500 مشارك يمثلون 136 دولة، إلى تعزيز الوعي بالوضعية العالمية لظاهرة مقاومة مضادات الميكروبات لدى الحيوانات ، والخروج بتوصيات للتحكم المستدام في هذه الظاهرة مستقبلا مع الحفاظ على صحة الحيوان والانسان.وسيعمل المؤتمر بشكل خاص على التحضير لمنتدى تناقش خلاله أفضل السبل لدعم البلدان الأعضاء في تحقيق أهداف استراتيجية المنظمة العالمية للصحة الحيوانية بشأن مقاومة مضادات الميكروبات والاستخدام الحذر لها وخطة العمل العالمية بشأن هذه الظاهرة.



اقرأ أيضاً
بالصور.. تنفيذا للتعليمات الولائية.. السلطات تشن حملة لمراقبة “السناكات”
تنفيذا لتعليمات فريد شوراق والي جهة مراكش آسفي، تقوم في هذه الأثناء من منتصف ليلة الأربعاء/الخميس، السلطة المحلية بالملحقة الإدارية الداودية، بحملة لمراقبة المحلات التي تقدم المأكولات السريعة.ووفق ما عاينته "كشـ24"، فإن الحملة التي قادها قائد الملحقة الإدارية المذكورة، بتنسيق مع المكتب الجماعي لحفظ الصحة، وبمشاركة القوات المساعدة، شملت مجموعة من محلات المأكولات بشارع علال الفاسي الذي يعرف انتشارا كبيرا لهذا النوع من المطاعم.وبحسب مصادر الجريدة من عين المكان فإن الحملة التي تأتي تنفيذا للتعليمات التي أصدرها الوالي لرجال السلطة عقب واقعة التسمم الجماعي التي أودت بحياة 3 أشخاص من بين 26 أخرين تعرضوا لتسمم بعد تناولهم لوجبة بأحد "السناكات" بمنطقة المحاميد، لا تزال مستمرة (الحملة) وستشمل مجموعة من المحلات الأخرى.   
مراكش

عاجل وحصري.. بعد وفاة أشخاص بسبب تسمم جماعي.. الوالي شوراق يصدر تعليمات صارمة لرجال السلطة
علمت "كشـ24" من مصادرها الخاصة، أن فريد شوراق والي جهة مراكش أسفي أعطى تعليمات صارمة لرجال السلطة واللجن الإدارية للمراقبة من أجل شن حملة شاملة لمراقبة محلات بيع المأكولات السريعة والمطاعم العشوائية المنتشرة بمختلف احياء المدينة. ويأتي ذلك وفق المصادر ذاتها، بعد حادثة التسمم الجماعي التي أودت بحياة 3 أشخاص من ضمن 26 أخرين أصبوا بتسمم غذائي بعد تناولهم وجبة بأحد "السناكات" بمنطقة المحاميد.  وفي هذا الاطار قامت مساء يومه الأربعاء فاتح ماي 2024، لجنة مختلطة مكونة من ممثلين عن قسم الشؤون الاقتصادية بالولاية ومنطقة جامع لفنا والمكتب الصحي الجماعي والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بمراقبة محلات بيع المأكولات وجلسات العصير بساحة جامع الفناء. وقد أسفرت هذه العملية عن حجز واتلاف 86 كلغ من المواد الغذائية غير صالحة للاستهلاك وتحرير 06 محاضر مخالفات سيتم توجيهها إلى النيابة العامة من اجل تحريك المتابعة القضائية في حق المخالفين.  
مراكش

الأعلام الفلسطينية تجتاح فعاليات تخليد فاتح ماي بمراكش + صور
طبعت احتفالات تخليد الذكرى الاممية لعيد الشغل بمدينة مراكش، شعارات مناصرة للقضية الفلسطينية و"رايات" وأعلام فلسطين، ويافظات تحمل رسائل تضامنية مع الشعب الفلسطيني.ورفعت مجموعة من التمثيليات النقابية في الوقفات والمسيرات التي شهدتها مدينة مراكش صباح اليوم فاتح ماي، شعارات تطالب من خلالها بوقف مجازر غزة، وبالعدول عن الحرب التي راح ضحيتها الآلاف من أرواح الشعب الفلسطيني. لقى تضامن النقابات مع القضية الفلسطينية، وإدراجها داخل البرنامج النضالي تخليدا لليوم العالمي للشغل، استحسان مجموعة من المناضلات والمناضلين الذين خلدوا هذا اليوم إلى جانب تنظيماتهم النقابية.
مراكش

التماطل في تأهيل البنية الطرقية بمراكش يثير إستياء المواطنين
يواجه المواطنون ومستعملي الشوارع الرئيسية لمدينة مراكش، في كل نهاية أسبوع وخلال كل أيام عطلة، اختناقات مرورية تؤرق مستعملي الشبكة الطرقية بالمدينة، وزوارها. وعبر مجموعة من المواطنين وزوار المدينة عن استياءهم وتذمرهم من سياسة الآذان الصماء التي ينهجها القائمين على الشأن العام المحلي بمدينة مراكش، وعلى القائمين على تدبير شؤون هذه المدينة السياحية العريقة. وفي كل مرة يتسائل المواطنون عن مآل المشاريع التي تخص تقوية وتأهيل الشبكة الطرقية التي وعدت بها الجهات المعنية ساكنة مراكش، ومستعملي طرقها، ومتى سيتم تخليص المراكشيين من شبح الازدحام والاكتظاظ الذي تعرفه مجموعة من الشوارع بالمدينة. وطالب مهتمون الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل من أجل إيجاد حلول وبدائل لهذه المشاكل التي تسببها الشبكة الطرقية للمواطنين وترهقهم كما تؤثر بشكل كببير على صحتهم النفسية.  
مراكش

الاختناق المروري يعود لإرباك حياة المواطنين والسياح بمراكش
مع بداية العطلة المدرسية والجامعية، طفا من جديد إلى الواجهة هاجس الاختناق المروري بالعديد من الشوارع الرئيسية لمدينة مراكش، خصوصا وأن المدينة تشهد مع كل عطلة توافد الآلاف من الزوار، الأمر الذي يتسبب في طوابير كبيرة خاصة من السيارات وهو ما يطرح تحديات كبرى أمام السلطات و الجهات المعنية بتدبير حركة السير والجولان،ن في مدينة تعد عاصمة السياحة الوطنية. ومنذ بداية الاسبوع الجاري، تشهد العديد من المحاور الطرقية اختناقات مرورية، وبالأخص منها شوارع محمد الخامس والحسن الثاني وعبد الكريم الخطابي وعلال الفاسي وغيرها من المحاور الطرقية التي تؤدي إلى وسط المدينة وهو ما يتسبب في بطء الحركة المرورية، وينتج عنه تعطل مصالح المواطنين نتيجة “البلوكاج” الذي تعرفه الطرق، ناهيك عن المناوشات التي تقع بين السائقين في كثير من الأحيان. وتتجدد مطالب المتتبعين للشأن المحلي بإعادة تهيئة بعض الشوارع الرئيسية، وتجديد الأرصفة، وخلق حلول بديلة لمواجهة مشكل الاختناق المروري الذي تعرفه المدينة بالتزامن مع كل عطلة، مطالبين كذلك، بإيجاد بدائل وحلولا جذرية، للقضاء على هذه الاختناقات، بدل تصريف هذه الاختناقات بحلول ظرفية مؤقتة وغير نهائية.
مراكش

فاتح ماي بطعم التذمر والخذلان بمراكش
عاينت "كشـ24" أثناء تجولها بالوقفات التي نظمتها مجموعة من النقابات بمدينة مراكش، ضعف الموارد اللوجسيتيكية والحضور الباهث الذي طبع تخليد هذا العيد الأممي. وعبر مجموعة من المنتميات والمنتمين لهذه النقابات عن تذمرهم بسبب جودة الصوتيات التي اعتمدتها بعض هذه النقابات، وانعدام التجديد والابداع في خطابهم النقابي، بالإضافة إلى رفع شعارات متجاوزة وأكل عليها الدهر وشرب، واعتبروا أن الساحة النقابيىة ومطالب الشغيلة والعمال أصبحت تحتاج إلى فعل نفابي حقيقي وجاد، وإلى تنظيمات رصينة تقطع مع الريع النقابي والاستفادة من الامتيازات التي يقدمها أرباب العمل للقائمين على هذه التنظيمات. وكما أشار موقعنا في مادة سابقة أن الحركة في شوارع المدينة الحمراء عادية مع ساعات الصباح التي أعلنت خلالها النقابات تخليد العيد الأممي والذي عرف تجندا لمصالح الأمن من أجل انجاح تخليد هذا اليوم.
مراكش

بعد وفاة 3 أشخاص بسبب تسمم غذائي.. هل يحرك الوالي شوراق لجان المراقبة؟
بعد واقعة التسمم الجماعي التي أودت بحياة 3 أشخاص من بين 26 مصابا، ارتفعت الأصوات المطالبة بتكثيف المراقبة على محلات بيع المأكولات السريعة والمطاعم العشوائية التي تعرف انتشارا كبيرا بمدينة مراكش. وفي هذا الإطار، طالب مجموعة من المواطنين والي جهة مراكش اسفي بتحريك لجن المراقبة، التي يشرف عليها، من أجل مراقبة المحلات التي تقدم الوجبات السريعة والتي تعمل في مجال تقديم الأطعمة، في مجموعة من المناطق بمدينة مراكش، وخاصة ساحة جامع الفنا، التي تعتبر قبلة للسياح وزوار المدينة الحمراء القادمين من مجموعة من المدن المغربية. واعتبر مهتمون أن بعض أصحاب الحنطات التي تبيع المأكولات بساحة جامع الفنا، يمكنها أن تتسبب في مشاكل صحية لزبنائها باعتبارها لا تحترم معايير الجودة والنظافة والسلامة الصحية، بالاضافة إلى مجموعة من المناطق الأخرى التي ينتشر بها هذا النوع من المحلات. وعبر العديد من المواطنين عن تخوفهم من تسجيل حالات جديدة بتسمم غذائي أو بمشاكل صحية نتيجة استهلاك المأكولات التي تقدمها محلات الأكلات السريعة، مادفعهم لمطالبة والي جهة مراكش اسفي من أجل تشديد المراقبة على هذه المحلات، وغلق تلك التي لا تتوفر على رخصة تقديم المأكولات، والتكثيف من برمجة لجن المراقبة من أجل تقنين هذا المجال وضبط وزجر الممارسات المغشوشة التي يقوم بها بعض أصحاب هذه "السناكات" والمطاعم، وذلك من أجل حماية صحة المواطنات والمواطنين من أي خطر قد ينتج عن جشع أصحابها وتهورهم. وللإشارة، استقبلت مستعجلات مستشفى محمد السادس بمراكش، بداية الأسبوع الماضي، 26 شخصا ضمنهم رجلي أمن إثر تعرضهم لتسمم غذائي مميت، عقب تناولهم لوجبة بأحد محلات بيع المأكولات السريعة بحي المحاميد بمراكش.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 02 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة