دولي

روحاني يعتبر الدعم الأوروبي لطهران ضد واشنطن “إنتصارا تاريخيا لا مثيل له”


كشـ24 - وكالات نشر في: 28 أكتوبر 2018

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني السبت إن الانقسامات بين الولايات المتحدة وأوروبا حول تجديد العقوبات على طهران تشكّل "انتصارا تاريخيا لا مثيل له" للجمهورية الاسلامية.ونقلت وكالة "فارس" عن الرئيس الإيراني قوله في خطاب متلفز ألقاه في مجلس الشورى "لا يحدث في كثير من الأحيان أن تتخذ الولايات المتحدة قرارا ويتخلى حلفاؤها التقليديون عنها. قبل عام لم يكن أحد يصدق أن تقف أوروبا مع إيران وضد أميركا".وقال روحاني إن "الانتصارات السياسية التي حققها الشعب الايراني خلال الأشهر الاخيرة لا مثيل لها في التاريخ".وعارضت دول الاتحاد الأوروبي بشدة قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب التخلي عن الاتفاق النووي التاريخي الموقع مع إيران في 2015 وإعادة فرض واشنطن عقوبات على طهران، يدخل آخرها حيز التنفيذ في 5 نوفمبر.وجاء كلام روحاني خلال جلسة لمجلس الشورى الإيراني لمناقشة أهلية أربعة وزراء مقترحين لتولي حقائب الاقتصاد والنقل والعمل والصناعة.وأقر روحاني بأن الإيرانيين يشعرون بوطأة الضغوط الاقتصادية قائلا "نحن ندرك أن الشعب يعاني ويتعرض للضغط. معيشة الناس وبخاصة ذوي الدخل المحدود صعبة جدا".لكن روحاني أكد أن احتياطات إيران من العملة الصعبة لا تزال مرتفعة بشكل غير مسبوق، على الرغم من الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة عليها عبر الحظر الاقتصادي الذي تسبب بتدهور سعر صرف الريال الإيراني.وقال روحاني "سنتجاوز كل المشاكل والضغوط التي تفرضها الولايات المتحدة على إيران"، مشيرا إلى أن "احتياطاتنا من العملة الصعبة أكثر من أي وقت مضى".وتابع الرئيس الإيراني "لا يمكننا أن نقول لشعبنا إننا غير قادرين على القيام بأي شيء بسبب الضغوط الأميركية. إنه جواب غير مقبول. لا يمكننا أن نقول لشعبنا إنه بسبب وجود مشاكل في بيع نفطنا، لا يمكننا أن ندير البلاد".وانتقد روحاني ما أوردته تقارير إعلامية أجنبية حول ارتفاع الأسعار علما أن المصرف المركزي الإيراني كان أشار إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية بنسبة 46،5 بالمئة على أساس سنوي حتى سبتمبر.وقال روحاني إن "وسائل الاعلام الأجنبية تكذب على الشعب الإيراني بقولها إن إيران هي البلد الأكثر غلاء للمعيشة".ومن المقرر أن يناقش مجلس الشورى مساء السبت أهلية مرشحي روحاني لوزارات الاقتصاد فرهاد دج بسند، والنقل محمد إسلامي، والصناعة رضا رحماني والعمل محمد شريعتمداري.وفي آب/أغسطس حجب مجلس الشورى الإيراني الثقة عن وزيري الاقتصاد والعمل، فيما استقال الوزيران الآخران الاسبوع الماضي.

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني السبت إن الانقسامات بين الولايات المتحدة وأوروبا حول تجديد العقوبات على طهران تشكّل "انتصارا تاريخيا لا مثيل له" للجمهورية الاسلامية.ونقلت وكالة "فارس" عن الرئيس الإيراني قوله في خطاب متلفز ألقاه في مجلس الشورى "لا يحدث في كثير من الأحيان أن تتخذ الولايات المتحدة قرارا ويتخلى حلفاؤها التقليديون عنها. قبل عام لم يكن أحد يصدق أن تقف أوروبا مع إيران وضد أميركا".وقال روحاني إن "الانتصارات السياسية التي حققها الشعب الايراني خلال الأشهر الاخيرة لا مثيل لها في التاريخ".وعارضت دول الاتحاد الأوروبي بشدة قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب التخلي عن الاتفاق النووي التاريخي الموقع مع إيران في 2015 وإعادة فرض واشنطن عقوبات على طهران، يدخل آخرها حيز التنفيذ في 5 نوفمبر.وجاء كلام روحاني خلال جلسة لمجلس الشورى الإيراني لمناقشة أهلية أربعة وزراء مقترحين لتولي حقائب الاقتصاد والنقل والعمل والصناعة.وأقر روحاني بأن الإيرانيين يشعرون بوطأة الضغوط الاقتصادية قائلا "نحن ندرك أن الشعب يعاني ويتعرض للضغط. معيشة الناس وبخاصة ذوي الدخل المحدود صعبة جدا".لكن روحاني أكد أن احتياطات إيران من العملة الصعبة لا تزال مرتفعة بشكل غير مسبوق، على الرغم من الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة عليها عبر الحظر الاقتصادي الذي تسبب بتدهور سعر صرف الريال الإيراني.وقال روحاني "سنتجاوز كل المشاكل والضغوط التي تفرضها الولايات المتحدة على إيران"، مشيرا إلى أن "احتياطاتنا من العملة الصعبة أكثر من أي وقت مضى".وتابع الرئيس الإيراني "لا يمكننا أن نقول لشعبنا إننا غير قادرين على القيام بأي شيء بسبب الضغوط الأميركية. إنه جواب غير مقبول. لا يمكننا أن نقول لشعبنا إنه بسبب وجود مشاكل في بيع نفطنا، لا يمكننا أن ندير البلاد".وانتقد روحاني ما أوردته تقارير إعلامية أجنبية حول ارتفاع الأسعار علما أن المصرف المركزي الإيراني كان أشار إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية بنسبة 46،5 بالمئة على أساس سنوي حتى سبتمبر.وقال روحاني إن "وسائل الاعلام الأجنبية تكذب على الشعب الإيراني بقولها إن إيران هي البلد الأكثر غلاء للمعيشة".ومن المقرر أن يناقش مجلس الشورى مساء السبت أهلية مرشحي روحاني لوزارات الاقتصاد فرهاد دج بسند، والنقل محمد إسلامي، والصناعة رضا رحماني والعمل محمد شريعتمداري.وفي آب/أغسطس حجب مجلس الشورى الإيراني الثقة عن وزيري الاقتصاد والعمل، فيما استقال الوزيران الآخران الاسبوع الماضي.



اقرأ أيضاً
الرئيس الكونغولي: اتفاق السلام مع رواندا يمهد للاستقرار
أكد الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، الاثنين، أن الاتفاق الذي وقّعته بلاده مع رواندا لإنهاء النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية «يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار»، وذلك في رسالة تهدف إلى بثّ الأمل. وشهد شرق الكونغو الديمقراطية الغني بالموارد الطبيعية، وخصوصاً المعادن صراعات متتالية على مدى 30 عاماً. وفي الأشهر الأخيرة، اشتدّ العنف في هذه المنطقة المتاخمة لرواندا، مع استيلاء حركة «إم23» المناهضة للحكومة، على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين.وبعد فشل محاولات تفاوض عديدة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، وانطلاق وساطة قطرية ما زالت جارية بين كينشاسا وحركة «إم23»، وقّعت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز كاييكوامبا فاغنر ونظيرها الرواندي أوليفييه ندوهونغيريهي، الجمعة، نصّ اتفاق برعاية الولايات المتحدة، خلال حفل في واشنطن.وأبرم الاتفاق بعد سلسلة هدنات واتفاقات لوقف إطلاق النار انتُهكت باستمرار في السنوات الأخيرة. ورحّب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاتفاق ووصفه كل من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بـ«إنجاز هام» للسلام، فيما اعتبرته باريس «خطوة تاريخية إلى الأمام».ويتضمن الاتفاق إجراءات بشأن «احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية» في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. ولم تُنفّذ هذه الإجراءات بعد. كما يتضمن الاتفاق أيضاً شقاً اقتصادياً يفتقر إلى التفاصيل. وفي نيسان/إبريل، ناقش الرئيس الكونغولي اتفاقية تعدين مع مستشار الولايات المتحدة للشؤون الإفريقية مسعد بولس خلال زيارة له إلى كينشاسا آنذاك.وقال تشيسيكيدي في خطاب مصور بُثّ، الاثنين، بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لاستقلال المستعمرة البلجيكية السابقة: «إن هذا الاتفاق، الذي وقّعه وزيرا خارجية بلدينا خلال حفل مهيب ترأسه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار والتعاون والازدهار لأمتنا».ووصف تشيسيكيدي أيضاً نص الاتفاق بأنه «تاريخي»، متوقعاً أن يمثل «منعطفاً حاسماً» لإنهاء الصراع. واعتبر أنه «ليس مجرد وثيقة، بل هو وعد بالسلام لشعب» شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
دولي

إدارة ترامب تتهم جامعة «هارفارد» بانتهاك حقوق الطلاب المدنية
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الاثنين، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخطرت جامعة «هارفارد» بأن تحقيقاً أجرته خلص إلى أن الجامعة انتهكت قانون الحقوق المدنية الاتحادي «بسبب طريقة تعاملها مع الطلاب اليهود والإسرائيليين».ونقلت الصحيفة عن رسالة موجهة إلى رئيس جامعة «هارفارد» آلان جاربر، الاثنين: «عدم إدخال تغييرات كافية على الفور سيؤدي إلى خسارة جميع الموارد المالية الاتحادية، وسيستمر في التأثير على علاقة هارفارد بالحكومة الاتحادية».وقال ترامب إنه يحاول فرض التغيير في «هارفارد» وغيرها من الجامعات رفيعة المستوى في الولايات المتحدة؛ لأنه يعتقد أنها أصبحت أسيرة «الفكر» اليساري وتحولت إلى معاقل لمعاداة السامية.
دولي

مصرع 12 شخصاً بانفجار مصنع للمواد الكيماوية في الهند
قتل 12 شخصاً على الأقل، وأصيب آخرون بجروح جراء انفجار في مصنع للمواد الكيماوية في جنوب الهند لم يُحدد سببه بعد، بحسب ما أفاد عناصر إطفاء، الاثنين.وحوّل الانفجار المنشأة الصناعية الواقعة في منطقة سانغاريدي في ولاية تيلانغانا إلى أنقاض يتصاعد منها دخان أسود كثيف، بحسب صور بثها التلفزيون المحلي.وقال مسؤول الإنقاذ المحلي، بي. ناغيسوارا راو: «انتشلنا 12 جثة حتى الآن. وما زلنا نبحث بين الأنقاض». وأفادت صحيفة «تايمز أوف إنديا» بأن 65 موظفاً كانوا داخل المصنع حين اندلع الحريق.وقال وزير العمل في الولاية فيفيك فينكاتاسوامي للصحفيين، إن «العديد من الجرحى نُقلوا إلى المستشفى». وتُعد الحوادث الصناعية شائعة في الهند، حيث لا تلتزم الشركات عادة بمعايير السلامة.
دولي

كييف تتلقى 1.7 مليار دولار من كندا
أعلن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال اليوم الاثنين أن أوكرانيا تلقت 1.7 مليار دولار من كندا، بضمان إعادتها من عائدات الأصول الروسية المجمدة. كتب شميغال على "تلغرام": "تلقت أوكرانيا نحو 1.7 مليار دولار أمريكي (2.3 مليار دولار كندي) من كندا في إطار مبادرة ERA. وهذه الأموال مضمونة بإيرادات الأصول الروسية المجمدة". ووفقا له فقد تلقت أوكرانيا منذ بداية العام، مع الأخذ في الاعتبار الشريحة الأخيرة، نحو 17.6 مليار دولار بضمانة عائدات الأصول الروسية المجمدة. كما ذكر شميغال في وقت سابق أن مبادرة مجموعة السبع للمساعدات الاقتصادية تنص بشكل عام على إرسال 50 مليار دولار إلى أوكرانيا، منها 20 مليار دولار سيقدمها الاتحاد الأوروبي. وبعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، جمّد الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع ما يقرب من نصف احتياطيات روسيا من العملات الأجنبية، أي ما يقارب 300 مليار يورو. ويوجد أكثر من 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات "يوروكلير" البلجيكية، أحد أكبر أنظمة المقاصة والتسوية في العالم.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة