دولي

مقتل خاشقجي يوقع الدول المصدرة للسلاح في مأزق


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 26 أكتوبر 2018

يتوجب على الدول الغربية المصدرة للأسلحة إلى السعودية أن تختار بين رغبتها بالضغط على الرياض من جهة، والحفاظ على مصالحها الاقتصادية والعسكرية والدبلوماسية من جهة أخرى، إثر قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في اسطنبول.ولا يقيم البعض وزنا للمشاعر، كالرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي قال "لدينا (عقود) بقيمة 450 مليار دولار، بينها 110 مليارات دولار لطلبيات عسكرية، من عتاد وأمور أخرى طلبتها السعودية".وتابع "أعتقد أن هذه (العقود العسكرية) تمث لأكثر من مليون فرصة عمل وبالتالي فإنه ليس أمرا بناء بالنسبة إلينا أن نلغي طلبية مماثلة".وشدد الرئيس الأمريكي على أن تعليق هذه العقود "سيضيرنا أكثر بكثير مما سيضيرهم".وبرر ترامب عدم رغبته بتعليق هذه العقود بالقول إنه "بالنسبة إلى العتاد العسكري يمكنهم (السعوديون) أن يتوج هوا إلى الصين، يمكنهم أن يتوج هوا إلى روسيا. حتى وإن لم يكن لديهما عتاد جيد بقدر عتادنا. لا أحد لديه ذلك. يمكنهم شراء عتادهم من أماكن أخرى".أما رئيس الوزراء الاسباني الاشتراكي بيدرو سانشيز فقد افصح عن أن اولويته تكمن "في الدفاع عن مصالح إسبانيا وعمل قطاعات استراتيجية أغلبها موجود في مناطق متضررة للغاية جراء مأساة البطالة"، مستنكرا في الوقت نفسه "الاغتيال المروع" للصحافي السعودي.كما أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، من جهته، أنه "من الصعب للغاية" أن تلغي بلاده صفقة أسلحة ضخمة للرياض "دون الاضطرار إلى دفع غرامات باهظة".وفي باريس، اختارت السلطات الفرنسية التريث.وذكر مصدر من الرئاسة الفرنسية "لن نتخذ اي قرار متسرع حول علاقتنا مع السعودية طالما لم يتم الكشف عن الوقائع".وأشار المتحدث باسم الحكومة بنجامين غريفو إلى أن باريس ستعمل على اتخاذ "تدابير عقابية" في حال "ثبت" أن للرياض دورا في مقتل الصحافي جمال خاشقجي، دون ان يشير بوضوح إلى تاثير ذلك على العقود الضخمة المبرمة لتصدير الأسلحة.حتى اللحظة، تعد ألمانيا الدولة الوحيدة التي أعلنت صراحة نيتها وقف تصدير معداتها العسكرية، إلى السعودية.إلا أن وزير الاقتصاد الألماني أقر "لن يكون هناك أي تأثير إيجابي إذا أوقفنا وحدنا الصادرات واستمرت الدول الأخرى بسد النقص".ورأى برونو تيرتيه من مؤسسة الأبحاث الاستراتيجية انه "يجب على الحكومات الغربية أن توازن بين المصالح التجارية والاستراتيجية من ناحية والبعد الأخلاقي من جهة أخرى، وخاصة في ظل غياب اليقين بشأن كيفية استخدام هذه المعدات".وأطلقت منظمات غير حكومية بينها العفو الدولية واوكسفام وغرينبيس، منذ بداية العام، دعوات من أجل الوقف الفوري لأي عملية بيع سلاح للسعودية يمكن أن تستخدمه في النزاع في اليمن والذي أسفر عن مقتل مدنيين.وقال طوني فورتن من مرصد التسلح "إنه بغض النظر عن قضية خاشقجي، يطرح العديد من البلدان مسألة بيع الأسلحة للرياض وللإمارات العربية المتحدة، كذلك" مشيرا إلى "أن الجدال حاد للغاية في المانيا والسويد والنرويج وفنلندا".وأضاف "لقد تم تقديم شكاوى ضد عمليات البيع هذه في المملكة المتحدة وإيطاليا وهولندا (...) وهذا يسلط الضوء على علاقتنا مع الرياض" موضحا "هل يمكننا الاستمرار في علاقتنا الاستراتيجية مع نظام يقوم بتعذيب معارضيه ويطبق الخناق على المدنيين في اليمن ويقطع صحفيا إربا، بالمعنى الحرفي للكلمة؟".أعلنت إسبانيا عزمها إلغاء بيع 400 قنبلة مسيرة بالليزر الى السعودية لكنها عدلت عن قرارها لأن من شانه أن يهدد بوضوح صفقة أهم بقيمة 1,8 مليار يورو تشتري بموجبها الرياض خمس بوارج، وقد أنعشت الصفقة شركة أحواض بناء السفن الإسبانية العامة "نافانسيا" الواقعة في منطقة تعاني من نسبة بطالة عالية.ويرى خبراء لدى نشرة "إنتليجانس أون لاين"، أن بلادا اخرى، كالصين وروسيا على سبيل المثال، ستكون مسرورة بسد النقص المحتمل الذي سيخلفه امتناع المزودين الغربيين عن توريد الأسلحة بقرار من سلطاتهم السياسية.وذكرت النشرة الأربعاء أنه "على المدى البعيد، فإن رد الفعل الأمريكي على مقتل خاشقجي سيسرع من تقارب الرياض مع الشركاء الذين لم يبدوا أي احتجاج حول القضية، وفي المقام الأول بكين وموسكو"، مشيرة إلى أن "الصين تحتل المرتبة الأولى في الشراكة النفطية مع الرياض منذ عامين وبدأت بدخول الأسواق المتعلقة بالأمن، وبخاصة الطائرات من دون طيار".

يتوجب على الدول الغربية المصدرة للأسلحة إلى السعودية أن تختار بين رغبتها بالضغط على الرياض من جهة، والحفاظ على مصالحها الاقتصادية والعسكرية والدبلوماسية من جهة أخرى، إثر قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في اسطنبول.ولا يقيم البعض وزنا للمشاعر، كالرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي قال "لدينا (عقود) بقيمة 450 مليار دولار، بينها 110 مليارات دولار لطلبيات عسكرية، من عتاد وأمور أخرى طلبتها السعودية".وتابع "أعتقد أن هذه (العقود العسكرية) تمث لأكثر من مليون فرصة عمل وبالتالي فإنه ليس أمرا بناء بالنسبة إلينا أن نلغي طلبية مماثلة".وشدد الرئيس الأمريكي على أن تعليق هذه العقود "سيضيرنا أكثر بكثير مما سيضيرهم".وبرر ترامب عدم رغبته بتعليق هذه العقود بالقول إنه "بالنسبة إلى العتاد العسكري يمكنهم (السعوديون) أن يتوج هوا إلى الصين، يمكنهم أن يتوج هوا إلى روسيا. حتى وإن لم يكن لديهما عتاد جيد بقدر عتادنا. لا أحد لديه ذلك. يمكنهم شراء عتادهم من أماكن أخرى".أما رئيس الوزراء الاسباني الاشتراكي بيدرو سانشيز فقد افصح عن أن اولويته تكمن "في الدفاع عن مصالح إسبانيا وعمل قطاعات استراتيجية أغلبها موجود في مناطق متضررة للغاية جراء مأساة البطالة"، مستنكرا في الوقت نفسه "الاغتيال المروع" للصحافي السعودي.كما أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، من جهته، أنه "من الصعب للغاية" أن تلغي بلاده صفقة أسلحة ضخمة للرياض "دون الاضطرار إلى دفع غرامات باهظة".وفي باريس، اختارت السلطات الفرنسية التريث.وذكر مصدر من الرئاسة الفرنسية "لن نتخذ اي قرار متسرع حول علاقتنا مع السعودية طالما لم يتم الكشف عن الوقائع".وأشار المتحدث باسم الحكومة بنجامين غريفو إلى أن باريس ستعمل على اتخاذ "تدابير عقابية" في حال "ثبت" أن للرياض دورا في مقتل الصحافي جمال خاشقجي، دون ان يشير بوضوح إلى تاثير ذلك على العقود الضخمة المبرمة لتصدير الأسلحة.حتى اللحظة، تعد ألمانيا الدولة الوحيدة التي أعلنت صراحة نيتها وقف تصدير معداتها العسكرية، إلى السعودية.إلا أن وزير الاقتصاد الألماني أقر "لن يكون هناك أي تأثير إيجابي إذا أوقفنا وحدنا الصادرات واستمرت الدول الأخرى بسد النقص".ورأى برونو تيرتيه من مؤسسة الأبحاث الاستراتيجية انه "يجب على الحكومات الغربية أن توازن بين المصالح التجارية والاستراتيجية من ناحية والبعد الأخلاقي من جهة أخرى، وخاصة في ظل غياب اليقين بشأن كيفية استخدام هذه المعدات".وأطلقت منظمات غير حكومية بينها العفو الدولية واوكسفام وغرينبيس، منذ بداية العام، دعوات من أجل الوقف الفوري لأي عملية بيع سلاح للسعودية يمكن أن تستخدمه في النزاع في اليمن والذي أسفر عن مقتل مدنيين.وقال طوني فورتن من مرصد التسلح "إنه بغض النظر عن قضية خاشقجي، يطرح العديد من البلدان مسألة بيع الأسلحة للرياض وللإمارات العربية المتحدة، كذلك" مشيرا إلى "أن الجدال حاد للغاية في المانيا والسويد والنرويج وفنلندا".وأضاف "لقد تم تقديم شكاوى ضد عمليات البيع هذه في المملكة المتحدة وإيطاليا وهولندا (...) وهذا يسلط الضوء على علاقتنا مع الرياض" موضحا "هل يمكننا الاستمرار في علاقتنا الاستراتيجية مع نظام يقوم بتعذيب معارضيه ويطبق الخناق على المدنيين في اليمن ويقطع صحفيا إربا، بالمعنى الحرفي للكلمة؟".أعلنت إسبانيا عزمها إلغاء بيع 400 قنبلة مسيرة بالليزر الى السعودية لكنها عدلت عن قرارها لأن من شانه أن يهدد بوضوح صفقة أهم بقيمة 1,8 مليار يورو تشتري بموجبها الرياض خمس بوارج، وقد أنعشت الصفقة شركة أحواض بناء السفن الإسبانية العامة "نافانسيا" الواقعة في منطقة تعاني من نسبة بطالة عالية.ويرى خبراء لدى نشرة "إنتليجانس أون لاين"، أن بلادا اخرى، كالصين وروسيا على سبيل المثال، ستكون مسرورة بسد النقص المحتمل الذي سيخلفه امتناع المزودين الغربيين عن توريد الأسلحة بقرار من سلطاتهم السياسية.وذكرت النشرة الأربعاء أنه "على المدى البعيد، فإن رد الفعل الأمريكي على مقتل خاشقجي سيسرع من تقارب الرياض مع الشركاء الذين لم يبدوا أي احتجاج حول القضية، وفي المقام الأول بكين وموسكو"، مشيرة إلى أن "الصين تحتل المرتبة الأولى في الشراكة النفطية مع الرياض منذ عامين وبدأت بدخول الأسواق المتعلقة بالأمن، وبخاصة الطائرات من دون طيار".



اقرأ أيضاً
تسرب لمادة الأمونيا في ميناء روسي
أفادت وزارة النقل الروسية بوقوع تسرب لمادة الأمونيا في ميناء أوست لوغا الواقع في منطقة لينينغراد، وقالت إن الحادث وقع أثناء عمليات تحميل على ناقلة الغاز المسال إيكو ويزارد. وأوضحت وزارة النقل في بيان على تطبيق تليغرام اليوم الأحد، أن خدمات الطوارئ في المحطة تعمل على احتواء الحادث، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء. ووصفت الوزارة التسرب بأنه "طفيف"، لكنها مع ذلك عقدت اجتماعا طارئا في مركز العمليات والمعلومات التابع لها، برئاسة وزير النقل رومان ستاروفويت.وذكرت الوزارة أنه تم إجلاء طاقم الناقلة المكون من 23 شخصا، وتعتزم خدمات الطوارئ إجراء فحص غطس للسفينة. وفي الوقت ذاته ، قال الحاكم الإقليمي ألكسندر دروزدينكو إنه لا يوجد أي تأثير سلبي على البيئة.
دولي

الرئيس البرازيلي يدعو إلى «عدم الاستمرار في تجاهل الإبادة» بغزة
دعا الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم الأحد، خلال قمة «بريكس» في ريو دي جانيرو، إلى عدم «الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة»، فيما من المقرر أن تبدأ مفاوضات للتوصل إلى هدنة في الدوحة. وقال لولا في كلمته الافتتاحية بالقمة: «لا شيء يبرر على الإطلاق الأعمال الإرهابية التي ترتكبها (حماس). لكن لا يمكننا الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة، والمجازر بحق مدنيين أبرياء، واستخدام الجوع سلاح حرب».
دولي

زعيم المعارضة التركية يهدّد إردوغان بالشارع
تصاعدت حدّة التوتر في الساحة السياسية التركية، على خلفية استمرار حملات الاعتقالات في بلديات يديرها حزب «الشعب الجمهوري». وهدد رئيس الحزب، أوزغور أوزيل، الرئيس رجب طيب إردوغان بدعوة المواطنين للنزول إلى الشوارع. ورفض أوزيل بشكل قاطع تصريحات إردوغان، التي أدلى بها عقب اعتقال رؤساء بلديات أضنة وأنطاليا وأديمان، المنتمين إلى حزب «الشعب الجمهوري». وقلّل الرئيس التركي من أهمية حركة الحزب في الشارع، كما دعا مسؤوليه إلى انتظار قرار «القضاء المستقل» بشأن مصير رؤساء البلديات المعتقلين، وعدم الانسياق وراء الصورة الوهمية على منصات التواصل الاجتماعي. انتخابات مبكرة قال أوزيل، عقب اجتماع للجنة المركزية لحزبه، الأحد: «من يزعم أنه الحزب الأول، فليذهب للانتخابات، ومن كان واثقاً من نفسه فليتقدم. (...) اقبل التحدي ولنذهب لصناديق الاقتراع في 2 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل»، وتابع مخاطباً إردوغان: «إذا لم تضع صناديق الاقتراع أمام شعبنا، فسأقوم بذلك». عما قاله إردوغان من أن حزب «الشعب الجمهوري» لا يجد صدى في الشارع، قال أوزيل: «في كل الولايات التركية هناك تجمعات ومظاهرات تمهيدية لأحداث أكبر، الميادين التي تمتلئ بالناس في مظاهرات من أجل الديمقراطية، تستعد وتغلي. ما ترونه الآن مجرد بداية، وإذا لم تلاحظوا هذا مبكراً، فستدفعون الثمن لاحقاً، أعرف اليوم الذي سأدعو فيه الشعب للنزول إلى الشوارع». وتابع: «لا نهدد أحداً بالانقلاب ولا بالقوة، ولكن إن حاول أحد سرقة نتائج الانتخابات من الشعب، فالشعب سيستعيد صندوقه بيده». «قانون الأعداء» وفي تجمع حاشد في أماسيا (غرب تركيا)، ليل السبت إلى الأحد، ضمن تجمعات «الأمة تدافع عن إرادتها» الداعمة لترشيح رئيس بلدية إسطنبول المحتجز، أكرم إمام أوغلو، للرئاسة، قال أوزيل: «في حين لا يُسأل مسؤولو حزب العدالة والتنمية عن شيء، يتم الزج برؤساء بلدياتنا في السجون دون أدلة. إذا كان هناك فاسد بيننا، فسينال جزاءه. لكن لا تلصقوا بنا التهم زوراً». وخلال مؤتمر صحافي مع رئيس حزب «النصر» القومي، أوميت أوزداغ، الذي زار حزب «الشعب الجمهوري» الأحد، قال أوزيل إن رؤساء البلديات المحتجزين هم «أسرى في يد الحكومة، وسيأتي اليوم الذي سنفك فيه أسرهم». وقال أوزداغ إن الحكومة تطبق «قانون الأعداء» على المعارضة، مُعرباً عن تأييده لحزب «الشعب الجمهوري» في مواجهة «الحملة» التي يتعرض لها. في المقابل، تعرّض أوزال لهجوم من حزب «العدالة والتنمية» الحاكم بسبب تصريحاته التي عُدت تهديداً بالثورة على إردوغان. وقال نائب رئيس الحزب المتحدث باسمه، عمر تشيليك، إن «كلام أوزيل الذي يُهدد الديمقراطية الشرعية باطل». وأضاف تشيليك، عبر حسابه في «إكس»، أن تصريح رئيس حزب «الشعب الجمهوري»، أوزغور أوزيل، «المُستنكر» بأنّ رئيسنا يخشى صناديق الاقتراع، قد بلغ ذروة الجهل السياسي. لقد أصبح الجهل الذي يُمثّله أوزيل هويةً سياسيةً في مسار المعارضة. لقد تحققت جميع انتصارات رئيسنا السياسية من خلال صناديق الاقتراع».
دولي

المحققون يطلبون مذكرة توقيف جديدة بحق رئيس كوريا الجنوبية السابق
طلب المدعون في كوريا الجنوبية، الأحد، إصدار مذكرة توقيف جديدة بحق الرئيس السابق يون سوك يول، بعد استجوابه مرتين إحداهما في جلسة استغرقت أكثر من تسع ساعات. وعزل البرلمان يون من منصبه في الرابع من أبريل بعد أن حاول فرض الاحكام العرفية في مطلع دجنبر. ومثل أمام المحكمة بتهم تمرد، واستجوبه محقق خاص ينظر في إعلانه الأحكام العرفية. وصرح المدعي بارك جي يونغ أحد أعضاء فريق التحقيق للصحفيين بأن «المحقق الخاص قدم اليوم طلباً لإصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس السابق يون سوك يول أمام محكمة سيؤول المركزية بتهم تشمل استغلال السلطة وعرقلة أداء واجبات رسمية خاصة». وأضاف بارك أن يون اتُهم أيضا بـ«تزوير وثائق رسمية» بسبب إعلانه الأحكام العرفية. وقال إن «المذكرة توضح سبب ضرورة التوقيف، لكن لا يمكنني الخوض في التفاصيل» مضيفاً أنها ستناقش في المحكمة. واستُجوب يون، السبت، بشأن مقاومته محاولة توقيف فاشلة في يناير، وبشأن اتهامات بأنه أمر بإطلاق طائرات مسيرة نحو بيونغ يانغ لتبرير إعلان الأحكام العرفية. في المقابل، وصف فريق الدفاع عن يون طلب التوقيف بأنه «مبالغ فيه وغير مبرر». وقال في بيان «فندنا جميع الاتهامات بشكل قاطع وأثبتنا أنه، من الناحية القانونية، لا يمكن إثبات أي جريمة». وكانت المحكمة رفضت الأسبوع الماضي أمر التوقيف الذي طلبه المحقق الخاص بعد أن رفض يون في البداية المثول للاستجواب، مشيرا إلى أنه أبدى منذ ذلك الحين استعداداه للامتثال لأي استدعاءات مقبلة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة