دولي

وزير إسرائيلي يهدد بقطع المياه عن العاصمة الأردنية


كشـ24 نشر في: 23 أكتوبر 2018

هدد وزير الزراعة في الحكومة الإسرائيلية، أوري أريئيل، بقطع المياه عن العاصمة الأردنية عمان، ردا على إنهاء ملحقي الباقورة والغمر من اتفاقية السلام.ونقلت وسائل إعلام عبرية عن الوزير قوله إن حكومته ستقلص المياه التي تزود بها عمان من أربعة أيام إلى يومين في الأسبوع، إذا تم إلغاء الملحق الخاص بأراضي الغمر والباقورة.وأشار الوزير إلى أن "الأردن بحاجة إلى تل أبيب، أكثر من حاجة الأخيرة للأردن".ومن جهته أكد مصدر مسؤول في وزارة المياه والري، التزام الأردن باتفاقية السلام "وادي عربة" الموقعة مع إسرائيل عام 1994، فيما يخص المياه.وقال المصدر المسؤول في تصريح صحفي، إن الأردن ملتزم بملحق الاتفاقية المتعلق بالمياه، وبما يتوافق مع قرار الملك عبد الله الثاني، بإعلانه أمس عن إنهاء اتفاق أردني إسرائيلي، كان يقضي بتأجير أراض أردنية إلى الجانب الإسرائيلي في منطقتي الباقورة والغمر، اللتين استردهما الأردن إبان توقيع اتفاقية السلام بين الطرفين.وكان الوزير الأسبق مروان المعشر أوضح لوكالة "عمون" أنه لا يمكن للحكومة الإسرائيلية اتخاذ أي خطوة تجاه أي بند في اتفاقية السلام الموقع مع الأردن، لأن هناك بندا في الاتفاقية يقضي بأحقية أي من الطرفين إنهاء ملحقي الباقورة والغمر، بإبلاغ الطرف الآخر قبل عام من انتهاء مدة استخدام الأرض.وأشار إلى أن الأردن التزم بهذا البند، بإبلاغ إسرائيل عدم الرغبة بتجديد الاتفاق قبل عام من انتهائه.وحسب اتفاقية السلام المبرمة مع الجانب الإسرائيلي، تزود إسرائيل العاصمة عمان بكمية معينة من المياه خلال فترة الصيف.نظام خاصيشار إلى أنه بحسب المعاهدة الموقعة عام 1994، وضع الأردن منطقتي الباقورة والغمر تحت "نظام خاص" بهاتين المنطقتين للطرف الآخر" إسرائيل" لمدة 25 عاما، ويحق لأي من الطرفين قبل انتهاء المدة بعام إبلاغ الطرف الآخر رغبته بإنهاء الاتفاق حولها.

المصدر: عمون

هدد وزير الزراعة في الحكومة الإسرائيلية، أوري أريئيل، بقطع المياه عن العاصمة الأردنية عمان، ردا على إنهاء ملحقي الباقورة والغمر من اتفاقية السلام.ونقلت وسائل إعلام عبرية عن الوزير قوله إن حكومته ستقلص المياه التي تزود بها عمان من أربعة أيام إلى يومين في الأسبوع، إذا تم إلغاء الملحق الخاص بأراضي الغمر والباقورة.وأشار الوزير إلى أن "الأردن بحاجة إلى تل أبيب، أكثر من حاجة الأخيرة للأردن".ومن جهته أكد مصدر مسؤول في وزارة المياه والري، التزام الأردن باتفاقية السلام "وادي عربة" الموقعة مع إسرائيل عام 1994، فيما يخص المياه.وقال المصدر المسؤول في تصريح صحفي، إن الأردن ملتزم بملحق الاتفاقية المتعلق بالمياه، وبما يتوافق مع قرار الملك عبد الله الثاني، بإعلانه أمس عن إنهاء اتفاق أردني إسرائيلي، كان يقضي بتأجير أراض أردنية إلى الجانب الإسرائيلي في منطقتي الباقورة والغمر، اللتين استردهما الأردن إبان توقيع اتفاقية السلام بين الطرفين.وكان الوزير الأسبق مروان المعشر أوضح لوكالة "عمون" أنه لا يمكن للحكومة الإسرائيلية اتخاذ أي خطوة تجاه أي بند في اتفاقية السلام الموقع مع الأردن، لأن هناك بندا في الاتفاقية يقضي بأحقية أي من الطرفين إنهاء ملحقي الباقورة والغمر، بإبلاغ الطرف الآخر قبل عام من انتهاء مدة استخدام الأرض.وأشار إلى أن الأردن التزم بهذا البند، بإبلاغ إسرائيل عدم الرغبة بتجديد الاتفاق قبل عام من انتهائه.وحسب اتفاقية السلام المبرمة مع الجانب الإسرائيلي، تزود إسرائيل العاصمة عمان بكمية معينة من المياه خلال فترة الصيف.نظام خاصيشار إلى أنه بحسب المعاهدة الموقعة عام 1994، وضع الأردن منطقتي الباقورة والغمر تحت "نظام خاص" بهاتين المنطقتين للطرف الآخر" إسرائيل" لمدة 25 عاما، ويحق لأي من الطرفين قبل انتهاء المدة بعام إبلاغ الطرف الآخر رغبته بإنهاء الاتفاق حولها.

المصدر: عمون



اقرأ أيضاً
إدارة ترامب تتهم جامعة «هارفارد» بانتهاك حقوق الطلاب المدنية
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الاثنين، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخطرت جامعة «هارفارد» بأن تحقيقاً أجرته خلص إلى أن الجامعة انتهكت قانون الحقوق المدنية الاتحادي «بسبب طريقة تعاملها مع الطلاب اليهود والإسرائيليين».ونقلت الصحيفة عن رسالة موجهة إلى رئيس جامعة «هارفارد» آلان جاربر، الاثنين: «عدم إدخال تغييرات كافية على الفور سيؤدي إلى خسارة جميع الموارد المالية الاتحادية، وسيستمر في التأثير على علاقة هارفارد بالحكومة الاتحادية».وقال ترامب إنه يحاول فرض التغيير في «هارفارد» وغيرها من الجامعات رفيعة المستوى في الولايات المتحدة؛ لأنه يعتقد أنها أصبحت أسيرة «الفكر» اليساري وتحولت إلى معاقل لمعاداة السامية.
دولي

مصرع 12 شخصاً بانفجار مصنع للمواد الكيماوية في الهند
قتل 12 شخصاً على الأقل، وأصيب آخرون بجروح جراء انفجار في مصنع للمواد الكيماوية في جنوب الهند لم يُحدد سببه بعد، بحسب ما أفاد عناصر إطفاء، الاثنين.وحوّل الانفجار المنشأة الصناعية الواقعة في منطقة سانغاريدي في ولاية تيلانغانا إلى أنقاض يتصاعد منها دخان أسود كثيف، بحسب صور بثها التلفزيون المحلي.وقال مسؤول الإنقاذ المحلي، بي. ناغيسوارا راو: «انتشلنا 12 جثة حتى الآن. وما زلنا نبحث بين الأنقاض». وأفادت صحيفة «تايمز أوف إنديا» بأن 65 موظفاً كانوا داخل المصنع حين اندلع الحريق.وقال وزير العمل في الولاية فيفيك فينكاتاسوامي للصحفيين، إن «العديد من الجرحى نُقلوا إلى المستشفى». وتُعد الحوادث الصناعية شائعة في الهند، حيث لا تلتزم الشركات عادة بمعايير السلامة.
دولي

كييف تتلقى 1.7 مليار دولار من كندا
أعلن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال اليوم الاثنين أن أوكرانيا تلقت 1.7 مليار دولار من كندا، بضمان إعادتها من عائدات الأصول الروسية المجمدة. كتب شميغال على "تلغرام": "تلقت أوكرانيا نحو 1.7 مليار دولار أمريكي (2.3 مليار دولار كندي) من كندا في إطار مبادرة ERA. وهذه الأموال مضمونة بإيرادات الأصول الروسية المجمدة". ووفقا له فقد تلقت أوكرانيا منذ بداية العام، مع الأخذ في الاعتبار الشريحة الأخيرة، نحو 17.6 مليار دولار بضمانة عائدات الأصول الروسية المجمدة. كما ذكر شميغال في وقت سابق أن مبادرة مجموعة السبع للمساعدات الاقتصادية تنص بشكل عام على إرسال 50 مليار دولار إلى أوكرانيا، منها 20 مليار دولار سيقدمها الاتحاد الأوروبي. وبعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، جمّد الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع ما يقرب من نصف احتياطيات روسيا من العملات الأجنبية، أي ما يقارب 300 مليار يورو. ويوجد أكثر من 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات "يوروكلير" البلجيكية، أحد أكبر أنظمة المقاصة والتسوية في العالم.
دولي

الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته على روسيا
قرر مجلس الاتحاد الأوروبي خلال قمة عقدت في بروكسل يوم 26 يونيو تمديد جميع العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا لمدة 6 أشهر إضافية، لتستمر حتى 31 يناير 2026. وأوضح مجلس الاتحاد الأوروبي في بيانه أن تمديد العقوبات يعكس التزام الاتحاد بالحفاظ على الضغط الاقتصادي والسياسي على روسيا، حتى تحقيق أهدافه المتعلقة بالأمن والسلام في المنطقة. وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض أولى عقوباته الاقتصادية على روسيا في يوليو 2014، عقب تصاعد التوترات بين الطرفين، ومنذ ذلك الحين، يتم تجديد هذه العقوبات بشكل دوري كل ستة أشهر، "تعبيرا عن موقف موحد تجاه السياسات الروسية التي تعتبرها دول الاتحاد تهديدا للاستقرار الإقليمي والدولي". ومنذ 24 فبراير 2022، أقر الاتحاد الأوروبي 17 حزمة من العقوبات، ويجري حاليا بحث الحزمة الـ18 التي من المتوقع إقرارها بعد انتقال رئاسة المجلس من بولندا إلى الدنمارك في الأول من يوليو، مع استمرار معارضة كل من هنغاريا وسلوفاكيا.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة