وطني

مخترق بيانات المكتب الوطني للسكك الحديدية يرد على بيان لخليع


كشـ24 نشر في: 21 أكتوبر 2018

بعد تسريب المعطيات الخاصة بتأخر قطارات المكتب الوطني للسكك الحديدية، الذي نفى الأمر عبر بيان نشرته وكالة المغرب العربي للأنباء، سعيا منه لتهدئة الغضب، وهدد المخترق بالمتابعة القضائية. جاء رد هذا الأخير بتقديمه لتفاصيل طريقة وصوله للبيانات مرفقا إياها ببعض النصائح العملية لكل من مهندسي المكتب الوطني للسكك الحديدية والمستعملين.وقام المخترق بتقديم معلومات مفصلة عن الطريقة التي استخدمها لاختراق السيرفر serveur الذي يتم به تخزين ومعالجة هذه البيانات، مع تقديم دليل تطبيقي لإغلاق هذه الثغرة.‎واعلن المخترق على موقعه للعموم ” أشاطركم هنا مجموعة البيانات الكاملة المستخدمة في موقع oncf.tk والطريقة التي قمت بها من أجل الحصول على البيانات، وكيف يمكنكم إعادة بنائها” . ولترسيخ المعطى فإنه يقدم لمستخدمي الإنترنت “أمثلة عن التطبيقات التي يمكنهم القيام بها عن طريق هذه البيانات” .‎واوضح المخترق أنه حلل وقارن “البيانات بين تطبيق oncf trafic وسيرفر الباك اند (serveur backend) للمكتب الوطني للسكك الحديدية” . مضيفا “لم أتمكن من استغلال التطبيق المذكور، لذلك حاولت الوصول إلى الخادم (serveur)، فكانت المفاجأة (… ) إن الأمر سهل للغاية” .‎وكشف الهاكر من خلال تصريحاته “ان الاتصال بالخادم الشبكي (serveur) غير مشفر، وايضا ان التطبيق الالكتروني، يستعمل رمز وصول وحيد token(عبارة عن مفتاح رقمي) للولوج” . بوضوح أكثر، يؤكد ” المكتب الوطني للسكك الحديدية لا تحدد رمز دخول لكل مستخدم، وبالتالي لا تتوفر على طريقة لتتبع كل مستخدم على حدة” .‎”خبر جيد جدا !” علق قائلا، والملاحظ أنه راض عن اكتشافه. “علمت في وقت لاحق أن هناك الكثير من الأشخاص الذين توصلوا إلى نتائج مماثلة، وقاموا حتى بإنشاء أدوات على Github (منصة تسمح لمحترفي البرمجة والتطوير بتخزين ومشاركة البرامج التي قاموا بإنشائها بشكل متاح للعموم، او بشكل حصري)” .‎واسترسل قائلا : “المفاجأة الثانية هي أن المكتب الوطني للسكك الحديدية يحتسب تأخر القطارات بالثانية “ . “كيف يمكن أن يكون هذا الكم الكبير من التأخيرات إذا تم الحساب بالثانية؟ ولماذا يتم إرسال هذه المعلومات، مادامت لا تعرض عبر التطبيق؟ “يتساءل، قبل أن يشرح بالتفصيل كيف طور” برنامجا خفيفا script بشفرة بيثون” ، أولاً” للحصول على قائمة المحطات الموجودة في الخادم serveur” ، ثم” تفريغ “ ( استخراج البيانات ، الملاحظات)، محطة بمحطة (زنگة زنگة كما وصفها) وحفظها كما هي في قاعدة البيانات.‎وأخيرًا، أدرج الهاكر وفق ما اورده موقع "لودسيك"، لائحة “الثغرات الأمنية والأخطاء التي ارتكبها المكتب الوطني للسكك الحديدية” ، بل اقترح كذلك، قائمة من الإجراءات “لتصحيحها” ، قبل ان يشجع “مستخدمي الإنترنت المهتمين” ، على القيام بسلسلة من التطبيقات ستسمح للجميع بالاطلاع على متوسط تأخر القطارات ، و مقارنة ذلك بالدقائق” ،مع تلك المسجلة بالنسبة للسكك الحديدية اليابانية على سبيل المثال ، كما يمكن القيام أيضا بتطبيقات لتحديد الموقع الجغرافي للقطارات، أو معرفة تردد الاعطاب والتوقفات.وكان المكتب الوطني للسكك الحديدية قد نشر بيانا عبر وكالة المغرب العربي للأنباء أنكر فيه صحة هذه المعلومات، معتبرا أن “هذه الادعاءات واهية ولا أساس لها من الصحة” مدعيا “أن الأمر يتعلق ببيانات مفبركة، غايتها التشويش وتغليط الرأي العام في ظل الظرفية الحالية” .‎وفي بيانه المؤرخ 20 أكتوبر، أكد المكتب الوطني للسكك الحديدية “أنه لم يتم إطلاقا تسجيل أي اختراق سواء للمواقع الإلكترونية للمكتب أو لبياناته المعلوماتية” ، مشيرًا إلى أن المخترق المجهول “قام بتجميع بعض المعطيات انطلاقا من التطبيق الإلكتروني (application – ONCF TRAFIC) وعمل على تزييفها وتحريفها بغرض الإساءة والتشهير، علما أن هذا التطبيق موجه للعموم للاطلاع مباشرة على حركة سير القطارات” .‎وذكر بيان المكتب الوطني للسكك الحديدية “أن المعطيات الدقيقة والصحيحة المتعلقة بحركة سير القطارات هي تلك المقدمة بكل شفافية وبشكل آني على القنوات التواصلية للمكتب (التطبيقات، شاشات المحطات… )” ، مهددا بأن “المكتب يحتفظ بكامل حقوقه التي يضمنها له القانون في اتخاذ الإجراءات اللازمة أمام الجهات القضائية المختصة” .

بعد تسريب المعطيات الخاصة بتأخر قطارات المكتب الوطني للسكك الحديدية، الذي نفى الأمر عبر بيان نشرته وكالة المغرب العربي للأنباء، سعيا منه لتهدئة الغضب، وهدد المخترق بالمتابعة القضائية. جاء رد هذا الأخير بتقديمه لتفاصيل طريقة وصوله للبيانات مرفقا إياها ببعض النصائح العملية لكل من مهندسي المكتب الوطني للسكك الحديدية والمستعملين.وقام المخترق بتقديم معلومات مفصلة عن الطريقة التي استخدمها لاختراق السيرفر serveur الذي يتم به تخزين ومعالجة هذه البيانات، مع تقديم دليل تطبيقي لإغلاق هذه الثغرة.‎واعلن المخترق على موقعه للعموم ” أشاطركم هنا مجموعة البيانات الكاملة المستخدمة في موقع oncf.tk والطريقة التي قمت بها من أجل الحصول على البيانات، وكيف يمكنكم إعادة بنائها” . ولترسيخ المعطى فإنه يقدم لمستخدمي الإنترنت “أمثلة عن التطبيقات التي يمكنهم القيام بها عن طريق هذه البيانات” .‎واوضح المخترق أنه حلل وقارن “البيانات بين تطبيق oncf trafic وسيرفر الباك اند (serveur backend) للمكتب الوطني للسكك الحديدية” . مضيفا “لم أتمكن من استغلال التطبيق المذكور، لذلك حاولت الوصول إلى الخادم (serveur)، فكانت المفاجأة (… ) إن الأمر سهل للغاية” .‎وكشف الهاكر من خلال تصريحاته “ان الاتصال بالخادم الشبكي (serveur) غير مشفر، وايضا ان التطبيق الالكتروني، يستعمل رمز وصول وحيد token(عبارة عن مفتاح رقمي) للولوج” . بوضوح أكثر، يؤكد ” المكتب الوطني للسكك الحديدية لا تحدد رمز دخول لكل مستخدم، وبالتالي لا تتوفر على طريقة لتتبع كل مستخدم على حدة” .‎”خبر جيد جدا !” علق قائلا، والملاحظ أنه راض عن اكتشافه. “علمت في وقت لاحق أن هناك الكثير من الأشخاص الذين توصلوا إلى نتائج مماثلة، وقاموا حتى بإنشاء أدوات على Github (منصة تسمح لمحترفي البرمجة والتطوير بتخزين ومشاركة البرامج التي قاموا بإنشائها بشكل متاح للعموم، او بشكل حصري)” .‎واسترسل قائلا : “المفاجأة الثانية هي أن المكتب الوطني للسكك الحديدية يحتسب تأخر القطارات بالثانية “ . “كيف يمكن أن يكون هذا الكم الكبير من التأخيرات إذا تم الحساب بالثانية؟ ولماذا يتم إرسال هذه المعلومات، مادامت لا تعرض عبر التطبيق؟ “يتساءل، قبل أن يشرح بالتفصيل كيف طور” برنامجا خفيفا script بشفرة بيثون” ، أولاً” للحصول على قائمة المحطات الموجودة في الخادم serveur” ، ثم” تفريغ “ ( استخراج البيانات ، الملاحظات)، محطة بمحطة (زنگة زنگة كما وصفها) وحفظها كما هي في قاعدة البيانات.‎وأخيرًا، أدرج الهاكر وفق ما اورده موقع "لودسيك"، لائحة “الثغرات الأمنية والأخطاء التي ارتكبها المكتب الوطني للسكك الحديدية” ، بل اقترح كذلك، قائمة من الإجراءات “لتصحيحها” ، قبل ان يشجع “مستخدمي الإنترنت المهتمين” ، على القيام بسلسلة من التطبيقات ستسمح للجميع بالاطلاع على متوسط تأخر القطارات ، و مقارنة ذلك بالدقائق” ،مع تلك المسجلة بالنسبة للسكك الحديدية اليابانية على سبيل المثال ، كما يمكن القيام أيضا بتطبيقات لتحديد الموقع الجغرافي للقطارات، أو معرفة تردد الاعطاب والتوقفات.وكان المكتب الوطني للسكك الحديدية قد نشر بيانا عبر وكالة المغرب العربي للأنباء أنكر فيه صحة هذه المعلومات، معتبرا أن “هذه الادعاءات واهية ولا أساس لها من الصحة” مدعيا “أن الأمر يتعلق ببيانات مفبركة، غايتها التشويش وتغليط الرأي العام في ظل الظرفية الحالية” .‎وفي بيانه المؤرخ 20 أكتوبر، أكد المكتب الوطني للسكك الحديدية “أنه لم يتم إطلاقا تسجيل أي اختراق سواء للمواقع الإلكترونية للمكتب أو لبياناته المعلوماتية” ، مشيرًا إلى أن المخترق المجهول “قام بتجميع بعض المعطيات انطلاقا من التطبيق الإلكتروني (application – ONCF TRAFIC) وعمل على تزييفها وتحريفها بغرض الإساءة والتشهير، علما أن هذا التطبيق موجه للعموم للاطلاع مباشرة على حركة سير القطارات” .‎وذكر بيان المكتب الوطني للسكك الحديدية “أن المعطيات الدقيقة والصحيحة المتعلقة بحركة سير القطارات هي تلك المقدمة بكل شفافية وبشكل آني على القنوات التواصلية للمكتب (التطبيقات، شاشات المحطات… )” ، مهددا بأن “المكتب يحتفظ بكامل حقوقه التي يضمنها له القانون في اتخاذ الإجراءات اللازمة أمام الجهات القضائية المختصة” .



اقرأ أيضاً
إصلاح التقاعد..الحكومة تراهن على “الحوار” ونقابات تشهر ورقة الرفض
تتجه الحكومة لعقد جلسات حوار مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية لإعادة فتح ملف إصلاح أنظمة التقاعد، فيما بدأت الأصوات ترتفع للتعبير عن رفض المساس بمكتسبات الطبقة العاملة وتدعو لما تسميه بإصلاح شامل. نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، جددت رفضها لمشروع قرار دمج الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (CNOPS) مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS)، وقالت إنه يتضمن مقتضيات تشكل تهديدا واضحا لمكتسبات فئات واسعة من الموظفين والمستخدمين، ومساسا بمبدأ العدالة في التغطية الصحية، بما يمكن أن يحدثه من تراجع لسلة الخدمات الصحية المقدمة لموظفي القطاع العام، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على المكتسبات التي حققها المنخرطون بتمويل دام لسنوات من جيوب الموظفين. كما رفضت مقاربة الحكومة في تدبير ملف صناديق التقاعد، وعدم موافقتها على إجراءات ميكانيكية تروم الرفع الإجباري لسن التقاعد والزيادة في الاقتطاعات وتخفيض نسبة حساب قيمة المعاشات، واعتبرت ذلك مجرد تأجيل للإشكاليات الهيكلية لصناديق التقاعد لبضع سنوات أخرى، في مقابل المس بالقدرة الشرائية للأجراء وتحميلهم مسؤولية الخلل في حكامة وتوازن الصناديق لم يكونوا طرفا فيهما. وذهبت إلى أن أي إصلاح لأنظمة التقاعد يجب أن يكون في إطار شمولي ومنصف ومستدام، في اتجاه إقرار نظام تقاعد بثنائية قطبية، تشمل جميع المتقاعدين على أساس توحيد الأنظمة في قطبين عام وخاص، إضافة إلى نظامين تكميليين، انسجاما مع مبدأ التضامن الاجتماعي الوارد في الدستور، مع إمكانية إضافة صناديق تكميلية اختيارية. كما طالبت الحكومة باللجوء إلى حلول مبتكرة لإعادة التفكير في مصادر التمويل البديلة لسد العجز الهيكلي في تمويل أنظمة التقاعد، والرفع من مردودية الاستثمارات الخاصة باحتياطاتها واعتماد منهجية صارمة للتقييم والتتبع لضمان استدامة حقوق ومكتسبات المتقاعدين، بدل الاعتماد على الحلول الميكانيكية السهلة، والتي يمكن أن تمس بالاستقرار الاجتماعي. ويرتقب أن تعقد اللجنة الوطنية المكلفة بإصلاح أنظمة التقاعد يوم الخميس 17 يوليوز 2025، بمقر رئاسة الحكومة. ويتضمن العرض الحكومي مقترحات تشمل رفع سن الإحالة على التقاعد، ومراجعة شروط الاستحقاق. وترفض جل النقابات رفع سن التقاعد إلى 64 سنة أو زيادة المساهمات دون توافق اجتماعي شامل، وتؤكد على أنه لا يمكن تحميل الشغيلة تبعات الأخطاء التي ارتكبت في تدبير صناديق التقاعد.
وطني

خبير يكشف لـ”كشـ24″ أبعاد تكوين المغرب لـ200 جندي بوركينابي
في خطوة تعكس عمق الحضور المغربي في منطقة الساحل الإفريقي، أنهى 200 جندي بوركينابي تكوينهم الميداني في مجال القفز المظلي، بدعم وتنسيق ميداني من المغرب، ضمن برنامج عسكري موسع يندرج في إطار التعاون الأمني والدفاعي جنوب-جنوب، الذي تراكم المملكة خبرة طويلة فيه. وفي هذا السياق، اعتبر الأستاذ أحمد نور الدين، الخبير في شؤون الصحراء والعلاقات الدولية، أن هذا التكوين لا يندرج في خانة المبادرات العرضية أو الظرفية، بل يأتي في سياق استراتيجية مغربية شاملة تجاه القارة الإفريقية، تهدف إلى بناء شراكات متقدمة مع الدول الصديقة، ومواجهة التهديدات المشتركة، وفي مقدمتها التهديد الإرهابي المتصاعد. وأوضح نور الدين في تصريحه لموقع كشـ24، أن تكوين 200 جندي مظلي يعني إعداد قوات نخبة في الجيش البوركينابي، وهي وحدات ذات كفاءة عالية، تلعب دورا حاسما في مواجهة الهجمات المسلحة والعمليات الإرهابية، خصوصا في بلد مثل بوركينافاسو، الذي سجل خلال سنة 2023 فقط أزيد من ألفي قتيل بسبب أعمال إرهابية. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن هذه الخطوة تسهم في دعم التحالف الثلاثي بين مالي، النيجر وبوركينافاسو، الذي أعلن عنه مؤخرا في إطار كونفدرالية لدول الساحل، تواجه تحديات أمنية وإنسانية واقتصادية جسيمة، في منطقة أصبحت ساحة لتقاطع النفوذ الدولي ومسرحا لعمليات الجماعات المسلحة. وأضاف نور الدين أن التعاون العسكري المغربي في هذه المنطقة يرتبط أيضا بأبعاد جيوسياسية مباشرة، حيث تعد منطقة الساحل عمقا استراتيجيا حيويا للمغرب، سواء على مستوى أمنه القومي أو في ما يتعلق بامتداداته الاقتصادية داخل القارة، وبالتالي فإن تقوية حلفاء الرباط هناك يعد جزءا من معادلة الحماية الاستباقية للمصالح المغربية. وفي تحليله للأبعاد الاستراتيجية الأعمق، شدد الخبير المغربي على أن بناء تحالفات قوية مع جيوش إفريقية وازنة، يعتبر استثمارا بعيد المدى في تهيئة شبكة دفاع إقليمية، قد تكون حاسمة في حالة وقوع نزاع مستقبلي يفرض على المملكة، مشيرا إلى أن الحدود الشاسعة لبعض خصوم المغرب قد تتحول، في مثل هذا السيناريو، إلى نقطة ضعف استراتيجية يمكن استثمارها لصالحه. وختم نور الدين تصريحه بالتأكيد على أن تكوين الضباط الأفارقة في المدارس والأكاديميات العسكرية المغربية ليس جديدا، بل يعود إلى فترة الستينيات، ويشمل إلى اليوم أكثر من ثلاثين دولة إفريقية، في تقليد يعكس رؤية المغرب القائمة على التضامن، وتبادل الخبرات، وتقوية الأمن الجماعي الإفريقي.
وطني

الدرك الملكي يتسلم مروحيات للإسعاف الجوي
قالت تقارير إخبارية، أن طائرات هليكوبتر تابعة للدرك الملكي المغربي هبطت في مطار أليكانتي. ويتعلق الأمر بطائرات هليكوبتر جديدة اشترتها قوات الدرك الملكي المغربي. واستحوذ الدرك الملكي المغربي على هذه المروحيات، التي كانت، حسب موقع "TodoAlicante"، تابعة لشركة إسعاف جوي سويسرية . وفي طريقهما إلى مهمتهما الجديدة، تنقلت الطائرتان المروحيتان عبر إسبانيا، وتوقفتا في مدن مختلفة. كانت إحداها مدينة ريوس. وبعد ذلك، هبطتا في مطار أليكانتي، قبل استكمال رحلتهما إلى مالقة قبل أن تصلا إلى الرباط، ، ليتم إعادة طلائها بألوان الدرك الملكي.
وطني

بدعم من المغرب.. 200 جندي بوركينابي يحصلون على شهادة المظليين
في خطوة جديدة تعكس متانة التعاون العسكري بين المملكة المغربية وجمهورية بوركينا فاسو، نجح 200 جندي من القوات المسلحة البوركينابية في الحصول على شهادة التكوين كمظليين، بدعم ميداني كامل من القوات المسلحة الملكية المغربية. وجاء هذا الإنجاز ثمرة لعملية تدريب ميدانية مكثفة استمرت 11 يومًا بمدينة بوبو ديولاسو غرب بوركينا فاسو، حيث نشرت القوات المسلحة المغربية طائرة من طراز C-130H، بالإضافة إلى مجموعة من المدربين المتخصصين في التكوين والتدريب على القفز المظلي. وتمكن الجنود البوركينابيون خلال هذه الفترة من تنفيذ أكثر من 500 قفزة مظلية ناجحة، ما يبرز فاعلية البرنامج التدريبي ودقته، فضلاً عن الجاهزية العالية التي أبان عنها المشاركون.وتندرج هذه المبادرة في إطار تعزيز الشراكة الأمنية المتنامية بين المغرب وبوركينا فاسو، في ظل التحديات الأمنية المتزايدة التي تعرفها منطقة الساحل. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من سياسة المغرب الهادفة إلى دعم قدرات الدول الإفريقية الشقيقة، خصوصًا في مجالات الأمن والدفاع ومكافحة التهديدات المشتركة. ويُنتظر أن تسهم هذه العملية في رفع جاهزية القوات البوركينابية للتدخل السريع في مختلف المهام الميدانية، بما يعزز استقرار المنطقة ويساهم في التصدي للتهديدات الإرهابية المتزايدة. ويعكس هذا التعاون العسكري الميداني توجه المغرب نحو دبلوماسية دفاعية قائمة على التضامن والشراكة جنوب-جنوب، حيث يعمل على نقل الخبرات والتجارب إلى الدول الإفريقية الصديقة لمواجهة التحديات الأمنية والإنسانية المشتركة. ويُشار إلى أن المغرب سبق أن قام بمبادرات مماثلة في عدة دول إفريقية، مما جعله فاعلًا موثوقًا به على مستوى دعم الأمن الإقليمي وبناء القدرات العسكرية المحلية.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة