الأحد 05 مايو 2024, 06:49

دولي

الملك سلمان يبعد ولي عهده عن سلطة القرار بعد اختفاء خاشقجي


كشـ24 نشر في: 19 أكتوبر 2018

قالت خمسة مصادر على صلة بالعائلة المالكة في السعودية إن تداعيات اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي كانت من الضخامة بحيث شعر الملك سلمان بضرورة تدخله في الأمر.ففي يوم الخميس 11 أكتوبر الجاري، أوفد الملك أقرب مساعديه إليه، الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة، إلى اسطنبول في محاولة لنزع فتيل الأزمة.وكانت أصوات زعماء العالم قد ارتفعت تطالب بتفسير لاختفاء خاشقجي، وقالت المصادر إن القلق كان يتنامى في بعض جوانب الديوان الملكي من أن الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد الذي فوض له الملك صلاحيات واسعة، يواجه صعوبات في احتواء التداعيات.وخلال زيارة الأمير خالد اتفقت تركيا والسعودية على تشكيل مجموعة عمل مشتركة للتحقيق في اختفاء خاشقجي. وفي أعقاب ذلك أمر الملك النائب العام السعودي بفتح تحقيق بناء على النتائج التي تتوصل إليها المجموعة.وقال مصدر سعودي على صلة بالدوائر الحكومية: "اختيار خالد وهو من كبار أفراد العائلة وله مكانة عالية، اختيار له أهميته لأنه المستشار الشخصي للملك وذراعه اليمنى وتربطه صلات قوية وصداقة بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان".من جهته، أفاد رجل أعمال سعودي يقيم في الخارج لكنه على صلة وثيقة بالدوائر الملكية بأن الملك سلمان أكد سلطته في إدارة هذه المسألة منذ الاجتماع الذي عقد بين الأمير خالد وأردوغان.ولم يرد مسؤولون سعوديون على أسئلة رويترز عن فحوى هذا التقرير. وأحال متحدث باسم الأمير خالد رويترز إلى ممثلين للسلطات في الرياض.كان خاشقجي، المقيم في الولايات المتحدة وأحد منتقدي الأمير محمد، قد اختفى عقب دخوله القنصلية السعودية في اسطنبول في الثاني من أكتوبر الجاري.ويقول مسؤولون أتراك إنهم يعتقدون أن خاشقجي قتل داخل القنصلية ونقلت جثته منها. ونفت السعودية هذه الاتهامات بشدة.وقال اثنان من خمسة مصادر على دراية بما يدور في الديوان الملكي إن الملك، الذي سلم إدارة شؤون المملكة اليومية لابنه، لم يكن في البداية على علم بحجم الأزمة.وكشف المصدران أن ذلك يرجع في جانب منه إلى أن مساعدي الأمير محمد كانوا يوجهون الملك للأخبار الإيجابية عن البلاد على القنوات التلفزيونية السعودية، بينما تغير هذا الوضع مع تنامي الأزمة.وقال أحد المصادر الخمسة: "حتى إذا كان محمد بن سلمان يريد حجب هذا الأمر عن الملك، فإنه لا يستطيع ذلك لأن خبر اختفاء خاشقجي على كل القنوات التلفزيونية العربية والسعودية التي يشاهدها الملك".وأضاف المصدر: "بدأ الملك يسأل مساعديه والأمير محمد عنه. واضطر الأمير محمد لإخباره وطلب منه التدخل عندما أصبحت قضية خاشقجي أزمة عالمية".ومنذ ارتقاء الملك سلمان عرش المملكة في يناير 2015، منح ابنه الأثير الأمير الشاب سلطات متزايدة في إدارة شؤون المملكة. غير أن المصادر الخمسة قالت إن تدخل الملك الأخير يعكس انزعاجا متزايدا بين بعض أعضاء الديوان الملكي بشأن مدى أهلية الأمير محمد للحكم.وقد نفذ الأمير محمد (33 عاما) سلسلة من الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية منذ ارتقاء والده العرش، كان منها رفع الحظر على قيادة النساء للسيارات وفتح دور السينما في المملكة المحافظة. لكنه عمد أيضا إلى تهميش أعضاء كبار في العائلة الحاكمة وأحكم قبضته على أجهزة الأمن والمخابرات.واقترنت إصلاحاته بحملة تضييق على الأصوات المعارضة وعملية تطهير لشخصيات كبرى من الأمراء ورجال الأعمال بتهم الفساد، كما اقترنت بحرب اليمن باهظة الكلفة. ونال اختفاء خاشقجي من صورة الأمير وزاد التساؤلات بين الحلفاء الغربيين وبعض السعوديين.وقال مصدر سعودي رابع له صلات بالديوان الملكي: "حتى إذا كان ابنه الأثير، فلا بد أن تكون لدى الملك رؤية شاملة لبقائه (في الحكم) وبقاء العائلة المالكة (...) ففي النهاية سينال ذلك منهم جميعا".ولم يرد المسؤولون السعوديون على الفور عندما اتصلت بهم رويترز للتعليق على الأمر.خطأ في الحساباتنفت المملكة مرارا ضلوعها بأي شكل من الأشكال في اختفاء خاشقجي، غير أن مصادر مطلعة على شؤون الديوان الملكي قالت إن رد فعل الولايات المتحدة حليفة السعودية منذ عشرات السنين كان له دوره في تدخل الملك.وقال مصدر آخر على دراية بمجريات الأمور في الديوان الملكي: "عندما خرج الأمر عن السيطرة وثارت ضجة في الولايات المتحدة أبلغ الأمير محمد والده بأن هناك مشكلة عليهم مواجهتها"، مضيفا أن ولي العهد ومساعديه اعتقدوا في البداية أن الأزمة ستمر، لكنهم "أخطأوا في حساب تداعياتها".وكان المسؤولون الأتراك قد أوضحوا أنهم يعتقدون أن خاشقجي قتل داخل القنصلية، وقال مصدران تركيان إن الشرطة لديها تسجيلات صوتية تدعم هذا الأمر. وقال المصدران إن هذه المعلومات نقلت إلى السلطات السعودية والأمريكية.ويوم الثلاثاء، اتهم السناتور الأمريكي لينزي غراهام، الجمهوري المقرب من الرئيس دونالد ترامب، الأمير محمد بإصدار الأمر بقتل خاشقجي، ووصفه بأنه "معول هدم" يعرض العلاقات مع الولايات المتحدة للخطر. ولم يذكر ما الدليل الذي استند إليه في هذا الادعاء.وقال ترامب يوم الخميس إنه يفترض موت خاشقجي لكنه ما زال يريد الوقوف على حقيقة ما حدث. وردا على سؤال عن العواقب بالنسبة للسعودية، قال: "حسنا، يتعين أن تكون بالغة الشدة. أعني، هذا شيء سيء سيء، لكن سنرى ما سيحدث".وكان ترامب قد قال في وقت سابق إن "قتلة مارقين" ربما كانوا مسؤولين عن ذلك، واستبعد إلغاء صفقات سلاح بعشرات المليارات من الدولارات.ويوم الثلاثاء، قال ترامب إنه تحدث مع الأمير محمد الذي أبلغه بأنه لا يعلم بما حدث في القنصلية عندما اختفى خاشقجي.وتمثل القضية معضلة للولايات المتحدة ولبريطانيا ودول غربية أخرى. فالسعودية أكبر الدول المصدرة للنفط وتنفق بسخاء على صفقات السلاح الغربية، كما أنها حليف في المساعي الرامية إلى احتواء النفوذ الإيراني.إلا أنه في علامة على ما وقع من ضرر، قرر عدد من رؤساء المؤسسات المصرفية والشركات العالمية، من بينهم كريستين لاجارد، مديرة صندوق النقد الدولي، وجيمي ديمون، الرئيس التنفيذي لمؤسسة جيه.بي مورجان، وبيل فورد، رئيس مجلس إدارة شركة فورد، الانسحاب من مؤتمر استثماري مهم في السعودية هذا الشهر.وقرر أيضا وزير الخزانة ستيفن منوتشين، يوم الخميس، التراجع عن خططه لحضور المؤتمر لينضم بذلك إلى وزير التجارة البريطاني ووزيري المالية الفرنسي والهولندي؛ الأمر الذي أثار علامات استفهام حول مصير المؤتمر.وكان مسؤولون سعوديون قالوا إنهم يعتزمون المضي قدما في عقد المؤتمر المقرر في الفترة من 23 إلى 25 أكتوبر الجاري رغم موجة الانسحابات.ولم تعلق جيه.بي مورجان أو فورد على سبب الانسحاب أو ما إذا كان اختفاء خاشقجي عاملا مؤثرا في اتخاذ هذا القرار.وكانت لاجارد قالت في وقت سابق إنها "روعت" بسبب التقارير الإعلامية عن اختفاء خاشقجي. ولم يذكر متحدث باسم صندوق النقد الدولي سببا لإرجاء زيارتها إلى الشرق الأوسط.الإمساك بأعنة الأمورقبل تدخل الملك، كانت تصريحات السلطات السعودية تتسم بنبرة التحدي، وهددت المملكة يوم الأحد بالرد بإجراءات أكبر على الولايات المتحدة ودول أخرى إذا ما فرضت عقوبات عليها بسبب اختفاء خاشقجي.وحذرت إحدى المنابر الإعلامية المملوكة لأطراف سعودية من أن الأمر قد يسفر عن اضطراب إنتاج النفط السعودي وارتفاع الأسعار العالمية بشدة.وقال رجل الأعمال المقرب من الدوائر الملكية يوم الاثنين: "رد الفعل والتهديدات بعقوبات محتملة في الأربع والعشرين ساعة الأخيرة كانت ما تزال (تصدر) من ولي العهد. الملك يتولى الملف الآن بنفسه شخصيا (...) والنبرة اختلفت بشدة".وقد تحدث الملك مباشرة مع أردوغان وترامب في الأيام الأخيرة. والتقى الملك وولي العهد بوزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، عندما زار الرياض يوم الثلاثاء.وكان الملك سلمان (82 عاما) قد أمضى عشرات السنين في دوائر الحكم. وخلال أربعة عقود شغل فيها منصب أمير الرياض اكتسب شهرة بأنه يعاقب من يتجاوز الحد من الأمراء.وقال مطلعون على بواطن الأمور في القصر الملكي إنه ليس من الواضح ما إذا كان مستعدا لاستئناف القيام بهذا الدور أو قادرا على ذلك. ومع ذلك فقد كان لتدخل الملك سابقة.فقد قالت ثلاثة مصادر على صلة بالمطلعين على شؤون الحكم لرويترز، في غشت الماضي، إن الملك تدخل خلال العام الجاري لإرجاء تنفيذ خطة الطرح العام الأولي لشركة أرامكو السعودية، شركة النفط الوطنية، وهي الخطة التي رسمها الأمير محمد وتعد حجر الزاوية في إصلاحاته الاقتصادية.وعندما أعطى الأمير محمد الانطباع في العام الماضي بأن الرياض تقر خطة إدارة ترامب التي ما تزال غير واضحة المعالم لإحلال السلام في الشرق الأوسط، بما في ذلك الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل، خرج الملك ليصحح الأمر علنا ويؤكد التزام الرياض بالهوية العربية والإسلامية للمدينة.وقالت مصادر عدة على صلة وثيقة بالأسرة المالكة إن الملك سلمان لم يعد على نحو متزايد مطلعا على القرارات التي يتخذها الأمير محمد، مشيرة إلى أن الملك سلمان كان "يعيش في فقاعة مصطنعة".إلا أن المصدر قال إن مستشاري الملك شعروا بالإحباط في الفترة الأخيرة، وبدؤوا يحذرونه من مخاطر ترك سلطات ولي العهد بلا ضابط. 

رويترز

قالت خمسة مصادر على صلة بالعائلة المالكة في السعودية إن تداعيات اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي كانت من الضخامة بحيث شعر الملك سلمان بضرورة تدخله في الأمر.ففي يوم الخميس 11 أكتوبر الجاري، أوفد الملك أقرب مساعديه إليه، الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة، إلى اسطنبول في محاولة لنزع فتيل الأزمة.وكانت أصوات زعماء العالم قد ارتفعت تطالب بتفسير لاختفاء خاشقجي، وقالت المصادر إن القلق كان يتنامى في بعض جوانب الديوان الملكي من أن الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد الذي فوض له الملك صلاحيات واسعة، يواجه صعوبات في احتواء التداعيات.وخلال زيارة الأمير خالد اتفقت تركيا والسعودية على تشكيل مجموعة عمل مشتركة للتحقيق في اختفاء خاشقجي. وفي أعقاب ذلك أمر الملك النائب العام السعودي بفتح تحقيق بناء على النتائج التي تتوصل إليها المجموعة.وقال مصدر سعودي على صلة بالدوائر الحكومية: "اختيار خالد وهو من كبار أفراد العائلة وله مكانة عالية، اختيار له أهميته لأنه المستشار الشخصي للملك وذراعه اليمنى وتربطه صلات قوية وصداقة بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان".من جهته، أفاد رجل أعمال سعودي يقيم في الخارج لكنه على صلة وثيقة بالدوائر الملكية بأن الملك سلمان أكد سلطته في إدارة هذه المسألة منذ الاجتماع الذي عقد بين الأمير خالد وأردوغان.ولم يرد مسؤولون سعوديون على أسئلة رويترز عن فحوى هذا التقرير. وأحال متحدث باسم الأمير خالد رويترز إلى ممثلين للسلطات في الرياض.كان خاشقجي، المقيم في الولايات المتحدة وأحد منتقدي الأمير محمد، قد اختفى عقب دخوله القنصلية السعودية في اسطنبول في الثاني من أكتوبر الجاري.ويقول مسؤولون أتراك إنهم يعتقدون أن خاشقجي قتل داخل القنصلية ونقلت جثته منها. ونفت السعودية هذه الاتهامات بشدة.وقال اثنان من خمسة مصادر على دراية بما يدور في الديوان الملكي إن الملك، الذي سلم إدارة شؤون المملكة اليومية لابنه، لم يكن في البداية على علم بحجم الأزمة.وكشف المصدران أن ذلك يرجع في جانب منه إلى أن مساعدي الأمير محمد كانوا يوجهون الملك للأخبار الإيجابية عن البلاد على القنوات التلفزيونية السعودية، بينما تغير هذا الوضع مع تنامي الأزمة.وقال أحد المصادر الخمسة: "حتى إذا كان محمد بن سلمان يريد حجب هذا الأمر عن الملك، فإنه لا يستطيع ذلك لأن خبر اختفاء خاشقجي على كل القنوات التلفزيونية العربية والسعودية التي يشاهدها الملك".وأضاف المصدر: "بدأ الملك يسأل مساعديه والأمير محمد عنه. واضطر الأمير محمد لإخباره وطلب منه التدخل عندما أصبحت قضية خاشقجي أزمة عالمية".ومنذ ارتقاء الملك سلمان عرش المملكة في يناير 2015، منح ابنه الأثير الأمير الشاب سلطات متزايدة في إدارة شؤون المملكة. غير أن المصادر الخمسة قالت إن تدخل الملك الأخير يعكس انزعاجا متزايدا بين بعض أعضاء الديوان الملكي بشأن مدى أهلية الأمير محمد للحكم.وقد نفذ الأمير محمد (33 عاما) سلسلة من الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية منذ ارتقاء والده العرش، كان منها رفع الحظر على قيادة النساء للسيارات وفتح دور السينما في المملكة المحافظة. لكنه عمد أيضا إلى تهميش أعضاء كبار في العائلة الحاكمة وأحكم قبضته على أجهزة الأمن والمخابرات.واقترنت إصلاحاته بحملة تضييق على الأصوات المعارضة وعملية تطهير لشخصيات كبرى من الأمراء ورجال الأعمال بتهم الفساد، كما اقترنت بحرب اليمن باهظة الكلفة. ونال اختفاء خاشقجي من صورة الأمير وزاد التساؤلات بين الحلفاء الغربيين وبعض السعوديين.وقال مصدر سعودي رابع له صلات بالديوان الملكي: "حتى إذا كان ابنه الأثير، فلا بد أن تكون لدى الملك رؤية شاملة لبقائه (في الحكم) وبقاء العائلة المالكة (...) ففي النهاية سينال ذلك منهم جميعا".ولم يرد المسؤولون السعوديون على الفور عندما اتصلت بهم رويترز للتعليق على الأمر.خطأ في الحساباتنفت المملكة مرارا ضلوعها بأي شكل من الأشكال في اختفاء خاشقجي، غير أن مصادر مطلعة على شؤون الديوان الملكي قالت إن رد فعل الولايات المتحدة حليفة السعودية منذ عشرات السنين كان له دوره في تدخل الملك.وقال مصدر آخر على دراية بمجريات الأمور في الديوان الملكي: "عندما خرج الأمر عن السيطرة وثارت ضجة في الولايات المتحدة أبلغ الأمير محمد والده بأن هناك مشكلة عليهم مواجهتها"، مضيفا أن ولي العهد ومساعديه اعتقدوا في البداية أن الأزمة ستمر، لكنهم "أخطأوا في حساب تداعياتها".وكان المسؤولون الأتراك قد أوضحوا أنهم يعتقدون أن خاشقجي قتل داخل القنصلية، وقال مصدران تركيان إن الشرطة لديها تسجيلات صوتية تدعم هذا الأمر. وقال المصدران إن هذه المعلومات نقلت إلى السلطات السعودية والأمريكية.ويوم الثلاثاء، اتهم السناتور الأمريكي لينزي غراهام، الجمهوري المقرب من الرئيس دونالد ترامب، الأمير محمد بإصدار الأمر بقتل خاشقجي، ووصفه بأنه "معول هدم" يعرض العلاقات مع الولايات المتحدة للخطر. ولم يذكر ما الدليل الذي استند إليه في هذا الادعاء.وقال ترامب يوم الخميس إنه يفترض موت خاشقجي لكنه ما زال يريد الوقوف على حقيقة ما حدث. وردا على سؤال عن العواقب بالنسبة للسعودية، قال: "حسنا، يتعين أن تكون بالغة الشدة. أعني، هذا شيء سيء سيء، لكن سنرى ما سيحدث".وكان ترامب قد قال في وقت سابق إن "قتلة مارقين" ربما كانوا مسؤولين عن ذلك، واستبعد إلغاء صفقات سلاح بعشرات المليارات من الدولارات.ويوم الثلاثاء، قال ترامب إنه تحدث مع الأمير محمد الذي أبلغه بأنه لا يعلم بما حدث في القنصلية عندما اختفى خاشقجي.وتمثل القضية معضلة للولايات المتحدة ولبريطانيا ودول غربية أخرى. فالسعودية أكبر الدول المصدرة للنفط وتنفق بسخاء على صفقات السلاح الغربية، كما أنها حليف في المساعي الرامية إلى احتواء النفوذ الإيراني.إلا أنه في علامة على ما وقع من ضرر، قرر عدد من رؤساء المؤسسات المصرفية والشركات العالمية، من بينهم كريستين لاجارد، مديرة صندوق النقد الدولي، وجيمي ديمون، الرئيس التنفيذي لمؤسسة جيه.بي مورجان، وبيل فورد، رئيس مجلس إدارة شركة فورد، الانسحاب من مؤتمر استثماري مهم في السعودية هذا الشهر.وقرر أيضا وزير الخزانة ستيفن منوتشين، يوم الخميس، التراجع عن خططه لحضور المؤتمر لينضم بذلك إلى وزير التجارة البريطاني ووزيري المالية الفرنسي والهولندي؛ الأمر الذي أثار علامات استفهام حول مصير المؤتمر.وكان مسؤولون سعوديون قالوا إنهم يعتزمون المضي قدما في عقد المؤتمر المقرر في الفترة من 23 إلى 25 أكتوبر الجاري رغم موجة الانسحابات.ولم تعلق جيه.بي مورجان أو فورد على سبب الانسحاب أو ما إذا كان اختفاء خاشقجي عاملا مؤثرا في اتخاذ هذا القرار.وكانت لاجارد قالت في وقت سابق إنها "روعت" بسبب التقارير الإعلامية عن اختفاء خاشقجي. ولم يذكر متحدث باسم صندوق النقد الدولي سببا لإرجاء زيارتها إلى الشرق الأوسط.الإمساك بأعنة الأمورقبل تدخل الملك، كانت تصريحات السلطات السعودية تتسم بنبرة التحدي، وهددت المملكة يوم الأحد بالرد بإجراءات أكبر على الولايات المتحدة ودول أخرى إذا ما فرضت عقوبات عليها بسبب اختفاء خاشقجي.وحذرت إحدى المنابر الإعلامية المملوكة لأطراف سعودية من أن الأمر قد يسفر عن اضطراب إنتاج النفط السعودي وارتفاع الأسعار العالمية بشدة.وقال رجل الأعمال المقرب من الدوائر الملكية يوم الاثنين: "رد الفعل والتهديدات بعقوبات محتملة في الأربع والعشرين ساعة الأخيرة كانت ما تزال (تصدر) من ولي العهد. الملك يتولى الملف الآن بنفسه شخصيا (...) والنبرة اختلفت بشدة".وقد تحدث الملك مباشرة مع أردوغان وترامب في الأيام الأخيرة. والتقى الملك وولي العهد بوزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، عندما زار الرياض يوم الثلاثاء.وكان الملك سلمان (82 عاما) قد أمضى عشرات السنين في دوائر الحكم. وخلال أربعة عقود شغل فيها منصب أمير الرياض اكتسب شهرة بأنه يعاقب من يتجاوز الحد من الأمراء.وقال مطلعون على بواطن الأمور في القصر الملكي إنه ليس من الواضح ما إذا كان مستعدا لاستئناف القيام بهذا الدور أو قادرا على ذلك. ومع ذلك فقد كان لتدخل الملك سابقة.فقد قالت ثلاثة مصادر على صلة بالمطلعين على شؤون الحكم لرويترز، في غشت الماضي، إن الملك تدخل خلال العام الجاري لإرجاء تنفيذ خطة الطرح العام الأولي لشركة أرامكو السعودية، شركة النفط الوطنية، وهي الخطة التي رسمها الأمير محمد وتعد حجر الزاوية في إصلاحاته الاقتصادية.وعندما أعطى الأمير محمد الانطباع في العام الماضي بأن الرياض تقر خطة إدارة ترامب التي ما تزال غير واضحة المعالم لإحلال السلام في الشرق الأوسط، بما في ذلك الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل، خرج الملك ليصحح الأمر علنا ويؤكد التزام الرياض بالهوية العربية والإسلامية للمدينة.وقالت مصادر عدة على صلة وثيقة بالأسرة المالكة إن الملك سلمان لم يعد على نحو متزايد مطلعا على القرارات التي يتخذها الأمير محمد، مشيرة إلى أن الملك سلمان كان "يعيش في فقاعة مصطنعة".إلا أن المصدر قال إن مستشاري الملك شعروا بالإحباط في الفترة الأخيرة، وبدؤوا يحذرونه من مخاطر ترك سلطات ولي العهد بلا ضابط. 

رويترز



اقرأ أيضاً
دراسة: الرجال يموتون باكرا والنساء يعشن أطول
كشفت دراسة حديثة أن الرجال أكثر عرضة للوفاة المبكرة من النساء اللاتي يعشن عمرا أطول، كما أظهرت فروقا واضحة بين الجنسين في طبيعة الأمراض وأسباب الوفاة. وأوردت وكالة فرانس برس دراسة نُشرت، الخميس، في مجلة "ذي لانسيت بابليك هيلث"، كشفت عن فرق عميق بين النساء والرجال في ما يتعلق بالأسباب الرئيسية للأمراض والوفيات المبكرة المشتركة بين الجنسين. وقارن الباحثون سنوات الحياة الصحية المفقودة جراء الأسباب الرئيسية العشرين للمرض أو الوفاة المبكرة بين الذكور والإناث الذين تزيد أعمارهم على 10 سنوات على مستوى العالم وفي 7 مناطق منه، بين العامين 1990 و2021. وأظهرت الدراسة التي تستند على البيانات الواردة في تقرير "العبء العالمي للأمراض لعام 2021" أن خسارة سنوات الصحة الجيدة تبدو على مستوى العالم كله أكبر لدى الرجال بسبب الوفيات المبكرة خصوصاً، لكنّ النساء يعانين أكثر من الأمراض خلال حياتهن رغم كونهنّ يملن إلى العيش لفترة أطول. ومن الاسباب التي أخذتها الدراسة في الاعتبار كوفيد وأمراض القلب والأوعية الدموية، والأمراض الرئوية، والسكّري، وأمراض الكبد المزمنة، إضافة إلى الاضطرابات العضلية الهيكلية، والحوادث المرورية، وحتى الاكتئاب واضطرابات القلق والزهايمر. وكان الرجال على مستوى العالم أكثر تأثراً عام 2021 بالمشاكل التي تؤدي إلى الوفاة المبكرة، مثل كوفيد والحوادث المرورية وأمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي والكبد، في حين تبيّن أن الاضطرابات العضلية الهيكلية والنفسية والتنكس العصبي طغت لدى النساء، وفقاً للدراسة. النساء أكثر مرضا وأطول عمرا وتعاني النساء طوال حياتهن من مستويات أعلى من المرض والإعاقة مقارنةً بالرجال لأنهن يعشن عموماً فترة أطول. وبقي التباين بين الجنسين في تأثير هذه الأمراض العشرين مستقرا عالمياً خلال الأعوام الثلاثين الأخيرة، ولكنه زاد في بعض الأحيان، كما هي الحال بالنسبة لمرض السكري، الذي يصيب الرجال أكثر من ذي قبل، وفقاً للدراسة. وخلال الفترة نفسها، زادت التغيرات الناجمة عن الاضطرابات الاكتئابية والقلق وبعض الاضطرابات العضلية الهيكلية التي تؤثر على النساء بشكل ملحوظ عالمياً. كذلك بيّنت الدراسة أن الاختلافات الصحية بين النساء والرجال تظهر منذ سن المراهقة. ونقل بيان عن المُعِدّة الرئيسية للدراسة لويزا سوريو فلور، من جامعة واشنطن، تشديدها على أن: "التحدي من الآن فصاعداً بات تحديد وتنفيذ طرق للوقاية والعلاج من الأسباب الرئيسية للإصابة بالأمراض وللوفيات المبكرة تأخذ في الاعتبار الجنس والنوع الاجتماعي، منذ سن مبكرة وضمن مجموعات سكانية متنوعة".وأقرّ معدّو الدراسة بأن ثغرات عدة تعتريها، ومن أبرزها كمية بعض البيانات ونوعيتها، وأخطاء منهجية تشوب بعضها. ومع أن الهدف كان تسهيل المقارنات، استبعد الباحثون أيضاً الأمراض الخاصة المحصورة بكل من النساء والرجال، كالأمراض النسائية وسرطان البروستات.
دولي

بعد اتهامات “مهينة”.. أزمة دبلوماسية بين إسبانيا والأرجنتين
رفضت مدريد "بشكل قاطع عبارات لا أساس لها"، وردت في بيان الرئاسة الأرجنتينية يتهم حكومة رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز بأنها تجلب "الفقر والموت" لشعبها. واتهمت بوينس آيريس الاشتراكي سانشيز بقيادة بلاده نحو التهلكة، بعد تصريحات لوزير إسباني اتهم فيها الرئيس الأرجنتيني الليبرالي خافيير ميلي بتناول مواد مخدرة. وجاء في بيان لوزارة الخارجية، السبت: "ترفض الحكومة الإسبانية رفضا قاطعا العبارات التي لا أساس لها الواردة في الإعلان الصادر عن الرئاسة الأرجنتينية"، معتبرة أنها "لا تتوافق مع علاقات البلدين والشعبين الشقيقين". وكانت الرئاسة الأرجنتينية اعتبرت أن سانشيز "عرض الطبقة الوسطى للخطر بسبب سياساته الاشتراكية التي لا يترتب عليها سوى الفقر والموت". واعتبرت أن أمام سانشيز "مشاكل أكثر أهمية يجب حلها مثل اتهامات الفساد التي تطال زوجته"، الخاضعة لتحقيق بتهمة استغلال النفوذ والفساد. واتهمت بوينس آيرس رئيس الوزراء الإسباني بـ"تعريض وحدة البلاد للخطر من خلال إبرام اتفاق مع الانفصاليين مما سيؤدي بإسبانيا إلى الهلاك"، في إشارة إلى الاتفاق السياسي للحزب الاشتراكي مع الانفصاليين في إقليمي الباسك وكتالونيا لتشكيل حكومة. وأعاد البرلمان انتخاب سانشيز في نوفمبر بدعم من الأحزاب الكاتالونية مقابل قانون عفو مثير للجدل، للانفصاليين المتورطين في محاولة انفصال كتالونيا عام 2017. وأتى التراشق بين الطرفين بعدما اتهم وزير النقل الإسباني أوسكار بوينتي ميلي بتناول مواد مخدرة. ومن المقرر أن يزور ميلي إسبانيا قريبا للمشاركة في حدث ينظمه حزب "فوكس" اليميني المتطرف المعارض في 18 و19 مايو.
دولي

قطر تدرس إمكانية إغلاق مكتب حماس في الدوحة
قال مسؤول مطلع على سياسات الحكومة القطرية، إن الدوحة قد تغلق المكتب السياسي لحماس، في إطار مراجعة قطرية أوسع لدورها كوسيط في الحرب بين إسرائيل والحركة. وقال المسؤول لوكالة أنباء "رويترز"، إن قطر تدرس ما إذا كانت ستسمح لحماس بمواصلة تشغيل المكتب السياسي، وإن المراجعة الأوسع تشمل النظر فيما إذا كانت ستواصل التوسط في الصراع المستمر منذ 7 أشهر أم لا. والشهر الماضي قالت قطر إنها تعيد تقييم دورها كوسيط في المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، مشيرة إلى "مخاوف من أن ساسة يسعون لتسجيل نقاط يقوضون جهودها". وقال المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: "إذا لم تقم قطر بالوساطة، فلن ترى فائدة من الاحتفاظ بالمكتب السياسي. لذا فإن هذا جزء من إعادة التقييم". ولم يعرف المسؤول ما إذا كان سيُطلب من قادة حماس مغادرة الدوحة إذا قررت الحكومة القطرية إغلاق مكتب الحركة، ومع ذلك، قال المسؤول إن مراجعة قطر لدورها ستتأثر بكيفية تصرف إسرائيل والحركة خلال المفاوضات الجارية. وفي تقرير الجمعة، نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤول أميركي لم تذكر اسمه قوله إن واشنطن طلبت من الدوحة "طرد حماس" إذا استمرت الحركة في رفض اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل. وقال مسؤول من حماس لـ"رويترز" إن مفاوضي الحركة وصلوا إلى القاهرة، السبت، لتكثيف المحادثات بشأن هدنة محتملة في غزة ستشهد عودة بعض الرهائن إلى إسرائيل. واستضافت قطر القادة السياسيين لحركة حماس منذ عام 2012 كجزء من اتفاق مع الولايات المتحدة، ويعيش زعيم الحركة إسماعيل هنية في الدوحة، وسافر بشكل متكرر، بما في ذلك إلى تركيا، منذ أحداث 7 أكتوبر.ودعا بعض المشرعين الأميركيين إدارة الرئيس جو بايدن إلى إعادة تقييم علاقاتها مع قطر، إذا لم تضغط على حماس للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن، بينما حث آخرون قطر على قطع العلاقات مع حماس.
دولي

كندا تشدد قيود استيراد الماشية الأمريكية
قالت الوكالة الكندية لفحص الأغذية، في بيان الجمعة، إنها شددت قيود الاستيراد على الماشية الأمريكية بسبب مخاوف من فيروس أنفلونزا الطيور. وأدت أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس أنفلونزا الطيور شديد العدوى (إتش.بي.إيه.آي) بين قطيع من الماشية المنتجة للألبان في 25 مارس، وحالة الإصابة البشرية الثانية خلال عامين في الأول من أبريل، إلى زيادة المخاوف في الولايات المتحدة من انتشار الفيروس بين الحيوانات والبشر. وقال البيان إن وكالة فحص الأغذية عززت شروط استيراد الماشية المنتجة للألبان من الولايات المتحدة اعتبارا من 29 أبريل. وذكرت الوكالة أن شروط استيراد الماشية من الولايات المتحدة تشمل الآن تقديم نتائج سلبية لاختبار (إتش.بي.إيه.آي) للماشية المنتجة للألبان، وفحص الحليب على مستوى البيع بالتجزئة بحثا عن أي آثار للسلالة (إتش.بي.إيه.آي)، وكذلك فحص طوعي للأبقار التي لا تظهر عليها علامات الإصابة بالفيروس. ومنذ عام 2022 أصابت أنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة أكثر من 90 مليون دجاجة وأكثر من 9000 طائر بري و34 قطيعا من الماشية المنتجة للألبان، بالإضافة إلى شخص واحد في ولاية تكساس كان يتعامل عن قرب مع ماشية مصابة، وشخص آخر كان يتعامل مع الدواجن.
دولي

احتجاجات وسط تونس تطالب بـ”الإجلاء السريع” لآلاف المهاجرين
تظاهر مئات التونسيين في ولاية صفاقس وسط البلاد للمطالبة بـ"الإجلاء السريع" لآلاف المهاجرين المتحدرين من إفريقيا جنوب الصحراء، الموجودين في تونس، وفق ما أفادت به وكالة "فرانس برس". وسار المتظاهرون وسط مدينة العامرة على بعد حوالي 40 كلم شمال مركز ولاية صفاقس. واعتبر النائب البرلماني طارق مهدي أن "الوضع في العامرة غير مقبول. وعلى السلطات إيجاد حل"، مستنكرا "وجود عدد كبير من المهاجرين من دول جنوب الصحراء في المدينة الصغيرة".وفي منتصف شتنبر، أقام آلاف المهاجرين ملاجئ في مخيمات مؤقتة بعد إجلائهم من وسط مدينة صفاقس، وانضم إليهم آخرون في بساتين الزيتون حيث ينتظرون حتى تتسنى لهم فرصة الهجرة خلسة إلى إيطاليا من الشواطئ التي تبعد عن المدينة نحو خمسة عشر كيلومترا. وتمثل تونس، إلى جانب ليبيا، إحدى نقاط الانطلاق الرئيسية للمهاجرين غير النظاميين نحو إيطاليا. وفي الأسابيع الأخيرة، دمرت الشرطة الملاجئ في عدة مخيمات، بعد شكاو من السكان الغاضبين وفق ما أفادت به وكالة "فرانس برس". لكن محمد بكري، وهو أحد سكان المنطقة الذين يقدمون مساعدات غذائية للمهاجرين، اعتبر أن "إزالة الخيام ليست الحل، يجب على الدولة إيجاد حل حقيقي، فجلبهم إلى العامرة لم يكن حلا أصلا". وتم الجمعة إجلاء المئات من المهاجرين قسرا من مخيمات أقيمت أمام مقرات وكالات الأمم المتحدة في العاصمة تونس، ثم "تم ترحيلهم إلى الحدود الجزائرية"، بحسب المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية.
دولي

فرنسا.. قتيل وجريح في حادث إطلاق نار في تولوز
لقي رجل حتفه وأصيب آخر بجروح خطيرة، إثر حادث إطلاق نار، اليوم السبت، شمال شرق مدينة تولوز، حسبما أفادت الوسائل الإعلام الفرنسية. وقالت خدمات الطوارئ “تدخل رجال الإطفاء عند حوالي الساعة الخامسة صباح يومه السبت بحثا عن ضحيتين أصيبا بأسلحة نارية على الطريق السريع العام، وقد توفي أحدهما والآخر في حالة حرجة، وتم نقله إلى المستشفى”. من جانبها، ذكرت يومية (لا ديبيش دو ميدي) أن الضحايا كانوا في سيارة عندما تم استهدافهم، وفر مرتكبو إطلاق النار عقب الحادث الذي اندلع لسبب آخر غير معروف بالقرب من ملهى ليلي. يذكر أن حادث إطلاق نار آخر، وقع هذه المرة خلال ليلة الجمعة-السبت في ضواحي باريس، أدى إلى مقتل شخص وإصابة عدة إصابات تهدد حياته.
دولي

منع دخول مكة المكرمة دون تصريح بداية من السبت
قال عادل حنفي نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بالسعودية يوم الجمعة، إنه اعتبارا من السبت 4 ماي سيتم تنفيذ التعليمات المنظمة لموسم حج 1445 / 2024. وصرح عادل حنفي بأن التعليمات المنظمة تقضي بحصول المقيمين الراغبين في الدخول إلى مكة المكرمة على تصريح من الجهات المختصة. وأضاف نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بالسعودية خلال تصريحات صحفية أنه "يمنع من الدخول لا يتوفر لديهم تصريح دخول عند مراكز الضبط الأمني المؤدية إلى العاصمة المقدسة". وأوضح أيضا أنه سيتم إعادة المركبات والمقيمين الذين ليس لديهم تصريح دخول للعمل في المشاعر المقدسة صادر من الجهات المختصة، أو هوية مقيم صادرة من العاصمة المقدسة، أو تصريح عمرة، أو تصريح حج. وفي سياق متصل، بدأت بالفعل المديرية العامة للجوازات بالسعودية باستقبال إصدار تصاريح الدخول العاصمة المقدسة إلكترونيا للمقيمين العاملين خلال موسم الحج عبر منصة وزارة الداخلية السعودية "أبشر" وبوابة "مقيم" دون الحاجة إلى مراجعة الجوازات. وتتيح منصة "أبشر" إصدار التصاريح للعمالة المنزلية والتابعين وحاملي الإقامة المميزة والمستثمرين والزائرين بعد إرفاق المستندات المطلوبة. أما من خلال بوابة "مقيم" الإلكترونية يتم إصدار تصاريح دخول العاصمة المقدسة للعامل في المنشآت التي مقرها العاصمة المقدسة، وحاملي تأشيرة العمل الموسمي والمتعاقدين مع تلك المنشآت المسجلين في نظام "أجير" خلال موسم الحج. المصدر: "القاهرة 24"
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 05 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة