إقتصاد

البنك الدولي يراهن على مراكش لبحث مستقبل الاقتصاد العالمي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 15 أكتوبر 2018

أكد رئيس مجموعة البنك الدولي، جيم يونغ كيم، الأحد 14 أكتوبر في بالي باندونيسيا، أن الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي بمراكش في عام 2021، ستتيح فرصة كبيرة لتقييم وضع الاقتصاد العالمي واستشراف المستقبل.وقال يونغ كيم ،على هامش حفل توقيع اتفاقية في بالي، تضفي الطابع الرسمي على منح المغرب شرف تنظيم هذه الاجتماعات السنوية في عام 2021 " أنا متحمس للغاية للمشاركة في الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي بمراكس عام 2021، بحيث سنقوم جميعا هناك بتقييم أداء ووضع الاقتصاد العالمي ،واستشراف المسقبل".وأضاف ان لقاء مراكش سيشكل أيضا فرصة مناسبة للاطلاع عن قرب على إنجازات المغرب ،وخاصة في قطاع الطاقة الشمسية ،مبرزا ان المملكة حققت إنجازات مهمة في هذا الميدان.وبعد أن ذكر بأن المغرب يعد مصدر إلهام للعالم في ميدان الطاقة الشمسية ،أشار رئيس مجموعة البنك الدولي أيضا الى الأوراش الكبرى والبرامج الاجتماعية والاقتصادية التي تنجز حاليا في المملكة.من جهته ، أكد وزير الاقتصاد والمالية ،محمد بنشعبون، ان المغرب يلتزم باتخاذ جميع التدابير والاجراءات الضرورية لانجاح هذا الموعد السنوي العالمي، مستفيدا في ذلك من تجربته وخبرته الناجحة والمشهود له بها في تنظيم التظاهرات العالمية الكبرى ،كما كان الشأن بالنسبة لمؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ (كوب 22).وأضاف ان المملكة لن تدخر أي جهد من أجل أن تحقق الاجتماعات السنوية المقبلة للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي في عام 2021 نجاحا باهرا ، والتي ستشكل في الوقت ذاته واجهة رائعة لتقديم الاصلاحات الهيكيلة التي انخرط فيها المغرب بدينامية متواصلة.من جهتها ، قالت وزيرة المالية الأندونيسية، السيدة سري مولياني اندراواتي ،في تصريح صحفي على هامش حفل التوقيع،ان اندونيسيا " سعيدة بتسليم شعلة تنظيم الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي الى المغرب ، البلد الكبير وفي مستوى هذه التظاهرة الدولية ".وقالت مولياني اندراواتي" موعدنا إذن بعد ثلاث سنوات في مراكش (...) ولي الثقة التامة في المساهمة الإيجابية للمغرب في هذا اللقاء العالمي".وكان المغرب قد اختير، في أبريل الماضي، لاحتضان دورة 2021 للاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، والتي ستصادف الذرى ال60 لانظمام المملكة لهتين المؤسستين الدوليتين ،ويأتي هذا الاختيار ليتوج عملية طويلة لتقييم ملفات الترشيح المقدمة من قبل 13 بلدا ، وليكرس ثقة مجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في قدرة المغرب على إنجاح تنظيم تظاهرات عالمية كبرى.ويعد المغرب ثاني بلد إفريقي يحتضن هذه الاجتماعات بعد كينيا في العام 1973.

أكد رئيس مجموعة البنك الدولي، جيم يونغ كيم، الأحد 14 أكتوبر في بالي باندونيسيا، أن الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي بمراكش في عام 2021، ستتيح فرصة كبيرة لتقييم وضع الاقتصاد العالمي واستشراف المستقبل.وقال يونغ كيم ،على هامش حفل توقيع اتفاقية في بالي، تضفي الطابع الرسمي على منح المغرب شرف تنظيم هذه الاجتماعات السنوية في عام 2021 " أنا متحمس للغاية للمشاركة في الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي بمراكس عام 2021، بحيث سنقوم جميعا هناك بتقييم أداء ووضع الاقتصاد العالمي ،واستشراف المسقبل".وأضاف ان لقاء مراكش سيشكل أيضا فرصة مناسبة للاطلاع عن قرب على إنجازات المغرب ،وخاصة في قطاع الطاقة الشمسية ،مبرزا ان المملكة حققت إنجازات مهمة في هذا الميدان.وبعد أن ذكر بأن المغرب يعد مصدر إلهام للعالم في ميدان الطاقة الشمسية ،أشار رئيس مجموعة البنك الدولي أيضا الى الأوراش الكبرى والبرامج الاجتماعية والاقتصادية التي تنجز حاليا في المملكة.من جهته ، أكد وزير الاقتصاد والمالية ،محمد بنشعبون، ان المغرب يلتزم باتخاذ جميع التدابير والاجراءات الضرورية لانجاح هذا الموعد السنوي العالمي، مستفيدا في ذلك من تجربته وخبرته الناجحة والمشهود له بها في تنظيم التظاهرات العالمية الكبرى ،كما كان الشأن بالنسبة لمؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ (كوب 22).وأضاف ان المملكة لن تدخر أي جهد من أجل أن تحقق الاجتماعات السنوية المقبلة للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي في عام 2021 نجاحا باهرا ، والتي ستشكل في الوقت ذاته واجهة رائعة لتقديم الاصلاحات الهيكيلة التي انخرط فيها المغرب بدينامية متواصلة.من جهتها ، قالت وزيرة المالية الأندونيسية، السيدة سري مولياني اندراواتي ،في تصريح صحفي على هامش حفل التوقيع،ان اندونيسيا " سعيدة بتسليم شعلة تنظيم الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي الى المغرب ، البلد الكبير وفي مستوى هذه التظاهرة الدولية ".وقالت مولياني اندراواتي" موعدنا إذن بعد ثلاث سنوات في مراكش (...) ولي الثقة التامة في المساهمة الإيجابية للمغرب في هذا اللقاء العالمي".وكان المغرب قد اختير، في أبريل الماضي، لاحتضان دورة 2021 للاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، والتي ستصادف الذرى ال60 لانظمام المملكة لهتين المؤسستين الدوليتين ،ويأتي هذا الاختيار ليتوج عملية طويلة لتقييم ملفات الترشيح المقدمة من قبل 13 بلدا ، وليكرس ثقة مجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في قدرة المغرب على إنجاح تنظيم تظاهرات عالمية كبرى.ويعد المغرب ثاني بلد إفريقي يحتضن هذه الاجتماعات بعد كينيا في العام 1973.



اقرأ أيضاً
مستثمر إسباني يدرس إنشاء حوض بناء سفن في المغرب
قالت تقارير إخبارية إسبانية، أن رجل الأعمال، ماريو لوبيز، يعتزم إنشاء حوض بناء سفن في المغرب، بعد تفكيك حوض آخر في ملكيته في مالقة بالجنوب الإسباني. وتم تفكيك حوض بناء السفن لمالكه الإسباني بعد اتفاق مع إدارة هيئة الموانىء الإسبانية، وذلك بعد أربعين عاما من النشاط المتواصل والذي حقق فوائد اقتصادية لمدينة مالقة. وفي أبريل الماضي، أطلقت الوكالة الوطنية للموانئ، مناقصةً لتلقي العروض من مشغلي أحواض السفن ذوي الخبرة لتطوير وتجهيز وتشغيل المنشأة. يهدف حوض السفن الجديد -الذي أنفق المغرب 300 مليون دولار لبنائه في مدينة الدار البيضاء- إلى استقطاب بعض الطلب الذي يذهب إلى "أحواض السفن المشبعة في جنوب أوروبا"، وأيضاً لتلبية احتياجات السفن الأفريقية المتجهة إلى أوروبا. قبل بنائه، كان لدى المغرب أحواض سفن صغيرة في مدن الدار البيضاء وأكادير تخدم في الغالب أسطول الصيد. ستكون المنشأة الجديدة قادرةً على تلبية احتياجات السفن التجارية والعسكرية والصيد، فهي مجهزة بحوض جاف بطول 244 متراً وعرض 40 متراً، فضلاً عن مصعد عمودي للسفن يمكنه حمل ما يصل إلى 9000 طن.
إقتصاد

إسبانيا تكشف أسباب إغلاق المغرب للجمارك التجارية مع مليلية
دافع وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، عن قرار المغرب بإغلاق الجمارك التجارية في مليلية من جانب واحد، مشيرا إلى أن الاتفاق الثنائي مع الرباط ينص على إمكانية "توقيف مؤقت" لحركة البضائع في فترات الذروة، مثل عملية "مرحبا" (عبور المضيق)، التي تشهد تدفقاً كبيراً للمسافرين بين أوروبا وشمال إفريقيا. وكان رئيس مدينة مليلية، خوان خوسيه إمبروضا، قد وجّه انتقادات حادة، مؤكداً أن السلطات المغربية أغلقت المعبر التجاري "حتى إشعار آخر" دون تقديم أي تفسير رسمي. وأوضح أن القرار جاء عبر رسالة إلكترونية بالفرنسية أُرسلت إلى الجمارك الإسبانية، تُبلغ فيها بعدم السماح بمرور البضائع في الاتجاهين طوال فترة "عملية عبور المضيق". ووفق مصادر من الحكومة الإسبانية في سبتة، فإن الاتفاق المبرم مع المغرب – الذي تم في إطار إعادة فتح تدريجية للمعابر التجارية بعد إغلاق دام منذ 2018 – لا يزال ساري المفعول، ويمنح الطرفين مرونة في "تنظيم أو تعليق" حركة السلع بما يتماشى مع ضغط المسافرين خلال موسم العبور الذي يمتد من 15 يونيو إلى 15 سبتمبر. وفي المقابل، لم تُصدر الرباط أي بيان رسمي يوضح خلفيات القرار، الذي أثار جدلا واسعا، خاصة بعد منع أحد رجال الأعمال في مليلية من تصدير شحنة من الأجهزة الكهربائية إلى المغرب منذ أيام.
إقتصاد

بنك المغرب : معدل امتلاك الحسابات البنكية بلغ 58%
أفاد بنك المغرب بأن معدل امتلاك الحسابات البنكية، والذي يعرف على أنه عدد الأشخاص المقيمين الذين يتوفرون على حساب بنكي نشط واحد على الأقل مقارنة بعدد السكان البالغين المقيمين، قد بلغ 58 في المائة بنهاية سنة 2024، بعد بلوغه 54 في المائة قبلها بسنة. وأوضح بنك المغرب، في إحصائياته حول الحسابات البنكية برسم السنة الماضية، أن هذا التطور راجع بالأساس إلى الأخذ بعين الاعتبار نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى بدلا من توقعات الإسقاطات السكانية عند حساب معدل الامتلاك. وكشف المصدر ذاته أن عدد الأشخاص الذاتيين، الذين يمتلكون حسابا بنكيا نشطا واحدا على الأقل، قد ارتفع بنسبة 3 في المائة خلال سنة، ليبلغ 15,4 مليون فرد. كما أورد بنك المغرب أن معدل امتلاك الحسابات البنكية حسب النوع الاجتماعي قد مر في سنة 2024 من 67 في المائة إلى 70 في المائة بالنسبة للرجال، ومن 42 في المائة إلى 46 في المائة بالنسبة للنساء. وحسب الفئات العمرية، يسجل أعلى معدل امتلاك للحسابات البنكية لدى الرجال في الفئة العمرية 25-30 سنة بنسبة 82 في المائة، ولدى النساء في الفئة العمرية 60 سنة فما فوق بنسبة 56 في المائة.
إقتصاد

مفاوضات مغربية إماراتية لإطلاق محطات رياح في الصحراء المغربية
دخل المغرب في مفاوضات مع عدة شركات إماراتية من أجل تدشين مشاريع لطاقة الرياح في الصحراء المغربية، وذلك في إطار سعيه لرفع حصة الطاقة المتجددة إلى 52% من مزيج الكهرباء الوطني بحلول عام 2030. ووفق ما أوردته منصة الطاقة المتخصصة، فقائمة الشركات الإماراتية التي تجرى معها المملكة المفاوضات تضم شركات مثل "مصدر"، و"أميا باور"، بالإضافة إلى "طاقة"، كما أبرزت أن الاستثمارات المتوقعة لمشاريع طاقة الرياح في الصحراء المغربية تخضع حالياً للمفاوضات تتراوح بين 8 و10 مليارات دولار، بسعة إنتاجية تصل إلى 5 آلاف ميغاواط. وجذبت مشاريع طاقة الرياح في الصحراء المغربية منذ عام 2015 استثمارات كبيرة، في إطار التزام المملكة بالتوسع في مشاريع الكهرباء النظيفة بهدف تقليل فاتورة استيراد الوقود لتشغيل محطات الكهرباء الحرارية. وتحتضن الصحراء المغربية حاليا أربع محطات رياح تدعم شبكة الكهرباء الوطنية بطاقة إجمالية تصل إلى 750 ميغاواط، ويتعلق الأمر بمحطة طرفاية بطاقة 300 ميغاواط، وأفتيسات بـ200 ميغاواط، والعيون بـ50 ميغاواط، وأخفنير بـ200 ميغاواط، كما يتم العمل على تطوير محطتين جديدتين ستضيفان 400 ميغاواط إضافية إلى شبكة الكهرباء الوطنية خلال الأشهر القادمة، وهما بوجدور بطاقة 300 ميغاواط، وتسكراد بطاقة 100 ميغاواط.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة