مجتمع

“الصباحي” لـ”كشـ24″: وفاة الكفيف لحلوي جريمة إنسانية.. ونطالب الملك بالتدخل


رشيد الصباحي نشر في: 8 أكتوبر 2018

ما حدث أمس بخصوص وفاة أحد المكفوفين المعطلين وهو شاب في مقتبل العمر كان يعتصم بوزارة التنمية الاجتماعية والتضامن والمساوة، نعتبره كارثة أولا وجريمة إنسانية بشعة ما كان ليحدث لولا تعنت الحكومة في حل ملف من الملفات التي كانت مطروحة على طاولة هذه الحكومة منذ 2011، يعني الحكومة السابقة التي كانت في عهد بن كيران والحكومة الحالية في رئاسة سعد الدين العثماني.وظلت الوزيرة التي تولت حقيبة الوزارة الوصية بسيمة الحقاوي على رأس هذه الوزارة لثلاث حكومات متوالية ولم تعمل شيئا في الموضوع في الوقت الذي كانت قد قدمت وعودا وردية في بداية ولاية الحكومة الأولى حيث أنه قد وقع حادث مشابه للحادث الذي وقع أمس بمقر الوزارة، حيث أن أحد المكفوفين المعطلين أيضا مع بداية ولاية الحكومة الأولى راح ضحية معتصم آخر وهو الشاب ميلود الحمراوي، كان متزوجا، ووعدت الوزيرة أنذاك أنها ستعتبر هذا الملف من أول الملفات ولكنها لم تقم بأي شيء وتوالت الحوارات مع الوزيرة سواء تلك التي كان يتبناها المعطلون في إطار تنسيقيتهم الوطنية للدفاع عن المكفوفين وضعاف البصر بالمغرب أو الملفات التي كانت تتم عن طريق جمعيات المجتمع المدني المعنية بالإعاقة أو في الأيام الدراسية أو عن طريق رجال البرلمان ولم يفت الأمر هذا.وصدرت المراسيم والقوانين وظلت حبرا على ورق ومن بينها على سبيل المثال المرسومان الصادران سنة 2016، الأول الذي يؤطر لنسبة 7 بالمائة من مناصب الوظيفة العمومية للأشخاص الموجودين في وضعية إعاقة، والثاني الذي يبلور هذه النسبة المؤية لتنظيم مبارة وطنية لفائد الأشخاص في وضعية إعاقة والعدد الكبير منهم من المكفوفين.التنسيقة الوطنية للدفاع عن المكفوفين المعطلين حاملي الشهادات، اقتحمت وزارة التنمية الاجتماعية والتضامن والمساوة يوم 26 شتنبر، واستطاع أعضائها الوصول إلى سطح الوزارة واعتصموا هناك، وظل الأمر على ما هو عليه كأن شيئا لم يكن كأن ليس هناك أي حركة في الوزراة، الوزيرة تدخل إلى مكتبها وتخرج والوزارة تشتغل وكأن هؤلاء الناس مجرد حشرات، يعني حتى إمكانية اعتبارهم فقط ضيوفا على الوزارة غير مطروح.وأقدمت الوزيرة على إعطاء تعليماتها في اليومين الأخيرين في رسالة استفزاز هؤلاء المعطلين أملا منها أن يؤدي هذا الاستفزاز إلى ارغامهم على مغادرة البناية بقطع الكهرباء وتشديد الإجراءات الأمنية لمنع وصول الطعام إليهم.في خضم كل هذا وقع حادث، أن لا أعتبره عرضيا كما اعتبرته بعض الأقلام، أنا أعتبره حادثا كان محتملا، لأنه بعد قطع التيار الكهربائي، قام هذا الشاب صابر الحلوي من مدينة مراكش بحركة بسيطة، ربما مجرد حركة للعودة إلى الوراء انزلقت فيه رجله وسقط من أعلى السطح إلى الطابق الأول، في الجهة الخلفية، وأدى ذلك إلى وفاته تقريبا على الفور في الطريق إلى المستشفى، لفظ أنفاسه في سيارة الإسعاف.لقد عبرنا جميعا كمكفوفين سواء المعطلين منهم أو غير المعطلين عن استنكارنا لهذه الممارسات التي تمارسها السيدة الوزيرة ومعها الحكومة بعدم الانتباه إلى ملفات المكفوفين واللجوء إلى سياسة الآذان الصماء، وهذه نتيجة من نتائج هذه الممارسات اللاشعبية، ولا نعتقد أنه من المفيد أو من الممكن ولا من المعقول سياسا أوحتى من الأخلاق سياسيا أن تظل وزيرة على رأس حقيبة ببعد اجتماعي في الوقت الذي يموت داخل وزارتها مواطن مغربي أولا قبل كل شيء يطالب بحقه، واحتمال وفيات أخرى وارد جدا والوضعية على ما هي عليه ومعتصمون يلحون على أن لا يبارحوا إلا موتى أو بحلول مشاكلهم وأنا شخصيا من الذين يؤيدون ذلك.وأعتقد أنه في إطار ربط المسؤولية بالمحاسبة، وتفعيل هذا الربط الذي يطبق على كل حال على بعض الوزراء، نلتمس من جلالة الملك أن يتدخل في هذا الملف لمحاسبة هذه الوزيرة على تقصيرها، لأن ربط المسؤولية بالمحاسبة مرتبط بالتقصير، وهذا التقصير بين ونحن نطالب بإقالة الوزيرة ولن نرضى عن ذلك بديلا، لأن في عهد هذه الوزيرة يموت مواطن مغربي بسبب مطالبته لحقه، هذا في الأخلاق السياسية في الدول التي تحترم الديمقراطية يؤدي إلى استقالة الوزير قبل اقالته.نحن نعلم أن الأخلاق السياسية في المغرب بعيدة عن مثل هذه الممارسات الديمقراطية لذلك نلتمس إقالة هذه الوزيرة ومسائلتها قانونيا، على هذا الحادث، وأنا أعتبرها مسؤولة مسؤولية مباشرة ومعها الحكومة برئاسة سعد الدين العثماني، وأدعو الأحزاب السياسية والمنظمات النقابية وجمعيات المجتمع الحقوقي والمدني إلى التحرك الفوري والسريع من أجل تطويق هذا الموضوع، لأن وفيات أخرى أو كوارث أخرى واردة جدة ومحتملة الوقوع في أية لحظة. 

ما حدث أمس بخصوص وفاة أحد المكفوفين المعطلين وهو شاب في مقتبل العمر كان يعتصم بوزارة التنمية الاجتماعية والتضامن والمساوة، نعتبره كارثة أولا وجريمة إنسانية بشعة ما كان ليحدث لولا تعنت الحكومة في حل ملف من الملفات التي كانت مطروحة على طاولة هذه الحكومة منذ 2011، يعني الحكومة السابقة التي كانت في عهد بن كيران والحكومة الحالية في رئاسة سعد الدين العثماني.وظلت الوزيرة التي تولت حقيبة الوزارة الوصية بسيمة الحقاوي على رأس هذه الوزارة لثلاث حكومات متوالية ولم تعمل شيئا في الموضوع في الوقت الذي كانت قد قدمت وعودا وردية في بداية ولاية الحكومة الأولى حيث أنه قد وقع حادث مشابه للحادث الذي وقع أمس بمقر الوزارة، حيث أن أحد المكفوفين المعطلين أيضا مع بداية ولاية الحكومة الأولى راح ضحية معتصم آخر وهو الشاب ميلود الحمراوي، كان متزوجا، ووعدت الوزيرة أنذاك أنها ستعتبر هذا الملف من أول الملفات ولكنها لم تقم بأي شيء وتوالت الحوارات مع الوزيرة سواء تلك التي كان يتبناها المعطلون في إطار تنسيقيتهم الوطنية للدفاع عن المكفوفين وضعاف البصر بالمغرب أو الملفات التي كانت تتم عن طريق جمعيات المجتمع المدني المعنية بالإعاقة أو في الأيام الدراسية أو عن طريق رجال البرلمان ولم يفت الأمر هذا.وصدرت المراسيم والقوانين وظلت حبرا على ورق ومن بينها على سبيل المثال المرسومان الصادران سنة 2016، الأول الذي يؤطر لنسبة 7 بالمائة من مناصب الوظيفة العمومية للأشخاص الموجودين في وضعية إعاقة، والثاني الذي يبلور هذه النسبة المؤية لتنظيم مبارة وطنية لفائد الأشخاص في وضعية إعاقة والعدد الكبير منهم من المكفوفين.التنسيقة الوطنية للدفاع عن المكفوفين المعطلين حاملي الشهادات، اقتحمت وزارة التنمية الاجتماعية والتضامن والمساوة يوم 26 شتنبر، واستطاع أعضائها الوصول إلى سطح الوزارة واعتصموا هناك، وظل الأمر على ما هو عليه كأن شيئا لم يكن كأن ليس هناك أي حركة في الوزراة، الوزيرة تدخل إلى مكتبها وتخرج والوزارة تشتغل وكأن هؤلاء الناس مجرد حشرات، يعني حتى إمكانية اعتبارهم فقط ضيوفا على الوزارة غير مطروح.وأقدمت الوزيرة على إعطاء تعليماتها في اليومين الأخيرين في رسالة استفزاز هؤلاء المعطلين أملا منها أن يؤدي هذا الاستفزاز إلى ارغامهم على مغادرة البناية بقطع الكهرباء وتشديد الإجراءات الأمنية لمنع وصول الطعام إليهم.في خضم كل هذا وقع حادث، أن لا أعتبره عرضيا كما اعتبرته بعض الأقلام، أنا أعتبره حادثا كان محتملا، لأنه بعد قطع التيار الكهربائي، قام هذا الشاب صابر الحلوي من مدينة مراكش بحركة بسيطة، ربما مجرد حركة للعودة إلى الوراء انزلقت فيه رجله وسقط من أعلى السطح إلى الطابق الأول، في الجهة الخلفية، وأدى ذلك إلى وفاته تقريبا على الفور في الطريق إلى المستشفى، لفظ أنفاسه في سيارة الإسعاف.لقد عبرنا جميعا كمكفوفين سواء المعطلين منهم أو غير المعطلين عن استنكارنا لهذه الممارسات التي تمارسها السيدة الوزيرة ومعها الحكومة بعدم الانتباه إلى ملفات المكفوفين واللجوء إلى سياسة الآذان الصماء، وهذه نتيجة من نتائج هذه الممارسات اللاشعبية، ولا نعتقد أنه من المفيد أو من الممكن ولا من المعقول سياسا أوحتى من الأخلاق سياسيا أن تظل وزيرة على رأس حقيبة ببعد اجتماعي في الوقت الذي يموت داخل وزارتها مواطن مغربي أولا قبل كل شيء يطالب بحقه، واحتمال وفيات أخرى وارد جدا والوضعية على ما هي عليه ومعتصمون يلحون على أن لا يبارحوا إلا موتى أو بحلول مشاكلهم وأنا شخصيا من الذين يؤيدون ذلك.وأعتقد أنه في إطار ربط المسؤولية بالمحاسبة، وتفعيل هذا الربط الذي يطبق على كل حال على بعض الوزراء، نلتمس من جلالة الملك أن يتدخل في هذا الملف لمحاسبة هذه الوزيرة على تقصيرها، لأن ربط المسؤولية بالمحاسبة مرتبط بالتقصير، وهذا التقصير بين ونحن نطالب بإقالة الوزيرة ولن نرضى عن ذلك بديلا، لأن في عهد هذه الوزيرة يموت مواطن مغربي بسبب مطالبته لحقه، هذا في الأخلاق السياسية في الدول التي تحترم الديمقراطية يؤدي إلى استقالة الوزير قبل اقالته.نحن نعلم أن الأخلاق السياسية في المغرب بعيدة عن مثل هذه الممارسات الديمقراطية لذلك نلتمس إقالة هذه الوزيرة ومسائلتها قانونيا، على هذا الحادث، وأنا أعتبرها مسؤولة مسؤولية مباشرة ومعها الحكومة برئاسة سعد الدين العثماني، وأدعو الأحزاب السياسية والمنظمات النقابية وجمعيات المجتمع الحقوقي والمدني إلى التحرك الفوري والسريع من أجل تطويق هذا الموضوع، لأن وفيات أخرى أو كوارث أخرى واردة جدة ومحتملة الوقوع في أية لحظة. 



اقرأ أيضاً
انفجار غامض يتسبب في وفاة مغربية بإسبانيا
توفيت امرأتان ، إحداهما مغربية، من ضحايا الانفجار العنيف الذي وقع يوم 19 يونيو الماضي في حانة في سان بيدرو دي بيناتار (مورسيا) والذي أسفر عن إصابة 17 شخصا، حسب جريدة "ليبرتاد ديجيتال" الإسبانية وبقيت المرأتان في المستشفى حتى وفاتهما. وأفادت الصحيفة أن إحداهما، وهي مغربية تبلغ من العمر 38 عامًا ، كانت تدير الحانة، وكانت داخل المنشأة وقت وقوع الانفجار. وأُدخلت إلى وحدة الحروق لتلقي العلاج المناسب، بعد أن أصيبت بحروق بالغة. الضحية الأخرى، وهي مواطنة إسبانية تبلغ من العمر 56 عامًا، كانت من المارة في السوق الشعبي وقت الانفجار. وقد عانت من إصابات خطيرة في الرأس، واحتاجت إلى جراحة لعلاج إصابة دماغية.ووقع الانفجار يوم الخميس 19 يونيو الماضي، حوالي الساعة 12:30 ظهرًا، بينما كان مقهى "كاسا خافي" لا يزال مغلقًا والسوق الشعبي المجاور يعجّ بالزبائن. إضافةً إلى الإصابات، تسبب الحريق في أضرار مادية جسيمة. وقد فُتح تحقيق لتحديد سبب الانفجار.
مجتمع

حقوقي لكش24: الهجرة غير الشرعية أزمة مركبة تستوجب تدخلا شاملا
اعتبر علي شتور، رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، أن ظاهرة الهجرة غير الشرعية تعد من أبرز التحديات التي تؤرق المجتمعات، إذ لم تعد حكرا على دول معينة، بل باتت معضلة تعاني منها مختلف دول العالم، موضحا أن هذه الظاهرة تتشابك فيها عوامل اقتصادية واجتماعية وديمغرافية، لكنها في جوهرها تعبير عن رغبة شريحة واسعة من الشباب في البحث عن فرص عيش أفضل. وسجل شتور في تصريحه لموقع كشـ24، أن شعور الغيرة لدى بعض الأسر والشباب تجاه أقرانهم العائدين من تجارب هجرة ناجحة، خاصة حين تترجم تلك النجاحات إلى تحسن مادي واجتماعي ظاهر، يذكي لديهم الرغبة في خوض التجربة ذاتها، حتى وإن كانت عبر طرق غير شرعية ومحفوفة بالمخاطر. وأضاف المتحدث ذاته، أن الدور المنوط بالحكومة اليوم يجب أن يتجاوز منطق التحذير والتوعية فقط، إلى بلورة سياسات عملية موجهة تستهدف فئة الشباب والمناطق الهشة، من خلال تعزيز برامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي، وتوسيع قاعدة المستفيدين من مبادرات التمويل الصغرى، بما من شأنه أن يحصن الأسر الفقيرة من الوقوع فريسة لوهم الهجرة الذي يسوقه سماسرة الاتجار بالبشر، ممن يستغلون هشاشة الشباب واندفاعهم، ويقدمون لهم الوهم على أنه خلاص. وأكد مصرحنا، أن جشع شبكات تهريب البشر هو في حد ذاته محفز قوي لاستمرار الظاهرة، ما يستوجب، حسب قوله، مواجهة متعددة الأبعاد، تشمل إلى جانب التوعية، إجراءات تهدف إلى إعادة بناء الثقة بين الشباب ووطنهم، وتغذية روح الانتماء، وغرس قيم المواطنة الحقيقية، وتحفيزهم على التمسك ببلدهم، وعدم التفريط فيه مهما كانت الإغراءات أو الإكراهات. وختم شتور تصريحه بدعوة كافة الفاعلين، من أحزاب سياسية، ومؤسسات تعليمية، وإعلام، ومجتمع مدني، إلى تحمل مسؤولياتهم الجماعية في مواجهة هذه الظاهرة، عبر تحليل أسبابها العميقة، وتفكيك خطابها الزائف، واستشراف آثارها على المدى المتوسط والبعيد، بما يضمن مقاربة واقعية ومنصفة لملف الهجرة غير النظامية.
مجتمع

الامن ينهي نشاط سارق دراجات نارية بمراكش
تمكنت عناصر الدائرة 20 بعد منتصف ليلة امس الاربعاء 2 يوليو مدعومة من طرف طاقم مجموعة التدخلات من ايقاف شاب من ذوي السوابق على مستوى شارع الحجاز بحي المحاميد. وحسب مصدر أمني لـ كشـ24 فإن الموقوف ينشط في مجال سرقة الدراجات النارية على مستوى احياء المحاميد، و قد جاء ايقافه بعد عملية ترصد و استثمار لمجموعة من المعطيات بعد تحريات امنية مكثفة. ووفق المصادر ذاتها العملية الامنية مكنت من استعادة دراجتين ناريتين كما تمت احالة المعني بالامر على الشرطة القضائية بناءً على تعليمات النيابة العامة في انتظار انطلاق محاكمته.
مجتمع

شاب يعتصم فوق خزان مائي ببني ملال للمطالبة بفتح تحقيق في قضية وفاة والده
اهتمام كبير للرأي العام المحلي بمدينة بني ملال بالشاب الذي قرر، في خطوة غريبة، تنفيذ اعتصام مفتوح مع التهديد بالانتحار، فوق خزان مائي معروف بالمدينة، للمطالبة بفتح تحقيق في ملابسات وفاة والده.ويقول هذا الشاب، وهو في عقده الرابع، بأن والده المتقاعد تعرض لجريمة قتل، وتم تخريب ممتلكاته البنكية والإدارية وسرقة منزله والاستحواذ عليه.وقرر بعد احتجاجات سابقة أن يصعد إلى أعلى هذا الخزان المائي، منذ حوالي عشرة أيام، حيث دخل في اعتصام مفتوح بدون ماء ولا طعام، وهو ما يهدد حياته، خاصة في ظل الحرارة المرتفعة، تشير فعاليات محلية.ولم تنجح مساعي بذلت من أجل إقناعه بوقف احتجاجه الذي يهدد حياته، حيث رفض وقف "معركته" إلا بعد فتح تحقيق في قضية وفاة والده والتي يظهر بأن لها علاقة بخلافات حول الإرث. واستغربت الفعاليات المحلية تجاهل السلطات لقضية هذا الشاب، خاصة في ظل الظروف المناخية الصعبة بالمنطقة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة