وطني

فلسطيني يحصل على أعلى درجة تُمنح لدرجة الدكتوراه في المغرب


كشـ24 نشر في: 7 أكتوبر 2018

منحت كلية العلوم القانونية والاجتماعية والاقتصادية بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء بالمغرب، الباحث الفلسطيني ماهر مصطفى عامر، درجة الدكتوراة في إدارة الأعمال بتقدير مشرف جداً، مع التوصية بالنشر، وهي أعلى درجة تمنح لدرجة الدكتوراة، مع الإشادة بجدية الدراسة، وأهميتها على الصعيد الفلسطيني.ويعتبر الباحث عامر أول طالب أجنبي يحصل على شهادة الدكتوراة في إدارة الأعمال بالمغرب، خاصة بجامعة الحسن الثاني، وبأعلى تقدير تمنحه الجامعة.وناقش الباحث عامر أطروحة الدكتوراة التي جاءت بعنوان "دور نمط القيادة التحويلية في بناء رأس المال الفكري بالقطاع العام والخاص الفلسطيني"، بإشراف الدكتور عبد اللطيف كمات، أستاذ إدارة الأعمال وعميد كلية العلوم القانونية والاجتماعية والاقتصادية بجامعة الحسن الثاني.وتشكلت لجنة المناقشة والحكم من: الدكتور عبد اللطيف كمات رئيساً ومشرفاً، وعضوية كل من: الدكتور محمد حركات أستاذ المالية العامة بجامعة محمد الخامس بالرباط، ومدير المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية والحكامة، والدكتور مصطفى جفال، أستاذ العلوم السياسية والقانونية بجامعة الحسن الثاني، والدكتور رضوان زهرو، أستاذ الاقتصاد بجامعة الحسن الثاني، والدكتور صلاح قوبع، نائب عميد كلية العلوم القانونية والاجتماعية والاقتصادية بجامعة الحسن الثاني، والمكلف بالبحث العلمي والتعاون.وخلصت الدراسة إلى أن هناك اتجاهاً متزايداً لأهمية القيادة التحويلية، وكذلك رأس المال الفكري، وبينت أن هذا عائد لسرعة المتغيرات التي تتعرض لها المؤسسات اليوم، فقد تبين من خلال الدراسة في جانبيها النظري والتطبيقي، أن القيادة التحويلية تعتبر من أهم مكونات البيئة الداخلية للمنظمات على اختلافها، العامة والخاصة، والتي تؤثر على السلوك العام للمنظمة خاصة سلوك الموارد البشرية، وتشكل دافعا مهما نحو الانجاز، أي أنها من أهم عوامل نجاح أو فشل منظمات الأعمال والتي من شأنها أن تعزز الممارسة الفعلية لمكونات رأس المال الفكري، بما يحقق ميزة تنافسية تمكن المنظمة من تحقيق مركز تنافسي قوي وحصة سوقية مميزة وشهرة عالية ويسهم في الارتقاء بالخدمات المقدمة للمستفيدين سواء بالقطاع العام او الخاص.ويأتي ذلك من خلال كفاءة وفعالية القائد التحويلي والذي يتحدد من خلال مدى إيجابية وقوة ما يحمله من قيم ومعتقدات وأعراف والتي تساهم بشكل فعال في تحقيق أهداف المنظمة. وأوصى الباحث بالعديد من التوصيات أهمها الاستغلال الامثل لكل الاستراتيجيات المتاحة لكسب ودعم المزايا التنافسية التي تجعل بيئة العمل الفلسطينية تتفوق على منافسيها، وتوفير ثقافة تنظيمية تمتاز بالإبداع والابتكار.وأوصى كذلك بالخروج من الطابع الرسمي في المؤسسات العامة وإعطاء الفرصة للعاملين من أجل المشاركة في اتخاذ القرارات وحل المشاكل التي تواجه العاملين داخل ميدان العمل، باعتبار أن هذا الطابع يساهم في نجاح المؤسسة وينمي رأس المال الفكري فيها.كما أوصى بتعديل نظام الترقية وسلم الرواتب المعتمد في القطاع العام من أجل تبني العاملين لقيمة المكانة، وإعطاء اهمية لعملهم بما يرفع من معنوياتهم ويسهم في تحقيق الاهداف المرجوة، وأن يرتبط الراتب بالمهام والواجبات وليس فقط على أساس المؤهل العلمي او سنوات الاقدمية كما هو متبع بقانون الخدمة المدنية المعمول به في فلسطين، وهذا يعمل على توزيع الأعباء الوظيفية بشكل عادل ومناسب لطبيعة الوظيفية.وأوصى الباحث ماهر عامر في أطروحته ايضا بالعمل على أنشاء دوائر خاصة بالبحث العلمي والتطوير ضمن إدارات التخطيط والمشروعات والتدريب، والتعاقد مع المؤسسات الاكاديمية (الجامعات والمعاهد) البحثية للارتقاء بهذه الدوائر وتبادل المعلومات والمعارف معها.وقد أشادت لجنة المناقشة بهذه الدراسة التي تعد من الموضوعات المهمة والحديثة، والتي تعالج موضوعا دقيقا في المكتبة العربية، وتسهم بالرقي بواقع المؤسسات العامة والخاصة الفلسطينية، وقالت اللجنة أن الباحث يتسم بالأمانة العلمية للبحث والإطلاع على العديد من المراجع الأجنبية والعربية الحديثة، وقد بذل مجهوداً كبيراً، واتبع في دراسته منهجاً علمياً وخطوات سليمة في تحديد هدف الدراسة وتحليل عناصر الموضوع، وجاء عرض الموضوع علمياً منطقياً محققاً للهدف من الدراسة، كما وأوضحت اللجنة، أن هذه الدراسة تؤهل الباحث للحصول على درجة دكتوراه الفلسفة في إدارة الأعمال، وأن نتائج هذا البحث ترقى إلى أبحاث الترقية.

دنيا الوطن

منحت كلية العلوم القانونية والاجتماعية والاقتصادية بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء بالمغرب، الباحث الفلسطيني ماهر مصطفى عامر، درجة الدكتوراة في إدارة الأعمال بتقدير مشرف جداً، مع التوصية بالنشر، وهي أعلى درجة تمنح لدرجة الدكتوراة، مع الإشادة بجدية الدراسة، وأهميتها على الصعيد الفلسطيني.ويعتبر الباحث عامر أول طالب أجنبي يحصل على شهادة الدكتوراة في إدارة الأعمال بالمغرب، خاصة بجامعة الحسن الثاني، وبأعلى تقدير تمنحه الجامعة.وناقش الباحث عامر أطروحة الدكتوراة التي جاءت بعنوان "دور نمط القيادة التحويلية في بناء رأس المال الفكري بالقطاع العام والخاص الفلسطيني"، بإشراف الدكتور عبد اللطيف كمات، أستاذ إدارة الأعمال وعميد كلية العلوم القانونية والاجتماعية والاقتصادية بجامعة الحسن الثاني.وتشكلت لجنة المناقشة والحكم من: الدكتور عبد اللطيف كمات رئيساً ومشرفاً، وعضوية كل من: الدكتور محمد حركات أستاذ المالية العامة بجامعة محمد الخامس بالرباط، ومدير المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية والحكامة، والدكتور مصطفى جفال، أستاذ العلوم السياسية والقانونية بجامعة الحسن الثاني، والدكتور رضوان زهرو، أستاذ الاقتصاد بجامعة الحسن الثاني، والدكتور صلاح قوبع، نائب عميد كلية العلوم القانونية والاجتماعية والاقتصادية بجامعة الحسن الثاني، والمكلف بالبحث العلمي والتعاون.وخلصت الدراسة إلى أن هناك اتجاهاً متزايداً لأهمية القيادة التحويلية، وكذلك رأس المال الفكري، وبينت أن هذا عائد لسرعة المتغيرات التي تتعرض لها المؤسسات اليوم، فقد تبين من خلال الدراسة في جانبيها النظري والتطبيقي، أن القيادة التحويلية تعتبر من أهم مكونات البيئة الداخلية للمنظمات على اختلافها، العامة والخاصة، والتي تؤثر على السلوك العام للمنظمة خاصة سلوك الموارد البشرية، وتشكل دافعا مهما نحو الانجاز، أي أنها من أهم عوامل نجاح أو فشل منظمات الأعمال والتي من شأنها أن تعزز الممارسة الفعلية لمكونات رأس المال الفكري، بما يحقق ميزة تنافسية تمكن المنظمة من تحقيق مركز تنافسي قوي وحصة سوقية مميزة وشهرة عالية ويسهم في الارتقاء بالخدمات المقدمة للمستفيدين سواء بالقطاع العام او الخاص.ويأتي ذلك من خلال كفاءة وفعالية القائد التحويلي والذي يتحدد من خلال مدى إيجابية وقوة ما يحمله من قيم ومعتقدات وأعراف والتي تساهم بشكل فعال في تحقيق أهداف المنظمة. وأوصى الباحث بالعديد من التوصيات أهمها الاستغلال الامثل لكل الاستراتيجيات المتاحة لكسب ودعم المزايا التنافسية التي تجعل بيئة العمل الفلسطينية تتفوق على منافسيها، وتوفير ثقافة تنظيمية تمتاز بالإبداع والابتكار.وأوصى كذلك بالخروج من الطابع الرسمي في المؤسسات العامة وإعطاء الفرصة للعاملين من أجل المشاركة في اتخاذ القرارات وحل المشاكل التي تواجه العاملين داخل ميدان العمل، باعتبار أن هذا الطابع يساهم في نجاح المؤسسة وينمي رأس المال الفكري فيها.كما أوصى بتعديل نظام الترقية وسلم الرواتب المعتمد في القطاع العام من أجل تبني العاملين لقيمة المكانة، وإعطاء اهمية لعملهم بما يرفع من معنوياتهم ويسهم في تحقيق الاهداف المرجوة، وأن يرتبط الراتب بالمهام والواجبات وليس فقط على أساس المؤهل العلمي او سنوات الاقدمية كما هو متبع بقانون الخدمة المدنية المعمول به في فلسطين، وهذا يعمل على توزيع الأعباء الوظيفية بشكل عادل ومناسب لطبيعة الوظيفية.وأوصى الباحث ماهر عامر في أطروحته ايضا بالعمل على أنشاء دوائر خاصة بالبحث العلمي والتطوير ضمن إدارات التخطيط والمشروعات والتدريب، والتعاقد مع المؤسسات الاكاديمية (الجامعات والمعاهد) البحثية للارتقاء بهذه الدوائر وتبادل المعلومات والمعارف معها.وقد أشادت لجنة المناقشة بهذه الدراسة التي تعد من الموضوعات المهمة والحديثة، والتي تعالج موضوعا دقيقا في المكتبة العربية، وتسهم بالرقي بواقع المؤسسات العامة والخاصة الفلسطينية، وقالت اللجنة أن الباحث يتسم بالأمانة العلمية للبحث والإطلاع على العديد من المراجع الأجنبية والعربية الحديثة، وقد بذل مجهوداً كبيراً، واتبع في دراسته منهجاً علمياً وخطوات سليمة في تحديد هدف الدراسة وتحليل عناصر الموضوع، وجاء عرض الموضوع علمياً منطقياً محققاً للهدف من الدراسة، كما وأوضحت اللجنة، أن هذه الدراسة تؤهل الباحث للحصول على درجة دكتوراه الفلسفة في إدارة الأعمال، وأن نتائج هذا البحث ترقى إلى أبحاث الترقية.

دنيا الوطن



اقرأ أيضاً
مركز حقوقي: مشروع إعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة نكسة حقيقية
انتقد المركز الوطني للإعلام وحقوق الإنسان مصادقة الحكومة، يوم الخميس 03 يوليوز 2025، على مشروع القانون رقم 26.25 المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، ومشروع القانون رقم 27.25 المعدل والمتمم للقانون رقم 89.13 المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين. واعتبر أن هذا المشروع التشريعي خطير ويشكل نكسة حقيقية في مسار حرية التعبير والتنظيم الذاتي للمهنة، ويمثل تراجعاً مقلقاً عن المكتسبات الديمقراطية والدستورية، كما يُعد محاولة مكشوفة لتحويل المجلس الوطني للصحافة إلى جهاز صوري تتحكم فيه منطق الهيمنة والريع والمصالح التجارية الضيقة. وذهب إلى أن المشروع، كما صادقت عليه الحكومة، يعصف بجوهر التنظيم الذاتي، من خلال تقنين التمييز بين فئتي الصحفيين والناشرين في طريقة التمثيل داخل المجلس، باعتماد مبدأ "الانتخاب" للصحفيين مقابل "الانتداب" للناشرين، في خرق صارخ للمادة 28 من الدستور المغربي التي تنص على حرية الصحافة واستقلالية تنظيمها. كما أورد أنه يفرض منطق المال والاحتكار، بمنح الشركات الكبرى التي تتوفر على رقم معاملات مرتفع عدداً أكبر من الأصوات، وهو ما يقضي نهائياً على مبدأ التعددية ويكرس هيمنة المقاولات الكبرى على حساب الكفاءات المهنية الحقيقية. ويجرد المشروع الصحفيين من اختصاصاتهم داخل المجلس، عبر سحب رئاسة لجنة بطاقة الصحافة منهم، وإبقاء رئاسة لجنة المقاولة في يد الناشرين، إضافة إلى ما أسماه المركز بالتلاعب في تركيبة لجنة الإشراف على الانتخابات وجعلها خاضعة لجهة مهنية واحدة. ويتضمن المشروع اختصاصات زجرية جديدة للمجلس تتنافى مع دوره الأصلي كمؤسسة تنظيم ذاتي، منها تمتيعه بصلاحية توقيف الصحف، ومحاولة فرض التحكيم الإجباري في نزاعات الشغل. وذكر المركز بأن المشروع الحكومي ألغي التداول الديمقراطي على رئاسة المجلس، ومدد الولاية إلى خمس سنوات، بما يُفقد المؤسسة روحها التشاركية ويحولها إلى هيئة خاضعة للولاءات. وناشد البرلمان بغرفتيه إلى "التحرر من الاصطفاف الحزبي الضيق، والتحلي بالمسؤولية التاريخية في التصدي لهذا التشريع الرديء، وتصحيح اختلالاته الجسيمة التي تهدد بوأد روح الديمقراطية والتعددية الإعلامية
وطني

استطلاع: غالبية الإسبان يعتبرون المغرب أكبر تهديد خارجي لبلادهم
كشف استطلاع حديث أجراه المعهد الملكي الإسباني إلكانو أن 55% من المواطنين الإسبان يعتبرون المغرب التهديد الخارجي الأكبر لبلادهم. وحلت روسيا في المرتبة الثانية من حيث المخاوف الخارجية، في حين احتلت الولايات المتحدة المركز الثالث، حيث ارتفعت نسبة القلق منها من 5% إلى 19% منذ مطلع العام، خصوصًا مع تنامي احتمال عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. وحسب التقرير فإن تزايد هذا الانطباع السلبي تجاه المغرب راجع إلى عدد من العوامل، أبرزها أحداث الهجرة التي عرفتها مدينة سبتة سنة 2021، والتي اعتبرها قطاع واسع من الإسبان ضغطًا سياسيًا من جانب الرباط. وكذلك التوترات المستمرة حول المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية وبعض التصريحات الصادرة عن مسؤولين مغاربة بشأن السيادة عليهما. ثم التطورات العسكرية الأخيرة في المغرب، وخاصة تعزيز التعاون الدفاعي مع كل من الولايات المتحدة وإسرائيل، ما أثار قلق دوائر إسبانية، لا سيما في صفوف اليمين المحافظ. وأكد المحلل السياسي الإسباني إغناثيو مولينا، وهو أحد المشاركين في إعداد الدراسة، أن اعتبار المغرب تهديدًا ليس بالأمر الجديد، "لكنه مثير للاهتمام أن روسيا لا تزال لا تتصدر قائمة المخاوف رغم الوضع في أوكرانيا". وأبرز التقرير أن نسبة كبيرة من الإسبان يعتبرون الولايات المتحدة مصدر تهديد خارجي، إذ ارتفعت من 5% في 2024 إلى 19% في 2025. ويعتقد المشاركون في الاستطلاع أن عودة ترامب إلى السلطة قد تؤدي إلى تضرر مصالح إسبانيا، خصوصًا في الجانب الاقتصادي، مثل فرض رسوم جمركية على الصادرات الأوروبية. وكشف الاستطلاع وجود اختلاف واضح في النظرة إلى التهديدات الخارجية بين مختلف التيارات السياسية في إسبانيا. إذ تميل القاعدة اليمينية إلى اعتبار المغرب أكبر تهديد، بينما ترى قطاعات من اليسار أن روسيا والولايات المتحدة تمثلان خطرًا أكبر. ورغم تزايد المخاوف من بعض الدول الصديقة تاريخيًا، إلا أن أغلبية الإسبان ما زالوا يعبّرون عن دعمهم القوي للانتماء إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بنسبة بلغت 85%، وهو ما يعكس استمرار تمسك مدريد بالتحالفات الغربية الأمنية والدفاعية.
وطني

انطلاق أشغال بناء المحطة الجوية المستقبلية لمطار محمد الخامس
أعلن المكتب الوطني للمطارات عن دخول ورش بناء المحطة الجوية المستقبلية لمطار محمد الخامس مرحلة حاسمة عبر انطلاق أشغال الحفر رسميا، إيذانا بأولى مراحل الإنجاز الميداني لمشروع استراتيجي سيحول الدار البيضاء إلى قطب جوي مرجعي على الصعيد العالمي وحسب بلاغ صحفي، سترفع هذه المحطة الجوية الجديدة، المصممة لاستقبال 20 مليون مسافر إضافي في السنة، الطاقة الاستيعابية الإجمالية للمطار إلى 35 مليون مسافر، مشيرا إلى أن هذا التحول يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية "مطارات 2030" التي يقودها المكتب الوطني للمطارات، والتي تضع الابتكار والاستدامة والربط الجوي في صميم أولوياتها. وأبرز المكتب الوطني للمطارات أنه باستثمار إجمالي يقدر بـ15 مليار درهم، أسندت أشغال تهيئة الأرضية، إثر طلب عروض عمومي، إلى شركة "سطام" (STAM). وستمتد هذه الأشغال على مدى ثمانية أشهر. وأضاف أن هذه المرحلة التحضيرية أساسية لاستقبال المحطة الجوية المستقبلية، التي من المقرر تشغيلها سنة 2029، لافتا إلى أنه بهذا الانطلاق، يدخل المشروع مرحلته المادية بعد عدة أشهر من الدراسات المعمارية والتقنية، التي قادها التجمع الدولي "Ala Concept" و"RSHP Architects" و"Egis Bâtiments International"، وهو التجمع الذي سبق له تصميم محطات جوية ذات صيت عالمي في لندن ومدريد وجنيف. وستدمج المحطة، وفق البلاغ، "مسارا سلسا ورقميا للمسافرين، ومعايير عالية للأداء الطاقي، وقدرة معززة على الصمود أمام التغيرات المناخية، بالإضافة إلى محطة قطار فائق السرعة مدمجة تربط المطار بالرباط في 30 دقيقة وبمراكش في أقل من ساعة". وأشار المكتب الوطني للمطارات إلى أنه لضمان التميز في الإنجاز، تم إطلاق دعوة لإبداء الاهتمام المسبق (AMI) لتحديد الشركات الأكثر تأهيلا لإنجاز المشروع. وأضاف : "استكملت هذه الدعوة في نهاية ماي 2025، ومكنت من تلقي عروض 27 تجمعا مغربيا ودوليا، تتمتع بخبرة واسعة في البنى التحتية المطارية المعقدة. وستبدأ عملية طلب العروض لبناء المحطة الجوية ابتداء من يوليوز، على أن يتم منح الصفقة للمقاولة الفائزة قبل نهاية السنة".
وطني

منتدى السوسيولوجيا بالرباط.. جامعة محمد الخامس تمنع باحثين من الحضور
قال أحمد ويحمان، وهو من أبرز الوجوه المناهضة للتطبيع، وباحث في علم الاجتماع، إنه تم منعه مساء يوم أمس الأحد، من الدخول إلى مسرح محمد الخامس بالرباط لمتابعة أشغال افتتاح المنتدى العالمي الخامس للسوسيولوجيا . وناقش ويحمان، قبل عدة سنوات، أطروحة الدكتوراه في علم الاجتماع ونشر كتبا و أبحاثا ميدانية ذات صلة بهذا التخصص. وأشار إلى أن مسؤولي الأمن أوضحوا له بأن الأمر يتعلق بتعليمات الجامعة المنظمة، ودعوه إلى الاتصال بالجامعة لتسوية المشكل . وجاء قرار المنع بعد وقفة احتجاجية لمناهضي التطبيع ضد حضور باحثين إسرائيليين ومشاركتهم في المنتدى، وهي الوقفة التي انتهت بتدخل للقوات العمومية. وسبق لهذا الحضور أن أثار جدلا كبيرا في المغرب، حيث أبدت عدد من الفعاليات المناصرة للقضية الفلسطينية استهجانها لهذا الحضور. وكانت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، قد أكدت أن تحويل هذا المنتدى إلى منصة تطبيعية لتبييض جرائم الاحتلال، في وقت تُرتكب فيه أفظع المجازر بحق الشعب الفلسطيني، يمثل خيانة لقيم الشعب المغربي ومساهمة في شرعنة الإبادة والفصل العنصري.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة