دراسة تكشف علاقة حساء الدجاج بمقاومة نزلات البرد – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الاثنين 21 أبريل 2025, 16:33

صحة

دراسة تكشف علاقة حساء الدجاج بمقاومة نزلات البرد


كشـ24 نشر في: 7 ديسمبر 2017

قال بحث جديد إن حساء الدجاج هو أفضل علاج لنزلات البرد، حيث وجد البحث أن هذا الحساء قادر على تخفيف أعراض التهابات الجهاز التنفسي العلوي، لأنه يحتوي على عوامل مضادة للالتهابات.

وتظهر العديد من البحوث أن رائحة التوابل والحرارة المنبعثة من الحساء يمكنها معالجة الاحتقان الناجم عن نزلات البرد.

وقام باحث في جامعة نبراسكا بوضع وصفة "حساء الجدة" لاختبار ما إذا كانت الأسطورة بشأن العلاقة بين الحساء ونزلات البرد صحيحة أم لا.

وتعود الاعتقادات بفوائد حساء الدجاج إلى قرون عدة، عندما أوصى الطبيب والفيلسوف اليهودي المصري موشيه بن ميمون بحساء الدجاج لأعراض البرد في كتاباته في القرن الثاني عشر. ومنذ ذلك الحين، تم توارث وصفات هذا المرق الدافئ عبر الأجيال المتعاقبة، وسط الشائعات بشأن قدرته على محاربة البرد.

ودرس الدكتور ستيفن رينارد، ثلاث كميات مما يسميه "حساء الجدة"، والتي تشمل الدجاج والبصل والبطاطا الحلوة والجزر الأبيض واللفت والجزر العادي والكرفس وأعواد البقدونس والملح والفلفل.

وفحص ما إذا كانت حركة العدلات، وهي الخلية البيضاء الأكثر انتشارا في الدم التي تدافع عن الجسم ضد العدوى، سيتم منعها أو تخفيضها بواسطة حساء الدجاج، ويمكن لتقليل حركة العدلات أن يقلل من النشاط في الجهاز التنفسي العلوي، الذي يسبب أعراضا تشبه البرد.

وتوصل رينارد إلى وجود ما يشير إلى أن حساء الدجاج قد يحوي عناصر مضادة للالتهابات، والتي قد تخفف من الأعراض وتخفض من التهابات الجهاز التنفسي العلوي، إلا أنه لم يتم إجراء هذه الدراسة على البشر.

وأضاف الدكتور رينارد أن الراحة النفسية والجسدية التي يتيحها الحساء يمكن أن يكون لها أيضا تأثير الدواء الوهمي.

وتوصلت دراسة أخرى أجريت منذ ما يقارب 40 عاما مضت، إلى أن رائحة حساء الدجاج والحرارة والتوابل، يمكن أن تساعد على مسح الجيوب الأنفية والاحتقان عن طريق فتح الشعب الهوائية.

وقال الطبيب في فلوريدا، غيل فان ديبن: "زيادة تناول السوائل مهمة عندما تصاب بالبرد"، ويعود ذلك إلى الإفراج عن السوائل من خلال سيلان الأنف أو العرق المحموم الذي يسبب الجفاف.

وحتى عندما تكون مريضا، يحتاج جسمك إلى استبدال تلك السوائل المفقودة بحساء المرق الذي يمكن أن يقوم بذلك تماما، بحسب ما صرح به الدكتور فان ديبن.

ووفقا للبحث فإن الحساء قادر على تحسين الجفاف والتغذية في الجسم، ومعظم أنواع الحساء تشمل مكونات مرتفعة من المواد الغذائية، وحساء الجدة يحتوي على أكثر من 5 خضروات تحتوي نسبة عالية من الألياف وفيتامين سي ومضادات الأكسدة.

وأفاد البحث بأن تناول وعاء كامل من الحساء يمكن أن يوفر الجرعة اليومية اللازمة من العناصر الغذائية التي تعزز جهاز المناعة لمكافحة أعراض البرد.

قال بحث جديد إن حساء الدجاج هو أفضل علاج لنزلات البرد، حيث وجد البحث أن هذا الحساء قادر على تخفيف أعراض التهابات الجهاز التنفسي العلوي، لأنه يحتوي على عوامل مضادة للالتهابات.

وتظهر العديد من البحوث أن رائحة التوابل والحرارة المنبعثة من الحساء يمكنها معالجة الاحتقان الناجم عن نزلات البرد.

وقام باحث في جامعة نبراسكا بوضع وصفة "حساء الجدة" لاختبار ما إذا كانت الأسطورة بشأن العلاقة بين الحساء ونزلات البرد صحيحة أم لا.

وتعود الاعتقادات بفوائد حساء الدجاج إلى قرون عدة، عندما أوصى الطبيب والفيلسوف اليهودي المصري موشيه بن ميمون بحساء الدجاج لأعراض البرد في كتاباته في القرن الثاني عشر. ومنذ ذلك الحين، تم توارث وصفات هذا المرق الدافئ عبر الأجيال المتعاقبة، وسط الشائعات بشأن قدرته على محاربة البرد.

ودرس الدكتور ستيفن رينارد، ثلاث كميات مما يسميه "حساء الجدة"، والتي تشمل الدجاج والبصل والبطاطا الحلوة والجزر الأبيض واللفت والجزر العادي والكرفس وأعواد البقدونس والملح والفلفل.

وفحص ما إذا كانت حركة العدلات، وهي الخلية البيضاء الأكثر انتشارا في الدم التي تدافع عن الجسم ضد العدوى، سيتم منعها أو تخفيضها بواسطة حساء الدجاج، ويمكن لتقليل حركة العدلات أن يقلل من النشاط في الجهاز التنفسي العلوي، الذي يسبب أعراضا تشبه البرد.

وتوصل رينارد إلى وجود ما يشير إلى أن حساء الدجاج قد يحوي عناصر مضادة للالتهابات، والتي قد تخفف من الأعراض وتخفض من التهابات الجهاز التنفسي العلوي، إلا أنه لم يتم إجراء هذه الدراسة على البشر.

وأضاف الدكتور رينارد أن الراحة النفسية والجسدية التي يتيحها الحساء يمكن أن يكون لها أيضا تأثير الدواء الوهمي.

وتوصلت دراسة أخرى أجريت منذ ما يقارب 40 عاما مضت، إلى أن رائحة حساء الدجاج والحرارة والتوابل، يمكن أن تساعد على مسح الجيوب الأنفية والاحتقان عن طريق فتح الشعب الهوائية.

وقال الطبيب في فلوريدا، غيل فان ديبن: "زيادة تناول السوائل مهمة عندما تصاب بالبرد"، ويعود ذلك إلى الإفراج عن السوائل من خلال سيلان الأنف أو العرق المحموم الذي يسبب الجفاف.

وحتى عندما تكون مريضا، يحتاج جسمك إلى استبدال تلك السوائل المفقودة بحساء المرق الذي يمكن أن يقوم بذلك تماما، بحسب ما صرح به الدكتور فان ديبن.

ووفقا للبحث فإن الحساء قادر على تحسين الجفاف والتغذية في الجسم، ومعظم أنواع الحساء تشمل مكونات مرتفعة من المواد الغذائية، وحساء الجدة يحتوي على أكثر من 5 خضروات تحتوي نسبة عالية من الألياف وفيتامين سي ومضادات الأكسدة.

وأفاد البحث بأن تناول وعاء كامل من الحساء يمكن أن يوفر الجرعة اليومية اللازمة من العناصر الغذائية التي تعزز جهاز المناعة لمكافحة أعراض البرد.


ملصقات


اقرأ أيضاً
حمضي لـ كشـ24: 50% من سكان العالم مهددون بحساسية الربيع والشباب أكثر عرضة لها
حذر الدكتور الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، في تصريح خص به موقع "كشـ24"، من الارتفاع المتزايد في حالات الإصابة بحساسية الربيع، مشيرا إلى أن 25% من سكان العالم يعانون حاليا من هذه الحساسية، مع توقعات بأن تصل النسبة إلى 50% بحلول سنة 2052، نتيجة التغيرات المناخية وأنماط الحياة الجديدة.وأوضح حمضي أن 90% من المصابين بحساسية الربيع تقل أعمارهم عن 40 سنة، وهو ما يدل على أن الفئات الشابة أصبحت الأكثر عرضة، الأمر الذي يتطلب وعيا صحيا أكبر وتدابير وقائية فعالة.وأشار الدكتور حمضي إلى أن هناك خلطا شائعا بين أعراض نزلات البرد وأعراض الحساسية الموسمية، موضحا أن نزلات البرد ناتجة عن فيروسات وبكتيريا، بينما الحساسية سببها رد فعل مناعي تجاه لقاحات النباتات المنتشرة في الجو، وتتمثل أبرز أعراضها في العطاس، الحكة، انسداد وسيلان الأنف، احمرار العينين، وأحيانا تفاقم أعراض الربو، دون أن تصاحبها الحمى أو الألم العضلي كما هو الحال مع الفيروسات.وأكد المتحدث ذاته، أن العامل الوراثي يشكل عنصرا رئيسيا في الإصابة بالحساسية، حيث إن الأطفال الذين يعاني والداهم من الحساسية ترتفع لديهم احتمالية الإصابة بنسبة 70%، موضحا أن التشخيص يتم غالبا عبر الفحص السريري واستجواب المريض، مع إمكانية إجراء اختبارات جلدية وتحاليل مخبرية لتحديد المواد المسببة للحساسية بدقة.أما العلاج، يضيف حمضي، فيعتمد على تجنب مسببات الحساسية، واستعمال أدوية مضادة للهستامين لتخفيف الأعراض، مع إمكانية اللجوء إلى علاج مناعي تدريجي في الحالات المزمنة، والذي قد يؤدي إلى الشفاء بعد عامين أو ثلاثة.وحول الاعتقاد السائد بأن العسل يعالج حساسية الربيع، أوضح حمضي أن هذه المعلومة غير دقيقة علميا، مشيرا إلى أن كمية اللقاحات الموجودة في العسل ضعيفة جدا، وغالبا ما تأتي من أشجار فواكه وليس من النباتات المسببة للحساسية، وأضاف أن الأعشاب كذلك لم تثبت فعاليتها علميا، بل قد تؤدي إلى تفاقم الأعراض في بعض الحالات.وأشار مصرحنا إلى أن موسم اللقاحات يمتد من مارس إلى أكتوبر، ما يشكل خطرا حقيقيا على مرضى الربو التحسسي، الذين قد يعانون من نوبات حادة خلال هذه الفترة رغم تحكمهم في المرض طيلة السنة.وفي ختام تصريحه لـ"كشـ24"، شدد الدكتور الطيب حمضي على أهمية الوعي المجتمعي بموضوع الحساسية الموسمية، مؤكدا أن الوقاية والتشخيص المبكر والعلاج المناسب يمكن أن يحدوا من معاناة ملايين الأشخاص حول العالم، خصوصا في فصلي الربيع والصيف، حيث تبلغ حبوب اللقاح ذروتها.
صحة

أمل جديد لملايين كبار السن.. إجراء بسيط للوقاية من الخرف
مع ارتفاع معدلات الإصابة بالخرف حول العالم، يتزايد تركيز الأبحاث العلمية على استكشاف العوامل التي قد تساهم في تطوره، بهدف الوصول إلى وسائل فعالة للوقاية والتدخل المبكر. وبهذا الصدد، أظهرت دراسة جديدة أن علاج فقدان السمع في مراحله المبكرة قد يساهم في تأخير تطور الخرف لسنوات، ما يعزز الأمل في الوقاية من أحد أكثر اضطرابات الشيخوخة انتشارا. وتوصل فريق من الباحثين في جامعة جونز هوبكنز في ولاية ماريلاند، إلى أن ما يقرب من ثلث حالات الخرف بين كبار السن قد تكون مرتبطة بفقدان السمع القابل للعلاج. وفي الدراسة، تتبّع فريق البحث حالة 2946 بالغا بمتوسط عمر 75 عاما، على مدى 8 أعوام. وكشفت النتائج أن 32% من حالات الخرف المسجلة خلال فترة المتابعة يمكن أن تُعزى إلى فقدان السمع الذي تم تشخيصه سريريا. وفي المقابل، لم يظهر فقدان السمع المبلّغ عنه ذاتيا (غير المشخّص طبيا) ارتباطا واضحا بزيادة خطر الإصابة بالخرف. وبيّنت الدراسة أن احتمال الإصابة بالخرف بلغ 16.2% لدى الأشخاص الذين يعانون من فقدان سمع خفيف، و16.6% بين من يعانون من فقدان سمع متوسط أو شديد. كما سُجّلت نسب أعلى بين النساء (30.8%) مقارنة بالرجال (24%)، وكانت الفئة الأكثر تضررا ممن تجاوزوا سن 75 عاما. ورأى الباحثون أن هذه النتائج تؤكد أهمية التدخل المبكر لعلاج فقدان السمع، مشيرين إلى أن ذلك قد يكون وسيلة فعالة للحد من تطور الخرف لدى كبار السن. وقالوا في الدراسة: "تشير نتائجنا إلى أن تدخلات الصحة العامة التي تستهدف فقدان السمع المشخّص سريريا قد تحقق فائدة ملموسة في الوقاية من الخرف". وقالت الدكتورة إيزولد رادفورد، من مركز أبحاث ألزهايمر في المملكة المتحدة، والتي لم تشارك في الدراسة: "توجد أدلة متزايدة تربط بين فقدان السمع، خصوصا في منتصف العمر، وزيادة خطر الإصابة بالخرف. لهذا، ندعو إلى إدراج فحوصات السمع ضمن برنامج الفحص الصحي لمن تجاوزوا الأربعين عاما. فهذا الإجراء البسيط قد يساعد في الكشف المبكر عن فقدان السمع، ما يتيح خيارات مثل أجهزة السمع، والتي قد تساهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف لاحقا". وتتوافق هذه الدراسة مع نتائج أبحاث سابقة، من بينها دراسة بارزة نُشرت العام الماضي في مجلة "لانسيت"، أشارت إلى إمكانية الوقاية من نحو نصف حالات ألزهايمر من خلال السيطرة على 14 عامل خطر مرتبطا بنمط الحياة. وقد أوصت لجنة الخبراء بـ13 إجراء وقائيا، شملت توفير أجهزة السمع لجميع من يحتاجونها، والحد من التعرض للضوضاء الضارة، والتوسع في فحوصات الكوليسترول وعلاجه للأشخاص فوق سن الأربعين. نشرت نتائج الدراسة في مجلة JAMA Otolaryngology المتخصصة. المصدر: روسييا اليوم عن ديلي ميل
صحة

مشروبات طبيعية تُقلل دهون الكبد وتقلل الإلتهابات
يعتبر الشاي الأخضر وماء الليمون والقهوة وعصير الشمندر وحليب الكركم وعصير الأملا من المشروبات التي تعزز عملية الأيض وتُساعد على إزالة السموم وتُقلل الالتهابات. وبحسب ما جاء في تقرير نشره موقع Economic Times، يمكن أن تُساعد تلك المشروبات على تقليل دهون الكبد من خلال تحسين الهضم والترطيب للأسباب التالية: 1. الشاي الأخضر إن الشاي الأخضر غني بالكاتيكين الذي يُعزز حرق الدهون ويُزيل سموم الكبد، ما يُساعد على تقليل الدهون المُخزنة ويُحسّن وظائف الكبد مع مرور الوقت. 2. القهوة السوداء (غير مُحلاة) تحتوي القهوة السوداء غير المُحلاة على مضادات الأكسدة والكافيين التي تُخفض مستويات إنزيمات الكبد، وتُعزز عملية أيض الدهون، وتحمي الكبد من الالتهابات والرواسب الدهنية. 3. ماء الليمون يتميز ماء الليمون بأنه غني بفيتامين C ويساعد على طرد السموم من الجسم وتحسين الهضم بالإضافة إلى تحفيز إنزيمات الكبد على تكسير الدهون بكفاءة أكبر كل صباح. 4. عصير الأملا يساعد عصير الأملا، الغني بمضادات الأكسدة وفيتامين C، في تجديد خلايا الكبد ودعم إزالة السموم. كما يسهم تناول عصير الأملا في مكافحة تراكم الدهون بفعالية عند تناوله بانتظام على معدة فارغة. 5. عصير الشمندر يحتوي عصير الشمندر على البيتين والنترات، مما يُعزز أداء الكبد بشكل طبيعي ويدعم إزالة السموم من الكبد ويُقلل الالتهابات ويحمي من مرض الكبد الدهني. 6. ماء خل التفاح يُحسّن خل التفاح عملية الهضم ويُوازن مستويات الأنسولين ويُعزز تكسير الدهون في الكبد، مما يجعله مُساعدًا طبيعيًا فعالًا في علاج مشاكل الكبد الدهنية. 7. حليب الكركم يشتهر حليب الكركم، المُعزّز بالكركمين، بأنه يُقلّل الالتهابات ويمنع تراكم الدهون في الكبد، ويُقدّم مشروبًا مُهدئًا وشفائيًا قبل النوم كل ليلة. 8. ماء القرفة يُعزّز الماء المُنكّه بالقرفة عملية الأيض ويُخفّض مستويات السكر في الدم ويُعزّز نشاط إنزيمات الكبد، مما يُساعد في تقليل دهون الكبد وتحسين صحته.
صحة

تعرف على فوائد قشور الموز المجففة والمطحونة
يتميز الموز بفوائده العديدة لصحة الجسم، إلا أن قشر الموز لا يخلو من الفوائد الذهبية أيضا. فإذا كنت من محبي الموز، راجع نفسك قبل أن تتخلص من القشور. فعلى ذمة موقع "ساينس أليرت" Science Alert، فقد أثبتت دراسة علمية أن سلق قشر الموز وتجفيفه وطحنه لتحويله إلى دقيق، يمكن أن يستخدم كمكون في صناعة المخبوزات، ليضاهي بل يتفوق أحياناً على الطحين التقليدي من حيث النكهة والفائدة. وعلى الرغم من أن الطهي باستخدام قشر الموز قد يبدو غريباً، إلا أن نتائجه واعدة، حيث أثبتت الدراسة أن الكعك المحضر باستخدام دقيق قشر الموز بنسبة 7.5 في المئة وجد استحسان المتذوقين، الذين لم يلاحظوا فرقاً كبيراً في الطعم، مقارنة بالكعك العادي. واعتبر أن الكعك المدعم بالقشر كان أكثر غنى بالألياف، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، ومضادات الأكسدة التي تسهم في مقاومة الأمراض المزمنة والسرطان. ووجدت الدراسة أن استبدال ما يصل إلى 10% من دقيق القمح بدقيق قشر الموز، يمكن أن يعزز الخبز بمحتوى أعلى من البروتين، والكربوهيدرات، والدهون. وإلى جانب قيمته الغذائية، أظهر دقيق قشر الموز خصائص تسهم في إطالة عمر المنتجات المخبوزة، إذ احتفظ الكعك بجودته لمدة تصل إلى 3 أشهر في درجة حرارة الغرفة. كما أظهرت دراسة أجريت مؤخرًا على كعكة قشر الموز أن القشرة الصفراء للفاكهة تُضفي لونًا غذائيًا طبيعيًا على المنتج المخبوز، بالإضافة إلى تعزيزها الغذائي. ويضاف إلى ذلك، فإن تناول قشر الموز ليس خيارًا صحيًا فحسب، بل يُساعد أيضًا في تقليل هدر الطعام. فحوالي 40% من وزن الموزة موجود في قشرتها، وفي معظم الأحيان، يتم التخلص من هذه القشرة الغنية بالعناصر الغذائية. لذا، في المرة القادمة التي تُقشر فيها موزة للحصول على الفاكهة الذيذة الموجودة بداخلها، فكّر في الاحتفاظ بالقشرة والاستفادة منها. فبالتأكيد لن تندم أبدا.
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 21 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة