علامات يظهرها جسدك ليخبرك بمشكلة صحية معينة! – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الخميس 24 أبريل 2025, 22:59

صحة

علامات يظهرها جسدك ليخبرك بمشكلة صحية معينة!


كشـ24 نشر في: 24 سبتمبر 2018

غالبا ما تحاول أجسادنا التواصل معنا عبر علامات خارجية للكشف عما يجري فعلا في الداخل، ولكن في بعض الأحيان، تكون هذه العلامات خفية أو لا نوليها الاهتمام الكافي إلى أن تصبح أكثر جدية.وفي مقال نشر على Healthista، كشف أحد خبراء التغذية عن كيفية قراءة بعض الرسائل الصحية الدقيقة، التي يحاول جسدك إرسالها بشكل غير مباشر.1- انتفاخ منطقة البطنيعاني 70% من الناس من الانتفاخ المنتظم الذي يعبر عن الإحساس بعدم الراحة مع امتلاء المعدة بالسوائل والمواد الغذائية أو الغازات.ويحاول جسمك بشكل أساسي إخبارك أنك لا تهضم طعامك بشكل صحيح، أو أنك تعاني من حساسية الطعام أو عدم تحمله، مثل القمح أو اللاكتوز.وقال خبير التغذية، ريك هاي: "من بين الأسباب الشائعة الأخرى للانتفاخ، المشاكل الهرمونية أو الإمساك أو تراكم الكثير من السكر، أو الإجهاد واختلال التوازن بين البكتيريا الجيدة والسيئة، في المسار الهضمي".ويمكن أن يؤدي تناول وجبات كبيرة، حتى الصحية منها، إلى حدوث الانتفاخ. كما أن تناول الكثير من الطعام في وقت واحد، يمكن أن يخفف الحمض الموجود في معدتنا، ما يجعله غير قادر على البدء في تحطيم الطعام بكفاءة.وعلاوة على ذلك، لا يمكن أن تعمل الإنزيمات على نحو مثالي، عند درجة حموضة أقل أو أكثر، ما يعني أن الطعام يظل مهضوما جزيئا فقط، ويحتاج إلى المزيد من التفكيك. وعادة ما يتم ذلك عن طريق بكتيريا الأمعاء، ونتيجة لعملية التخمير الناتجة عن إطلاق الغازات، التي قد تسبب الانتفاخ أيضا.2- احمرار الجلد وحب الشبابوفقا لدراسة عام 2013، فإن أسباب التهاب الجلد وظهور حب الشباب كثيرة، وتختلف من شخص لآخر. ومع ذلك، فإن الأسباب الأكثر شيوعا غالبا ما تكون مرتبطة بالهرمونات.وغالبا ما يظهر حب الشباب لدى النساء قبل حوالي أسبوع من بدء الدورة الشهرية، بسبب انخفاض مستويات هرمون الإستروجين.وقال هاي: "عندما يظهر حب الشباب، قد يحاول جسمك أيضا تنبيهك إلى اضطراب هرموني أو هضمي. ويمكن أن يكون أيضا نتيجة لخلل في الكبد، واتباع نظام غذائي ضعيف خاصة إذا كنت تأكل الكثير من الكربوهيدرات".وعادة ما يدل حب الشباب المحمر مع إفرازات بيضاء، على زيادة استهلاك الكربوهيدرات والزيادة البكتيرية. كما أن القيح يأتي نتيجة لمحاولة جهاز المناعة التصدي للعدوى البكتيرية.3- البقع البيضاء على اللسانيمكن أن تكون الطبقة البيضاء الرقيقة على اللسان مؤشرا على الاضطرابات الهضمية، وكذلك نقص الحديد وفيتامين B وربما السكري.وقال هاي: "في حالة نقص الحديد وفيتامين B، من المحتمل جدا أن تشعر بالتعب المستمر. وتشير البقع البيضاء السميكة على اللسان إلى وجود التهاب فموي".4- التقرحات الباردة والفمويةأوضح الخبير هاي أن تقرحات الفم تظهر على اللثة أو اللسان أو على الخدود من الداخل، بينما تتطور القروح الباردة من الخارج على الشفاه.وتدل تقرحات الفم على ضعف جهاز المناعة، ومن ناحية أخرى تعتبر التقرحات الباردة مظهرا من مظاهر العدوى الفيروسية الخاملة، التي تنشط عندما يضعف نظام المناعة لأي سبب من الأسباب.6- اصفرار العينين أو الجلديمكن أن يعزى اصفرار الجلد إلى تناول كميات زائدة من بيتا كاروتين وفيتامين A وفيتامين C، وفي هذه الحالة لا يشكل عادة أي تهديد صحي، في حين أن اصفرار العين يُلاحظ عادة لدى الأشخاص الذين يعانون من مشكلة في الكبد أو التهاب البنكرياس.7- تشنجات العينفي حال تشنجت العين أو أحسست بوخز متكرر، فإن جسمك يحاول أن يخبرك أن جهازك العصبي ليس جيدا. ولكن لا داعي للذعر، ونادرا ما تكون تشنجات العين علامة على أي شيء يثير القلق، حيث تتوقف الوخزات بشكل تلقائي في أغلب الأحيان.ويمكن لتشنجات العين أن تشير إلى نقص المغنيسوم أيضا. 

ديلي ميل

غالبا ما تحاول أجسادنا التواصل معنا عبر علامات خارجية للكشف عما يجري فعلا في الداخل، ولكن في بعض الأحيان، تكون هذه العلامات خفية أو لا نوليها الاهتمام الكافي إلى أن تصبح أكثر جدية.وفي مقال نشر على Healthista، كشف أحد خبراء التغذية عن كيفية قراءة بعض الرسائل الصحية الدقيقة، التي يحاول جسدك إرسالها بشكل غير مباشر.1- انتفاخ منطقة البطنيعاني 70% من الناس من الانتفاخ المنتظم الذي يعبر عن الإحساس بعدم الراحة مع امتلاء المعدة بالسوائل والمواد الغذائية أو الغازات.ويحاول جسمك بشكل أساسي إخبارك أنك لا تهضم طعامك بشكل صحيح، أو أنك تعاني من حساسية الطعام أو عدم تحمله، مثل القمح أو اللاكتوز.وقال خبير التغذية، ريك هاي: "من بين الأسباب الشائعة الأخرى للانتفاخ، المشاكل الهرمونية أو الإمساك أو تراكم الكثير من السكر، أو الإجهاد واختلال التوازن بين البكتيريا الجيدة والسيئة، في المسار الهضمي".ويمكن أن يؤدي تناول وجبات كبيرة، حتى الصحية منها، إلى حدوث الانتفاخ. كما أن تناول الكثير من الطعام في وقت واحد، يمكن أن يخفف الحمض الموجود في معدتنا، ما يجعله غير قادر على البدء في تحطيم الطعام بكفاءة.وعلاوة على ذلك، لا يمكن أن تعمل الإنزيمات على نحو مثالي، عند درجة حموضة أقل أو أكثر، ما يعني أن الطعام يظل مهضوما جزيئا فقط، ويحتاج إلى المزيد من التفكيك. وعادة ما يتم ذلك عن طريق بكتيريا الأمعاء، ونتيجة لعملية التخمير الناتجة عن إطلاق الغازات، التي قد تسبب الانتفاخ أيضا.2- احمرار الجلد وحب الشبابوفقا لدراسة عام 2013، فإن أسباب التهاب الجلد وظهور حب الشباب كثيرة، وتختلف من شخص لآخر. ومع ذلك، فإن الأسباب الأكثر شيوعا غالبا ما تكون مرتبطة بالهرمونات.وغالبا ما يظهر حب الشباب لدى النساء قبل حوالي أسبوع من بدء الدورة الشهرية، بسبب انخفاض مستويات هرمون الإستروجين.وقال هاي: "عندما يظهر حب الشباب، قد يحاول جسمك أيضا تنبيهك إلى اضطراب هرموني أو هضمي. ويمكن أن يكون أيضا نتيجة لخلل في الكبد، واتباع نظام غذائي ضعيف خاصة إذا كنت تأكل الكثير من الكربوهيدرات".وعادة ما يدل حب الشباب المحمر مع إفرازات بيضاء، على زيادة استهلاك الكربوهيدرات والزيادة البكتيرية. كما أن القيح يأتي نتيجة لمحاولة جهاز المناعة التصدي للعدوى البكتيرية.3- البقع البيضاء على اللسانيمكن أن تكون الطبقة البيضاء الرقيقة على اللسان مؤشرا على الاضطرابات الهضمية، وكذلك نقص الحديد وفيتامين B وربما السكري.وقال هاي: "في حالة نقص الحديد وفيتامين B، من المحتمل جدا أن تشعر بالتعب المستمر. وتشير البقع البيضاء السميكة على اللسان إلى وجود التهاب فموي".4- التقرحات الباردة والفمويةأوضح الخبير هاي أن تقرحات الفم تظهر على اللثة أو اللسان أو على الخدود من الداخل، بينما تتطور القروح الباردة من الخارج على الشفاه.وتدل تقرحات الفم على ضعف جهاز المناعة، ومن ناحية أخرى تعتبر التقرحات الباردة مظهرا من مظاهر العدوى الفيروسية الخاملة، التي تنشط عندما يضعف نظام المناعة لأي سبب من الأسباب.6- اصفرار العينين أو الجلديمكن أن يعزى اصفرار الجلد إلى تناول كميات زائدة من بيتا كاروتين وفيتامين A وفيتامين C، وفي هذه الحالة لا يشكل عادة أي تهديد صحي، في حين أن اصفرار العين يُلاحظ عادة لدى الأشخاص الذين يعانون من مشكلة في الكبد أو التهاب البنكرياس.7- تشنجات العينفي حال تشنجت العين أو أحسست بوخز متكرر، فإن جسمك يحاول أن يخبرك أن جهازك العصبي ليس جيدا. ولكن لا داعي للذعر، ونادرا ما تكون تشنجات العين علامة على أي شيء يثير القلق، حيث تتوقف الوخزات بشكل تلقائي في أغلب الأحيان.ويمكن لتشنجات العين أن تشير إلى نقص المغنيسوم أيضا. 

ديلي ميل



اقرأ أيضاً
دراسة: الطعام قد يكون مفتاح تخفيف ألم بطانة الرحم
بالنسبة لملايين النساء حول العالم، يُعدّ بطانة الرحم أكثر من مجرد دورة شهرية مؤلمة، فهذه الحالة المزمنة والمُنهكة في كثير من الأحيان، حيث تنمو أنسجة تُشبه بطانة الرحم خارج الرحم، يُمكن أن تُؤدي إلى ألم مستمر في الحوض، ومشاكل في الجهاز الهضمي والمثانة، وألم أثناء الجماع، والعقم، وآثار خطيرة على الصحة النفسية والحياة اليومية. وفي حين تُستخدم الأدوية والجراحة بشكل شائع لإدارة هذه الحالة، لا تزال العديد من النساء يُعانين من أعراض، مما يدفعهن للبحث عن طرق بديلة لتخفيف آلامهن. وتسلط دراسة جديدة من جامعة إدنبرة نشرتها دورية "جاما نيتورك أوبن" الضوء على أحد هذه الأساليب، وهي" النظام الغذائي". وأجرى فريق البحث استطلاعا على أكثر من 2300 امرأة مُشخصات ببطانة الرحم، وسألوهن عن التغييرات الغذائية أو المكملات الغذائية التي جربنها، وما إذا كانت قد ساعدتهن. وأشارت النتائج إلى أن غالبية المشاركين (84%) غيرن نظامهم الغذائي، وأفاد الثلثان بأن هذه التغييرات ساعدت في تخفيف آلامهم، كما كانت المكملات الغذائية شائعة الاستخدام ، حيث استخدمها 59% ، وأفاد 43% منهم بتخفيف الألم. ومن بين الاستراتيجيات الغذائية الأكثر فائدة (التقليل من تناول الغلوتين 45%، منتجات الألبان 45%، تقليل تناول الكافيين 43%، التقليل من تناول السكر المُصنّع 41% والأطعمة المُصنّعة 38%، اتباع النظام الغذائي المتوسطي 29%). ومن المكملات الغذائية الشائعة الكركم أو الكركمين (48% أفادوا بفائدته)، والمغنيسيوم (32%)، والنعناع (26%)، والزنجبيل (22%). ليس علاجا بل دليل على الرغم من أن الدراسة قائمة على الملاحظة، أي أنها تُظهر أنماطًا ولكنها لا تستطيع إثبات السبب والنتيجة، إلا أنها تُضيف إلى الأدلة المتزايدة على وجود علاقة وثيقة بين النظام الغذائي والالتهاب. وتتوافق النتائج مع ما نعرفه عن الأنظمة الغذائية المضادة للالتهابات، فعلى سبيل المثال، النظام الغذائي المتوسطي غني بالخضراوات الورقية والدهون الصحية والبروتينات قليلة الدهون، وكلها قد تساعد في تقليل الالتهاب المُسبب لآلام بطانة الرحم. ومع ذلك، يُحذر الخبراء من إجراء تغييرات غذائية مُفرطة دون دعم، فعلى سبيل المثال، قد يُقلل التوقف عن تناول منتجات الألبان من تناول الكالسيوم الأساسي، مما يزيد من خطر الإصابة بمشاكل العظام في وقت لاحق من الحياة، لذلك، تُعدّ زيارة أخصائي تغذية مُعتمد خطوة ذكية قبل إجراء تغييرات كبيرة. وفي حين أن بعض المكملات الغذائية مثل الكركم والزنجبيل تُظهر نتائج واعدة، إلا أنه يجب تجربتها واحدة تلو الأخرى لمعرفة الأنسب لكل فرد.
صحة

منها ماء غني بالمغنيسيوم.. مشروبات تحسن الذاكرة
عندما يتعلق الأمر بالذاكرة، يفكر الكثيرون في ألعاب تحفيز الدماغ أو المكملات الغذائية أو التأمل، لكن في بعض الأحيان، حتى أبسط الخيارات اليومية - مثل ما يضاف إلى فنجان القهوة الصباحي - يمكن أن تُحسّن الصحة الإدراكية. ويصف عالم الأعصاب الأميركي، روبرت لوف، تناول ثلاثة مشروبات يوميًا، ومراقبة التغييرات التي تُحدثها في الجسم، إنها مشروبات، عند تناولها بالكميات المطلوبة، تُغذي الدماغ وتحسّن التركيز وتعزز حفظ الذاكرة مع مرور الوقت، بحسب ما نشرته صحيفة Times of India. حماية الخلايا العصبية وتوفر هذه المشروبات مزيجًا من المركبات التي تدعم صحة الدماغ من خلال حماية الخلايا العصبية وتعزيز الطاقة وتقليل الالتهابات، مما يمكن أن يؤدي إلى تحسين صفاء الذهن وتقليل النسيان، كما يلي: الشاي الأخضر اكتسب الشاي الأخضر مكانته كواحد من أكثر المشروبات احترامًا لصحة الدماغ. يتميز بنكهة خفيفة ونكهة ترابية، ويحتوي على مكونات قوية مثل إل-ثيانين وEGCG (إبيغالوكاتشين غالات). يعرف حمض إل-ثيانين بقدرته على تعزيز هدوء الذهن وتركيزه، دون الشعور بالتوتر الذي قد تُسببه المنبهات القوية أحيانًا. ما يميز الشاي الأخضر هو قدرته على تعزيز الانتباه والذاكرة في آنٍ واحد. تعمل الكمية القليلة من الكافيين الطبيعي الموجودة فيه بتناغم مع حمض إل-ثيانين لتحسين سرعة رد الفعل والذاكرة العاملة. كما أظهر EGCG، وهو مضاد للأكسدة يوجد بشكل شبه حصري في الشاي الأخضر، قدرته على حماية الدماغ من الإجهاد التأكسدي، الذي يلعب دورًا مهمًا في التدهور المعرفي. إنه مشروب لا يُنشط الجسم فحسب، بل يدعم أيضًا صفاء الذهن مع مرور الوقت. قهوة عضوية مع زيت MCT يمكن للقهوة، التي غالبًا ما يُساء فهمها، أن تكون حليفًا رائعًا للدماغ عند الحصول عليها من مصادر صحيحة واستهلاكها بوعي. تُوفر القهوة العضوية، الخالية من المبيدات الحشرية والمواد المضافة الصناعية، كافيينًا أنقى ونشاطًا طبيعيًا للطاقة العقلية، بل إنها تصبح أكثر فعالية عند مزجها مع زيت MCT (الدهون الثلاثية متوسطة السلسلة). إن زيت MCT، المشتق من زيت جوز الهند أو زيت نواة النخيل، يتحول بسرعة إلى كيتونات، وهي مصدر طاقة بديل لخلايا الدماغ. وثبت أن هذه الكيتونات تُحسّن وظائف الذاكرة، خاصةً لدى الأشخاص الذين يُعانون من علامات مبكرة للتدهور المعرفي. ماء غني بالمغنيسيوم نادرًا ما يحظى المغنيسيوم بالاهتمام الذي يستحقه، ولكنه يلعب دورًا رئيسيًا في وظائف الدماغ. ارتبط انخفاض مستويات المغنيسيوم بالنسيان والإرهاق الذهني، بل وزيادة خطر الإصابة بالأمراض الإدراكية المُرتبطة بالعمر. يُعتبر شرب الماء المُقطر أو المُعالج بتقنية التناضح العكسي RO أمرًا شائعًا لضمان نقاء الماء، لكن هذه العمليات تُزيل أيضًا المعادن المفيدة، بما يشمل المغنيسيوم. يُمكن إعادة تمعدن هذا الماء بمكمل أو قطرات من المغنيسيوم لاستعادة ما ينقصه. يدعم المغنيسيوم اللدونة العصبية، أي قدرة الدماغ على تكوين وإعادة تنظيم الوصلات العصبية. كما أنه يساعد على تنظيم الغلوتامات، وهو ناقل عصبي ذو دور كبير في التعلم والذاكرة. ووفقًا لدراسة، فإن الحفاظ على مستويات المغنيسيوم يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بالأمراض العصبية التنكسية مثل الزهايمر. يُعد ترطيب الجسم بالماء الغني بالمغنيسيوم طريقة بسيطة ويومية لدعم الصحة الإدراكية على المدى الطويل، خاصةً عند اقترانه بنظام غذائي متوازن. المشروبات الثلاثة ما يجمع بين الشاي الأخضر والقهوة العضوية الغنية بـMCT والماء الغني بالمغنيسيوم ليس فقط شعبيتها، بل تأثيرها البيولوجي على الدماغ. كما أن لكل منها فائدة محددة، فالشاي الأخضر يُهدئ ويُبقي العقل متيقظًا، والقهوة مع MCT تُنشط الجسم دون الشعور بالإرهاق، وماء المغنيسيوم يدعم إصلاح الدماغ ووظائفه على المستوى الخلوي.
صحة

علاقة خفية بين الملح والمزاج السيئ.. العلم يكشف الحقيقة
هل يُمكن أن تُؤثر الكمية الزائدة من الملح على ما هو أبعد من مجرد ضغط الدم؟ تشير دراسة جديدة ومهمة إلى أنها قد تُؤثر أيضا على صحتك النفسية. ووجد باحثون يُحللون بيانات ما يقرب من نصف مليون بالغ بريطاني أن إضافة الملح بانتظام إلى الطعام ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق بشكل ملحوظ " تصل إلى 40% "، مقارنة بمن نادرا ما يستخدمون الملح أو لا يستخدمونه أبدا. ويُقدم البحث، الذي نُشر في مجلة الاضطرابات العاطفية، أول دليل قوي على وجود تأثير مُضاف بين تناول الملح واضطرابات الصحة النفسية. وتشير النتائج إلى أن حتى الاستخدام العرضي للملح المُضاف قد يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة تتراوح بين 5% و8%. ويقترح علماء من جامعة شينجيانغ الطبية في الصين عدة تفسيرات مُحتملة، بما في ذلك دور الملح في تسريع الشيخوخة البيولوجية والتأثير على هرمونات تنظيم المزاج مثل السيروتونين والدوبامين. ومن بين 439,412 مشاركًا خضعوا للدراسة، شُخِّص أكثر من 9,500 منهم بالاكتئاب، ونحو 12,000 بالقلق، مما يسلط الضوء على الآثار الصحية العامة المُحتملة لهذه العادة الغذائية اليومية. ومع أن الملح ضروري بكميات قليلة، يُحذِّر مُعِدّو الدراسة من أن الإفراط في إضافة الملح على مائدة العشاء قد يُلحق ضررا أكبر مما نعتقد ، ليس فقط بقلوبنا، بل أيضا بعقولنا.
صحة

حمضي لـ كشـ24: 50% من سكان العالم مهددون بحساسية الربيع والشباب أكثر عرضة لها
حذر الدكتور الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، في تصريح خص به موقع "كشـ24"، من الارتفاع المتزايد في حالات الإصابة بحساسية الربيع، مشيرا إلى أن 25% من سكان العالم يعانون حاليا من هذه الحساسية، مع توقعات بأن تصل النسبة إلى 50% بحلول سنة 2052، نتيجة التغيرات المناخية وأنماط الحياة الجديدة.وأوضح حمضي أن 90% من المصابين بحساسية الربيع تقل أعمارهم عن 40 سنة، وهو ما يدل على أن الفئات الشابة أصبحت الأكثر عرضة، الأمر الذي يتطلب وعيا صحيا أكبر وتدابير وقائية فعالة.وأشار الدكتور حمضي إلى أن هناك خلطا شائعا بين أعراض نزلات البرد وأعراض الحساسية الموسمية، موضحا أن نزلات البرد ناتجة عن فيروسات وبكتيريا، بينما الحساسية سببها رد فعل مناعي تجاه لقاحات النباتات المنتشرة في الجو، وتتمثل أبرز أعراضها في العطاس، الحكة، انسداد وسيلان الأنف، احمرار العينين، وأحيانا تفاقم أعراض الربو، دون أن تصاحبها الحمى أو الألم العضلي كما هو الحال مع الفيروسات.وأكد المتحدث ذاته، أن العامل الوراثي يشكل عنصرا رئيسيا في الإصابة بالحساسية، حيث إن الأطفال الذين يعاني والداهم من الحساسية ترتفع لديهم احتمالية الإصابة بنسبة 70%، موضحا أن التشخيص يتم غالبا عبر الفحص السريري واستجواب المريض، مع إمكانية إجراء اختبارات جلدية وتحاليل مخبرية لتحديد المواد المسببة للحساسية بدقة.أما العلاج، يضيف حمضي، فيعتمد على تجنب مسببات الحساسية، واستعمال أدوية مضادة للهستامين لتخفيف الأعراض، مع إمكانية اللجوء إلى علاج مناعي تدريجي في الحالات المزمنة، والذي قد يؤدي إلى الشفاء بعد عامين أو ثلاثة.وحول الاعتقاد السائد بأن العسل يعالج حساسية الربيع، أوضح حمضي أن هذه المعلومة غير دقيقة علميا، مشيرا إلى أن كمية اللقاحات الموجودة في العسل ضعيفة جدا، وغالبا ما تأتي من أشجار فواكه وليس من النباتات المسببة للحساسية، وأضاف أن الأعشاب كذلك لم تثبت فعاليتها علميا، بل قد تؤدي إلى تفاقم الأعراض في بعض الحالات.وأشار مصرحنا إلى أن موسم اللقاحات يمتد من مارس إلى أكتوبر، ما يشكل خطرا حقيقيا على مرضى الربو التحسسي، الذين قد يعانون من نوبات حادة خلال هذه الفترة رغم تحكمهم في المرض طيلة السنة.وفي ختام تصريحه لـ"كشـ24"، شدد الدكتور الطيب حمضي على أهمية الوعي المجتمعي بموضوع الحساسية الموسمية، مؤكدا أن الوقاية والتشخيص المبكر والعلاج المناسب يمكن أن يحدوا من معاناة ملايين الأشخاص حول العالم، خصوصا في فصلي الربيع والصيف، حيث تبلغ حبوب اللقاح ذروتها.
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 24 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة