دولي

المستشارة الألمانية ميركل تُقنع الجزائر بإعادة مهاجريها السريين


كشـ24 - وكالات نشر في: 18 سبتمبر 2018

تدارست المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس الإثنين بالجزائر،تفاصيل الاتفاق حول قبول الجزائر، استقبال رعاياه من المهاجرين السريين بألمانيا.وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خلال زيارة للجزائر إن البلدين يريدان التوصل إلى سبل للتعجيل بإعادة الجزائريين المقيمين في ألمانيا بصورة غير شرعية إلى بلدهم.ومنذ وصول نحو مليون شخص من الساعين للجوء إلى ألمانيا عام 2015 تسعى حكومة ميركل إلى إيجاد سبل للإسراع بترحيل من رفضت السلطات طلبات لجوئهم.ولدى سؤالها عن مسألة ترحيل الجزائريين المقيمين في ألمانيا بطريقة غير شرعية قالت ميركل «تحدثنا عن كيفية جعل ترحيل من لا يحق لهم البقاء (في ألمانيا) أكثر فاعلية».وذكرت وسائل إعلام ألمانية أن عدد الجزائريين الذين رفضت السلطات طلبات لجوئهم ورحلتهم بلغ 504 أشخاص خلال عام 2017 مقابل 57 فحسب في 2015.وتريد ألمانيا أن تعلن الجزائر، مثل تونس والمغرب، بلداً آمناً لاستقبال المرحلين من مواطنيه مما ييسر ترحيلهم. ويحظى أقل من اثنين في المئة فقط من طالبي اللجوء الجزائريين في ألمانيا بوضع الحماية.وذكرت وسائل وسائل إعلام جزائرية أن الأخيرة أعطت موافقتها لاستعادة المهاجرين الجزائريين المقيمين في ألمانيا بشرط التأكد من هوية المرحلين، وقال الوزير الأول أحمد أويحيى، بأن الجزائر حريصة على استعادة كل أبنائها المقيمين بطريقة غير شرعية هناك سواء كان عددهم 3 آلاف أو حتى 5 آلاف، مبدياً بالمقابل رفض الجزائر إتمام عمليات الترحيل برحلات خاصة «شارتر».وطغى ملف الهجرة، على الندوة الصحفية التي نشطها الوزير الأول، أحمد أويحيى، الإثنين رفقة المستشارة الألمانية أنجيلا مركل على هامش الزيارة التي تقوم بها إلى الجزائر، وقال أويحيى، في رده على سؤال بخصوص استعادة الجزائر لأكثر من 3700 جزائري في ألمانيا، بالقول إن «الجزائر مستعدة لاستعادة كل أولادها سواء كان عددهم 3 آلاف أو 5 آلاف»، لكنه حدد بعض الشروط لتنفيذ عمليات الترحيل.من جهة أخرى، رفض أويحيى، تصنيف ألمانيا في خانة الشريك الضعيف، مستدلاً بالأرقام التي تضع برلين في الصف الرابع ضمن قائمة الشركاء التجاريين، مشيراً إلى عديد المشاريع التي تم تنفيذها، في انتظار التوقيع على 20 اتفاقية أخرى يجري التفاوض حولها بين رجال الأعمال، وقال أويحيى بأن السوق الجزائرية ليست حكراً على أحد في إشارة إلى الفرنسيين.من جانبها أبدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل رغبة بلادها في مساعدة الجزائر على تنويع اقتصادها، بعد المشاكل المالية التي عاشتها الجزائر في الفترة الأخيرة، كما أكدت استعداد برلين لتوسيع التعاون الأمني في مجال مكافحة الإرهاب.

تدارست المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس الإثنين بالجزائر،تفاصيل الاتفاق حول قبول الجزائر، استقبال رعاياه من المهاجرين السريين بألمانيا.وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خلال زيارة للجزائر إن البلدين يريدان التوصل إلى سبل للتعجيل بإعادة الجزائريين المقيمين في ألمانيا بصورة غير شرعية إلى بلدهم.ومنذ وصول نحو مليون شخص من الساعين للجوء إلى ألمانيا عام 2015 تسعى حكومة ميركل إلى إيجاد سبل للإسراع بترحيل من رفضت السلطات طلبات لجوئهم.ولدى سؤالها عن مسألة ترحيل الجزائريين المقيمين في ألمانيا بطريقة غير شرعية قالت ميركل «تحدثنا عن كيفية جعل ترحيل من لا يحق لهم البقاء (في ألمانيا) أكثر فاعلية».وذكرت وسائل إعلام ألمانية أن عدد الجزائريين الذين رفضت السلطات طلبات لجوئهم ورحلتهم بلغ 504 أشخاص خلال عام 2017 مقابل 57 فحسب في 2015.وتريد ألمانيا أن تعلن الجزائر، مثل تونس والمغرب، بلداً آمناً لاستقبال المرحلين من مواطنيه مما ييسر ترحيلهم. ويحظى أقل من اثنين في المئة فقط من طالبي اللجوء الجزائريين في ألمانيا بوضع الحماية.وذكرت وسائل وسائل إعلام جزائرية أن الأخيرة أعطت موافقتها لاستعادة المهاجرين الجزائريين المقيمين في ألمانيا بشرط التأكد من هوية المرحلين، وقال الوزير الأول أحمد أويحيى، بأن الجزائر حريصة على استعادة كل أبنائها المقيمين بطريقة غير شرعية هناك سواء كان عددهم 3 آلاف أو حتى 5 آلاف، مبدياً بالمقابل رفض الجزائر إتمام عمليات الترحيل برحلات خاصة «شارتر».وطغى ملف الهجرة، على الندوة الصحفية التي نشطها الوزير الأول، أحمد أويحيى، الإثنين رفقة المستشارة الألمانية أنجيلا مركل على هامش الزيارة التي تقوم بها إلى الجزائر، وقال أويحيى، في رده على سؤال بخصوص استعادة الجزائر لأكثر من 3700 جزائري في ألمانيا، بالقول إن «الجزائر مستعدة لاستعادة كل أولادها سواء كان عددهم 3 آلاف أو 5 آلاف»، لكنه حدد بعض الشروط لتنفيذ عمليات الترحيل.من جهة أخرى، رفض أويحيى، تصنيف ألمانيا في خانة الشريك الضعيف، مستدلاً بالأرقام التي تضع برلين في الصف الرابع ضمن قائمة الشركاء التجاريين، مشيراً إلى عديد المشاريع التي تم تنفيذها، في انتظار التوقيع على 20 اتفاقية أخرى يجري التفاوض حولها بين رجال الأعمال، وقال أويحيى بأن السوق الجزائرية ليست حكراً على أحد في إشارة إلى الفرنسيين.من جانبها أبدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل رغبة بلادها في مساعدة الجزائر على تنويع اقتصادها، بعد المشاكل المالية التي عاشتها الجزائر في الفترة الأخيرة، كما أكدت استعداد برلين لتوسيع التعاون الأمني في مجال مكافحة الإرهاب.



اقرأ أيضاً
اتهام رجل بإضرام النار في كنيس يهودي بأستراليا
اتهمت الشرطة الأسترالية رجلاً بِصلته بإشعال حريق متعمد في كنيس يهودي في ملبورن خلال وجود مصلين في المبنى، وهو الأحدث في سلسلة من الحوادث التي تستهدف الجالية اليهودية في البلاد. شهدت أستراليا عدداً من الحوادث المعادية للسامية منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة «حماس» في أكتوبر 2023، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وقالت الشرطة إن محققي مكافحة الإرهاب اعتقلوا، في وقت متأخر من أمس السبت، الرجل البالغ من العمر 34 عاماً والمقيم في سيدني، عاصمة ولاية نيو ساوث ويلز المجاورة، ووُجِّهت إليه تهمٌ بارتكاب جرائم، من بينها الإضرار الجنائي بإضرام حريق. ومن المقرر أن يمثل الرجل، الذي لم تكشف السلطات عن هويته، أمام المحكمة، اليوم (الأحد). وقالت الشرطة في بيان: «الرجل متهم بسكب سائل قابل للاشتعال على الباب الأمامي للمبنى وإشعال النار فيه قبل أن يفر من مكان الحادث». وتحقق السلطات فيما إذا كان حريق الكنيس مرتبطاً بشغب وقع ليلة الجمعة في مطعم إسرائيلي في ملبورن، حيث تم اعتقال شخص واحد بتهمة إعاقة الشرطة. وقال «المجلس التنفيذي ليهود أستراليا»، وهو مظلة لليهود في أستراليا، إن المطعم تضرر بشدة. وذكر أن الحريق في المعبد اليهودي، وهو أحد أقدم المعابد اليهودية في ملبورن، اندلع بينما كان الموجودون في الداخل يجلسون لتناول عشاء السبت.
دولي

روسيا تسقط 120 مسيرة أوكرانية
قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأحد: إن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت 120 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا خلال الليل معظمها على مناطق حدودية، دون ورود تقارير عن أضرار.ومع مرور أكثر من ثلاث سنوات على بدء الحرب، زادت أوكرانيا من استخدامها للطائرات المسيرة لتنفيذ هجمات على أهداف داخل روسيا.وقالت وزارة الدفاع إن الطائرات المسيرة جرى اعتراضها خلال الليل بما شمل 30 فوق بريانسك غرب البلاد و29 فوق كورسك و17 فوق بيلجورود وهي كلها مناطق على الحدود مع أوكرانيا.وأضافت أن 18 طائرة مسيرة أخرى تم إسقاطها فوق منطقة أوريول على الحدود مع كورسك، والتي استهدفت هجمات أوكرانية منشآت نفطية فيها من قبل بطائرات مسيرة.ورفعت هيئة الطيران المدني الروسية قيوداً فرضتها خلال الليل لضمان السلامة على عدة مطارات.
دولي

قطر تستضيف جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
تبدأ الأحد في الدوحة جولة مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل ترمي للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، بحسب ما أفاد مسؤول فلسطيني مطلع على سير المباحثات. وقال المسؤول لوكالة فرانس برس إن "الوسطاء أبلغوا حماس ببدء جولة مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل في الدوحة الأحد" مشيرا إلى أن وفد الحركة المفاوض برئاسة خليل الحية، والطواقم الفنية "يتواجدون حاليا في الدوحة وجاهزون لمفاوضات جدية". وأضاف أن المفاوضات تركز على "آليات تنفيذ اتفاق الاطار لوقف النار بناء على المقترح الجديد" مشيرا إلى أن حماس "تريد التركيز على الملاحظات التي أبدتها في ردها لتحسين إدخال المساعدات بكميات كافية وعبر منظمات الأمم المتحدة والدولية، والانسحاب (الإسرائيلي) من القطاع، والضمانات لوقف الحرب بشكل دائم ورفع الحصار وإعادة الإعمار". وأوضح المسؤول ذاته أن منظمات الأمم المتحدة خصوصا وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لديها مئات النقاط ومراكز توزيع المساعدات وخبرة طويلة في القطاع، منوها إلى أن حماس "تريد التأكيد على فتح معبر رفح (الحدودي بين مصر وغزة) في الاتجاهين أمام الأفراد والمساعدات". أغلقت إسرائيل المعبر في ماي العام الماضي بعد سيطرتها على منطقة الشريط الحدودي في الجانب الفلسطيني. وأعلنت إسرائيل مساء السبت أنها سترسل فريق تفاوض إلى قطر لإجراء محادثات تهدف إلى تأمين اتفاق لوقف النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة. وأعلنت حركة حماس الجمعة أنها "جاهزة بكل جدية للدخول فورا" في مفاوضات بشأن آلية تنفيذ مقترح وقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة برعاية الولايات المتحدة وبوساطة مصر وقطر.
دولي

حرائق الغابات تواصل الانتشار في أنحاء أوروبا
اندلعت حرائق غابات امس السبت في دول أوروبية عدة بينها اليونان وتركيا، في حين تكافح فرنسا في مناطقها الجنوبية حرائق متعددة في أعقاب موجة حر طويلة. وفي تركيا التي تعاني من الجفاف، واجه الإطفائيون أكثر من 600 حريق الأسبوع الماضي، حيث أعلنت السلطات عن وفاة عامل غابات متأثرا بإصابته خلال إخماد النيران في مقاطعة إزمير الساحلية. وأعلن وزير الزراعة والغابات إبراهيم يوماكلي على منصة اكس السيطرة على الحريق مساء الجمعة إلى جانب ستة حرائق أخرى، معظمها في غرب تركيا ووسطها. لكن الإطفائيين ما زالوا يحاولون السيطرة على حريق في منطقة دورتيول الساحلية الجنوبية في محافظة هاتاي قرب الحدود السورية. ونجت تركيا إلى حد كبير من موجات الحر الأخيرة التي اجتاحت جنوب أوروبا، إلا أن الرياح القوية زادت من اندلاع حرائق الغابات فيها. وأعلنت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية السبت أن موجة الحر الشديدة التي بدأت في 19 يونيو واستمرت 16 يوما انتهت رسميا الجمعة، وهي نفس مدة موجة الحر التي ضربت البلاد عام 2003. في اليوم نفسه، اندلعت أولى الحرائق الكبرى لهذا العام في جنوب البلاد، وكذلك في مقاطعتي بوش دو رون وهيرولت، ما دفع السلطات إلى إغلاق أجزاء من طريق سريع رئيسي خلال عطلة نهاية الأسبوع وموسم العطل. ووصلت الاختناقات المرورية إلى 10 كيلومترات في كل اتجاه على الطريق السريع "آيه 9" حيث جرى توزيع المياه على ركاب السيارات العالقين تحت أشعة الشمس الحارقة. وفي ميريفال، قرب مدينة مونبلييه الجنوبية، دفع حريق أججته الرياح العاتية الإطفائيين إلى إجلاء نحو 10 أشخاص. وقالت لوريت غارغو البالغة 46 عاما وهي من سكان القرية "كان الأمر مخيفا جدا، خاصة بين الساعة الرابعة مساء (14,00 ت غ) والسادسة والنصف. كان الهواء لا يُطاق ويتسبب بصعوبة في التنفس وهناك الكثير من الدخان في القرية بحيث لم نعد نرى شيئا، ورماد يتساقط من السماء". في اليونان، ألقي القبض على رجل يبلغ 52 عاما في جزيرة إيفيا بتهمة التسبب بالحريق الذي أتى على جزء كبير من الجزيرة بين مساء الجمعة وصباح السبت. وأفادت قناة "اي آر تي" الرسمية أن الرجل كان يزيل الأعشاب من قطعة أرض عندما اندلع الحريق وخرج عن السيطرة بسرعة. وظلت فرق الإطفاء اليونانية في حالة تأهب قصوى السبت بسبب ارتفاع درجات الحرارة والرياح القوية في جميع أنحاء البلاد.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة