

مراكش
اعتماد توقيت جديد يربك أولياء تلاميذ مدارس البعثة الفرنسية بمراكش
أثار إعتماد توقيت جديد في مدارس البعثة الفرنسية بمراكش، إستياء أولياء وأباء التلاميذ، بعدما اربك التوقيت المعتمد هذا الموسم، حياة الاولياء وابنائهم.وحسب مصادر "كشـ24"، فإن حالة من التذمر تسود بين أمهات وأباء تلاميد مدارس البعثة الفرنسية، بعدما وجدوا انفسهم مجبرين على تغيير نمط حياتهم ومواعيدهم من أجل ضمان إيصال ابنائهم للمدارس في التوقيت الجديد، والذي لايراعي التزامات الاباء ومواعيد التحاقهم بالعمل، وكذا ومواعيد التحاق أشقاء وشقيقات التلاميذ المعنيين بمدارسهم.وتضيف المصادر، أن شكايات أولياء التلاميذ في هذا الصدد، قوبلت بتعنت إدارات المؤسسات المعنية، علما أن المشكل ذاته كان مطروحا في بداية الموسم الماضي بالرباط، حيث خيرت المؤسسات حينها المتضررين بين الرضوخ للامر الواقع، أو البحث عن مدارس اخرى لابنائهم، ما أجج غضب أولياء الامور وجعلهم بين المطرقة والسندان.ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24" فإن التوقيت الجديد الذي سيطبق انطلاقا من يناير 2019، بمؤسسة رونوار المعروفة بمراكش وغيرها من مؤسسات البعثة الفرنسية، سيفرض إلتحاق التلاميذ بالمؤسسات المعنية في 8 صباحا بالنسبة للمستوى الاعدادي، و 8 والنصف بالنسبة للمستوى الثانوي، بينما سيلحق المتمدرسون في المستوى الابتدائي في التاسعة الا ربع صباحا، وهو التفاوت التي من شأنه التأثير على الاسر التي يتمدرس أبناؤها في مستويات مختلفة.وقد أثار موضوع إعتماد التوقيت الجديد دون تشاور او نقاش مع اولياء الامور، جدلا واسعا بينهم في مواقع التواصل الاجتماعي حيث يتم التفكير في خطوات تصعيدية في حالة عدم تجاوب المؤسسات مع مطالب اولياء الامور المتضررين من الإجراء الجديد.
أثار إعتماد توقيت جديد في مدارس البعثة الفرنسية بمراكش، إستياء أولياء وأباء التلاميذ، بعدما اربك التوقيت المعتمد هذا الموسم، حياة الاولياء وابنائهم.وحسب مصادر "كشـ24"، فإن حالة من التذمر تسود بين أمهات وأباء تلاميد مدارس البعثة الفرنسية، بعدما وجدوا انفسهم مجبرين على تغيير نمط حياتهم ومواعيدهم من أجل ضمان إيصال ابنائهم للمدارس في التوقيت الجديد، والذي لايراعي التزامات الاباء ومواعيد التحاقهم بالعمل، وكذا ومواعيد التحاق أشقاء وشقيقات التلاميذ المعنيين بمدارسهم.وتضيف المصادر، أن شكايات أولياء التلاميذ في هذا الصدد، قوبلت بتعنت إدارات المؤسسات المعنية، علما أن المشكل ذاته كان مطروحا في بداية الموسم الماضي بالرباط، حيث خيرت المؤسسات حينها المتضررين بين الرضوخ للامر الواقع، أو البحث عن مدارس اخرى لابنائهم، ما أجج غضب أولياء الامور وجعلهم بين المطرقة والسندان.ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24" فإن التوقيت الجديد الذي سيطبق انطلاقا من يناير 2019، بمؤسسة رونوار المعروفة بمراكش وغيرها من مؤسسات البعثة الفرنسية، سيفرض إلتحاق التلاميذ بالمؤسسات المعنية في 8 صباحا بالنسبة للمستوى الاعدادي، و 8 والنصف بالنسبة للمستوى الثانوي، بينما سيلحق المتمدرسون في المستوى الابتدائي في التاسعة الا ربع صباحا، وهو التفاوت التي من شأنه التأثير على الاسر التي يتمدرس أبناؤها في مستويات مختلفة.وقد أثار موضوع إعتماد التوقيت الجديد دون تشاور او نقاش مع اولياء الامور، جدلا واسعا بينهم في مواقع التواصل الاجتماعي حيث يتم التفكير في خطوات تصعيدية في حالة عدم تجاوب المؤسسات مع مطالب اولياء الامور المتضررين من الإجراء الجديد.
ملصقات
مراكش

مراكش

مراكش

مراكش

