دولي

جنرال سوري: المعركة الأخيرة ستدور من أجل الجولان المحتل


كشـ24 نشر في: 8 سبتمبر 2018

أفاد روبرت فيسك، الصحفي البريطاني المتعاقد مع صحيفة "إندبندنت" بأن الجيش السوري يتدرب على القتال في التلال، استعدادا لما وصفه المعركة الأخيرة من أجل الجولان المحتل.وأشار فيسك، وهو زار الكثير من جبهات القتال خلال سنوات الحرب في سوريا، آخرها خط التماس بين القوات الحكومية والمسلحين عند الحدود الإدارية بين محافظتي إدلب وحماة، إلى أن الجنرال جهاد سلطان الذي تقف قواته في محيط قرية جورين بريف حماة الشمالي، أكد له أن تدريبات الجيش السوري على خوض القتال في التلال جاءت استعدادا للمعركة الأخيرة من أجل الجولان أكثر مما هي تحضيرا للمعركة الأخيرة ضد "جبهة النصرة" في إدلب.وقال الجنرال الذي شارك كضابط برتبة ملازم من طاقم دبابة في الحرب اللبنانية الإسرائيلية عام 1982، حسب تقرير نشرته "إندبندنت" أمس، إنه يحتاج إلى سبعة أيام منذ بدء العملية العسكرية في إدلب كي تدخل قواته مدينة جسر الشغور التي لا تزال في قبضة "جبهة النصرة".ولفت الجنرال إلى أن لديه العديد من "المساعدين" في إدلب الذين يزودون القوات السورية بمعلومات حول المسلحين وأسلحتهم.ولاحظ الصحفي البريطاني أن الجنرال سلطان يتحدث بحرية عن العسكريين الذين سبق أن انشقوا عن الجيش ثم عادوا إلى صفوفه، قائلا إن الفقر القاسي هو ما دفع هؤلاء إلى الانضمام للفصائل المسلحة، ثم أدركوا أنهم لا يحاربون من أجل الحرية وحقوق الإنسان.وذكّر فيسك بأن جسر الشغور سقطت في أيدي مسلحي "النصرة" في عام 2015، إذ قُتل العديد من عناصر الجيش في وقت حاولت فيه قيادتهم إجلاء أكبر قدر ممكن من المدنيين.وأشار الصحفي البريطاني إلى أنه سبق أن التقى مع شهود عيان لتلك المعركة، وهم أكدوا له أن "النصرة" نفذت مجزرة بحق العوائل، ما قد يكون، حسب رأي فيسك، سبب بدء العملية العسكرية الروسية في سوريا.ولفت الصحفي البريطاني إلى أنه على الرغم من الأحاديث عن استعدادات أطراف القتال للمعركة الحاسمة في إدلب، لم يلاحظ أي أنشطة عسكرية مكثفة من كلا طرفي الجبهة.لكن قبل ساعات من وصوله إلى المنطقة، أسقط عناصر الجيش طائرة مسيرة أطلقها المسلحون وتحمل ثلاث قنابل وكتب مسلحو "النصرة" على جناحها رسالة تهديد.وبعد ساعات معدودة من مغادرة المراسل لقرية جورين، أطلق المسلحون حزمة من الصواريخ على مواقع للقوات الحكومية "في هجوم قصير - وهو الثاني خلال أسبوع - يهدف بوضوح إلى استفزاز الجيش السوري".

المصدر: إندبندنت

أفاد روبرت فيسك، الصحفي البريطاني المتعاقد مع صحيفة "إندبندنت" بأن الجيش السوري يتدرب على القتال في التلال، استعدادا لما وصفه المعركة الأخيرة من أجل الجولان المحتل.وأشار فيسك، وهو زار الكثير من جبهات القتال خلال سنوات الحرب في سوريا، آخرها خط التماس بين القوات الحكومية والمسلحين عند الحدود الإدارية بين محافظتي إدلب وحماة، إلى أن الجنرال جهاد سلطان الذي تقف قواته في محيط قرية جورين بريف حماة الشمالي، أكد له أن تدريبات الجيش السوري على خوض القتال في التلال جاءت استعدادا للمعركة الأخيرة من أجل الجولان أكثر مما هي تحضيرا للمعركة الأخيرة ضد "جبهة النصرة" في إدلب.وقال الجنرال الذي شارك كضابط برتبة ملازم من طاقم دبابة في الحرب اللبنانية الإسرائيلية عام 1982، حسب تقرير نشرته "إندبندنت" أمس، إنه يحتاج إلى سبعة أيام منذ بدء العملية العسكرية في إدلب كي تدخل قواته مدينة جسر الشغور التي لا تزال في قبضة "جبهة النصرة".ولفت الجنرال إلى أن لديه العديد من "المساعدين" في إدلب الذين يزودون القوات السورية بمعلومات حول المسلحين وأسلحتهم.ولاحظ الصحفي البريطاني أن الجنرال سلطان يتحدث بحرية عن العسكريين الذين سبق أن انشقوا عن الجيش ثم عادوا إلى صفوفه، قائلا إن الفقر القاسي هو ما دفع هؤلاء إلى الانضمام للفصائل المسلحة، ثم أدركوا أنهم لا يحاربون من أجل الحرية وحقوق الإنسان.وذكّر فيسك بأن جسر الشغور سقطت في أيدي مسلحي "النصرة" في عام 2015، إذ قُتل العديد من عناصر الجيش في وقت حاولت فيه قيادتهم إجلاء أكبر قدر ممكن من المدنيين.وأشار الصحفي البريطاني إلى أنه سبق أن التقى مع شهود عيان لتلك المعركة، وهم أكدوا له أن "النصرة" نفذت مجزرة بحق العوائل، ما قد يكون، حسب رأي فيسك، سبب بدء العملية العسكرية الروسية في سوريا.ولفت الصحفي البريطاني إلى أنه على الرغم من الأحاديث عن استعدادات أطراف القتال للمعركة الحاسمة في إدلب، لم يلاحظ أي أنشطة عسكرية مكثفة من كلا طرفي الجبهة.لكن قبل ساعات من وصوله إلى المنطقة، أسقط عناصر الجيش طائرة مسيرة أطلقها المسلحون وتحمل ثلاث قنابل وكتب مسلحو "النصرة" على جناحها رسالة تهديد.وبعد ساعات معدودة من مغادرة المراسل لقرية جورين، أطلق المسلحون حزمة من الصواريخ على مواقع للقوات الحكومية "في هجوم قصير - وهو الثاني خلال أسبوع - يهدف بوضوح إلى استفزاز الجيش السوري".

المصدر: إندبندنت



اقرأ أيضاً
إسرائيل.. اتهام 3 أشخاص بالتجسس لصالح إيران مقابل المال
قدمت النيابة الإسرائيلية، الخميس، لوائح اتهام ضد ثلاثة إسرائيليين بتهمة "التجسس لصالح إيران" مقابل المال. وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "قُدّمت إلى المحكمة المركزية في بئر السبع (جنوب) لائحة اتهام ضد أحد سكان مستوطنة حمرا في غور الأردن (الضفة الغربية)، تُنسب إليه تهمة التخابر مع عميل إيراني مقابل المال". وذكرت هيئة البث أن المتهم يُدعى مارك مورغين بينسكي، ويبلغ من العمر 33 عاماً. وورد في لائحة الاتهام أن بينسكي وثق مواقع سقوط واعتراض صواريخ إيرانية داخل إسرائيل، وأرسل تسجيلات مصوّرة بهذه المواقع إلى مشغّله الإيراني. و"يُعد هذا التطور جزءا من سلسلة قضايا أمنية تتعلق بمحاولات تجسس إيرانية داخل إسرائيل عبر تجنيد مواطنين محليين لأغراض استخباراتية"، وقف الهيئة. في السياق أشارت الهيئة إلى أن النيابة قدمت أيضا إلى المحكمة المركزية في الناصرة (شمال)، لائحة اتهام بحق شخصين من طبريا تنسب لهما تهمة التجسس لصالح إيران مقابل المال". وسبق للشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام "الشاباك" أن أعلنا اعتقال عدد من الإسرائيليين خلال الحرب على إيران. وبحسب بيانات سابقة للشرطة الإسرائيلية فإنه تم اعتقال 23 خلية إسرائيلية بتهمة التخابر مع عملاء إيرانيين في الفترة ما بين بداية حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر 2023 وحتى مطلع الشهر الجاري.
دولي

احتجاز 79 متظاهرا في مواجهات مع الشرطة بصربيا
أعلنت الشرطة الصربية احتجاز 79 شخصا انتهكوا تشريعات التظاهر خلال احتجاجات ضد حكومة الرئيس ألكسندر فوتشيتش، نظمتها المعارضة الليلة الماضية. ووقعت المواجهات بين المتظاهرين والشرطة في وقت متأخر من أمس الأربعاء وصباح اليوم الخميس في العاصمة بلغراد ومدينة نوفي ساد في شمال البلاد والمدينتين الجنوبيتين نيس ونوفي بازار. وقال طلاب جامعيون يقفون وراء الاحتجاجات إن الشرطة "أصابت العديد من المتظاهرين السلميين وضربت المتظاهرين بالهراوات، حيث نقل 4 مصابين إلى المستشفى". وأعلنت وزارة الداخلية أن 4 رجال شرطة أصيبوا وتضررت سيارة تابعة للشرطة، وأن رجال الأمن "تصرفوا وفقا للقانون في مواجهة الاضطرابات". يذكر أن الرئيس فوتشيتش رفض إجراء انتخابات مبكرة رغم استمرار المظاهرات لأكثر من 8 أشهر. وبدأت الاحتجاجات المدعومة والممولة غربيا في نوفمبر 2004، حيث استغل منظموها حادث انهيار مظلة خرسانية بمحطة القطارات في مدينة نوفي ساد ومقتل 16 شخصا، للتأجيج ضد حكومة فوتشيتش الموالية لروسيا والمتمسكة بالعلاقات التاريخية والعرقية والدينية بين البلدين.
دولي

جرحى في حادث طعن بتامبيري الفنلندية
أعلنت الشرطة الفنلندية، الخميس، أن عدة أشخاص تعرضوا للطعن في مركز للتسوق بمدينة تامبيري الفنلندية. وأضافت الشرطة في بيان، أنها ألقت القبض على أحد الأشخاص وأن الوضع لم يعد يشكل خطراً على الآخرين. وأشارت إلى أن المصابين يتلقون إسعافات أولية.
دولي

إصابة 4 أشخاص جراء هجوم بفأس داخل قطار في ألمانيا
أعلنت الشرطة الألمانية أن رجلاً هاجم الخميس، أربعة أشخاص في قطار متجه من هامبورغ إلى فيينا وأصابهم بجروح طفيفة قبل أن يتم اعتقاله.وذكرت صحيفة بيلد أن السلاح المستخدم كان فأساً. وقالت الشرطة المحلية في بيان: «قرابة الساعة 13:55 هاجم رجل عدة أشخاص على متن قطار ICE (إنتر سيتي إكسبريس) الذي كان متجها إلى فييناً أثناء وجوده في بافاريا (جنوب شرق)».وأضافت الشرطة: «إن أربعة أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة وألقت قوات الأمن القبض على المشتبه به». ووفقاً لصحيفة بيلد سيطر ركاب على المعتدي المفترض المسلح بفأس.وأضافت الصحيفة أن الركاب شغلوا نظام الطوارئ وتمكن القطار من التوقف على خط خال، لافتة إلى أن المعتدي نُقل بعد ذلك إلى المستشفى بمروحية لمعالجة إصابته.والخط الذي استخدمه القطار مغلق حالياً وفقا للشرطة التي وصلت إلى موقع الحادث مع فرق إطفاء وإنقاذ وطوارئ تابعة لشركة السكك الحديد الألمانية (دويتشه بان).وقالت دويتشه بان المملوكة للدولة في بيان: «تحقق السلطات حالياً في ملابسات الحادث». وفي الأشهر الأخيرة، شهدت ألمانيا عدة هجمات طعن بالإضافة إلى هجمات جهادية وأعمال عنف من اليمين المتطرف مما أحيا المخاوف الأمنية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة