

مراكش
أساتذة يرسمون منحدرات الانحطاط بمؤسسة للتعليم الخصوصي – 1 –
الفساد الإداري،الإجهاز على القيم التربوية والتعليمية ،اغتصاب المنظومة ،عناوين تبدو جميعها مطابقة لواقع التعليم الخصوصي المقاولاتي كما تتخبط فيه إحدى الثانويات التأهيلية بمراكش منطقة المحاميد ،بعبارة أكثر وضوحا تعليم "مالين الشكارة "،والذي تشرف عليه وتسيره في الكواليس أجسام غريبة ودخيلة ووشيظة عن جسده وبنيته ،والكل يعلم علم اليقين- تحديدا في علم المناعة- كما يخبرنا بذلك علماء الأحياء مدى الفتك والنخر الذي تسببه للإنسان حيث لا تفارقه إلا وترديه قتيلا .
المقارنة إلى حد ما موضوعية ومنطقية بين أجسامنا البشرية وجسمنا التعليمي مع وجود فارق جوهري أساس ،وهو النهايات ،تعتقد هذه الأجسام الغريبة عن جسمنا التعليمي ،ولنسم الآن الأشياء بمسمياتها، تعتقد هذه الميكروبات والفيروسات الملوثة أنها ستساهم بوعي أو دونه في إقامة صلاة الجنازة على منظومتنا التعليمية كما تقوم بها تجاه الأحياء ،لكننا نخبرها نتيجة لارتباط القضية بأمة وشعب وليس بأفراد ،أن الأمم تنبعث من رمادها عنقاء أو فينيق ،ويكون المفسدون والفاسدون هم الحطام والحطب الذي توقد به نيران الأوطان ،ولن تكون النتيجة سوى ما قررته الآية الكريمة: "وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله فأتاهم الله من حيث لا يحتسبوا ،وقذف في قلوبهم الرعب ،يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين،فاعتبروا يا أولي الأبصار ".
مناسبة هذه المقالة /الصرخة، والتي تنطلق من عوامل وخلفيات موضوعية بعيدة كل البعد عما هو ذاتي هو قرارات الاستغناء الشفهية التي توصل بها مجموعة من الأساتذة والأستاذات في آخر لحظة من لحظات افتتاح الموسم الدراسي 2018/2019 ،عن طريق الهاتف ،في حين أن أساتذة آخرين لم يتم الاتصال بهم حتى حدود كتابة هذه المقالة .
الفساد الإداري،الإجهاز على القيم التربوية والتعليمية ،اغتصاب المنظومة ،عناوين تبدو جميعها مطابقة لواقع التعليم الخصوصي المقاولاتي كما تتخبط فيه إحدى الثانويات التأهيلية بمراكش منطقة المحاميد ،بعبارة أكثر وضوحا تعليم "مالين الشكارة "،والذي تشرف عليه وتسيره في الكواليس أجسام غريبة ودخيلة ووشيظة عن جسده وبنيته ،والكل يعلم علم اليقين- تحديدا في علم المناعة- كما يخبرنا بذلك علماء الأحياء مدى الفتك والنخر الذي تسببه للإنسان حيث لا تفارقه إلا وترديه قتيلا .
المقارنة إلى حد ما موضوعية ومنطقية بين أجسامنا البشرية وجسمنا التعليمي مع وجود فارق جوهري أساس ،وهو النهايات ،تعتقد هذه الأجسام الغريبة عن جسمنا التعليمي ،ولنسم الآن الأشياء بمسمياتها، تعتقد هذه الميكروبات والفيروسات الملوثة أنها ستساهم بوعي أو دونه في إقامة صلاة الجنازة على منظومتنا التعليمية كما تقوم بها تجاه الأحياء ،لكننا نخبرها نتيجة لارتباط القضية بأمة وشعب وليس بأفراد ،أن الأمم تنبعث من رمادها عنقاء أو فينيق ،ويكون المفسدون والفاسدون هم الحطام والحطب الذي توقد به نيران الأوطان ،ولن تكون النتيجة سوى ما قررته الآية الكريمة: "وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله فأتاهم الله من حيث لا يحتسبوا ،وقذف في قلوبهم الرعب ،يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين،فاعتبروا يا أولي الأبصار ".
مناسبة هذه المقالة /الصرخة، والتي تنطلق من عوامل وخلفيات موضوعية بعيدة كل البعد عما هو ذاتي هو قرارات الاستغناء الشفهية التي توصل بها مجموعة من الأساتذة والأستاذات في آخر لحظة من لحظات افتتاح الموسم الدراسي 2018/2019 ،عن طريق الهاتف ،في حين أن أساتذة آخرين لم يتم الاتصال بهم حتى حدود كتابة هذه المقالة .
ملصقات
