دولي

هل تتحول القارة السمراء إلى صفراء؟


كشـ24 نشر في: 4 سبتمبر 2018

وقف القادة الضيوف والوفود المشاركة في قمة منتدى التعاون الصيني الإفريقي مصفقين للرئيس الصيني حين أنهى كلمته، في مشهد يعكس حضور بكين الكبير في القارة السمراء منذ سنوات.وتنعقد هذه القمة الاقتصادية الصينية الإفريقية بحضور قادة وزعماء وممثلين عن 51 دولة من أصل 54 في القارة السمراء، ما يعكس مدى التأثير الصيني في هذه القارة التي كانت تقسّم في الماضي بشكل أساس بين مجموعتي الدول الناطقة بالإنجليزية والفرنسية، وحيث هيمن بشكل ساحق لعقود طويلة النفوذ الفرنسي والبريطاني والأمريكي.وتبحث هذه القمة المنعقدة تحت شعار "التعاون المربح للجانبين.. التكاتف لبناء مجتمع أقرب لمستقبل مشترك للصين وإفريقيا" مشروعات طموحة، وتتطرق إلى مناقشة سبل تعزيز الشراكة بين الصين والدول الإفريقية، وذلك من خلال الاستفادة من المبادرة الصينية المعروفة باسم "الحزام والطريق" الهادفة إلى ربط آسيا وأوروبا وإفريقيا في استلهام لـ"طريق الحرير" الصيني التاريخي.يذكر أن بكين كانت أعلنت نهاية العام الماضي أنها استثمرت منذ البداية 60 مليار دولار في مشاريع تنموية في إفريقيا، إضافة إلى أنها أنفقت "10 مليارات لتنمية الطاقة الإنتاجية، ووفرت 20 ألف فرصة تدريب للكوادر البشرية، و20 ألف فرصة أخرى للمنح الدراسية لأفريقيا".ويشكل التغلغل الصيني في إفريقيا المطرد هاجسا للولايات المتحدة كان عبّر عنه وزير الخارجية الأمريكي السابق ريكس تيلرسون بطريقة منفعلة، حيث قال خلال جولة زار خلالها في مارس الماضي خمس دول إن "الأنشطة التجارية الصينية تهدد استقلال دول إفريقيا، وتعمل على تبعيتها لبكين".ورأى تيلرسون أيضا أن الاستثمارات الصينية "مهمة لتنمية إفريقيا، وتعزيز بنيتها التحتية، لكن ذلك دفع إفريقيا إلى هاوية الديون بدرجة رهيبة".وزاد على ذلك بالقول هم: "خلال هذه الفترة، قدموا ديونا ملغمة، وقاموا بممارسة الفساد، ودخلوا في اتصالات خطيرة".بالمقابل، روج رئيس الدبلوماسية الأمريكية السابق لعلاقات الولايات المتحدة مع القارة السمراء، لافتا إلى أن التبادل التجاري بين بلاده وإفريقيا يزداد عاما بعد آخر، وللدلالة على ذلك أشار إلى أنه ارتفع من 33 مليار دولار في 2016، إلى 39 مليار دولار في العام التالي.وتعهد وزير الخارجية الأمريكي من أديس أبابا كذلك بأن تقدم واشنطن "مساعدات إنسانية للقارة بنحو 533 مليون دولار".

المصدر: وكالات

وقف القادة الضيوف والوفود المشاركة في قمة منتدى التعاون الصيني الإفريقي مصفقين للرئيس الصيني حين أنهى كلمته، في مشهد يعكس حضور بكين الكبير في القارة السمراء منذ سنوات.وتنعقد هذه القمة الاقتصادية الصينية الإفريقية بحضور قادة وزعماء وممثلين عن 51 دولة من أصل 54 في القارة السمراء، ما يعكس مدى التأثير الصيني في هذه القارة التي كانت تقسّم في الماضي بشكل أساس بين مجموعتي الدول الناطقة بالإنجليزية والفرنسية، وحيث هيمن بشكل ساحق لعقود طويلة النفوذ الفرنسي والبريطاني والأمريكي.وتبحث هذه القمة المنعقدة تحت شعار "التعاون المربح للجانبين.. التكاتف لبناء مجتمع أقرب لمستقبل مشترك للصين وإفريقيا" مشروعات طموحة، وتتطرق إلى مناقشة سبل تعزيز الشراكة بين الصين والدول الإفريقية، وذلك من خلال الاستفادة من المبادرة الصينية المعروفة باسم "الحزام والطريق" الهادفة إلى ربط آسيا وأوروبا وإفريقيا في استلهام لـ"طريق الحرير" الصيني التاريخي.يذكر أن بكين كانت أعلنت نهاية العام الماضي أنها استثمرت منذ البداية 60 مليار دولار في مشاريع تنموية في إفريقيا، إضافة إلى أنها أنفقت "10 مليارات لتنمية الطاقة الإنتاجية، ووفرت 20 ألف فرصة تدريب للكوادر البشرية، و20 ألف فرصة أخرى للمنح الدراسية لأفريقيا".ويشكل التغلغل الصيني في إفريقيا المطرد هاجسا للولايات المتحدة كان عبّر عنه وزير الخارجية الأمريكي السابق ريكس تيلرسون بطريقة منفعلة، حيث قال خلال جولة زار خلالها في مارس الماضي خمس دول إن "الأنشطة التجارية الصينية تهدد استقلال دول إفريقيا، وتعمل على تبعيتها لبكين".ورأى تيلرسون أيضا أن الاستثمارات الصينية "مهمة لتنمية إفريقيا، وتعزيز بنيتها التحتية، لكن ذلك دفع إفريقيا إلى هاوية الديون بدرجة رهيبة".وزاد على ذلك بالقول هم: "خلال هذه الفترة، قدموا ديونا ملغمة، وقاموا بممارسة الفساد، ودخلوا في اتصالات خطيرة".بالمقابل، روج رئيس الدبلوماسية الأمريكية السابق لعلاقات الولايات المتحدة مع القارة السمراء، لافتا إلى أن التبادل التجاري بين بلاده وإفريقيا يزداد عاما بعد آخر، وللدلالة على ذلك أشار إلى أنه ارتفع من 33 مليار دولار في 2016، إلى 39 مليار دولار في العام التالي.وتعهد وزير الخارجية الأمريكي من أديس أبابا كذلك بأن تقدم واشنطن "مساعدات إنسانية للقارة بنحو 533 مليون دولار".

المصدر: وكالات



اقرأ أيضاً
الأمير ويليام ينعى وفاة جوتا لاعب ليفربول
أبدى الأمير ويليام، ولي العهد البريطاني وأمير ويلز، حزنه الشديد لوفاة البرتغالي ديوغو جوتا، مهاجم ليفربول الإنجليزي، مرسلاً تعازيه لعائلته وأقاربه وكل معارفه. وذكرت «وكالة الأنباء البريطانية» أن ولي العهد البريطاني وهو محب لكرة القدم وراعي الاتحاد الإنجليزي للعبة، كتب رسالة تعزية عبر وسائل التواصل الاجتماعي في وفاة اللاعب الدولي البرتغالي. ووجد جوتا (28 عاماً) ميتاً إلى جانب شقيقه أندري سيفا، وذلك بعدما انحرفت سيارتهما عن مسارها في مقاطعة زامورا في إسبانيا. وقال الأمير ويليام في رسالته: «بصفتي فرداً من عائلة كرة القدم أعرب عن أسفي وحزني الشديدين لوفاة ديوغو جوتا وشقيقه». وأضاف: «تعازينا لعائلته وأصدقائه وكل مَن عرفه يوماً ما». وكان جوتا ضمن فريق ليفربول الفائز بلقب الدوري الإنجليزي في موسم 2024-2025 حيث سجل ستة أهداف في 26 مباراة بالموسم. وكان جوتا قد تزوج من صديقته روت كاردوسو، التي أنجب منها ثلاثة أطفال، منذ 11 يوماً فقط.
دولي

إسرائيل.. اتهام 3 أشخاص بالتجسس لصالح إيران مقابل المال
قدمت النيابة الإسرائيلية، الخميس، لوائح اتهام ضد ثلاثة إسرائيليين بتهمة "التجسس لصالح إيران" مقابل المال. وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "قُدّمت إلى المحكمة المركزية في بئر السبع (جنوب) لائحة اتهام ضد أحد سكان مستوطنة حمرا في غور الأردن (الضفة الغربية)، تُنسب إليه تهمة التخابر مع عميل إيراني مقابل المال". وذكرت هيئة البث أن المتهم يُدعى مارك مورغين بينسكي، ويبلغ من العمر 33 عاماً. وورد في لائحة الاتهام أن بينسكي وثق مواقع سقوط واعتراض صواريخ إيرانية داخل إسرائيل، وأرسل تسجيلات مصوّرة بهذه المواقع إلى مشغّله الإيراني. و"يُعد هذا التطور جزءا من سلسلة قضايا أمنية تتعلق بمحاولات تجسس إيرانية داخل إسرائيل عبر تجنيد مواطنين محليين لأغراض استخباراتية"، وقف الهيئة. في السياق أشارت الهيئة إلى أن النيابة قدمت أيضا إلى المحكمة المركزية في الناصرة (شمال)، لائحة اتهام بحق شخصين من طبريا تنسب لهما تهمة التجسس لصالح إيران مقابل المال". وسبق للشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام "الشاباك" أن أعلنا اعتقال عدد من الإسرائيليين خلال الحرب على إيران. وبحسب بيانات سابقة للشرطة الإسرائيلية فإنه تم اعتقال 23 خلية إسرائيلية بتهمة التخابر مع عملاء إيرانيين في الفترة ما بين بداية حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر 2023 وحتى مطلع الشهر الجاري.
دولي

احتجاز 79 متظاهرا في مواجهات مع الشرطة بصربيا
أعلنت الشرطة الصربية احتجاز 79 شخصا انتهكوا تشريعات التظاهر خلال احتجاجات ضد حكومة الرئيس ألكسندر فوتشيتش، نظمتها المعارضة الليلة الماضية. ووقعت المواجهات بين المتظاهرين والشرطة في وقت متأخر من أمس الأربعاء وصباح اليوم الخميس في العاصمة بلغراد ومدينة نوفي ساد في شمال البلاد والمدينتين الجنوبيتين نيس ونوفي بازار. وقال طلاب جامعيون يقفون وراء الاحتجاجات إن الشرطة "أصابت العديد من المتظاهرين السلميين وضربت المتظاهرين بالهراوات، حيث نقل 4 مصابين إلى المستشفى". وأعلنت وزارة الداخلية أن 4 رجال شرطة أصيبوا وتضررت سيارة تابعة للشرطة، وأن رجال الأمن "تصرفوا وفقا للقانون في مواجهة الاضطرابات". يذكر أن الرئيس فوتشيتش رفض إجراء انتخابات مبكرة رغم استمرار المظاهرات لأكثر من 8 أشهر. وبدأت الاحتجاجات المدعومة والممولة غربيا في نوفمبر 2004، حيث استغل منظموها حادث انهيار مظلة خرسانية بمحطة القطارات في مدينة نوفي ساد ومقتل 16 شخصا، للتأجيج ضد حكومة فوتشيتش الموالية لروسيا والمتمسكة بالعلاقات التاريخية والعرقية والدينية بين البلدين.
دولي

جرحى في حادث طعن بتامبيري الفنلندية
أعلنت الشرطة الفنلندية، الخميس، أن عدة أشخاص تعرضوا للطعن في مركز للتسوق بمدينة تامبيري الفنلندية. وأضافت الشرطة في بيان، أنها ألقت القبض على أحد الأشخاص وأن الوضع لم يعد يشكل خطراً على الآخرين. وأشارت إلى أن المصابين يتلقون إسعافات أولية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة