وطني

الحفريات النادرة.. تجارةٌ خفيةٌ في شرق المغرب


كشـ24 نشر في: 2 سبتمبر 2018

كشفت تقارير صحافية في الآونة الأخيرة، عن أن هناك مجموعة من المهربين تقوم بالتنقيب عن الحفريات (بقايا حيوانات أو نباتات كانت تحيا في عصور جيولوجية قديمة قبل أن تموت وتحفظ في صخور رسوبية) في شرق المملكة المغربية، ثم تهريبها لبيعها بطرق غير قانونية عبر مافيات تستغل غياب قانون واضح.ومدينة أرفود الواقعة شرق المغرب مشهورة حول العالم بأسره بالتجارة الأحفورية. إذ خلفت الكائنات الحيوانية والنباتية التي شهدت نوبات انقراض كثيفة، بقايا نجدها اليوم على شكل بقايا أحفورية، كما توضح حسناء شنّاوي، أستاذة الجيولوجيا في جامعة الحسن الثاني في الدار البيضاء، في تصريح أوردته صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية ضمن تقرير حول الموضوع نشرته في عددها الصادر الخميس الماضي.وتعتبر هذه الحفريات في مدينة أرفود، بمثابة متحف مفتوح على السماء، يشهد رواجا كبيراً ويسمح بالإفراج عن قطع قيمة، مثل الهيكل العظمي «plésiosaure» الذي عاود الظهور في عام 2017 خلال مزاد في فندق «Drouot» في العاصمة الفرنسية باريس، ومنذ ذلك الحين تمت إعادته إلى المغرب.ويبيعُ العديد من الأشخاص غير المرخص لهم ما تحصلوا عليه من الحفريات، بعد أيام أو أسابيع أو أشهر من التنقيب، إلى تُجار الجملة المحليين، الذين يوزعونها على البازارات المغربية التي تبيعها بدورها للسياح بعشرة أضعاف سعرها، أو يصدرونها إلى أوروبا بدون أي تصريح. وينطبق هذا الأمر على عبد العزيز، البالغ من العمر 40 عاماً، والذي أكد لصحيفة «ليبراسيون» الفرنسية أنه تمكن بعد عشرين يوماً من الحفر تحت أشعة الشمس الحارة في منطقة صحراوية بالقرب من مدينة أرفود، من العثور على حجرين أحمرين كبيرين يحتويان على حيوانات بحرية متحجرة.وقد باع الحجرين بمبلغ ثلاثة آلاف وخمسمئة درهم مغربي، حوالي 318 يورو. لكن هذا الأخير الذي تضررت يداه من جراء عمليات الحفر التي يمارسُها منذ خمسة عشر عاماً، أشار إلى أنه في بعض الأحيان لا يعثر على أي شيء لعدّة أشهر، مع العلم أن مصدر رزقه هو من عائدات الحفريات التي يعثر عليها.ويُعد كل من جامعي الحفريات والمتاحف والجامعات الأجنبية، الزبائن الأكثر ربحاً بالنسبة لتجار الحفريات، لكنهم يبحثون عن قطع نادرة والفقاريات «Vertebrates». ولذلك فهم (جامعو الحفريات-المتاحف-الجامعات الأجنبية) يشكلون معظم زبائن سيرج اغزري (54 عاماً) وهو تاجر فرنسي للحفريات، يقيم في المغرب منذ 30 عاماً.وأكد لـ»ليبراسيون» أنه يكسب من هذه التجارة 100 ألف دولار سنوياً، مشيراً إلى أنه باع مئات الهياكل العظمية في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك «الزواحف البحرية». ويوضح سيرج، وهو أيضا باحث في علم الأحافير، أنه يقوم برصد الرواسب أو آثار العظم في كتب المحمية ثم يذهب إلى الموقع ويحفر مع المحلّيين. وبعد استخراجها من الأرض يقوم بنقل هذه الحجارة المليئة بالحفريات إلى ورشته الواقعة بالقرب من العاصمة المغربية الرباط، حيث يقوم عشرات العاملين بتنظيفها وتجميعها في هيكل عظمي كامل، قبل أن يتم تصديرها إلى الخارج» بطريقة غير قانونية.ويحدد مرسوم صدر عام 1994 عن وزارة المناجم المغربية، قائمة السلع الخاضعة لقيود التصدير، كالسلع ذات الأهمية الحفرية (العظام وآثار الزواحف والطيور والثدييات…). ومع ذلك، تمكن سيرج اغزري وغيره من نقل قطعهم الأحفورية خارج البلاد، وهو أمرٌ أرجعه كثيرون إلى «عدم وجود تشريعات محددة لتصدير التراث الجيولوجي في المغرب». ولوضع حل لهذا الخلل، تعد الحكومة المغربية حاليا مشروع قانون يهدف إلى تنظيم عمليات الاستخراج والتسويق والتصدير من أجل حظر تصدير القطع النادرة وإقامة مجموعة وطنية 

القدس العربي

كشفت تقارير صحافية في الآونة الأخيرة، عن أن هناك مجموعة من المهربين تقوم بالتنقيب عن الحفريات (بقايا حيوانات أو نباتات كانت تحيا في عصور جيولوجية قديمة قبل أن تموت وتحفظ في صخور رسوبية) في شرق المملكة المغربية، ثم تهريبها لبيعها بطرق غير قانونية عبر مافيات تستغل غياب قانون واضح.ومدينة أرفود الواقعة شرق المغرب مشهورة حول العالم بأسره بالتجارة الأحفورية. إذ خلفت الكائنات الحيوانية والنباتية التي شهدت نوبات انقراض كثيفة، بقايا نجدها اليوم على شكل بقايا أحفورية، كما توضح حسناء شنّاوي، أستاذة الجيولوجيا في جامعة الحسن الثاني في الدار البيضاء، في تصريح أوردته صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية ضمن تقرير حول الموضوع نشرته في عددها الصادر الخميس الماضي.وتعتبر هذه الحفريات في مدينة أرفود، بمثابة متحف مفتوح على السماء، يشهد رواجا كبيراً ويسمح بالإفراج عن قطع قيمة، مثل الهيكل العظمي «plésiosaure» الذي عاود الظهور في عام 2017 خلال مزاد في فندق «Drouot» في العاصمة الفرنسية باريس، ومنذ ذلك الحين تمت إعادته إلى المغرب.ويبيعُ العديد من الأشخاص غير المرخص لهم ما تحصلوا عليه من الحفريات، بعد أيام أو أسابيع أو أشهر من التنقيب، إلى تُجار الجملة المحليين، الذين يوزعونها على البازارات المغربية التي تبيعها بدورها للسياح بعشرة أضعاف سعرها، أو يصدرونها إلى أوروبا بدون أي تصريح. وينطبق هذا الأمر على عبد العزيز، البالغ من العمر 40 عاماً، والذي أكد لصحيفة «ليبراسيون» الفرنسية أنه تمكن بعد عشرين يوماً من الحفر تحت أشعة الشمس الحارة في منطقة صحراوية بالقرب من مدينة أرفود، من العثور على حجرين أحمرين كبيرين يحتويان على حيوانات بحرية متحجرة.وقد باع الحجرين بمبلغ ثلاثة آلاف وخمسمئة درهم مغربي، حوالي 318 يورو. لكن هذا الأخير الذي تضررت يداه من جراء عمليات الحفر التي يمارسُها منذ خمسة عشر عاماً، أشار إلى أنه في بعض الأحيان لا يعثر على أي شيء لعدّة أشهر، مع العلم أن مصدر رزقه هو من عائدات الحفريات التي يعثر عليها.ويُعد كل من جامعي الحفريات والمتاحف والجامعات الأجنبية، الزبائن الأكثر ربحاً بالنسبة لتجار الحفريات، لكنهم يبحثون عن قطع نادرة والفقاريات «Vertebrates». ولذلك فهم (جامعو الحفريات-المتاحف-الجامعات الأجنبية) يشكلون معظم زبائن سيرج اغزري (54 عاماً) وهو تاجر فرنسي للحفريات، يقيم في المغرب منذ 30 عاماً.وأكد لـ»ليبراسيون» أنه يكسب من هذه التجارة 100 ألف دولار سنوياً، مشيراً إلى أنه باع مئات الهياكل العظمية في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك «الزواحف البحرية». ويوضح سيرج، وهو أيضا باحث في علم الأحافير، أنه يقوم برصد الرواسب أو آثار العظم في كتب المحمية ثم يذهب إلى الموقع ويحفر مع المحلّيين. وبعد استخراجها من الأرض يقوم بنقل هذه الحجارة المليئة بالحفريات إلى ورشته الواقعة بالقرب من العاصمة المغربية الرباط، حيث يقوم عشرات العاملين بتنظيفها وتجميعها في هيكل عظمي كامل، قبل أن يتم تصديرها إلى الخارج» بطريقة غير قانونية.ويحدد مرسوم صدر عام 1994 عن وزارة المناجم المغربية، قائمة السلع الخاضعة لقيود التصدير، كالسلع ذات الأهمية الحفرية (العظام وآثار الزواحف والطيور والثدييات…). ومع ذلك، تمكن سيرج اغزري وغيره من نقل قطعهم الأحفورية خارج البلاد، وهو أمرٌ أرجعه كثيرون إلى «عدم وجود تشريعات محددة لتصدير التراث الجيولوجي في المغرب». ولوضع حل لهذا الخلل، تعد الحكومة المغربية حاليا مشروع قانون يهدف إلى تنظيم عمليات الاستخراج والتسويق والتصدير من أجل حظر تصدير القطع النادرة وإقامة مجموعة وطنية 

القدس العربي



اقرأ أيضاً
مجلس النواب يعقد الاثنين جلسة للأسئلة الشفهية الموجهة لرئيس الحكومة
يعقد مجلس النواب، الاثنين المقبل، جلسة عمومية تخصص للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة. وذكر بلاغ للمجلس أن هذه الجلسة، التي تعقد تطبيقا لأحكام الفقرة الثالثة من الفصل 100 من الدستور ومقتضيات النظام الداخلي، ستنطلق على الساعة الثالثة بعد الزوال، وستتناول “المقاربة الحكومية لتعزيز الحق في الصحة وترسيخ مبادئ الكرامة والعدالة الاجتماعية”.
وطني

التحقيقات في فضيحة سيردان تطال بنكا مغربيا
أرسلت المحكمة العليا في إسبانيا طلبًا إلى الأجهزة المركزية لمجموعة بنكية مغربية لإحالة جميع المعلومات المتعلقة بحساب مصرفي مرتبط بفضيحة خوسيه لويس أبالوس وسانتوس سيردان في أسرع وقت ممكن. وجاء قرار المحكمة العليا الإسبانية بناءا على طلب من وحدة العمليات المركزية للحرس المدني (UCO) التي تتعقب 479 حسابًا مصرفيًا في 35 جهة، منها 12 حسابًا في الخارج، حسب جريدة "ذا أوبجيكتيف" الإسبانية. وطالبت السلطات القضائية الإسبانية من إدارة البنك المغربي معلومات عن الحساب وتقديم جميع الوثائق والسجلات، بالإضافة إلى العمليات المصرفية والمالية الخاصة بالحساب الذي فُتح عام 2011 وأُغلق في مارس 2021 ، قبل بضعة أشهر من مغادرة أبالوس الحكومة. وحسب مسار التحقيقات، تم تقسيم مبالغ الرشاوى على 400 حساب مصرفي في 35 مؤسسة بنكية مختلفة مثل بنك "بانكو دو برازيل" وبنك "جي بي مورغان تشيس الوطني"، ومقره الولايات المتحدة، بالإضافة إلى حسابات أخرى في بنك إكوادوري يُدعى "Banco Pichinch"، ثم الفرع الأوروبي لمؤسسة بنكية مغربية. وقد أدان تقرير صادر عن الحرس المدني نُشر، مؤخرا، بعد تقديمه إلى المحكمة العليا، سانتوس سيردان، السكرتير التنظيمي لحزب العمال الاشتراكي الإسباني، بعد رصد تسجيلات تنصت وسجلات مصرفية مشبوهة منذ عام 2020 على الأقل. ووفقًا للتقرير، كانت الشبكة المرتبطة بسيردان تُدير نظامًا مُهيكلًا لبيع وشراء الامتيازات وتزوير التعيينات في مختلف القطاعات العامة، لا سيما في قطاعات النقل والإمدادات الصحية وعقود البنية التحتية الإقليمية. وتكشف تسجيلات التنصت عن محادثات مُسيئة بين سيردان وكولدو غارسيا، المستشار السابق لوزير النقل خوسيه لويس أبالوس، الذي شارك أيضًا في الأشهر الأخيرة في تحقيق دقيق يتعلق بما يسمى "قضية كولدو". وحدد المحققون عمليات مالية غير قانونية تقدر بما بين 6,8 و 7,4 مليون يورو من خلال شركات وسيطة مرتبطة بشخصيات مقربة من سيردان. وتكشف المحادثات التي تم اعتراضها عن محاولات للتلاعب الداخلي في مؤتمرات الحزب والانتخابات التمهيدية.
وطني

مواجهة جزئية مع الأحرار.. حزب الاستقلال: إتاوات وابتزاز واستعمال أموال في أولاد الطيب
لا زالت تداعيات نتائج الانتخابات الجزئية التي جرت في الدائرة رقم 10 في جماعة أولاد الطيب بنواحي فاس، تثير أزمة بين حزب الاستقلال وحزب التجمع الوطني للأحرار، وهما من مكونات التحالف الحكومي.فقد قال حزب الاستقلال بالمنطقة إنه يتابع ببالغ الغضب والرفض ما شهدته هذه الانتخابات الجزئية من "فضائح انتخابية وانحرافات خطيرة أهانت إرادة الناخبين وضربت عرض الحائط كل قواعد التنافس النزيه".وأعلن فوز التجمع الوطني للأحرار في هذا النزال الانتخابي الذي مر في أجواء فاترة، ولم يشهد تنافسا كبيرا، وتميز بضعف كبير في المشاركة. لكن الصادم أكثر بالنسبة لعدد من المتتبعين هو أن مرشحة حزب الاستقلال لم تحصل سوى على 6 أصوات.واعتبر حزب "الميزان" بأن هذه النتائج "غير العادلة" تكشف أن "معركة الشرف ما زالت طويلة، وأن مواجهة أباطرة الفساد ومهندسي التلاعب بصناديق الاقتراع صارت أولوية لا تقبل التراخي ولا المساومة".وتحدثت عن تجاوزات مرتبطة بإقصاء مواطنين من اللوائح بطرق ملتوية وغير قانونية، وتسخير وسائل النقل والأموال لاستمالة أصوات الفقراء والمحتاجين، وفرض إتاوات وابتزاز بعض الناخبين تحت التهديد والضغط.كما انتقد تدمير مبدأ تكافؤ الفرص أمام المنافسة الشريفة، وتسخير كتائب من الحسابات الوهمية والصفحات المأجورة لتشويه صورة الحزب ونشر الأكاذيب.
وطني

الاعلان عن موعد الدخول المدرسي المقبل
أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أن الموسم الدراسي المقبل 2025-2026 سينطلق بشكل رسمي وإلزامي يوم الاثنين 8 شتنبر، على مستوى التعليم الأولي والابتدائي والثانوي الإعدادي والتأهيلي، وفق ما ورد في المقرر الوزاري رقم 051.25 الموقع من طرف الوزير محمد سعد برادة. ويشير المقرر إلى أن أطر التدريس والإدارة التربوية والأساتذة الباحثين في قطاع التربية والتكوين، سيلتحقون بمراكز عملهم ابتداء من فاتح شتنبر، حيث سيتم توقيع محاضر الدخول في اليوم ذاته. وأكدت الوزارة التزامها بمواصلة تعميم التعليم الأولي وتحسين مستواه التربوي، مع التوسع في تجربة "مؤسسات الريادة" بالسلك الابتدائي، وذلك بإضافة 2008 مؤسسة جديدة، ليصل مجموعها إلى 4634 مؤسسة على الصعيد الوطني. كما سيتم تعزيز الشبكة على مستوى التعليم الثانوي الإعدادي بإحداث 554 مؤسسة جديدة، رافعة عدد المؤسسات الريادية بهذا السلك إلى 786. وفي سياق دعم التنوع اللغوي، تعتزم الوزارة توسيع نطاق تدريس اللغة الأمازيغية بالمدارس الابتدائية، سعيًا لبلوغ نسبة تغطية تصل إلى 50% خلال الموسم المقبل. كما أعلنت عن خطط لتعميم تدريس اللغة الإنجليزية في المستويات الثلاثة من التعليم الثانوي الإعدادي. من جهة أخرى، ستواصل الوزارة رقمنة مسار امتحانات شهادة البكالوريا، إلى جانب تفعيل خلايا اليقظة التربوية وتحسين أدائها لضمان تدبير تربوي فعّال وسريع الاستجابة. وفي إطار مكافحة الهدر المدرسي، أكدت الوزارة عزمها تفعيل آليات المتابعة والمواكبة التربوية والمقاربة الاستباقية، بالتوازي مع توسيع شبكة مدارس الفرصة الثانية وربطها بالمؤسسات الإعدادية لتمكين المنقطعين من العودة إلى مقاعد الدراسة. وسيستفيد التلاميذ والأطر التربوية من عطلة مدرسية تمتد إلى حوالي 56 يومًا، تتوزع بين فترات بينية والعطل الدينية والوطنية المعتادة. وبخصوص نهاية الموسم الدراسي، فمن المرتقب أن تستمر الدراسة إلى غاية 30 ماي 2026 بالنسبة لتلاميذ السنة الثانية بكالوريا، في حين تنتهي السنة الدراسية للتعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي بتاريخ 30 يونيو 2026، مع مراعاة الخصوصيات الجهوية بالنسبة للتعليم الأولي. وسيجري توقيع محاضر الخروج بالنسبة للأطر الإدارية والتربوية وهيئة التفتيش والتأطير يوم 11 يوليوز 2026، بعد إتمام جميع المهام المرتبطة بإغلاق الموسم الدراسي. ولتعزيز التواصل مع الأسر، ستنظم الوزارة حملات تحسيسية لفائدة أولياء الأمور حول المستجدات البيداغوجية، مع التركيز على أهمية تسجيل التلاميذ الجدد، بما فيهم الأطفال في وضعية إعاقة. كما ستُطلق قافلة وطنية لإعادة إدماج المنقطعين عن الدراسة بشكل مباشر. وختمت الوزارة مقررها بإرفاق ملاحق تتضمن جدولة مفصلة لفروض المراقبة المستمرة، والامتحانات بجميع الأسلاك التعليمية، إضافة إلى تواريخ مباريات التميز والمسابقات الوطنية، وذلك سعياً لتأمين موسم دراسي منظم وفعّال.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة