سعيد أمسكان يكشف حصريا لـ”كشـ24″ الإستعدادات للمؤتمر الوطني لحزب السنبلة وحقيقة ترشح محمد حصاد لرئاسة الحزب – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الخميس 17 أبريل 2025, 03:39

سياسة

سعيد أمسكان يكشف حصريا لـ”كشـ24″ الإستعدادات للمؤتمر الوطني لحزب السنبلة وحقيقة ترشح محمد حصاد لرئاسة الحزب


محمد الهزيم نشر في: 27 أغسطس 2018

أكد سعيد أمسكان رئيس اللجنة التحضيرية للموتمر الوطني لحزب الحركة الشعبية المقرر في شهر شتنبر المقبل، أن الحزب اعتمد توجها يختلف عن النمط الذي كان يشتغل به سابقا من خلال اعتماد اللوائح النسبية للتمثيل داخل المكتب السياسي شريطة أن تحترم اللوائح المتبارية تمثيلية الجهات.وأضاف أمسكان في تصريح حصري لـ"كشـ24"، أن الحزب ليس لديه أي مركب أو حرج في تواجد تيارات سياسية داخل المكتب السياسي، مشيرا إلى أن ما يتم تداوله ببعض وسائل الإعلام من وجود صراعات على زعامة الحزب ليس صحيحا وما يقال ليس سوى مجرد تكهنات وتأويلات، مؤكدا بأنه لم يتوصل لحد الآن باعتباره رئيسا للجنة التحضرية أو لجنة التتبع بأي طلب سواء كان شفهيا أو مكتوبا بخصوص الرغبة في الترشح للأمانة العامة للحزب.وبخصوص ما أثير حول تعديل المادة 50 من القانون الأساسي للحزب لفسح المجال أمام محمد حصاد للترشح للأمانة العامة، أكد أمسكان بأن هناك 14 عضوا بينهم وزراء في مثل وضعية حصاد ممن لم يكملوا ولايتهم بالمكتب السياسي، مضيفا بأن الحزب ألغى الفقرة التي تشترط أن تكون في جعبة المترشح لهذا المنصب ولاية كاملة في المكتب السياسي واكتفى فقط بتوفره على عضوية المجلس الوطني علما أن الأخير يتشكل من 600 عضو كلهم أضحى بإمكانهم الترشح لم يرى في نفسه القدرة على تحمل هذا المسؤولية.وأكد القيادي في حزب الحركة الشعبية بأن التصريح الذي تم نسبه للأمين العام الحالي أمحند العنصر بكونه تلقى تعليمات من جهات عليا بغرض الترشح لولاية جديدة على رأس الحزب للحفاظ على استمرار دوره في المشهد السياسي، تم تكذيبه من طرف الأمين العام كما كذبه هو الآخر بصفته رئيسا للجنة التحضرية للإعداد للمؤتمر الوطني المزمع تنظيمه يوم 28و29 شتبر المقبل.وبشأن أجواء الإعداد للمؤتمر أكد سعيد أمسكان للجريدة بأن اللجنة التحضرية واللجان المتفرعة عنها تشتغل منذ سنة أشهر على التحضير لهاته المحطة المهمة في تاريخ الحزب، وتعمل في جو من الحرية على اعداد تقاريرها، مشيرا إلى أن اللجنة التحضيرية توصلت من هاته اللجان الخمسة بتقارير نهائية بالنسبة للتحضير للمؤتمر الذي يجري انتخاب مؤتمريه بكل شفافية وديمقراطية وفق المساطر المنصوص عليها في القوانين التنظيمية للحزب.وأكد أمسكان بأن المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية سيجتمع في أقرب وقت ممكن للنقاش حول منصب الأمانة العامة والوقوف على امكانية تحقيق توافق بخصوص هذا المنصب والإ فإن الباب يبقى مفتوحا أمام الآليات الديمقراطية للحسم في الأمين العام الجديد من طرف المؤتمرين.

أكد سعيد أمسكان رئيس اللجنة التحضيرية للموتمر الوطني لحزب الحركة الشعبية المقرر في شهر شتنبر المقبل، أن الحزب اعتمد توجها يختلف عن النمط الذي كان يشتغل به سابقا من خلال اعتماد اللوائح النسبية للتمثيل داخل المكتب السياسي شريطة أن تحترم اللوائح المتبارية تمثيلية الجهات.وأضاف أمسكان في تصريح حصري لـ"كشـ24"، أن الحزب ليس لديه أي مركب أو حرج في تواجد تيارات سياسية داخل المكتب السياسي، مشيرا إلى أن ما يتم تداوله ببعض وسائل الإعلام من وجود صراعات على زعامة الحزب ليس صحيحا وما يقال ليس سوى مجرد تكهنات وتأويلات، مؤكدا بأنه لم يتوصل لحد الآن باعتباره رئيسا للجنة التحضرية أو لجنة التتبع بأي طلب سواء كان شفهيا أو مكتوبا بخصوص الرغبة في الترشح للأمانة العامة للحزب.وبخصوص ما أثير حول تعديل المادة 50 من القانون الأساسي للحزب لفسح المجال أمام محمد حصاد للترشح للأمانة العامة، أكد أمسكان بأن هناك 14 عضوا بينهم وزراء في مثل وضعية حصاد ممن لم يكملوا ولايتهم بالمكتب السياسي، مضيفا بأن الحزب ألغى الفقرة التي تشترط أن تكون في جعبة المترشح لهذا المنصب ولاية كاملة في المكتب السياسي واكتفى فقط بتوفره على عضوية المجلس الوطني علما أن الأخير يتشكل من 600 عضو كلهم أضحى بإمكانهم الترشح لم يرى في نفسه القدرة على تحمل هذا المسؤولية.وأكد القيادي في حزب الحركة الشعبية بأن التصريح الذي تم نسبه للأمين العام الحالي أمحند العنصر بكونه تلقى تعليمات من جهات عليا بغرض الترشح لولاية جديدة على رأس الحزب للحفاظ على استمرار دوره في المشهد السياسي، تم تكذيبه من طرف الأمين العام كما كذبه هو الآخر بصفته رئيسا للجنة التحضرية للإعداد للمؤتمر الوطني المزمع تنظيمه يوم 28و29 شتبر المقبل.وبشأن أجواء الإعداد للمؤتمر أكد سعيد أمسكان للجريدة بأن اللجنة التحضرية واللجان المتفرعة عنها تشتغل منذ سنة أشهر على التحضير لهاته المحطة المهمة في تاريخ الحزب، وتعمل في جو من الحرية على اعداد تقاريرها، مشيرا إلى أن اللجنة التحضيرية توصلت من هاته اللجان الخمسة بتقارير نهائية بالنسبة للتحضير للمؤتمر الذي يجري انتخاب مؤتمريه بكل شفافية وديمقراطية وفق المساطر المنصوص عليها في القوانين التنظيمية للحزب.وأكد أمسكان بأن المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية سيجتمع في أقرب وقت ممكن للنقاش حول منصب الأمانة العامة والوقوف على امكانية تحقيق توافق بخصوص هذا المنصب والإ فإن الباب يبقى مفتوحا أمام الآليات الديمقراطية للحسم في الأمين العام الجديد من طرف المؤتمرين.



اقرأ أيضاً
اليمين المتطرف بإسبانيا يُهاجم برامج تدريس الثقافة المغربية بمدريد
حث حزب فوكس حكومة منطقة مدريد، بقيادة إيزابيل دياز أيوسو، على إلغاء برنامج الثقافة العربية والمغربية الذي يُدرّس حاليًا في 70 مدرسة في المنطقة. وقال الحزب اليميني المتطرف، أن هذه البرامج التعليمية تُهدد "ضمان التماسك الاجتماعي وهويتنا الثقافية"، وأن منعها سيؤدي إلى "تعزيز تكيف الطلاب من أصل أجنبي مع الثقافة الإسبانية". واتهمت مسؤولة بالحزب المعادي للمغرب والمهاجرين في جلسة عامة للبرلمان المحلي، المغرب بتوجيه أيديولوجية سياسية دينية إلى الفصول الدراسية بإسبانيا، مضيفة أن "الحكومة المغربية تسعى إلى تعزيز هوية مغاربة إسبانيا". وارتفع عدد الطلاب المسلمين في إسبانيا إلى 386,070 طالبا خلال العام الدراسي 2023-2024، وأصبحت منطقة مدريد واحدة من المناطق التي تضم أكبر عدد من الطلاب المسلمين، بحسب ما ذكرته صحيفة "PLN". تجدر الإشارة إلى أن حزب فوكس يرفض وجود الحجاب الإسلامي في الفصول الدراسية. من جانبها، أكدت حكومة إيزابيل دياز أيوسو، على لسان المتحدث الرسمي، ميغيل أنخيل غارسيا مارتين ، أن "استقلالية المراكز التعليمية نفسها هي التي تحدد قواعد الولوج للفصول".
سياسة

الوردي لـكشـ24: زيارة بوريطة إلى فرنسا محطة فارقة في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين
أكد الأستاذ عباس الوردي، أستاذ القانون الدولي بجامعة محمد الخامس بالرباط، أن زيارة وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة إلى فرنسا ولقاءه بنظيره الفرنسي تشكل محطة محورية في تاريخ العلاقات بين البلدين، وتؤشر على بداية مرحلة جديدة من التقارب الاستراتيجي، بعد فترة من الفتور والتباعد السياسي.وأوضح الوردي في تصريح لـ"كشـ24" أن هذا التحرك الدبلوماسي يوازيه، من حيث الأهمية، زيارة وزير الداخلية الفرنسي إلى المغرب ولقائه بنظيره عبد الوافي لفتيت، ما يعكس رغبة متبادلة في إعادة بناء الثقة وتعزيز التنسيق الثنائي في القضايا ذات البعد الأمني والاقتصادي والاجتماعي.وأضاف المتحدث أن هذه الدينامية الجديدة تعكس إدراك فرنسا المتجدد لأهمية الشراكة مع المغرب كفاعل إقليمي محوري، وكمصدر للاستقرار في المنطقة، مبرزا أن الدعم الفرنسي المتواصل لمقترح الحكم الذاتي في الصحراء المغربية يؤكد التزام باريس بموقف واضح وواقعي، ويتصدى لمحاولات خصوم الوحدة الترابية، وعلى رأسهم الجزائر، التي تتبنى مواقف متذبذبة تجاه فرنسا، تتراوح بين التصعيد الدبلوماسي والمهادنة حسب الظرفية.وأشار الوردي إلى أن الموقف الفرنسي الداعم لمغربية الصحراء ينسجم مع ما أصبحت تعبر عنه العديد من الدول داخل أروقة الأمم المتحدة، سواء بمجلس الأمن أو اللجنة الرابعة أو الجمعية العامة، في اعتراف دولي متزايد بعدالة القضية المغربية، وبالنهج التنموي الذي تنهجه المملكة في أقاليمها الجنوبية.ولفت إلى أن إشادة وزير الخارجية الفرنسي بالتنمية التي تشهدها هذه الأقاليم تحمل دلالة سياسية قوية، وتؤشر على أن فرنسا، ومعها أوروبا، تنظر إلى الجنوب المغربي كبوابة واعدة نحو إفريقيا، وكمجال جيوستراتيجي للتعاون، خصوصا في ظل الثقة التي تحظى بها المملكة على المستوى القاري والدور المحوري الذي تلعبه في حفظ الأمن والاستقرار.وختم الوردي تصريحه بالتأكيد على أن هذه الزيارة تأتي في سياق بالغ الأهمية، قبيل الإحاطة التي من المرتقب أن يقدمها المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا حول قضية الصحراء المغربية، ما يعزز الاصطفاف الدولي إلى جانب الطرح المغربي الواقعي، ويفضح في الوقت ذاته التناقضات الدبلوماسية التي تطبع المواقف الجزائرية تجاه فرنسا، والتي لا تزال تتأرجح بين التصالح المؤقت والتصعيد الانفرادي.وأضاف مصرحنا أن المغرب، في المقابل، لا ينهج هذه الأساليب الدبلوماسية الصبيانية، بل يواصل تحركاته الاستراتيجية القائمة على التوازن، الثقة، والاستمرارية في الدفاع عن مصالحه الوطنية بقوة وهدوء.
سياسة

“البيجيدي” يشكو تأخر دعم وزارة الداخلية ويفتح الباب لـ”المساهمات” لعقد مؤتمره الوطني
اشتكى عبد الإله بنكيران، من تأخر مصالح وزارة الداخلية في صرف الدعم المخصص لعقد مؤتمره الوطني التاسع المرتقب ليومي السبت والأحد، 26 و27 أبريل الجاري. وقال بنكيران، في الندوة الصحفية التي عقدتها اللجنة التحضيرية للمؤتمر، إن الحزب قرر أن يفتح المجال أمام المساهمات لتغطية مصاريف هذا المؤتمر. وكان من المفروض أن تصرف وزارة الداخلية ما يقرب من 130 مليون سنتيم لحزب "المصباح" لعقد هذا المؤتمر، تبعا لعدد أعضائه في مجلس النواب، وعدد الأصوات المحصل عليها في الانتخابات السابقة. وأحدث حزب العدالة والتنمية لجنة مخصصة لتدبير الشؤون المالية لهذا المؤتمر، كما فتح حسابا بنكيا خاصا لهذا الغرض، حسب ما جاء في الندوة الصحفية ذاتها. ويتوقع الحزب أن يكلف مؤتمره ميزانية تناهز 3 ملايين و500 ألف درهم. وأورد بنكيران بأن الحزب لا يزال في حاجة إلى 300 مليون سنتيم لتغطية تكاليف هذا المؤتمر. وحول وضعية الحزب بعد هزة نتائج الانتخابات السابقة والتي ذيلته أسفل الترتيب بعدما ترأس الحكومة لولايتين متتاليتين، أورد بنكيران بأن "البيجيدي" لم يصل بعد إلى مرحلة الشفاء التام، لكنه أكد أنه خرج من مرحلة الإنعاش. وذكر بأنه سير الحزب بأريحية في السنوات الأخيرة.
سياسة

هل سيقود “البيجيدي” لولاية جديدة؟.. بنكيران يتجنب الحسم ويقول: لن أطول مع الإخوان
ترك عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، الباب مشرعا أمام إمكانية عودته لقيادة هذا الحزب لولاية أخرى، دون أن يحسم في هذه القضية بعدما تحدث متتبعون على أن عددا من الأحزاب تحتاج إلى "تشبيب" القيادات. وقال، في الندوة الصحفية التي عقدتها اللجنة التحضيرية للمؤتمر التاسع للحزب، صباح اليوم الأربعاء: "وصلت لسن لن أطول مع الإخوان، وأشار: "هل في هذا المؤتمر أم في المؤتمر القادم؟". وذكر أيضا بأنه: "كيوصل واحد الوقت خاصك تمشي بحالك". ومن جانبه، أوضح ادريس الأزمي، القيادي في الحزب ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، بأن المؤتمر سيد نفسه. وسار عبد العزيز العمري، القيادي في الحزب وعضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر، في نفس الاتجاه، حيث ذكر بأن قانون الحزب يقر مقتضيات تخص الترشيح، إلى جانب التداول والتصويت من قبل المؤتمرين. وأكد بأنه لا أحد يمكنه أن يرشح نفسه لمنصب الأمانة العامة. وإلى جانب الحسم في الضيوف الذين سيحضرون لأشغال افتتاح المؤتمر المرتقب ليومي السبت والأحد، 26 و27 أبريل الجاري فإن اللجنة التحضيرية اشترطت أداء المساهمات المالية وتصفية الذمة المالية تجاه الحزب، كشرط لحضور أشغال المؤتمر، وهو ما سيعني إبعاد عدد من الوجوه سبق أن الترويج بأنها لم تسو هذه الوضعية. وأثير نقاش مؤخرا حول مشاركة الأمين العام السابق للحزب، سعد الدين العثماني، في أشغال هذا المؤتمر، بالنظر إلى أنه يقدم على أنه من وقع اتفاقية التطبيع، الملف الذي لا يزال "المصباح" يعاني من تداعياته خاصة في أوساط قاعدته المحافظة، رغم مجهودات يبذلها لانتقاد هذا التوقيع. وقلل بنكيران، في السياق ذاته، من تأثيرات محتملة لاستقالة قيادات سابقة في الحزب، حيث اعتبر بأن عدد المعنيين بالابتعاد عن الحزب محدود، مشيرا في هذا الصدد، إلى مصطفى الرميد وعزيز الرباح، ومحمد نجيب بوليف، وعبد القادر اعمارة، وعبد الصمد السكال. كما نفى وجود صقور وحمائم في حزبه، موردا بأن الحزب الذي ينتمي إليه "كله صقور" وبأن "الحمائم" موجودون في حزب التجمع الوطني للأحرار.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 17 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة