الاثنين 27 مايو 2024, 18:59

دولي

رويترز: السعودية ضالعة في قرار ترامب الأخير حول القدس


كشـ24 نشر في: 9 ديسمبر 2017

لم تدخر السعودية جهدا في التنديد صراحة بخطوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، لكنّ مسؤولين فلسطينيين يقولون إن الرياض تعمل أيضا منذ أسابيع خلف الكواليس لدفعهم لتأييد خطة سلام أمريكية وليدة.

وخالف ترامب سياسة أمريكية متبعة منذ عقود يوم الأربعاء عندما أعلن الاعتراف وأصدر تعليمات ببدء عملية نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس المحتلة رغم تحذيرات من أن ذلك سيوسع الهوة بين إسرائيل والفلسطينيين.

ووصف الديوان الملكي السعودي الخطوة بأنها "غير مبررة وغير مسؤولة" و"تمثل تراجعا كبيرا في جهود الدفع بعملية السلام".

لكنّ مسؤولين عربا يقولون في أحاديثهم الخاصة إن الرياض تشارك في ما يبدو ضمن استراتيجية أمريكية أوسع نطاقا لوضع خطة سلام إسرائيلية فلسطينية لا تزال في مراحلها الأولى.

وقال أربعة مسؤولين فلسطينيين طلبوا عدم ذكر أسمائهم إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الفلسطيني محمود عباس ناقشا بالتفصيل صفقة كبرى من المقرر أن يكشف عنها ترامب وصهره ومستشاره جاريد كوشنر في النصف الأول من عام 2018.

وقال مسؤول منهم إن الأمير محمد طلب من عباس إبداء دعمه لجهود السلام التي تبذلها الإدارة الأمريكية عندما التقيا في الرياض في تشرين الثاني/ نوفمبر.

وقال مسؤول فلسطيني آخر إن الأمير محمد قال لعباس: "كن صبورا سوف تسمع أخبارا جيدة. ستمضي عملية السلام".

وشهدت العلاقات الأمريكية السعودية تحسنا كبيرا في عهد ترامب وهو ما يرجع جزئيا إلى توافق بين قادة البلدين بشأن ضرورة مواجهة إيران، العدو اللدود للرياض، بشكل أكثر قوة في المنطقة.

وطور كوشنر (36 عاما) وكان والده أحد معارف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أيضا علاقات شخصية قوية مع ولي العهد السعودي (32 عاما) الذي يرسخ نفوذ السعودية على الساحة الدولية ويعزز قبضته على السلطة في بلده.

ولم يرد الديوان الملكي السعودي على طلبات للتعليق. وقال مسؤول في البيت الأبيض إن كوشنر لم يطلب من ولي العهد السعودي التحدث مع عباس بشأن الخطة.

اتفاق نهائي

ويخشى مسؤولون فلسطينيون وكذلك الكثير من المسؤولين العرب من أنه بإغلاق الباب أمام الفلسطينيين في إعلان الشطر الشرقي من القدس المحتلة عاصمة لدولتهم المستقبلية فإن ترامب سينضم إلى إسرائيل في منح الفلسطينيين حكما ذاتيا محدودا داخل مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة دون حق العودة للاجئين الذين شردوا في حربي 48 و67.

وقال المسؤولون الفلسطينيون إنهم يخشون من أن يكون الاقتراح الذي نقله الأمير محمد إلى عباس، ويقال إنه من كوشنر، هو نفسه هذا السيناريو.

وقال مسؤول فلسطيني ثالث إنه وفقا لما نُقل إلى عباس، فإن المقترح يشمل تأسيس "كيان فلسطيني" في غزة وثلاث مناطق إدارية بالضفة الغربية في المنطقة "أ" والمنطقة "ب" و10 بالمئة من المنطقة "ج"، التي تضم مستوطنات يهودية.

وقال إن المستوطنات اليهودية بالضفة الغربية ستظل كما هي، ولن يحصل الفلسطينيون على حق العودة، وإن إسرائيل ستظل مسؤولة عن الحدود.

ويبدو المقترح مختلفا قليلا عن ترتيبات حالية في الضفة الغربية ويوسع نطاق سيطرة الفلسطينيين لكنه يقل كثيرا عن أقل مطالبهم الوطنية.

وقال المسؤول إن الفلسطينيين رفضوا ذلك مشيرا إلى أن الرئيس شرح الموقف وخطورته على القضية الفلسطينية وإن السعودية تفهمت الأمر.

ونفى مسؤول البيت الأبيض أن يكون كوشنر نقل هذه التفاصيل إلى الأمير محمد وقال: "هي لا تعكس بدقة أي جزء من المحادثة".

وسعى ترامب إلى تخفيف أثر الصدمة التي أحدثها إعلانه بشأن القدس المحتلة بالاتصال بعباس يوم الثلاثاء وشدد على أن الفلسطينيين سيستفيدون من الخطة التي أعدها كوشنر ومبعوث الشرق الأوسط بالإدارة الأمريكية جيسون غرينبلات.

وقال المسؤول الفلسطيني إن الرئيس ترامب قال في اتصاله الهاتفي بالرئيس عباس: "عندي أخبار راح تعجبك".

وأضاف: "أبو مازن طلب تفاصيل لكن ترامب لم يعطه أي تفاصيل".

وقال مصدر سعودي إنه يعتقد أن تفاهمات بشأن سلام إسرائيلي-فلسطيني ستبدأ مع ذلك بالظهور في الأسابيع المقبلة.

وقال المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه نظرا لحساسية المسألة: "لا تقلل من قدر (مهارات) رجل الأعمال لدى ترامب. وقد وصفها دوما بالاتفاق النهائي".

وأضاف يقول: "لا أعتقد أن حكومتنا سوف تقبل بذلك إلا إذا وجدت شيئا يخفف ذلك يمكن (للملك سلمان وولي العهد) أن يقدماه للعالم العربي - وهو أن الفلسطينيين سيحصلون على دولتهم".

خط أحمر

واعتبرت العواصم العربية بالإجماع تقريبا قرار ترامب بشأن القدس المحتلة ميلا حادا صوب إسرائيل التي وقعت اتفاقات سلام مع مصر والأردن فقط.

ويصر الأردن، حليف الولايات المتحدة الذي لعب دورا رئيسيا في عملية السلام منذ إبرامه اتفاق السلام مع إسرائيل في العام 1994، على أنه لا يمكن تحقيق سلام بدون القدس المحتلة.

وقال المحلل السياسي الأردني عريب الرنتاوي، الذي تحدث مع العاهل الأردني الملك عبد الله بعدما اجتمع الملك مع مسؤولين أمريكيين كبار الأسبوع الماضي، إن عمان قلقة من أن يتم تجاوزها لصالح السعودية.

وأضاف: "هناك شعور الآن في قفز وفي تجاهل لهذا الموقع ولهذا الدور وفي تعامل مباشر وفي رغبة في تقديم تسوية غير منصفة أبدا للفلسطينيين مقابل الحصول على الدعم الأمريكي من جهة ومقابل أيضا تهيئة الطريق لتعاون خليجي إسرائيلي لمواجهة إيران في حلف شرق أوسطي جديد".

وقال شادي حميد الباحث لدى معهد بروكينغز في واشنطن إن من المستبعد أن تعترض أغلب الدول العربية على إعلان ترامب لأنها تجد نفسها أكثر اصطفافا مع إسرائيل منها في أي وقت سابق ولاسيما في ما يتعلق بالتصدي لإيران.

وقال في مقال نشر في مجلة ذا أتلانتك: "لو كان السعوديون، بمن فيهم ولي العهد نفسه، مشغولين بشكل خاص بوضع القدس المحتلة، لاستخدموا وضعهم المميز كحليف كبير لترامب وضغطوا على الإدارة للامتناع عن مثل هذه الخطوة المسمومة التي لا داعي لها".

وأضاف: "كان من المستبعد أن يمضي ترامب قدما لو وضع السعوديون شيئا يشبه الخط الأحمر".

وكان وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز أبلغ إذاعة الجيش الإسرائيلي في نوفمبر/ تشرين الثاني بأن إسرائيل أجرت اتصالات سرية مع السعودية ليكشف عن تعاملات سرية بين البلدين طالما كانت محورا للشائعات.

ونفت السعودية التقارير. وتقول المملكة إن تطبيع العلاقات يتوقف على انسحاب إسرائيل من الأراضي العربية التي احتلتها في حرب العام 1967.

لكن المصلحة المشتركة قد تدفع السعودية وإسرائيل للعمل معا في ظل اعتبار البلدين إيران تهديدا رئيسيا في الشرق الأوسط.

وتتصدى السعودية في ظل قيادة الأمير محمد لما تعتبره نفوذا إيرانيا متناميا داخل وخارج المملكة.

وقال دبلوماسي في المنطقة: "لقد حصلوا على مستوى لم يسبق له مثيل من الدعم من واشنطن الآن وهم يحققون الاستفادة القصوى منه على ما يبدو".

وأضاف: "إنهم ليسوا على استعداد للمجازفة بذلك. لديهم هدف أهم بكثير يسعون لتحقيقه".

لم تدخر السعودية جهدا في التنديد صراحة بخطوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، لكنّ مسؤولين فلسطينيين يقولون إن الرياض تعمل أيضا منذ أسابيع خلف الكواليس لدفعهم لتأييد خطة سلام أمريكية وليدة.

وخالف ترامب سياسة أمريكية متبعة منذ عقود يوم الأربعاء عندما أعلن الاعتراف وأصدر تعليمات ببدء عملية نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس المحتلة رغم تحذيرات من أن ذلك سيوسع الهوة بين إسرائيل والفلسطينيين.

ووصف الديوان الملكي السعودي الخطوة بأنها "غير مبررة وغير مسؤولة" و"تمثل تراجعا كبيرا في جهود الدفع بعملية السلام".

لكنّ مسؤولين عربا يقولون في أحاديثهم الخاصة إن الرياض تشارك في ما يبدو ضمن استراتيجية أمريكية أوسع نطاقا لوضع خطة سلام إسرائيلية فلسطينية لا تزال في مراحلها الأولى.

وقال أربعة مسؤولين فلسطينيين طلبوا عدم ذكر أسمائهم إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الفلسطيني محمود عباس ناقشا بالتفصيل صفقة كبرى من المقرر أن يكشف عنها ترامب وصهره ومستشاره جاريد كوشنر في النصف الأول من عام 2018.

وقال مسؤول منهم إن الأمير محمد طلب من عباس إبداء دعمه لجهود السلام التي تبذلها الإدارة الأمريكية عندما التقيا في الرياض في تشرين الثاني/ نوفمبر.

وقال مسؤول فلسطيني آخر إن الأمير محمد قال لعباس: "كن صبورا سوف تسمع أخبارا جيدة. ستمضي عملية السلام".

وشهدت العلاقات الأمريكية السعودية تحسنا كبيرا في عهد ترامب وهو ما يرجع جزئيا إلى توافق بين قادة البلدين بشأن ضرورة مواجهة إيران، العدو اللدود للرياض، بشكل أكثر قوة في المنطقة.

وطور كوشنر (36 عاما) وكان والده أحد معارف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أيضا علاقات شخصية قوية مع ولي العهد السعودي (32 عاما) الذي يرسخ نفوذ السعودية على الساحة الدولية ويعزز قبضته على السلطة في بلده.

ولم يرد الديوان الملكي السعودي على طلبات للتعليق. وقال مسؤول في البيت الأبيض إن كوشنر لم يطلب من ولي العهد السعودي التحدث مع عباس بشأن الخطة.

اتفاق نهائي

ويخشى مسؤولون فلسطينيون وكذلك الكثير من المسؤولين العرب من أنه بإغلاق الباب أمام الفلسطينيين في إعلان الشطر الشرقي من القدس المحتلة عاصمة لدولتهم المستقبلية فإن ترامب سينضم إلى إسرائيل في منح الفلسطينيين حكما ذاتيا محدودا داخل مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة دون حق العودة للاجئين الذين شردوا في حربي 48 و67.

وقال المسؤولون الفلسطينيون إنهم يخشون من أن يكون الاقتراح الذي نقله الأمير محمد إلى عباس، ويقال إنه من كوشنر، هو نفسه هذا السيناريو.

وقال مسؤول فلسطيني ثالث إنه وفقا لما نُقل إلى عباس، فإن المقترح يشمل تأسيس "كيان فلسطيني" في غزة وثلاث مناطق إدارية بالضفة الغربية في المنطقة "أ" والمنطقة "ب" و10 بالمئة من المنطقة "ج"، التي تضم مستوطنات يهودية.

وقال إن المستوطنات اليهودية بالضفة الغربية ستظل كما هي، ولن يحصل الفلسطينيون على حق العودة، وإن إسرائيل ستظل مسؤولة عن الحدود.

ويبدو المقترح مختلفا قليلا عن ترتيبات حالية في الضفة الغربية ويوسع نطاق سيطرة الفلسطينيين لكنه يقل كثيرا عن أقل مطالبهم الوطنية.

وقال المسؤول إن الفلسطينيين رفضوا ذلك مشيرا إلى أن الرئيس شرح الموقف وخطورته على القضية الفلسطينية وإن السعودية تفهمت الأمر.

ونفى مسؤول البيت الأبيض أن يكون كوشنر نقل هذه التفاصيل إلى الأمير محمد وقال: "هي لا تعكس بدقة أي جزء من المحادثة".

وسعى ترامب إلى تخفيف أثر الصدمة التي أحدثها إعلانه بشأن القدس المحتلة بالاتصال بعباس يوم الثلاثاء وشدد على أن الفلسطينيين سيستفيدون من الخطة التي أعدها كوشنر ومبعوث الشرق الأوسط بالإدارة الأمريكية جيسون غرينبلات.

وقال المسؤول الفلسطيني إن الرئيس ترامب قال في اتصاله الهاتفي بالرئيس عباس: "عندي أخبار راح تعجبك".

وأضاف: "أبو مازن طلب تفاصيل لكن ترامب لم يعطه أي تفاصيل".

وقال مصدر سعودي إنه يعتقد أن تفاهمات بشأن سلام إسرائيلي-فلسطيني ستبدأ مع ذلك بالظهور في الأسابيع المقبلة.

وقال المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه نظرا لحساسية المسألة: "لا تقلل من قدر (مهارات) رجل الأعمال لدى ترامب. وقد وصفها دوما بالاتفاق النهائي".

وأضاف يقول: "لا أعتقد أن حكومتنا سوف تقبل بذلك إلا إذا وجدت شيئا يخفف ذلك يمكن (للملك سلمان وولي العهد) أن يقدماه للعالم العربي - وهو أن الفلسطينيين سيحصلون على دولتهم".

خط أحمر

واعتبرت العواصم العربية بالإجماع تقريبا قرار ترامب بشأن القدس المحتلة ميلا حادا صوب إسرائيل التي وقعت اتفاقات سلام مع مصر والأردن فقط.

ويصر الأردن، حليف الولايات المتحدة الذي لعب دورا رئيسيا في عملية السلام منذ إبرامه اتفاق السلام مع إسرائيل في العام 1994، على أنه لا يمكن تحقيق سلام بدون القدس المحتلة.

وقال المحلل السياسي الأردني عريب الرنتاوي، الذي تحدث مع العاهل الأردني الملك عبد الله بعدما اجتمع الملك مع مسؤولين أمريكيين كبار الأسبوع الماضي، إن عمان قلقة من أن يتم تجاوزها لصالح السعودية.

وأضاف: "هناك شعور الآن في قفز وفي تجاهل لهذا الموقع ولهذا الدور وفي تعامل مباشر وفي رغبة في تقديم تسوية غير منصفة أبدا للفلسطينيين مقابل الحصول على الدعم الأمريكي من جهة ومقابل أيضا تهيئة الطريق لتعاون خليجي إسرائيلي لمواجهة إيران في حلف شرق أوسطي جديد".

وقال شادي حميد الباحث لدى معهد بروكينغز في واشنطن إن من المستبعد أن تعترض أغلب الدول العربية على إعلان ترامب لأنها تجد نفسها أكثر اصطفافا مع إسرائيل منها في أي وقت سابق ولاسيما في ما يتعلق بالتصدي لإيران.

وقال في مقال نشر في مجلة ذا أتلانتك: "لو كان السعوديون، بمن فيهم ولي العهد نفسه، مشغولين بشكل خاص بوضع القدس المحتلة، لاستخدموا وضعهم المميز كحليف كبير لترامب وضغطوا على الإدارة للامتناع عن مثل هذه الخطوة المسمومة التي لا داعي لها".

وأضاف: "كان من المستبعد أن يمضي ترامب قدما لو وضع السعوديون شيئا يشبه الخط الأحمر".

وكان وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز أبلغ إذاعة الجيش الإسرائيلي في نوفمبر/ تشرين الثاني بأن إسرائيل أجرت اتصالات سرية مع السعودية ليكشف عن تعاملات سرية بين البلدين طالما كانت محورا للشائعات.

ونفت السعودية التقارير. وتقول المملكة إن تطبيع العلاقات يتوقف على انسحاب إسرائيل من الأراضي العربية التي احتلتها في حرب العام 1967.

لكن المصلحة المشتركة قد تدفع السعودية وإسرائيل للعمل معا في ظل اعتبار البلدين إيران تهديدا رئيسيا في الشرق الأوسط.

وتتصدى السعودية في ظل قيادة الأمير محمد لما تعتبره نفوذا إيرانيا متناميا داخل وخارج المملكة.

وقال دبلوماسي في المنطقة: "لقد حصلوا على مستوى لم يسبق له مثيل من الدعم من واشنطن الآن وهم يحققون الاستفادة القصوى منه على ما يبدو".

وأضاف: "إنهم ليسوا على استعداد للمجازفة بذلك. لديهم هدف أهم بكثير يسعون لتحقيقه".


ملصقات


اقرأ أيضاً
على بعد كيلومترين فقط من المغرب.. عرض عسكري إسباني بمليلية المحتلة
احتفلت السلطات الإسبانية المحتلة بمليلية، السبت الماضي، بما يسمى "يوم القوات المسلحة" من خلال عرض عسكري على طول شارع خوان كارلوس الأول ، الذي يقترب من "الحدود" مع المغرب بحوالي 2200 متر. وقالت تقارير إعلامية، أن مدينة مليلية ، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 85 ألف نسمة، وتعتبر إحدى المدن الإسبانية التي تضم أعلى نسبة من السكان العسكريين، تسعى إلى إبراز أن وجود القوات المسلحة هو ضمانة للدفاع عن السيادة الإسبانية على المدينة. وضم العرض الذي أقيم يوم السبت غالبية الوحدات المدرجة في القيادة العامة للجيش في مليلية (COMGEMEL): كتيبة المقر، ومجموعة مليلية النظامية رقم 52 (GREG 52)، وفوج الفرسان "الكانتارا" رقم 10، مع دبابات القتال Leopard 2A4 ومركبات المشاة القتالية ASCOD Pizarro)، وفوج المدفعية المختلطة رقم 32 (RAMIX 32)، وفوج المهندسين رقم 8، ووحدة اللوجستيات رقم 24 (ULOG 24). وحدث غزو مليلية المغربية في سبتمبر 1497، عندما استولى الأسطول الأسباني عليها، حيث جرى التخطيط لغزوها بمجرد سقوط غرناطة في 1492 ميلادية. وأرسل السلطان المغربي الوطاسي محمد الشيخ المهدي فيلق من الخيالة لاستعادة السيطرة على المدينة، ولكن تم صدهم من قبل مدافع السفن الإسبانية. وحاول المغرب في وقت لاحق محاصرة مليلية دون النجاح في 1694-1696 م ومرة أخرى في 1774 ميلادية.
دولي

دراسة: 300 مليون طفل ضحايا للاعتداء الجنسي عبر الإنترنت سنويا
أظهرت أول دراسة عالمية من نوعها أن أكثر من 300 مليون طفل حول العالم يقعون ضحايا للاعتداء والاستغلال الجنسي عبر الإنترنت كل عام. ووفقا للدراسة التي نشرتها صحيفة "الغارديان"، وجد باحثون بجامعة إدنبره أن 12.6% من أطفال العالم وقعوا ضحايا لمحادثات وصور ومقاطع فيديو جنسية دون رضاهم في العام الماضي، أي ما يعادل حوالي 302 مليون شخص من فئة الأطفال والشباب. وتعرضت نسبة مماثلة (12.5%) للإغراء عبر الإنترنت، مثل الحديث الجنسي غير المرغوب فيه الذي يمكن أن يشمل إرسال رسائل وأسئلة وطلبات جنسية من قبل بالغين أو شباب آخرين. ويمكن أن تتخذ الجرائم أيضا شكل "الابتزاز الجنسي"، حيث يطلب المحتالون الأموال من الضحايا للحفاظ على خصوصية الصور، وإساءة استخدام تقنية التزييف العميق التي توفرها برامج الذكاء الاصطناعي. وفي 23 أبريل الماضي، حذرت منظمة خيرية لمكافحة إساءة معاملة الأطفال من احتمال إقبال متحرشين بالأطفال (بيدوفيليا) على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتوليد صور عارية للصغار، وذلك بهدف ابتزازهم والضغط عليهم لتزويد المعتدين بمحتوى إباحي. وأفادت مؤسسة مراقبة الإنترنت (IWF)، بأنها عثرت على دليل إرشادي على شبكة الإنترنت المظلم (Dark Web)، يتضمن قسما يحث المجرمين على استخدام برامج "التعرية" لإزالة الملابس من الصور التي يرسلها لهم الأطفال وهم يرتدون الملابس الداخلية فقط. ويمكن استخدام الصورة التي تم التلاعب بها لابتزاز الطفل وإكراهه على إرسال مواد إباحية أكثر خطورة، بحسب ما ذكرته المؤسسة. وسبق أن حذرت المؤسسة ذاتها، العام الماضي، من ارتفاع حالات الابتزاز الجنسي، حيث يتم التلاعب بالضحايا لإرسال صور جنسية لأنفسهم، ثم يتم تهديدهم بنشر تلك الصور ما لم يدفعوا المال.
دولي

45 فلسطينيا قتلوا في الهجوم الإسرائيلي على خيام النازحين برفح
قالت وزارة الصحة في غزة يوم الاثنين إن 45 فلسطينيا على الأقل، من بينهم 23 امرأة وطفلا ومسنا، قتلوا في الهجوم الإسرائيلي على مخيم للنازحين في رفح. وذكرت الوزارة أن عدد من تأكد مقتلهم في الهجوم الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر بلغ 36050 فلسطينيا على الأقل بالإضافة إلى 81026 مصابا. كما تقول الوزارة إن آلاف القتلى الآخرين لم يتم انتشالهم بعد من تحت الأنقاض.
دولي

مأساة بابوا غينيا الجديدة.. أكثر من 2000 شخص دوفنوا أحياء
أعلنت حكومة بابوا غينيا الجديدة دفن أكثر من 2000 شخص بسبب انهيار أرضي، الجمعة، وطلبت المساعدة الدولية رسميا. هذا الإحصاء الحكومي أكبر بنحو ثلاثة أضعاف من تقديرات الأمم المتحدة البالغة 670 ضحية. وفي رسالة اطلعت عليها أسوشيتد برس إلى الأمم المتحدة بتاريخ الأحد، قال القائم بأعمال مدير المركز الوطني للكوارث في بابوا غينيا الجديدة - الدولة الواقعة في جنوب المحيط الهادئ - إن الانهيار الأرضي "تسبب في دفن أكثر من 2000 شخص على قيد الحياة، وخلف دمارا كبيرا". تباينت تقديرات الضحايا منذ وقوع الكارثة، ولم يتضح كيف توصل المسؤولون إلى عدد المتضررين.
دولي

مدريد: وقف الهجمات على رفح بات إجباريا بعد قرار العدل الدولية
أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس أنّ وقف الهجمات الإسرائيلي على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة بات أمرا إجباريا بعد القرار الأخير لمحكمة العدل الدولية. جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك الأحد، مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى بالعاصمة البلجيكية بروكسل. والجمعة، أمر رئيس محكمة العدل الدولية نواف سلام، إسرائيل بوقف عملياتها العسكرية وجميع الأعمال التي تتسبب في ظروف معيشية يمكن أن تؤدي إلى القضاء على الفلسطينيين بشكل فوري في رفح. وقال ألباريس :"لقد قتل أكثر من 35 ألف مدني فلسطيني، بينهم العديد من القاصرين والنساء، ولا يمكننا أن نتسامح مع قتل المزيد. ونطالب بوقف فوري لإطلاق النار لمنع وقوع كارثة إنسانية". وشدّد ألباريس على أنّ لا شيء سيمنع إسبانيا من دعم وقف إطلاق النار وتقديم المساعدات لغزة. وأكد أن الاعتراف بدولة فلسطين هو "إحقاق للعدالة للشعب الفلسطيني وأفضل ضمان لأمن اسرائيل". وقال وزير الخارجية الإسباني: "من حق الفلسطينيين أن تكون لهم دولة، كحق الإسرائيليين في ذلك". وأشار ألباريس إلى أن الحكومة الإسبانية تمارس ضغوطا على المجتمع الدولي منذ فترة طويلة وأن حوالي 90 دولة أيدت مبادرة تنظيم مؤتمر دولي للسلام على أساس حل الدولتين. وقال الوزير الإسباني:" سنعترف بدولة فلسطين الثلاثاء المقبل تأكيداً على التزامنا الثابت بحل الدولتين والسلام في المنطقة" وستنضم إسبانيا وأيرلندا والنرويج بحسب ألباريس، إلى جانب 143دولة تعترف بدولة فلسطين. وذكر ألباريس أنهم كحكومة إسبانيا، ضاعفوا مساعداتهم لفلسطين ثلاث مرات، لتصل إلى 50 مليون يورو في عام 2023، وقال: "دعمنا السياسي والمالي لفلسطين لن ينقص". وقال ألبارس "بعد يوم واحد من اعتراف إسبانيا بالدولة الفلسطينية، سيأتي رئيس الوزراء ووزير الخارجية الفلسطيني مصطفى إلى مدريد وسيتم استضافته بحسب البروتوكول كرئيس وزراء دولة" عندما يعود السلام إلى غزة وتبدأ المساعدات الإنسانية بالتدفق دون انقطاع، فإن غزة والضفة الغربية يجب أن يتحدا تحت الإدارة الفلسطينية".
دولي

اعتقال 11 مسلحاً متهمين بقتل مهندسين صينيين بباكستان
قال مسؤولون، اليوم الأحد، إن السلطات الباكستانية ألقت القبض على 11 مسلحاً شاركوا في التفجير الانتحاري الذي تسبب في مقتل خمسة مهندسين صينيين في مارس الماضي في شمال البلاد. جاء هذا الإعلان خلال مؤتمر صحافي عقده رئيس مكافحة الإرهاب الباكستاني راي طاهر مع وزير الداخلية محسن نقفي. وينتمي المعتقلون إلى حركة طالبان الباكستانية، وهي مظلة تضم العشرات من الجماعات المسلحة. وقال طاهر إن الهاتف المحمول الذي كان يستخدمه الانتحاري للتواصل مع قادته المحليين أدى إلى إلقاء القبض على المشتبه بهم. وأضاف أن التحقيقات والأدلة تظهر أن المسلحين كانوا يتلقون تعليمات من قادة حركة طالبان الباكستانية في أفغانستان. وكان الجيش الباكستاني قد قال بالفعل إن الهجوم تم التخطيط له في أفغانستان، وإن منفذ الهجوم أفغاني، وهو ما تنفيه كابل. ونفت حركة طالبان الباكستانية في وقت سابق أي دور لها في التفجير الانتحاري، وقال متحدث باسمها، اليوم الأحد، إنها أوضحت بالفعل موقفها من الهجوم. وقال الوزير نقفي: "لدينا أدلة جنائية تثبت أن مسلحي حركة طالبان الباكستانية الذين كانوا يعملون من أفغانستان ضالعون في ذلك".   وكان الانتحاري قد اقتحم بسيارته موكب مهندسين صينيين يعملون في سد في شمال غربي باكستان في مارس، مما أدى إلى مقتل خمسة مهندسين وسائق محلي.  
دولي

طرد أزيد من 500 مهاجر أفغاني من باكستان
أعلنت وزارة «اللاجئين والعودة إلى الوطن» الأفغانية طرد مئات من المهاجرين الأفغان من باكستان. وذكرت الوزارة، الأحد، في بيان أن 559 مهاجراً أفغانياً دخلوا مرة أخرى إلى أفغانستان، بعد طردهم من قبل باكستان، من خلال معبر «سبين بولداك» الحدودي في ولاية «قندهار» الأفغانية، وفق وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء. وأعلنت قيادة الحدود في «تورخام» بولاية «ننكرهار» أن 36 أسرة مؤلفة من 170 فرداً عادت إلى البلاد من خلال هذا المعبر بعد طردها. وذكرت الوزارة أن هؤلاء المهاجرين عادوا إلى البلاد. بالإضافة إلى ذلك ذكرت «المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين» مؤخراً أن دعم النساء والفتيات، ما زال يمثل قلقاً واسعاً بين العائدين، حيث يواجهن كثيراً من المخاطر. وعلى الرغم من ردود الفعل المستمرة من جانب منظمات حقوق الإنسان، فإن طرد المهاجرين الأفغان من إيران وباكستان لا يزال مستمراً.في غضون ذلك، ذكر مسؤولون أفغان أنه تم إطلاق سراح 23 مهاجراً، من بينهم نساء وأطفال، من سجون كراتشي ودخلوا البلاد.وذكر عبد الجبار تخاري، القائم بأعمال القنصل العام في باكستان، في مقطع فيديو، على موقع التواصل الاجتماعي «إكس» الجمعة، أن حوالي 40 مواطناً أفغانياً آخرين، يوجدون في سجون إقليم «السند» في باكستان، وتجرى جهود لإطلاق سراحهم، وفق وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء السبت. وأكد أنه تم حتى الآن إطلاق سراح 4228 شخصاً، من بينهم نساء وأطفال، من السجون في أقاليم مختلفة في باكستان، وتم نقلهم إلى أفغانستان. وتابع أن الموعد النهائي، الذي حددته الحكومة الباكستانية، لطرد اللاجئين الأفغان، هو حتى نهاية يونيو المقبل، معرباً عن أمله في أن تمدد باكستان الموعد النهائي للاجئين الأفغان. يأتي ذلك مع تزايد عملية طرد واحتجاز اللاجئين الأفغان من باكستان وإيران وتركيا في الأشهر الأخيرة.  
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 27 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة