دولي

انتهاكات واسترقاق وامتهان للكرامة في عدد من بقاع المعمور في اليوم العالمي لحقوق الإنسان


كشـ24 نشر في: 9 ديسمبر 2017

يخلد المجتمع الدولي، غدا الأحد، اليوم العالمي لحقوق الإنسان، وهي ذكرى تعود هذه السنة على وقع انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وتشريد الآلاف من الأشخاص وإماطة اللثام مؤخرا عن ممارسات استرقاق في أبشع صورها تعيد العالم سنوات إلى الوراء.

فمن قتل المدنيين في عدد من البلدان، إلى تشريد مئات الآلاف داخليا وخارجيا في سوريا وميانمار، مرورا بتعاظم الممارسات الإرهابية وما تم كشفه مؤخرا من "مزادات للعبيد"، يبدو أن التطلعات الطموحة التي نص عليها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان قبل نحو سبعة عقود تبقى حلما بعيد المنال في عالم بات يشهد استثمارا في وسائل التدمير والقتل أكثر مما يستثمر في وسائل التنمية.

وفي خلفية هذه الصورة، يظل أمل إليانور روزفلت، رئيسة لجنة صياغة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، في أن تتضافر جهود المواطنين لصون حقوق الإنسان العالمية حتى تكون لصيقة بالوطن وإلا "فإنه من غير المجدي أن نتطلع إلى تعميمها في العالم أجمع"، مجرد حلم.

وما يزيد الصورة قتامة ويبعث على الأسف أن وضع حقوق الإنسان في عالم القرن الحادي والعشرين قد يبدو اليوم أسوأ مما كان عليه يوم تداعى ممثلون من خلفيات قانونية وثقافية متنوعة من جميع مناطق العالم، لصوغ قيم عالمية بات حدها الأدنى في كثير من بقاع المعمور يبدو مطمحا مثاليا وطوباويا.

ويبدو أن معظم الحقوق التي نصت عليها الوثيقة العالمية لم تجد بعد طريقها إلى التفعيل، وتحتاج صحوة الضمير العالمي لوضع حد للنزيف. فعلى سبيل المثال، إذا كانت المادة 3 من الإعلان تنص على أن "لكل فرد الحق في الحياة والحرية وفي الأمان على شخصه"، فإن أزيد من 100 ألف مدني قد لقوا حتفهم في سوريا، نحو ثلثهم من الأطفال والنساء، في الصراع المسلح الذي تعيشه البلاد منذ أزيد من ست سنوات ونصف.

وفي ميانمار، كان العالم أجمع شاهدا على أبشع صور التمييز والاضطهاد على أساس الع رق، حيث اضطر نحو مليون شخص من أقلية الروهينغا المسلمة إلى النزوح من ديارهم هربا من المجازر في إقليم أراكان غرب البلاد، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة آلاف المدنيين، في ما اعتبرته الأمم المتحدة عملية "تطهير عرقي".

وجاءت التقارير الإعلامية التي أماطت اللثام مؤخرا عن ممارسات استرقاق في ليبيا لتكشف عن أفظع صور الحط بالكرامة الإنسانية التي نص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أنها، والحرية، نعمة مشتركة ومتساوية بين جميع الناس.

فبعد أن ظن العالم أن زمن العبودية والرق قد ولى إلى غير رجعة، على الأقل في أشكاله التقليدية، وقف العالم مذهولا من هول مشاهد تعرض مهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى للبيع في أسواق نخاسة في ليبيا، وهو مشهد أثار موجة غضب واستنكار واسعين ودفع منظمة الأمم المتحدة إلى المطالبة بمحاسبة المسؤولين عن هذه الممارسات اللاإنسانية وإحالتهم على المحكمة الجنائية الدولية.

وفي هذا السياق، توثق آخر التقديرات بالتقارير التي أعدتها الهيئات الأممية والمنظمات غير الحكومية معاناة 45 مليون شخص من العبودية حول العالم، في أشكالها الحديثة المتمثلة في العمل القسري، وعمل الأطفال والاتجار بالأشخاص.

وضع دفع بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، في رسالة مصورة بهذه المناسبة، إلى التحذير من أن العالم "يشهد اليوم مواقف عدائية تبعث على الجزع تجاه حقوق الإنسان في جميع المناطق"، داعيا إلى "الوقوف في وجه هذه القوى السلبية"، وإلى ترجمة مضامين الإعلان العالمي لحقوق الإنسان إلى أفعال .

وبينما بات خطر الإرهاب عبر العالم يتعاظم، ما يفرض تضافر الجهود في مواجهة عدو أعمى يفتك بلا تمييز، في انتهاك صارخ لأبسط الحقوق الإنسانية، وهي الحق في الحياة والعيش في جو من السلم والأمان، يبرز النموذج المغربي المتميز في مجال التنسيق وتعزيز التعاون الدولي من أجل التصدي لهذه الآفة.

وتحظى التجربة المغربية في مجال مكافحة التطرف والإرهاب بإشادة دولية واسعة، خاصة وأن المملكة اعتمدت مقاربة متعددة الأبعاد في هذا المجال شملت إصلاح الحقل الديني وتعزيز قيم الوسطية والاعتدال للتصدي للأسباب الفكرية المغذية للتطرف والإرهاب، مع إرساء مقاربة تنموية اقتصادية واجتماعية مندمجة وشاملة، والحفاظ على اليقظة الأمنية ونهج تدابير استباقية مكنت من كشف وتفكيك العديد من الخلايا الإرهابية.

وفي مجال حقوق الإنسان، تلقى روح الشفافية التي تنهجها المملكة وانفتاحها وانخراطها من أجل تفعيل حقوق الإنسان، بما يشمل المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، إشادة دولية واسعة.

وفي هذا الصدد، وافق البرلمان المغربي على تعديل البروتوكول الاختياري المتعلق بالميثاق الدولي للحقوق المدنية والسياسية والبرتوكول الاختياري المتعلق باتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز تجاه المرأة. كما انضمت المملكة إلى عدد من الصكوك الدولية في هذا المجال، منها الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، والبرتوكولات الملحقة بالاتفاقيات الأساسية، من خلال المصادقة على البرتوكول الاختياري للاتفاقية ضد التعذيب.

ويتجلى عزم المغرب الراسخ على توطيد حقوق الإنسان أيضا في مواصلة تعاونه وانفتاحه على جميع الآليات الأممية لحقوق الإنسان.

كما كانت المملكة سباقة إلى تبني سياسة طموحة في مجال الهجرة واللجوء، مكنت من تسوية أوضاع الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين المقيمين فوق التراب المغربي. وقد حظيت هذه السياسة بتنويه دولي وإقليمي واسع لما تنطوي عليه من أبعاد إنسانية وحقوقية واجتماعية متكاملة.

يخلد المجتمع الدولي، غدا الأحد، اليوم العالمي لحقوق الإنسان، وهي ذكرى تعود هذه السنة على وقع انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وتشريد الآلاف من الأشخاص وإماطة اللثام مؤخرا عن ممارسات استرقاق في أبشع صورها تعيد العالم سنوات إلى الوراء.

فمن قتل المدنيين في عدد من البلدان، إلى تشريد مئات الآلاف داخليا وخارجيا في سوريا وميانمار، مرورا بتعاظم الممارسات الإرهابية وما تم كشفه مؤخرا من "مزادات للعبيد"، يبدو أن التطلعات الطموحة التي نص عليها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان قبل نحو سبعة عقود تبقى حلما بعيد المنال في عالم بات يشهد استثمارا في وسائل التدمير والقتل أكثر مما يستثمر في وسائل التنمية.

وفي خلفية هذه الصورة، يظل أمل إليانور روزفلت، رئيسة لجنة صياغة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، في أن تتضافر جهود المواطنين لصون حقوق الإنسان العالمية حتى تكون لصيقة بالوطن وإلا "فإنه من غير المجدي أن نتطلع إلى تعميمها في العالم أجمع"، مجرد حلم.

وما يزيد الصورة قتامة ويبعث على الأسف أن وضع حقوق الإنسان في عالم القرن الحادي والعشرين قد يبدو اليوم أسوأ مما كان عليه يوم تداعى ممثلون من خلفيات قانونية وثقافية متنوعة من جميع مناطق العالم، لصوغ قيم عالمية بات حدها الأدنى في كثير من بقاع المعمور يبدو مطمحا مثاليا وطوباويا.

ويبدو أن معظم الحقوق التي نصت عليها الوثيقة العالمية لم تجد بعد طريقها إلى التفعيل، وتحتاج صحوة الضمير العالمي لوضع حد للنزيف. فعلى سبيل المثال، إذا كانت المادة 3 من الإعلان تنص على أن "لكل فرد الحق في الحياة والحرية وفي الأمان على شخصه"، فإن أزيد من 100 ألف مدني قد لقوا حتفهم في سوريا، نحو ثلثهم من الأطفال والنساء، في الصراع المسلح الذي تعيشه البلاد منذ أزيد من ست سنوات ونصف.

وفي ميانمار، كان العالم أجمع شاهدا على أبشع صور التمييز والاضطهاد على أساس الع رق، حيث اضطر نحو مليون شخص من أقلية الروهينغا المسلمة إلى النزوح من ديارهم هربا من المجازر في إقليم أراكان غرب البلاد، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة آلاف المدنيين، في ما اعتبرته الأمم المتحدة عملية "تطهير عرقي".

وجاءت التقارير الإعلامية التي أماطت اللثام مؤخرا عن ممارسات استرقاق في ليبيا لتكشف عن أفظع صور الحط بالكرامة الإنسانية التي نص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أنها، والحرية، نعمة مشتركة ومتساوية بين جميع الناس.

فبعد أن ظن العالم أن زمن العبودية والرق قد ولى إلى غير رجعة، على الأقل في أشكاله التقليدية، وقف العالم مذهولا من هول مشاهد تعرض مهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى للبيع في أسواق نخاسة في ليبيا، وهو مشهد أثار موجة غضب واستنكار واسعين ودفع منظمة الأمم المتحدة إلى المطالبة بمحاسبة المسؤولين عن هذه الممارسات اللاإنسانية وإحالتهم على المحكمة الجنائية الدولية.

وفي هذا السياق، توثق آخر التقديرات بالتقارير التي أعدتها الهيئات الأممية والمنظمات غير الحكومية معاناة 45 مليون شخص من العبودية حول العالم، في أشكالها الحديثة المتمثلة في العمل القسري، وعمل الأطفال والاتجار بالأشخاص.

وضع دفع بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، في رسالة مصورة بهذه المناسبة، إلى التحذير من أن العالم "يشهد اليوم مواقف عدائية تبعث على الجزع تجاه حقوق الإنسان في جميع المناطق"، داعيا إلى "الوقوف في وجه هذه القوى السلبية"، وإلى ترجمة مضامين الإعلان العالمي لحقوق الإنسان إلى أفعال .

وبينما بات خطر الإرهاب عبر العالم يتعاظم، ما يفرض تضافر الجهود في مواجهة عدو أعمى يفتك بلا تمييز، في انتهاك صارخ لأبسط الحقوق الإنسانية، وهي الحق في الحياة والعيش في جو من السلم والأمان، يبرز النموذج المغربي المتميز في مجال التنسيق وتعزيز التعاون الدولي من أجل التصدي لهذه الآفة.

وتحظى التجربة المغربية في مجال مكافحة التطرف والإرهاب بإشادة دولية واسعة، خاصة وأن المملكة اعتمدت مقاربة متعددة الأبعاد في هذا المجال شملت إصلاح الحقل الديني وتعزيز قيم الوسطية والاعتدال للتصدي للأسباب الفكرية المغذية للتطرف والإرهاب، مع إرساء مقاربة تنموية اقتصادية واجتماعية مندمجة وشاملة، والحفاظ على اليقظة الأمنية ونهج تدابير استباقية مكنت من كشف وتفكيك العديد من الخلايا الإرهابية.

وفي مجال حقوق الإنسان، تلقى روح الشفافية التي تنهجها المملكة وانفتاحها وانخراطها من أجل تفعيل حقوق الإنسان، بما يشمل المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، إشادة دولية واسعة.

وفي هذا الصدد، وافق البرلمان المغربي على تعديل البروتوكول الاختياري المتعلق بالميثاق الدولي للحقوق المدنية والسياسية والبرتوكول الاختياري المتعلق باتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز تجاه المرأة. كما انضمت المملكة إلى عدد من الصكوك الدولية في هذا المجال، منها الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، والبرتوكولات الملحقة بالاتفاقيات الأساسية، من خلال المصادقة على البرتوكول الاختياري للاتفاقية ضد التعذيب.

ويتجلى عزم المغرب الراسخ على توطيد حقوق الإنسان أيضا في مواصلة تعاونه وانفتاحه على جميع الآليات الأممية لحقوق الإنسان.

كما كانت المملكة سباقة إلى تبني سياسة طموحة في مجال الهجرة واللجوء، مكنت من تسوية أوضاع الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين المقيمين فوق التراب المغربي. وقد حظيت هذه السياسة بتنويه دولي وإقليمي واسع لما تنطوي عليه من أبعاد إنسانية وحقوقية واجتماعية متكاملة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
واشنطن تطلب كشف حسابات التواصل الاجتماعي لمقدمي تأشيرات الدراسة والتدريب
طلبت وزارة الخارجية الأمريكية من المتقدمين للحصول على تأشيرة دراسة أو تدريب أن يحولوا حساباتهم على منصات التواصل الاجتماعي إلى "عامة". وقال مكتب الشؤون القنصلية في وزارة الخارجية الأمريكية إن "كل قرار متعلق بمنح التأشيرة هو قرار يمس الأمن القومي"، داعيا من جميع المتقدمين للحصول على تأشيرة F أو M أو J لغير المهاجرين، إلى تعديل إعدادات الخصوصية على جميع حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي إلى "عامة" لتسهيل عملية التدقيق. وذكر أنه "منذ عام 2019، تطلب الولايات المتحدة من المتقدمين للحصول على تأشيرة الدخول إلى الولايات المتحدة إدراج حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي ضمن استمارات طلب تأشيرة الهجرة وغير الهجرة"، مشيرا إلى "أننا نستخدم جميع المعلومات المتاحة خلال عملية التحقق والتدقيق في الطلبات من أجل تحديد طالبي التأشيرات غير المؤهلين لدخول الولايات المتحدة، بما في ذلك أولئك الذين يشكلون تهديدا للأمن القومي الأمريكي".
دولي

وفاة الفنانة المصرية شروق
رحلت عن عالمنا الفنانة المصرية شروق، بعد مسيرة فنية امتدت لسنوات، شاركت خلالها في عدد من أبرز الأعمال الدرامية والسينمائية. بدأت شروق مشوارها الفني في ثمانينيات القرن الماضي بعد تخرجها من كلية الزراعة، عرفت بتقديم الأدوار الثانوية المؤثرة، خاصة في السينما، قبل أن تتحول إلى التلفزيون في منتصف التسعينيات، حيث تركت بصمتها في العديد من الأعمال الجماهيرية. من أشهر مشاركاتها مسلسل "يوميات ونيس"، و"قضية رأي عام"، وكذلك "راجل وست ستات"، وكانت آخر أعمالها الفنية فيلم "نص يوم" عام 2021، لتختتم به مشوارا فنيا طويلا، تميز بالحضور الهادئ والصدق في الأداء.
دولي

الاتحاد الأوروبي يأسف للعقوبات الأمريكية على مقررة أممية
أعرب الاتحاد الأوروبي عن «أسفه العميق» للعقوبات الأمريكية المفروضة على فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة التي انتقدت سياسة واشنطن إزاء الحرب في غزة واتهمت إسرائيل بارتكاب «إبادة جماعية».وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية أنوار العوني الجمعة: «يؤيد الاتحاد الأوروبي بقوة منظومة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، ونبدي أسفنا العميق لقرار فرض عقوبات على فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة».
دولي

تل أبيب تتوعد طهران في حال “العودة للحرب”
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أمس، إن بلاده سترد على أي تهديد إيراني بضربات «أشد قوة»، مُوجهاً تحذيراً ضمنياً إلى المرشد الإيراني علي خامنئي. وقال كاتس في مناسبة لسلاح الجو: «ستصل يد إسرائيل الطويلة إليكم في طهران وتبريز وأصفهان، وفي أي مكان تحاولون فيه تهديد إسرائيل أو الإضرار بها». وأضاف: «لا يوجد مكان يمكنكم الاختباء فيه، وإذا اضطررنا للعودة، فسنعود بقوة أكبر». في غضون ذلك، دعا رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كاستا في اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إلى استئناف التعاون بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية. من جهة أخرى، حذرت مجموعة من المشرعين الإيرانيين، الرئيس بزشكيان من «تشجيع التصعيد الأميركي»، وقالت في بيان انتقد تصريحاته لمذيع أميركي مؤخراً، إن حديثه عن استئناف المفاوضات مع أميركا «محبطة وهزيلة». كما واجه بزشكيان انتقادات بشأن إنكار فتاوى لقتل الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وقال النائب الإيراني كامران غضنفري: «متى وقعت يدنا على ترمب، سنقضي عليه».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة