دولي

تقرير إحصائي يتوقع اختفاء أوكرانيا كدولة وتلاشي مواطنيها كأمة!


كشـ24 نشر في: 25 أغسطس 2018

توقعت قناة 1 + 1 الأوكرانية، أن تضمحل أوكرانيا كدولة خلال 200 عام، وأن يتقلص عدد مواطنيها إلى الصفر، وقالت إن الغموض يلف مستقبل البلاد التي تصر سلطاتها على إلحاقها بالغرب.فمنذ حوالى ربع قرن مضى، أي قبيل انهيار الاتحاد السوفيتي، كان عدد المواطنين الأوكرانيين يربو على 52 مليون شخص، لكن منذ ذلك الحين صار عدد سكان البلاد يتقلص باستمرار، كما جاء في البرنامج الخاص المكرس للموضوع.وأشارت المحطة في تقرير إحصائي ضمن برنامجها الإخباري TVN، إلى أنه في عام 2000، كان يعيش في أوكرانيا 49 مليون شخص بدلا من 52 مليونا قبل سنوات قليلة، وفي عام 2010 صار عددهم حوالي 46 مليونا. وفي الوقت الحالي، وفقا للبيانات الرسمية، يبلغ عدد سكان أوكرانيا 42 مليون نسمة فقط، أي أقل بـ10 ملايين مما كان عليه في العهد السوفيتي.لاحظت القناة التلفزيونية أن أي توقعات للنمو السكاني في أوكرانيا تظل غامضة وغير متفائلة، بينما هناك أمر واحد واضح: توقعات المنظمات الدولية حول سرعة موت الأوكرانيين. ووفقا لعلماء الاجتماع، فإن عدد سكان منطقة تشيرنيغوفسكي يتقلص بسرعة أكبر، وخلال 50 عاما لن يبقى منهم أحد.ويشير التقرير إلى أنه في عام 2018، دخلت أوكرانيا ضمن الدول الخمس الأولى التي تشهد أكبر انخفاض في عدد سكانها. وهكذا، حتى عام 2050، سيتراجع عدد السكان في البلاد إلى 36.4 مليون نسمة، وخلال نصف قرن، سيكون هناك بالفعل 28.2 مليون نسمة. ويصبح من الواضح ما الذي سيحدث خلال 200 عام - سيختفي الأوكرانيون ببساطة كأمة، حسب قول القناة التلفزيونية الأوكرانية.يشير العلماء الذين أعدوا هذا التقرير الخاص عن مستقبل أوكرانيا، إلى أن وصفة إنقاذ الأمة بسيطة ومعقدة في آن معا: يجب على سلطات البلد أن تسعى بصدق لتحسين ظروف وشروط الحياة في البلاد، وحتى الآن، وفقا للصحفيين، فإن كل سلطة في أوكرانيا لا تفكر إلا في الانتخابات التي توصلها إلى دفة السلطة وتفتح أمامها أبواب نهب البلاد والعيث فسادا فيها. وبمعدلات كهذه، يستنتج مؤلفو المشروع أنه بعد 40 دورة انتخابية في أوكرانيا، لن يكون هناك ببساطة ناخب واحد.

المصدر: نوفوستي

توقعت قناة 1 + 1 الأوكرانية، أن تضمحل أوكرانيا كدولة خلال 200 عام، وأن يتقلص عدد مواطنيها إلى الصفر، وقالت إن الغموض يلف مستقبل البلاد التي تصر سلطاتها على إلحاقها بالغرب.فمنذ حوالى ربع قرن مضى، أي قبيل انهيار الاتحاد السوفيتي، كان عدد المواطنين الأوكرانيين يربو على 52 مليون شخص، لكن منذ ذلك الحين صار عدد سكان البلاد يتقلص باستمرار، كما جاء في البرنامج الخاص المكرس للموضوع.وأشارت المحطة في تقرير إحصائي ضمن برنامجها الإخباري TVN، إلى أنه في عام 2000، كان يعيش في أوكرانيا 49 مليون شخص بدلا من 52 مليونا قبل سنوات قليلة، وفي عام 2010 صار عددهم حوالي 46 مليونا. وفي الوقت الحالي، وفقا للبيانات الرسمية، يبلغ عدد سكان أوكرانيا 42 مليون نسمة فقط، أي أقل بـ10 ملايين مما كان عليه في العهد السوفيتي.لاحظت القناة التلفزيونية أن أي توقعات للنمو السكاني في أوكرانيا تظل غامضة وغير متفائلة، بينما هناك أمر واحد واضح: توقعات المنظمات الدولية حول سرعة موت الأوكرانيين. ووفقا لعلماء الاجتماع، فإن عدد سكان منطقة تشيرنيغوفسكي يتقلص بسرعة أكبر، وخلال 50 عاما لن يبقى منهم أحد.ويشير التقرير إلى أنه في عام 2018، دخلت أوكرانيا ضمن الدول الخمس الأولى التي تشهد أكبر انخفاض في عدد سكانها. وهكذا، حتى عام 2050، سيتراجع عدد السكان في البلاد إلى 36.4 مليون نسمة، وخلال نصف قرن، سيكون هناك بالفعل 28.2 مليون نسمة. ويصبح من الواضح ما الذي سيحدث خلال 200 عام - سيختفي الأوكرانيون ببساطة كأمة، حسب قول القناة التلفزيونية الأوكرانية.يشير العلماء الذين أعدوا هذا التقرير الخاص عن مستقبل أوكرانيا، إلى أن وصفة إنقاذ الأمة بسيطة ومعقدة في آن معا: يجب على سلطات البلد أن تسعى بصدق لتحسين ظروف وشروط الحياة في البلاد، وحتى الآن، وفقا للصحفيين، فإن كل سلطة في أوكرانيا لا تفكر إلا في الانتخابات التي توصلها إلى دفة السلطة وتفتح أمامها أبواب نهب البلاد والعيث فسادا فيها. وبمعدلات كهذه، يستنتج مؤلفو المشروع أنه بعد 40 دورة انتخابية في أوكرانيا، لن يكون هناك ببساطة ناخب واحد.

المصدر: نوفوستي



اقرأ أيضاً
الرئيس الكونغولي: اتفاق السلام مع رواندا يمهد للاستقرار
أكد الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، الاثنين، أن الاتفاق الذي وقّعته بلاده مع رواندا لإنهاء النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية «يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار»، وذلك في رسالة تهدف إلى بثّ الأمل. وشهد شرق الكونغو الديمقراطية الغني بالموارد الطبيعية، وخصوصاً المعادن صراعات متتالية على مدى 30 عاماً. وفي الأشهر الأخيرة، اشتدّ العنف في هذه المنطقة المتاخمة لرواندا، مع استيلاء حركة «إم23» المناهضة للحكومة، على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين.وبعد فشل محاولات تفاوض عديدة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، وانطلاق وساطة قطرية ما زالت جارية بين كينشاسا وحركة «إم23»، وقّعت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز كاييكوامبا فاغنر ونظيرها الرواندي أوليفييه ندوهونغيريهي، الجمعة، نصّ اتفاق برعاية الولايات المتحدة، خلال حفل في واشنطن.وأبرم الاتفاق بعد سلسلة هدنات واتفاقات لوقف إطلاق النار انتُهكت باستمرار في السنوات الأخيرة. ورحّب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاتفاق ووصفه كل من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بـ«إنجاز هام» للسلام، فيما اعتبرته باريس «خطوة تاريخية إلى الأمام».ويتضمن الاتفاق إجراءات بشأن «احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية» في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. ولم تُنفّذ هذه الإجراءات بعد. كما يتضمن الاتفاق أيضاً شقاً اقتصادياً يفتقر إلى التفاصيل. وفي نيسان/إبريل، ناقش الرئيس الكونغولي اتفاقية تعدين مع مستشار الولايات المتحدة للشؤون الإفريقية مسعد بولس خلال زيارة له إلى كينشاسا آنذاك.وقال تشيسيكيدي في خطاب مصور بُثّ، الاثنين، بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لاستقلال المستعمرة البلجيكية السابقة: «إن هذا الاتفاق، الذي وقّعه وزيرا خارجية بلدينا خلال حفل مهيب ترأسه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار والتعاون والازدهار لأمتنا».ووصف تشيسيكيدي أيضاً نص الاتفاق بأنه «تاريخي»، متوقعاً أن يمثل «منعطفاً حاسماً» لإنهاء الصراع. واعتبر أنه «ليس مجرد وثيقة، بل هو وعد بالسلام لشعب» شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
دولي

إدارة ترامب تتهم جامعة «هارفارد» بانتهاك حقوق الطلاب المدنية
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الاثنين، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخطرت جامعة «هارفارد» بأن تحقيقاً أجرته خلص إلى أن الجامعة انتهكت قانون الحقوق المدنية الاتحادي «بسبب طريقة تعاملها مع الطلاب اليهود والإسرائيليين».ونقلت الصحيفة عن رسالة موجهة إلى رئيس جامعة «هارفارد» آلان جاربر، الاثنين: «عدم إدخال تغييرات كافية على الفور سيؤدي إلى خسارة جميع الموارد المالية الاتحادية، وسيستمر في التأثير على علاقة هارفارد بالحكومة الاتحادية».وقال ترامب إنه يحاول فرض التغيير في «هارفارد» وغيرها من الجامعات رفيعة المستوى في الولايات المتحدة؛ لأنه يعتقد أنها أصبحت أسيرة «الفكر» اليساري وتحولت إلى معاقل لمعاداة السامية.
دولي

مصرع 12 شخصاً بانفجار مصنع للمواد الكيماوية في الهند
قتل 12 شخصاً على الأقل، وأصيب آخرون بجروح جراء انفجار في مصنع للمواد الكيماوية في جنوب الهند لم يُحدد سببه بعد، بحسب ما أفاد عناصر إطفاء، الاثنين.وحوّل الانفجار المنشأة الصناعية الواقعة في منطقة سانغاريدي في ولاية تيلانغانا إلى أنقاض يتصاعد منها دخان أسود كثيف، بحسب صور بثها التلفزيون المحلي.وقال مسؤول الإنقاذ المحلي، بي. ناغيسوارا راو: «انتشلنا 12 جثة حتى الآن. وما زلنا نبحث بين الأنقاض». وأفادت صحيفة «تايمز أوف إنديا» بأن 65 موظفاً كانوا داخل المصنع حين اندلع الحريق.وقال وزير العمل في الولاية فيفيك فينكاتاسوامي للصحفيين، إن «العديد من الجرحى نُقلوا إلى المستشفى». وتُعد الحوادث الصناعية شائعة في الهند، حيث لا تلتزم الشركات عادة بمعايير السلامة.
دولي

كييف تتلقى 1.7 مليار دولار من كندا
أعلن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال اليوم الاثنين أن أوكرانيا تلقت 1.7 مليار دولار من كندا، بضمان إعادتها من عائدات الأصول الروسية المجمدة. كتب شميغال على "تلغرام": "تلقت أوكرانيا نحو 1.7 مليار دولار أمريكي (2.3 مليار دولار كندي) من كندا في إطار مبادرة ERA. وهذه الأموال مضمونة بإيرادات الأصول الروسية المجمدة". ووفقا له فقد تلقت أوكرانيا منذ بداية العام، مع الأخذ في الاعتبار الشريحة الأخيرة، نحو 17.6 مليار دولار بضمانة عائدات الأصول الروسية المجمدة. كما ذكر شميغال في وقت سابق أن مبادرة مجموعة السبع للمساعدات الاقتصادية تنص بشكل عام على إرسال 50 مليار دولار إلى أوكرانيا، منها 20 مليار دولار سيقدمها الاتحاد الأوروبي. وبعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، جمّد الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع ما يقرب من نصف احتياطيات روسيا من العملات الأجنبية، أي ما يقارب 300 مليار يورو. ويوجد أكثر من 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات "يوروكلير" البلجيكية، أحد أكبر أنظمة المقاصة والتسوية في العالم.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة