دولي

وزير خارجية البارغواي: دعم الوحدة الترابية للمغرب “قرار نهائي ودائم”


كشـ24 - وكالات نشر في: 14 أغسطس 2018

أكد وزير خارجية البارغواي لويس البيرتو كاستيغليوني اليوم الثلاثاء 14 غشت بالعاصمة أسونسيون، أن بلاده تدعم الوحدة الترابية للمغرب مشددا على أن الأمر يتعلق ب "قرار نهائي ودائم".ونقل بلاغ لمجلس النواب عن وزير خارجية البارغواي قوله على هامش مشاركة الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب، ممثلا للملك محمد السادس، في مراسيم تنصيب الرئيس المنتخب لجمهورية الباراغواي ماريو عبدو بينيتيز إن "المغرب بلد صديق وكبير، ونحن مع الوحدة الترابية للمملكة وهو قرار نهائي ودائم"مؤكدا أن بلاده "لا تعترف الا بالمغرب كبلد كبير وموحد".وأضاف وزير الخارجية في حكومة الرئيس المنتخب، خلال استقباله للمالكي أن مشاركة رئيس مجلس النواب باسم جلالة الملك في مراسيم تنصيب الرئيس الجديد أمر بالغ الأهمية بالنسبة لحكومة الباراغواي مؤكدا أنه يكن تقديرا خاصا للمغرب ملكا وشعبا، وأنه يتابع كل الاوراش المختلفة التي يقودها الملك محمد السادس والتي تهدف لرفاهية الشعب المغربي وخاصة تلك المرتبطة بالجانب الاجتماعي والتي تعد نموذجا وجب الاقتداء به.ووفق البلاغ فقد اعتبر وزير خارجية الباراغواي الذي أكد أنه سيزور المغرب قريبا، أن تحديات العولمة اليوم تفرض تكوين تجمعات سياسية واقتصادية تهدف الى الاندماج من اجل رفع التحديات التنموية والتغلب على مختلف الصعاب التي تعاني منها الشعوب مشيرا إلى أن الرئيس الجديد يعتبر الانفتاح والتعاون الاقتصادي الإقليمي ومع البلدان الصديقة ومنها المغرب، خيارا استراتيجيا.وخلال هذا اللقاء الذي حضره بدر الدين عبد المومني، سفير المغرب بالباراغواي، تقدم الحبيب المالكي بالتهنئة والمتمنيات لوزير خارجية الباراغواي وللحكومة بكامل التوفيق في مهامها الجديدة مؤكدا أن حرص جلالة الملك على المشاركة في مراسيم تنصيب الرئيس المنتخب الجديد يدل على عمق العلاقة والصداقة بين المملكة المغربية وجمهورية الباراغواي.وعبر المالكي عن متمنيات الملك محمد السادس بأن تكون العلاقة بين الجانبين نموذجا للتعاون جنوب-جنوب، لما يربط البلدين من مشترك على مستوى قيم السلم والسلام والاحترام المتبادل، ولتطابق وجهات النظر بينهما فيما يخص عدد من القضايا الدولية، وهو ما يشجع على تطوير علاقاتهما الاقتصادية والتجارية في مختلف المجالات ووفق التحديات المطروحة، الى مستوى يوازي العلاقات السياسية وعلاقات الصداقة.وبخصوص الوحدة الترابية للمملكة المغربية التي تعتبر قضية وجودية بالنسبة لكل المغاربة، يضيف البلاغ، ثمن الحبيب المالكي عاليا قرار حكومة البراغواي دعم الوحدة الترابية للمملكة المغربية واعتبره انتصارا للعقل والمنطق والتاريخ الصحيح.يذكر أن رئيس مجلس النواب، الحبيب المالكي، يمثل الملك محمد السادس في مراسيم تنصيب الرئيس المنتخب لجمهورية الباراغواي، السيد ماريو عبدو بينيتيز، التي ستجري غدا الأربعاء بالعاصمة أسونسيون.

أكد وزير خارجية البارغواي لويس البيرتو كاستيغليوني اليوم الثلاثاء 14 غشت بالعاصمة أسونسيون، أن بلاده تدعم الوحدة الترابية للمغرب مشددا على أن الأمر يتعلق ب "قرار نهائي ودائم".ونقل بلاغ لمجلس النواب عن وزير خارجية البارغواي قوله على هامش مشاركة الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب، ممثلا للملك محمد السادس، في مراسيم تنصيب الرئيس المنتخب لجمهورية الباراغواي ماريو عبدو بينيتيز إن "المغرب بلد صديق وكبير، ونحن مع الوحدة الترابية للمملكة وهو قرار نهائي ودائم"مؤكدا أن بلاده "لا تعترف الا بالمغرب كبلد كبير وموحد".وأضاف وزير الخارجية في حكومة الرئيس المنتخب، خلال استقباله للمالكي أن مشاركة رئيس مجلس النواب باسم جلالة الملك في مراسيم تنصيب الرئيس الجديد أمر بالغ الأهمية بالنسبة لحكومة الباراغواي مؤكدا أنه يكن تقديرا خاصا للمغرب ملكا وشعبا، وأنه يتابع كل الاوراش المختلفة التي يقودها الملك محمد السادس والتي تهدف لرفاهية الشعب المغربي وخاصة تلك المرتبطة بالجانب الاجتماعي والتي تعد نموذجا وجب الاقتداء به.ووفق البلاغ فقد اعتبر وزير خارجية الباراغواي الذي أكد أنه سيزور المغرب قريبا، أن تحديات العولمة اليوم تفرض تكوين تجمعات سياسية واقتصادية تهدف الى الاندماج من اجل رفع التحديات التنموية والتغلب على مختلف الصعاب التي تعاني منها الشعوب مشيرا إلى أن الرئيس الجديد يعتبر الانفتاح والتعاون الاقتصادي الإقليمي ومع البلدان الصديقة ومنها المغرب، خيارا استراتيجيا.وخلال هذا اللقاء الذي حضره بدر الدين عبد المومني، سفير المغرب بالباراغواي، تقدم الحبيب المالكي بالتهنئة والمتمنيات لوزير خارجية الباراغواي وللحكومة بكامل التوفيق في مهامها الجديدة مؤكدا أن حرص جلالة الملك على المشاركة في مراسيم تنصيب الرئيس المنتخب الجديد يدل على عمق العلاقة والصداقة بين المملكة المغربية وجمهورية الباراغواي.وعبر المالكي عن متمنيات الملك محمد السادس بأن تكون العلاقة بين الجانبين نموذجا للتعاون جنوب-جنوب، لما يربط البلدين من مشترك على مستوى قيم السلم والسلام والاحترام المتبادل، ولتطابق وجهات النظر بينهما فيما يخص عدد من القضايا الدولية، وهو ما يشجع على تطوير علاقاتهما الاقتصادية والتجارية في مختلف المجالات ووفق التحديات المطروحة، الى مستوى يوازي العلاقات السياسية وعلاقات الصداقة.وبخصوص الوحدة الترابية للمملكة المغربية التي تعتبر قضية وجودية بالنسبة لكل المغاربة، يضيف البلاغ، ثمن الحبيب المالكي عاليا قرار حكومة البراغواي دعم الوحدة الترابية للمملكة المغربية واعتبره انتصارا للعقل والمنطق والتاريخ الصحيح.يذكر أن رئيس مجلس النواب، الحبيب المالكي، يمثل الملك محمد السادس في مراسيم تنصيب الرئيس المنتخب لجمهورية الباراغواي، السيد ماريو عبدو بينيتيز، التي ستجري غدا الأربعاء بالعاصمة أسونسيون.



اقرأ أيضاً
زلزال قوي يهز جنوب غرب اليابان
قالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية إن زلزالاً بقوة 5.5 درجة هز جزيرة نائية في جنوب غرب اليابان اليوم الخميس. وذكرت الوكالة أن مركز الزلزال قبالة سواحل سلسلة جزر توكارا في مقاطعة كاجوشيما على بعد نحو 1200 كيلومتر من طوكيو، وأضافت أنه لم يتم إصدار تحذير من وقوع أمواج مد بحري عاتية (تسونامي). وقالت إن الزلزال وقع على عمق 20 كيلومتراً.
دولي

فقدان 61 شخصا إثر غرق عبارة قرب جزيرة بالي الأندونيسية
اعتبر 61 شخصا، على الأقل، في عداد المفقودين إثر غرق عبارة قبالة جزيرة بالي الأندونيسية ليل الأربعاء، حسب ما أعلنت السلطات المحلية اليوم الخميس.وذكرت وكالة البحث والإنقاذ في سورابايا، ثاني أكبر مدن البلاد، في بيان أن أربعة أشخاص أنقذوا في الساعات الأولى من فجر الخميس، بينما ما يزال 61 شخصا في عداد المفقودين، مشيرة إلى أن العبارة كانت تقل، وفقا لقائمة من كانوا على متنها، "53 راكبا وطاقما من 12 فردا" حين غرقت ليل الأربعاء قرابة الساعة 23.20 (15.20 ت غ).وأضاف البيان أن العبارة "كانت تحمل أيضا 22 مركبة، بما في ذلك 14 شاحنة"، مشيرا إلى أن عمليات البحث تتواصل للعثور على ناجين محتملين.وتشهد أندونيسيا، الأرخبيل الشاسع المؤلف من حوالي 17 ألف جزيرة، باستمرار حوادث بحرية تعزى في جزء منها إلى تراخي معايير السلامة.وفي 2018، لقي أكثر من 150 شخصا مصرعهم عندما غرقت عبارة في جزيرة سومطرة في بحيرة توبا، إحدى أعمق البحيرات في العالم.
دولي

جورج بوش ينتقد ترمب
وجه جورج دبليو بوش رئيس أميركا سابقاً انتقاداً نادراً لدونالد ترمب بشأن إغلاقه الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID). وانضم بوش إلى باراك أوباما في مكالمة فيديو مؤثرة مع موظفي الوكالة يوم الاثنين، عندما توقفت عملياتها رسمياً، وفقاً لصحيفة «التلغراف». وبعد ستة عقود، تُدمج المنظمة الإنسانية التي أنشأها الرئيس جون إف كينيدي لتعزيز الأمن القومي الأميركي من خلال تعزيز الرخاء والنيات الحسنة في الخارج، ضمن وزارة الخارجية تحت إشراف ماركو روبيو. وفي حديثه إلى آلاف موظفي الوكالة عبر مؤتمر الفيديو، انتقد بوش، بشكل غير مباشر، التخفيضات التي طالت برنامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز. يُنسب إلى هذه المبادرة، التي أُطلقت في عهد إدارته الجمهورية، إنقاذ 25 مليون شخص حول العالم. وقال بوش لموظفي الوكالة: «لقد أظهرتم قوة أميركا العظيمة من خلال عملكم، وهذا نابع من طيبة قلوبكم». وأضاف: «هل من مصلحتنا الوطنية أن يعيش الآن 25 مليون شخص كانوا سيموتون؟ أعتقد ذلك، وأنتم أيضاً». كانت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية من أوائل الوكالات التي استهدفتها بشدة تخفيضات وزارة كفاءة الحكومة (Doge) في الإنفاق الحكومي، حيث وصفها الملياردير إيلون ماسك بأنها «منظمة إجرامية». أسهم رفض الكونغرس لتخفيضات ميزانية خطة الرئيس الطارئة لمكافحة الإيدز (بيبفار) في إنقاذ تمويل كبير للبرنامج.. مع ذلك، حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن قرار ترمب بتعليق المساعدات الخارجية الأميركية قد يتسبب في نفاد علاج فيروس نقص المناعة البشرية من عدة دول في الأشهر المقبلة. أما أوباما، الذي حرص على عدم الظهور الإعلامي خلال ولاية ترمب الثانية، وامتنع عن توجيه انتقادات مباشرة للإصلاح الذي أجراه الرئيس للحكومة، وصف تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بأنه «خطأ فادح». وقال الرئيس السابق لموظفي الوكالة: «لقد كان عملكم ذا أهمية، وسيظل ذا أهمية لأجيال مقبلة». وأضاف: «تدمير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مهزلة. إنها مأساة؛ لأنها من أهم الأعمال التي تُنجز في أي مكان في العالم»، مشيداً بالعاملين الحكوميين لإنقاذهم الأرواح وفتح أسواق أميركية جديدة من خلال تعزيز النمو الاقتصادي في الخارج. وتابع الديمقراطي متوقعاً أنه «عاجلاً أم آجلاً، سيدرك القادة من كلا الحزبين مدى حاجتهم إليكم».
دولي

ترامب: أبرمنا اتفاقاً تجارياً مع فيتنام
أعلن الرئيس دونالد ترامب، الأربعاء، أن الولايات المتحدة أبرمت اتفاقية تجارية مع فيتنام.ولم يقدم منشور ترامب على موقع «تروث سوشيال» أي معلومات إضافية، لكنه أكد أن المزيد من التفاصيل ستصدر قريبا.وكُشف النقاب عن الاتفاقية قبل أقل من أسبوع من انتهاء فترة التجميد المؤقتة التي استمرت 90 يوما للرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضها ترامب.وبموجب هذا النظام التجاري الحمائي، خضعت الواردات الفيتنامية إلى الولايات المتحدة لرسوم جمركية شاملة بنسبة 46%.ولم يتضح على الفور ما هي الرسوم الجمركية، إن وُجدت، التي ستواجهها فيتنام بموجب اتفاقية التجارة التي لم تُفصّل بعد مع الولايات المتحدة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة