انطلقت في الأيام الأخيرة عمليات لتحرير الملك العام يقودها بعض رؤساء الملحقات الإدارية بالمدينة وأعوان السلطة وأفراد القوات المساعدة، بعد أن استفحلت الظاهرة وشملت جل أرجاء المدينة داخل السور وخارجه ، سواء من طرف الباعة المتجولين في إطار الاقتصاد الغير منظم الذي ينشط في المدينة بشكل ملفت ، أو حتى من قبل التجار والمستثمرين و أصحاب المقاهي والمطاعم الحاصلين على رخص رسمية لممارسة أنشطتهم التجارية والمهنية . وحتى الملك العام البحري والشواطئ لم تسلم من هذه ظاهرة احتلال الملك العام ،وشواطئ الصويرة في طريقها للاحتلال أو الخوصصة.
وبما أن الظاهرة تثير جدلا كبيرا بين الأوساط ، سواء المستفيدين أو المواطنين أو حتى المتضررين ، فإن العملية الأخيرة للسلطات في إطار التصدي للظاهرة تثير بالتالي الكثير من التساؤلات من قبل المعنيين والفرقاء ، والذي صرح بعضهم أن الحملة انتقائية ولا تعمم على جميع الأماكن والفضاءات المحتلة ولا على جميع الأشخاص المحتلين ، كما طالب البعض باستمرارها وأن لا تكون موسمية وانتقائية في الزمان والمكان في فصل الصيف مثلا . والمثير أن تحرير بعض الشوارع والمناطق ينقل ويحول مباشرة الظاهرة إلى مناطق أخرى وهكذا دواليك.
فهل سيتم التصدي لظاهرة احتلال الملك العمومي بشكل جدي ومنهجي بالصويرة ؟ وهذا يتطلب تدخلا أكبر بكثير من تدخلات موسمية من قبل رؤساء الملحقات الإدارية ، إذ يقتضي الأمر قرارات مسؤولة ، وإستراتيجية متكاملة تقودها كل السلطات المعنية.
أحمد بومعيز/ الصويرة
انطلقت في الأيام الأخيرة عمليات لتحرير الملك العام يقودها بعض رؤساء الملحقات الإدارية بالمدينة وأعوان السلطة وأفراد القوات المساعدة، بعد أن استفحلت الظاهرة وشملت جل أرجاء المدينة داخل السور وخارجه ، سواء من طرف الباعة المتجولين في إطار الاقتصاد الغير منظم الذي ينشط في المدينة بشكل ملفت ، أو حتى من قبل التجار والمستثمرين و أصحاب المقاهي والمطاعم الحاصلين على رخص رسمية لممارسة أنشطتهم التجارية والمهنية . وحتى الملك العام البحري والشواطئ لم تسلم من هذه ظاهرة احتلال الملك العام ،وشواطئ الصويرة في طريقها للاحتلال أو الخوصصة.
وبما أن الظاهرة تثير جدلا كبيرا بين الأوساط ، سواء المستفيدين أو المواطنين أو حتى المتضررين ، فإن العملية الأخيرة للسلطات في إطار التصدي للظاهرة تثير بالتالي الكثير من التساؤلات من قبل المعنيين والفرقاء ، والذي صرح بعضهم أن الحملة انتقائية ولا تعمم على جميع الأماكن والفضاءات المحتلة ولا على جميع الأشخاص المحتلين ، كما طالب البعض باستمرارها وأن لا تكون موسمية وانتقائية في الزمان والمكان في فصل الصيف مثلا . والمثير أن تحرير بعض الشوارع والمناطق ينقل ويحول مباشرة الظاهرة إلى مناطق أخرى وهكذا دواليك.
فهل سيتم التصدي لظاهرة احتلال الملك العمومي بشكل جدي ومنهجي بالصويرة ؟ وهذا يتطلب تدخلا أكبر بكثير من تدخلات موسمية من قبل رؤساء الملحقات الإدارية ، إذ يقتضي الأمر قرارات مسؤولة ، وإستراتيجية متكاملة تقودها كل السلطات المعنية.