وطني

إجراءات صارمة لضمان صحة الماشية مع اقتراب عيد الأضحى


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 8 أغسطس 2018

اتخذت مع اقتراب عيد الأضحى إجراءات صارمة تهدف إلى الوقاية من اخضرار لحوم الأضاحي، التي يناهز المعروض منها في الأسواق ستة ملايين رأس .ويتعلق الأمر بسباق ضد الساعة، من أجل ترقيم وتسجيل وتحديد مسار رؤوس الماشية وكذا محاربة كل خرق للقوانين المعمول بها تحت إشراف السلطات المعنية.وفي هذا السياق، أكد المدير الجهوي للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بجهة الرباط -سلا -القنيطرة، يوسف الحر أنه تم التركيز في المقام الأول، على تسجيل وحدات تسمين الأغنام والماعز الموجهة لسوق الأضاحي.وأضاف أن الإجراءات "الصارمة والمستعجلة" فعلت على شكل مخطط عمل وضع من طرف المكتب بشراكة مع وزارة الداخلية ووزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وأوضح الحر أن المخطط يرمي إلى " طمأنة المواطنين بخصوص تعبئة كل الوسائل والموارد للوقاية من أي اخضرار محتمل للحوم الأضاحي"، كما يسطر الأولويات ورزنامة ترقيم وتسجيل رؤوس الماشية الموجهة لسوق الأضاحي بجميع الجهات.وفي هذا الصدد، يتم القيام بعمليات مراقبة على مستوى مختلف نقط بيع وتربية الماشية، تشمل مراقبة المخلفات و جودة الأعلاف وهي المنهجية التي تكتسي، أهمية بالغة بالنسبة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية وشركائه، بالنظر لأثرها المباشر على صحة الساكنة .وأضاف أن " المخطط جاء لتعزيز إجراءات المراقبة الهادفة إلى الوقاية من أي استخدام لمواد غير مرخصة لتغذية الأغنام والماعز، من قبيل بقايا وفضلات الدجاج"، مشيرا إلى أنه تم في هذا السياق أيضا تنظيم قافلة تكوينية وتحسيسية لفائدة 500 من الجزارين المهنيين ومساعديهم تهم احترام معايير الصحة والنظافة خلال عيد الأضحى، في كل من الرباط وسلا وتمارة والخميسات.وأكد أن هذه العملية أعقبت عمليات المراقبة التي تم القيام بها في مختلف نقط بيع وتربية الماشية، مضيفا أن الجزارين ومساعديهم مطالبون بالالتزام بالشروط الصحية الأساسية، بما في ذلك نظافة الماء والفضاء والأدوات المستخدمة عند الانتهاء من عملية الذبح، بهدف تجنب أي تعفن للحوم الأضاحي.كما أن الجزارين المهنيين ملزمون بالتقيد بالقواعد الصحية الأساسية المرتبطة بالأضحية، كتجنب استخدام الفم في نفخ الذبيحة، وتفادي تلويث اللحوم بالأوساخ والدم عند السلخ من خلال استخدام أكياس لجمع النفايات.واستهدفت القافلة التي تحمل عنوان " الجزار ديالي " مهنيي القطاع على مستوى كل المدن المستهدفة مع دعوة المواطنين إلى استخدام الموقع الإلكتروني الموجه لتسهيل التواصل بين المهنيين والمواطنين الراغبين في الاستفادة من خدمات الجزارين المهنيين يوم العيد .ولتجاوز مشكل تعفن اللحوم المسجل السنة الماضية، دعا المسؤول المستهلكين إلى الانخراط بغية إنجاح مخطط العمل، وتوخي الحذر عند اختيار الأضحية من خلال التأكد من حملها للحلقة الصفراء وللرقم التسلسلي.وتمكن الحلقة الصفراء التي تحمل عبارة "عيد الأضحى"، وتتضمن رقما تسلسليا من سبعة أرقام، من تحديد ملكية القطيع ومربي الماشية وضمان تتبع مسار رؤوس الأغنام والماعز منذ وحدة تربيتها إلى غاية نقطة البيع.ويتعين على المستهلك الاحتفاظ بحلقة الترقيم بعد الذبح تحسبا لتسجيل أي أمر غير طبيعي في الأضحية، والتوجه في هذه الحالة إلى أقرب مصلحة بيطرية مصحوبا بهذه الحلقة لتحديد المربي المعني.يذكر أن الحملة التواصلية الموجهة لتحسيس مربي الماشية بأهمية تسجيل وحدات تربية الماشية، وتقديم نصائح عملية والتذكير بالقواعد الصحية التي يتعين احترامها، لاتزال جارية.كما تم وضع الرقم الهاتفي +0801003637+ رهن إشارة المواطنين للحصول على المعلومات، أو لتقديم شكايات ذات صلة.يشار إلى أن 800 ألف شخص يزاولون نشاط تربية الماشية على الصعيد الوطني، بإجمالي رؤوس ماشية يبلغ 19 مليون رأس، حوالي 4،5 مليون منها يتم ذبحها سنويا بمناسبة عيد الأضحى.

اتخذت مع اقتراب عيد الأضحى إجراءات صارمة تهدف إلى الوقاية من اخضرار لحوم الأضاحي، التي يناهز المعروض منها في الأسواق ستة ملايين رأس .ويتعلق الأمر بسباق ضد الساعة، من أجل ترقيم وتسجيل وتحديد مسار رؤوس الماشية وكذا محاربة كل خرق للقوانين المعمول بها تحت إشراف السلطات المعنية.وفي هذا السياق، أكد المدير الجهوي للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بجهة الرباط -سلا -القنيطرة، يوسف الحر أنه تم التركيز في المقام الأول، على تسجيل وحدات تسمين الأغنام والماعز الموجهة لسوق الأضاحي.وأضاف أن الإجراءات "الصارمة والمستعجلة" فعلت على شكل مخطط عمل وضع من طرف المكتب بشراكة مع وزارة الداخلية ووزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وأوضح الحر أن المخطط يرمي إلى " طمأنة المواطنين بخصوص تعبئة كل الوسائل والموارد للوقاية من أي اخضرار محتمل للحوم الأضاحي"، كما يسطر الأولويات ورزنامة ترقيم وتسجيل رؤوس الماشية الموجهة لسوق الأضاحي بجميع الجهات.وفي هذا الصدد، يتم القيام بعمليات مراقبة على مستوى مختلف نقط بيع وتربية الماشية، تشمل مراقبة المخلفات و جودة الأعلاف وهي المنهجية التي تكتسي، أهمية بالغة بالنسبة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية وشركائه، بالنظر لأثرها المباشر على صحة الساكنة .وأضاف أن " المخطط جاء لتعزيز إجراءات المراقبة الهادفة إلى الوقاية من أي استخدام لمواد غير مرخصة لتغذية الأغنام والماعز، من قبيل بقايا وفضلات الدجاج"، مشيرا إلى أنه تم في هذا السياق أيضا تنظيم قافلة تكوينية وتحسيسية لفائدة 500 من الجزارين المهنيين ومساعديهم تهم احترام معايير الصحة والنظافة خلال عيد الأضحى، في كل من الرباط وسلا وتمارة والخميسات.وأكد أن هذه العملية أعقبت عمليات المراقبة التي تم القيام بها في مختلف نقط بيع وتربية الماشية، مضيفا أن الجزارين ومساعديهم مطالبون بالالتزام بالشروط الصحية الأساسية، بما في ذلك نظافة الماء والفضاء والأدوات المستخدمة عند الانتهاء من عملية الذبح، بهدف تجنب أي تعفن للحوم الأضاحي.كما أن الجزارين المهنيين ملزمون بالتقيد بالقواعد الصحية الأساسية المرتبطة بالأضحية، كتجنب استخدام الفم في نفخ الذبيحة، وتفادي تلويث اللحوم بالأوساخ والدم عند السلخ من خلال استخدام أكياس لجمع النفايات.واستهدفت القافلة التي تحمل عنوان " الجزار ديالي " مهنيي القطاع على مستوى كل المدن المستهدفة مع دعوة المواطنين إلى استخدام الموقع الإلكتروني الموجه لتسهيل التواصل بين المهنيين والمواطنين الراغبين في الاستفادة من خدمات الجزارين المهنيين يوم العيد .ولتجاوز مشكل تعفن اللحوم المسجل السنة الماضية، دعا المسؤول المستهلكين إلى الانخراط بغية إنجاح مخطط العمل، وتوخي الحذر عند اختيار الأضحية من خلال التأكد من حملها للحلقة الصفراء وللرقم التسلسلي.وتمكن الحلقة الصفراء التي تحمل عبارة "عيد الأضحى"، وتتضمن رقما تسلسليا من سبعة أرقام، من تحديد ملكية القطيع ومربي الماشية وضمان تتبع مسار رؤوس الأغنام والماعز منذ وحدة تربيتها إلى غاية نقطة البيع.ويتعين على المستهلك الاحتفاظ بحلقة الترقيم بعد الذبح تحسبا لتسجيل أي أمر غير طبيعي في الأضحية، والتوجه في هذه الحالة إلى أقرب مصلحة بيطرية مصحوبا بهذه الحلقة لتحديد المربي المعني.يذكر أن الحملة التواصلية الموجهة لتحسيس مربي الماشية بأهمية تسجيل وحدات تربية الماشية، وتقديم نصائح عملية والتذكير بالقواعد الصحية التي يتعين احترامها، لاتزال جارية.كما تم وضع الرقم الهاتفي +0801003637+ رهن إشارة المواطنين للحصول على المعلومات، أو لتقديم شكايات ذات صلة.يشار إلى أن 800 ألف شخص يزاولون نشاط تربية الماشية على الصعيد الوطني، بإجمالي رؤوس ماشية يبلغ 19 مليون رأس، حوالي 4،5 مليون منها يتم ذبحها سنويا بمناسبة عيد الأضحى.



اقرأ أيضاً
قصص مفجعة في حادث انهيار عمارة عشوائية بفاس
قصص مفجعة وندوب فقدان موجعة خلفها حادث انهيار العمارة السكنية بالحي الحسني بمدينة فاس. فقد فقدت إحدى الأسر القاطنة بهذه العمارة العشوائية خمسة من أفرادها دفعة واحدة.وبدأت الفاجعة التي ألمت بهذه الأسرة بفقدان أربعة أطفال دفعة واحدة، قبل أن يلتحق الأب البالغ من العمر قيد حياته 65 سنة، بأطفاله، زوال اليوم، بعدما أدخل إلى قسم العناية المركزة في وقت متأخر من ليلة أمس الخميس/الجمعة، مباشرة بعد إخراجه من تحت الأنقاض.وترك طفل يبلغ من العمر حوالي 12، يواجه اليتم بعدما فقد والديه في هذه الفاجعة، وجرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاجات. في حين لفظت مسنة كانت تعيش لوحدها في شقة بهذه البناية، أنفاسها تحت الأنقاض.ووصل عدد الوفيات إلى عشرة أشخاص، في حين حددت الإصابات في 6 أشخاص بعد إعلان وفاة المصاب السابع. لقي أربعة أطفال حتفهم جراء الحادث. وتم تسجيل وفاة ثلاثة نساء، وثلاثة بالغين. ويبلغ أصغر ضحية سنة واحدة من العمر، بينما تبلغ المسنة حوالي 89 سنة قيد حياتها.
وطني

توقيف شخصين وحجز 2236 قرص مهلوس بالدار البيضاء
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء بناءً على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح اليوم الجمعة 9 ماي الجاري، من توقيف شخصين يبلغان من العمر 24 و29 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية. وقد جرى توقيف المشتبه بهما وهما في حالة تلبس بحيازة وترويج المخدرات بوسط مدينة الدار البيضاء، حيث أسفرت عملية الضبط والتفتيش عن العثور بحوزتهما على 2236 قرص مهلوس و23 غراما من مخدر الكوكايين.وقد تم إخضاع المشتبه فيهما للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.
وطني

حادث الانهيار بفاس..منظمة حقوقية تنتقد التراخي في تنفيذ قرارات الإخلاء
انتقدت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، تراخي السلطات في تنفيذ قرارات الإخلاء الصادرة منذ سنة 2018 ، والتي تجاهلتها خمس عائلات رغم التنبيهات الرسمية، وذلك في سياق تفاعلها مع حادث انهيار عمارة عشوائية بالحي الحسني بمدينة فاس، ليلة أمس الخميس/الجمعة، ما أدى وفق الحصيلة المؤقتة إلى تسع وفيات وسبع إصابات.وقالت المنظمة، في بيان لها، إن هذا الحادث يبرز الفجوة بين التقارير التقنية الصادرة عن المختبر الوطني للتجارب والدراسات (LPEE) والواقع الميداني الذي لم يشهد أي تدخل فعّال من السلطات المختصة. وذهبت إلى أن هذه الحادثة تأتي في سياق وطني يتسم بتزايد عدد البنايات المهددة بالانهيار، خاصة في المدن العتيقة والأحياء الشعبية، مما يستدعي وقفة جادة لتقييم السياسات العمومية في مجال السكن والسلامة العمرانية.وكانت البناية مصنفة ضمن البنايات الآيلة للسقوط منذ سنة 2018، بناء على تقارير تقنية صادرة عن المختبر العمومي للتجارب والدراسات (LPEE)، الذي خلُص إلى أن البناية غير صالحة للسكن وتشكل خطرًا داهمًا على الأرواح والممتلكات. ورغم هذا التصنيف الواضح، ورغم إصدار قرار رسمي يقضي بإفراغ السكان، إلا أن هذا القرار بقي حبيس الرفوف الإدارية، ولم يُفعَّل على أرض الواقع.واعتبرت المنظمة أن هذه الفاجعة تعتبر مثالًا صارخًا على الفشل المؤسسي في حماية الحق في السكن الآمن، وحملت مسؤولية ما حدث إلى الجهات الإدارية التي تقاعست عن تنفيذ قرارات الإخلاء، وغضت الطرف عن تنبيهات السكان ومعايناتهم المستمرة للعيوب البنائية التي كانت تزداد خطورتها يومًا بعد يوم.ودعت المنظمة ذاتها إلى إجراء تحقيق شامل في الفاجعة ومحاسبة المسؤولين عن التقصير. كما دعت إلى تحديث قاعدة بيانات البنايات الآيلة للسقوط وتحديد أولويات التدخل، وتوفير بدائل سكنية للعائلات المتضررة وضمان حقوقهم.
وطني

صنفت في خانة الخطر منذ ثماني سنوات..من يتحمل مسؤولية انهيار عمارة عشوائية بفاس؟
كشفت المصادر أن البناية المنهارة ليلة أمس الخميس/الجمعة، بالحي الحسني بفاس، كانت قد صنفت من قبل السلطات ضمن خانة البنايات الآيلة للسقوط ذات الخطورة العالية منذ سنة 2018. وتشير المعطيات الرسمية إلى أن ثمانية أسر قبلت إخلاء البناية، لكن خمس أسر رفضت تنفيذ القرار.وجاء تصنيف هذه البناية في لائحة البنايات الآيلة للسقوط ذات الخطورة العالية، بناء على معطيات تقنية وعلمية تضمنها تقرير خبرة أنجز من قبل مكتب دراسات معتمد.وأمرت النيابة العامة بفتح تحقيق في ملابسات هذا الحادث الذي أسفر في حصيلة أولية عن تسجيل تسع وفيات، وسبع إصابات.وتشير المعطيات إلى أن عشرات البنايات مهددة بالانهيار في هذه المنطقة، وسبق أن أدرجت ضمن نفس اللائحة بناء على خبرات تقنية. لكنها لا تزال تأوي عددا كبيرا من الأسر، ما يشكل خطرا محذقا، خاصة عندما تشهد المدينة موجة رياح أو تساقطات مطرية.وفي غياب أي تدابير لمعالجة الوضع، خاصة منها ما يتعلق بتوفير الدعم للأسر المعنية والتي تعاني من ثقل الأوضاع الاجتماعية، يعقد الوضع ويهدد بمآسي اجتماعية، مع ما يرسمه من خدوش واضحة على صورة المغرب.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة