إيران.. أزمات متتالية عقب العقوبات – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الأربعاء 16 أبريل 2025, 17:14

دولي

إيران.. أزمات متتالية عقب العقوبات


كشـ24 نشر في: 7 أغسطس 2018

في هذه الأيام توجد القضية المثيرة للجدل والساخنة للعقوبات ضد إيران على الطاولة حيث لفتت انتباه الجميع، ولماذا؟ لأنها لم تبق لمسؤولي هذه الحكومة طريقا نحو الأمام ولا إلى الوراء.وتعد العقوبات ضد إيران خاصة العقوبات ضد النفط الإيراني من الإجراءات المتخذة من قبل بعض دول العالم بغية الحد من البرنامج النووي الإيراني أو تقييده. وأعلنت الدول الفارضة للعقوبات أن هدفها هو حرمان هذا النظام من عوائد النفط وإرغامه على التعامل مع المجتمع الدولي من أجل إيقاف إنتاج السلاح النووي والرأس النووي.ويتم تطبيق هذه العقوبات من خلال حل دون وسيط أي فرض العقوبة على حالات الشراء أو المشترين، أو بوسيط وغير مباشر كفرض العقوبات على الناقلات في مجال التأمين أو العقوبات المصرفية وذلك بهدف أن يتنازل المشترون عن بيع النفط من إيران إلى أن يشتروه من بقية البائعين.وعقب انسحاب الولايات المتحدة الأميركية من الاتفاق النووي في 8 ماي 2018، أعلنت الخزانة الأميركية أن العقوبات ضد إيران سوف تعود في فترات لـ90 و180يوما من جديد.وعلى هذا الأساس، سوف تبدأ الدورة الأولى من العقوبات الأميركية ضد إيران في 6 غشت وبعد هذا الموعد النهائي لن تتمكن إيران من شراء الدولار الأميركي أو الذهب أو التجارة على بقية المواد الثمينة.وفضلا عن ذلك وفي مجال تجارة الألومينيوم والفولاذ والفحم وتبادل الدولار وصناعة إنتاج السيارات، سوف تفرض عقوبات ضد إيران كما سوف تشهد الصفقات بالريال خارج إيران مضايقات خطيرة.أما الدورة الثانية للعقوبات الأميركية ضد إيران سوف تفرض في 4  نوفمبر وبعد هذا التأريخ سوف تفرض مضايقات دولية ضد نشاطات الشركة الوطنية للنفط الإيراني وسوف يتم فرض العقوبات على مواد البتروكيماويات والمنتجات النفطية.كما سوف تتعرض للعقوبات مرة أخرى صناعة إنتاج السفن الإيرانية ونشاطات وتعامل المصرف المركزي الإيراني مع المؤسسات المالية الغربية وأشخاص كانت أسماؤهم قد شطبت من قائمة العقوبات منذ 16 يناير 2016.تداعيات الموعد النهايي للمرحلة الأولى:وفي هذه الفترة تتم إعادة إدراج أسماء الأشخاص الذين شطبت أسماؤهم من قائمة العقوبات جراء الاتفاق النووي، إلى القائمة من جديد. ويجب الملاحظة أن إيران كانت تعتبر من أكبر البلدان المنتجة للنفط في العالم وكانت تصدر سنويا المليارات من الدولارات من النفط والغاز. ولكن إنتاج النفط الإيراني بجانب الناتج المحلي الإجمالي سقطا بشكل ملحوظ من جراء العقوبات الدولية.وفي الوقت نفسه ينبغي الملاحظة أن مثل هذه العقوبات لا تؤثر فقط على إيران وإنما سوف تكون أبعد من محيط العلاقات الإيرانية الأميركية، بحيث أن العقوبات أحادية الجانب الأميركية تستهدف جميع الشركات غير الأميركية التي تتعامل مع السوق الإيراني مما سوف يؤدي في الخطوة الأولى إلى شل السوق الاقتصادي.وقال برايان هوك رئيس الفريق الأميركي يوم 2يوليوز خلال مؤتمر صحفي إن واشنطن متأكدة من وجود مخازن النفط في العالم بما فيه الكفاية للتعويض عن النفط الخام الإيراني. وهدف الولايات المتحدة هو «تكثيف الضغوط على النظام الإيراني لتخفيض نسبة عوائد النفط الخام لتصل إلى نقطه الصفر».ويتم التعويض عن هذا التوازن من خلال بلدان أوبك والهند والسعودية وسوف يتم أيضا.وفي هذا المجال تمت دراسة الإجراءات اللازمة لضمان عرض النفط بما فيه الكفاية للسوق بعد العقوبات النفطية ضد إيران في الرابع من تشرين الثاني/ نوفمبر خلال اجتماع بمشاركة السلطات الأميركية من الخارجية والخزانة الأميركيتين برفقة عدد من الوزراء السعوديين. تداعيات للمرحلة الثانية للعقوبات:وبموجب العقوبات الأميركية بعد 6 أشهر منذ الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي نوفمبر 2018 أن تدرس وزارة المالية الأميركية أداء البلدان المشترية للنفط الإيراني وفي حالة عدم التزامها بقانون العقوبات، سوف تخضع مصارف دفعت الأموال للمصرف المركزى الإيراني للعقوبات مقابل شراء النفط (نظير مصارف صينية أو كورية أو هندية). وأعلنت الولايات المتحدة أن جميع الدول والشركات التي تتعامل اقتصاديا مع إيران بعد 4 نوفمبر 2018 سوف تخضع للعقوبات الأميركية.وفي الوقت الحاضر وجراء جميع العقوبات والمعادلات السياسية والاقتصادية ليست القضية الرئيسة من هو الرابح أو الخاسر الرئيسي لأن الشعب الإيراني هو صاحب الكلمة الأولى والأخيرة. إنهم يرغبون في حكومة تجهد وتعمل على السلام والإعمار للبلد والتعايش السلمي من الجيران بدلا من إنفاق الأموال والثروات والاستثمارات الهائلة من أجل تصدير الإرهاب وإثارة الحروب في المنطقة والتدخل في الشؤون الداخلية لبلدان نظير سوريا ولبنان والعراق واليمن وأفغانستان.وعلى هذا الأساس، يصرخ المواطنون الإيرانيون أعلى من أي وقت مضى وفي مدن شيراز وأصفهان وقم وكرج ومشهد ورشت وبقية المدن ومن أجل إسقاط نظام خامنئي الدكتاتوري بصرخة «الموت للدكتاتور». 

هدى مرشدي ـ كاتبة ايرانية

في هذه الأيام توجد القضية المثيرة للجدل والساخنة للعقوبات ضد إيران على الطاولة حيث لفتت انتباه الجميع، ولماذا؟ لأنها لم تبق لمسؤولي هذه الحكومة طريقا نحو الأمام ولا إلى الوراء.وتعد العقوبات ضد إيران خاصة العقوبات ضد النفط الإيراني من الإجراءات المتخذة من قبل بعض دول العالم بغية الحد من البرنامج النووي الإيراني أو تقييده. وأعلنت الدول الفارضة للعقوبات أن هدفها هو حرمان هذا النظام من عوائد النفط وإرغامه على التعامل مع المجتمع الدولي من أجل إيقاف إنتاج السلاح النووي والرأس النووي.ويتم تطبيق هذه العقوبات من خلال حل دون وسيط أي فرض العقوبة على حالات الشراء أو المشترين، أو بوسيط وغير مباشر كفرض العقوبات على الناقلات في مجال التأمين أو العقوبات المصرفية وذلك بهدف أن يتنازل المشترون عن بيع النفط من إيران إلى أن يشتروه من بقية البائعين.وعقب انسحاب الولايات المتحدة الأميركية من الاتفاق النووي في 8 ماي 2018، أعلنت الخزانة الأميركية أن العقوبات ضد إيران سوف تعود في فترات لـ90 و180يوما من جديد.وعلى هذا الأساس، سوف تبدأ الدورة الأولى من العقوبات الأميركية ضد إيران في 6 غشت وبعد هذا الموعد النهائي لن تتمكن إيران من شراء الدولار الأميركي أو الذهب أو التجارة على بقية المواد الثمينة.وفضلا عن ذلك وفي مجال تجارة الألومينيوم والفولاذ والفحم وتبادل الدولار وصناعة إنتاج السيارات، سوف تفرض عقوبات ضد إيران كما سوف تشهد الصفقات بالريال خارج إيران مضايقات خطيرة.أما الدورة الثانية للعقوبات الأميركية ضد إيران سوف تفرض في 4  نوفمبر وبعد هذا التأريخ سوف تفرض مضايقات دولية ضد نشاطات الشركة الوطنية للنفط الإيراني وسوف يتم فرض العقوبات على مواد البتروكيماويات والمنتجات النفطية.كما سوف تتعرض للعقوبات مرة أخرى صناعة إنتاج السفن الإيرانية ونشاطات وتعامل المصرف المركزي الإيراني مع المؤسسات المالية الغربية وأشخاص كانت أسماؤهم قد شطبت من قائمة العقوبات منذ 16 يناير 2016.تداعيات الموعد النهايي للمرحلة الأولى:وفي هذه الفترة تتم إعادة إدراج أسماء الأشخاص الذين شطبت أسماؤهم من قائمة العقوبات جراء الاتفاق النووي، إلى القائمة من جديد. ويجب الملاحظة أن إيران كانت تعتبر من أكبر البلدان المنتجة للنفط في العالم وكانت تصدر سنويا المليارات من الدولارات من النفط والغاز. ولكن إنتاج النفط الإيراني بجانب الناتج المحلي الإجمالي سقطا بشكل ملحوظ من جراء العقوبات الدولية.وفي الوقت نفسه ينبغي الملاحظة أن مثل هذه العقوبات لا تؤثر فقط على إيران وإنما سوف تكون أبعد من محيط العلاقات الإيرانية الأميركية، بحيث أن العقوبات أحادية الجانب الأميركية تستهدف جميع الشركات غير الأميركية التي تتعامل مع السوق الإيراني مما سوف يؤدي في الخطوة الأولى إلى شل السوق الاقتصادي.وقال برايان هوك رئيس الفريق الأميركي يوم 2يوليوز خلال مؤتمر صحفي إن واشنطن متأكدة من وجود مخازن النفط في العالم بما فيه الكفاية للتعويض عن النفط الخام الإيراني. وهدف الولايات المتحدة هو «تكثيف الضغوط على النظام الإيراني لتخفيض نسبة عوائد النفط الخام لتصل إلى نقطه الصفر».ويتم التعويض عن هذا التوازن من خلال بلدان أوبك والهند والسعودية وسوف يتم أيضا.وفي هذا المجال تمت دراسة الإجراءات اللازمة لضمان عرض النفط بما فيه الكفاية للسوق بعد العقوبات النفطية ضد إيران في الرابع من تشرين الثاني/ نوفمبر خلال اجتماع بمشاركة السلطات الأميركية من الخارجية والخزانة الأميركيتين برفقة عدد من الوزراء السعوديين. تداعيات للمرحلة الثانية للعقوبات:وبموجب العقوبات الأميركية بعد 6 أشهر منذ الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي نوفمبر 2018 أن تدرس وزارة المالية الأميركية أداء البلدان المشترية للنفط الإيراني وفي حالة عدم التزامها بقانون العقوبات، سوف تخضع مصارف دفعت الأموال للمصرف المركزى الإيراني للعقوبات مقابل شراء النفط (نظير مصارف صينية أو كورية أو هندية). وأعلنت الولايات المتحدة أن جميع الدول والشركات التي تتعامل اقتصاديا مع إيران بعد 4 نوفمبر 2018 سوف تخضع للعقوبات الأميركية.وفي الوقت الحاضر وجراء جميع العقوبات والمعادلات السياسية والاقتصادية ليست القضية الرئيسة من هو الرابح أو الخاسر الرئيسي لأن الشعب الإيراني هو صاحب الكلمة الأولى والأخيرة. إنهم يرغبون في حكومة تجهد وتعمل على السلام والإعمار للبلد والتعايش السلمي من الجيران بدلا من إنفاق الأموال والثروات والاستثمارات الهائلة من أجل تصدير الإرهاب وإثارة الحروب في المنطقة والتدخل في الشؤون الداخلية لبلدان نظير سوريا ولبنان والعراق واليمن وأفغانستان.وعلى هذا الأساس، يصرخ المواطنون الإيرانيون أعلى من أي وقت مضى وفي مدن شيراز وأصفهان وقم وكرج ومشهد ورشت وبقية المدن ومن أجل إسقاط نظام خامنئي الدكتاتوري بصرخة «الموت للدكتاتور». 

هدى مرشدي ـ كاتبة ايرانية



اقرأ أيضاً
بايدن يقع في فخ المصطلحات في أول ظهور علني منذ انتهاء ولايته الرئاسية
أثار الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن موجة انتقادات بعد استخدامه مصطلح "أطفال ملونون" (colored kids) خلال كلمة في مؤتمر ACRD بشيكاغو، في أول ظهور علني له منذ رحيله. جاءت العبارة أثناء استذكاره مشاهد من طفولته في ولاية ديلاوير، حيث شاهد أطفالاً من ذوي البشرة السمراء يُمنعون من الالتحاق بالمدارس نفسها التي يرتادها البيض، على حد تعبيره. ولم يتردد الرئيس دونالد ترامب في استغلال هذه الهفوة، حيث نشر مقطع فيديو يوثق اللحظة على منصاته الاجتماعية، في إطار الصراع السياسي المستمر بين الرجلين. وكان بايدن يتحدث عن الدوافع التي دفعته لدخول عالم السياسة، مستذكراً كيف أثار هذا المشهد غضبه كطفل، واستخدم بايدن المصطلح أثناء وصفه ذكرياته عن انتقال عائلته إلى ويلمنغتون، حيث قال: "أتذكر أنني رأيت أطفالاً يمرون، وكانوا يُطلق عليهم في ذلك الوقت 'أطفال ملونون'، على متن حافلة تمر - لكنهم لم يذهبوا أبداً إلى مدرسة كلايمونت الثانوية". ورغم أن بايدن كان يستذكر حقبة تاريخية، إلا أن استخدام هذا المصطلح الذي يعتبر قديماً ومسيئاً أثار ردود فعل واسعة. يأتي هذا الحادث في وقت يشهد فيه الخطاب السياسي الأمريكي حساسية كبيرة تجاه القضايا العرقية، حيث تُفضل المصطلحات الحديثة مثل "أمريكيون من أصل أفريقي" أو "أشخاص من ذوي البشرة السمراء".
دولي

تورط مواطن مصري في مخطط تخريبي بالأردن
كشفت اعترافات المتهمين في المخطط التخريبي داخل الأردن بعد الكشفت عن ضبط ثلاث خلايا تابعة لجماعة الإخوان المسلمين غير المرخصة، كانت تحت المراقبة منذ عام 2021 عن تورط مصري في الأمر. وفي القضية الرابعة المتعلقة بالتجنيد، اعترف أحد المتهمين بلقائه شابا مصريا في إحدى الدول، حيث تلقى تدريبات وعرض عليه أسماء مرشحين للانضمام إلى الشبكة. وشملت هذه القضية خمسة عناصر تلقى بعضهم تدريبات في الخارج، وعملوا على تجنيد أفراد وتدريبهم على أعمال أمنية غير مشروعة بينهم مواطن مصري. وأكد المتهم مروان الحوامدة، في اعترافات مصورة، انضمامه لجماعة الإخوان المسلمين قبل 13 عاما، مشيرا إلى أنه شغل منصب "نقيب أسرة" ضمن هيكل الجماعة. وذكر أنه سافر إلى دولة مجاورة بناءً على طلب أحد الأشخاص، والتقى هناك بشاب مصري تم خلال اللقاء التخطيط لتجنيد شباب أردنيين. بدوره، كشف المتهم الثاني أنس أبو عواد عن تلقي تعليمات بتجنيد عناصر داخل الأردن، واستخدام هاتف مشفر عبر تطبيق "تلجرام" للتواصل وتحديد أماكن اللقاءات. ووفق البيان الرسمي، ضمت هذه الخلايا 16 عنصرًا موزعين على أربع قضايا رئيسية، شملت أنشطة خطيرة مثل تصنيع صواريخ قصيرة المدى يصل مداها إلى 5 كيلومترات، وحيازة مواد متفجرة وأسلحة أوتوماتيكية، بالإضافة إلى إخفاء صاروخ جاهز للاستخدام. كما تضمنت المخططات مشروعًا لتصنيع طائرات مسيرة، وتجنيد وتدريب عناصر داخل الأردن وخارجها. يأتي هذا الإعلان في وقت تشدد فيه الأردن ومصر على تعزيز التنسيق الأمني بينهما، خاصة فيما يتعلق بالتطورات في قطاع غزة والتهديدات المشتركة. وتؤكد السلطات الأردنية مواصلتها تعقب أي محاولات لاختراق أمن المملكة أو استغلال الأوضاع الإقليمية لزعزعة الاستقرار الداخلي.
دولي

اعتقال إسباني من أصل مغربي بسبب محاولة إحراق مطعم يهودي بمدريد
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على مهاجر مغربي يحمل الجنسية الإسبانية ، بتهمة محاولة إشعال النار في مطعم يهودي في قلب مدريد . ويواجه الشاب البالغ من العمر 23 عاما اتهامات بارتكاب جرائم كراهية ومحاولة القتل والحرق العمد ، مما دفع قاضي التحقيق إلى إصدار أمر باحتجازه احتياطيا. ووقعت الحادثة في الرابع من مارس الماضي في مطعم ريمون بيتزا، وهو مطعم يرتاده أفراد الجالية اليهودية. وفي ذلك اليوم، كان هناك عدد من رواد المطعم والعمال بالداخل عندما اقترب المتهم من المطعم حاملاً علبة بنزين. وذكرت مصادر في الشرطة أن المشتبه به سكب سائلاً قابلاً للاشتعال عند مدخل المطعم وحاول إشعال النار باستخدام أقراص قابلة للاشتعال اشتراها مسبقاً. ولحسن الحظ لم تنتشر النيران وفر المهاجم من مكان الحادث سيرًا على الأقدام. وتمكن التحقيق الذي أجرته فرقة الاستخبارات الإقليمية بمدريد من تحديد هوية الجاني بفضل مقاطع فيديو التقطتها كاميرات المراقبة وأقوال العديد من شهود العيان. وكشف التحقيق أن المشتبه به سافر من إيطاليا إلى العاصمة الإسبانية مستخدما سيارات أجرة مشتركة، بقصد تنفيذ هجوم ضد هدف مرتبط باليهود. واكتشف العملاء أيضًا أن الهجوم تم التخطيط له بعناية. وكان المعتقل قد اشترى منتجات مختلفة ذات خصائص تسريع الحريق لضمان إحداث تأثير مدمر. وبعد محاولته الفاشلة، تخلص من الملابس التي كان يرتديها، وأزال أجهزته الإلكترونية، في محاولة لمحو أي أثر يسهل العثور عليه. وبعد الهجوم، فر الشاب من إسبانيا ولجأ لعدة أسابيع إلى بلدة إيطالية صغيرة. ولم تتمكن السلطات من مطاردته إلا بعد عودته إلى البلاد، وتحديداً إلى منطقة مورسيا . وتم إلقاء القبض عليه يوم الثلاثاء 8 مارس الماضي. ووصفت السلطات هذا الهجوم بأنه أول عمل عنيف ضد الجالية اليهودية في إسبانيا منذ اندلاع الصراع الحالي في الشرق الأوسط. وأثارت الحادثة مخاوف بين وكالات إنفاذ القانون، التي عززت المراقبة حول المواقع الدينية والثقافية للأقليات.
دولي

ماكرون لنتنياهو: يجب إنهاء محنة سكان غزة
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء، أن إقامة دولة فلسطينية سيكون بمثابة «مكافأة كبيرة للإرهاب»، فيما أكد الأخير على ضرورة إنهاء محنة سكان غزة ووقف إطلاق النار في القطاع.وبحسب بيان صادر عن مكتبه، شدد نتنياهو في حديثه مع ماكرون على معارضته لإقامة دولة فلسطينية معتبراً أن ذلك سيمثل «مكافأة كبيرة للإرهاب».من جهته، شدد ماكرون خلال الاتصال على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة، ونزع سلاح حركة «حماس». كما دعا الرئيس الفرنسي رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى إعطاء الحل السياسي فرصة بناء على حل الدولتين.وذكر ماكرون أن فتح كل المعابر أمام المساعدات الإنسانية ضرورة بالغة بالنسبة للمدنيين في غزة.وكتب ماكرون على منصة «إكس»، «وقف إطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن وتقديم المساعدات الإنسانية وإحياء آفاق حل سياسي على أساس الدولتين. من هذا السياق، أتطلع إلى مؤتمر يونيو المقبل» في الأمم المتحدة الذي سترأسه فرنسا بالاشتراك مع السعودية «مع مراعاة المصالح الأمنية لإسرائيل وجميع دول المنطقة».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 16 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة