دولي

طوفان اللاجئين إلى أوروبا يتحول إلى مسار جديد


كشـ24 نشر في: 3 أغسطس 2018

رصدت صحيفة Die Welt الألمانية أن إسبانيا تجاوزت إيطاليا، وتحولت إلى "ثغرة رئيسية للاجئين" القادمين من إفريقيا إلى الاتحاد الأوروبي.ولفتت الصحيفة في هذا السياق إلى أن مدريد وإن كانت نجحت خلال العقد الماضي في التغلب على تدفق اللاجئين، إلا أن الوضع تغير وأصبح أكثر توترا في السنوات الأخيرة، كما أن السخط العام الناجم عن ذلك يهدد بصعود الأحزاب "الشعوبية" في البلاد.وكتبت الصحيفة الألمانية أنه حين استقبل رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز في يونيو الماضي 629 لاجئا من السفينة "أكواريوس" التي جابت البحر المتوسط، أعربت حكومة البلاد الاشتراكية عن تقديرها الكبير لـ"هذه اللفتة الإنسانية"، لكن المزاج العام في إسبانيا مهدد بالتغير، وذلك لأن إسبانيا سبقت بأشواط إيطاليا وأصبحت "الثغرة الرئيسية للاجئين من إفريقيا".ويفيد التقرير بأن عدد اللاجئين حتى منتصف يوليو الماضي، زاد أكثر من الضعف في إسبانيا مقارنة بالعام السابق، وفي هذا السياق انقذ خفر السواحل الإسبان يوم الجمعة الماضي فقط أكثر من 1400 لاجئ على الساحل الجنوبي للبلاد.وتقول السلطات الإسبانية إن 38% من مجمل المهاجرين في الاتحاد الأوروبي ينتقلون عبر إسبانيا، في حين صرّح بابلو كاسادو رئيس حزب الشعب المحافظ منتقدا الاشتراكيين وسياساتهم في هذا المجال قائلا: "لا يمكننا أن نصدر وثائق للجميع وإسبانيا لا تستطيع قبول ملايين الأفارقة".بالمقابل، يرفض الاشتراكيون مثل هذه الاتهامات ويلقون باللوم على حكومة ماريانو راخوي المحافظة السابقة، ويرون أنها المسؤولة عن الفوضى الراهنة لأنها لم تكن مستعدة لتدفق اللاجئين.ووفق معلومات معهد السلام الدولي، فقد تمكن الإسبان من التعامل مع موجات الهجرة الأولى عامي 2005 و2006، بفضل الاتفاقات المبرمة مع دول غرب إفريقيا، إلا أن العديد من هذه الاتفاقيات عفا عليها الزمن وتحتاج إلى تحديث.كما يرصد هذا المعهد انخفاض مستوى عمليات الترحيل إلى 37٪، مشيرا إلى أن بلدان المصدر في كثير من الأحيان، ترفض استعادة رعاياها اللاجئين، وذلك لأنهم لا يملكون جوازات سفر.ويرصد كذلك أن معظم المهاجرين يختفون عن الأنظار في إسبانيا أو يسافرون إلى دول الاتحاد الأوروبي الأخرى إلى أقاربهم أو أصدقائهم.

المصدر: Die Welt

رصدت صحيفة Die Welt الألمانية أن إسبانيا تجاوزت إيطاليا، وتحولت إلى "ثغرة رئيسية للاجئين" القادمين من إفريقيا إلى الاتحاد الأوروبي.ولفتت الصحيفة في هذا السياق إلى أن مدريد وإن كانت نجحت خلال العقد الماضي في التغلب على تدفق اللاجئين، إلا أن الوضع تغير وأصبح أكثر توترا في السنوات الأخيرة، كما أن السخط العام الناجم عن ذلك يهدد بصعود الأحزاب "الشعوبية" في البلاد.وكتبت الصحيفة الألمانية أنه حين استقبل رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز في يونيو الماضي 629 لاجئا من السفينة "أكواريوس" التي جابت البحر المتوسط، أعربت حكومة البلاد الاشتراكية عن تقديرها الكبير لـ"هذه اللفتة الإنسانية"، لكن المزاج العام في إسبانيا مهدد بالتغير، وذلك لأن إسبانيا سبقت بأشواط إيطاليا وأصبحت "الثغرة الرئيسية للاجئين من إفريقيا".ويفيد التقرير بأن عدد اللاجئين حتى منتصف يوليو الماضي، زاد أكثر من الضعف في إسبانيا مقارنة بالعام السابق، وفي هذا السياق انقذ خفر السواحل الإسبان يوم الجمعة الماضي فقط أكثر من 1400 لاجئ على الساحل الجنوبي للبلاد.وتقول السلطات الإسبانية إن 38% من مجمل المهاجرين في الاتحاد الأوروبي ينتقلون عبر إسبانيا، في حين صرّح بابلو كاسادو رئيس حزب الشعب المحافظ منتقدا الاشتراكيين وسياساتهم في هذا المجال قائلا: "لا يمكننا أن نصدر وثائق للجميع وإسبانيا لا تستطيع قبول ملايين الأفارقة".بالمقابل، يرفض الاشتراكيون مثل هذه الاتهامات ويلقون باللوم على حكومة ماريانو راخوي المحافظة السابقة، ويرون أنها المسؤولة عن الفوضى الراهنة لأنها لم تكن مستعدة لتدفق اللاجئين.ووفق معلومات معهد السلام الدولي، فقد تمكن الإسبان من التعامل مع موجات الهجرة الأولى عامي 2005 و2006، بفضل الاتفاقات المبرمة مع دول غرب إفريقيا، إلا أن العديد من هذه الاتفاقيات عفا عليها الزمن وتحتاج إلى تحديث.كما يرصد هذا المعهد انخفاض مستوى عمليات الترحيل إلى 37٪، مشيرا إلى أن بلدان المصدر في كثير من الأحيان، ترفض استعادة رعاياها اللاجئين، وذلك لأنهم لا يملكون جوازات سفر.ويرصد كذلك أن معظم المهاجرين يختفون عن الأنظار في إسبانيا أو يسافرون إلى دول الاتحاد الأوروبي الأخرى إلى أقاربهم أو أصدقائهم.

المصدر: Die Welt



اقرأ أيضاً
السعودية تعلن عن حصيلة تأشيرات العمرة الصادرة منذ بدء الموسم الحالي
كشفت وزارة الحج والعمرة في السعودية عن أن أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة تم إصدارها للقادمين من خارج البلاد منذ بدء موسم العمرة للعام الهجري 1447 حتى يوم أمس الاثنين. وأوضحت أن هذا الإقبال المبكر على موسم العمرة، يأتي عقب موسم حج ناجح شهِد تكاملا في الأداء، وتحسينا للإجراءات، وتطويرا للبنية التقنية، مما أسهم في رفع كفاءة الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين على حد سواء. وكانت الوزارة قد أعلنت انطلاق موسم العمرة ابتداءً من 14 ذي الحجة 1446هـ الموافق 10 يونيو 2025 وإصدار التأشيرات عبر منصة «نسك»، إيذانا ببدء مرحلة جديدة من التيسير على ضيوف الرحمن، واستكمالا لمسيرة التطوير التي تنتهجها المملكة في إطار "رؤية السعودية 2030". وأكدت أن إصدار تصاريح العمرة للمعتمرين بدأ فعليا ابتداء من الأربعاء 15 ذي الحجة، عبر تطبيق «نسك» الذي يُعد المنصة الرقمية الموحدة لتقديم الخدمات الحكومية للمعتمرين والزوار، إذ يتيح للمستخدمين الحجز وإصدار التصاريح بسهولة، إلى جانب مجموعة من الخدمات الرقمية الداعمة لتجربة المعتمر. وأشارت الوزارة إلى أن الاستعدادات التقنية والتشغيلية للموسم الجديد بدأت في وقت مبكر، بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان انسيابية الإجراءات واستدامة التطوير، مع التوسع في تقديم المحتوى التوعوي والخدمات الرقمية بعدة لغات، بما يحقق أعلى مستويات الراحة والسلامة والرضا للمعتمرين.
دولي

قتيل وجريحان في حادث طعن داخل شركة بألمانيا
أعلنت الشرطة المحلية، أن شخصاً قُتل وأصيب اثنان بجروح خطرة في هجوم نفذه رجل باستخدام أداة حادة في شركة بجنوب وسط ألمانيا صباح اليوم الثلاثاء. وقالت الشرطة: إن فرقة إنقاذ كبيرة تتولى تقديم الإسعافات للمصابين في الشركة الواقعة في بلدة ميلريشتات في بافاريا. وأضافت أن شخصاً توفي في مكان الحادث وقالت الشرطة إنها قبضت على المتهم وهو ألماني يبلغ من العمر 21 عاماً، مشيرة إلى أنه لا يوجد خطر على السكان في الوقت الراهن. وأضافت إنه لا توجد مؤشرات على أن للهجوم دوافع سياسية أو إرهابية.
دولي

الجزائر: تثبيت حكم بالسجن 5 سنوات بحق الكاتب بوعلام صنصال
ثبتت محكمة استئناف في العاصمة الجزائرية الثلاثاء عقوبة بالسجن خمس سنوات بحق الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال لاتهامه بـ”المساس بوحدة الوطن”، وفق ما أفاد صحافي في وكالة فرانس برس في قاعة المحكمة. وحكمت محكمة ابتدائية في 27 مارس على صنصال بالسجن خمس سنوات لإدانته بتهمة المساس بسلامة وحدة الوطن، بسبب تصريحات أدلى بها في أكتوبر لوسيلة إعلام فرنسية يمينية هي “فرونتيير” وتبنى فيها طرحا مغربيا بأنّ قسما من أراضي المملكة اقتطع في ظل الاستعمار الفرنسي وضمّ للجزائر.
دولي

فرنسا تعلن حالة تأهب قصوى جراء موجة الحر
أُعلنت حالة التأهب القصوى تحسّبا لارتفاع درجات الحرارة الثلاثاء في باريس حيث أُغلق القسم العلوي من برج إيفل وحُظرت وسائل النقل المسببة للتلوّث فيما فرضت قيود على السرعة في ظل موجة الحر التي تضرب أوروبا. ويتوقع أن تبلغ درجات الحرارة في فرنسا ذروتها الثلاثاء، بحسب هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، إذ صدر تحذير من الحر الشديد في 16 إقليما في أنحاء البلاد. وأُعلنت ثاني أعلى درجات التأهّب في 68 إقليما آخر. وتوقعت هيئة الأرصاد الفرنسية أن تكون درجات الحرارة الدنيا مرتفعة للغاية لتتراوح ما بين 20 و24 درجة مئوية "أو أعلى بقليل في بعض المناطق المحددة وأن تصل درجات الحرارة العليا إلى ما بين 36 و40 درجة مئوية مع بلوغها أحيانا ذروة عند 41 درجة مئوية".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة