وطني

رجال الخيام يفككون 49 خلية إرهابية ويعتقلون المئات من الداعشيين


كشـ24 نشر في: 11 ديسمبر 2017

تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية سنة 2017 من تفکیك تسع خلايا إرھابیة، وإيقاف 186 إرھابیا مفترضا، واعتقال 20 شخصا عادوا إلى المغرب بعد المرور بإحدى بؤر التوتر.

 وتقدم هذه الإحصاءات الدليل على الأهمية المحورية للمكتب المركزي للأبحاث القضائية في مجال مكافحة الإرهاب.

وبذلك، ترفع هذه الأرقام، مدعومة بالغياب التام لأي محاولة للانضمام لصفوف (داعش)، عدد الخلايا التي تم تفكيكها من قبل المكتب المركزي منذ إحداثه في سنة 2015 إلى 49 خلية كانت تخطط لارتكاب أعمال تخريبية في المملكة، موزعة ما بين 21 خلية في سنة 2015 و 19 خلية في سنة 2016 وتسع خلايا في سنة 2017 .

وتمثل نتائج مكافحة الإرهاب في المغرب، خاصة برسم سنة 2017 ، “قصة نجاح” مغربية، يشيد بها السيد عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية.

وأبرز الخيام في حديث حصري خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، أنه “ينبغي بالخصوص، تسجيل عدد الخلايا التي تم تفكيكها في سنة 2017 بالمقارنة مع بداية عمل المكتب. (…) هذا التذكير يسمح بملاحظة وجود تراجع في عدد الخلايا الإرهابية التي تم تفكيكها”.

وفي ما يتعلق بالأشخاص الذين جرى توقيفهم في إطار عمليات التفكيك هذه، أوضح مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية أن عددهم بلغ 739 شخصا منذ عام 2015 ( 275 شخصا في سنة 2015، و 276 في عام 2016 و 186 في 2017″.

وسجل أنه من بين 49 خلية التي تم تفكيكها، هناك 5 ترتبط بالتيار المسمى “الفيء والاستحلال”، في حين أن الـ44 خلية الأخرى مرتبطة بما يسمى بتنظيم (الدولة الإسلامية) الإرهابي.

وحسب السيد الخيام، فإن الأمر المؤكد هو أن وجود عدد أقل من الخلايا الإرهابية المفككة له تفسير واحد، موضحا أن هذا الانخفاض يعزى إلى المعركة الاستباقية التي تقوم بها عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية ضد المشاريع التخريبية، في إطار المقاربة متعددة الأبعاد للمملكة.

وأبرز أن هذه المعركة وجهت ضربة قاضية لوجود تنظيم (داعش) وغيره من التنظيمات على التراب المغربي ولمخططاتها الحاقدة.

ويظل المكتب المركزي للأبحاث القضائية يقظا أيضا إزاء الأشخاص الذين عادوا إلى المغرب قادمين من صفوف الجماعات الإرهابية. ففي الفترة ما بين سنة 2015 وسنة 2017 ، قام المكتب باعتقال 92 عائدا. ومن أصل 20 شخصا اعتقلوا في سنة 2017، أتى 19 شخصا من منطقة النزاع السورية – العراقية وواحد من ليبيا.

وأوضح السيد الخيام أنه “في هذا الصدد، تندرج المقاربة التي اعتمدها المكتب المركزي للأبحاث القضائية في إطار السياسة العامة للمملكة، التي سنت نصا قانونيا يعاقب على محاولة الالتحاق أو الانضمام الفعلي إلى إحدى بؤر التوتر”.

وفي معرض تطرقه لمحاولات الانضمام، قال المسؤول الأمني إنه لم يتم تسجيل أي محاولة مماثلة في سنة 2017. وقد تم اعتقال ثلاثة أشخاص حاولوا الانضمام إلى صفوف “داعش” بين عامي 2015 و2016 .

غياب التعاون الإقليمي، خطر حقيقي
يشكل الأشخاص الذين فروا من بؤر التوتر لإيجاد ملجإ في بلدان أخرى في المنطقة مشكلة خطيرة. وفي هذا الصدد، يؤكد السيد الخيام عدم التوفر على معلومات دقيقة “بسبب غياب التعاون الإقليمي”.

وأضاف مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية أن “الأمر يتعلق أساسا بأشخاص يفرون من المنطقة السورية العراقية للانتشار في بؤر أخرى للتوتر. فقد أرست (داعش) مواقع لها في بلد غير مستقر، وهو ليبيا، أو في منطقة الساحل في مجملها حيث تنشط العديد من المنظمات الإرهابية، وخاصة ما يسمى بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. وللتوفر على فكرة عن كل هؤلاء الأشخاص، يجب أن يكون هناك تعاون مع بلدان هذه المنطقة”.

وأكد السيد الخيام أن الجارة الشرقية للمملكة، وهي الجزائر، التي مازالت رهينة رؤية متجاوزة للهيمنة الإقليمية، تعتبر المعنية الأولى بهذا الرفض القاطع للتعاون في مواجهة ظاهرة لا تعترف بالحدود.

وأعرب السيد الخيام الذي يعرف جيدا تأثير غياب مثل هذا التعاون والتنسيق الإقليمي بالنسبة لمنطقة تواجه كل المخاطر، عن أسفه قائلا: “لدينا لسوء الحظ، جار يرفض التعاون بعناد رغم أن التهديد يخيم على جميع البلدان المغاربية. فلا يمكننا الحصول على معلومات دقيقة عن الإرهابيين الذين ينشطون في المنطقة دون إرساء تعاون إقليمي متين”.

المغرب، رائد على الصعيد العالمي
إن عناد الجزائر خطير بقدر ما هو غير مفهوم بما أنه يتعارض تماما مع إعجاب دولي، يتزايد على نحو مطرد، بالنموذج والتجربة المغربية في هذا المجال.

وذكر السيد الخيام بأن “التجربة المغربية أصبحت نموذجا بالنسبة لدول العالم. وقد أعربت المملكة دائما عن استعدادها للتعاون مع الدول التي ترغب في ذلك. ويتعلق الأمر بدول في المنطقة، وخاصة موريتانيا وتونس وليبيا ومصر، بالإضافة إلى دول الخليج والدول الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة”.

وأضاف مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية أن الأمر يتعلق بتعاون حاسم وحيوي لكونه يسمح للمغرب ولهذه الدول على حد سواء، “بتحيين قواعد المعلومات عن جميع الأشخاص الذين ينشطون في المجال الإرهابي”.

وأضاف أن هذا الإعجاب الدولي بالتجربة المغربية يمكن تفسيره بالمقاربة متعددة الأبعاد، الفريدة من نوعها، في مجال مكافحة الإرهاب، التي اعتمدتها المملكة.

ومضى السيد الخيام قائلا: “لقد فهم المغرب جيدا ظاهرة الإرهاب، وهو يحرص باستمرار على تصحيح مقاربته وفقا للتحولات. وفضلا عن ذلك فإن الاستراتيجية المغربية (…) لا تقوم فقط على الأدوات الأمنية. فقد اعتمدت المملكة مقاربة تشمل أيضا وبالخصوص الحقل الديني من خلال تكوين الأئمة، بالإضافة إلى الجانب الاجتماعي وعمل المجتمع المدني مثل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية “.

مكافحة الجريمة المنظمة، الجانب الآخر لعمل المكتب المركزي للأبحاث القضائية تعتبر مكافحة الجريمة المنظمة الجانب الآخر لعمل المكتب المركزي للأبحاث القضائية. فقد تمكنت فرقة مكافحة الجريمة المنظمة من توقيف 43 شخصا وحجز كميات مهمة من المخدرات القوية والشيرا خلال العام الجاري. والأمثلة كثيرة في هذا المجال: وعلى سبيل المثال لا الحصر تم حجز طنين و 588 كلغ من الكوكايين و 105 كلغ من الشيرا، وتحييد عصابة متخصصة في الاختطاف وطلب الفدية، بالإضافة إلى الكشف عن ملابسات جريمة قتل النائب عبد اللطيف مرداس.

وأشار الخيام إلى أنه “منذ إحداث المكتب المركزي للأبحاث القضائية، تمكنت فرقة مكافحة الجريمة من تفكيك العديد من الشبكات التي تنشط في مجال تهريب المخدرات والاغتيال والاختطاف وغيرها من الجرائم”.

أما في ما يخص الاعتقالات، فأوضح السيد الخيام أن فرقة الكلاب البوليسية، مكنت من تحييد 74 شخصا في 2015 و 61 آخرين سنة 2016 ، معظهم متورطون في قضايا الاتجار الدولي في المخدرات، الأمر الذي أدى إلى حجز 41.5 طنا من الشيرا و 35 ألف و777 من الأقراص المخدرة في عام 2015 و 8.5 طن من الشيرا وطن واحد و 230 كلغ من الكوكايين في سنة 2016. وسمح عمل هذه الفرقة أيضا بحجز حوالي 34,7 مليون درهم، وأزيد من 858 ألف أورو تمثل عائدات الاتجار في المخدرات.

وخلص السيد الخيام إلى أن تعاون المكتب المركزي للأبحاث القضائية مع المنظمة الدولية للشرطة (الأنتربول) في سنة 2016 مكن من إلقاء القبض، استنادا إلى مذكرة توقيف دولية صادرة عن السلطات الإيطالية، على مواطن من أصل إيطالي كان يقود عصابة إجرامية متخصصة في الاتجار الدولي في المخدرات القوية.

تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية سنة 2017 من تفکیك تسع خلايا إرھابیة، وإيقاف 186 إرھابیا مفترضا، واعتقال 20 شخصا عادوا إلى المغرب بعد المرور بإحدى بؤر التوتر.

 وتقدم هذه الإحصاءات الدليل على الأهمية المحورية للمكتب المركزي للأبحاث القضائية في مجال مكافحة الإرهاب.

وبذلك، ترفع هذه الأرقام، مدعومة بالغياب التام لأي محاولة للانضمام لصفوف (داعش)، عدد الخلايا التي تم تفكيكها من قبل المكتب المركزي منذ إحداثه في سنة 2015 إلى 49 خلية كانت تخطط لارتكاب أعمال تخريبية في المملكة، موزعة ما بين 21 خلية في سنة 2015 و 19 خلية في سنة 2016 وتسع خلايا في سنة 2017 .

وتمثل نتائج مكافحة الإرهاب في المغرب، خاصة برسم سنة 2017 ، “قصة نجاح” مغربية، يشيد بها السيد عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية.

وأبرز الخيام في حديث حصري خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، أنه “ينبغي بالخصوص، تسجيل عدد الخلايا التي تم تفكيكها في سنة 2017 بالمقارنة مع بداية عمل المكتب. (…) هذا التذكير يسمح بملاحظة وجود تراجع في عدد الخلايا الإرهابية التي تم تفكيكها”.

وفي ما يتعلق بالأشخاص الذين جرى توقيفهم في إطار عمليات التفكيك هذه، أوضح مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية أن عددهم بلغ 739 شخصا منذ عام 2015 ( 275 شخصا في سنة 2015، و 276 في عام 2016 و 186 في 2017″.

وسجل أنه من بين 49 خلية التي تم تفكيكها، هناك 5 ترتبط بالتيار المسمى “الفيء والاستحلال”، في حين أن الـ44 خلية الأخرى مرتبطة بما يسمى بتنظيم (الدولة الإسلامية) الإرهابي.

وحسب السيد الخيام، فإن الأمر المؤكد هو أن وجود عدد أقل من الخلايا الإرهابية المفككة له تفسير واحد، موضحا أن هذا الانخفاض يعزى إلى المعركة الاستباقية التي تقوم بها عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية ضد المشاريع التخريبية، في إطار المقاربة متعددة الأبعاد للمملكة.

وأبرز أن هذه المعركة وجهت ضربة قاضية لوجود تنظيم (داعش) وغيره من التنظيمات على التراب المغربي ولمخططاتها الحاقدة.

ويظل المكتب المركزي للأبحاث القضائية يقظا أيضا إزاء الأشخاص الذين عادوا إلى المغرب قادمين من صفوف الجماعات الإرهابية. ففي الفترة ما بين سنة 2015 وسنة 2017 ، قام المكتب باعتقال 92 عائدا. ومن أصل 20 شخصا اعتقلوا في سنة 2017، أتى 19 شخصا من منطقة النزاع السورية – العراقية وواحد من ليبيا.

وأوضح السيد الخيام أنه “في هذا الصدد، تندرج المقاربة التي اعتمدها المكتب المركزي للأبحاث القضائية في إطار السياسة العامة للمملكة، التي سنت نصا قانونيا يعاقب على محاولة الالتحاق أو الانضمام الفعلي إلى إحدى بؤر التوتر”.

وفي معرض تطرقه لمحاولات الانضمام، قال المسؤول الأمني إنه لم يتم تسجيل أي محاولة مماثلة في سنة 2017. وقد تم اعتقال ثلاثة أشخاص حاولوا الانضمام إلى صفوف “داعش” بين عامي 2015 و2016 .

غياب التعاون الإقليمي، خطر حقيقي
يشكل الأشخاص الذين فروا من بؤر التوتر لإيجاد ملجإ في بلدان أخرى في المنطقة مشكلة خطيرة. وفي هذا الصدد، يؤكد السيد الخيام عدم التوفر على معلومات دقيقة “بسبب غياب التعاون الإقليمي”.

وأضاف مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية أن “الأمر يتعلق أساسا بأشخاص يفرون من المنطقة السورية العراقية للانتشار في بؤر أخرى للتوتر. فقد أرست (داعش) مواقع لها في بلد غير مستقر، وهو ليبيا، أو في منطقة الساحل في مجملها حيث تنشط العديد من المنظمات الإرهابية، وخاصة ما يسمى بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. وللتوفر على فكرة عن كل هؤلاء الأشخاص، يجب أن يكون هناك تعاون مع بلدان هذه المنطقة”.

وأكد السيد الخيام أن الجارة الشرقية للمملكة، وهي الجزائر، التي مازالت رهينة رؤية متجاوزة للهيمنة الإقليمية، تعتبر المعنية الأولى بهذا الرفض القاطع للتعاون في مواجهة ظاهرة لا تعترف بالحدود.

وأعرب السيد الخيام الذي يعرف جيدا تأثير غياب مثل هذا التعاون والتنسيق الإقليمي بالنسبة لمنطقة تواجه كل المخاطر، عن أسفه قائلا: “لدينا لسوء الحظ، جار يرفض التعاون بعناد رغم أن التهديد يخيم على جميع البلدان المغاربية. فلا يمكننا الحصول على معلومات دقيقة عن الإرهابيين الذين ينشطون في المنطقة دون إرساء تعاون إقليمي متين”.

المغرب، رائد على الصعيد العالمي
إن عناد الجزائر خطير بقدر ما هو غير مفهوم بما أنه يتعارض تماما مع إعجاب دولي، يتزايد على نحو مطرد، بالنموذج والتجربة المغربية في هذا المجال.

وذكر السيد الخيام بأن “التجربة المغربية أصبحت نموذجا بالنسبة لدول العالم. وقد أعربت المملكة دائما عن استعدادها للتعاون مع الدول التي ترغب في ذلك. ويتعلق الأمر بدول في المنطقة، وخاصة موريتانيا وتونس وليبيا ومصر، بالإضافة إلى دول الخليج والدول الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة”.

وأضاف مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية أن الأمر يتعلق بتعاون حاسم وحيوي لكونه يسمح للمغرب ولهذه الدول على حد سواء، “بتحيين قواعد المعلومات عن جميع الأشخاص الذين ينشطون في المجال الإرهابي”.

وأضاف أن هذا الإعجاب الدولي بالتجربة المغربية يمكن تفسيره بالمقاربة متعددة الأبعاد، الفريدة من نوعها، في مجال مكافحة الإرهاب، التي اعتمدتها المملكة.

ومضى السيد الخيام قائلا: “لقد فهم المغرب جيدا ظاهرة الإرهاب، وهو يحرص باستمرار على تصحيح مقاربته وفقا للتحولات. وفضلا عن ذلك فإن الاستراتيجية المغربية (…) لا تقوم فقط على الأدوات الأمنية. فقد اعتمدت المملكة مقاربة تشمل أيضا وبالخصوص الحقل الديني من خلال تكوين الأئمة، بالإضافة إلى الجانب الاجتماعي وعمل المجتمع المدني مثل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية “.

مكافحة الجريمة المنظمة، الجانب الآخر لعمل المكتب المركزي للأبحاث القضائية تعتبر مكافحة الجريمة المنظمة الجانب الآخر لعمل المكتب المركزي للأبحاث القضائية. فقد تمكنت فرقة مكافحة الجريمة المنظمة من توقيف 43 شخصا وحجز كميات مهمة من المخدرات القوية والشيرا خلال العام الجاري. والأمثلة كثيرة في هذا المجال: وعلى سبيل المثال لا الحصر تم حجز طنين و 588 كلغ من الكوكايين و 105 كلغ من الشيرا، وتحييد عصابة متخصصة في الاختطاف وطلب الفدية، بالإضافة إلى الكشف عن ملابسات جريمة قتل النائب عبد اللطيف مرداس.

وأشار الخيام إلى أنه “منذ إحداث المكتب المركزي للأبحاث القضائية، تمكنت فرقة مكافحة الجريمة من تفكيك العديد من الشبكات التي تنشط في مجال تهريب المخدرات والاغتيال والاختطاف وغيرها من الجرائم”.

أما في ما يخص الاعتقالات، فأوضح السيد الخيام أن فرقة الكلاب البوليسية، مكنت من تحييد 74 شخصا في 2015 و 61 آخرين سنة 2016 ، معظهم متورطون في قضايا الاتجار الدولي في المخدرات، الأمر الذي أدى إلى حجز 41.5 طنا من الشيرا و 35 ألف و777 من الأقراص المخدرة في عام 2015 و 8.5 طن من الشيرا وطن واحد و 230 كلغ من الكوكايين في سنة 2016. وسمح عمل هذه الفرقة أيضا بحجز حوالي 34,7 مليون درهم، وأزيد من 858 ألف أورو تمثل عائدات الاتجار في المخدرات.

وخلص السيد الخيام إلى أن تعاون المكتب المركزي للأبحاث القضائية مع المنظمة الدولية للشرطة (الأنتربول) في سنة 2016 مكن من إلقاء القبض، استنادا إلى مذكرة توقيف دولية صادرة عن السلطات الإيطالية، على مواطن من أصل إيطالي كان يقود عصابة إجرامية متخصصة في الاتجار الدولي في المخدرات القوية.


ملصقات


اقرأ أيضاً
بدعم من المغرب.. 200 جندي بوركينابي يحصلون على شهادة المظليين
في خطوة جديدة تعكس متانة التعاون العسكري بين المملكة المغربية وجمهورية بوركينا فاسو، نجح 200 جندي من القوات المسلحة البوركينابية في الحصول على شهادة التكوين كمظليين، بدعم ميداني كامل من القوات المسلحة الملكية المغربية. وجاء هذا الإنجاز ثمرة لعملية تدريب ميدانية مكثفة استمرت 11 يومًا بمدينة بوبو ديولاسو غرب بوركينا فاسو، حيث نشرت القوات المسلحة المغربية طائرة من طراز C-130H، بالإضافة إلى مجموعة من المدربين المتخصصين في التكوين والتدريب على القفز المظلي. وتمكن الجنود البوركينابيون خلال هذه الفترة من تنفيذ أكثر من 500 قفزة مظلية ناجحة، ما يبرز فاعلية البرنامج التدريبي ودقته، فضلاً عن الجاهزية العالية التي أبان عنها المشاركون.وتندرج هذه المبادرة في إطار تعزيز الشراكة الأمنية المتنامية بين المغرب وبوركينا فاسو، في ظل التحديات الأمنية المتزايدة التي تعرفها منطقة الساحل. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من سياسة المغرب الهادفة إلى دعم قدرات الدول الإفريقية الشقيقة، خصوصًا في مجالات الأمن والدفاع ومكافحة التهديدات المشتركة. ويُنتظر أن تسهم هذه العملية في رفع جاهزية القوات البوركينابية للتدخل السريع في مختلف المهام الميدانية، بما يعزز استقرار المنطقة ويساهم في التصدي للتهديدات الإرهابية المتزايدة. ويعكس هذا التعاون العسكري الميداني توجه المغرب نحو دبلوماسية دفاعية قائمة على التضامن والشراكة جنوب-جنوب، حيث يعمل على نقل الخبرات والتجارب إلى الدول الإفريقية الصديقة لمواجهة التحديات الأمنية والإنسانية المشتركة. ويُشار إلى أن المغرب سبق أن قام بمبادرات مماثلة في عدة دول إفريقية، مما جعله فاعلًا موثوقًا به على مستوى دعم الأمن الإقليمي وبناء القدرات العسكرية المحلية.
وطني

مجلس النواب يعقد الاثنين جلسة للأسئلة الشفهية الموجهة لرئيس الحكومة
يعقد مجلس النواب، الاثنين المقبل، جلسة عمومية تخصص للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة. وذكر بلاغ للمجلس أن هذه الجلسة، التي تعقد تطبيقا لأحكام الفقرة الثالثة من الفصل 100 من الدستور ومقتضيات النظام الداخلي، ستنطلق على الساعة الثالثة بعد الزوال، وستتناول “المقاربة الحكومية لتعزيز الحق في الصحة وترسيخ مبادئ الكرامة والعدالة الاجتماعية”.
وطني

التحقيقات في فضيحة سيردان تطال بنكا مغربيا
أرسلت المحكمة العليا في إسبانيا طلبًا إلى الأجهزة المركزية لمجموعة بنكية مغربية لإحالة جميع المعلومات المتعلقة بحساب مصرفي مرتبط بفضيحة خوسيه لويس أبالوس وسانتوس سيردان في أسرع وقت ممكن. وجاء قرار المحكمة العليا الإسبانية بناءا على طلب من وحدة العمليات المركزية للحرس المدني (UCO) التي تتعقب 479 حسابًا مصرفيًا في 35 جهة، منها 12 حسابًا في الخارج، حسب جريدة "ذا أوبجيكتيف" الإسبانية. وطالبت السلطات القضائية الإسبانية من إدارة البنك المغربي معلومات عن الحساب وتقديم جميع الوثائق والسجلات، بالإضافة إلى العمليات المصرفية والمالية الخاصة بالحساب الذي فُتح عام 2011 وأُغلق في مارس 2021 ، قبل بضعة أشهر من مغادرة أبالوس الحكومة. وحسب مسار التحقيقات، تم تقسيم مبالغ الرشاوى على 400 حساب مصرفي في 35 مؤسسة بنكية مختلفة مثل بنك "بانكو دو برازيل" وبنك "جي بي مورغان تشيس الوطني"، ومقره الولايات المتحدة، بالإضافة إلى حسابات أخرى في بنك إكوادوري يُدعى "Banco Pichinch"، ثم الفرع الأوروبي لمؤسسة بنكية مغربية. وقد أدان تقرير صادر عن الحرس المدني نُشر، مؤخرا، بعد تقديمه إلى المحكمة العليا، سانتوس سيردان، السكرتير التنظيمي لحزب العمال الاشتراكي الإسباني، بعد رصد تسجيلات تنصت وسجلات مصرفية مشبوهة منذ عام 2020 على الأقل. ووفقًا للتقرير، كانت الشبكة المرتبطة بسيردان تُدير نظامًا مُهيكلًا لبيع وشراء الامتيازات وتزوير التعيينات في مختلف القطاعات العامة، لا سيما في قطاعات النقل والإمدادات الصحية وعقود البنية التحتية الإقليمية. وتكشف تسجيلات التنصت عن محادثات مُسيئة بين سيردان وكولدو غارسيا، المستشار السابق لوزير النقل خوسيه لويس أبالوس، الذي شارك أيضًا في الأشهر الأخيرة في تحقيق دقيق يتعلق بما يسمى "قضية كولدو". وحدد المحققون عمليات مالية غير قانونية تقدر بما بين 6,8 و 7,4 مليون يورو من خلال شركات وسيطة مرتبطة بشخصيات مقربة من سيردان. وتكشف المحادثات التي تم اعتراضها عن محاولات للتلاعب الداخلي في مؤتمرات الحزب والانتخابات التمهيدية.
وطني

مواجهة جزئية مع الأحرار.. حزب الاستقلال: إتاوات وابتزاز واستعمال أموال في أولاد الطيب
لا زالت تداعيات نتائج الانتخابات الجزئية التي جرت في الدائرة رقم 10 في جماعة أولاد الطيب بنواحي فاس، تثير أزمة بين حزب الاستقلال وحزب التجمع الوطني للأحرار، وهما من مكونات التحالف الحكومي.فقد قال حزب الاستقلال بالمنطقة إنه يتابع ببالغ الغضب والرفض ما شهدته هذه الانتخابات الجزئية من "فضائح انتخابية وانحرافات خطيرة أهانت إرادة الناخبين وضربت عرض الحائط كل قواعد التنافس النزيه".وأعلن فوز التجمع الوطني للأحرار في هذا النزال الانتخابي الذي مر في أجواء فاترة، ولم يشهد تنافسا كبيرا، وتميز بضعف كبير في المشاركة. لكن الصادم أكثر بالنسبة لعدد من المتتبعين هو أن مرشحة حزب الاستقلال لم تحصل سوى على 6 أصوات.واعتبر حزب "الميزان" بأن هذه النتائج "غير العادلة" تكشف أن "معركة الشرف ما زالت طويلة، وأن مواجهة أباطرة الفساد ومهندسي التلاعب بصناديق الاقتراع صارت أولوية لا تقبل التراخي ولا المساومة".وتحدثت عن تجاوزات مرتبطة بإقصاء مواطنين من اللوائح بطرق ملتوية وغير قانونية، وتسخير وسائل النقل والأموال لاستمالة أصوات الفقراء والمحتاجين، وفرض إتاوات وابتزاز بعض الناخبين تحت التهديد والضغط.كما انتقد تدمير مبدأ تكافؤ الفرص أمام المنافسة الشريفة، وتسخير كتائب من الحسابات الوهمية والصفحات المأجورة لتشويه صورة الحزب ونشر الأكاذيب.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة