

دولي
المغرب يسلم الروسي الذي تم توقيفه بشبهة الارهاب إلى موسكو
أكد السفير المغربي لدى روسيا، عبد القادر اللشهب، اليوم الجمعة، أن السلطات المغربية ستسلم المواطن الروسي الذي تم إلقاء القبض علية في المغرب إلى السلطات الروسية.وقال السفير لوكالة "سبوتنيك": "هذا الشخص مطلوب للسلطات الروسية وعلى لائحة الإنتربول، والمغرب لا تتهمه بشيء، وبطلب من روسيا تم توقيفه وسيتم تسليمه لموسكو".يذكر أن السلطات المغربية أوقفت مواطنا روسيا بطلب من الحكومة الروسية، كان يخطط للسفر إلى الإمارات العربية المتحدة، ولم تكشف السلطات المغربية هوية المعتقل، من المعروف فقط أنه يبلغ من العمر 48 عاما.وأكد السفير الروسي لدى المغرب فاليريان شوفاييف على العلاقات المشتركة بين البلدين مؤكدا أن: "العلاقة بين روسيا والمملكة المغربية هي في الواقع فريدة من نوعها، حتى خلال الحرب الباردة، عندما كان الاتحاد السوفيتي والمغرب "في جوانب مختلفة" في المواجهة العالمية، كانت العلاقات الثنائية تقوم على الاحترام المتبادل، وحاول كلا البلدين تجنب الصراع، وأعربا عن الرغبة في التفاهم المتبادل.وحتى الآن هذا أساس التعاون الروسي المغربي، والذي يسمح لنا بتطوير التعاون بين البلدين، وفي الوقت نفسه لا يمنع تواصل بلداننا تطوير العلاقات التقليدية مع الدول الأخرى. والعلاقات مع الدول الأخرى، بدورها، لا تعيق العلاقات بين موسكو والرباط".
أكد السفير المغربي لدى روسيا، عبد القادر اللشهب، اليوم الجمعة، أن السلطات المغربية ستسلم المواطن الروسي الذي تم إلقاء القبض علية في المغرب إلى السلطات الروسية.وقال السفير لوكالة "سبوتنيك": "هذا الشخص مطلوب للسلطات الروسية وعلى لائحة الإنتربول، والمغرب لا تتهمه بشيء، وبطلب من روسيا تم توقيفه وسيتم تسليمه لموسكو".يذكر أن السلطات المغربية أوقفت مواطنا روسيا بطلب من الحكومة الروسية، كان يخطط للسفر إلى الإمارات العربية المتحدة، ولم تكشف السلطات المغربية هوية المعتقل، من المعروف فقط أنه يبلغ من العمر 48 عاما.وأكد السفير الروسي لدى المغرب فاليريان شوفاييف على العلاقات المشتركة بين البلدين مؤكدا أن: "العلاقة بين روسيا والمملكة المغربية هي في الواقع فريدة من نوعها، حتى خلال الحرب الباردة، عندما كان الاتحاد السوفيتي والمغرب "في جوانب مختلفة" في المواجهة العالمية، كانت العلاقات الثنائية تقوم على الاحترام المتبادل، وحاول كلا البلدين تجنب الصراع، وأعربا عن الرغبة في التفاهم المتبادل.وحتى الآن هذا أساس التعاون الروسي المغربي، والذي يسمح لنا بتطوير التعاون بين البلدين، وفي الوقت نفسه لا يمنع تواصل بلداننا تطوير العلاقات التقليدية مع الدول الأخرى. والعلاقات مع الدول الأخرى، بدورها، لا تعيق العلاقات بين موسكو والرباط".
ملصقات
