دولي

أحزاب فرنسية تستنكر صمت ماكرون حيال عنف مساعده


كشـ24 نشر في: 24 يوليو 2018

استنكرت أحزاب يمينية ويسارية متطرفة بفرنسا، الإثنين، صمت الرئيس، إيمانويل ماكرون، وعدن إدلائه بأية تصريحات أو معلومات بشأن ألكسندر بينالا، مساعد مدير مكتبه، الذي استخدم العنف ضد متظاهرين مطلع ماي الماضي.وتشهد فرنسا منذ عدة أيام حالة كبيرة من الجدل على خلفية قيام بينالا، بجر امرأة، وضرب رجل خلال احتفالات عيد العمل مايو الماضي في باريس، وأعلنت النيابة العامة الجمعة توقيفه ووضعه رهن التحقيق للاشتباه في ممارسته "أعمال عنف" و"انتحال وظيفة".وفي سياق ردود الأفعال حيال امتناع ماكرون عن التعليق على تلك الأحداث، نشر جون لوك ميلونشون، زعيم اليسار المتطرف وحركة "فرنسا الآبية"، بيانا على حسابه بموقع "تويتر"، انتقد فيه موقف الرئيس الفرنسي.وقال ميلونشون في بيانه "كان ماكرون على علم بحالات الضرب التي ارتكبها مساعد مدير مكتبه الموقوف، لذلك يتعين أن يدلي بإفادته بشأن هذا الموضوع أمام الجمعية الوطنية(البرلمان)".من جهته شدد المرشح السابق للانتخابات الرئاسية الفرنسية الماضية، بونوا هامون، على ضرورة تقديم ماكرون إفادة حول تلك الأحداث أمام الجمعية الوطنية، ومجلس الشيوخ.وتابع قائلا في بيان على حسابه الشخصي بتوتر "في حقيقة الأمر كافة الأحداث تدور حول ماكرون الذي تشدوه رغبة لجمع كافة القوى حوله. فما حقيقة هذه الأحداث ؟ وهل هناك رغبة لتشكيل شرطة موازية حول ماكرون أم لا ؟".بدورها انتقدت النائبة فاليري بوير، عن حزب “الجمهوريين” (يمين)، صمت ماكرون، مشددة على ضرورة خروج الإليزيه عن صمته حيال هذه التطورات.وأمس أول الأحد، اتهمت النيابة العامة الفرنسية، رسميا، بينالا، وأربعة آخرين، باستخدام العنف ضد متظاهرين في احتجاجات الأول من مايو الماضي بذكرى عيد العمال.وأصبحت قضية بينالا، الذي كان يشغل سابقا منصب الحارس الشخصي لماكرون خلال حملته الانتخابية، "فضيحة سياسة تهز أركان الإليزيه".وبدأت الأزمة، الأربعاء الماضي، إثر تسريب مقاطع فيديو أظهرت بينالا، وهو ينهال بالضرب على متظاهرين في ذكرى عيد العمال.كما ظهر بينالا، وهو يضع شارة الشرطة، في حين أنه كان يرافق قوات الأمن بصفة مراقب لا غير.والإثنين، قال وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب، إن الوزارة لم تتخذ أي إجراء قانوني بحق بينالا؛ لأنه لا يقع تحت مسؤوليتها.جاء ذلك في جلسة استماع بالجمعية الوطنية لكولومب، ووالي (محافظ) باريس، ميشال دلبوتش، حول فتح تحقيق بحق ألكسندر بينالا، على خلفية ممارسته العنف ضد المتظاهرين.وأوضح الوزير الفرنسي أنه علم بممارسة بينالا العنف في اليوم التالي للواقعة، موضحا أنه لم يكن يعرف أن بينالا شارك في المظاهرة بصفته مراقبا، وأنه لا يعلم أيضا معلومات عنه وعن علاقته بماكرون.بدوره، قال والي باريس، دلبوتش، إنه اطلع على تفاصيل تعرض متظاهر للعنف من قبل بينالا في اليوم التالي.وأشار أن الجهة المخولة بفتح تحقيق بحق بينالا هي قصر الإليزيه ووزارة الداخلية، مضيفا: "هذا العنف غير مقبول".

استنكرت أحزاب يمينية ويسارية متطرفة بفرنسا، الإثنين، صمت الرئيس، إيمانويل ماكرون، وعدن إدلائه بأية تصريحات أو معلومات بشأن ألكسندر بينالا، مساعد مدير مكتبه، الذي استخدم العنف ضد متظاهرين مطلع ماي الماضي.وتشهد فرنسا منذ عدة أيام حالة كبيرة من الجدل على خلفية قيام بينالا، بجر امرأة، وضرب رجل خلال احتفالات عيد العمل مايو الماضي في باريس، وأعلنت النيابة العامة الجمعة توقيفه ووضعه رهن التحقيق للاشتباه في ممارسته "أعمال عنف" و"انتحال وظيفة".وفي سياق ردود الأفعال حيال امتناع ماكرون عن التعليق على تلك الأحداث، نشر جون لوك ميلونشون، زعيم اليسار المتطرف وحركة "فرنسا الآبية"، بيانا على حسابه بموقع "تويتر"، انتقد فيه موقف الرئيس الفرنسي.وقال ميلونشون في بيانه "كان ماكرون على علم بحالات الضرب التي ارتكبها مساعد مدير مكتبه الموقوف، لذلك يتعين أن يدلي بإفادته بشأن هذا الموضوع أمام الجمعية الوطنية(البرلمان)".من جهته شدد المرشح السابق للانتخابات الرئاسية الفرنسية الماضية، بونوا هامون، على ضرورة تقديم ماكرون إفادة حول تلك الأحداث أمام الجمعية الوطنية، ومجلس الشيوخ.وتابع قائلا في بيان على حسابه الشخصي بتوتر "في حقيقة الأمر كافة الأحداث تدور حول ماكرون الذي تشدوه رغبة لجمع كافة القوى حوله. فما حقيقة هذه الأحداث ؟ وهل هناك رغبة لتشكيل شرطة موازية حول ماكرون أم لا ؟".بدورها انتقدت النائبة فاليري بوير، عن حزب “الجمهوريين” (يمين)، صمت ماكرون، مشددة على ضرورة خروج الإليزيه عن صمته حيال هذه التطورات.وأمس أول الأحد، اتهمت النيابة العامة الفرنسية، رسميا، بينالا، وأربعة آخرين، باستخدام العنف ضد متظاهرين في احتجاجات الأول من مايو الماضي بذكرى عيد العمال.وأصبحت قضية بينالا، الذي كان يشغل سابقا منصب الحارس الشخصي لماكرون خلال حملته الانتخابية، "فضيحة سياسة تهز أركان الإليزيه".وبدأت الأزمة، الأربعاء الماضي، إثر تسريب مقاطع فيديو أظهرت بينالا، وهو ينهال بالضرب على متظاهرين في ذكرى عيد العمال.كما ظهر بينالا، وهو يضع شارة الشرطة، في حين أنه كان يرافق قوات الأمن بصفة مراقب لا غير.والإثنين، قال وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب، إن الوزارة لم تتخذ أي إجراء قانوني بحق بينالا؛ لأنه لا يقع تحت مسؤوليتها.جاء ذلك في جلسة استماع بالجمعية الوطنية لكولومب، ووالي (محافظ) باريس، ميشال دلبوتش، حول فتح تحقيق بحق ألكسندر بينالا، على خلفية ممارسته العنف ضد المتظاهرين.وأوضح الوزير الفرنسي أنه علم بممارسة بينالا العنف في اليوم التالي للواقعة، موضحا أنه لم يكن يعرف أن بينالا شارك في المظاهرة بصفته مراقبا، وأنه لا يعلم أيضا معلومات عنه وعن علاقته بماكرون.بدوره، قال والي باريس، دلبوتش، إنه اطلع على تفاصيل تعرض متظاهر للعنف من قبل بينالا في اليوم التالي.وأشار أن الجهة المخولة بفتح تحقيق بحق بينالا هي قصر الإليزيه ووزارة الداخلية، مضيفا: "هذا العنف غير مقبول".



اقرأ أيضاً
ارتفاع عدد ضحايا فيضانات ولاية تكساس الأمريكية إلى 82 قتيلا
ارتفع عدد ضحايا الفيضانات المدمرة، التي ضربت مؤخرا ولاية تكساس الأمريكية، إلى 82 قتيلا على الأقل، فيما تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث عن مفقودين، وسط تحذيرات من فيضانات جديدة. وتبحث فرق الإنقاذ والعديد من المتطوعين وسط الأنقاض المغمورة بالمياه والأكواخ الفارغة في مخيم ميستيك، وهو مخيم صيفي للفتيات تضرر بشكل كبير جراء الفيضانات المفاجئة التي جرفت منازل من أساساتها، وأودت بحياة 82 شخصا على الأقل. وتجرى عمليات الإنقاذ في منطقة يتطلب الوصول إليها المرور بتضاريس وعرة، وأمواج عالية، ومخاطر بيئية، في إطار عملية بحث مكثفة عن المفقودين، بمن فيهم 10 فتيات ومرشدة من المخيم. وللمرة الأولى منذ أن بدأت العواصف تضرب تكساس، أعلن الحاكم جريج أبوت وجود 41 شخصا في عداد المفقودين في جميع أنحاء الولاية. وقال أبوت إن مخيم ميستيك على ضفاف نهر غوادلوبي، حيث كانت تقيم نحو 750 فتاة عندما اجتاحته مياه الفيضانات، "دُمّر بشكل مروع لم أره في أي كارثة طبيعية" أخرى. وأضاف، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" بعد زيارة الموقع، "لن نتوقف إلى أن نعثر على جميع الفتيات اللواتي كنّ في المساكن" المتضررة. وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية، أمس الأحد، من أن العواصف الرعدية تهدد بالمزيد من الفيضانات المفاجئة فوق الأراضي المشبعة بالمياه في وسط تكساس.
دولي

تسرب لمادة الأمونيا في ميناء روسي
أفادت وزارة النقل الروسية بوقوع تسرب لمادة الأمونيا في ميناء أوست لوغا الواقع في منطقة لينينغراد، وقالت إن الحادث وقع أثناء عمليات تحميل على ناقلة الغاز المسال إيكو ويزارد. وأوضحت وزارة النقل في بيان على تطبيق تليغرام اليوم الأحد، أن خدمات الطوارئ في المحطة تعمل على احتواء الحادث، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء. ووصفت الوزارة التسرب بأنه "طفيف"، لكنها مع ذلك عقدت اجتماعا طارئا في مركز العمليات والمعلومات التابع لها، برئاسة وزير النقل رومان ستاروفويت.وذكرت الوزارة أنه تم إجلاء طاقم الناقلة المكون من 23 شخصا، وتعتزم خدمات الطوارئ إجراء فحص غطس للسفينة. وفي الوقت ذاته ، قال الحاكم الإقليمي ألكسندر دروزدينكو إنه لا يوجد أي تأثير سلبي على البيئة.
دولي

الرئيس البرازيلي يدعو إلى «عدم الاستمرار في تجاهل الإبادة» بغزة
دعا الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم الأحد، خلال قمة «بريكس» في ريو دي جانيرو، إلى عدم «الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة»، فيما من المقرر أن تبدأ مفاوضات للتوصل إلى هدنة في الدوحة. وقال لولا في كلمته الافتتاحية بالقمة: «لا شيء يبرر على الإطلاق الأعمال الإرهابية التي ترتكبها (حماس). لكن لا يمكننا الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة، والمجازر بحق مدنيين أبرياء، واستخدام الجوع سلاح حرب».
دولي

زعيم المعارضة التركية يهدّد إردوغان بالشارع
تصاعدت حدّة التوتر في الساحة السياسية التركية، على خلفية استمرار حملات الاعتقالات في بلديات يديرها حزب «الشعب الجمهوري». وهدد رئيس الحزب، أوزغور أوزيل، الرئيس رجب طيب إردوغان بدعوة المواطنين للنزول إلى الشوارع. ورفض أوزيل بشكل قاطع تصريحات إردوغان، التي أدلى بها عقب اعتقال رؤساء بلديات أضنة وأنطاليا وأديمان، المنتمين إلى حزب «الشعب الجمهوري». وقلّل الرئيس التركي من أهمية حركة الحزب في الشارع، كما دعا مسؤوليه إلى انتظار قرار «القضاء المستقل» بشأن مصير رؤساء البلديات المعتقلين، وعدم الانسياق وراء الصورة الوهمية على منصات التواصل الاجتماعي. انتخابات مبكرة قال أوزيل، عقب اجتماع للجنة المركزية لحزبه، الأحد: «من يزعم أنه الحزب الأول، فليذهب للانتخابات، ومن كان واثقاً من نفسه فليتقدم. (...) اقبل التحدي ولنذهب لصناديق الاقتراع في 2 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل»، وتابع مخاطباً إردوغان: «إذا لم تضع صناديق الاقتراع أمام شعبنا، فسأقوم بذلك». عما قاله إردوغان من أن حزب «الشعب الجمهوري» لا يجد صدى في الشارع، قال أوزيل: «في كل الولايات التركية هناك تجمعات ومظاهرات تمهيدية لأحداث أكبر، الميادين التي تمتلئ بالناس في مظاهرات من أجل الديمقراطية، تستعد وتغلي. ما ترونه الآن مجرد بداية، وإذا لم تلاحظوا هذا مبكراً، فستدفعون الثمن لاحقاً، أعرف اليوم الذي سأدعو فيه الشعب للنزول إلى الشوارع». وتابع: «لا نهدد أحداً بالانقلاب ولا بالقوة، ولكن إن حاول أحد سرقة نتائج الانتخابات من الشعب، فالشعب سيستعيد صندوقه بيده». «قانون الأعداء» وفي تجمع حاشد في أماسيا (غرب تركيا)، ليل السبت إلى الأحد، ضمن تجمعات «الأمة تدافع عن إرادتها» الداعمة لترشيح رئيس بلدية إسطنبول المحتجز، أكرم إمام أوغلو، للرئاسة، قال أوزيل: «في حين لا يُسأل مسؤولو حزب العدالة والتنمية عن شيء، يتم الزج برؤساء بلدياتنا في السجون دون أدلة. إذا كان هناك فاسد بيننا، فسينال جزاءه. لكن لا تلصقوا بنا التهم زوراً». وخلال مؤتمر صحافي مع رئيس حزب «النصر» القومي، أوميت أوزداغ، الذي زار حزب «الشعب الجمهوري» الأحد، قال أوزيل إن رؤساء البلديات المحتجزين هم «أسرى في يد الحكومة، وسيأتي اليوم الذي سنفك فيه أسرهم». وقال أوزداغ إن الحكومة تطبق «قانون الأعداء» على المعارضة، مُعرباً عن تأييده لحزب «الشعب الجمهوري» في مواجهة «الحملة» التي يتعرض لها. في المقابل، تعرّض أوزال لهجوم من حزب «العدالة والتنمية» الحاكم بسبب تصريحاته التي عُدت تهديداً بالثورة على إردوغان. وقال نائب رئيس الحزب المتحدث باسمه، عمر تشيليك، إن «كلام أوزيل الذي يُهدد الديمقراطية الشرعية باطل». وأضاف تشيليك، عبر حسابه في «إكس»، أن تصريح رئيس حزب «الشعب الجمهوري»، أوزغور أوزيل، «المُستنكر» بأنّ رئيسنا يخشى صناديق الاقتراع، قد بلغ ذروة الجهل السياسي. لقد أصبح الجهل الذي يُمثّله أوزيل هويةً سياسيةً في مسار المعارضة. لقد تحققت جميع انتصارات رئيسنا السياسية من خلال صناديق الاقتراع».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة