مراكش

تجاوزات معمارية بواحة سيدي ابراهيم فوق مكتب الوالي صبري


كريم الوافي نشر في: 23 يوليو 2018

وقع سكان جماعة واحة سيدي ابراهيم ضواحي مراكش، عريضة تحمل أزيد من 60 توقيعا، يحتجون من خلالها على ماوصفته العريضة بالتجاوزات والخروقات التي يعرفها قطاع التعمير بالجماعة المذكورة، والتي تضرب جميع القوانين عرض الحائط وتؤثر سلبا على عجلة التنمية بالجماعة.ورفع المحتجون الدين احتفظوا لأنفسهم بحق اللجوء إلى مختلف أشكال النضال، العريضة التي توصلت "كشـ 24" بنسخة منها إلى محمد صبري والي جهة مراكش آسفي، يستعرضون فيها عدد من هذه التجاوزات المعمارية المخالفة للقوانين والقرارات المنظمة لميدان التعمير، في وقت اكتفت فيه السلطة المحلية بدور المتفرج وكأنها غير معنية بذلك.وتتلخص مجمل الاختلالات المعمارية المرصودة في انتشار التجزيء السري والتقسيم غير القانوني للأراضي بالتصديق على الإمضاءات المتعقلة بعقود البيع العرفية، وتسليم شهادات إدارية في إطار القانون رقم 25.90 المتعلق بالتجزئات العقارية والمجموعات السكنية، وتقسيم العقارات للإشهاد على أن العمليات العقارية المراد إنجازها لا تدخل في نطاق تطبيق القانون المذكور، ويؤذن بموجبها القيام بهذه العمليات، دون احترام الشروط والمساطر المنصوص عليها في القوانين والأنظمة الجاري بها العمل.  وحسب العريضة، فإن التجزئة السرية التي انطلقت الأشغال به، تعود ملكيتها الى المسؤول الأول بجماعة واحة سيدي ابراهيم، وغير مدرجة بلائحة التجزئات التي تمت الموافقة عليها، ولاتتوفر على ابسط الشروط المنصوص عليها قانونا.وأضافت العريضة، أن هذه الخروقات تتخذ أبعادا خطيرة عندما يقترفها مسؤولون يشرفون على تدبير الشأن المحلي، الذين من المفروض أن يكونوا سباقين في الامتثال لروح القوانين المنظمة، وفي إعطاء النموذج المثالي لكي يحتدي به الجميع، تكريسا لسمو القانون.وتحولت أحياء وأزقة الجماعة القروية واحة سيدي ابراهيم ضواحي مدينة مراكش، خلال السنوات الأخيرة إلى نسيج عمراني تنخره التشوهات من كل جانب، لا يكاد يخلو حي أو مدشر من اختلالات وتجاوزات معمارية وعمرانية، حتى أصبح خرق قانون التعمير من المخالفات المباحة التي ناذرا ما تستفز لجان المراقبة والسلطات المحلية والمجلس المسير للجماعة، ويتم التعاطي معها في العديد من المناسبات بسلوكات تواطؤية غير قانونية من أجل السكوت عنها.  ومن جهته نفى رئيس المجلس الجماعي لجماعة واحة سيدي ابراهيم عبد الرحيم الكامل وجود عقود عرفية أو عقود خارج الإطار القاوني لأصحاب البقع الأرضية بمختلف الدواوير التابعة للجماعة التي يتولى إدارة شؤونها.وأضاف الكامل في تصريح لـ"كشـ24" إلى أنه حرص منذ توليه رئاسة واحة سيدي ابراهيم سنة 2009 على تطبيق القانون الخاص بميدان التعمير، كما تحدا عبر الجريدة كل من يروج لهاته الإشاعات على اثبات مزاعمهم.واستطرد إلى أنه سيلجأ إلى القضاء ضد من أسماهم بالمشوشين والذين يصطادون في الماء العكر لصالح مزايدات سياسية فارغة، مؤكدا على أن مختلف مصالح الجماعة إلى جانب السلطة المحلية أصبحت مقيدة بالقانون والفصل 66-12 الذي أعطى لها صلاحيات أوسع في مجال التعمير.   

وقع سكان جماعة واحة سيدي ابراهيم ضواحي مراكش، عريضة تحمل أزيد من 60 توقيعا، يحتجون من خلالها على ماوصفته العريضة بالتجاوزات والخروقات التي يعرفها قطاع التعمير بالجماعة المذكورة، والتي تضرب جميع القوانين عرض الحائط وتؤثر سلبا على عجلة التنمية بالجماعة.ورفع المحتجون الدين احتفظوا لأنفسهم بحق اللجوء إلى مختلف أشكال النضال، العريضة التي توصلت "كشـ 24" بنسخة منها إلى محمد صبري والي جهة مراكش آسفي، يستعرضون فيها عدد من هذه التجاوزات المعمارية المخالفة للقوانين والقرارات المنظمة لميدان التعمير، في وقت اكتفت فيه السلطة المحلية بدور المتفرج وكأنها غير معنية بذلك.وتتلخص مجمل الاختلالات المعمارية المرصودة في انتشار التجزيء السري والتقسيم غير القانوني للأراضي بالتصديق على الإمضاءات المتعقلة بعقود البيع العرفية، وتسليم شهادات إدارية في إطار القانون رقم 25.90 المتعلق بالتجزئات العقارية والمجموعات السكنية، وتقسيم العقارات للإشهاد على أن العمليات العقارية المراد إنجازها لا تدخل في نطاق تطبيق القانون المذكور، ويؤذن بموجبها القيام بهذه العمليات، دون احترام الشروط والمساطر المنصوص عليها في القوانين والأنظمة الجاري بها العمل.  وحسب العريضة، فإن التجزئة السرية التي انطلقت الأشغال به، تعود ملكيتها الى المسؤول الأول بجماعة واحة سيدي ابراهيم، وغير مدرجة بلائحة التجزئات التي تمت الموافقة عليها، ولاتتوفر على ابسط الشروط المنصوص عليها قانونا.وأضافت العريضة، أن هذه الخروقات تتخذ أبعادا خطيرة عندما يقترفها مسؤولون يشرفون على تدبير الشأن المحلي، الذين من المفروض أن يكونوا سباقين في الامتثال لروح القوانين المنظمة، وفي إعطاء النموذج المثالي لكي يحتدي به الجميع، تكريسا لسمو القانون.وتحولت أحياء وأزقة الجماعة القروية واحة سيدي ابراهيم ضواحي مدينة مراكش، خلال السنوات الأخيرة إلى نسيج عمراني تنخره التشوهات من كل جانب، لا يكاد يخلو حي أو مدشر من اختلالات وتجاوزات معمارية وعمرانية، حتى أصبح خرق قانون التعمير من المخالفات المباحة التي ناذرا ما تستفز لجان المراقبة والسلطات المحلية والمجلس المسير للجماعة، ويتم التعاطي معها في العديد من المناسبات بسلوكات تواطؤية غير قانونية من أجل السكوت عنها.  ومن جهته نفى رئيس المجلس الجماعي لجماعة واحة سيدي ابراهيم عبد الرحيم الكامل وجود عقود عرفية أو عقود خارج الإطار القاوني لأصحاب البقع الأرضية بمختلف الدواوير التابعة للجماعة التي يتولى إدارة شؤونها.وأضاف الكامل في تصريح لـ"كشـ24" إلى أنه حرص منذ توليه رئاسة واحة سيدي ابراهيم سنة 2009 على تطبيق القانون الخاص بميدان التعمير، كما تحدا عبر الجريدة كل من يروج لهاته الإشاعات على اثبات مزاعمهم.واستطرد إلى أنه سيلجأ إلى القضاء ضد من أسماهم بالمشوشين والذين يصطادون في الماء العكر لصالح مزايدات سياسية فارغة، مؤكدا على أن مختلف مصالح الجماعة إلى جانب السلطة المحلية أصبحت مقيدة بالقانون والفصل 66-12 الذي أعطى لها صلاحيات أوسع في مجال التعمير.   



اقرأ أيضاً
مراحيض ملعب مراكش على موعد مع تجديد شامل
أطلقت الوكالة الوطنية للتجهيزات العامة (ANEP) طلب عروض يروم استبدال التجهيزات الصحية في أربعة من أبرز الملاعب الرياضية بالمغرب، وهي: ملعب طنجة، ملعب أكادير، الملعب الكبير بمراكش، والمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء. وتُقدّر الكلفة الإجمالية لهذه العملية. وتهدف هذه العملية، إلى استبدال شامل لجميع التجهيزات الصحية بهذه المنشآت الرياضية، والتي تعتبر من بين الأهم على الصعيد الوطني، سواء من حيث البنية أو من حيث استضافة المباريات الكبرى، سواء الوطنية أو الدولية. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن الكلفة التقديرية التي حددها صاحب المشروع المنتدب بلغت بالضبط 16.183.944 درهماً، في حين حُدد مبلغ الضمان المؤقت الواجب على الشركات تقديمه في 250.000 درهم. وتندرج الأشغال المرتقبة ضمن فئة "أشغال السباكة الصحية عالية التقنية"، وهي مخصصة فقط للشركات المتوفرة على شهادة التأهيل M2، من الدرجة 1، في قطاع "السباكة - التدفئة - التكييف". وحددت الوكالة مواعيد زيارات ميدانية إلزامية إلى الملاعب المعنية بين 14 و16 يوليوز 2025، بهدف تمكين الشركات المهتمة من الوقوف على حالة المرافق الصحية وتقييم حجم الأشغال المطلوبة، فيما من المنتظر عقد جلسة فتح الأظرفة يوم الأربعاء 23 يوليوز بمقر ANEP في العاصمة الرباط.  
مراكش

مراكش أمام اختبار فوضى الطاكسيات.. فهل تتبع نموذج الرباط؟
بعد الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها السلطات في الرباط بسحب 525 رخصة ثقة من سائقي الطاكسيات المخالفين، صارت الأنظار متجهة إلى مراكش، عاصمة السياحة في المغرب، للتساؤل حول إمكانية نهج نفس الحزم في مواجهة الفوضى التي يعاني منها قطاع الطاكسيات في المدينة. وقد اصبحت مراكش، التي تستقطب ملايين السياح سنويًا، تحت وطأة شكاوى متزايدة من ممارسات غير قانونية لبعض سائقي الطاكسيات، مثل رفع الأسعار بشكل مبالغ فيه والانتقائية بين الركاب. وتنتشر فيديوهات على منصات التواصل الاجتماعي تظهر بعض هذه التصرفات، مما يهدد صورة المدينة ويضعها في مرمى الانتقادات. بينما نجحت الرباط في فرض رقابة صارمة على القطاع، يظل التساؤل قائمًا حول مدى قدرة مراكش على تطبيق نفس التدابير. هل ستتخذ السلطات المحلية، بقيادة الوالي بالنيابة رشيد بنشيخي، خطوات مشابهة لضبط الوضع قبل تنظيم تظاهرة كبرى مثل كأس أفريقيا للأمم؟ و يرى متتبعون للشان المحلي ان الخطوات القادمة في مراكش، قد تكون حاسمة في تحديد مصير قطاع الطاكسيات بالمدينة، وأثرها على سمعتها كوجهة سياحية رائدة.
مراكش

علامات استفهام تلاحق استمرار إغلاق المركز الصحي القاضي عياض بمراكش
ما تزال ساكنة حي الداوديات بمدينة مراكش تعاني من تبعات الإغلاق المستمر للمركز الصحي القاضي عياض، الذي توقف عن تقديم خدماته منذ أزيد من ست سنوات، دون توضيحات رسمية أو مؤشرات على قرب إعادة تشغيله، رغم المطالب المتكررة من المواطنين وفعاليات المجتمع المدني. وفي هذا السياق، أعلن المنتدى المغربي لحقوق الإنسان عن عزمه تنظيم وقفة احتجاجية أمام المركز في قادم الأيام، من أجل المطالبة بإعادة فتح هذا المرفق الحيوي، الذي كان يُعد من أبرز المؤسسات الصحية الأساسية في المنطقة. وجاء في بلاغ للمنتدى أن هذه المبادرة تأتي استجابةً لحالة "الاحتقان المتصاعد وسط المرتفقين"، الذين يجدون أنفسهم مضطرين للتنقل إلى مراكز صحية بعيدة، بحثًا عن الرعاية الطبية الأولية، التي كان يوفرها مركز القاضي عياض لسنوات عديدة. وحمّل المنتدى المسؤولية إلى المجلس الجماعي لمراكش والمديرية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، مستنكرًا ما وصفه بـ"الصمت غير المبرر" حيال هذا الوضع، الذي وصفه بـ"اللا إنساني"، خاصة في ظل التوسع العمراني الذي تعرفه المنطقة وارتفاع الكثافة السكانية. وأضاف البلاغ أن "الحق في الصحة مكفول بموجب الدستور المغربي"، داعيًا كافة مكونات المجتمع المدني والفاعلين المحليين إلى الانخراط في الوقفة الاحتجاجية المزمع تنظيمها، كخطوة رمزية للتعبير عن رفض التهميش الذي يطال ساكنة الحي، والمطالبة العاجلة بإيجاد حل لهذا الملف العالق.
مراكش

هل تعمّدت السلطات إغلاق مسبح سيدي يوسف بن علي بمراكش؟
تعيش ساكنة مقاطعة سيدي يوسف بن علي حالة من الاستياء الكبير جراء الإغلاق الطويل لمسبح المنطقة، الذي توقف عن العمل منذ أكثر من أربع سنوات بدعوى أشغال إصلاح لم تُستكمل إلى اليوم. مسبح سيدي يوسف بن علي الذي يعد من أقدم المسابح بمراكش، والذي كان يشكل متنفسا هاما للأطفال والشباب بمختلف مناطق المدينة، أصبح اليوم خارج الخدمة، مما حرم فئة كبيرة من الأطفال بالمنطقة من خدمات هذا المرفق، واضطر الكثير من العائلات إلى البحث عن بدائل مكلفة، كالمسابح الخاصة، التي لا تناسب إمكانياتهم.  وقد أثار هذا الإغلاق الطويل العديد من التساؤلات لدى الساكنة، حول ما إن كانت هناك نية خلفية لتحويل الزبائن نحو مسبح باب غمات، الذي يشهد إقبالًا متزايدًا بغاية تحقيق ربح أكثر. واستنكر عدد من المواطنين غياب المنتخبين المحليين الذين يفترض أن يكونوا صوت الساكنة والمدافعين عن حقوقهم ومصالحهم، حيث لم يظهر أي تحرك جدي أو توضيحات بشأن موعد إعادة فتح المسبح. وأكد مواطنون في اتصال بـ"كشـ24"، أن هذا الوضع أدى إلى تدهور أوضاع أطفال في المنطقة، حيث لجأ بعضهم إلى التسول في المقاهي من أجل جمع تكاليف الدخول إلى المسابح الخاصة، بينما لجأ آخرون إلى قناة زرابة للترويح عن النفس، ما يطرح مخاوف جدية على مستقبل هذه الفئة. وفي ظل هذه الأزمة، تطالب ساكنة سيدي يوسف بن علي الجهات المعنية، بإعادة فتح أبواب المسبح في أقرب الآجال، حفاظا على حقوق الأطفال وحقهم في بيئة آمنة للترفيه والرياضة.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة