دولي

الكشف عن تفاصيل سطو الموساد الإسرائيلي على أسرار إيران النووية


كشـ24 - وكالات نشر في: 17 يوليو 2018

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" عن وقائع سطو الموساد الإسرائيلي على أسرار إيران النووية، من مستودع في العاصمة طهران، في عملية مثيرة للشبهات وتدعو للجدل.وقالت الصحيفة: "تسللت مجموعة من الموساد يوم 31 يناير الماضي، إلى مستودع في حي تجاري بطهران، وبعد 6 ساعات و29 دقيقة، تمكنت خلالها من تعطيل أجهزة الإنذار وتجاوز بابين وفتح 32 خزنة عملاقة، خرج عناصرها غانمين كنزا ثمينا: نصف طن من الوثائق والمواد السرية الخاصة ببرنامج إيران النووي".وأضافت "نيويورك تايمز" التي وصلت إليها المعلومات بعد عملية تسريب بدأت أمس بالظهور عبر 3 صحف أمريكية زودتها إسرائيل بتفاصيل ما قام به عملاء مخابراتها، قائلة: "الموساد وصل إلى أرشيف سري نووي إيراني، واستخرج وثائق وبيانات تثبت أن طهران قامت بتجميع كل ما تحتاجه لإنتاج أسلحة نووية بشكل منهجي" وهو ما ذكره رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في كلمة متلفزة بأبريل الماضي، وصف فيها ما حصل عليه الموساد بأنه أدلة على برنامج إيران السري للأسلحة النووية، وهو ما نفته إيران من جانبها قائلةً إن "الوثائق مزورة".وحسب الصحيفة، راقب الموساد المستودع عامًا كاملاً وتأكد أن فريق الحراسة الصباحي اعتاد على الوصول إلى المكان في السابعة تقريبًا، لذلك كان لدى عملاء الموساد أوامر بمغادرة المستودع قبل الخامسة، ليكون لديهم وقت كاف للفرار، لأن الحرس الإيراني سيدرك، بمجرد وصول أفراده للمكان، أن أحدا ما اقتحم المكان وسرق الكثير من الملفات التي توثق سنوات من العمل على تطوير أسلحة نووية، وتصميمات لرؤوس حربية وخططا للإنتاج السري.وقام عملاء جهاز المخابرات الإسرائيلي بالتسلل إلى المستودع الساعة 10:30 مساءً، مصطحبين معهم أجهزة تطلق شعلات نارية تصل درجة حرارتها إلى 3600 درجة وتكفى لقطع وفتح 32 خزانة حديدية عملاقة كانت في المستودع، إلا أنهم لم يتمكنوا من فتحها كلها لضيق الوقت "فاستهدفوا أولا المحتوية على أغلفة سوداء، تضم أكثر التصميمات حساسية" وفقًا للوارد بالصحف الثلاث، وفيها صور، قالت إسرائيل إنها "لتجارب على صواعق تفجيرية يمكن استخدامها في تفجير نووي" وفق تعبيرها.وحين انتهى الوقت المخصص لعملاء الموساد في السطو على المستودع، فروا نحو الحدود، حاملين معهم 50 ألف صفحة و163 قرص ذاكرة مضغوطة، أو CD اختصارا، إضافةً إلى فيديوهات ورسومات غرافيك وبيانات، كانت في المستودع الذي تم استخدامه، فقط بعد توقيع الاتفاق النووي في 2015 مع الولايات المتحدة، والمعروف بأنه أعطى صلاحيات واسعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة المواقع النووية المشتبه بها في إيران، بما فيها قواعدها العسكرية .وسبق للقناة السابعة الإسرائيلية، أن نشرت قبل الصحف الأمريكية الثلاث أمس الأحد، تقريرًا في مايو الماضي، تضمن معلومات حصرية وصلتها من مسؤولين سابقين في الموساد عن حصول نتنياهو على الوثائق التي استولى عليها جهاز الاستخبارات الإسرائيلي، واستخدمها نتنياهو في اتهاماته لطهران، وفي التقرير ذكرت أن إسرائيل تأكدت من صحة الوثائق بعد شهر من الاستيلاء عليها، وقد اكتشفت الجهات الإيرانية عملية الاختراق، وسعت إلى مطاردة من قاموا بها، لكنهم كانوا قد نجحوا بالفرار ونقل ما غنموه من وثائق إلى خارج الحدود التي عبروها بطريقة لا تزال مجهولة حتى الآن. 

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" عن وقائع سطو الموساد الإسرائيلي على أسرار إيران النووية، من مستودع في العاصمة طهران، في عملية مثيرة للشبهات وتدعو للجدل.وقالت الصحيفة: "تسللت مجموعة من الموساد يوم 31 يناير الماضي، إلى مستودع في حي تجاري بطهران، وبعد 6 ساعات و29 دقيقة، تمكنت خلالها من تعطيل أجهزة الإنذار وتجاوز بابين وفتح 32 خزنة عملاقة، خرج عناصرها غانمين كنزا ثمينا: نصف طن من الوثائق والمواد السرية الخاصة ببرنامج إيران النووي".وأضافت "نيويورك تايمز" التي وصلت إليها المعلومات بعد عملية تسريب بدأت أمس بالظهور عبر 3 صحف أمريكية زودتها إسرائيل بتفاصيل ما قام به عملاء مخابراتها، قائلة: "الموساد وصل إلى أرشيف سري نووي إيراني، واستخرج وثائق وبيانات تثبت أن طهران قامت بتجميع كل ما تحتاجه لإنتاج أسلحة نووية بشكل منهجي" وهو ما ذكره رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في كلمة متلفزة بأبريل الماضي، وصف فيها ما حصل عليه الموساد بأنه أدلة على برنامج إيران السري للأسلحة النووية، وهو ما نفته إيران من جانبها قائلةً إن "الوثائق مزورة".وحسب الصحيفة، راقب الموساد المستودع عامًا كاملاً وتأكد أن فريق الحراسة الصباحي اعتاد على الوصول إلى المكان في السابعة تقريبًا، لذلك كان لدى عملاء الموساد أوامر بمغادرة المستودع قبل الخامسة، ليكون لديهم وقت كاف للفرار، لأن الحرس الإيراني سيدرك، بمجرد وصول أفراده للمكان، أن أحدا ما اقتحم المكان وسرق الكثير من الملفات التي توثق سنوات من العمل على تطوير أسلحة نووية، وتصميمات لرؤوس حربية وخططا للإنتاج السري.وقام عملاء جهاز المخابرات الإسرائيلي بالتسلل إلى المستودع الساعة 10:30 مساءً، مصطحبين معهم أجهزة تطلق شعلات نارية تصل درجة حرارتها إلى 3600 درجة وتكفى لقطع وفتح 32 خزانة حديدية عملاقة كانت في المستودع، إلا أنهم لم يتمكنوا من فتحها كلها لضيق الوقت "فاستهدفوا أولا المحتوية على أغلفة سوداء، تضم أكثر التصميمات حساسية" وفقًا للوارد بالصحف الثلاث، وفيها صور، قالت إسرائيل إنها "لتجارب على صواعق تفجيرية يمكن استخدامها في تفجير نووي" وفق تعبيرها.وحين انتهى الوقت المخصص لعملاء الموساد في السطو على المستودع، فروا نحو الحدود، حاملين معهم 50 ألف صفحة و163 قرص ذاكرة مضغوطة، أو CD اختصارا، إضافةً إلى فيديوهات ورسومات غرافيك وبيانات، كانت في المستودع الذي تم استخدامه، فقط بعد توقيع الاتفاق النووي في 2015 مع الولايات المتحدة، والمعروف بأنه أعطى صلاحيات واسعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة المواقع النووية المشتبه بها في إيران، بما فيها قواعدها العسكرية .وسبق للقناة السابعة الإسرائيلية، أن نشرت قبل الصحف الأمريكية الثلاث أمس الأحد، تقريرًا في مايو الماضي، تضمن معلومات حصرية وصلتها من مسؤولين سابقين في الموساد عن حصول نتنياهو على الوثائق التي استولى عليها جهاز الاستخبارات الإسرائيلي، واستخدمها نتنياهو في اتهاماته لطهران، وفي التقرير ذكرت أن إسرائيل تأكدت من صحة الوثائق بعد شهر من الاستيلاء عليها، وقد اكتشفت الجهات الإيرانية عملية الاختراق، وسعت إلى مطاردة من قاموا بها، لكنهم كانوا قد نجحوا بالفرار ونقل ما غنموه من وثائق إلى خارج الحدود التي عبروها بطريقة لا تزال مجهولة حتى الآن. 



اقرأ أيضاً
الرئيس الكونغولي: اتفاق السلام مع رواندا يمهد للاستقرار
أكد الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، الاثنين، أن الاتفاق الذي وقّعته بلاده مع رواندا لإنهاء النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية «يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار»، وذلك في رسالة تهدف إلى بثّ الأمل. وشهد شرق الكونغو الديمقراطية الغني بالموارد الطبيعية، وخصوصاً المعادن صراعات متتالية على مدى 30 عاماً. وفي الأشهر الأخيرة، اشتدّ العنف في هذه المنطقة المتاخمة لرواندا، مع استيلاء حركة «إم23» المناهضة للحكومة، على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين.وبعد فشل محاولات تفاوض عديدة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، وانطلاق وساطة قطرية ما زالت جارية بين كينشاسا وحركة «إم23»، وقّعت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز كاييكوامبا فاغنر ونظيرها الرواندي أوليفييه ندوهونغيريهي، الجمعة، نصّ اتفاق برعاية الولايات المتحدة، خلال حفل في واشنطن.وأبرم الاتفاق بعد سلسلة هدنات واتفاقات لوقف إطلاق النار انتُهكت باستمرار في السنوات الأخيرة. ورحّب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاتفاق ووصفه كل من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بـ«إنجاز هام» للسلام، فيما اعتبرته باريس «خطوة تاريخية إلى الأمام».ويتضمن الاتفاق إجراءات بشأن «احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية» في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. ولم تُنفّذ هذه الإجراءات بعد. كما يتضمن الاتفاق أيضاً شقاً اقتصادياً يفتقر إلى التفاصيل. وفي نيسان/إبريل، ناقش الرئيس الكونغولي اتفاقية تعدين مع مستشار الولايات المتحدة للشؤون الإفريقية مسعد بولس خلال زيارة له إلى كينشاسا آنذاك.وقال تشيسيكيدي في خطاب مصور بُثّ، الاثنين، بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لاستقلال المستعمرة البلجيكية السابقة: «إن هذا الاتفاق، الذي وقّعه وزيرا خارجية بلدينا خلال حفل مهيب ترأسه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار والتعاون والازدهار لأمتنا».ووصف تشيسيكيدي أيضاً نص الاتفاق بأنه «تاريخي»، متوقعاً أن يمثل «منعطفاً حاسماً» لإنهاء الصراع. واعتبر أنه «ليس مجرد وثيقة، بل هو وعد بالسلام لشعب» شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
دولي

إدارة ترامب تتهم جامعة «هارفارد» بانتهاك حقوق الطلاب المدنية
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الاثنين، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخطرت جامعة «هارفارد» بأن تحقيقاً أجرته خلص إلى أن الجامعة انتهكت قانون الحقوق المدنية الاتحادي «بسبب طريقة تعاملها مع الطلاب اليهود والإسرائيليين».ونقلت الصحيفة عن رسالة موجهة إلى رئيس جامعة «هارفارد» آلان جاربر، الاثنين: «عدم إدخال تغييرات كافية على الفور سيؤدي إلى خسارة جميع الموارد المالية الاتحادية، وسيستمر في التأثير على علاقة هارفارد بالحكومة الاتحادية».وقال ترامب إنه يحاول فرض التغيير في «هارفارد» وغيرها من الجامعات رفيعة المستوى في الولايات المتحدة؛ لأنه يعتقد أنها أصبحت أسيرة «الفكر» اليساري وتحولت إلى معاقل لمعاداة السامية.
دولي

مصرع 12 شخصاً بانفجار مصنع للمواد الكيماوية في الهند
قتل 12 شخصاً على الأقل، وأصيب آخرون بجروح جراء انفجار في مصنع للمواد الكيماوية في جنوب الهند لم يُحدد سببه بعد، بحسب ما أفاد عناصر إطفاء، الاثنين.وحوّل الانفجار المنشأة الصناعية الواقعة في منطقة سانغاريدي في ولاية تيلانغانا إلى أنقاض يتصاعد منها دخان أسود كثيف، بحسب صور بثها التلفزيون المحلي.وقال مسؤول الإنقاذ المحلي، بي. ناغيسوارا راو: «انتشلنا 12 جثة حتى الآن. وما زلنا نبحث بين الأنقاض». وأفادت صحيفة «تايمز أوف إنديا» بأن 65 موظفاً كانوا داخل المصنع حين اندلع الحريق.وقال وزير العمل في الولاية فيفيك فينكاتاسوامي للصحفيين، إن «العديد من الجرحى نُقلوا إلى المستشفى». وتُعد الحوادث الصناعية شائعة في الهند، حيث لا تلتزم الشركات عادة بمعايير السلامة.
دولي

كييف تتلقى 1.7 مليار دولار من كندا
أعلن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال اليوم الاثنين أن أوكرانيا تلقت 1.7 مليار دولار من كندا، بضمان إعادتها من عائدات الأصول الروسية المجمدة. كتب شميغال على "تلغرام": "تلقت أوكرانيا نحو 1.7 مليار دولار أمريكي (2.3 مليار دولار كندي) من كندا في إطار مبادرة ERA. وهذه الأموال مضمونة بإيرادات الأصول الروسية المجمدة". ووفقا له فقد تلقت أوكرانيا منذ بداية العام، مع الأخذ في الاعتبار الشريحة الأخيرة، نحو 17.6 مليار دولار بضمانة عائدات الأصول الروسية المجمدة. كما ذكر شميغال في وقت سابق أن مبادرة مجموعة السبع للمساعدات الاقتصادية تنص بشكل عام على إرسال 50 مليار دولار إلى أوكرانيا، منها 20 مليار دولار سيقدمها الاتحاد الأوروبي. وبعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، جمّد الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع ما يقرب من نصف احتياطيات روسيا من العملات الأجنبية، أي ما يقارب 300 مليار يورو. ويوجد أكثر من 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات "يوروكلير" البلجيكية، أحد أكبر أنظمة المقاصة والتسوية في العالم.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة