دولي

أول دعوة علنية سعودية لفتح سفارة إسرائيلية في الرياض


كشـ24 - وكالات نشر في: 9 يوليو 2018

حظي مقال لكاتب سعودي دعا فيه إلى التطبيع مع إسرائيل مقابل تطبيق المبادرة العربية للسلام، بترحيب إسرائيلي سريع، وسط ردود فعل عربية على شبكات التواصل سادتها مشاعر الغضب والاستياء.وفي مقال نشره في صحيفة "الخليج" الإلكترونية السعودية تحت عنوان "نعم لسفارة إسرائيلية في الرياض وعلاقات طبيعية ضمن المبادرة السعودية"، رحّب الكاتب دحام العنزي بدعوة عضو الكنيست الإسرائيلي، يوسي يونا، لولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى زيارة إسرائيل، وإلقاء خطاب في الكنيست كما فعل الرئيس المصري الأسبق أنور السادات.وكتب: "نعم أتفق مع عضو الكنيست في دعوته هذه، وعلى نتنياهو إذا أراد أن يصبح شريكاً حقيقياً في صناعة السلام أن يوافق على المبادرة العربية، وأن يدعو كبير العرب وقائد العالم الإسلامي المملكة العربية السعودية"، مضيفا: "لا أعتقد أن صانع سلام مثل محمد بن سلمان سيتردد لحظة واحدة في قبول تلك الدعوة إذا اقتنع أن هناك رغبة إسرائيلية حقيقة في السلام".كما هاجم الكاتب ما وصفه بالحركات الإسلامية المتطرفة التي ترتزق بالقضية الفلسطينية وتتاجر بدماء الفلسطينيين.وعقب نشر المقال، سرعان ما شاركه حساب "إسرائيل بالعربية" التابع للخارجية الإسرائيلية على "تويتر"، معلّقا على ما ذكره الكاتب بالقول: "نرد عليه أن يد إسرائيل ممدودة للسلام إلى كل دول الجوار".ويأتي موقف العنزي تأكيدا واضحا لما تحدثت عنه القناة السابعة الإسرائيلية الشهر الماضي، من دعوات يطلقها بعض الأكاديميين السعوديين لفتح سفارة سعودية في القدس وسفارة إسرائيلية في الرياض، في إطار عملية تطبيع شاملة، تتضمن "تغيير المناهج التعليمية في المدارس العربية حول الديانة اليهودية، وتغيير الثقافة العربية تجاه إسرائيل، والعمل على قبولها نفسيا".وأشارت القناة الإسرائيلية إلى وجود ربط بين دعوات التطبيع هذه وسعي السعوديين لمواجهة "الطموح الإيراني" في منطقة الشرق الأوسط، وهو ما شدد عليه الإعلام الإيراني أيضا، حيث كشفت قناة العالم قبل سنتين ونصف عن تغريدة لذات الكاتب، دحام العنزي، حث فيها السعودية "بصفتها قائدا للأمتين العربية والإسلامية"، على التعاون مع إسرائيل شرط التزامها بمبادرة السلام العربية، لتحجيم "خطر العدو الفارسي".وأضاف: "هدفنا طرد سفراء العدو الإيراني من بلاد العرب وتدمير برنامجهم وقيام دولة فلسطين والتزام إسرائيل بحدود 67 وقدس عربية مقابل سفارة إسرائيل بالرياض".لكن التعليقات في شبكات التواصل الاجتماعية على مقال العنزي، الذي أعاد نشره الكثير من وسائل الإعلام العربية، توحي بأن قبولا عربيا، وحتى سعوديا، بفكرة فتح سفارة إسرائيلية في بلد الحرمين الشريفين، لا يزال أمرا بعيد المنال.واتهم قراء صحيفة "الخليج" نفسها العنزي بـ"الخنوع والذل والارتماء في أحضان أعداء الله وكره أهل الإسلام"، مستغربين "الكم الرهيب من المغالطات والمهاترات وقلبك للحقائق والأمور التي ألقيت بها هنا غير مبالٍ لا بدينك (إن كان لك دين) ولا ثقافتك ولا لشعبك العربي الأبي"، معتبرين أنه لا يمثل إلا نفسه وقلة أمثاله: "أنت واحد وربما كنتم آحادا في مجتمع مسلم يدين بدين الله ويعمل بكتابه وسنة نبيه".ووصف الصحفي الإماراتي عبد الله رشيد العنزي وغيره من "مدعي الليبرالية" بأنهم "مجموعة بسيطة المسخ من جهلة الأمة الذين لا هوية لهم ولا ينتمون لقيم ومبادئ الأمة الإسلامية".ولم يصدر أي تعليق عربي رسمي على طروحات العنزي، فيما يبدو أن المنطقة ستشهد إطلاق أكثر من "بالون اختبار" في الفترة التي تفصلها من لحظة اتضاح ملامح الصفقة الكبرى التي تطبخ لها في واشنطن.

حظي مقال لكاتب سعودي دعا فيه إلى التطبيع مع إسرائيل مقابل تطبيق المبادرة العربية للسلام، بترحيب إسرائيلي سريع، وسط ردود فعل عربية على شبكات التواصل سادتها مشاعر الغضب والاستياء.وفي مقال نشره في صحيفة "الخليج" الإلكترونية السعودية تحت عنوان "نعم لسفارة إسرائيلية في الرياض وعلاقات طبيعية ضمن المبادرة السعودية"، رحّب الكاتب دحام العنزي بدعوة عضو الكنيست الإسرائيلي، يوسي يونا، لولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى زيارة إسرائيل، وإلقاء خطاب في الكنيست كما فعل الرئيس المصري الأسبق أنور السادات.وكتب: "نعم أتفق مع عضو الكنيست في دعوته هذه، وعلى نتنياهو إذا أراد أن يصبح شريكاً حقيقياً في صناعة السلام أن يوافق على المبادرة العربية، وأن يدعو كبير العرب وقائد العالم الإسلامي المملكة العربية السعودية"، مضيفا: "لا أعتقد أن صانع سلام مثل محمد بن سلمان سيتردد لحظة واحدة في قبول تلك الدعوة إذا اقتنع أن هناك رغبة إسرائيلية حقيقة في السلام".كما هاجم الكاتب ما وصفه بالحركات الإسلامية المتطرفة التي ترتزق بالقضية الفلسطينية وتتاجر بدماء الفلسطينيين.وعقب نشر المقال، سرعان ما شاركه حساب "إسرائيل بالعربية" التابع للخارجية الإسرائيلية على "تويتر"، معلّقا على ما ذكره الكاتب بالقول: "نرد عليه أن يد إسرائيل ممدودة للسلام إلى كل دول الجوار".ويأتي موقف العنزي تأكيدا واضحا لما تحدثت عنه القناة السابعة الإسرائيلية الشهر الماضي، من دعوات يطلقها بعض الأكاديميين السعوديين لفتح سفارة سعودية في القدس وسفارة إسرائيلية في الرياض، في إطار عملية تطبيع شاملة، تتضمن "تغيير المناهج التعليمية في المدارس العربية حول الديانة اليهودية، وتغيير الثقافة العربية تجاه إسرائيل، والعمل على قبولها نفسيا".وأشارت القناة الإسرائيلية إلى وجود ربط بين دعوات التطبيع هذه وسعي السعوديين لمواجهة "الطموح الإيراني" في منطقة الشرق الأوسط، وهو ما شدد عليه الإعلام الإيراني أيضا، حيث كشفت قناة العالم قبل سنتين ونصف عن تغريدة لذات الكاتب، دحام العنزي، حث فيها السعودية "بصفتها قائدا للأمتين العربية والإسلامية"، على التعاون مع إسرائيل شرط التزامها بمبادرة السلام العربية، لتحجيم "خطر العدو الفارسي".وأضاف: "هدفنا طرد سفراء العدو الإيراني من بلاد العرب وتدمير برنامجهم وقيام دولة فلسطين والتزام إسرائيل بحدود 67 وقدس عربية مقابل سفارة إسرائيل بالرياض".لكن التعليقات في شبكات التواصل الاجتماعية على مقال العنزي، الذي أعاد نشره الكثير من وسائل الإعلام العربية، توحي بأن قبولا عربيا، وحتى سعوديا، بفكرة فتح سفارة إسرائيلية في بلد الحرمين الشريفين، لا يزال أمرا بعيد المنال.واتهم قراء صحيفة "الخليج" نفسها العنزي بـ"الخنوع والذل والارتماء في أحضان أعداء الله وكره أهل الإسلام"، مستغربين "الكم الرهيب من المغالطات والمهاترات وقلبك للحقائق والأمور التي ألقيت بها هنا غير مبالٍ لا بدينك (إن كان لك دين) ولا ثقافتك ولا لشعبك العربي الأبي"، معتبرين أنه لا يمثل إلا نفسه وقلة أمثاله: "أنت واحد وربما كنتم آحادا في مجتمع مسلم يدين بدين الله ويعمل بكتابه وسنة نبيه".ووصف الصحفي الإماراتي عبد الله رشيد العنزي وغيره من "مدعي الليبرالية" بأنهم "مجموعة بسيطة المسخ من جهلة الأمة الذين لا هوية لهم ولا ينتمون لقيم ومبادئ الأمة الإسلامية".ولم يصدر أي تعليق عربي رسمي على طروحات العنزي، فيما يبدو أن المنطقة ستشهد إطلاق أكثر من "بالون اختبار" في الفترة التي تفصلها من لحظة اتضاح ملامح الصفقة الكبرى التي تطبخ لها في واشنطن.



اقرأ أيضاً
السعودية تعلن عن حصيلة تأشيرات العمرة الصادرة منذ بدء الموسم الحالي
كشفت وزارة الحج والعمرة في السعودية عن أن أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة تم إصدارها للقادمين من خارج البلاد منذ بدء موسم العمرة للعام الهجري 1447 حتى يوم أمس الاثنين. وأوضحت أن هذا الإقبال المبكر على موسم العمرة، يأتي عقب موسم حج ناجح شهِد تكاملا في الأداء، وتحسينا للإجراءات، وتطويرا للبنية التقنية، مما أسهم في رفع كفاءة الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين على حد سواء. وكانت الوزارة قد أعلنت انطلاق موسم العمرة ابتداءً من 14 ذي الحجة 1446هـ الموافق 10 يونيو 2025 وإصدار التأشيرات عبر منصة «نسك»، إيذانا ببدء مرحلة جديدة من التيسير على ضيوف الرحمن، واستكمالا لمسيرة التطوير التي تنتهجها المملكة في إطار "رؤية السعودية 2030". وأكدت أن إصدار تصاريح العمرة للمعتمرين بدأ فعليا ابتداء من الأربعاء 15 ذي الحجة، عبر تطبيق «نسك» الذي يُعد المنصة الرقمية الموحدة لتقديم الخدمات الحكومية للمعتمرين والزوار، إذ يتيح للمستخدمين الحجز وإصدار التصاريح بسهولة، إلى جانب مجموعة من الخدمات الرقمية الداعمة لتجربة المعتمر. وأشارت الوزارة إلى أن الاستعدادات التقنية والتشغيلية للموسم الجديد بدأت في وقت مبكر، بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان انسيابية الإجراءات واستدامة التطوير، مع التوسع في تقديم المحتوى التوعوي والخدمات الرقمية بعدة لغات، بما يحقق أعلى مستويات الراحة والسلامة والرضا للمعتمرين.
دولي

قتيل وجريحان في حادث طعن داخل شركة بألمانيا
أعلنت الشرطة المحلية، أن شخصاً قُتل وأصيب اثنان بجروح خطرة في هجوم نفذه رجل باستخدام أداة حادة في شركة بجنوب وسط ألمانيا صباح اليوم الثلاثاء. وقالت الشرطة: إن فرقة إنقاذ كبيرة تتولى تقديم الإسعافات للمصابين في الشركة الواقعة في بلدة ميلريشتات في بافاريا. وأضافت أن شخصاً توفي في مكان الحادث وقالت الشرطة إنها قبضت على المتهم وهو ألماني يبلغ من العمر 21 عاماً، مشيرة إلى أنه لا يوجد خطر على السكان في الوقت الراهن. وأضافت إنه لا توجد مؤشرات على أن للهجوم دوافع سياسية أو إرهابية.
دولي

الجزائر: تثبيت حكم بالسجن 5 سنوات بحق الكاتب بوعلام صنصال
ثبتت محكمة استئناف في العاصمة الجزائرية الثلاثاء عقوبة بالسجن خمس سنوات بحق الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال لاتهامه بـ”المساس بوحدة الوطن”، وفق ما أفاد صحافي في وكالة فرانس برس في قاعة المحكمة. وحكمت محكمة ابتدائية في 27 مارس على صنصال بالسجن خمس سنوات لإدانته بتهمة المساس بسلامة وحدة الوطن، بسبب تصريحات أدلى بها في أكتوبر لوسيلة إعلام فرنسية يمينية هي “فرونتيير” وتبنى فيها طرحا مغربيا بأنّ قسما من أراضي المملكة اقتطع في ظل الاستعمار الفرنسي وضمّ للجزائر.
دولي

فرنسا تعلن حالة تأهب قصوى جراء موجة الحر
أُعلنت حالة التأهب القصوى تحسّبا لارتفاع درجات الحرارة الثلاثاء في باريس حيث أُغلق القسم العلوي من برج إيفل وحُظرت وسائل النقل المسببة للتلوّث فيما فرضت قيود على السرعة في ظل موجة الحر التي تضرب أوروبا. ويتوقع أن تبلغ درجات الحرارة في فرنسا ذروتها الثلاثاء، بحسب هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، إذ صدر تحذير من الحر الشديد في 16 إقليما في أنحاء البلاد. وأُعلنت ثاني أعلى درجات التأهّب في 68 إقليما آخر. وتوقعت هيئة الأرصاد الفرنسية أن تكون درجات الحرارة الدنيا مرتفعة للغاية لتتراوح ما بين 20 و24 درجة مئوية "أو أعلى بقليل في بعض المناطق المحددة وأن تصل درجات الحرارة العليا إلى ما بين 36 و40 درجة مئوية مع بلوغها أحيانا ذروة عند 41 درجة مئوية".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة