دولي

ماليزيا تعلن سحب قواتها من السعودية


كشـ24 - وكالات نشر في: 29 يونيو 2018

أعلن وزير الدفاع الماليزي، محمد سابو، أن حكومة بلاده اتخذت قرارا بسحب قواتها المنتشرة سابقا في السعودية وإعادتها إلى البلاد خلال وقت قريب.وقال سابو، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس: "إن مجلس الوزراء اتخذ هذا القرار الأسبوع الماضي، والآن ننتظر التحضيرات المناسبة من قبل قواتنا المسلحة، كما نتوقع التعاون من وزارة الخارجية للمساعدة في اتخاذ هذا الإجراء".وأشار سابو، الذي تولى منصبه في الشهر الماضي في إطار الحكومة الجديدة، إلى أن ماليزيا متمسكة بمبدأ الحياد في سياستها الخارجية كما تسعى للحفاظ على العلاقات الدبلوماسية مع كل الدول العربية بما في ذلك السعودية واليمن والعراق وسوريا.وقال إن وجود القوات الماليزية في السعودية، حيث تم نشرها هناك من قبل الحكومة السابقة بهدف المساعدة في إجلاء المواطنين الماليزيين من اليمن، جعل بلاده متورطة بصورة غير مباشرة في الحرب اليمنية، وأضاف مبينا: "ماليزيا التزمت دائما بسياسة الحياد ولا تدعم أيا من الإيديولوجيات السياسية التي تتبعها القوى العظمى في العالم".وشدد على أن العسكريين الماليزيين لا يشاركون في العمليات الجارية داخل مناطق القتال في اليمن، وأضاف مع ذلك: "إننا لا نريد أن نكون جزءا من النزاع بين السعودية والبلدان المجاورة لها".وكان وزير الدفاع الماليزي السابق، هشام الدين حسين، قد نفى تورط قوات بلاده في العمليات العسكرية في اليمن، مضيفا أن العسكريين الماليزيين لم يدخلوا منطقة الصراع في هذه البلاد إلا بهدف إجلاء مواطني ماليزيا.وفي وقت سابق من يونيو الجاري دعا المدير التنفيذي لمنظمة "محامون من أجل الحرية" الحقوقية غير الحكومية، إريك باولسن، سلطات البلاد إلى تعليق أي مشاركة لقواتها في العمليات الدائرة باليمن، مشيرا إلى أن استمرار وجود العسكريين الماليزيين هناك تحت ذريعة "العمل الإنساني" مجرد سخرية.

المصدر: وسائل إعلام ماليزية

أعلن وزير الدفاع الماليزي، محمد سابو، أن حكومة بلاده اتخذت قرارا بسحب قواتها المنتشرة سابقا في السعودية وإعادتها إلى البلاد خلال وقت قريب.وقال سابو، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس: "إن مجلس الوزراء اتخذ هذا القرار الأسبوع الماضي، والآن ننتظر التحضيرات المناسبة من قبل قواتنا المسلحة، كما نتوقع التعاون من وزارة الخارجية للمساعدة في اتخاذ هذا الإجراء".وأشار سابو، الذي تولى منصبه في الشهر الماضي في إطار الحكومة الجديدة، إلى أن ماليزيا متمسكة بمبدأ الحياد في سياستها الخارجية كما تسعى للحفاظ على العلاقات الدبلوماسية مع كل الدول العربية بما في ذلك السعودية واليمن والعراق وسوريا.وقال إن وجود القوات الماليزية في السعودية، حيث تم نشرها هناك من قبل الحكومة السابقة بهدف المساعدة في إجلاء المواطنين الماليزيين من اليمن، جعل بلاده متورطة بصورة غير مباشرة في الحرب اليمنية، وأضاف مبينا: "ماليزيا التزمت دائما بسياسة الحياد ولا تدعم أيا من الإيديولوجيات السياسية التي تتبعها القوى العظمى في العالم".وشدد على أن العسكريين الماليزيين لا يشاركون في العمليات الجارية داخل مناطق القتال في اليمن، وأضاف مع ذلك: "إننا لا نريد أن نكون جزءا من النزاع بين السعودية والبلدان المجاورة لها".وكان وزير الدفاع الماليزي السابق، هشام الدين حسين، قد نفى تورط قوات بلاده في العمليات العسكرية في اليمن، مضيفا أن العسكريين الماليزيين لم يدخلوا منطقة الصراع في هذه البلاد إلا بهدف إجلاء مواطني ماليزيا.وفي وقت سابق من يونيو الجاري دعا المدير التنفيذي لمنظمة "محامون من أجل الحرية" الحقوقية غير الحكومية، إريك باولسن، سلطات البلاد إلى تعليق أي مشاركة لقواتها في العمليات الدائرة باليمن، مشيرا إلى أن استمرار وجود العسكريين الماليزيين هناك تحت ذريعة "العمل الإنساني" مجرد سخرية.

المصدر: وسائل إعلام ماليزية



اقرأ أيضاً
إدارة ترامب تتهم جامعة «هارفارد» بانتهاك حقوق الطلاب المدنية
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الاثنين، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخطرت جامعة «هارفارد» بأن تحقيقاً أجرته خلص إلى أن الجامعة انتهكت قانون الحقوق المدنية الاتحادي «بسبب طريقة تعاملها مع الطلاب اليهود والإسرائيليين».ونقلت الصحيفة عن رسالة موجهة إلى رئيس جامعة «هارفارد» آلان جاربر، الاثنين: «عدم إدخال تغييرات كافية على الفور سيؤدي إلى خسارة جميع الموارد المالية الاتحادية، وسيستمر في التأثير على علاقة هارفارد بالحكومة الاتحادية».وقال ترامب إنه يحاول فرض التغيير في «هارفارد» وغيرها من الجامعات رفيعة المستوى في الولايات المتحدة؛ لأنه يعتقد أنها أصبحت أسيرة «الفكر» اليساري وتحولت إلى معاقل لمعاداة السامية.
دولي

مصرع 12 شخصاً بانفجار مصنع للمواد الكيماوية في الهند
قتل 12 شخصاً على الأقل، وأصيب آخرون بجروح جراء انفجار في مصنع للمواد الكيماوية في جنوب الهند لم يُحدد سببه بعد، بحسب ما أفاد عناصر إطفاء، الاثنين.وحوّل الانفجار المنشأة الصناعية الواقعة في منطقة سانغاريدي في ولاية تيلانغانا إلى أنقاض يتصاعد منها دخان أسود كثيف، بحسب صور بثها التلفزيون المحلي.وقال مسؤول الإنقاذ المحلي، بي. ناغيسوارا راو: «انتشلنا 12 جثة حتى الآن. وما زلنا نبحث بين الأنقاض». وأفادت صحيفة «تايمز أوف إنديا» بأن 65 موظفاً كانوا داخل المصنع حين اندلع الحريق.وقال وزير العمل في الولاية فيفيك فينكاتاسوامي للصحفيين، إن «العديد من الجرحى نُقلوا إلى المستشفى». وتُعد الحوادث الصناعية شائعة في الهند، حيث لا تلتزم الشركات عادة بمعايير السلامة.
دولي

كييف تتلقى 1.7 مليار دولار من كندا
أعلن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال اليوم الاثنين أن أوكرانيا تلقت 1.7 مليار دولار من كندا، بضمان إعادتها من عائدات الأصول الروسية المجمدة. كتب شميغال على "تلغرام": "تلقت أوكرانيا نحو 1.7 مليار دولار أمريكي (2.3 مليار دولار كندي) من كندا في إطار مبادرة ERA. وهذه الأموال مضمونة بإيرادات الأصول الروسية المجمدة". ووفقا له فقد تلقت أوكرانيا منذ بداية العام، مع الأخذ في الاعتبار الشريحة الأخيرة، نحو 17.6 مليار دولار بضمانة عائدات الأصول الروسية المجمدة. كما ذكر شميغال في وقت سابق أن مبادرة مجموعة السبع للمساعدات الاقتصادية تنص بشكل عام على إرسال 50 مليار دولار إلى أوكرانيا، منها 20 مليار دولار سيقدمها الاتحاد الأوروبي. وبعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، جمّد الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع ما يقرب من نصف احتياطيات روسيا من العملات الأجنبية، أي ما يقارب 300 مليار يورو. ويوجد أكثر من 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات "يوروكلير" البلجيكية، أحد أكبر أنظمة المقاصة والتسوية في العالم.
دولي

الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته على روسيا
قرر مجلس الاتحاد الأوروبي خلال قمة عقدت في بروكسل يوم 26 يونيو تمديد جميع العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا لمدة 6 أشهر إضافية، لتستمر حتى 31 يناير 2026. وأوضح مجلس الاتحاد الأوروبي في بيانه أن تمديد العقوبات يعكس التزام الاتحاد بالحفاظ على الضغط الاقتصادي والسياسي على روسيا، حتى تحقيق أهدافه المتعلقة بالأمن والسلام في المنطقة. وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض أولى عقوباته الاقتصادية على روسيا في يوليو 2014، عقب تصاعد التوترات بين الطرفين، ومنذ ذلك الحين، يتم تجديد هذه العقوبات بشكل دوري كل ستة أشهر، "تعبيرا عن موقف موحد تجاه السياسات الروسية التي تعتبرها دول الاتحاد تهديدا للاستقرار الإقليمي والدولي". ومنذ 24 فبراير 2022، أقر الاتحاد الأوروبي 17 حزمة من العقوبات، ويجري حاليا بحث الحزمة الـ18 التي من المتوقع إقرارها بعد انتقال رئاسة المجلس من بولندا إلى الدنمارك في الأول من يوليو، مع استمرار معارضة كل من هنغاريا وسلوفاكيا.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة