دولي

تبدد الأجواء الإيجابية بعد تصويت الجزائر لصالح المغرب في ملف موركو 2026


كشـ24 - وكالات نشر في: 24 يونيو 2018

أغلقت كوة الأمل في انفراج مغربي – جزائري قريب، التي فتحها التصويت الجزائري لصالح المغرب في التنافس على استضافة مونديال 2026، ورد الفعل المغربي والرسمي، متوجاً برسالة الشكر والتقدير التي بعثها العاهل المغربي الملك محمد السادس للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، والحديث عن استضافة ثلاثية (مغربي – جزائري – تونسي) لمونديال 2030، الذي قال المغرب اعتزامه التقدم لاستضافته.وقالت مصادر مغربية أن الملك محمد السادس اقترح في رسالته على الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الترشح المشترك لتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030 وفيما بعد قال مصطفى الخلفي، الوزير المغربي المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن المجلس الحكومي المنعقد الخميس لم يتداول في تنظيم كأس العالم بشكل مشترك مع أي دولة.وانطلقت فكرة الاستضافة الثلاثية من تونس، حين تقدم برلماني تونسي باستضافة مشتركة لمونديال 2030، قبل أن يعلن المغرب رسميا انه سيقدم طلبا للاستضافة رغم أنه لم يستطع أن يحقق حلم هذه الاستضافة سنوات 1994 و1998 و2006 و2010 و2026.وقال وزير الشباب والرياضة المغربي، رشيد الطالبي العلمي، مباشرة بعد إقصاء الملف المغربي أمام الملف الثلاثي الامريكي المشترك، إنه بتعليمات من الملك محمد السادس»سيتقدم المغرب بترشيحه لاحتضان كأس العالم لسنة 2030».وأعلن مصطفى الخلفي الخميس أن «الموضوع المرتبط بتنظيم كأس العالم بشكل مشترك لم تتم مدارسته في مجلس الحكومة».وكان السفير المغربي في الجزائر قد أكد في تصريحه للتلفزيون الجزائري أن المغرب تلقى باعتزاز كبير الموقف الجزائري النبيل بالتصويت لصالح الترشح المغربي لتنظيم كأس العالم 2026، موضحا أن الملك محمد السادس عبّر في رسالة إلى الرئيس بوتفليقة عن صادق الشكر والامتنان لتصويت بلاده لصالح الملف المغربي.وقال عبد الخالق إن هذا الموقف الجزائري «يعكس قيم الشهامة والصدق والوفاء التي يتحلى بها بوتفلقية، ويعكس في الوقت نفسه عمق أواصر الأخوة والتضامن بين الشعبين».هذه الأجواء الإيجابية تبددت لأن تسوية نزاع الصحراء في حالة انتظار الاسابيع القادمة وتحركات الامم المتحدة لإعادة الروح للمفاوضات بين المغرب وجبهة البوليساريو التي تسعى لفصل الصحراء عن المغرب بدعم الجزائر.ويعتبر المغرب أن الجزائر بدعمها للمطالب الانفصالية للجبهة تضع نفسها طرفا في النزاع، وفي الخطاب الاعلامي والرسمي المغربي، منذ اندلاع النزاع عام 1975، فإن الجزائر هي الطرف الاساسي في النزاع ومعها تكون المفاوضات، ويبرز ما ورد في قرار مجلس الامن الدولي رقم 2414 الصادر نهاية ابريل الماضي من دعوة للجزائر للعب دور أكبر في تسوية النزاع.وتقول الجزائر أنها ليست طرفا وأن النزاع مغربي – صحراوي وأنها تدعم الجبهة من منطلق دعمها للشعوب في تقرير مصيرها.وقال وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، الجمعة في «الملتقى الوطني الأول للترافع المدني عن مغربية الصحراء» بمدينة مراكش، الذي تنظمه الوزارة إنه «لا يمكن تصور حل لنزاع الصحراء بدون انخراط حقيقي وفعلي للجزائر، التي لها مسؤولية في استمرار النزاع».وقال إن قضية الصحراء توجد تحت قيادة واحدة وليست هناك قيادات متعددة، مشيراً إلى أن هذا الملف يقوده الملك محمد السادس، تحت تجند الجميع خلفه، مشدداً على أنه لا حل للقضية خارج السيادة المغربية والحكم الذاتي وأن هناك إجماعا على قضية الصحراء داخل المغرب، مع حرية التعبير عن الآراء وأن هذا الملف يشكل السلاح الأساسي للمغاربة للدفاع عن التراب الوطن. واوضح «هذا الإجماع الوطني مبني على بنية وحدوية لا يمكن تكسيرها أو المس بها، والقضية مبنية على أسس ميدانية وهي معركة مستمرة لا تتوقف ولا تنتهي، ولا حل من دون إنخراط فعلي للجزائر كما كان لها دور في افتعاله». ويعرف الملتقى مشاركة أكثر من 200 فاعل جمعوي من ممثلي جمعيات مدنية مهتمة بقضية الصحراء، وفعاليات علمية وأكاديمية وممثلي وسائل الإعلام.واعتبر الخلفي هذا «الحضور الكبير دليل على وجود جهود وتضحيات تبذل في ملف الصحراء، ومنها ما يتم في صمت». وأوضح أنه لا يمكن لمن لا يتوافر على رصيد علمي ومعرفي أن يترافع عن قضية الصحراء، مشدداً على ضرورة وجود استراتيجيات ومعرفة ومعطيات دقيقة ودامغة للدفاع عن القضية، معتبراً أن الترافع المدني هو مجموع المبادرات المدنية المبنية على معطيات علمية وبأدلة وحجج دامغة وتعتمد الاستباق والمبادرة والتفاعلية، بهدف دحض خطاب الخصوم.وأضاف الخلفي أن هناك مبادرات نوعية لفعاليات شابة مغربية بعدد من الدول ومنها دول أمريكا اللاتينية، للدفاع عن قضية الصحراء، منوّهاً بالمبادرة التي أطلقتها «المنظمة المغربية لصناع القرار الشباب» على مستوى 100 دولة من طرف شباب مغربي خريج الجامعة المغربية، لافتاً إلى أن هناك جيلاً من الباحثين والفاعلين والمحامين المغاربة عن القضية.وشدد على أن المغرب محتاج إلى الانتقال لمرحلة جديدة تعتمد على 5 مقومات، وهي تثمين دور المجتمع المدني بفضل التطور النوعي الحاصل في مبادراته وعطاءاته، والتفاعل مع توسع وتنامي المنصات الترافعية بفعل تعدد المبادرات الدولية والقارية والوطنية للتواصل بين الفاعلين المدنيين، مع اعتماد خطاب جديد يعتمد لغة علمية وجهود تستند على معرفة للتصدي للغة وخطاب الخصوم.كما شدد على ضرورة تعزيز دور الشبكات الاجتماعية والقنوات الفضائية والمنصات السمعية البصرية التي توفر فضاءات جديدة للترافع، والاستثمار الجيد للمنصات الرقمية والمدنية من أجل تثمين رصيد الترافع عن القضية، مع الاهتمام بالحاجة المتنامية عند أجيال جديدة من الشباب.ويتضمن برنامج الملتقى ست جلسات علمية تناقش «الأبعاد القانونية والسياسية والتاريخية للترافع المدني حول مغربية الصحراء»، ثم «الأبعاد الاجتماعية والثقافية والمعرفية للقضية الوطنية»، وأيضا «التطور السياسي، والدبلوماسي، والاستراتيجي للقضية الوطنية».ويناقش المشاركون في الملتقى «الإطار الاقتصادي والتنموي للقضية الوطنية»، و«وضعية الحقوق والحريات بالأقاليم الجنوبية»، ثم «المشروع التنموي الجديد بالأقاليم الجنوبية»، و«الترافع في المنابر الدولية، والمؤسساتية». 

القدس العربي

أغلقت كوة الأمل في انفراج مغربي – جزائري قريب، التي فتحها التصويت الجزائري لصالح المغرب في التنافس على استضافة مونديال 2026، ورد الفعل المغربي والرسمي، متوجاً برسالة الشكر والتقدير التي بعثها العاهل المغربي الملك محمد السادس للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، والحديث عن استضافة ثلاثية (مغربي – جزائري – تونسي) لمونديال 2030، الذي قال المغرب اعتزامه التقدم لاستضافته.وقالت مصادر مغربية أن الملك محمد السادس اقترح في رسالته على الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الترشح المشترك لتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030 وفيما بعد قال مصطفى الخلفي، الوزير المغربي المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن المجلس الحكومي المنعقد الخميس لم يتداول في تنظيم كأس العالم بشكل مشترك مع أي دولة.وانطلقت فكرة الاستضافة الثلاثية من تونس، حين تقدم برلماني تونسي باستضافة مشتركة لمونديال 2030، قبل أن يعلن المغرب رسميا انه سيقدم طلبا للاستضافة رغم أنه لم يستطع أن يحقق حلم هذه الاستضافة سنوات 1994 و1998 و2006 و2010 و2026.وقال وزير الشباب والرياضة المغربي، رشيد الطالبي العلمي، مباشرة بعد إقصاء الملف المغربي أمام الملف الثلاثي الامريكي المشترك، إنه بتعليمات من الملك محمد السادس»سيتقدم المغرب بترشيحه لاحتضان كأس العالم لسنة 2030».وأعلن مصطفى الخلفي الخميس أن «الموضوع المرتبط بتنظيم كأس العالم بشكل مشترك لم تتم مدارسته في مجلس الحكومة».وكان السفير المغربي في الجزائر قد أكد في تصريحه للتلفزيون الجزائري أن المغرب تلقى باعتزاز كبير الموقف الجزائري النبيل بالتصويت لصالح الترشح المغربي لتنظيم كأس العالم 2026، موضحا أن الملك محمد السادس عبّر في رسالة إلى الرئيس بوتفليقة عن صادق الشكر والامتنان لتصويت بلاده لصالح الملف المغربي.وقال عبد الخالق إن هذا الموقف الجزائري «يعكس قيم الشهامة والصدق والوفاء التي يتحلى بها بوتفلقية، ويعكس في الوقت نفسه عمق أواصر الأخوة والتضامن بين الشعبين».هذه الأجواء الإيجابية تبددت لأن تسوية نزاع الصحراء في حالة انتظار الاسابيع القادمة وتحركات الامم المتحدة لإعادة الروح للمفاوضات بين المغرب وجبهة البوليساريو التي تسعى لفصل الصحراء عن المغرب بدعم الجزائر.ويعتبر المغرب أن الجزائر بدعمها للمطالب الانفصالية للجبهة تضع نفسها طرفا في النزاع، وفي الخطاب الاعلامي والرسمي المغربي، منذ اندلاع النزاع عام 1975، فإن الجزائر هي الطرف الاساسي في النزاع ومعها تكون المفاوضات، ويبرز ما ورد في قرار مجلس الامن الدولي رقم 2414 الصادر نهاية ابريل الماضي من دعوة للجزائر للعب دور أكبر في تسوية النزاع.وتقول الجزائر أنها ليست طرفا وأن النزاع مغربي – صحراوي وأنها تدعم الجبهة من منطلق دعمها للشعوب في تقرير مصيرها.وقال وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، الجمعة في «الملتقى الوطني الأول للترافع المدني عن مغربية الصحراء» بمدينة مراكش، الذي تنظمه الوزارة إنه «لا يمكن تصور حل لنزاع الصحراء بدون انخراط حقيقي وفعلي للجزائر، التي لها مسؤولية في استمرار النزاع».وقال إن قضية الصحراء توجد تحت قيادة واحدة وليست هناك قيادات متعددة، مشيراً إلى أن هذا الملف يقوده الملك محمد السادس، تحت تجند الجميع خلفه، مشدداً على أنه لا حل للقضية خارج السيادة المغربية والحكم الذاتي وأن هناك إجماعا على قضية الصحراء داخل المغرب، مع حرية التعبير عن الآراء وأن هذا الملف يشكل السلاح الأساسي للمغاربة للدفاع عن التراب الوطن. واوضح «هذا الإجماع الوطني مبني على بنية وحدوية لا يمكن تكسيرها أو المس بها، والقضية مبنية على أسس ميدانية وهي معركة مستمرة لا تتوقف ولا تنتهي، ولا حل من دون إنخراط فعلي للجزائر كما كان لها دور في افتعاله». ويعرف الملتقى مشاركة أكثر من 200 فاعل جمعوي من ممثلي جمعيات مدنية مهتمة بقضية الصحراء، وفعاليات علمية وأكاديمية وممثلي وسائل الإعلام.واعتبر الخلفي هذا «الحضور الكبير دليل على وجود جهود وتضحيات تبذل في ملف الصحراء، ومنها ما يتم في صمت». وأوضح أنه لا يمكن لمن لا يتوافر على رصيد علمي ومعرفي أن يترافع عن قضية الصحراء، مشدداً على ضرورة وجود استراتيجيات ومعرفة ومعطيات دقيقة ودامغة للدفاع عن القضية، معتبراً أن الترافع المدني هو مجموع المبادرات المدنية المبنية على معطيات علمية وبأدلة وحجج دامغة وتعتمد الاستباق والمبادرة والتفاعلية، بهدف دحض خطاب الخصوم.وأضاف الخلفي أن هناك مبادرات نوعية لفعاليات شابة مغربية بعدد من الدول ومنها دول أمريكا اللاتينية، للدفاع عن قضية الصحراء، منوّهاً بالمبادرة التي أطلقتها «المنظمة المغربية لصناع القرار الشباب» على مستوى 100 دولة من طرف شباب مغربي خريج الجامعة المغربية، لافتاً إلى أن هناك جيلاً من الباحثين والفاعلين والمحامين المغاربة عن القضية.وشدد على أن المغرب محتاج إلى الانتقال لمرحلة جديدة تعتمد على 5 مقومات، وهي تثمين دور المجتمع المدني بفضل التطور النوعي الحاصل في مبادراته وعطاءاته، والتفاعل مع توسع وتنامي المنصات الترافعية بفعل تعدد المبادرات الدولية والقارية والوطنية للتواصل بين الفاعلين المدنيين، مع اعتماد خطاب جديد يعتمد لغة علمية وجهود تستند على معرفة للتصدي للغة وخطاب الخصوم.كما شدد على ضرورة تعزيز دور الشبكات الاجتماعية والقنوات الفضائية والمنصات السمعية البصرية التي توفر فضاءات جديدة للترافع، والاستثمار الجيد للمنصات الرقمية والمدنية من أجل تثمين رصيد الترافع عن القضية، مع الاهتمام بالحاجة المتنامية عند أجيال جديدة من الشباب.ويتضمن برنامج الملتقى ست جلسات علمية تناقش «الأبعاد القانونية والسياسية والتاريخية للترافع المدني حول مغربية الصحراء»، ثم «الأبعاد الاجتماعية والثقافية والمعرفية للقضية الوطنية»، وأيضا «التطور السياسي، والدبلوماسي، والاستراتيجي للقضية الوطنية».ويناقش المشاركون في الملتقى «الإطار الاقتصادي والتنموي للقضية الوطنية»، و«وضعية الحقوق والحريات بالأقاليم الجنوبية»، ثم «المشروع التنموي الجديد بالأقاليم الجنوبية»، و«الترافع في المنابر الدولية، والمؤسساتية». 

القدس العربي



اقرأ أيضاً
90% من سكان غزة أجبروا على الفرار من منازلهم
صرحت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" اليوم الخميس، بأن نحو 90% من سكان غزة أجبروا على الفرار من منازلهم منذ بدء الحرب. وقالت الأونروا في تغريدة على موقع "إكس" اليوم إنه "في عام 1948 نزح أكثر من 700 ألف فلسطيني من مدنهم وقراهم وهذه الأحداث تعرف باسم النكبة". وأشارت إلى أنه "بعد 77 عاما، لا يزال الفلسطينيون يشردون قسرا". وذكرت أنه "منذ بدء الحرب في غزة، أجبر نحو 90% من السكان على الفرار من منازلهم. تم تشريد البعض 10 مرات أو أكثر". وأظهرت التقارير الصادرة عن الأمم المتحدة ووكالة "الأونروا" أن النزوح في قطاع غزة أصبح أزمة لا تطاق. ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع غزة في أكتوبر 2023، لم يتوقف تدفق النازحين داخليا بسبب القصف الجوي المستمر والحصار المفروض على القطاع. المصدر: روسيا اليوم
دولي

إحباط هجوم لـ”داعش” على قاعدة عسكرية أميركية
أعلنت السلطات، الأربعاء، اعتقال أميركي كان عنصرا في الحرس الوطني، بشبهة التخطيط لمهاجمة قاعدة عسكرية لحساب تنظيم "داعش" في ميشيغن شمال شرقي الولايات المتحدة. وأوقف عمار عبد المجيد محمد سعيد (19 عاما)، وهو من سكان ملفينديل في ولاية ميشيغن، و"العضو السابق في الحرس الوطني لجيش ميشيغن"، بعد محاولته "تنفيذ عملية إطلاق نار في قاعدة عسكرية أميركية في وورن بولاية ميشيغن لحساب داعش"، وفقا لبيان صادر عن السلطات القضائية والعسكرية. واعتقل سعيد على يد عنصرين في الأمن الأميركي، بعدما أوقعا به فكشف لهما مخططه. وفي أبريل الماضي، أخبره العميلان أنهما سينفذان خطته، بحسب الشكوى الواردة في البيان. وأضاف البيان أن المتهم "قدم بعد ذلك مساعدة مادية للمخطط الهجومي بما في ذلك توفير ذخيرة ومخازن خارقة للدروع والتحليق بمسيرة فوق القاعدة لاستطلاع عملياتي، وتدريب العملاء على استخدام الأسلحة النارية وصنع قنابل حارقة لاستخدامها في الهجوم، والتخطيط لتفاصيل الهجوم وخصوصا كيفية دخول القاعدة والمبنى الذي سيتم استهدافه". وأوقف سعيد الثلاثاء، وهو اليوم المحدد لتنفيذ الهجوم الذي كان مخططا له، ويواجه عقوبة السجن 20 عاما. وقال القائد العام لقيادة مكافحة التجسس في سلاح البر الأميركي ريت آر كوكس، إن "توقيف هذا الجندي السابق تذكير صارخ بأهمية جهودنا في مجال مكافحة التجسس، في تحديد وتحييد الذين يسعون إلى الإضرار بأمتنا". والحرس الوطني قوة احتياط تابعة للجيش الأميركي.
دولي

فورد تستدعي آلاف السيارات بسبب عيب في الفرامل يهدد السلامة العامة
أطلقت شركة فورد الأمريكية حملة استدعاء كبرى شملت 273789 سيارة دفع رباعي، بعد اكتشاف خلل قد يؤدي إلى فقدان كفاءة الفرامل أثناء القيادة، ما يشكّل خطرا كبيرا على سلامة السائقين. وشمل الاستدعاء طرازين رئيسيين: 223315 سيارة من طراز "إكسبيديشن" و50474 سيارة من طراز "نافيغيتور"، وذلك للموديلات التي تم تصنيعها بين عامي 2022 و2024. وأوضحت وثائق الإدارة الوطنية للسلامة المرورية على الطرق السريعة (NHTSA) أن المشكلة تتعلق باحتمال احتكاك خطوط الفرامل الأمامية (أنابيب تنقل سائل الفرامل من الخزان إلى مكابس الفرامل عند العجلات) بأنبوب مخرج فلتر هواء المحرك بسبب خلل في التركيب، ما قد يؤدي إلى: تسرب سائل الفرامل وفقدان تدريجي لوظيفة الكبح وزيادة حركة دواسة الفرامل وإضاءة مؤشر تحذير الفرامل الأحمر. ولم تسجّل فورد أي حوادث أو إصابات حتى الآن. ومن المتوقع أن تبدأ الشركة بإخطار المالكين المتأثرين ابتداء من 26 مايو 2025، حيث سيُطلب منهم زيارة الوكلاء لفحص خطوط الفرامل والتأكد من سلامة التركيب. وفي حال ثبوت الخلل، سيتم استبدال خط الفرامل أو أنبوب فلتر الهواء حسب الحاجة، مع تنفيذ الإصلاحات مجانا. وكشفت فورد خلال مراجعة أجرتها لمصنعها في ولاية كنتاكي بين مارس وأبريل 2025، أن تغييرا طرأ على طريقة تثبيت خرطوم المبرد في 20 نوفمبر 2024، لمنع انثناء خطوط الفرامل أثناء تركيب المحرك. وقد اكتشف الفريق أن بعض المركبات التي تم تجميعها قبل هذا التعديل قد تكون تعرضت لانثناء أو احتكاك لخط الفرامل الأمامي الأيمن، ما قد يؤدي إلى تآكله بمرور الوقت. وحتى الآن، تلقت فورد 45 تقرير عن تسرب في خط الفرامل (بين نوفمبر 2022 وأبريل 2025)، و4 تقارير إضافية من الميدان وخدمة العملاء خلال الفترة نفسها. وفي أبريل الماضي، أصدرت فورد استدعاء منفصلا شمل موديلات "إسكيب" 2020-2022، و"برونكو سبورت" 2021-2023. وذلك بسبب تشققات في حاقن الوقود قد تؤدي إلى تسرب البنزين واشتعال المحرك عند ملامسة أجزاء ساخنة أو شرارة كهربائية. وقد تعهّدت الشركة بإصلاح الخلل مجانا، وتحديث برنامج وحدة التحكم في مجموعة نقل الحركة.
دولي

ترامب يحصد 4 تريليونات دولار من زيارته للخليج
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن جولته الخليجية قد تحصد صفقات تصل قيمتها إلى أربعة تريليونات دولار، خلال اجتماع مع رجال أعمال في الدوحة الخميس 15 ماي 2025. وقال ترامب إن “هذه جولة قياسية. لم يسبق أن جمعت جولة ما بين 3,5 و4 تريليونات دولار خلال هذه الأيام الأربعة أو الخمسة فقط”. ويختتم الرئيس الأميركي جولته الخليجية الخميس بالتوجه إلى الإمارات، بعد محطتي السعودية وقطر حيث أبرم صفقات وحصل على تعهدات بمليارات الدولارات. ورغم أن رحلته الرسمية الأولى في ولايته الثانية، بمعزل عن مشاركته في جنازة البابا فرنسيس في الفاتيكان، كانت محصورة بالخليج، فإن ترامب المستعد دائما للمفاجآت، لم يستبعد مواصلة رحلته إلى تركيا في حال حضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثات مرتقبة مع أوكرانيا. ويتوجه ترامب إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي بعد توقف في قطر، حيث أشاد الرئيس الأميركي بما وصفه “صفقة قياسية” بقيمة 200 مليار دولار لشراء طائرات بوينغ. بدأ ترامب رحلته في المملكة العربية السعودية التي وعدت باستثمارات بقيمة 600 مليار دولار، من ضمنها صفقة أسلحة أميركية قال عنها البيت الأبيض إنها “الأكبر في التاريخ”. وأثار سخاء قادة الخليج جدلا قبيل زيارة ترامب إلى قطر، إذ عرضت عليه الدوحة طائرة فاخرة للاستخدام الرئاسي ثم الشخصي، في ما اعتبره منافسوه الديموقراطيون فسادا صارخا. لم يتردد ترامب الذي اختار السعودية أيضا محطته الأولى في ولايته الأولى، في السعي للحصول على أموال الخليج، وأشاد بتأثيرها على خلق فرص العمل في الداخل الأميركي. وفي خطاب ألقاه في الرياض، لم يهاجم ترامب الديموقراطيين فحسب، بل هاجم أيضا الجناح التقليدي لحزبه الجمهوري الذي دافع عن التدخل العسكري الأميركي في أفغانستان والعراق. وأشاد ترامب بأفق العاصمة السعودية الصحراوية، قائلا “لم يصنع ما يسمى بـ بناة الأمم أو المحافظين الجدد أو المنظمات الليبرالية غير الربحية روائع الرياض وأبو ظبي، مثل أولئك الذين أنفقوا تريليونات الدولارات دون أن يطوروا كابول وبغداد”. وأضاف “بل إن شعوب المنطقة نفسها هي التي ساهمت في ولادة شرق أوسط حديث. في النهاية، دمر ما يسمى بـ بناة الأمم” دولا أكثر بكثير مما بنوها”. وكان سلفه، جو بايدن، قد تعهد في البداية بنبذ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بعيد تقارير استخباراتية أميركية تفيد بأنه أمر بالقتل الوحشي للصحافي والكاتب السعودي المعارض جمال خاشقجي في العام 2018، والذي كان يعيش في الولايات المتحدة. لكن ترامب بدلا من ذلك، أشاد بولي العهد، الحاكم الفعلي للسعودية، باعتباره صاحب رؤية نظرا للاستثمارات الاقتصادية السريعة في المملكة. كما لبى ترامب طلبا رئيسيا لبن سلمان بإعلانه رفع العقوبات عن سوريا بعد إطاحة حكم بشار الأسد في دجنبر الماضي. وفرضت الولايات المتحدة قيودا شاملة على المعاملات المالية مع سوريا خلال الحرب الأهلية الدامية التي اندلعت في 2011، وأوضحت أنها ستستخدم العقوبات لمعاقبة أي شخص يشارك في إعادة الإعمار طالما بقي الأسد في السلطة من دون محاسبة على الفظائع التي ارتكبها. ولم يشر ترامب إلى أن الولايات المتحدة سترفع سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وهو إجراء اتخذ في عام 1979 بسبب دعم دمشق حينها للمقاومة الفلسطينية، ويعيق الاستثمار بشدة. بعد سقوط الأسد، وضعت واشنطن، برئاسة جو بايدن آنذاك، شروطا لرفع العقوبات، بما في ذلك حماية الأقليات.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة