الخميس 02 مايو 2024, 14:35

دولي

نشطاء يقودون “أكبر حملة” مصالحة بين المغرب والجزائر


كشـ24 نشر في: 18 يونيو 2018

اعتبر خبراء مغاربة أن التصويت العربي على البلد المستضيف لنهائيات مونديال 2026، ستكون له تداعيات سياسية على العلاقات بين المغرب والدول العربية التي فضلت التصويت لصالح الملف الثلاثي (الأميركي والمكسيكي والكندي). في المقابل وجهت نتائج التصويت رسائل إيجابية بخصوص العلاقات المغربية مع دول الجوار في المنطقة المغاربية.وأطلق نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي حملة للمطالبة بتجاوز الخلافات المغاربية وفتح الحدود بين المغرب والجزائر.وفي تصريحات منفصلة للأناضول، قال الخبراء إن التداعيات بدأت تظهر فعلاً من خلال موقف المسؤولين المغاربة، مباشرة بعد ظهور نتائج التصويت، متوقعين تقوية محور الرباط والدوحة، على حساب محور الرباط والرياض.ووفقاً لبيانات "الفيفا" على موقعها الرسمي بالإنترنت، صوّتت 7 دول عربية، وهي السعودية ولبنان والأردن والعراق والإمارات والكويت والبحرين، لصالح الملف الثلاثي. في حين، صوّتت 14 أخرى لصالح الملف المغربي، وهي الجزائر، مصر، ليبيا، سلطنة عمان، فلسطين، السودان، سوريا، تونس، قطر، اليمن، موريتانيا، جيبوتي، الصومال وجزر القمر.وقال خالد الشيات، الخبير في العلاقات الدولية، للأناضول، إن بلاده "ستحتفظ بحق الرد على موقف الدول التي صوتت ضدها، وربما تصوت الرباط ضدها في محافل رياضية أخرى دون أي حرج أخلاقي". في الوقت نفسه، استبعد شيات، أن "تصل التداعيات السياسية، إلى تبني المغرب لسياسة معادية للدول العربية التي لم تدعم ترشيحه".من جهته، يرى الخبير في العلاقات الدولية، العمراني بوخبزة، أن بلاده "لن تفوت أي فرصة للتعبير عن غضبها وسخطها لما أقدمت عليه دول عربية بشكل مستفز".وفي حديث للأناضول، اعتبر بوخبزة أن بعض الملامح بدأت تظهر من خلال قرار وزير الاتصال والثقافة المغربي محمد الأعرج، عدم مشاركته في اجتماع وزراء إعلام دول "التحالف لدعم الشرعية في اليمن"، مشيرا إلى أن "القرار له أكثر من دلالة".والخميس الماضي، قالت وزارة الثقافة والاتصال المغربية، إن الأعرج، لن يشارك في اجتماع وزراء إعلام "دول تحالف اليمن"، المقرر انعقاده بمدينة جدة السعودية، في 23 يونيو/حزيران الجاري. وعزا بيان للوزارة، عدم مشاركة الوزير "لارتباطات متعلقة بالأجندة"، دون إعطاء تفاصيل أخرى.وتوقع بوخبزة، أن تتخذ بلاده "عددا من المواقف المماثلة، بالنظر للفرص التي تتاح، خلال اللقاءات الإقليمية التي تجمع المغرب بدول الخليج تحديداً". وأوضح أن "التصويت كان سياسياً وليس رياضياً، وبالتالي من الطبيعي أن تكون له تداعيات معينة على اختيارات المغرب تجاه الدول التي خذلته".وزاد: "هناك دول كانت مغلوبة على أمرها، ورضخت للضغوطات، خاصة من قبل السعودية، وهناك دول اتخذت القرار لاعتباراتها السياسية الخالصة". وأوضح أن بلاده "ستتعامل حسب الوضع، وستميز بين الدول التي خذلته عن قناعة وعن سبق إصرار، وبين الدول التي كانت تحت الضغط والإكراه، فاختارت الملف الثلاثي".وعقب عملية التصويت، لم يتردد المغرب في التعبير عن خيبة أمله بعد اختيار نصف الدول العربية الملف الثلاثي. وفي مؤتمر صحفي بالعاصمة الرباط، قال المتحدث باسم الحكومة مصطفى الخلفي: "بالنسبة إلينا هذا الأمر مؤسف (..) لكننا سنواصل العمل لأننا ننظر للمستقبل"، دون تسمية دول بعينها. وكشف عن وجود أوامر من الملك محمد السادس من أجل الاستعداد لتقديم ترشيح المغرب لاستضافة كأس العالم لعام 2030.عبد الفتاح بلعمشي، رئيس المركز المغربي للدبلوماسية الموازية (غير حكومي)، قال للأناضول، إن "الموقف الذي كان مثيراً وواضحاً، هو القطري". ولفت إلى أن بلاده "كسبت علاقات قوية مع الدوحة، قد تتعزز أكثر، لكن يمكن اعتبار المواقف المرفوضة من الأشقاء، مرحلية فقط وليست استراتيجية".وزاد: "كما لا يمكن التنبؤ بمستقبل العلاقات المغربية السعودية، وأعتقد أنه ستقع حلحلة في المواقف، ويجب أن تكون الرياض هي المبادرة على مستوى عال في المملكة". وأوضح بلعمشي، أن "المصالح محفوظة لكل بلد، إلا أن ما وقع يضر بالطموح في علاقات عربية أقوى من الواقع الذي يعاني مجموعة من المشاكل".وفي نفس السياق، يرى أستاذ العلاقات الدولية، بوخبزة، أن "المغرب في علاقته مع الدول العربية يعمل على أن ينأى بنفسه عن الصراعات، فإما أنه يكون وسيطاً أو يظل محايداً دون ترجيح كفة طرف على طرف آخر". وزاد: "لا أظن أن الرباط ستغير من سياستها الخارجية. التداعيات السياسية ستقع، لكن دون تغيير جذري في المنحى العام للعلاقات الخارجية".وأجرى الملك محمد السادس، الأربعاء الماضي، اتصالاً هاتفياً بالشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر، وفق ما ذكر بيان للديوان الملكي. وقال البيان، إن "تميم أبلغ الملك بدعم قطر الكامل للمغرب، في حال تقدم المملكة بترشحها لتنظيم بطولة كأس العالم 2030″. رسائل مغاربيةويرى الشيات، الخبير في العلاقات الدولية أن "الدول المغاربية صوتت لصالح الملف المغربي متجاوزة الخلافات السياسية". وتابع: "على المغرب أن يتلقى بإيجابية رسائل دول الجوار، التي تؤكد أن الفضاء المغاربي حيوي ويمكن أن يكون مندمجاً".وقال الشيات: "أعتقد أنه يجب التفكير جدياً، على ضوء المعطيات الحالية، في تجاوز الخلافات لبناء فضاء مغاربي موحد". وبعد التصويت الجزائري على الملف المغربي، قال رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، خير الدين زطشي: "أعتقد أنه يجب في المستقبل أن تقدم ملفات مشتركة بين البلدان التي تعتزم تنظيم المونديال، وذلك من أجل تقوية حظوظها".وأطلق مجموعة من رواد موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك في المغرب والجزائر حملة تطالب بضرورة "تجاوز الخلافات الثنائية وفتح الحدود"، ومن خلال هاشتاغ " #متصالحين و#فتحو_الحدود"، وهي الخطوة التي نالت إعجاب فئات واسعة سواء في المغرب أو الجزائر.من جهة أخرى دعا مجموعة من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي إلى ضرورة التفكير في تقديم ملف مغاربي مشترك، خاصة بين الثلاثي المغرب والجزائر وتونس لاستضافة كأس العالم لكرة القدم.وقال أحد المغاربة ممن أطلقوا الحملة على "فيسبوك"، وفق ما نقله موقع "هسبريس" المغربي: "إذا لم تتمكن السياسة من حل المشاكل، يمكن للأنترنيت بقوته وثقله أن ينجح في ذلك، فكما نجحنا في حملة مقاطعة انطلاقاً من فيسبوك وتويتر يمكن أن نقود أيضاً أكبر حملة تصالح بين الشعبين".وأضاف بلال الجوهري، وهو ناشط مهتم بقضايا الهجرة، على صفحته: "علاش منديروش أكبر حملة تصالح بين المغرب والجزائر، ونطالب كشعوب مغربية جزائرية بفتح الحدود"، قبل أن يضيف: "خوتنا وحبابنا وجيراننا، ما نساينوس السياسيين الفاشلين يديروا شي حاجة".وأشار الناشط على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أنه يريد لهذا التحرك أن يكون أكبر حملة تضامن ومطالبة بالتصالح، وفتح الحدود على المستوى العالمي بين شعبين شقيقين تجمع بينهما اللغة والتاريخ والجغرافيا والمصير المشترك.ويعود إغلاق الحدود البرية بين البلدين إلى سنة 1994، واستمر الخلاف منذ تلك الفترة ملقياً بظلاله على العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية بينهما، ورغم ذلك يتبادل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة والملك محمد السادس التهاني في المناسبات الوطنية والدينية.ومن بين نقاط الخلاف الكبرى بين المغرب والجزائر قضية الصحراء؛ إذ تدعم الجزائر وتستضيف جبهة البوليساريو المطالبة بالانفصال، وهو ما يثير غضب المملكة المغربية ويُعمق الخلافات أكثر فأكثر ويضيع فرصاً اقتصادية كبيرة ويعرقل بناء الاتحاد المغاربي. 

الاناضول

اعتبر خبراء مغاربة أن التصويت العربي على البلد المستضيف لنهائيات مونديال 2026، ستكون له تداعيات سياسية على العلاقات بين المغرب والدول العربية التي فضلت التصويت لصالح الملف الثلاثي (الأميركي والمكسيكي والكندي). في المقابل وجهت نتائج التصويت رسائل إيجابية بخصوص العلاقات المغربية مع دول الجوار في المنطقة المغاربية.وأطلق نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي حملة للمطالبة بتجاوز الخلافات المغاربية وفتح الحدود بين المغرب والجزائر.وفي تصريحات منفصلة للأناضول، قال الخبراء إن التداعيات بدأت تظهر فعلاً من خلال موقف المسؤولين المغاربة، مباشرة بعد ظهور نتائج التصويت، متوقعين تقوية محور الرباط والدوحة، على حساب محور الرباط والرياض.ووفقاً لبيانات "الفيفا" على موقعها الرسمي بالإنترنت، صوّتت 7 دول عربية، وهي السعودية ولبنان والأردن والعراق والإمارات والكويت والبحرين، لصالح الملف الثلاثي. في حين، صوّتت 14 أخرى لصالح الملف المغربي، وهي الجزائر، مصر، ليبيا، سلطنة عمان، فلسطين، السودان، سوريا، تونس، قطر، اليمن، موريتانيا، جيبوتي، الصومال وجزر القمر.وقال خالد الشيات، الخبير في العلاقات الدولية، للأناضول، إن بلاده "ستحتفظ بحق الرد على موقف الدول التي صوتت ضدها، وربما تصوت الرباط ضدها في محافل رياضية أخرى دون أي حرج أخلاقي". في الوقت نفسه، استبعد شيات، أن "تصل التداعيات السياسية، إلى تبني المغرب لسياسة معادية للدول العربية التي لم تدعم ترشيحه".من جهته، يرى الخبير في العلاقات الدولية، العمراني بوخبزة، أن بلاده "لن تفوت أي فرصة للتعبير عن غضبها وسخطها لما أقدمت عليه دول عربية بشكل مستفز".وفي حديث للأناضول، اعتبر بوخبزة أن بعض الملامح بدأت تظهر من خلال قرار وزير الاتصال والثقافة المغربي محمد الأعرج، عدم مشاركته في اجتماع وزراء إعلام دول "التحالف لدعم الشرعية في اليمن"، مشيرا إلى أن "القرار له أكثر من دلالة".والخميس الماضي، قالت وزارة الثقافة والاتصال المغربية، إن الأعرج، لن يشارك في اجتماع وزراء إعلام "دول تحالف اليمن"، المقرر انعقاده بمدينة جدة السعودية، في 23 يونيو/حزيران الجاري. وعزا بيان للوزارة، عدم مشاركة الوزير "لارتباطات متعلقة بالأجندة"، دون إعطاء تفاصيل أخرى.وتوقع بوخبزة، أن تتخذ بلاده "عددا من المواقف المماثلة، بالنظر للفرص التي تتاح، خلال اللقاءات الإقليمية التي تجمع المغرب بدول الخليج تحديداً". وأوضح أن "التصويت كان سياسياً وليس رياضياً، وبالتالي من الطبيعي أن تكون له تداعيات معينة على اختيارات المغرب تجاه الدول التي خذلته".وزاد: "هناك دول كانت مغلوبة على أمرها، ورضخت للضغوطات، خاصة من قبل السعودية، وهناك دول اتخذت القرار لاعتباراتها السياسية الخالصة". وأوضح أن بلاده "ستتعامل حسب الوضع، وستميز بين الدول التي خذلته عن قناعة وعن سبق إصرار، وبين الدول التي كانت تحت الضغط والإكراه، فاختارت الملف الثلاثي".وعقب عملية التصويت، لم يتردد المغرب في التعبير عن خيبة أمله بعد اختيار نصف الدول العربية الملف الثلاثي. وفي مؤتمر صحفي بالعاصمة الرباط، قال المتحدث باسم الحكومة مصطفى الخلفي: "بالنسبة إلينا هذا الأمر مؤسف (..) لكننا سنواصل العمل لأننا ننظر للمستقبل"، دون تسمية دول بعينها. وكشف عن وجود أوامر من الملك محمد السادس من أجل الاستعداد لتقديم ترشيح المغرب لاستضافة كأس العالم لعام 2030.عبد الفتاح بلعمشي، رئيس المركز المغربي للدبلوماسية الموازية (غير حكومي)، قال للأناضول، إن "الموقف الذي كان مثيراً وواضحاً، هو القطري". ولفت إلى أن بلاده "كسبت علاقات قوية مع الدوحة، قد تتعزز أكثر، لكن يمكن اعتبار المواقف المرفوضة من الأشقاء، مرحلية فقط وليست استراتيجية".وزاد: "كما لا يمكن التنبؤ بمستقبل العلاقات المغربية السعودية، وأعتقد أنه ستقع حلحلة في المواقف، ويجب أن تكون الرياض هي المبادرة على مستوى عال في المملكة". وأوضح بلعمشي، أن "المصالح محفوظة لكل بلد، إلا أن ما وقع يضر بالطموح في علاقات عربية أقوى من الواقع الذي يعاني مجموعة من المشاكل".وفي نفس السياق، يرى أستاذ العلاقات الدولية، بوخبزة، أن "المغرب في علاقته مع الدول العربية يعمل على أن ينأى بنفسه عن الصراعات، فإما أنه يكون وسيطاً أو يظل محايداً دون ترجيح كفة طرف على طرف آخر". وزاد: "لا أظن أن الرباط ستغير من سياستها الخارجية. التداعيات السياسية ستقع، لكن دون تغيير جذري في المنحى العام للعلاقات الخارجية".وأجرى الملك محمد السادس، الأربعاء الماضي، اتصالاً هاتفياً بالشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر، وفق ما ذكر بيان للديوان الملكي. وقال البيان، إن "تميم أبلغ الملك بدعم قطر الكامل للمغرب، في حال تقدم المملكة بترشحها لتنظيم بطولة كأس العالم 2030″. رسائل مغاربيةويرى الشيات، الخبير في العلاقات الدولية أن "الدول المغاربية صوتت لصالح الملف المغربي متجاوزة الخلافات السياسية". وتابع: "على المغرب أن يتلقى بإيجابية رسائل دول الجوار، التي تؤكد أن الفضاء المغاربي حيوي ويمكن أن يكون مندمجاً".وقال الشيات: "أعتقد أنه يجب التفكير جدياً، على ضوء المعطيات الحالية، في تجاوز الخلافات لبناء فضاء مغاربي موحد". وبعد التصويت الجزائري على الملف المغربي، قال رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، خير الدين زطشي: "أعتقد أنه يجب في المستقبل أن تقدم ملفات مشتركة بين البلدان التي تعتزم تنظيم المونديال، وذلك من أجل تقوية حظوظها".وأطلق مجموعة من رواد موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك في المغرب والجزائر حملة تطالب بضرورة "تجاوز الخلافات الثنائية وفتح الحدود"، ومن خلال هاشتاغ " #متصالحين و#فتحو_الحدود"، وهي الخطوة التي نالت إعجاب فئات واسعة سواء في المغرب أو الجزائر.من جهة أخرى دعا مجموعة من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي إلى ضرورة التفكير في تقديم ملف مغاربي مشترك، خاصة بين الثلاثي المغرب والجزائر وتونس لاستضافة كأس العالم لكرة القدم.وقال أحد المغاربة ممن أطلقوا الحملة على "فيسبوك"، وفق ما نقله موقع "هسبريس" المغربي: "إذا لم تتمكن السياسة من حل المشاكل، يمكن للأنترنيت بقوته وثقله أن ينجح في ذلك، فكما نجحنا في حملة مقاطعة انطلاقاً من فيسبوك وتويتر يمكن أن نقود أيضاً أكبر حملة تصالح بين الشعبين".وأضاف بلال الجوهري، وهو ناشط مهتم بقضايا الهجرة، على صفحته: "علاش منديروش أكبر حملة تصالح بين المغرب والجزائر، ونطالب كشعوب مغربية جزائرية بفتح الحدود"، قبل أن يضيف: "خوتنا وحبابنا وجيراننا، ما نساينوس السياسيين الفاشلين يديروا شي حاجة".وأشار الناشط على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أنه يريد لهذا التحرك أن يكون أكبر حملة تضامن ومطالبة بالتصالح، وفتح الحدود على المستوى العالمي بين شعبين شقيقين تجمع بينهما اللغة والتاريخ والجغرافيا والمصير المشترك.ويعود إغلاق الحدود البرية بين البلدين إلى سنة 1994، واستمر الخلاف منذ تلك الفترة ملقياً بظلاله على العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية بينهما، ورغم ذلك يتبادل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة والملك محمد السادس التهاني في المناسبات الوطنية والدينية.ومن بين نقاط الخلاف الكبرى بين المغرب والجزائر قضية الصحراء؛ إذ تدعم الجزائر وتستضيف جبهة البوليساريو المطالبة بالانفصال، وهو ما يثير غضب المملكة المغربية ويُعمق الخلافات أكثر فأكثر ويضيع فرصاً اقتصادية كبيرة ويعرقل بناء الاتحاد المغاربي. 

الاناضول



اقرأ أيضاً
خبير الزلازل الهولندي الشهير يحذر من ظاهرة على سواحل المتوسط
حذر العالم الهولندي فرانك هوغربيتس من احتمالية عودة ثوران بركان كامبي فليجري الواقع في إيطاليا مرة أخرى. وقال هوغربيتس في منشور عبر منصة "إكس": "كان بركان كامبي فليجري مضطربا منذ عام 1950. وقد ثار آخر مرة في عام 1538 بعد فترة انقطاع دامت حوالي 3000 عام. وكانت الفترات السابقة قصيرة مثل عقود أو قرون، لذا فإن العودة إلى الثوران بعد ما يقرب من 500 عام هي احتمال واقعي. وأشار إلى "النشاط الزلزالي M ≥ 5.6 حتى الآن، تبعت مجموعة الهزات القوية 26-27 على الهندسة القمرية 25 أبريل، كما هو متوقع في التوقعات، حدثت المجموعة السابقة من الهزات القوية في 22 أبريل. تذكر أن الزلازل القوية تميل إلى التجمع". وأوضح أن "أي شخص يدعي أن الزلازل التي تبلغ قوتها M ≥ 6.0 تحدث كل 3 أيام لا يقوم بالعلم الصحيح، المتوسط ​​المحسوب هو أمر نظري ولا يعكس الواقع، الملاحظة أمر بالغ الأهمية". وأضاف: "الكواكب جزء لا يتجزأ من المجال الكهرومغناطيسي للنظام الشمسي، وهو المسؤول الأول عن توزيعها الهندسي المسافة من الشمس، وهو مستقل عن كتلة أي كوكب، يتم تحديد السرعة المدارية والفترة المدارية من خلال هذا التوزيع الهندسي وتتأثر بشكل طفيف فقط بالكتلة الاضطرابات، الجاذبية هي أضعف قوة في الكون وتوجد حصريا فيما يتعلق بالكتلة G x M، والتي يتم تعريفها هندسيا أيضا. الهندسة هي قلب الكون، تحدد القوة الكهرومغناطيسية موقع الكتلة وحجمها وسرعتها وتحافظ عليها هندسيا. تهيمن القوة الكهرومغناطيسية على قوة الجاذبية في جميع الأوقات".  
دولي

الأمم المتحدة: حجم الدمار في غزة أكبر من أوكرانيا
أعلن مسؤول عمليات نزع الألغام في الأمم المتحدة عن قطاع غزة الذي يتعرض لقصف متواصل تشنه إسرائيل في حربها مع حماس الأربعاء أن كمية الأنقاض والركام التي يتوجب إزالتها في غزة أكبر مقارنة بأوكرانيا. وأوضح مونغو بيرتش، المسؤول عن دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام في غزة، خلال مؤتمر صحفي في جنيف أنه "لفهم مدى ضخامة الأمر؛ جبهة القتال في أوكرانيا تبلغ 600 ميلاً (نحو 1000 كيلومتر) في حين أن غزة لا يزيد طولها على 25 ميلاً (نحو 40 كيلومترا)" وهي كلها جبهة قتال. ولكن المشكلة لا تقتصر على حجم الأنقاض البالغ 37 مليون طن، أو 300 كيلوغرام لكل متر مربع، وفقًا لتقدير أجرته الأمم المتحدة في منتصف أبريل. وأضاف بيرتش "يُعتقد أن هذه الأنقاض تحتوي على عدد كبير من القنابل غير المنفجرة، وسيكون تنظيفها أكثر تعقيدًا بسبب المخاطر الأخرى الموجودة في الركام"، بحسب فرانس برس. وقال "نقدر أن هناك أكثر من 800 ألف طن من الأسبستوس، في حطام غزة وحدها"، وهذه المادة الخطرة للصحة تتطلب احتياطات خاصة. وعبّر بيرتش عن أمله في أن تكون دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام في نهاية المطاف "قادرة على أن تكون هيئة تنسيق لإزالة الألغام في غزة وتأسيس فرقنا الخاصة لتفكيك الألغام والقنابل"، بحسب فرانس برس. وبخصوص التمويل، حصلت دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام على 5 ملايين دولار ولكن "لمواصلة عملنا خلال الـ12 شهرًا المقبلة، نحتاج إلى 40 مليون دولار إضافية" كما أكد المسؤول الأممي. لكن "سيحتاج قطاع غزة إلى مئات الملايين من الدولارات على مدى سنوات عدة لجعل غزة آمنة للسكان". واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر مع شن حركة حماس هجوما مفاجئا على مستوطنات غلاف غزة، وردا على الهجوم، تعهّدت إسرائيل القضاء على حماس وهي تنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف مدمرة وعمليات برية في قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل 34568 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفق حصيلة نشرتها وزارة الصحّة التابعة لحماس.
دولي

الداخلية التركية تعتقل 41 شخصا مشتبها بانتمائهم لـ”داعش”
أعلن وزير الداخلية التركي علي ييرلي كايا اعتقال 41 شخصا يشتبه بانتمائهم لتنظيم "داعش" الإرهابي في عملية أمنية واسعة شملت 12 ولاية. وقال كايا ضمن تغريدة نشرها على منصة "إكس": "تم القبض على 41 مشتبها بهم بالانتماء لتنظيم "داعش" الإرهابي، في عملية (بوزدوغان-34)، والتي نفذت ضد التنظيم في 12 ولاية تركية". وأضاف أن "العملية الأمنية تمت بتنسيق كامل بين المديرية العامة للمخابرات الأمنية وإدارة مكافحة الإرهاب، ونتيجة للعمليات التي نفذتها أقسام الشرطة في الولايات ضد "داعش"". وتابع: هذه الولايات هي: "بولو (5 أشخاص)، وإسكي شيهير (شخص واحد)، واسطنبول (10 أشخاص)، وكيريكالي (5 أشخاص)، وكيليس (5 أشخاص)، وكوجالي (4 أشخاص)، ونيفشيهير/كابادوكيا (3 أشخاص)، وساكاريا (شخص واحد)، وغازي عنتاب (شخص واحد)، وشانلي أورفا (3 أشخاص)، ودوزجا (شخص واحد)، ومانيسا (شخصان اثنان)". وكشف وزير الداخلية أنه نتيجة العملية الأمنية "تم العثور على أسلحة غير مرخصة، والاستيلاء على عدد كبير من المواد الرقمية، وكمية كبيرة من العملات الأجنبية والليرة التركية". وذكر كايا: "أريد أن تعلم أمتنا العزيزة، أننا (لن نتسامح مع أي إرهابي)، ولدينا هدف واحد فقط، هو القتال دون توقف، بدعواتكم ودعمكم، حتى يتم تحييد آخر إرهابي". وهنأ وزير الداخلية ضباط الشرطة "الأبطال" الذين نفذوا العمليات بالولايات المختلفة. المصدر: RT
دولي

أمريكا تستعد لتصنيف القنّب الهندي مخدراً أقل خطورة
تستعد الحكومة الأميركية لتصنيف القنّب مخدراً أقل خطورة، في خطوة يُتوقع أن تُحدِث آثاراً اقتصادية كبيرة. وأفادت وكالة فرانس برس بأن من شأن هذا التصنيف الجديد على المستوى الاتحادي الذي كشفت عنه الصحافة ثم أكدته وزارة العدل، أن يشجع الأبحاث الطبية حول القنّب ويخفف عدداً من القيود التنظيمية والضريبية. وقال ناطق باسم وزارة العدل في بيان إنها اقترحت نقل تصنيف القنّب من الفئة الأولى التي تضم المواد المسببة للإدمان الشديد ولا فائدة طبية لها، كالهيرويين، إلى الفئة الثالثة التي تضمّ بعض أدوية الكودين مثلاً. ورحب زعيم الغالبية الديموقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر في بيان بالقرار "الذي يعترف بالحاجة إلى تعديل قوانين القنّب التقييدية والقاسية لتتواءم مع ما يقوله العلم وغالبية الأميركيين بوضوح". وشدد على ضرورة أن: "يفعل الكونغرس كل ما في وسعه لإنهاء الحظر الاتحادي على القنّب". وفي عامي 2020 و2022، أقرّ مجلس النواب الذي كان الديمقراطيون يشكّلون غالبية أعضائه، مشروع قانون يهدف إلى إزالة القنّب من القائمة الاتحادية للمخدرات الخطيرة، لكنه واجه معارضة من مجلس الشيوخ. وأظهرت دراسة استقصائية نشرها معهد "بيو ريسيرتش" للأبحاث في مارس أن 88 في المئة من الأميركيين يرون ضرورة تشريع استخدام الماريغوانا لأغراض طبية أو ترفيهية أو لكليهما.وسبق أن بادرت 24 ولاية أميركية، بالإضافة إلى مقاطعة كولومبيا حيث تقع العاصمة واشنطن، إلى تشريع القنّب، وتسمح 14 ولاية أخرى باستخدامه لأغراض طبية فقط. وأفاد هذا المعهد في فبراير بأن 74 في المئة من الأميركيين باتوا يعيشون في ولاية يُعَدّ فيها استخدام هذه المادة قانونياً إما لأغراض ترويحية أو طبية.
دولي

إطلاق برنامج لإنقاذ آلاف الرجال من “السرطان القاتل” ببريطانيا
أطلقت المملكة المتحدة برنامجا بقيمة 42 مليون جنيه إسترليني لفحص الرجال والكشف عن سرطان البروستاتا وتقليل الوفيات بسبب المرض بنسبة تصل إلى 40 بالمئة. بحسب ما نشرت مجلة التايمز فقد أطلقت مؤسسة سرطان البروستاتا في إنجلترا برنامج "ترانسفورم"، والذي يعد "لحظة محورية في تاريخ أبحاث سرطان البروستاتا"، ويهدف إلى إنقاذ آلاف الأرواح في المملكة المتحدة كل عام بالإضافة إلى مساعدة الرجال على تجنب الأذى الناجم عن الخزعات والعلاجات غير الضرورية. ويتم تشخيص إصابة أكثر من 44 ألف رجل سنويًا في إنجلترا بسرطان البروستاتا، وتقدر أبحاث السرطان في المملكة المتحدة أن 12 ألف شخص يموتون بسبب هذه الحالة كل عام. الفحص التابع للبرنامج يهدف للكشف عن المرض حتى في حالة عدم ظهور أي أعراض، وسيكون ترانسفورم أكبر تجربة في فحص سرطان البروستاتا منذ عقدين من الزمن، والتجربة الوحيدة في الوقت الحاضر، وقد تم تطويره بدعم من هيئة الخدمات الصحية الوطنية، والمعهد الوطني لأبحاث الصحة والرعاية، والحكومة، التي التزمت بالمساهمة بمبلغ 16 مليون جنيه إسترليني. وقالت وزيرة الصحة فيكتوريا أتكينز: "أملنا هو أن يساعد هذا التمويل في إنقاذ حياة آلاف الرجال الآخرين من خلال طرق الفحص المتقدمة التي يمكنها اكتشاف سرطان البروستاتا في أقرب وقت ممكن". وستقارن التجربة بين طرق الفحص المختلفة وعمليات التشخيص المستخدمة في هيئة الخدمات الصحية الوطنية في الوقت الحاضر، بما في ذلك اختبارات الدم والفحوصات البدنية والخزعات. ستشمل المرحلة الأولى حوالي 12500 رجل يتم إجراء اختبارات المستضد النوعي للبروستاتا لهم "PSA" إضافة إلى الاختبارات الجينية، ونسخة أسرع من فحص التصوير بالرنين المغناطيسي، ومن المتوقع ظهور النتائج الأولية للتجربة في غضون ثلاث سنوات. وفقًا لمؤسسة سرطان البروستاتا في المملكة المتحدة، التي تمول المشروع، أظهرت التجارب السابقة التي استخدمت طريقة اختبارات الدم "PSA" والخزعات لفحص المرض أن الطريقة منعت ما بين 8 إلى 20 بالمائة من الوفيات، اعتمادًا على انتظام الفحص. ومع ذلك، قالت المؤسسة الخيرية إن "ترانسفورم" لديه القدرة على تقليل عدد الوفيات الناجمة عن سرطان البروستاتا بنسبة 40 في المائة. وقال الدكتور ماثيو هوبز، مدير الأبحاث في مركز سرطان البروستاتا في بريطانيا: "سرطان البروستاتا هو أكثر أنواع السرطان شيوعا دون وجود برنامج فحص، وحان الوقت لتغيير ذلك". وأضاف: "نحن نعلم أن التشخيص المبكر ينقذ الأرواح، لكن التجارب السابقة لم تكن قادرة على إثبات أنه يمكن إنقاذ عدد كافٍ من الرجال باستخدام اختبارات PSA وحدها، في حين أظهرت أن طرق الفحص القديمة هذه تسببت في ضرر كبير غير ضروري للرجال". هوبز تابع بالقول:"يجب علينا الآن أن نثبت أن هناك طرقًا أفضل للعثور على سرطان البروستاتا العدواني الذي من شأنه أن ينقذ المزيد من الأرواح مع التسبب في ضرر أقل." ستختبر المرحلة الثانية من التجربة، والتي تشمل ما يصل إلى 300 ألف رجل، الخيارات الواعدة من المرحلة الأولى من التجربة، وسيقوم الفريق بمتابعة المرضى لمدة عقد على الأقل بعد التجربة لتتبع مدى تأثير الفحص على حياتهم. ويهدف الباحثون من إمبريال كوليدج لندن، وجامعة كوليدج لندن، وجامعة كوين ماري في لندن، ومعهد أبحاث السرطان إلى جعل التجربة متاحة قدر الإمكان من خلال تجنيد المرضى من خلال العمليات الجراحية العامة في جميع أنحاء المملكة المتحدة اعتبارًا من العام المقبل. السود أكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا وسيكون واحد من كل عشرة رجال مدعوين للانضمام إلى تجربة الفحص من ذوي البشرة السوداء، نظرًا لأن الرجال السود لديهم احتمالية الإصابة بسرطان البروستاتا بمقدار الضعف مقارنة بالرجال من الأعراق الأخرى. كما سيكون المشاركون المؤهلون من الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 50 إلى 75 عامًا، ويمكن للرجال السود المشاركة من سن 45 إلى 75 عامًا.
دولي

أمطار غزيرة بالسعودية والإمارات ترفع مستوى التأهب
أمرت السلطات السعوديّة الأربعاء بإغلاق المدارس في عدة مناطق في المملكة بعد أنّ غمرت مياه السيول عددًا كبيرًا من الطرق، في موجة جديدة من الأمطار الغزيرة التي تضرب منطقة الخليج الصحراوية، فيما أعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في الإمارات رفع مستوى التأهب وجاهزية المنظومة الوطنية للتعامل مع الحالة الجوية المتوقعة يومي الخميس والجمعة.وأظهرت لقطات مصورة لوكالة فرانس برس سيارات غمرتها المياه جزئيا، تحاول شق طريقها في برك مياه في منطقة القصيم (وسط المملكة) التي يقطنها أكثر من 5 ملايين نسمة، علمًا أنها إحدى المناطق التي تعرّضت لهطول أمطار غزيرة الثلاثاء. وأصدر المركز الوطني للأرصاد "الإنذار الأحمر" لمنطقة القصيم وعدد من المناطق الأخرى من بينها المنطقة الشرقية المطلّة على الخليج العربي والعاصمة الرياض ومنطقة المدينة المنورة قرب البحر الأحمر في الغرب. وحذّر المركز الحكوميّ من "أمطار غزيرة تصاحبها رياح شديدة السرعة، وانعدام الرؤية الأفقية، وتساقط البرد، وجريان السيول، وصواعق رعدية" في هذه المناطق. وقررت إدارات التعليم في المنطقة الشرقية والرياض إلغاء الدراسة الحضورية الأربعاء وتحويلها لتكون عن بُعد. ونشرت إدارة تعليم المدينة المنورة على منصة إكس صورا لموظفي صيانة وهم يصلحون الكهرباء ووحدات المُكيّفات ويزيلون مياه متراكمة في مدارس، وفقا لفرانس برس. وصباح الأربعاء، تراكمت المياه في عدد من شوارع الرياض، التي يسكنها أكثر من 8.5 ملايين نسمة، دون أن يؤثر ذلك على حركة المرور، فيما تواصل هطول الأمطار في طقس غائم وبارد. من الشائع حدوث عواصف ممطرة وفيضانات في السعودية، خاصة في فصل الشتاء، وتواجه المدن الأكبر والأكثر كثافة سكانية مشكلة في تصريف مياه الأمطار في بعض الأحيان. وقال فريق خبراء من العلماء في دراسة نشرت الأسبوع الماضي إن الاحتباس الحراري الناجم عن انبعاثات الوقود الأحفوري هو "على الأرجح" وراء الهطول القياسي للأمطار التي ضربت المنطقة. وفي دولة الإمارات، أعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في الدولة، اليوم الأربعاء، رفع مستوى التأهب وجاهزية المنظومة الوطنية للتعامل مع الحالة الجوية المتوقعة التي ستشهدها البلاد يومي الخميس والجمعة. واستعدادًا للتقلبات المرتقبة في حالة الطقس، أوصت وزارة الداخلية بالتنسيق مع الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ بتفعيل نظام الدراسة عن بعد ليومي الخميس والجمعة لجميع المؤسسات التعليمية، مع اتخاذ القرار من قبل السلطات المختصة على المستوى الاتحادي. كما تمت التوصية بتفعيل نظام العمل عن بعد لجميع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص ليومي الخميس والجمعة، باستثناء الوظائف الحيوية التي تتطلب الحضور الفعلي، أو تلك التي تشارك في أعمال الاستجابة والتعافي من المنخفض. وفيما يتعلق بالتدابير الوقائية، قررت وزارة الداخلية وبالتنسيق مع هيئة الطوارئ إغلاق جميع الطرق المؤدية إلى مناطق جريان الأودية وتجمعات المياه والسدود خلال فترة الحالة الجوية. من جهة أخرى، كشفت وزارة الصحة الإماراتية عن وجود إصابات محدودة مرتبطة بتلوث المياه بعد السيول التي شهدتها البلاد في الآونة الأخيرة. وكان المركز الوطني للأرصاد في أبوظبي قد أعلن عن توقعات بسقوط أمطار متوسطة إلى غزيرة على مناطق متفرقة في الإمارات، مصحوبة بالبرق والرعد أحيانًا، واحتمال سقوط حبات البرد بأحجام صغيرة، اعتبارًا من ليل الأربعاء الخميس. يُذكر أن الإمارات شهدت في 16 أبريل الماضي هطول أمطار غزيرة بكميات لم تشهدها منذ 75 عامًا، مما أدى إلى غمر طرقات ومنازل بالمياه وتعطيل الحركة.
دولي

منع تونس من استضافة بطولات قارية أو عالمية ورفع علمها في الألعاب الأولمبية
أكّدت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا)، الثلاثاء، عدم امتثال تونس للمدونة العالمية لمكافحة المنشطات وأعلنت فرض عقوبات على البلاد.وأوضحت المنظمة أن تونس لن تستضيف بطولات إقليمية أو قارية أو عالمية، ولن يُسمح برفع العلم التونسي في الألعاب الأولمبية والبارالمبية، حتى تعود البلاد إلى كنف الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات. ولن يكون الممثلون التونسيون مؤهلين أيضا للعمل في لجان أو مجالس إدارة الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات. وقالت الوكالة في بيان إن قرار عدم الامتثال "النهائي وبأثر فوري" ضد تونس، ناتج عن "عدم قدرتها على التطبيق الكامل لنسخة 2021 من المدونة العالمية لمكافحة المنشطات ضمن نظامها القانوني". وكانت تونس تملك مهلة أربعة أشهر اعتبارا من نونبر 2023 لاعتماد "عدد معين من التعديلات على النصوص التشريعية والتنظيمية" للامتثال لمدونة الإطار القانوني التونسي. وأوضحت الوكالة "لكن حتى أوائل أبريل، لم يتم حل مسائل عدم الامتثال بعد"، ولم تعترض المنظمة الوطنية التونسية لمكافحة المنشطات (اناد) على مزاعم الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات بشأن عدم الامتثال. وأشارت الوكالة العالمية ومقرّها مونتريال، إلى أن ثلاث منظمات أخرى غير ملتزمة بالمدونة العالمية لمكافحة المنشطات، وهي اللجنة الأولمبية الوطنية الأنغولية، والوكالة الروسية لمكافحة المنشطات، والاتحاد الدولي للياقة البدنية وكمال الأجسام. 
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 02 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة