مهاجرو سفينة “اكواريوس” يصلون الى مرفأ فالنسيا الاسباني
كشـ24
نشر في: 17 يونيو 2018 كشـ24
بدأ 630 مهاجرا تم انقاذهم على متن سفينة "أكواريوس"، التي كانت خلال الاسبوع الجاري محور توتر شديد بشأن سياسة الهجرة في أوروبا، فجر اليوم الأحد 17 يونيو، الوصول الى اسبانيا بعد اسبوع في البحر المتوسط.ودخلت سفينة اولى تنقل 274 مهاجرا وهي الايطالية "داتيلو"، مرفأ فالنسيا (شرق) قبيل الساعة 06,30 (04,30 ت غ). وقد صفّق المهاجرون على متنها عند رسوها.وتتوقع السلطات على متن "اكواريوس" التي تديرها منظمتا "اس او اس المتوسط" و"أطباء بلا حدود"، وسفينة عسكرية ايطالية أخرى تحمل اسم "اوريوني"، وصول المهاجرين الآخرين بحلول الساعة العاشرة بتوقيت غرينتش.وصعدت الفرق الطبية، التي يرتدي افرادها بزات واقية وقفازات وأقنعة على متن "داتيلو"، لاجراء فحص أولي للمهاجرين الذين نزلوا فيما بعد إلى البرّ، بحسب صور نشرتها الشرطة.ويشكل وصول هؤلاء وهم 450 رجلا و80 امرأة بينهن سبع حوامل على الاقل، و89 مراهقا و11 طفلا تقل أعمارهم عن أحد عشر عاما، نهاية رحلة منهكة قطعوا خلالها 1500 كيلومتر وسببوا شروخا كبيرة داخل الاتحاد الاوروبي حول مسألة الهجرة.واعلنت الحكومة الاسبانية السبت ان عددا من هؤلاء سيتم استقبالهم في فرنسا بعد دراسة ملفاتهم في اسبانيا.في مرفأ فالنسيا، رُفعت لافتة كتب عليها بلغات مختلفة "نرحب بكم في بلدكم"، عند وصول "أكواريوس" التي اثارت موجة من التضامن.وأوضح جونسون تمايو (51 عاما) وهو أحد متطوعي الصليب الأحمر أن "الناس يعرضون (تقديم المساعدة) في كل ما يُطرح: القيام بدور المترجم، تقديم مسكن".وفي المحصلة، يشارك 2320 شخصا في الترتيبات التي اتخذت من أجل استقبال هذه السفينة الاستثنائية، بينهم حوالي ألف متطوع و470 مترجما.وتخصص وسائل الاعلام لهذا الحدث جزءا كبيرا من تغطيتها، مع وجود أكثر من 600 صحافي على الأرض جاءوا من عدد كبير من الدول.وفي المرفأ، بقي الصحافيون الذين لم يسمح لهم بالتحدث مع المهاجرين، على بعد مئتي متر عن "داتيلو" ولم ترسل الحكومة ممثلا كبيرا عنها، وفقا لرغبتها في احترام خصوصية المهاجرين.
فور وصولها الى الحكم.وعرضت حكومة بيدرو سانشيز الاشتراكية الإثنين استقبال المهاجرين الذين انقذتهم "أكواريوس" ليل التاسع الى العاشر من يونيو قبالة السواحل الليبية، بعد أن رفضت ايطاليا ومالطا استقبالهم.
ويشكل موقف مدريد مبادرة "انسانية" لكنها أيضا "سياسية" هدفها الدفع من أجل التوصل الى حلّ أوروبي مشترك تجاه أزمة الهجرة.وأغرق رفض ايطاليا ووزير الداخلية ماتيو سالفيني (الرابطة، يمين متطرف) استقبال السفينة، أوروبا في أزمة جديدة حول مسألة الهجرة وأثار توترا دبلوماسيا بين باريس وروما.وندد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بـ"الموقف المعيب وغير المسؤول للحكومة الايطالية" التي ردّت بالقول انها ترفض "تلقي دروس منافقة من بلد فضل غض النظر عن مشكلة الهجرة".ورغم الغداء الذي جمع ماكرون ورئيس الحكومة الايطالية جوزبي كونتي الجمعة في باريس وسمح بتهدئة التوتر، أصرّ سالفيني على موقفه ووقّع السبت قرارا بمنع سفن المنظمات غير الحكومية من الوصول إلى مرافئ شبه الجزيرة.ووافقت باريس على استقبال جزء من المهاجرين. وأوضح المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين لوكالة فرانس برس أنه مستعدّ "لان يرسل في بداية الأسبوع (إلى فالنسيا) فرقا يمكنها أن تتأكد من أن الأشخاص يستحقون (الحصول على) حق اللجوء".ورحّب رئيس الحكومة الاسبانية بعرض باريس استقبال جزء من المهاجرين على متن "أكواريوس" واعتبر أنها خطوة "تظهر اطار التنسيق الذي يجب أن تتجاوب أوروبا عبره، في روح تضامن أوروبي فعلي".وفي الوقت الذي يصل فيه مهاجرو "أكواريوس" إلى اسبانيا، بوابة الدخول الثالثة الى الاتحاد الاوروبي عبر البحر، وصل قرابة ألف مهاجر آخر الى جنوب البلاد على متن قوارب تهريب الجمعة والسبت بينهم أربعة قتلى.
أ ف ب
بدأ 630 مهاجرا تم انقاذهم على متن سفينة "أكواريوس"، التي كانت خلال الاسبوع الجاري محور توتر شديد بشأن سياسة الهجرة في أوروبا، فجر اليوم الأحد 17 يونيو، الوصول الى اسبانيا بعد اسبوع في البحر المتوسط.ودخلت سفينة اولى تنقل 274 مهاجرا وهي الايطالية "داتيلو"، مرفأ فالنسيا (شرق) قبيل الساعة 06,30 (04,30 ت غ). وقد صفّق المهاجرون على متنها عند رسوها.وتتوقع السلطات على متن "اكواريوس" التي تديرها منظمتا "اس او اس المتوسط" و"أطباء بلا حدود"، وسفينة عسكرية ايطالية أخرى تحمل اسم "اوريوني"، وصول المهاجرين الآخرين بحلول الساعة العاشرة بتوقيت غرينتش.وصعدت الفرق الطبية، التي يرتدي افرادها بزات واقية وقفازات وأقنعة على متن "داتيلو"، لاجراء فحص أولي للمهاجرين الذين نزلوا فيما بعد إلى البرّ، بحسب صور نشرتها الشرطة.ويشكل وصول هؤلاء وهم 450 رجلا و80 امرأة بينهن سبع حوامل على الاقل، و89 مراهقا و11 طفلا تقل أعمارهم عن أحد عشر عاما، نهاية رحلة منهكة قطعوا خلالها 1500 كيلومتر وسببوا شروخا كبيرة داخل الاتحاد الاوروبي حول مسألة الهجرة.واعلنت الحكومة الاسبانية السبت ان عددا من هؤلاء سيتم استقبالهم في فرنسا بعد دراسة ملفاتهم في اسبانيا.في مرفأ فالنسيا، رُفعت لافتة كتب عليها بلغات مختلفة "نرحب بكم في بلدكم"، عند وصول "أكواريوس" التي اثارت موجة من التضامن.وأوضح جونسون تمايو (51 عاما) وهو أحد متطوعي الصليب الأحمر أن "الناس يعرضون (تقديم المساعدة) في كل ما يُطرح: القيام بدور المترجم، تقديم مسكن".وفي المحصلة، يشارك 2320 شخصا في الترتيبات التي اتخذت من أجل استقبال هذه السفينة الاستثنائية، بينهم حوالي ألف متطوع و470 مترجما.وتخصص وسائل الاعلام لهذا الحدث جزءا كبيرا من تغطيتها، مع وجود أكثر من 600 صحافي على الأرض جاءوا من عدد كبير من الدول.وفي المرفأ، بقي الصحافيون الذين لم يسمح لهم بالتحدث مع المهاجرين، على بعد مئتي متر عن "داتيلو" ولم ترسل الحكومة ممثلا كبيرا عنها، وفقا لرغبتها في احترام خصوصية المهاجرين.
فور وصولها الى الحكم.وعرضت حكومة بيدرو سانشيز الاشتراكية الإثنين استقبال المهاجرين الذين انقذتهم "أكواريوس" ليل التاسع الى العاشر من يونيو قبالة السواحل الليبية، بعد أن رفضت ايطاليا ومالطا استقبالهم.
ويشكل موقف مدريد مبادرة "انسانية" لكنها أيضا "سياسية" هدفها الدفع من أجل التوصل الى حلّ أوروبي مشترك تجاه أزمة الهجرة.وأغرق رفض ايطاليا ووزير الداخلية ماتيو سالفيني (الرابطة، يمين متطرف) استقبال السفينة، أوروبا في أزمة جديدة حول مسألة الهجرة وأثار توترا دبلوماسيا بين باريس وروما.وندد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بـ"الموقف المعيب وغير المسؤول للحكومة الايطالية" التي ردّت بالقول انها ترفض "تلقي دروس منافقة من بلد فضل غض النظر عن مشكلة الهجرة".ورغم الغداء الذي جمع ماكرون ورئيس الحكومة الايطالية جوزبي كونتي الجمعة في باريس وسمح بتهدئة التوتر، أصرّ سالفيني على موقفه ووقّع السبت قرارا بمنع سفن المنظمات غير الحكومية من الوصول إلى مرافئ شبه الجزيرة.ووافقت باريس على استقبال جزء من المهاجرين. وأوضح المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين لوكالة فرانس برس أنه مستعدّ "لان يرسل في بداية الأسبوع (إلى فالنسيا) فرقا يمكنها أن تتأكد من أن الأشخاص يستحقون (الحصول على) حق اللجوء".ورحّب رئيس الحكومة الاسبانية بعرض باريس استقبال جزء من المهاجرين على متن "أكواريوس" واعتبر أنها خطوة "تظهر اطار التنسيق الذي يجب أن تتجاوب أوروبا عبره، في روح تضامن أوروبي فعلي".وفي الوقت الذي يصل فيه مهاجرو "أكواريوس" إلى اسبانيا، بوابة الدخول الثالثة الى الاتحاد الاوروبي عبر البحر، وصل قرابة ألف مهاجر آخر الى جنوب البلاد على متن قوارب تهريب الجمعة والسبت بينهم أربعة قتلى.