دين
مراكش

صلاح بلادي …أولياء و اضرحة بمراكش ..سيدي بنسليمان


محمد السريدي نشر في: 15 يونيو 2018

يقع ضريح امحمد بن سليمان الجزولي  بمنطقة رياض العروس في منطقة محاذية لسور مراكش أضحت تسمى باسمه، يتوسطها الضريح ت الذي يحتضن كل خميس وعبر فرقتين من المسمعين تلاوة كتاب الشيخ " دليل الخيرات " في الصلاة على سيد المرسلين.

وتنخرط الجماعة في ترديد تلك الابتهالات تحت إشراف المقدم، ما إن يقف زائر بهدية حتى يتلقف أحد الشبان وبحركة باليد تليها همهمات تجعله في اتصال مباشر مع المقدم الذي يرسل له من داخل الحلقة دعاء بالكف يستقبله الزائر بوضع اليد على الصدر ليقوم بجولة في الضريح المحاط بقبور العديد من أعيان المدينة يتقدمهم باشا مراكش التهامي الجلاوي الذي أوصى بدفن رفاته بالقرب من القطب الرباني كما كان يلقبه، تقدم بعض النسوة أكياس من الحليب والتمر للمقدم وتجلسن القرفصاء بالقرب من الضريح.

أجهشت إحداهن بالبكاء وهي تتمرغ بالقرب من الولي علقت الثانية على حركة مرافقتها بعد أن أدت ركعتين بجوار الضريح بأن " العكس " يلاحق الشابة التي لم في نهاية عقدها الثالث،وهي تصفف شعرها أمام أنظار أحد المقيمين بالمسجد كان ينقل بعض الفرشة رفقة إحدى السيدات إلى خارج الضريح، قدم لها دعاء وهو يشير عليها بملء قنينة من الماء من النافورة ووضعها بالقرب من " القراية " ستكون بإذن الله خير شفاء لمرضها.

احيانا يقدم بعض الزوار وجبات من الكسكس للمسمعين بضريح أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر بن سليمان،  سيدي امحمد بن عبد الرحمان بن سليمان الجزولي المزداد سنة 807 هجرية بمنطقة جزولة بسوس حيث قضى طفولته، و مثل عديد من أطفال سوس الذين عاشوا أوائل القرن التاسع الهجري على عهد بني مرين ، و نال حظا وافرا من التعليم في جزولة ، أهله بعد ذلك للرحيل إلى فاس حيث التحق بمدرسة"الصفارين"….  كانت فاس كعادتها لا تمنح الطلبة سوى " بنيقة "  ضيقة بحجم القامة مخصصة للمبيت و المطالعة ، و خبزة يومية بها يمكن الحفاظ على استمرارية الحياة . 

لكن الطالب الجزولي كان محظوضا و قتها ، فقد تجاوز ضيق مسكنه المتواضع و سكن في مكان رحب هو قلب عالم قلما يجود به الزمان ، و المقصود به العارف الكبير سيدي أحمد زروق الذي كانت له القدم الراسخة في فقه مالك ، لدرجة أنه كان يحفظ " المدونة " عن ظهر قلب يشرحها.

أكد الجزولي منذ البداية حضوره الدائم قبالة شيخه  و دلف به هذا الأخير نحو ذلك المتن الفقهي الملئ بالمنعطفات و المنعرجات و الإشكالات الضيقة التي ينبغي فكها ، لكن ذهن سيدي الجزولي و قتها كان يعزف ءايقاعا آخر يتصل مباشرة بذات النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم و حدثه و قال له : " أنا زين المرسلين ، و أنت يا جزولي سيد الأولياء "…. 

كانت تلك بداية التزهد و التنسك و الإعتزال ، ومرت شهور على الجزولي و هو بفاس الوطاسية/المرينية كان فيها على حال من الوجد و الشغف بالصلاة على الحبيب محمد صلى الله عليه و آله وسلم يرددها في كل و قت و حال لدرجة أن ذلك اعتبر نوعا من مس أصابه ، ساهم ذلك في نفض الغبار عن علاقاته الصغيرة و صداقاته ، وانتهى الأمر إلى أن ابتعد عن عموم الناس بمن فيهم أولئك الأصدقاء المزيفين ،و انعزل معتزلا في بيته الصغير العاري من الأثاث والممتلئ بذكر محاسن النبي (ص) مدة شهور ، وهي التجربة التي أوصلته في النهاية إلى الإمساك بقلم القصب ، حيث و ضع الدواة و القرطاس أمامه ، " بعد كرامة شهدها من امرأة كانت تواظب على الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام" و سجل أول الأبيات في مدح الرسول (ص) ، و الصلاة عليه و المسماة " دلائل الخيرات " ….. 

لم تكن " دلائل الخيرات " كتابا عاديا ، بل كانت كتابا عظيما صالحا لكل الأزمنة ، ولكل الناس ومن جميع الفئات ، وربما هو الكتاب العربي الوحيد  الذي لا نعرف عدد طبعاته و لا عدد القراء الذين انشدوا سطوره ، سواء كانوا أطفالا أو نساء ورجالا ، و يمكن القول إن ملايين المسلمين في المشارق و المغارب و عبر العصور و الأجيال كانوا بشكل أو بآخر ، حريصين على قراءته ، أفرادا و جماعات ، في المساجد أو البيوت ، و متفانين في الصلاة على النبي (ص) و مدح سنته و رسالته ، بعد ذلك تعرض "دلائل الخيرات" و صاحبه لحملات مضادة أسهمت في بعض الحالات في إثارة الفتن ، و ربما كانت أقوى الإنتقادات أتت من وساوس الوهابية و ترهاتهم الباطلة ، و قد قيد الله رجالا ردوا بالحجة والدليل على هذه المزاعم الباطلة .

وقضى سيدي محمد بن سليمان الجزولي مدة طويلة في فاس قبل أن يرحل للإتصال بالعارف سيدي الشريف محمد أمغار، إثر ذلك دخل في خلوة طويلة مكث فيها صحبة سيدي أمغار حوالي أربعة عشر عاما ، و خلالها ختم الجزولي مع المريدين عشرات الآلاف من الدلائل عبر الأيام و الليالي المتوالية ، و اكتشف ذات يوم و هو مستغرق في أذكاره أن المريدين الذين اجتمعوا بين يديه قد وصل عددهم إثنا عشر ألفا وستمائة و خمسة و ستين ، ولم يطق صبرا ، فقد حن قلبه لمجاورة الرسول (ص) ، وهكذا ذهب في ركب الحجاج إلى مكة. 

يقع ضريح امحمد بن سليمان الجزولي  بمنطقة رياض العروس في منطقة محاذية لسور مراكش أضحت تسمى باسمه، يتوسطها الضريح ت الذي يحتضن كل خميس وعبر فرقتين من المسمعين تلاوة كتاب الشيخ " دليل الخيرات " في الصلاة على سيد المرسلين.

وتنخرط الجماعة في ترديد تلك الابتهالات تحت إشراف المقدم، ما إن يقف زائر بهدية حتى يتلقف أحد الشبان وبحركة باليد تليها همهمات تجعله في اتصال مباشر مع المقدم الذي يرسل له من داخل الحلقة دعاء بالكف يستقبله الزائر بوضع اليد على الصدر ليقوم بجولة في الضريح المحاط بقبور العديد من أعيان المدينة يتقدمهم باشا مراكش التهامي الجلاوي الذي أوصى بدفن رفاته بالقرب من القطب الرباني كما كان يلقبه، تقدم بعض النسوة أكياس من الحليب والتمر للمقدم وتجلسن القرفصاء بالقرب من الضريح.

أجهشت إحداهن بالبكاء وهي تتمرغ بالقرب من الولي علقت الثانية على حركة مرافقتها بعد أن أدت ركعتين بجوار الضريح بأن " العكس " يلاحق الشابة التي لم في نهاية عقدها الثالث،وهي تصفف شعرها أمام أنظار أحد المقيمين بالمسجد كان ينقل بعض الفرشة رفقة إحدى السيدات إلى خارج الضريح، قدم لها دعاء وهو يشير عليها بملء قنينة من الماء من النافورة ووضعها بالقرب من " القراية " ستكون بإذن الله خير شفاء لمرضها.

احيانا يقدم بعض الزوار وجبات من الكسكس للمسمعين بضريح أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر بن سليمان،  سيدي امحمد بن عبد الرحمان بن سليمان الجزولي المزداد سنة 807 هجرية بمنطقة جزولة بسوس حيث قضى طفولته، و مثل عديد من أطفال سوس الذين عاشوا أوائل القرن التاسع الهجري على عهد بني مرين ، و نال حظا وافرا من التعليم في جزولة ، أهله بعد ذلك للرحيل إلى فاس حيث التحق بمدرسة"الصفارين"….  كانت فاس كعادتها لا تمنح الطلبة سوى " بنيقة "  ضيقة بحجم القامة مخصصة للمبيت و المطالعة ، و خبزة يومية بها يمكن الحفاظ على استمرارية الحياة . 

لكن الطالب الجزولي كان محظوضا و قتها ، فقد تجاوز ضيق مسكنه المتواضع و سكن في مكان رحب هو قلب عالم قلما يجود به الزمان ، و المقصود به العارف الكبير سيدي أحمد زروق الذي كانت له القدم الراسخة في فقه مالك ، لدرجة أنه كان يحفظ " المدونة " عن ظهر قلب يشرحها.

أكد الجزولي منذ البداية حضوره الدائم قبالة شيخه  و دلف به هذا الأخير نحو ذلك المتن الفقهي الملئ بالمنعطفات و المنعرجات و الإشكالات الضيقة التي ينبغي فكها ، لكن ذهن سيدي الجزولي و قتها كان يعزف ءايقاعا آخر يتصل مباشرة بذات النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم و حدثه و قال له : " أنا زين المرسلين ، و أنت يا جزولي سيد الأولياء "…. 

كانت تلك بداية التزهد و التنسك و الإعتزال ، ومرت شهور على الجزولي و هو بفاس الوطاسية/المرينية كان فيها على حال من الوجد و الشغف بالصلاة على الحبيب محمد صلى الله عليه و آله وسلم يرددها في كل و قت و حال لدرجة أن ذلك اعتبر نوعا من مس أصابه ، ساهم ذلك في نفض الغبار عن علاقاته الصغيرة و صداقاته ، وانتهى الأمر إلى أن ابتعد عن عموم الناس بمن فيهم أولئك الأصدقاء المزيفين ،و انعزل معتزلا في بيته الصغير العاري من الأثاث والممتلئ بذكر محاسن النبي (ص) مدة شهور ، وهي التجربة التي أوصلته في النهاية إلى الإمساك بقلم القصب ، حيث و ضع الدواة و القرطاس أمامه ، " بعد كرامة شهدها من امرأة كانت تواظب على الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام" و سجل أول الأبيات في مدح الرسول (ص) ، و الصلاة عليه و المسماة " دلائل الخيرات " ….. 

لم تكن " دلائل الخيرات " كتابا عاديا ، بل كانت كتابا عظيما صالحا لكل الأزمنة ، ولكل الناس ومن جميع الفئات ، وربما هو الكتاب العربي الوحيد  الذي لا نعرف عدد طبعاته و لا عدد القراء الذين انشدوا سطوره ، سواء كانوا أطفالا أو نساء ورجالا ، و يمكن القول إن ملايين المسلمين في المشارق و المغارب و عبر العصور و الأجيال كانوا بشكل أو بآخر ، حريصين على قراءته ، أفرادا و جماعات ، في المساجد أو البيوت ، و متفانين في الصلاة على النبي (ص) و مدح سنته و رسالته ، بعد ذلك تعرض "دلائل الخيرات" و صاحبه لحملات مضادة أسهمت في بعض الحالات في إثارة الفتن ، و ربما كانت أقوى الإنتقادات أتت من وساوس الوهابية و ترهاتهم الباطلة ، و قد قيد الله رجالا ردوا بالحجة والدليل على هذه المزاعم الباطلة .

وقضى سيدي محمد بن سليمان الجزولي مدة طويلة في فاس قبل أن يرحل للإتصال بالعارف سيدي الشريف محمد أمغار، إثر ذلك دخل في خلوة طويلة مكث فيها صحبة سيدي أمغار حوالي أربعة عشر عاما ، و خلالها ختم الجزولي مع المريدين عشرات الآلاف من الدلائل عبر الأيام و الليالي المتوالية ، و اكتشف ذات يوم و هو مستغرق في أذكاره أن المريدين الذين اجتمعوا بين يديه قد وصل عددهم إثنا عشر ألفا وستمائة و خمسة و ستين ، ولم يطق صبرا ، فقد حن قلبه لمجاورة الرسول (ص) ، وهكذا ذهب في ركب الحجاج إلى مكة. 



اقرأ أيضاً
الداخلية السعودية تطلق “منصة تصريح” الذكية لإصدار وتنظيم تصاريح الحج
أعلنت وزارة الداخلية السعودية أنها أطلقت "منصة تصريح" الرقمية الموحدة لإصدار وتنظيم تصاريح وتراخيص الحج لتسهيل أداء المناسك. وقالت الوزارة في بيان مساء أمس الاثنين إن "إطلاق المنصة جاء بالشراكة مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي لإصدار التراخيص والتصاريح التي تخول لحامليها من حجاج الداخل والخارج الدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة من خلال التكامل التقني مع وزارة الحج والعمرة عبر منصة (نسك)". وأشار البيان إلى أن المنصة "تخول للعاملين والمتطوعين في كافة أعمال الحج والمركبات التي تنقلهم الدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة مع إمكانية استعراض التصاريح عبر التطبيق الوطني الشامل (توكلنا)". وأضاف "المنصة تعزز التكامل التقني بين الجهات الحكومية والخدمية بالحج وتوحد الإجراءات وتنظيمها والتنسيق بينها خلال مواسم الحج، وتسهم في تقديم خدمات ذات جودة عالية لضيوف الرحمن لأداء مناسكهم بيسر وطمأنينة تحقيقا لمستهدفات برنامج (ضيوف الرحمن) أحد برامج رؤية المملكة 2030". وأوضح البيان أن المنصة "تتيح للجهات الأمنية في مداخل مكة قراءة التصاريح والتحقق منها آليا عبر تطبيق (ميدان) كنموذج متقدم لحلول تقنية ابتكارية ونقلة نوعية في مرونة وسرعة إصدار التراخيص والتصاريح بالتكامل بين الجهات المعنية".
دين

أمير المؤمنين يؤدي صلاة عيد الفطر المبارك بالمشور السعيد بالرباط
أدى أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وصاحب السمو الأمير مولاي أحمد، وصاحب السمو الأمير مولاي اسماعيل، اليوم الاثنين، صلاة عيد الفطر بمسجد أهل فاس بالمشور السعيد بالرباط، وتقبل جلالته التهاني بهذه المناسبة السعيدة.  وقد انطلق موكب صاحب الجلالة من القصر الملكي بالرباط في اتجاه مسجد أهل فاس وسط حشود المواطنات والمواطنين، الذين غصت بهم جنبات ساحة المشور، والذين جاؤوا للتعبير عن تهانئهم لأمير المؤمنين بهذه المناسبة البهيجة، ومشاركة جلالة الملك فرحة هذا اليوم المبارك الأغر، الذي يتوج شهر الصيام والقيام.  واستعرض جلالة الملك، لدى وصوله إلى المسجد، تشكيلة من الحرس الملكي أدت التحية. وبعد أداء الصلاة، أكد الخطيب في خطبتي العيد أن المؤمنين عاشوا خلال شهر رمضان أياما مباركة وليال فاضلة في ظل الأجواء الإيمانية، والنفحات الربانية، حيث انتعشت القلوب بصيام هذا الشهر، وانشرحت النفوس بقيامه وسمت فيه الأرواح وتطهرت الأجساد. وأبرز أن الأجواء تعطرت في هذا الشهر الفضيل بالروح الإيمانية والسمات الربانية من خلال ليلة القدر المباركة التي فاق خيرها ألف شهر، مبرزا أن أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أحيا ذكرى هذه الليلة تحت ظلال الرحمة وجمال السكينة، جريا على سنن أسلافه المنعمين. وتضرع الخطيب، في الختام، إلى الله عز وجل بأن يحفظ أمير المؤمنين ويسدد خطاه لما فيه خير شعبه الوفي وينصره نصرا عزيزا، وبأن يقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن ويشد عضد جلالته بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وبباقي أفراد الأسرة الملكية الشريفة. كما ابتهل الخطيب إلى العلي القدير بأن يمطر شآبيب رحمته ورضوانه على جلالة المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني ويكرم مثواهما ويسكنهما فسيح جناته. إثر ذلك، غادر جلالة الملك المسجد عائدا إلى القصر الملكي وسط هتافات المواطنات والمواطنين الذين حجوا بكثافة، في هذا اليوم الأغر، للتعبير عن خالص متمنياتهم بموفور الصحة والعافية لجلالة الملك وتجديد التأكيد على ارتباطهم الوثيق بشخص جلالته وبالعرش العلوي المجيد، بينما كانت طلقات المدفعية تدوي تعبيرا عن البهجة بحلول المناسبة السعيدة. وبالقصر الملكي، تقدم للسلام على أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أيده الله، الذي كان مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وصاحب السمو الأمير مولاي أحمد، وتهنئته بالعيد السعيد رئيس الحكومة، ورئيسا غرفتي البرلمان، والرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية الرئيس الأول لمحكمة النقض، ورئيس النيابة العامة والوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، وعميد السلك الديبلوماسي الإسلامي بالمغرب سفير دولة الكاميرون ، ورؤساء الهيئات الدستورية، وعدد من سامي الشخصيات المدنية والعسكرية.
دين

طقوس عريقة ومتميزة ترافق احتفالات المسلمين بعيد الفطر حول العالم
يستقبل المسلمون حول العالم عيد الفطر بالفرحة نفسها، ولكن بعادات وطقوس مختلفة ،بطبيعة الحال نهار العيد يبدأ عند جميع المسلمين بصلاة العيد، ومن هنا تختلف العادات وتتنوع. المغرب العربي الطقوس تتشابه في دول المغرب العربي من ناحية الصلاة وتبادل التهاني وتخصيص النهار للزيارات العائلية. ولكن المغرب يتميز عن غيره من ناحية ملابس العيد التي تكون اللباس التقليدي. أما في تونس فالعيد ينطلق بـ «طبيلة» الذي يجوب الأحياء معلنًا بدء العيد والجزائر حالها حال الدول العربية الأخرى، صلاة العيد ثم التهاني ثم الاجتماع في منازل الأهل والأصدقاء. و في ليبيا الأجواء مماثلة، وهم كما المغاربة يرتدون الزي التقليدي. في موريتانيا بعد صلاة العيد هناك زيارة الأهل والأقارب، أما في الريف فهناك الألعاب التقليدية والرقص على وقع الطبول. السعودية يتميز بالأجواء العائلية ويتم الاستعداد له في آخر يوم من رمضان حيث يخصص لتحضير الحلويات الخاصة بالعيد. بعد صلاة العيد يتم تبادل التهاني في المسجد، ثم يتوجه كل شخص إلى منزله لاستقبال أفراد العائلة أو يتم استئجار الاستراحات حين تجتمع العائلات حول مائدة العيد. الهند «تشاند رات» تعني ليلة القمر هي الليلة التي يعود فيها الآلاف إلى مسقط رأسهم للاحتفال بالعيد مع أهلهم. البداية مع صلاة العيد، ثم زيارة المقابر وبعدها زيارة الأهل؛ حيث يتم تبادل الهدايا التي تكون الملابس الجديدة، أما العيدية المالية فيقدمها الوالد لأولاده فقط. الإمارات العيد في الإمارات لا يتخلف عن غيره من الدول العربية، فبعد الصلاة يخصص النهار لزيارة الأهل والأقارب والأصدقاء. وطبعًا اللقاء على مائدة العيد لتناول الطعام التقليدي. وتشهد الاحتفالات في بعض المناطق أداء الفنون التقليدية وترديد الأهازيج الشعبية. إندونيسيا يسمى «ليباران»، وهو يشهد على أكبر هجرة بشرية مؤقتة في العالم مع عودة الصائمين إلى مسقط رأسهم، وهي تسمى بولانغ كامبونغ. بعد أداء صلاة العيد يتم تبادل التهاني وخصوصًا دعوات التسامح. الزيارات في اليومين الأول والثاني هي للعائلات، والثالث هو للأصدقاء. مصر الكعك أو «الكحك» جزء أساسي من عيد الفطر، وهو يتم تحضيره في الليلة الأخيرة من رمضان. صباح العيد تجتمع الأسر والأقارب والجيران لتبادل التهاني، ثم يخرجون إلى المتنزهات والحدائق للاستمتاع بيومهم وتناول الطبق التقليدي، وهو السمك المملح. ماليزيا يسمى «هاري رايا»، ويبدأ بالصلاة مع الحرص على ارتداء الملابس التقليدية، أما التهنئة فتكون بالمصافحة لا العناق. بعد الصلاة هناك تقليد البيت المفتوح حيث تعد الموائد وتفتح البيوت لجميع الناس سواء كانوا من المسلمين أو لا. كما يمنح الوزراء مخصصات مالية لإقامة موائد للمواطنين. البحرين اليوم الأول يخصص لتناول وجبة الغداء في منزل كبير العائلة، ثم تُقسم باقي الأيام على باقي أفراد الأسرة. في بعض القرى وبعد صلاة العيد تتم زيارة جميع المنازل بشكل جماعي حيث يتم تقديم «القدوع» للزائرين. روسيا تبدأ بصلاة العيد في المساجد التي تعج بالمؤمنين بحيث يتم توفير ساحات إضافية وتسمح البلديات لهم بالصلاة خارج المساجد، وذلك لعدم وجود مساجد تتسع للجميع. بعد الصلاة يتم تبادل الزيارات، أما الأطباق فتختلف بين منطقة وأخرى، ولكن بشكل عام تقام الكثير من الفعاليات الخيرية والدينية خلال العيد. الكويت تختلف مظاهر الاحتفال بالعيد بين منطقة وأخرى. بطبيعة الحال طقوس ما بعد الصلاة تتشابه مع الدول الأخرى من ناحية الزيارات العائلية، كما تحرص ربات البيوت على تنظيف البيت ورشه بماء الورد. من العادات في الكويت التوجه إلى سوق المباركية التراثية، كما إن الكويت من الدول التي تحرص على إقامة الكثير من الحفلات الغنائية والفنية. أستراليا الجاليات المسلمة في أستراليا تحتفل بالعيد كل وفق تقاليدها وعاداتها. الحكومة تسهل عليهم الاحتفال من خلال إغلاق الشوارع المؤدية للمساجد، أما الشركات فتسمح للمسلمين بالحصول على عطلة نهار العيد في حال صودف العيد خلال يوم عمل. نيبال العيد يبدأ بصلاة العيد، ثم في تقليد خاص بهم يقومون بإطلاق البالونات الملونة التي كُتب عليها «عيد سعيد» لتحلق في السماء. لاحقًا يتم تبادل الزيارات والاجتماع حول مائدة من الأطباق التقليدية. لبنان والعراق الطقوس عمليًّا هي نفسها صلاة العيد، ثم زيارة الأهل والأصدقاء وتبادل التهاني، ثم اصطحاب الأولاد إلى الحدائق العامة. ما يختلف بين البلدين هو أطباق العيد التقليدية، ولكن العادات هي نفسها إلى حد ما. أفغانستان التقاليد تتقاطع مع كل دول العالم من ناحية الصلاة، ولكن ما يميز العيد هناك هو معارك البيض التي تسمى «توهم جانجي»؛ حيث يتم التجمع في الحدائق العامة ومحاولة كسر البيض المسلوق لمعرفة الأقوى. موزمبيق يتسابق المسلمون بعد صلاة العيد على التصافح مع بعضهم بعضًا، حيث يعدون أن أول من يبدأ بمصافحة الآخر هو الفائز بخير العيد. الصومال يتم استقبال العيد بإطلاق النار، وبعد الصلاة يتم تبادل الزيارات العائلية، وغالبًا ما يتم ذبح العجول وتوزيع اللحوم على الأقارب والفقراء. نيجيريا صلاة العيد تؤدى وسط الأدغال أو في أي مكان خارج المساجد، ويصطحب الرجال معهم النساء والأطفال وكل عائلة أو جماعة ترتدي زيًّا موحدًا خاصًّا بالعيد. من التقاليد انتظار موكب أمير المدينة الذي يضم الوزاء والأعوان وفرقة من الفنانين الذين يقومون بتسليته في طريقه إلى المسجد بالتواشيح والمواويل. إثيوبيا يتم توفير سيارات نقل مجانية لجميع الإثيوبيين لضمان وصولهم إلى المساجد أو أماكن إقامة الصلاة خصوصًا أن بعض المدن تقيمها في ميادين مفتوحة وليس في المساجد. من العادات الذبائح على غرار عيد الأضحى.
دين

“كشـ24” تهنئ قراءها بمناسبة عيد الفطر المبارك
بمناسبة عيد الفطر المبارك، تتقدم إدارة وهيئة تحرير “كشـ24” بأحر التهاني لقراء الموقع ولكافة المسلمين في بقاع الارض وندعو الله عز وجل بهذه المناسبة الجليلة، ان يدخل هذا العيد وامثاله على صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والمغاربة قاطبة باليمن والبركات، ويتقبل الله صيامهم وصلاتهم وسائر اعمالهم . عيد مبارك سعيد وكل عام وانتم بخير.
دين

أميرة تعيد الحياة إلى رياض جدتها بمراكش
قامت الأميرة بياتريس بوروميو، زوجة ابن كارولين أميرة موناكو، بإعادة إحياء الرياض المغربي الذي كانت تملكه جدتها، الكونتيسة مارتا مارزوتو، في مراكش. ووفق ما أوردته مجلة "غلا"، فإن هذا المشروع الجديد يحول منزل الذكريات إلى فندق فاخر، يرحب بالزوار الراغبين في خوض تجربة سحر الشرق الأصيل ممزوجة بالأناقة الأوروبية الراقية.وبحسب المصدر ذاته، فإن بياتريس، مدفوعة بذكريات الطفولة واللحظات الدافئة التي قضتها في هذا المكان، قررت تحويل الرياض إلى فندق بوتيكي أنيق يحافظ على الروح الأصلية للمكان، مع إضافة لمسات من الفخامة العصرية، حيث حافظت على تفاصيل العمارة المغربية الأصيلة، مع دمج تصاميم داخلية مستوحاة من الذوق الإيطالي الكلاسيكي. واستنادا للمصدر ذاته، فإن الرياض الذي يقع في قلب مدينة مراكش، على بعد خطوات قليلة من ساحة جامع الفنا الشهيرة ودار الباشا، لم يكن بالنسبة لبياتريس بوروميو، مجرد استثمار عقاري، بل كان رسالة حب لجدتها وللمدينة التي احتضنتهما معًا، وهو جسر بين الأجيال يستمر من خلاله إرث مارتا مارزوتو، التي وقعت في عشق مراكش  منذ زيارتها الأولى للمدينة في الثمانينيات، واقتنت هذا الرياض ملاذًا لها.
مراكش

مخلفات الأمطار فوق طاولة والي وعمدة مراكش
استفاقت مدينة مراكش خلال منتصف شهر أبريل الجاري، على واقع مرير خلفته دقائق معدودة من الأمطار الغزيرة شهدتها المدينة خلال هذا الشهر، ادت إلى إلحاق اضرار كبيرة بممتلكات السكان والمحلات التجارية. ففي مشهد يتكرر مع كل تقلب مناخي، تحولت شوارع وأحياء المدينة إلى برك ومستنقعات، وتدفقت المياه إلى المنازل والمحلات التجارية، مخلفة خسائر مادية جسيمة ومعاناة إنسانية. الأمطار الأخيرة التي شهدتها المدينة، كشفت عن هشاشة البنية التحتية لمدينة سياحية عالمية بحجم مراكش، وعرت عن تقاعس الجهات المسؤولة في تقوية البنية التحتية. ففي أحياء عديدة تحول الوضع إلى كارثة حقيقية بعدما غمرت المياه مجموعة من المنازل ما أدى إلى تلف محتويات هذه الأخيرة. وبهذا الخصوص، قالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع مراكش المنارة، في رسالة مفتوحة موجهة إلى والي جهة مراكش آسفي، وعمدة مدينة مراكش فاطمة الزهراء المنصوري، إن غياب مسارات بديلة أثناء تنفيذ الأشغال العمومية، وطول مدة هذه الأشغال، وعدم التخلص من مخلفاتها، كلها عوامل ساهمت بشكل كبير في تفاقم الأضرار التي لحقت بمجموعة من السكان عقب الأمطار الأخيرة، إذ أصبح هؤلاء السكان ضحية لغياب رؤية استراتيجية واضحة وسياسات عمومية ناجعة تضمن لهم الحق في سكن لائق وبيئة آمنة ومحمية من المخاطر والكوارث الطبيعية. وعبرت الجمعية، عن قلقها العميق إزاء هذا الوضع المزري، متسائلة عن مآل برامج التهيئة وإعادة التأهيل التي تشهدها بعض مناطق المدينة، مشددة على أن سياسة الترقيع والتماطل وعدم الإنصات لشكاوى ومطالب السكان المعلنة في مناسبات عديدة، لم تعد مقبولة، ومؤكدة أنه من غير المعقول أن يعاني سكان مدينة سياحية من أبسط مقومات العيش الكريم بسبب إهمال البنية التحتية وسوء تدبير الموارد. وطالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، في ختام رسالتها، والي جهة مراكش آسفي ورئيسة المجلس الجماعي لمدينة مراكش بالتدخل العاجل لوضع حد لهذا الإهمال المستمر وتسريع وتيرة الأشغال، ومنح الأولوية لتوفير البنيات التحتية والخدمات الأساسية للسكان، بما في ذلك النظافة وعلامات التشوير ووضع آليات مادية وحمائية للاهتمام بأوضاعهم أثناء الكوارث.      
مراكش

بالصور.. السلطات تكثف مراقبة ساحة جامع الفنا
تواصل السلطة المحلية بالملحقة الإدارية جامع الفنا، حملاتها الرامية إلى تنظيم نشاط أصحاب حنطات المأكولات ومختلف الجلسات بساحة جامع الفنا وتنقية هذه الأخيرة من مختلف الشوائب. وفي هذا الإطار، قامت سلطات الملحقة المذكورة بتعليمات من باشا المنطقة، يومه الأحد 27 أبريل الجاري، بجولة لمراقبة نظامية الحنطات بساحة جامع الفنا، وكذا لمحاربة مختلف الشوائب المسيئة لهذه الأخيرة.وتأتي هذه الحملة، في إطار المراقبة اليومية التي تقوم بها سلطات المنطقة، لإلزام أصحاب المأكولات باحترام المساحة القانونية، وإخلاء الممرات، فضلا عن تحسيس أصحاب الجلسات بضرورة المعاملة الحسنة مع الزوار، وفي نفس السياق محاربة الشوائب القريبة أو المترددة على المكان من قبيل المتسولين وعربات بيع الحلوى، إضافة إلى المتربصين الذين يستهدفون زوار الساحة.وبحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فقد تم خلال هذه الجولة التي قادها قائد الملحقة مدعوما بأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، تنبيه أصحاب حنطات المأكولات من أجل احترام المساحة القانونية المسموحة بها، تحت طائلة العقوبات.
مراكش

“باركا إدمان” تطلق جولة تحسيسية بجهة مراكش آسفي
في إطار جهودها لتعزيز الوقاية من الإدمان وتقريب الخدمات العلاجية من الفئات المستهدفة، أطلقت الوحدة المتنقلة لجمعية "باركا إدمان"، بتنسيق مع مراكز طب الإدمان بمراكش التابعة لمؤسسة محمد الخامس للتضامن ، مبادرة "جولة التعارف"، والتي تهدف إلى التعريف بالخدمات المقدمة بمراكز طب الإدمان بمراكش وتعبئة الجهود عبر مختلف أقاليم جهة مراكش آسفي. وقد شملت هذه الجولة، إلى حدود اليوم، كلا من أقاليم آسفي، اليوسفية، شيشاوة وقلعة السراغنة، حيث عرفت حضورا متميزا واستقبالا رسميا حافلا من المؤسسات التعليمية ومختلف الفاعلين بالاقاليم . ومن المنتظر أن تواصل القافلة مسارها لتشمل قريبا أقاليم الرحامنة، الحوز والصويرة.وتهدف مبادرة "جولة التعارف" إلى التحسيس بمخاطر السلوكيات الإدمانية، بالإضافة إلى استقطاب الفئات المدمنة بغرض توفير مواكبة طبية ونفسية واجتماعية، والعمل على إدماجها بشكل فعّال في المجتمع. وقد حظيت جمعية "باركا إدمان"، برئاسة السيدة حنان المولاحي، بتكريم خاص خلال هذه الجولة، اعترافًا بالدور الريادي الذي تلعبه الجمعية في مجال الوقاية والعلاج من الإدمان، إلى جانب مجهوداتها الدؤوبة لتقريب الخدمات من المواطنين عبر الوحدة المتنقلة. وتعد هذه المبادرة نموذجا ناجحا للعمل التشاركي بين المجتمع المدني والمؤسسات الوطنية ، من أجل التصدي لظاهرة الإدمان وتوسيع نطاق الاستفادة من خدمات مراكز العلاج بمشاركة أطر صحية واجتماعية وقانونية واعلامية وتربوية في هذه الجولة
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

دين

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 28 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة