هل تكون الكلاب سبب تفشي إنفلونزا قاتلة بين البشر؟ – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الخميس 17 أبريل 2025, 15:05

صحة

هل تكون الكلاب سبب تفشي إنفلونزا قاتلة بين البشر؟


كشـ24 نشر في: 12 يونيو 2018

حذرت دراسة أمريكية جديدة من أن الكلاب قد تسبب تفشي عدوى الإنفلونزا القاتلة القادمة بين البشر.وحتى الآن، كان يُنظر إلى الخنازير والطيور على أنها الخطر الأكبر بالنسبة للإنسان، حيث يمكنها نقل أنواع مختلفة من الإنفلونزا، في حين تميل الكلاب لنقل سلالات تقتصر على ذريتها.ولكن تقريرا جديدا يظهر أن الفيروس أصبح منتشرا بشكل متزايد بين الكلاب المنزلية، ما يجعلها ناقلا رئيسيا للمرض.ويحذر الباحثون في مدينة نيويورك الأمريكية، من أن التطور الحاصل قد يكون نقطة الفصل لإثارة أحد أسوأ حالات تفشي الإنفلونزا التي شهدناها في السنوات الأخيرة، لأن البشر لديهم اتصال أكبر بالكلاب مقارنة مع اتصالهم بالخنازير والطيور.وقال الباحث في الدراسة، أدولفو غارسيا-ساستري، من كلية Icahn للطب في جبل سيناء، إن "غالبية الأوبئة ترتبط بالخنازير كمضيف وسيط بين فيروسات الطيور والمضيف البشري. وفي هذه الدراسة، حددنا فيروسات الإنفلونزا التي تنتقل من الخنازير إلى الكلاب".وقام الباحثون بسَلسَلة الجينات الوراثية الكاملة لـ 16 فيروسا من فيروسات الإنفلونزا لدى الكلاب في جنوب الصين، بين عامي 2013 و2015.وتم جمع الفيروسات في الدراسة في المقام الأول من الكلاب الأليفة التي ظهرت لديها أعراض تنفسية في العيادات البيطرية. وحدد الباحثون نوعا جديدا من الفيروس لدى الكلاب هو H1N1، ولكنه يأتي من الخنازير بعد انتقاله من الطيور.ويقول الباحثون إن الوقت قد حان للتفكير في طرق للحد من انتشار فيروس الإنفلونزا بين الكلاب.ويوضح الدكتور أدولفو، مدير المعهد العالمي للصحة، أن هذا التطور ينبع من نقطة تحول جرت منذ 15 عاما، عندما وثق الباحثون انتقال فيروس الإنفلونزا من حصان إلى كلب.وقال ساستري: "في دراستنا، ما وجدناه هو مجموعة أخرى من الفيروسات التي تنتقل من الخنازير إلى الكلاب. ولدينا الآن H1N1 وH3N2 وH3N8 في الكلاب".وفي عام 2013، وجد الباحثون كلابا في Guangdong بالصين، تحمل سلالة من إنفلونزا H3N2 العدوانية، التي رُصدت في الطيور.وتحدث الإنفلونزا الوبائية عندما تنتقل الفيروسات من "خزانات" الحيوانات إلى البشر. ومع عدم التعرض المسبق للفيروس، لا يتمتع معظم الأشخاص بحصانة ضد هذه الفيروسات.يذكر أن الطيور البرية والدواجن والطيور المحلية الأخرى، وكذلك الخنازير والخيول، هي المضيفة الرئيسية للإنفلونزا. 

ديلي ميل

حذرت دراسة أمريكية جديدة من أن الكلاب قد تسبب تفشي عدوى الإنفلونزا القاتلة القادمة بين البشر.وحتى الآن، كان يُنظر إلى الخنازير والطيور على أنها الخطر الأكبر بالنسبة للإنسان، حيث يمكنها نقل أنواع مختلفة من الإنفلونزا، في حين تميل الكلاب لنقل سلالات تقتصر على ذريتها.ولكن تقريرا جديدا يظهر أن الفيروس أصبح منتشرا بشكل متزايد بين الكلاب المنزلية، ما يجعلها ناقلا رئيسيا للمرض.ويحذر الباحثون في مدينة نيويورك الأمريكية، من أن التطور الحاصل قد يكون نقطة الفصل لإثارة أحد أسوأ حالات تفشي الإنفلونزا التي شهدناها في السنوات الأخيرة، لأن البشر لديهم اتصال أكبر بالكلاب مقارنة مع اتصالهم بالخنازير والطيور.وقال الباحث في الدراسة، أدولفو غارسيا-ساستري، من كلية Icahn للطب في جبل سيناء، إن "غالبية الأوبئة ترتبط بالخنازير كمضيف وسيط بين فيروسات الطيور والمضيف البشري. وفي هذه الدراسة، حددنا فيروسات الإنفلونزا التي تنتقل من الخنازير إلى الكلاب".وقام الباحثون بسَلسَلة الجينات الوراثية الكاملة لـ 16 فيروسا من فيروسات الإنفلونزا لدى الكلاب في جنوب الصين، بين عامي 2013 و2015.وتم جمع الفيروسات في الدراسة في المقام الأول من الكلاب الأليفة التي ظهرت لديها أعراض تنفسية في العيادات البيطرية. وحدد الباحثون نوعا جديدا من الفيروس لدى الكلاب هو H1N1، ولكنه يأتي من الخنازير بعد انتقاله من الطيور.ويقول الباحثون إن الوقت قد حان للتفكير في طرق للحد من انتشار فيروس الإنفلونزا بين الكلاب.ويوضح الدكتور أدولفو، مدير المعهد العالمي للصحة، أن هذا التطور ينبع من نقطة تحول جرت منذ 15 عاما، عندما وثق الباحثون انتقال فيروس الإنفلونزا من حصان إلى كلب.وقال ساستري: "في دراستنا، ما وجدناه هو مجموعة أخرى من الفيروسات التي تنتقل من الخنازير إلى الكلاب. ولدينا الآن H1N1 وH3N2 وH3N8 في الكلاب".وفي عام 2013، وجد الباحثون كلابا في Guangdong بالصين، تحمل سلالة من إنفلونزا H3N2 العدوانية، التي رُصدت في الطيور.وتحدث الإنفلونزا الوبائية عندما تنتقل الفيروسات من "خزانات" الحيوانات إلى البشر. ومع عدم التعرض المسبق للفيروس، لا يتمتع معظم الأشخاص بحصانة ضد هذه الفيروسات.يذكر أن الطيور البرية والدواجن والطيور المحلية الأخرى، وكذلك الخنازير والخيول، هي المضيفة الرئيسية للإنفلونزا. 

ديلي ميل



اقرأ أيضاً
احذروا هذه العادة اليومية الشائعة.. تُدمر الدماغ
هناك عادة يومية شائعة  تساهن في تدمير الدماغ كشف عنها مؤخراً طبيب من جامعة هارفارد وأطلق تحذيرا عاجلا بشأنها. فقد كشف الدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، والذي يتابعه أكثر من نصف مليون شخص على تيك توك الآثار المروعة لاستخدام هواتفنا طوال اليوم والذي قد يكون مدمرا لأدمغتنا. وأكد الطبيب وفقا لتقرير "ديلي ميل" البريطانية على ان : "الاستخدام المستمر للهاتف يُغرق الدماغ بالدوبامين، مما يجعله يتوق إلى مكافآت سريعة". كما تابع: "هذا قد يُصعّب التركيز على مهام مثل القراءة أو حل المشكلات، والتي لا تُقدّم إشباعا فوريا". تعطيل هرمون الأوكسيتوسين أما السبب الثاني هو أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يُعطّل هرمون الأوكسيتوسين، وهو الهرمون المسؤول عن الشعور بالتواصل. وأضاف: "بدلاً من تعزيز مشاعر التقارب، فإن تصفح صور مثالية لحياة الآخرين قد يُشعرك بالقلق والوحدة". كذلك أوضح الدكتور سيثي أن الإفراط في استخدام الشاشات يؤدي إلى إرهاق ذهني. مشيرا إلى أن "تدفق الدوبامين المستمر يُرهق دماغك". ونصح بممارسة أنشطة غير متصلة بالإنترنت مثل ممارسة الرياضة أو قضاء الوقت مع الأصدقاء، وذلك للشعور بمزيد من التركيز وتقليل التوتر.
صحة

الملح وتأثيره غير المتوقع على الصحة العقلية
أظهرت دراسة حديثة، أجراها فريق بحثي في جامعة شينجيانغ الطبية الصينية، تأثيرات غير متوقعة لإضافة الملح إلى الطعام على الصحة العقلية. واستندت الدراسة إلى بيانات من حوالي نصف مليون بالغ بريطاني، حيث كشفت أن الأشخاص الذين يضيفون الملح بانتظام إلى وجباتهم بعد إعداد الطعام، سواء كان ذلك أثناء الطهي أو باستخدام الملح مباشرة قبل الأكل، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والقلق بنسبة تقارب 40%، مقارنة بمن لا يضيفونه أبدا أو نادرا. أما بالنسبة لأولئك الذين يضيفون الملح من حين لآخر، فقد تراوحت المخاطر المتزايدة بين 5% و8%. وأظهر تحليل البيانات أن 9516 شخصا يعانون من الاكتئاب، في حين يعاني 11796 شخصا من القلق. وتنوعت التفسيرات المحتملة لهذا التأثير، حيث يُحتمل أن يكون الملح مسؤولا عن تسريع عملية الشيخوخة البيولوجية أو زيادة خطر الإصابة بمشاكل الصحة العقلية. كما قد يؤثر على هرموني المزاج الرئيسيين، السيروتونين والدوبامين، ما يساهم في حدوث اضطرابات نفسية. ووفقا للباحثين، فإن دراستهم تعد "الأولى التي تشير إلى وجود آثار سلبية واضحة للملح على خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق عند إضافته إلى الطعام". المصدر: روسيا اليوم.
صحة

فيتامين “ك” يدعم التعلم ويقي من ضعف الذاكرة
كشفت دراسة حديثة عن الدور الذي يلعبه فيتامين ك في الحفاظ على صحة الدماغ، حيث أظهرت النتائج أن له تأثيرا إيجابيا في حماية الوظائف الإدراكية من التدهور مع التقدم في العمر. وأوضحت الدراسة أن الحصول على كميات كافية من هذا الفيتامين عبر النظام الغذائي المتوازن يسهم في دعم وظائف الدماغ، خاصة تلك المتعلقة بالذاكرة والقدرة على التعلم. وأجرى الدراسة باحثون من جامعة تافتس في الولايات المتحدة، ونشرت في "مجلة التغذية" (Journal of Nutrition)، وكتب عنها موقع يوريك ألرت. فيتامين ك في نظامك الغذائي يُوصى بتناول فيتامين ك بكمية 120 مايكروغراما للرجال و90 مايكروغراما للنساء يوميا من مصادره الطبيعية. ويوجد فيتامين ك بشكل أساسي في الخضروات الورقية مثل السبانخ والبروكلي، كما يوجد أيضا في الزيوت النباتية مثل زيت الزيتون، زيت فول الصويا، وزيت الكانولا، وتوجد منه كميات أقل في اللحوم ومنتجات الألبان. ويمكن الحصول على كفاية فيتامين ك من خلال نظام غذائي متنوع ومتوازن. على سبيل المثال، نصف كوب من السبانخ يكفي لسد أكثر من نصف الاحتياج اليومي من فيتامين ك، بينما نصف كوب من البروكلي المسلوق يغطي كامل الاحتياج اليومي تقريبا. كما أن ملعقة كبيرة من زيت الزيتون تُغطي حوالي 10% من الاحتياج اليومي. تأثير فيتامين ك على التعلم والذاكرة درس الباحثون تأثير فيتامين ك على مجموعتين من الفئران لمدة 6 أشهر، مقارنين بين مجموعة تناولت نظاما غذائيا فقيرا بفيتامين ك ومجموعة تناولت نظاما غذائيا متوازنا. وأظهرت النتائج انخفاضا كبيرا في مستويات الميناكينون-4، وهو شكل من فيتامين ك ينتشر في أنسجة الدماغ، لدى الفئران التي تناولت نظاما غذائيا فقيرا بفيتامين ك. وارتبط هذا النقص بتدهور إدراكي واضح تم قياسه عبر اختبارات سلوكية مخصصة لتقييم التعلم والذاكرة. وعانت الفئران التي تعرضت لنقص فيتامين ك ضعفا في التمييز بين الأجسام المألوفة والأجسام الجديدة في اختبار التعرف على الأجسام الجديدة، وهذا يدل على ضعف الذاكرة. وفي اختبار آخر لقياس التعلم مكان الأشياء، طُلب من الفئران تحديد موقع منصة مخفية داخل حوض ماء، واستغرقت الفئران التي تعاني من نقص فيتامين ك وقتا أطول بكثير لتعلم المهمة مقارنة بالفئران الأخرى. ولاحظ الباحثون انخفاض عدد الخلايا العصبية الجديدة في منطقة الحُصين (Hippocampus) في الدماغ والتي تلعب دورا في تكوّن الذاكرة والتعلم، بالإضافة إلى وجود عدد أكبر من الخلايا المناعية النشطة في أدمغة الفئران المصابة بنقص فيتامين ك، وهذا يشير إلى ارتفاع مستويات الالتهاب العصبي.
صحة

7 علامات خفية تدل على أن جسمك يعاني من نقص في اليود
كشف طبيب عن علامات "غريبة" قد يكون ظهورها مؤشرا على نقص خطير في نسبة اليود في الجسم. ويشير الخبراء الصحيون إلى أن اليود يساعد على إنتاج هرمونات الغدة الدرقية، التي تحافظ على صحة الخلايا ومعدل الأيض (السرعة التي تحدث بها التفاعلات الكيميائية في الجسم). وتشمل مصادر اليود حليب البقر ومنتجات الألبان والبيض والأسماك البحرية والمحار. ولحسن الحظ، فإن معظم الناس قادرون على تلبية احتياجاتهم اليومية من خلال اتباع نظام غذائي متوازن ومتنوع. ومع ذلك، هذا لا ينطبق على الجميع، حيث يوضح الأطباء: "إذا كنت تتبع نظاما غذائيا نباتيا صارما ولا تتناول أي أسماك أو بيض أو حليب بقر أو منتجات ألبان أخرى، فقد ترغب في التفكير في تناول أطعمة مدعمة باليود أو تناول مكملات اليود". وفي حين أن الإفراط في تناول اليود قد يكون ضارا أيضا، فإن تناول 0.5 ملغ أو أقل يوميا من غير المرجح أن يسبب أي ضرر. وإذا كنت تعاني من نقص اليود، فقد تلاحظ بعض العلامات "الغريبة". ويوضح الدكتور إيريك بيرغ، المتخصص في النظم الغذائية الصحية، لمتابعيه البالغ عددهم 13 مليونا على "يوتيوب"، قائلا: "لسوء الحظ، أصبح نقص اليود أكثر شيوعا بسبب تدهور التربة والمواد الكيميائية في إمدادات المياه". وفي مقطع الفيديو الخاص به بعنوان "7 علامات تحذيرية لنقص خطير في المغذيات"، حدد الدكتور بيرغ عدة علامات "غريبة" ينصح بعدم تجاهلها مطلقا: 1. ترقق الجزء الخارجي من الحاجبين (فقدان كثافة الشعر في الثلث الخارجي من الحاجب - الجزء الأقرب إلى الأذنين). 2. تساقط الشعر 3. بحة الصوت 4. تضخم اللسان 5. زيادة الوزن غير المبررة 6. ارتفاع مستويات الإستروجين 7. انخفاض معدل الذكاء وإذا كانت لديك أي من هذه الأعراض، فهذا لا يعني بالضرورة أنك تعاني من نقص اليود، ولكن من الأفضل فحص نفسك لمعرفة السبب الجذري. ويوضح الدكتور بيرغ أن نقص اليود في الجسم يمكن أن يظهر من خلال مجموعة من الأعراض الواضحة، حيث قد يعاني الشخص من تساقط الشعر وترقق واضح في الجزء الخارجي من الحواجب، إلى جانب شعور مزعج بوجود كتلة في الحلق وزيادة غير مبررة في الوزن. كما يمكن ملاحظة تغيرات في شكل اللسان مثل ظهور انبعاجات على جانبيه. ومن ناحية أخرى، يرتبط نقص اليود باضطرابات هرمونية تظهر عبر أعراض مثل تراكم الدهون في منطقة الأرداف والوركين، نوبات صداع متكررة، ودورة شهرية أكثر غزارة وألما من المعتاد. ويحذر الدكتور من التأثير السلبي لنقص اليود على الوظائف العقلية، حيث قد يؤدي إلى ضعف في الذاكرة وصعوبات في التركيز، نظرا للعلاقة الوثيقة بين الغدة الدرقية وصحة الدماغ. تجدر الإشارة إلى أن هذه المشكلة الصحية لا تقتصر على فئة عمرية محددة، بل يمكن أن تصيب الأشخاص في مختلف مراحل حياتهم، وهي تعتبر من أكثر اضطرابات الغدة الدرقية انتشارا على مستوى العالم. ويختتم الدكتور بيرج بتأكيده على الأهمية البالغة لليود في الحفاظ على التوازن الهرموني، ودعم الصحة الإنجابية، وتعزيز الأداء الذهني والعاطفي للإنسان. المصدر: إكسبريس
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 17 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة