الخميس 02 مايو 2024, 17:36

إقتصاد

غاز المغرب يقلق الجيران


كشـ24 نشر في: 9 يونيو 2018

في منطقة للا ميمونة شمال غرب المغرب تتواصل أشغال التنقيب عن آبار الغاز الطبيعي، خبراء ومهندسو الشركة البريطانية، التي حصلت على رخصة للاستغلال داخل حوض الغرب شمال المغرب، تغطي مدة 8 سنوات، يحاولون تغطية مساحة إجمالية تقدّر ب1362 كلم مربع بالتنقيب.وكشفت الشركة أخيرا أن الحقل المكتشف عبارة عن مستودع بحري متوسط العمر، لم يتم اختباره من قبل في المنطقة، ويتوفر على 16.4 أمتار من صافي الغاز الصافية التقليدية"، فيما "سيتم الانتهاء من اختبارات الحقل كمنتج للغاز الطبيعي التقليدي في حوالي 30 يومًا"، دون أن تستبعد الشركة المُنقِّبة مباشرة تسويق الغاز عام 2019.كما أعلنت شركة "ساوندي إنرجي" البريطانية قبل أيام أيضا، عن اكتشافات ضخمة من الغاز في منطقة تندرارة، القريبة من مدينة فكيك شرق المغرب على الحدود مع الجزائر، على مساحة تتجاوز 14500 كلم مربع. إلى يومنا هذا لا يزال المغرب يستورد 90 % من حاجياته الطاقية؛ فهل يمكن أن يتغير هذا الواقع قريبا، خصوصا بعدما أعلنت شركات أجنبية عن إكتشاف الغاز الطبيعي في مناطق معينة من المملكة المغربية؟تنقيب مستمر وتأكيد اكتشافاتفي الأيام الماضية فقط، أكدت شركة شركة "إس دي إكس إينرجي" البريطانية المتخصصة في التنقيب عن النفط والغاز، في بيان عن اكتشاف للغاز الطبيعي على عمق يبلغ ألف و158 مترا، في حقل يقع في منطقة لالة ميمونة التابعة لإقليم العرائش شمال المغرب. لكن يظل التساؤل دائما، حول مدى صحة هذه الاكتشافات؟ وعن مصداقية ما تأكده هذه الشركات الأجنبية؟المسؤولون الحكوميون، يتحدثون نادرا حول الموضوع، ولم يقدموا لحد الآن رسميا ما يزكي تأكيدات الشركات الأجنبية بخصوص إكتشاف الغاز الطبيعي في مناطق من المغرب. فقد أشار مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، خلال لقاء صحافي الأسبوع الماضي، أن ما تعلن عنه الشركات "لا يمثل الرأي الرسمي للحكومة"، موضحا أن "الأمور الرسمية المرتبطة باستكشاف الغاز يعلن عنه المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن (حكومي)".ولم يصدر عن المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، أي بيان أو موقف حتى الآن، بخصوص ما أعلنت عنه الشركتين البريطانيتين. لكن مصادر مسؤولة عن ملف التنقيب كشفت لـ"عربي بوست" أنه من الصعب التأكد الآن من الكميات المكتشفة وإن كانت التنقيبات السابقة كشفت أن الكميات المكتشفة ستكفي فقط المصانع المحلية في دائرة جغرافية ضيقة ولن تصل إلى تغطية الحاجيات الوطنية أو التصدير الخارجي.مؤشرات ليست قاطعةعلى المستوى العلمي، يرى عمر الصديقي، الخبير في الجيولوجيا وعميد كلية العلوم عين الشق بالدار البيضاء (غرب)، أن المغرب "لم يصل بعد إلى المستوى المطلوب من التنقيب للإجابة عن سؤال وجود الغاز الطبيعي أو البترول من عدمه". فقط ما يوجد اليوم، هو "مجهودات مهمة يقوم بها المكتب الوطني للهيدروكربوات والمعادن، لكن الإمكانات المادية لهذه الجهة الرسمية ضعيفة"، يضيف الخبير في الجيولوجيا، في تصريح لـ"عربي بوست". كما أوضح المصدر نفسه أنه "لا يمكن الجزم بوجود الغاز أو البترول في منطقة ما، إلا إذا كان هناك تنقيب بطريقة علمية؛ لأن الأمر يتطلب حفر عدد معين من الآبار، بالإضافة لعدد من الدراسات الجيولوجية والجيوفيزيائية للوصول إلى خلاصة وجود البترول أو الغاز". واعتبر عمر الصديقي، عميد كلية العلوم عين الشق بالدار البيضاء، أنه إذا كان هناك تنقيب في منطقة ما، بعد الوصول إلى مؤشرات عن إمكانية وجود غاز أو بترول، "لا يعني ذلك أن الأمر إيجابي؛ بل لا بد من معرفة حجم الغاز والبترول الموجود؛ وهو ما يتطلب حساب حجم المخزون، وإلا فلا فائدة من المغامرة في استخراج غاز أو بترول بحجم ضعيف". هنا لا بد من الإشارة إلى أن "البترول والغاز هما في الأصل صخور رسوبية تتكون من المادة العضوية، وهو ما قد يُكتشف في مناطق معينة من المغرب"، يقول الخبير الجيولوجي. لكنّ "هذه الصخور الرسوبية قد تكون مرت بتشوهات تكتونية، وتعرضت لدرجة حرارة تجاوزت 130 درجة مئوية؛ ومن ثم لا يمكن للمادة العضوية أن تتحول إلى بترول أو غاز طبيعي"، يردف عمر الصديقي، الخبير في الجيولوجيا وعميد كلية العلوم عين الشق بالدار البيضاء.أكذوبة "تالسينت".. درس سابقللمغرب تجارب سيئة مع الشركات الأجنبية المنقِّبة عن البترول والغاز في مناطق من البلاد. وهو ما يفسر -بحسب عدد من المراقبين- الصمت الرسمي أو على الأقل الحذر من التعليق، حول ما تؤكده بيانات الشركات من اكتشافاتها لآبار الغاز الطبيعي الموجودة في باطن المملكة المغربية. ويبقى درس أكذوبة بترول منطقة تالسينت شرق المغرب حاضراً في أذهانهم بشدة؛ إذ أعلن يوسف الطاهري، وزير الطاقة والمعادن في حكومة عبد الرحمن اليوسفي، في صيف عام 2000، توفر آبار تالسينت على احتياطي من النفط يقدر بـ1.5 مليار برميل. كذلك أعلن العاهل المغربي، الملك محمد السادس، خلال السنوات الأولى لتقلده العرش، هذا الاكتشاف في خطاب ذكرى 20 أغسطس/آب 2000. بعد أسابيع فقط، تأكد أن نفط تالسينت كان مجرد خدعة محبوكة من مكايل كوستين، رئيس شركة "لون سطار"، التي زفت بشرى اكتشاف مخزون كبير من النفط، واتضح أن الشركة أرادت مضاعفة أسهمها في البورصة.قيمة الأسهم هدف الشركاتبالنسبة لبوسلهام خربوش، الخبير في الطاقات الحرارية وأستاذ بكلية العلوم بتطوان (شمال)، فإن للمغرب "تجارب سابقة مع هذه الإعلانات المرتبطة بهذه الاكتشافات، لكن الحقيقة تبقى دائماً غير معروفة". وشدد الخبير في الطاقات الحرارية، في حديث لـ"عربي بوست"، على أنه "لحد الآن، السؤال عن مصداقية هذه الاكتشافات، يبقى خاصاً بالشركات المنقِّبة وبالمكتب الوطني للهيدروكربونات". الشيء نفسه يذهب إليه الطيب أعيس، الخبير المالي والاقتصادي، مؤكداً أيضاً أن "هناك احتمال أن تكون الشركة البريطانية ترغب في بيع شركتها، وبذلك تؤكد هذه الاكتشافات بالمغرب، لكي ترفع من قيمة بيع أسهمها". كما أن الاحتمال الثاني، بحسب تصريح الخبير المالي والاقتصادي، لـ"عربي بوست"، يكمن في أن الشركة البريطانية "تريد أن ترفع أيضاً من قيمتها لكي تحفز المستثمرين على الانضمام إليها؛ ولا يمكن أن يتم هذا سوى بهذه التصريحات بهذا الشكل". وقد أعلنت الشركة البريطانية أنها "استثمرت 30 مليون دولار، وصرفت لحد الآن 14 مليون دولار في عمليات التنقيب بالمغرب؛ وهذا بهدف أن يساهم معها مستثمرون في هذه التنقيبات؛ لذلك خرجت بذلك البيان"، يضيف الطيب أعيس، الخبير المالي والاقتصادي. 

بوست عربي

في منطقة للا ميمونة شمال غرب المغرب تتواصل أشغال التنقيب عن آبار الغاز الطبيعي، خبراء ومهندسو الشركة البريطانية، التي حصلت على رخصة للاستغلال داخل حوض الغرب شمال المغرب، تغطي مدة 8 سنوات، يحاولون تغطية مساحة إجمالية تقدّر ب1362 كلم مربع بالتنقيب.وكشفت الشركة أخيرا أن الحقل المكتشف عبارة عن مستودع بحري متوسط العمر، لم يتم اختباره من قبل في المنطقة، ويتوفر على 16.4 أمتار من صافي الغاز الصافية التقليدية"، فيما "سيتم الانتهاء من اختبارات الحقل كمنتج للغاز الطبيعي التقليدي في حوالي 30 يومًا"، دون أن تستبعد الشركة المُنقِّبة مباشرة تسويق الغاز عام 2019.كما أعلنت شركة "ساوندي إنرجي" البريطانية قبل أيام أيضا، عن اكتشافات ضخمة من الغاز في منطقة تندرارة، القريبة من مدينة فكيك شرق المغرب على الحدود مع الجزائر، على مساحة تتجاوز 14500 كلم مربع. إلى يومنا هذا لا يزال المغرب يستورد 90 % من حاجياته الطاقية؛ فهل يمكن أن يتغير هذا الواقع قريبا، خصوصا بعدما أعلنت شركات أجنبية عن إكتشاف الغاز الطبيعي في مناطق معينة من المملكة المغربية؟تنقيب مستمر وتأكيد اكتشافاتفي الأيام الماضية فقط، أكدت شركة شركة "إس دي إكس إينرجي" البريطانية المتخصصة في التنقيب عن النفط والغاز، في بيان عن اكتشاف للغاز الطبيعي على عمق يبلغ ألف و158 مترا، في حقل يقع في منطقة لالة ميمونة التابعة لإقليم العرائش شمال المغرب. لكن يظل التساؤل دائما، حول مدى صحة هذه الاكتشافات؟ وعن مصداقية ما تأكده هذه الشركات الأجنبية؟المسؤولون الحكوميون، يتحدثون نادرا حول الموضوع، ولم يقدموا لحد الآن رسميا ما يزكي تأكيدات الشركات الأجنبية بخصوص إكتشاف الغاز الطبيعي في مناطق من المغرب. فقد أشار مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، خلال لقاء صحافي الأسبوع الماضي، أن ما تعلن عنه الشركات "لا يمثل الرأي الرسمي للحكومة"، موضحا أن "الأمور الرسمية المرتبطة باستكشاف الغاز يعلن عنه المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن (حكومي)".ولم يصدر عن المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، أي بيان أو موقف حتى الآن، بخصوص ما أعلنت عنه الشركتين البريطانيتين. لكن مصادر مسؤولة عن ملف التنقيب كشفت لـ"عربي بوست" أنه من الصعب التأكد الآن من الكميات المكتشفة وإن كانت التنقيبات السابقة كشفت أن الكميات المكتشفة ستكفي فقط المصانع المحلية في دائرة جغرافية ضيقة ولن تصل إلى تغطية الحاجيات الوطنية أو التصدير الخارجي.مؤشرات ليست قاطعةعلى المستوى العلمي، يرى عمر الصديقي، الخبير في الجيولوجيا وعميد كلية العلوم عين الشق بالدار البيضاء (غرب)، أن المغرب "لم يصل بعد إلى المستوى المطلوب من التنقيب للإجابة عن سؤال وجود الغاز الطبيعي أو البترول من عدمه". فقط ما يوجد اليوم، هو "مجهودات مهمة يقوم بها المكتب الوطني للهيدروكربوات والمعادن، لكن الإمكانات المادية لهذه الجهة الرسمية ضعيفة"، يضيف الخبير في الجيولوجيا، في تصريح لـ"عربي بوست". كما أوضح المصدر نفسه أنه "لا يمكن الجزم بوجود الغاز أو البترول في منطقة ما، إلا إذا كان هناك تنقيب بطريقة علمية؛ لأن الأمر يتطلب حفر عدد معين من الآبار، بالإضافة لعدد من الدراسات الجيولوجية والجيوفيزيائية للوصول إلى خلاصة وجود البترول أو الغاز". واعتبر عمر الصديقي، عميد كلية العلوم عين الشق بالدار البيضاء، أنه إذا كان هناك تنقيب في منطقة ما، بعد الوصول إلى مؤشرات عن إمكانية وجود غاز أو بترول، "لا يعني ذلك أن الأمر إيجابي؛ بل لا بد من معرفة حجم الغاز والبترول الموجود؛ وهو ما يتطلب حساب حجم المخزون، وإلا فلا فائدة من المغامرة في استخراج غاز أو بترول بحجم ضعيف". هنا لا بد من الإشارة إلى أن "البترول والغاز هما في الأصل صخور رسوبية تتكون من المادة العضوية، وهو ما قد يُكتشف في مناطق معينة من المغرب"، يقول الخبير الجيولوجي. لكنّ "هذه الصخور الرسوبية قد تكون مرت بتشوهات تكتونية، وتعرضت لدرجة حرارة تجاوزت 130 درجة مئوية؛ ومن ثم لا يمكن للمادة العضوية أن تتحول إلى بترول أو غاز طبيعي"، يردف عمر الصديقي، الخبير في الجيولوجيا وعميد كلية العلوم عين الشق بالدار البيضاء.أكذوبة "تالسينت".. درس سابقللمغرب تجارب سيئة مع الشركات الأجنبية المنقِّبة عن البترول والغاز في مناطق من البلاد. وهو ما يفسر -بحسب عدد من المراقبين- الصمت الرسمي أو على الأقل الحذر من التعليق، حول ما تؤكده بيانات الشركات من اكتشافاتها لآبار الغاز الطبيعي الموجودة في باطن المملكة المغربية. ويبقى درس أكذوبة بترول منطقة تالسينت شرق المغرب حاضراً في أذهانهم بشدة؛ إذ أعلن يوسف الطاهري، وزير الطاقة والمعادن في حكومة عبد الرحمن اليوسفي، في صيف عام 2000، توفر آبار تالسينت على احتياطي من النفط يقدر بـ1.5 مليار برميل. كذلك أعلن العاهل المغربي، الملك محمد السادس، خلال السنوات الأولى لتقلده العرش، هذا الاكتشاف في خطاب ذكرى 20 أغسطس/آب 2000. بعد أسابيع فقط، تأكد أن نفط تالسينت كان مجرد خدعة محبوكة من مكايل كوستين، رئيس شركة "لون سطار"، التي زفت بشرى اكتشاف مخزون كبير من النفط، واتضح أن الشركة أرادت مضاعفة أسهمها في البورصة.قيمة الأسهم هدف الشركاتبالنسبة لبوسلهام خربوش، الخبير في الطاقات الحرارية وأستاذ بكلية العلوم بتطوان (شمال)، فإن للمغرب "تجارب سابقة مع هذه الإعلانات المرتبطة بهذه الاكتشافات، لكن الحقيقة تبقى دائماً غير معروفة". وشدد الخبير في الطاقات الحرارية، في حديث لـ"عربي بوست"، على أنه "لحد الآن، السؤال عن مصداقية هذه الاكتشافات، يبقى خاصاً بالشركات المنقِّبة وبالمكتب الوطني للهيدروكربونات". الشيء نفسه يذهب إليه الطيب أعيس، الخبير المالي والاقتصادي، مؤكداً أيضاً أن "هناك احتمال أن تكون الشركة البريطانية ترغب في بيع شركتها، وبذلك تؤكد هذه الاكتشافات بالمغرب، لكي ترفع من قيمة بيع أسهمها". كما أن الاحتمال الثاني، بحسب تصريح الخبير المالي والاقتصادي، لـ"عربي بوست"، يكمن في أن الشركة البريطانية "تريد أن ترفع أيضاً من قيمتها لكي تحفز المستثمرين على الانضمام إليها؛ ولا يمكن أن يتم هذا سوى بهذه التصريحات بهذا الشكل". وقد أعلنت الشركة البريطانية أنها "استثمرت 30 مليون دولار، وصرفت لحد الآن 14 مليون دولار في عمليات التنقيب بالمغرب؛ وهذا بهدف أن يساهم معها مستثمرون في هذه التنقيبات؛ لذلك خرجت بذلك البيان"، يضيف الطيب أعيس، الخبير المالي والاقتصادي. 

بوست عربي



اقرأ أيضاً
العربية للطيران ترفع عدد رحلاتها بين مدينتي أكادير والرباط
عززت شركة العربية للطيران اعتبارا من الأربعاء، رحلاتها بين أكادير والرباط (ذهابا وإيابا)، ليصل عددها إلى سبع رحلات أسبوعيا. وتأتي هذه المبادرة، استكمالا للرحلات الأسبوعية الأربع القائمة مسبقا، بعد التوقيع مؤخرا على ملحق اتفاقية بين العربية للطيران ومجلس جهة سوس ماسة، بهدف تلبية الطلب المتزايد والمساهمة في تنمية السياحة الوطنية. وأشاد النائب الأول لرئيس المجلس الجهوي للسياحة بأكادير، عبد الحق شهلي، بزيادة عدد الرحلات بين أكادير والرباط، مشيرا إلى أن هذه المبادرة سيكون لها بلا شك تأثير إيجابي على الرواج السياحي الذي تعيشه جهة سوس ماسة عموما ومدينة أكادير على وجه الخصوص. وأضاف أن العدد السنوي للرحلات الجوية بين الرباط وأكادير سيصل إلى حوالي 728 رحلة، مما يدل على التزام الجهة بدعم الاقتصاد المحلي وتعزيز الروابط بين الجهات، مبرزا أن هذه الرحلات الداخلية تندرج في إطار الشراكة المبرمة مع المجلس الجهوي لسوس ماسة. يذكر أن شركة العربية للطيران المغرب بدأت أولى رحلاتها الداخلية سنة 2018 من أكادير إلى الرباط وفاس وطنجة.
إقتصاد

ارتفاع صادرات أوكرانيا من الحبوب في أبريل إلى 6.3 مليون طن
أظهرت بيانات وزارة الزراعة الأوكرانية، الأربعاء أن صادرات البلاد من الحبوب ارتفعت إلى 6.3 مليون طن في أبريل من 5.5 مليون طن في مارس. وأظهرت البيانات أن ذلك كان مقسما بين 4.1 مليون طن من الذرة و1.9 مليون طن من القمح و231 ألف طن من الشعير. وفي الأشهر العشرة الأولى من الموسم التسويقي الذي بدأ في يوليو 2023 وينتهي في يونيو 2024، بلغت صادرات الحبوب الأوكرانية 41.4 مليون طن مقابل 41.6 مليون في الفترة نفسها قبل عام. وكانت الصادرات آنذاك 15.8 مليون طن من القمح و22.9 مليون طن من الذرة و2.2 مليون طن من الشعير. وكان مصدر بالقطاع قد قال الشهر الماضي إن صادرات الحبوب الأوكرانية قد تصل إلى ما بين ستة وسبعة ملايين طن في أبريل على الرغم من الهجمات الروسية على البنية التحتية للموانئ الأوكرانية على البحر الأسود. وترسل أوكرانيا عادة نحو 95 بالمئة من صادرات الحبوب عبر موانئها على البحر الأسود. وتتوقع الحكومة الأوكرانية أنه تم حصد 81.3 مليون طن من الحبوب والبذور الزيتية في 2023، مع فائض قابل للتصدير في 2023-2024 يبلغ حوالي 50 مليون طن. وقالت الوزارة إن إجمالي محصول الحبوب والبذور الزيتية لعام 2024 قد ينخفض ​​إلى 74 مليون طن، منها 52.4 مليون طن من الحبوب.
إقتصاد

بسبب مبيد محظور.. إسبانيا تمنع دخول شحنتين من الفلفل المغربي
قالت جريدة "لاراثون"، أن السلطات الإسبانية منعت دخول شحنتين من الفلفل المغربي إلى أراضيها، بسبب العثور على بقايا مبيد حشري خطير غير مرخص به في الاتحاد الأوروبي. وأضافت الجريدة ذاتها، أن هذا الإجراء تم اتخاذه بناءا على إخطار صحي من نظام الإنذار السريع للأغذية والأعلاف (RASFF) التابع للاتحاد الأوروبي. وحسب الصحيفة الإيبيرية، تم الكشف عن وجود مادة الكلوربيريفوس في الفلفل المغربي أثناء إجراء المراقبة عند وصولها إلى الحدود الإسبانية. وقد صنف نظام (RASFF) الإنذار على أنه ذو مستوى خطر "خطير"، وأظهرت نتائج التحاليل وجود الكلوربيريفوس بنسبة تفوق الحد الأقصى للبقايا (MRL) المحدد عند 0.010 ملجم / كجم - جزء في المليون. ويعد الكلوربيريفوس من بين أخطر المبيدات الحشرية على الصحة، وهو مبيد حشري من الفوسفات العضوي، يستخدم على نطاق واسع في مكافحة الآفات الزراعية. وفي عام 2020 حظرت المفوضية الأوروبية استخدام الكلوربيريفوس بشكل كامل بسبب خطورته. وأكدت الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية (EFSA) آثاره السمية الجينية والعصبية على نمو الأطفال. ويمكن أن يسبب الاتصال بهذه المادة الكيميائية تداعيات سمية عصبية، مثل مرض التوحد، وفرط النشاط، وزيادة خطر الإصابة بالإدمان، وتأثيرات ضارة على الذاكرة والتعلم.
إقتصاد

فرنسا تعرض تجربتها في إنتاج الطاقة النووية على المغرب
في إطار تحسين العلاقات بين المغرب وفرنسا بعد فترة طويلة من الأزمة الدبلوماسية، يخطط المغرب وفرنسا لتعزيز تعاونهما في المجال النووي. وحسب تقارير اقتصادية، عبرت فرنسا عن دعمها للمغرب في الاعتماد على الطاقة النووية من خلال المفاعلات الصغيرة الحجم الشهيرة، التي تتمتع بالقدرة على التكيف.وأوضحت المصادر ذاتها، أن مفاعلا نوويا تقليديا بقوة تناهز 1000 ميغاواط يمكن أن ينتج 6600 غيغاواط في الساعة، وهو ما يتجاوز احتياجات المغرب الحالية. وأضافت التقارير، أن المفاعلات المعيارية الصغيرة (SMR) التي من شأنها أن توفر طاقة قدرها 122 ميجاوات، لا تزال موجودة فقط في المرحلة التجريبية، ولا توجد حتى الآن معلومات موثوقة حول تكلفة الكهرباء التي سيتم إنتاجها". وفي نونبر 2023،أعلن رافائيل ماريانو جروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن المغرب يوجد من ضمن 12 دولة من المتوقع أن تصبح “دولة نووية” ستشرع في إنتاج الكهرباء بالاستعانة بمصادر الطاقة النووية خلال السنوات القليلة المقبلة.
إقتصاد

تقديم مشروعين في مجال التنقل المستدام بين المغرب وألمانيا
جرى، أمس الثلاثاء بالرباط، عقد لقاء تم خلاله تقديم مشروعين للتعاون بين المغرب وألمانيا في مجال التنقل المستدام، تم تنفيذهما بدعم من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي. وشكل هذا اللقاء، الذي ترأسه وزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل، فرصة لعرض نتائج مشروع "تراكس : الاستراتيجيات المناخية في قطاع النقل" الذي يروم تعزيز السياسات البيئية في قطاع النقل، وإطلاق مشروع "إمبروف" (إدخال تدابير ومسارات وخرائط طريق لتحسين كفاءة المركبات وكهربتها). الذي يهدف إلى تحسين كفاءة استخدام الطاقة في المركبات بالمغرب.وفي كلمة بالمناسبة، أكد عبد الجليل على أن التنمية الاقتصادية التي تسعى إليها المملكة، وتحسين جودة حياة المواطنين والادماج الاجتماعي، وتعزيز جاذبية السياحة رهين بنظام نقل فعال ومستدام، مؤكدا التزام الوزارة بالمساهمة بفعالية في جهود المغرب للتصدي للتغيرات المناخية وتحسين كفاءة الطاقة وحماية البيئة. وبعد أن شدد على أهمية تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والديموغرافي الذي يؤدي إلى تطوير شبكات النقل، والحد من استهلاك الطاقة وتقليص انبعاثات الغازات الدفيئة، استعرض الوزير بعض التدابير المتخذة في هذا السياق، لاسيما تلك المتعلقة بتحديد مؤشرات جديدة لرصد وتقييم عملية إزالة الكربون من قطاع الطاقة، وإعداد نظام معلومات مناسب لقياس والإبلاغ والتحقق من الانبعاثات الكربونية، وتشجيع استخدام السيارات الكهربائية والهجينة، وفرض قيود على السيارات المستعملة المستوردة التي يفوق عمرها خمس سنوات. وفيما يتعلق بمشروع "تراكس"، أوضح الوزير أنه قد مكن، من بين أمور أخرى، من تعزيز مساهمة قطاع النقل في المساهمة المحددة على المستوى الوطني، وتحسين الولوج إلى البيانات المتعلقة بالنقل البري واستخدامها. كما ساعد المشروع في جعل عملية جمع بيانات حركية المركبات وتحليلها ومعالجتها أكثر استدامة، والقيام بجرد دوري للغازات الدفيئة، وإنتاج مؤشرات وإصدار توصيات تمكن التخطيط الجيد لتحقيق الأهداف والتدابير في هذا المجال، وذلك من خلال اتفاقيات. من جهته، قال الوزير المستشار بالسفارة الألمانيا بالمغرب، ستيفان بانتل، إن مشروعي التعاون اللذين تم تقديمهما خلال هذا الحفل يندرجان في إطار التعاون المغربي الألماني طويل الأمد في مجال التصدي للتغيرات المناخية وضبط استهلاك الطاقة. وأبرز في تصريح للصحافة أن "المغرب فاعل رائد على المستويين الإفريقي والدولي، ويتمثل ذلك في تطوير وتنزيل استراتيجيات لرفع تحدي تغير المناخ". وتميز هذا الحدث بتوقيع اتفاقيتين ترومان التبادل المستدام للبيانات في نظام قياس انبعاثات الغازات الدفيئة في قطاع النقل البري والإبلاغ عنها والتحقق منها (نظام القياس والإبلاغ والتحقق). ووقع على هاتين الاتفاقيتين كل من وزارة النقل واللوجستيك، والمكتب الوطني للسكك الحديدية، والوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، والشركة الوطنية للنقل واللوجستيك، وجمعية مستوردي السيارات بالمغرب. وباعتبار النتائج الإيجابية التي حققها مشروع "تراكس"، تم إطلاق مشروع تعاون جديد يسمى "إمبروف" "IMPROVE" بهدف تحسين كفاءة الطاقة في أسطول المركبات بالمغرب. ويهدف المشروع أيضا إلى تقديم طرق وخرائط طريق لتحسين كفاءة كهربة المركبات، ودعم السلطات العمومية لتقديم تدابير تنظيمية ومالية طموحة، وذلك بهدف زيادة كفاءة الطاقة في الأساطيل وتشجيع الانتقال إلى المركبات خالية من الانبعاثات. وعرف هذا اللقاء مشاركة ممثلين عن مختلف الإدارات الحكومية والقطاع الخاص، فضلا عن هيئات ومؤسسات وطنية ودولية تعنى بقضية التنقل المستدام.
إقتصاد

عملاق الفنادق الإسباني بارثيلو يفتتح فندقه التاسع بالمغرب
أعلن عملاق الفنادق الإسباني بارثيلو، أمس الثلاثاء، عن افتتاح فندقه الجديد بطنجة، وهو الأول الذي سيحمل العلامة التجارية أوكسيدنتال في المغرب. ويضم الفندق الجديد 170 غرفة وهو من فئة أربع نجوم، وهو ثاني فندق للمجموعة الإسبانية في مدينة طنجة، حيث يوجد بالفعل فندق خمس نجوم آخر. وفي أكتوبر الماضي، أعلنت المجموعة الفندقية العالمية عن شراء وتجديد فندقين في المغرب باستثمار قدر بـ80 مليون يورو. وتدير "بارثيلو" حاليا 8 فنادق بطاقة إيوائية تصل 1600 غرفة في 6 مدن مغربية. وبهذه الخطوة تسعى الشركة إلى مواصلة استثمارها السياحي في المغرب ودمج فنادق جديدة، خاصة أربع وخمس نجوم، سواء في المدن السياحية أو المدن الكبرى.
إقتصاد

شركة بريطانية تشرع في إنتاج الغاز بمنطقة الغرب
أعلنت شركة النفط والغاز البريطانية "SDX Energy" عن حصولها على التراخيص الحكومية للشروع في عملية إنتاج الغاز على مستوى بئر الغاز "KSIRI-21" بمنطقة الغرب. وأوضحت الشركة، في بلاغ صادر عنها، أنها حصلت على التراخيص الحكومية اللازمة من أجل الشروع في إنتاج الغاز على مستوى  "بئر الغاز KSIRI-21. وجدير بالذكر أن الشركة المعنية سبق وأن أعلنت أن بئر الغاز "KSIRI-21" الذي تم حفره على عمق عمودي بلغ 1955 مترا، أبان عن معدل تدفق إجمالي للغاز يبلغ حولي 4 ملايين قدم مكعب (113267 متر مكعب) في اليوم. وقد مكنت مجهودات التنقيب والحفر المبذولة في إطار الشراكة بين المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن و"SDX Energy"، خلال السنوات الخمس الأخيرة، من حفر 22 بئرا أدت إلى 16 اكتشاف للغاز الطبيعي، وتم ربط 14 بئر بشبكة أنابيب نقل الغاز المتواجدة بالمنطقة.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 02 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة