صحة

7 طرق طبيعية لعلاج التخمة في رمضان


كشـ24 نشر في: 7 يونيو 2018

قد تعتقد عند تناولك لوجبة الافطار والشعور بالتلبك المعوي واﻹمتلاء بأن الوضع طبيعي ولا ضير من إكمال طعامك برغم ذلك ! هنا سننصحك بالتوقف عن الطعام بدلا من زيادة المشكلة سوءا وأخذ الراحة لتتيح لمعدتك الوقت لهضم الطعام دون اي ألم أو تلبك معوي.وينصح عادة أن يتدرج مفرق الصيام في تناول وجبته وتقسيمها لعدة مراحل تبدأ بالتمر والمياه و بعدها " الحريرة " لتمهد لمعدتك استقبال الطعام ، ومن ثم تنتقل الى الوجبة الرئيسية ، مع الحرص على الأكل ببطىء.- إشرب المياه :إن شربك للمياه سيساعدك في عملية الهضم ، إذ إن الماء يساهم في تعزيز حركة الطعام في الجهاز الهضمي وتلينه . كما أن الحفاظ على رطوبة الجسم ، يعني منع جفاف الفم و إفراز اللعاب بكميات كافية مما يساعد على هضم الطعام . وعادة ما ينصح بشرب المياه ما بعد 20 دقيقة من موعد تناول الطعام . مع ابحرص على تجنب شرب كميات كبيرة مرة واحدة من المياه ، إنما من الأفضل تناولها بالتدريج وعلى عدة اقسام.- اشرب شاي النعناع مع الليمون :الليمون والنعناع مشروبات يساهمان في تعزيزعملية الهضم وإراحة الجهاز الهضمي وتهدئة المعدة وعلاج إضطراباتها . بالاضافة الى كونها غنية بمضادات الأكسدة والعناصر التي تعزز المناعة وتحمي من اﻹلتهابات وتكافح الميكروبات المختلفة . كما تساهم في طرد الغازات وعلاج إنتفاخ المعدة ، فمن المفيد لك تناول كوب من عصير الليمون والنعناع ، أو شرب شاي النعناع مع القليل من الليمون.- تناول الزنجبيل :لطالما اشتهرالزنجبيل منذ قدم كوسيلة مساعدة لعملية الهضم . وقد يعود ذلك إلى كون الزنجبيل يشجع أفراز اﻷنزيمات الهاضمة في الجهاز الهضمي مما يعزز من كفاءة عملية الهضم ويسهلها. كما وقد تبين أن الزنجبيل يعمل على تحفيز تقلص عضلات الجهاز الهضمي والمعدة مما يساعد على نقل المواد وهضمها بشكل اسرع.- ممارسة رياضة خفيفة :بعد الوجبة الدسمة وبما لا يقل عن ساعتين ننصحك بالتحرك وممارسة نشاط بدني خفيف ، مثل المشي أو تمارين خفيفة ، تساعد على تعزيز حركة الدورة الدموية وعمل الجهاز الهضمي.- اﻷنزيمات الهاضمة :عادة ما ينتج الجسم بشكل طبيعي مجموعة من اﻷنزيمات الهاضمة التي تكون وظيفتها هي السيطرة على عمليات الهضم ، لكن في رمضان قد تصيبنا تخمة نتيجة لبعض العادات السلبية وإدخال كميات كبيرة من الطعام إلى أجسامنا وفي وقت قصير ، مما قد يخرج من دائرة السيطرة لهذه اﻷنزيمات- تناول البروبيوتك :البروبيوتيك هي البكتيريا التي تساعد في الحفاظ على التوازن الطبيعي للكائنات الدقيقة في الأمعاء . وتساعد في تعزيز عملية الهضم ، ويمكن تناول البروبيوتك على شكل مكمل غذائي ، أو حتى من خلال بعض مصادرها الغذائية مثل اللبن ، أو المخللات…إلى غيرها من المواد الغذائية بها. 

رجيم.كوم

قد تعتقد عند تناولك لوجبة الافطار والشعور بالتلبك المعوي واﻹمتلاء بأن الوضع طبيعي ولا ضير من إكمال طعامك برغم ذلك ! هنا سننصحك بالتوقف عن الطعام بدلا من زيادة المشكلة سوءا وأخذ الراحة لتتيح لمعدتك الوقت لهضم الطعام دون اي ألم أو تلبك معوي.وينصح عادة أن يتدرج مفرق الصيام في تناول وجبته وتقسيمها لعدة مراحل تبدأ بالتمر والمياه و بعدها " الحريرة " لتمهد لمعدتك استقبال الطعام ، ومن ثم تنتقل الى الوجبة الرئيسية ، مع الحرص على الأكل ببطىء.- إشرب المياه :إن شربك للمياه سيساعدك في عملية الهضم ، إذ إن الماء يساهم في تعزيز حركة الطعام في الجهاز الهضمي وتلينه . كما أن الحفاظ على رطوبة الجسم ، يعني منع جفاف الفم و إفراز اللعاب بكميات كافية مما يساعد على هضم الطعام . وعادة ما ينصح بشرب المياه ما بعد 20 دقيقة من موعد تناول الطعام . مع ابحرص على تجنب شرب كميات كبيرة مرة واحدة من المياه ، إنما من الأفضل تناولها بالتدريج وعلى عدة اقسام.- اشرب شاي النعناع مع الليمون :الليمون والنعناع مشروبات يساهمان في تعزيزعملية الهضم وإراحة الجهاز الهضمي وتهدئة المعدة وعلاج إضطراباتها . بالاضافة الى كونها غنية بمضادات الأكسدة والعناصر التي تعزز المناعة وتحمي من اﻹلتهابات وتكافح الميكروبات المختلفة . كما تساهم في طرد الغازات وعلاج إنتفاخ المعدة ، فمن المفيد لك تناول كوب من عصير الليمون والنعناع ، أو شرب شاي النعناع مع القليل من الليمون.- تناول الزنجبيل :لطالما اشتهرالزنجبيل منذ قدم كوسيلة مساعدة لعملية الهضم . وقد يعود ذلك إلى كون الزنجبيل يشجع أفراز اﻷنزيمات الهاضمة في الجهاز الهضمي مما يعزز من كفاءة عملية الهضم ويسهلها. كما وقد تبين أن الزنجبيل يعمل على تحفيز تقلص عضلات الجهاز الهضمي والمعدة مما يساعد على نقل المواد وهضمها بشكل اسرع.- ممارسة رياضة خفيفة :بعد الوجبة الدسمة وبما لا يقل عن ساعتين ننصحك بالتحرك وممارسة نشاط بدني خفيف ، مثل المشي أو تمارين خفيفة ، تساعد على تعزيز حركة الدورة الدموية وعمل الجهاز الهضمي.- اﻷنزيمات الهاضمة :عادة ما ينتج الجسم بشكل طبيعي مجموعة من اﻷنزيمات الهاضمة التي تكون وظيفتها هي السيطرة على عمليات الهضم ، لكن في رمضان قد تصيبنا تخمة نتيجة لبعض العادات السلبية وإدخال كميات كبيرة من الطعام إلى أجسامنا وفي وقت قصير ، مما قد يخرج من دائرة السيطرة لهذه اﻷنزيمات- تناول البروبيوتك :البروبيوتيك هي البكتيريا التي تساعد في الحفاظ على التوازن الطبيعي للكائنات الدقيقة في الأمعاء . وتساعد في تعزيز عملية الهضم ، ويمكن تناول البروبيوتك على شكل مكمل غذائي ، أو حتى من خلال بعض مصادرها الغذائية مثل اللبن ، أو المخللات…إلى غيرها من المواد الغذائية بها. 

رجيم.كوم



اقرأ أيضاً
منها الصبار والبرتقال.. عصائر تعزز صحة الجهاز الهضمي
يؤثر اختيار العصائر المناسبة تأثيرا رائعا على صحة الجهاز الهضمي، وكما يوضح تقرير نشرته صحيفة Times of India، هناك قائمة بعصائر تتميز بمذاق جميل، سواء كان الشخص يرغب في التخلص من السموم أو تهدئة المعدة أو حتى الشعور بالخفة، وهي: 1. عصير الشمندر والجزر يُعد الشمندر رائعًا للهضم لغناه بالألياف. كما أنه يدعم صحة الكبد، ويساعد على إزالة السموم من الجسم. عند مزجه مع الجزر، وهو مفيد أيضًا للهضم، يساعد هذا العصير على تحسين وظائف الأمعاء ويحافظ على سلاسة حركة الأمعاء. 2. عصير البرتقال يحتوي كوب من عصير البرتقال الطازج على كميات مناسبة من فيتامين C، والذي يساعد على الهضم من خلال تعزيز إنتاج العصارة الصفراوية، التي تعمل على تكسير الدهون. كما أن مضادات الأكسدة الموجودة في البرتقال تُقلل من التهابات الجهاز الهضمي، مما يجعله خيارًا رائعًا لصحة الأمعاء. 3. عصير الخيار إن عصير الخيار غني بالماء، مما يُبقي الجسم رطبًا ومنتعشًا. كما أنه يُساعد على تهدئة اضطراب المعدة ويُعزز الهضم ويطرد السموم. بفضل خصائصه المرطبة، يُمكنه أن ينشط الجسم بصفة عامة مع تقليل الشعور بالانتفاخ ويدعم صحة الجهاز الهضمي. 4. عصير التوت البري يشتهر التوت البري بخصائصه التي تؤدي إلى تحسين صحة المسالك البولية. كما يُمكنه أن يُحدث فرقًا كبيرًا في عملية الهضم. إن عصير التوت البري غني بمضادات الأكسدة، التي يُمكن أن تُساعد في مكافحة التهابات الجهاز الهضمي. كما أنه معروف بدعمه لصحة الأمعاء من خلال تعزيز توازن البكتيريا النافعة. 5. عصير الزنجبيل يستخدم الزنجبيل منذ قرون لتهدئة اضطراب المعدة وتحسين الهضم. يعرف هذا الجذر الحار بقدرته على تقليل الانتفاخ ومحاربة الغثيان وتحفيز الهضم. يُمكن أن يُساعد القليل من عصير الزنجبيل في تعظيم فوائد راحة الجهاز الهضمي وتوفير راحة سريعة من الانزعاج، مما يجعله الخيار الأمثل عندما تحتاج المعدة إلى دعم إضافي. 6. عصير الأناناس يحتوي الأناناس على البروميلين، وهو إنزيم يحلل البروتينات ويُسهّل الهضم. يُساعد هذا العصير الاستوائي على هضم الوجبات الغنية بالبروتين، بالإضافة إلى تقليل الالتهابات والانتفاخ. 7. عصير الصبار يُعرف الصبار بخصائصه المُهدئة، وله فوائد عظيمة لصحة الجهاز الهضمي. يُساعد هذا العصير على تهدئة بطانة المعدة وتقليل الالتهابات ودعم صحة الأمعاء بشكل عام. كما يُمكن أن يُساعد شرب عصير الصبار في علاج مشاكل مثل ارتجاع المريء والإمساك، مُضيفًا نكهة منعشة وشافية إلى روتين العناية اليومي بالجهاز الهضمي. 8. عصير خل التفاح يُعرف خل التفاح بفوائده الهضمية. عند تخفيفه بالماء أو العصير، يُساعد على موازنة حموضة المعدة وتحفيز الإنزيمات الهاضمة ودعم بكتيريا الأمعاء الصحية. إنها طريقة بسيطة لبدء يومك، تُحسّن الهضم وتُعزز عملية الأيض. 9. عصير الليمون يُعدّ عصير الليمون مُساعدًا هضميًا تقليديًا، ولسبب وجيه. يساعد على توازن أحماض المعدة ويحفز إنتاج العصارة الصفراوية ويمكن أن يخفف من الانتفاخ وعسر الهضم. إن كوب بسيط من ماء الليمون أو عصيره الطازج، بلونه النابض بالحياة والمنعش، له تأثير رائع في تحسين عملية الهضم والحفاظ على سلاسة عمل الجهاز الهضمي. 10. عصير البابايا تتميز البابايا بأنها غنية بالبابين، وهو إنزيم يساعد على هضم البروتينات. يمكن أن يساعد شرب عصير البابايا بانتظام في علاج الانتفاخ وعسر الهضم والإمساك.
صحة

في أي عمر تظهر آثار العادات السيئة على صحتك؟
تابع فريق بحثي دولي صحة مئات الأفراد منذ ولادتهم عام 1959 وحتى بلوغهم سن 61، بهدف دراسة تأثير العادات غير الصحية على المدى الطويل. وتناولت الدراسة عادات مثل التدخين والإفراط في شرب الكحول وقلة النشاط البدني، حيث رُصدت العلاقة بين هذه السلوكيات والاضطرابات الصحية الجسدية والنفسية. وأظهرت المتابعة أن أولى مؤشرات التدهور الصحي تبدأ في الظهور بوضوح عند سن السادسة والثلاثين، لدى الأشخاص الذين اعتادوا على تلك العادات في شبابهم، إذ كانوا أكثر عرضة للإصابة بالأمراض والاكتئاب، مقارنة بمن تبنوا نمط حياة صحي. وقالت الدكتورة تيا كيكالاينن، من جامعة لوريا في فنلندا، إن نتائج الدراسة تؤكد ضرورة معالجة السلوكيات الخطرة في وقت مبكر، موضحة: "تبرز نتائجنا أهمية التدخل المبكر لتقليل تراكم الأضرار الصحية بمرور الوقت". وكشف فريق البحث أن لكل عادة غير صحية آثارها الخاصة: فقد ارتبط التدخين بضعف الصحة النفسية، بينما ارتبط نقص النشاط البدني بتدهور اللياقة الجسدية، وكان الإفراط في تناول الكحول مرتبطا بتراجع شامل في الصحة العقلية والجسدية. وأشارت النتائج إلى أن تأثير هذه العادات يزداد كلما طال أمد ممارستها، إذ يساهم التدخين مثلا في الإصابة بسرطان الرئة وأمراض القلب، في حين تؤدي قلة الحركة وتناول الكحول المفرط إلى أمراض قاتلة كفشل الأعضاء والسكتة الدماغية والنوبات القلبية. وعلى الرغم من أن دراسات سابقة ركزت على تأثير هذه السلوكيات في منتصف العمر، فإن هذه الدراسة، المنشورة في مجلة Annals of Medicine، تناولت بدايات تشكّل هذه العادات، وأثرها منذ سن الشباب وحتى الكهولة. ولفت الباحثون إلى أن العلاقة بين العادات السيئة وسوء الصحة قد تكون متبادلة، حيث يمكن أن يؤدي الاكتئاب أو المشاكل الجسدية إلى تبنّي سلوكيات ضارة مثل التدخين أو قلة الحركة أو الإفراط في شرب الكحول. كما أوضحت الدراسة أن نتائجها تنطبق بدرجة أكبر على من وُلدوا في أواخر الخمسينيات وأوائل الستينيات، بينما قد تختلف أنماط الحياة ومصادر الخطر في الأجيال الجديدة، لا سيما مع ظهور سلوكيات مثل تدخين السجائر الإلكترونية. وأشارت الدراسة إلى أنها لم تتناول جميع جوانب نمط الحياة، مثل النظام الغذائي أو تعاطي المخدرات، ما يفتح المجال لأبحاث أوسع في المستقبل. المصدر: ديلي ميل
صحة

علامات تشير إلى سرطان الجلد
تظهر على الجلد بقع داكنة صغيرة يظنها البعض شامات أو تصبغات جلدية عادية، لكنها في الحقيقة قد تكون مؤشرا على نوع خبيث من سرطان الجلد. لذلك، يعد تجاهلها خطرا على الصحة. علق الدكتور كونيل بيريت، استشاري الأمراض الجلدية في مستشفى جامعة لندن، قائلا: "عادة ما يكتشف المرضى إصابتهم بسرطان الجلد مصادفة أثناء زيارتهم لعيادة الأمراض الجلدية، عندما يلاحظون ظهور بقع جلدية تشبه الشامات. وعند فحص هذه البقع من قبل الاختصاصي، يتم تشخيصها في بعض الحالات على أنها أورام جلدية خبيثة." وأضاف الدكتور بيريت: "هناك علامات تحذيرية تستدعي الفحص الفوري، منها: ظهور حكة أو ألم في المنطقة المصابة زيادة حساسية البقعة الجلدية خروج إفرازات دموية أو سوائل أخرى من الشامة هذه التغيرات قد تشير إلى تحولات خبيثة في الخلايا، مما يستلزم مراجعة طبية عاجلة دون أي تأخير."وأكّد الدكتور بيريت: "إذا تجاوز قطر الشامة 7 ملم، فلا بد من فحصها فورا من قبل طبيب الجلدية المختص. فكلما كَبُر حجم الشامة، ازداد خطر تحوّلها إلى ورم خبيث. كما شدّد على أهمية مراقبة الخصائص التالية للشامات: اللون: أي تغيّر من اللون البني إلى الأسود أو الأحمر أو الأبيض أو الأزرق يُعد إنذارا خطرا. الشكل: الحواف غير المنتظمة أو غير المتماثلة قد تدل على خباثة الشامة. التطوّر: أي زيادة سريعة في الحجم أو سماكة الشامة. ويجب عدم الاستهانة بأي من هذه العلامات، فسرطان الجلد من الأورام العدوانية التي قد تنتشر إلى الأعضاء الداخلية وتُهدّد الحياة إذا لم تُكتشف مبكراً." وأشار الطبيب إلى أن سرطان الجلد لا يظهر على جلد الوجه أو البطن والظهر أو الأطراف فقط، فقد يظهر أحيانا على مناطق أخرى من الجسم، مثل فروة الرس وعلى الأظافر وعلى باطن القدم وراحة اليدين، لذا يجب الانتباه لأية أعراض غير طبيعية قد تظهر على الجلد في أي منطقة من الجسم. المصدر: روسيا اليوم عن mail.ru
صحة

احذر من تناول بذور هذه الفاكهة!
لا شك أن العديد من الأشخاص حول العالم لاسيما الأطفال يفحبونن تكسير نواة بعض ثمار الفاكهة مثل المشمش أو الخوخ وغيرها، غير مدركين للخطر الذي تحتويه فرغم الفوائد الصحية المعروفة للفواكه، التي تعد مصدرًا غنيًّا بالفيتامينات والمعادن والألياف ومضادات الأكسدة، إلا أن بعض أنواع بذورها قد تشكل خطرًا على الصحة، بسبب احتوائها على مركبات كيميائية قد تكون سامة إذا تم تناولها بكميات كبيرة، بحسب موقع "تايمز أوف إنديا". بذور آمنة ومغذية وفي حين بعض البذور مثل الكتان والشيا مغذية وآمنة، إلا أن بذور بعض ثمار الفواكه قد تحتوي على مركبات تنتج مادة السيانيد؛ شديدة السمية. لذا يحذر الخبراء من تناولها نظرًا لاحتوائها على مادة تُعرف باسم "الأميغدالين"، التي تتحول داخل الجسم إلى سيانيد الهيدروجين. فعلى الرغم من أن تناول بضع بذور بالخطأ لا يشكل تهديدًا، لكن استهلاك كميات كبيرة منها، خاصة في حال تم طحنها أو مضغها، قد يكون خطرًا حقيقيًّا على الصحة. لا شك أن العديد من الأشخاص حول العالم لاسيما الأطفال يفحبونن تكسير نواة بعض ثمار الفاكهة مثل المشمش أو الخوخ وغيرها، غير مدركين للخطر الذي تحتويه فرغم الفوائد الصحية المعروفة للفواكه، التي تعد مصدرًا غنيًّا بالفيتامينات والمعادن والألياف ومضادات الأكسدة، إلا أن بعض أنواع بذورها قد تشكل خطرًا على الصحة، بسبب احتوائها على مركبات كيميائية قد تكون سامة إذا تم تناولها بكميات كبيرة، بحسب موقع "تايمز أوف إنديا". بذور آمنة ومغذية وفي حين بعض البذور مثل الكتان والشيا مغذية وآمنة، إلا أن بذور بعض ثمار الفواكه قد تحتوي على مركبات تنتج مادة السيانيد؛ شديدة السمية. لذا يحذر الخبراء من تناولها نظرًا لاحتوائها على مادة تُعرف باسم "الأميغدالين"، التي تتحول داخل الجسم إلى سيانيد الهيدروجين. فعلى الرغم من أن تناول بضع بذور بالخطأ لا يشكل تهديدًا، لكن استهلاك كميات كبيرة منها، خاصة في حال تم طحنها أو مضغها، قد يكون خطرًا حقيقيًّا على الصحة. بذور خطيرة إذ تحمل نوى فواكه مثل المشمش، الخوخ، الكرز، والبرقوق نفس المُركب الخطير، حيث تحتوي حباتها الداخلية على "الأميغدالين" أيضًا. وقد أوصت الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية بعدم تناول أكثر من ثلاث بذور مشمش صغيرة للبالغين في المرة الواحدة، لتفادي الآثار السامة المحتملة. بذور الليتشي ورغم طعمها الحلو وفوائدها الغنية بالألياف ومضادات الأكسدة، إلا أن بذور الليتشي تحتوي على مركب يُعرف بـ"هيبوغليسين-أ"، الذي قد يتسبب في خفض خطير لمستويات . هذا ورُصدت في حالات نادرة إصابات حادة لدى الأطفال نتيجة تناول كميات كبيرة من الفاكهة غير الناضجة أو بذورها، ما أدى إلى حالات من الغثيان، التشنجات وحتى الغيبوبة. يشار غلى أن خبراء التغذية ينصحون دوما بعدم استهلاك بذور أو نوى الفواكه غير المخصصة للأكل، وضرورة توخي الحذر خاصة عند إعطائها للأطفال، والاقتصار على البذور المعروفة بسلامتها وفوائدها الغذائية.
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 29 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة