التعليقات مغلقة لهذا المنشور
دولي
تركيا تتهم دولتين عربيتين بالوقوف وراء “مؤامرة” اقتصادية ضدها
نشر في: 3 يونيو 2018
على خلفية الهبوط الحاد لسعر الليرة التركية، الذي قد يشكل ضربة موجعة للغاية إلى اقتصاد البلاد، وجهت أنقرة أصابع الاتهام إلى دولتين عربيتين دون التصريح بذكرهما .وقال السفير التركي لدى قطر، فكرت أوزر، في تصريح صحفي أدلى به اليوم الجمعة ونقلته صحيفة "الشرق" القطرية الرسمية، إن الهبوط الذي سجلته الليرة التركية في الآونة الأخيرة "عبارة عن تلاعب من قبل دولتين عربيتين".واعتبر أوزر أن الدولتين، اللتين امتنع عن تحديدهما، تهدفان إلى "زعزعة استقرار الاقتصاد التركي من خلال اللعب على سعر الدولار والذي سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار في السوق الداخلية، وبالتالي التأثير على القوة الشرائية للمستهلكين وإرباك الداخل التركي".ونوه السفير التركي لدى قطر في الوقت ذاته باقتصاد بلاده القوي والقادر على درء التحديات التي يواجهها.وشهدت العملة التركية خلال الأشهر الماضية هبوطا حادا، مسجلة مستويات قياسية، وخسرت حوالي ثلث قيمتها، حيث تأثرت بارتفاع العملة الأمريكية ومخاوف بشأن قدرة البنك المركزي التركي على كبح معدل التضخم في البلاد.وفي تعليقه على التراجع الملحوظ للعملة الوطنية، أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، 26 مايو، أن هذا التوجه ناجم عن "مؤامرة ضد تركيا"، داعيا المواطنين الأتراك إلى "إفساد" هذا المخطط عبر تحويل ما بحوزتهم من عملات أجنبية إلى الليرة التركية.وتوعد بالرد على القطاع المالي في حال التلاعب بالعملات، وجعلهم يدفعون ثمنا باهظا مقابل ذلك، مؤكدا أن بلاده تقف ضد الألاعيب التي تحاك ضدها .والأربعاء الماضي، قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن "هناك بلدين مسلمين وراء هذه الحملة"، مضيفا: "سنفصح عن اسميهما لاحقا".وعند سؤاله إن كانت البحرين من ضمنها، نفى جاويش أوغلو التهمة عنها، وأوضح: "إنها ليست كبيرة لدرجة أن تكون ضمن هذه الألعاب، ولم نرصد منها أي موقف سلبي".ولكن خلال رده على سؤال حول ما إذا كانت السعودية من ضمن الدولتين، رفض تبرئتها قائلا إنه لن يذكر اسميهما.واعتبرت بعض وسائل الإعلام السعودية أن وزير الخارجية التركي ألمح في تصريحه إلى المملكة، فيما نقلت صحف مقربة من الحكومة التركية، بينها "يني شفق"، أن الإمارات هي الدولة الثانية المقصودة، لا سيما أن العلاقات بين أنقرة وأبو ظبي تشهد توترا معينا خلال الأشهر الماضية.ولم يصدر أي تعليق رسمي حول هذه التقارير من السعودية أو الإمارات.وتعصف أزمة الليرة بتركيا تزامنا مع التحضيرات لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة يوم 24 يونيو الجاري.
على خلفية الهبوط الحاد لسعر الليرة التركية، الذي قد يشكل ضربة موجعة للغاية إلى اقتصاد البلاد، وجهت أنقرة أصابع الاتهام إلى دولتين عربيتين دون التصريح بذكرهما .وقال السفير التركي لدى قطر، فكرت أوزر، في تصريح صحفي أدلى به اليوم الجمعة ونقلته صحيفة "الشرق" القطرية الرسمية، إن الهبوط الذي سجلته الليرة التركية في الآونة الأخيرة "عبارة عن تلاعب من قبل دولتين عربيتين".واعتبر أوزر أن الدولتين، اللتين امتنع عن تحديدهما، تهدفان إلى "زعزعة استقرار الاقتصاد التركي من خلال اللعب على سعر الدولار والذي سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار في السوق الداخلية، وبالتالي التأثير على القوة الشرائية للمستهلكين وإرباك الداخل التركي".ونوه السفير التركي لدى قطر في الوقت ذاته باقتصاد بلاده القوي والقادر على درء التحديات التي يواجهها.وشهدت العملة التركية خلال الأشهر الماضية هبوطا حادا، مسجلة مستويات قياسية، وخسرت حوالي ثلث قيمتها، حيث تأثرت بارتفاع العملة الأمريكية ومخاوف بشأن قدرة البنك المركزي التركي على كبح معدل التضخم في البلاد.وفي تعليقه على التراجع الملحوظ للعملة الوطنية، أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، 26 مايو، أن هذا التوجه ناجم عن "مؤامرة ضد تركيا"، داعيا المواطنين الأتراك إلى "إفساد" هذا المخطط عبر تحويل ما بحوزتهم من عملات أجنبية إلى الليرة التركية.وتوعد بالرد على القطاع المالي في حال التلاعب بالعملات، وجعلهم يدفعون ثمنا باهظا مقابل ذلك، مؤكدا أن بلاده تقف ضد الألاعيب التي تحاك ضدها .والأربعاء الماضي، قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن "هناك بلدين مسلمين وراء هذه الحملة"، مضيفا: "سنفصح عن اسميهما لاحقا".وعند سؤاله إن كانت البحرين من ضمنها، نفى جاويش أوغلو التهمة عنها، وأوضح: "إنها ليست كبيرة لدرجة أن تكون ضمن هذه الألعاب، ولم نرصد منها أي موقف سلبي".ولكن خلال رده على سؤال حول ما إذا كانت السعودية من ضمن الدولتين، رفض تبرئتها قائلا إنه لن يذكر اسميهما.واعتبرت بعض وسائل الإعلام السعودية أن وزير الخارجية التركي ألمح في تصريحه إلى المملكة، فيما نقلت صحف مقربة من الحكومة التركية، بينها "يني شفق"، أن الإمارات هي الدولة الثانية المقصودة، لا سيما أن العلاقات بين أنقرة وأبو ظبي تشهد توترا معينا خلال الأشهر الماضية.ولم يصدر أي تعليق رسمي حول هذه التقارير من السعودية أو الإمارات.وتعصف أزمة الليرة بتركيا تزامنا مع التحضيرات لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة يوم 24 يونيو الجاري.المصدر: الشرق + وسائل إعلام تركية والسعودية
المصدر: الشرق + وسائل إعلام تركية والسعودية
ملصقات
اقرأ أيضاً
منع دخول مكة المكرمة دون تصريح بداية من السبت
دولي
دولي
شركة ألمانية تطلق صاروخا وقوده الشمع إلى الفضاء
دولي
دولي
“فاو”: ارتفاع أسعار الغذاء عالميا للشهر الثاني على التوالي
دولي
دولي
بعد اعتقاله بمساعدة الأجهزة المغربية.. محكمة نانتير تطلق سراح بن سديرة
دولي
دولي
اكتشاف مخزون هام من الذهب شمال الكوت ديفوار
دولي
دولي
أمطار غزيرة وسيول تغرق سوقا وتجرف بيوتا وسط العراق + فيديو
دولي
دولي
من جديد.. وفاة غامضة لعامل أبلغ عن مشكلات الأمان في “بوينغ”
دولي
دولي