في إطار متابعتها لقضية اختفاء الطفل "هشام إد عبد الله" من بيت أسرته بدوار السراغنة بمقاطعة جليز بمراكش، تداولت صفحات على موقع التواصل الإجتماعي "الفايسبوك" معطيات جديدة بخصوص لغز الإختفاء الذي مرّ عليه نحو ثلاثة أسابيع.وتناقلت تلك الصفحات أخبارا مفادها أن طفلا يرجح جدا أن يكون "هشام"، قد كان بمعية سيدة منقبة سافرت يوم الأربعاء المنصرم على متن حافلة "سوبراتور" غادرت مراكش على الساعة الثالثة زوالا باتجاه مدينة السمارة في الأقاليم الجنوبية.وتضيف المعطيات التي أوردتها تلك الصفحات، أن الطفل الذي كانت برفقة المسافرة كان يرتدي نفس اللباس الذي يرتديه "هشام" لحظة اختفائه، مع "جاكيط " أصفر اللون "نص كم"، وكان يبدوا مضطربا وخائفا، الشيء الذي أثار شكوك ركاب الحافلة سيما وأن المعنية بالأمر لم تنادي الطفل باسمه طيلة رحلة السفر الطويلة وكانت تنهره وتصرخ في وجهه كلما نظر أحدهما نحوها.وقد تفاعل رواد الفضاء الأزرق مع هاته المعطيات، حيث ذهب أحدهم إلى القول بأنه شاهد تلك المرأة تستغل ذلك الطفل في التسول بمدينة السمارة.وكانت "كشـ24" سباقة إلى نشر خبر اختفاء الطفل هشام إد عبد الله، قبل أن تٌتْبِعه بشريط فيديو مؤثر لوالده وهو يناشد كل من رأى ابنه أو لذيه معلومات عن مكان تواجده أن يسارع إلى الإتصال به على الرقمين التاليين: 0699321844/0688274160. والله لايضيع أجر المحسنين.