دولي

السلطات الأمريكية تخفي حقيقة إزهاق إعصار “ماريا” أرواح الآلاف


كشـ24 نشر في: 1 يونيو 2018

أودى إعصار "ماريا" الذي ضرب بورتوريكو في سبتمبر من العام الماضي، بحياة 4645 شخصا، بدل 64، كما تدعي السلطات الأمريكية، حسبما أكدت دراسة أجرتها جامعة هارفارد الأمريكية المرموقة.وقد طلب العلماء الذين حضروا من هذه الجامعة، من 3299 أسرة اختاروها عشوائيا ممن نجوا من غضب هذا الإعصار، ذكر حالات الوفيات المعروفة لديهم نتيجة لإعصار "ماريا". ثم قاموا باستقراء البيانات التي تم الحصول عليها على كامل أراضي الجزيرة ومقارنتها مع معدل الوفيات السنوي فيها.وبلغ معدل الوفيات في الفترة من 20 سبتمبر إلى 31 ديسمبر 2017، 14 حالة لكل 1000 شخص، في حين كان الرقم في العام السابق أقل بنسبة 62 %.ومع أن خبراء جامعة هارفارد يعترفون بأن الأرقام ليست دقيقة، لكنهم يؤكدون أن عدد الوفيات أعلى بعشر مرات من الأرقام الرسمية التي كشفت عنها الجهات الحكومية.ولم تؤمن السلطات الفدرالية والمحلية للسكان المحليين الرعاية الطبية اللازمة، كما لم تستطع توفير الكهرباء في الوقت المناسب أثناء وبعد الإعصار، ونتيجة لذلك، فإن ثلث الوفيات حدثت بسبب نقص الرعاية الطبية أو تقديمها متأخرة وفي غير وقتها، كما يعتقد معدو الدراسة.بالإضافة إلى ذلك، لاحظ العلماء أن سلطات الجزيرة ترفض نشر تقارير منتظمة عن الوفيات.وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد ذكرت في وقت سابق، أن إعصار "ماريا" يمكن أن يكون قد أودى بحياة أكثر من ألف شخص. وقد توصلت الصحيفة إلى هذا الاستنتاج من خلال مقارنة الإحصاءات اليومية للوفيات مع فترة 40 يومًا بعد الكارثة.

المصدر: نوفوستي

أودى إعصار "ماريا" الذي ضرب بورتوريكو في سبتمبر من العام الماضي، بحياة 4645 شخصا، بدل 64، كما تدعي السلطات الأمريكية، حسبما أكدت دراسة أجرتها جامعة هارفارد الأمريكية المرموقة.وقد طلب العلماء الذين حضروا من هذه الجامعة، من 3299 أسرة اختاروها عشوائيا ممن نجوا من غضب هذا الإعصار، ذكر حالات الوفيات المعروفة لديهم نتيجة لإعصار "ماريا". ثم قاموا باستقراء البيانات التي تم الحصول عليها على كامل أراضي الجزيرة ومقارنتها مع معدل الوفيات السنوي فيها.وبلغ معدل الوفيات في الفترة من 20 سبتمبر إلى 31 ديسمبر 2017، 14 حالة لكل 1000 شخص، في حين كان الرقم في العام السابق أقل بنسبة 62 %.ومع أن خبراء جامعة هارفارد يعترفون بأن الأرقام ليست دقيقة، لكنهم يؤكدون أن عدد الوفيات أعلى بعشر مرات من الأرقام الرسمية التي كشفت عنها الجهات الحكومية.ولم تؤمن السلطات الفدرالية والمحلية للسكان المحليين الرعاية الطبية اللازمة، كما لم تستطع توفير الكهرباء في الوقت المناسب أثناء وبعد الإعصار، ونتيجة لذلك، فإن ثلث الوفيات حدثت بسبب نقص الرعاية الطبية أو تقديمها متأخرة وفي غير وقتها، كما يعتقد معدو الدراسة.بالإضافة إلى ذلك، لاحظ العلماء أن سلطات الجزيرة ترفض نشر تقارير منتظمة عن الوفيات.وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد ذكرت في وقت سابق، أن إعصار "ماريا" يمكن أن يكون قد أودى بحياة أكثر من ألف شخص. وقد توصلت الصحيفة إلى هذا الاستنتاج من خلال مقارنة الإحصاءات اليومية للوفيات مع فترة 40 يومًا بعد الكارثة.

المصدر: نوفوستي



اقرأ أيضاً
واشنطن تنهي العقوبات المفروضة على سوريا
وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الاثنين، مرسوما ينهي العقوبات الأمريكية على سوريا، المفروضة خلال حكم بشار الأسد، الذي أطيح به في دجنبر 2024. وأوضح المرسوم، الذي نشره البيت الأبيض على موقعه الإلكتروني، أن رفع العقوبات، الذي يدخل حيز التنفيذ في الأول من يوليوز، يهدف إلى "دعم سوريا مستقرة وموحدة تعيش في سلام مع نفسها ومع جيرانها". وأبرز المرسوم الرئاسي أن الهدف يتمثل في دعم سوريا موحدة "لا توفر ملاذا آمنا للمنظمات الإرهابية وتضمن الأمن لأقلياتها الدينية والعرقية، وقادرة على دعم الأمن والازدهار الإقليميين". يأتي قرار واشنطن بعد ستة أسابيع من اللقاء التاريخي، المنعقد في الرياض، بين الرئيس ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع. وبعد هذا اللقاء، كانت الإدارة الأمريكية أعلنت تعليق العقوبات المفروضة على سوريا لمدة 180 يوما، ممهدة الطريق أمام استثمارات تحفز "استقرار" و"إعادة إعمار" هذا البلد الذي مزقته الحرب الأهلية التي دامت 12 عاما. وينص المرسوم الرئاسي، الذي تم توقيعه الاثنين، على إبقاء العقوبات على الرئيس السوري السابق ومساعديه، وكذلك في حق تجار المخدرات والأفراد المرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية.
دولي

الرئيس الكونغولي: اتفاق السلام مع رواندا يمهد للاستقرار
أكد الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، الاثنين، أن الاتفاق الذي وقّعته بلاده مع رواندا لإنهاء النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية «يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار»، وذلك في رسالة تهدف إلى بثّ الأمل. وشهد شرق الكونغو الديمقراطية الغني بالموارد الطبيعية، وخصوصاً المعادن صراعات متتالية على مدى 30 عاماً. وفي الأشهر الأخيرة، اشتدّ العنف في هذه المنطقة المتاخمة لرواندا، مع استيلاء حركة «إم23» المناهضة للحكومة، على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين.وبعد فشل محاولات تفاوض عديدة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، وانطلاق وساطة قطرية ما زالت جارية بين كينشاسا وحركة «إم23»، وقّعت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز كاييكوامبا فاغنر ونظيرها الرواندي أوليفييه ندوهونغيريهي، الجمعة، نصّ اتفاق برعاية الولايات المتحدة، خلال حفل في واشنطن.وأبرم الاتفاق بعد سلسلة هدنات واتفاقات لوقف إطلاق النار انتُهكت باستمرار في السنوات الأخيرة. ورحّب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاتفاق ووصفه كل من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بـ«إنجاز هام» للسلام، فيما اعتبرته باريس «خطوة تاريخية إلى الأمام».ويتضمن الاتفاق إجراءات بشأن «احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية» في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. ولم تُنفّذ هذه الإجراءات بعد. كما يتضمن الاتفاق أيضاً شقاً اقتصادياً يفتقر إلى التفاصيل. وفي نيسان/إبريل، ناقش الرئيس الكونغولي اتفاقية تعدين مع مستشار الولايات المتحدة للشؤون الإفريقية مسعد بولس خلال زيارة له إلى كينشاسا آنذاك.وقال تشيسيكيدي في خطاب مصور بُثّ، الاثنين، بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لاستقلال المستعمرة البلجيكية السابقة: «إن هذا الاتفاق، الذي وقّعه وزيرا خارجية بلدينا خلال حفل مهيب ترأسه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار والتعاون والازدهار لأمتنا».ووصف تشيسيكيدي أيضاً نص الاتفاق بأنه «تاريخي»، متوقعاً أن يمثل «منعطفاً حاسماً» لإنهاء الصراع. واعتبر أنه «ليس مجرد وثيقة، بل هو وعد بالسلام لشعب» شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
دولي

إدارة ترامب تتهم جامعة «هارفارد» بانتهاك حقوق الطلاب المدنية
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الاثنين، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخطرت جامعة «هارفارد» بأن تحقيقاً أجرته خلص إلى أن الجامعة انتهكت قانون الحقوق المدنية الاتحادي «بسبب طريقة تعاملها مع الطلاب اليهود والإسرائيليين».ونقلت الصحيفة عن رسالة موجهة إلى رئيس جامعة «هارفارد» آلان جاربر، الاثنين: «عدم إدخال تغييرات كافية على الفور سيؤدي إلى خسارة جميع الموارد المالية الاتحادية، وسيستمر في التأثير على علاقة هارفارد بالحكومة الاتحادية».وقال ترامب إنه يحاول فرض التغيير في «هارفارد» وغيرها من الجامعات رفيعة المستوى في الولايات المتحدة؛ لأنه يعتقد أنها أصبحت أسيرة «الفكر» اليساري وتحولت إلى معاقل لمعاداة السامية.
دولي

مصرع 12 شخصاً بانفجار مصنع للمواد الكيماوية في الهند
قتل 12 شخصاً على الأقل، وأصيب آخرون بجروح جراء انفجار في مصنع للمواد الكيماوية في جنوب الهند لم يُحدد سببه بعد، بحسب ما أفاد عناصر إطفاء، الاثنين.وحوّل الانفجار المنشأة الصناعية الواقعة في منطقة سانغاريدي في ولاية تيلانغانا إلى أنقاض يتصاعد منها دخان أسود كثيف، بحسب صور بثها التلفزيون المحلي.وقال مسؤول الإنقاذ المحلي، بي. ناغيسوارا راو: «انتشلنا 12 جثة حتى الآن. وما زلنا نبحث بين الأنقاض». وأفادت صحيفة «تايمز أوف إنديا» بأن 65 موظفاً كانوا داخل المصنع حين اندلع الحريق.وقال وزير العمل في الولاية فيفيك فينكاتاسوامي للصحفيين، إن «العديد من الجرحى نُقلوا إلى المستشفى». وتُعد الحوادث الصناعية شائعة في الهند، حيث لا تلتزم الشركات عادة بمعايير السلامة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة